إسرائيل تدرس رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة....«العفو الدولية»: إيران أطلقت ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال الحرب... إصابة 7 بحادث دهس في وسط إسرائيل

الخميس 24/يوليو/2025 - 12:51 م
طباعة إسرائيل تدرس رد «حماس» إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 يوليو 2025.

إسرائيل تدرس رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل تدرس رد حركة «حماس» على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق «رويترز».

أعلنت حركة «حماس»، فجر الخميس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.

وقالت الحركة، في بيان على قناتها في تطبيق «تلغرام»، إنّ «حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار».

وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «حماس» سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الهدنة وضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.

وقال أحد المصدرين: «سلّمت (حماس) وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء، مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم».

«الخارجية الفلسطينية»: قرار الكنيست إعلان حرب على الفلسطينيين

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الخميس)، قرار الكنيست الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة بأنه «قرار عنصري استعماري، وإعلان حرب على الفلسطينيين».

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تعدّ هذا القرار «إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني، ووجهاً آخر لجرائم الإبادة والتهجير والضم؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض الإجماع الدولي على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».

وأضافت الوزارة أنها ترى أن هذا القرار «اعتراف إسرائيلي رسمي بأهداف جرائم الإبادة، وتكريس الفصل بين الضفة والقطاع، وإثبات جديد على عقم استمرار توجيه المناشدات والمطالبات الدولية لدولة الاحتلال».

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية لاتخاذ إجراءات رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع أشكال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحقوقه الوطنية المشروعة.

كان حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، قد ندَّد أمس بمصادقة الكنيست على اقتراح غير ملزم بإعلان السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن، ووصفه بأنه «اعتداء مباشر» على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأقرَّ أكثر من 70 نائباً إسرائيلياً، أمس، نصاً يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، و«حذف أي خطة لإقامة دولة فلسطينية من جدول الأعمال». أُقرَّ النص بغالبية 71 صوتاً في مقابل 13، وهو لا يتمتع بقوة القانون، لكنه يسعى إلى تأكيد «حق إسرائيل الطبيعي والتاريخي والقانوني» في هذه الأرض الفلسطينية.

في هذا التصويت الذي حظي بدعم نواب من الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونواب المعارضة، أكد النواب أن ضم الضفة الغربية «سيعزز دولة إسرائيل وأمنها، وسيمنع أي تشكيك في حق الشعب اليهودي في العيش بسلام وأمان في وطنه». وأضاف النص أن «السيادة في يهودا والسامرة (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967) هي جزء لا يتجزأ من تحقيق الصهيونية والرؤية الوطنية للشعب اليهودي الذي عاد إلى وطنه».

السعودية تدين وتستنكر مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها، بأشدّ العبارات، مُطالَبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، واصفة الأمر بأمه «انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن مثل هذه الخطوات الاستفزازية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية تقوّض جهود إحلال السلام من خلال «حلّ الدولتين»، وتؤكّد إصرارها على التخريب والدمار.

وأكّدت المملكة رفضها التام لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه، وفي مقدمتها حقّ تقرير المصير، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات الجادة لإنفاذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بالعيش بكرامة على أرضه ضمن دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

إصابة 7 بحادث دهس في وسط إسرائيل

أصيب 7 إسرائيليين بجروح، اليوم (الخميس)، في حادث دهس يشتبه في أنه متعمد وسط البلاد.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن حادث الدهس وقع عند محطة حافلات في مدخل مستوطنة كفار يونا بوسط إسرائيل، حيث جرى نقل المصابين وعددهم سبعة إلى المستشفى. وأشارت إلى أن سائق الحافلة هرب ويجري البحث عنه وتعمل الشرطة على تحديد هويته.


إسرائيل تدرس رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل تدرس رد حركة «حماس» على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق «رويترز».

أعلنت حركة «حماس»، فجر الخميس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.

وقالت الحركة، في بيان على قناتها في تطبيق «تلغرام»، إنّ «حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار».
وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «حماس» سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الهدنة وضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.

وقال أحد المصدرين: «سلّمت (حماس) وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء، مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم».

وفاة 10 وإصابة 14 في حريق غابات بوسط تركيا

أعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، أمس (الأربعاء)، أن 10 رجال إطفاء لقوا حتفهم وأصيب 14 في أثناء محاولتهم احتواء حريق غابات في إقليم إسكي شهر بوسط البلاد، وفق «رويترز».

ويكافح رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ منذ يوم الثلاثاء لاحتواء حريق غابات في منطقة سيد غازي في إسكي شهر.

وذكر يومقلي للصحافيين أن 24 من رجال الإطفاء حوصروا في الحريق عندما غيّرت الرياح اتجاهها فجأة وقذفت ألسنة اللهب نحوهم.


وأضاف الوزير أنهم نقلوا على الفور إلى المستشفى، لكن 10 منهم لقوا حتفهم، بينما لا يزال 14 آخرون يتلقون العلاج.

وقال رجل الإطفاء إرجان تيميل، الذي شهد الحادث، لـ«وكالة إخلاص» للأنباء: «كانوا يحاولون إخماد الحريق أعلى التل، بينما كنا نحاول السيطرة عليه عند السفح».

وأضاف: «حاولوا الفرار من الحريق ركضاً إلى أعلى التل، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك».

وكتب وزير العدل يلماز تونج، في منشور على «إكس»، أن المدعين العامين فتحوا تحقيقاً في الحادث.

وقال يومقلي إن 7 حرائق غابات كانت لا تزال مشتعلة في 5 أقاليم بوسط تركيا وغربها حتى أمس (الأربعاء).

«العفو الدولية»: إيران أطلقت ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال الحرب


اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الخميس إيران بإطلاق ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين في يونيو (حزيران)، في «انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي» العرفي.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان إنّ «القوات الإيرانية أطلقت الشهر الماضي على مناطق سكنية مكتظة بالسكّان في إسرائيل صواريخ بالستية تحتوي رؤوسها الحربية على ذخائر عنقودية، في هجمات هدّدت أرواح المدنيّين». وأحصت أمنستي في بيانها ثلاث ضربات صاروخية من هذا النوع وقعت في 19 و20 و22 يونيو (حزيران) وطالت مناطق غوش دان (وسط)، وبئر السبع (جنوب)، وريشون لتسيون جنوبي تل أبيب.

ونقل البيان عن إريكا غيفارا روزاس، مديرة الأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، قولها إنّ «الذخائر العنقودية أسلحة عشوائية لا ينبغي استخدامها أبدا. باستخدامها هذه الأسلحة في مناطق سكنية أو بالقرب منها، عرّضت القوات الإيرانية حياة مدنيّين للخطر وأظهرت استخفافا صارخا بالقانون الإنساني الدولي».

والذخائر العنقودية مصمّمة لإطلاق عدد كبير من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة. وبالإضافة إلى النطاق الجغرافي الواسع الذي تنفجر فيه، فإن بعضا من هذه القنابل لا ينفجر عند الاصطدام بالأرض ما يجعلها تاليا قابلة للانفجار في أي وقت في المستقبل.

وإيران وإسرائيل ليستا دولا موقّعة أو أطرافا في اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008 التي تحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين أو نشر هذه الأسلحة. لكنّ منظمة العفو الدولية شددت في بيانها على أنّ «القانون الإنساني الدولي العرفي يحظر استخدام الأسلحة العشوائية بطبيعتها، وأنّ شنّ هجمات عشوائية تقتل أو تصيب مدنيين يُشكّل جريمة حرب».

والقانون العرفي هو تشريع غير مكتوب يستند إلى قبول متكرّر للعرف من قبل الأطراف المعنية به على مرّ الزمن. ودامت الحرب بين إيران وإسرائيل 12 يوما من 13 إلى 25 يونيو (حزيران) شنّ خلالها الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفا خصوصا البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية التي أطلقت من جانبها عدد كبيرا من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية.

برّاك: مهلة سحب السلاح تحدّدها إسرائيل

أعلن المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس برّاك، أن مهلة سحب السلاح من «حزب الله»، تحدّدها إسرائيل وليس الولايات المتحدة، محذراً من أن عدم قيام الحكومة اللبنانية بخطوات ملموسة في هذا المجال يعني استمرار الوضع الحالي الذي يتضمن غارات في الجنوب وطائرات مسيَّرة فوق بيروت.

واختتم براك، أمس، زيارته الجديدة إلى بيروت بإعادة رسم الثوابت الأميركية من موضوع نزع سلاح «حزب الله»، عادَّاً إياه مسؤولية الحكومة اللبنانية الواجب عليها تنفيذ القانون الذي ينص على حصرية السلاح بيدها. وقال في لقاء مع مجموعة صغيرة من الإعلاميين شاركت فيه «الشرق الأوسط»، إن لبنان «أمام فرصة». وأضاف: «نعتقد أننا نستطيع المساعدة. أن نكون حلقة وصل مع جميع جيراننا عندما نكون في وضع جيد. ونعتقد أننا نستطيع، مع أصدقائنا الخليجيين ومع أصدقائنا الغربيين ومع فرنسا، التأثير حقاً على المسار».

وقال براك إنه «لمس في اجتماعاته استعداداً لبنانياً للتطبيع مع إسرائيل». لكن هذا الكلام لم يسمعه من المسؤولين، «فموقف الحكومة سيكون دائماً أننا لا نتحدث حتى مع إسرائيل». وفي المقابل، أكد أن لا أطماع إسرائيلية في لبنان، قائلاً: «لو كانت لدى إسرائيل الرغبة في ابتلاع لبنان، لفعلت ذلك بلمح البصر».

شارك