"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 26/يوليو/2025 - 10:08 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 يوليو 2025.
العربية نت: مقتل 10 جنود من الجيش اليمني باشتباكات عنيفة مع الحوثيين في صعدة
أعلن الجيش اليمني، الجمعة، مقتل 10 جنود وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف جماعة الحوثي، في واحدة من أعنف الاشتباكات منذ 2022 في محافظة صعدة، شمالي اليمن.
وقال قائد "اللواء 63 مشاة" اللواء ياسر مجلي، الذي يقود "محور علب"، في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة "إكس"، إن قوات الجيش أفشلت هجوماً واسعاً شنته جماعة الحوثي على مواقع عسكرية في جبهة علب بصعدة.
وأسفرت المواجهات، بحسب مجلي، عن سقوط العشرات من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح، مضيفاً أن جثثهم "لا تزال متناثرة في وديان وشعاب المنطقة". كما أشار لتدمير 3 آليات عسكرية تابعة للحوثيين.
كذلك أعلن مجلي مقتل 10 من جنود الجيش اليمني في هذه المعركة.
ومن حين لآخر تتجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، ما يهدد الهدوء الميداني النسبي الذي يسود منذ أبريل (نيسان) 2022.
اليمن يطالب بتحرك مجلس الأمن ضد دعم إيران للحوثيين
قدّمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت فيها بموقف دولي حازم تجاه ما وصفته بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في الشأن اليمني، ودعمها المتواصل للحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 و2216.
وأوضح وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، في المذكرة التي وجهها إلى رئيس مجلس الأمن المندوب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، وسلّمها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، أن قوات المقاومة الوطنية وخفر السواحل ضبطت في 27 يونيو الماضي شحنة أسلحة إيرانية متطورة تزن نحو 750 طناً كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وأفادت المذكرة أن الشحنة شملت منظومات صاروخية بحرية وجوية، وأنظمة دفاع جوي ورادارات حديثة وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، إلى جانب صواريخ مضادة للدروع ومدفعيات B-10 وقناصات وكميات كبيرة من الذخائر، فضلاً عن معدات تنصت ودليل تشغيل باللغة الفارسية يؤكد مصدرها الإيراني.
واتهمت الحكومة اليمنية طهران بتأجيج الصراع ودعم الهجمات الإرهابية على المدن والبنية التحتية اليمنية والإقليمية، وتهديد الملاحة الدولية، داعية مجلس الأمن إلى إدانة صريحة لهذه الانتهاكات، وتشديد الرقابة، وفرض عقوبات على المتورطين، وتحميل إيران المسؤولية الكاملة.
ودعت المذكرة مجلس الأمن إلى إدانة الانتهاكات الإيرانية وفرض عقوبات فعّالة على الشبكات المتورطة في تهريب الأسلحة، ودعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والإسراع في استكمال تعيين فريق الخبراء المعني باليمن لتوثيق الوقائع وضمان المساءلة، وتحميل النظام الإيراني المسؤولية الكاملة عن أعمال تهدد الأمن والسلم الدوليين وتقوّض قرارات المجلس.
وأكدت الحكومة اليمنية، مجدداً أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وممرات الملاحة الدولية لا يمكن أن يتم إلا عبر استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية، وممارسة الحكومة اليمنية لكامل سلطاتها على الشريط الساحلي اليمني وعلى كافة الأراضي اليمنية، بما يمكنّها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وفي صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
العين الإخبارية: تفكيك خلية عدن.. الحوثي يتسلل بثوب التجنيد والتجسس
فككت السلطات الأمنية اليمنية، خلية حوثية جديدة متورطة في تجنيد الشباب والتجسس لصالح المليشيات، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان إن "الأجهزة الأمنية في شرطة محافظة عدن نجحت في تفكيك خلية مكونة من 7 عناصر، متهمة بالتخابر لصالح ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران".
وذكر البيان أن عملية الضبط شملت كلاً من 1. (م. ع. ص أ) (28 عاماً)، 2. (س. ي. س. ث) (59 عاماً)، 3. (أ. ع. هـ.ع) (27 عاماً)، 4. (و. ع. ع. ع) (50 عاماً)، 5. (أ. س. ف. أ) (29 عاماً).
وأوضح البيان أن "المتهمين كانوا على تواصل مع مليشيات الحوثي، حيث قاموا باستقطاب ونقل عدد من الشباب من عدن إلى صنعاء، الخاضع للانقلابيين للالتحاق بدورات حوثية مقابل مبالغ مالية".
واعترفت العناصر خلال التحقيقات بـ"تورطهم في التجنيد والتجسس، واستلامهم مبالغ مالية، بالإضافة إلى إرسالهم قرابة 20 شخصاً إلى صنعاء وتعز، لأغراض استخباراتية وتخريبية".
وأكدت شرطة عدن "إيداع المتهمين الحجز رهن الإجراءات القانونية، تمهيداً لإحالتهم إلى الجهات المختصة".
وتساقطت خلايا مليشيات الحوثي تباعا، حيث ارتفع عدد الخلايا المضبوطة لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025, إلى 11 خلية وذلك في مأرب وتعز وعدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، وفقا لرصد "العين الإخبارية".
ويعد ضبط خلايا الحوثي مكسبا أمنيا مهما للحكومة اليمنية من شأنه توفير فهم جيد لـ"بنية المليشيات" وتحييد خطرها في المناطق المحررة مما يمثل "نكسة" للجماعة المدعومة إيرانيا، وفقا لمراقبين.
حظر عسكري في «الربع الخالي».. «الحوثي» في مرمى نيران الجيش اليمني
بعد تزايد تهديدات الحوثيين، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، الطرق الصحراوية الرابطة بين الجوف ومأرب وحضرموت، «منطقة عمليات عسكرية».
وفي بيان لها، قالت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان اليمنية، إن "الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، مناطق عمليات عسكرية لقوات الجيش والأمن التي تقوم بمهام محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب".
وأهاب مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان "بجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، كونها منطقة عمليات عسكرية".
وحث المصدر "جميع المواطنين والمسافرين لالتزام السير عبر الطرق الرسمية وتجنب المرور في الخطوط الفرعية التي قد تعرضهم للخطر أو المُساءلة القانونية".
يأتي إعلان الجيش اليمني للطرق الصحراوية في الربع الخالي عقب تزايد تهديدات مليشيات الحوثي التي تستغل هذه المسارات لتهريب الأسلحة ونقل المقاتلين، في مسعى لتفجير الأوضاع عسكريا في محافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن.
وتربط الطرق الصحراوية عبر الربع الخالي المهرة وحضرموت ومأرب وصولا إلى صنعاء عبر مسار تهريب يسلكه الحوثيون ويمتد لأكثر من 1000 كليو متر.
الشرق الأوسط: النهب والعبث يطولان مواقع أثرية يمنية برعاية حوثية
تعرضت عشرات المواقع الأثرية في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) خلال الأيام الأخيرة لعمليات حفر عشوائي ونهب واسع، وسط اتهامات محلية بوقوف عصابات على ارتباط بقادة في جماعة الحوثيين وراء سرقة الآثار وتهريبها إلى الخارج.
وأكدت مصادر مطلعة في إب، لـ«الشرق الأوسط»، أن مواقع أثرية عدة في مركز المحافظة ومديريات أخرى لا تزال حتى اللحظة عُرضة لعمليات تجريف وحفر عشوائيين على يد ما تُعرف بـ«عصابات الآثار»، بحثاً عن آثار ونقوش قديمة، في ظل صمت الجماعة الحوثية، واتهامات لها برعاية هذه العمليات والوقوف خلفها.
وتعرّض موقع «العصيبية» بجبل عصام الأثري، الواقع في مديرية السدة، شرقي المحافظة، قبل أيام، لاعتداء جديد هو الثالث من نوعه خلال أشهر قليلة، بالحفر والتنقيب الليلي من قبل عصابات متخصصة في سرقة الآثار.
وأوضحت المصادر أن العصابة، التي تحمل السلاح تحسباً لأي اعتراض لممارساتها، نفذت، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، عملية تعدٍّ ونبش عشوائي في موقع العصيبية؛ بحثاً عن آثار وكنوز.
ونتيجة محاولة أهالي المنطقة إيقاف ذلك العبث، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بينهم وبين أفراد العصابة، دون أي تدخل من طرف أجهزة الجماعة الحوثية، ولم تمنع محاولات الأهالي العصابة المكونة من 8 مسلحين، من الاستمرار في عمليات التجريف والتنقيب غير القانونيين.
وبحسب المصادر، فإن العصابة تكثف عمليات البحث والتنقيب في عدد من المناطق دون رادع.
اعتداءات برعاية حوثية
قبل هذه الواقعة بأيام، اعتدى مجهولون على موقع «ذي الصولع» بالقرب من مدينة ظفار التاريخية المعروفة شمال شرقي المحافظة، وطبقاً لشهود عيان، فإن مجهولين باشروا عمليات الحفر في محيط مبنى أثري يحتوي على نقوش باللغة اليمنية القديمة.
ورجح شهود العيان أن هؤلاء الذين يُعتقد أن لهم ارتباطات بقيادات حوثية، يسعون إلى سرقة النقوش المسندية التي يعود بعضها إلى ممالك يمنية قديمة، بغية تهريبها لخارج البلاد حيث تباع في مزادات عالمية.
وكشفت المصادر عن حدوث نحو 10 عمليات اعتداء وتنقيب عشوائي لمواقع أثرية في المحافظة منذ مطلع الشهر الجاري، تتهم الجماعة الحوثية بالوقوف خلفها.
وطالت هذه العمليات «مسجد الأسدية» في مديرية المشنة، وجبل «الرئسي» بمديرية ذي السفال، وحصن «يفوز» التاريخي في العدين، وحصن «العرافة» في مدينة ظفار التاريخية، وموقع «مريت» الأثري في مديرية السياني، وضريحي «مفضل» و«الحداد» في منطقة السبرة، ومواقع أثرية أخرى في مديرية النادرة.
ومع تكرار استهداف كل ما له علاقة بحضارة وتراث اليمن، تتجدد الاتهامات التي يوجهها عاملون ومهتمون في مجال الآثار لقادة في الجماعة بالوقوف خلف عمليات نهب وبيع قطع أثرية عبر شبكات تهريب كبيرة.
ويرى المختصون في الآثار أن قادة الجماعة يجتهدون لتدمير وطمس ما تبقى من الهوية التاريخية للحضارة اليمنية واستبداله بموروث يعزز السردية الحوثية ومشروعها الطائفي، وطالب عدد منهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمات أخرى مهتمة بالتراث، بالتدخل لمنع تداول الآثار اليمنية المهربة في الأسواق والمزادات العالمية، والعمل على إعادتها.
إب في الصدارة
وتعدّ محافظة إب إحدى أكثر محافظات اليمن في تعرض مواقعها الأثرية للاعتداء والعبث؛ بسبب كثافة انتشار المواقع الأثرية فيها.
ويرجع عبد الله محسن، خبير الآثار اليمني، ذلك لكون المحافظة كانت جزءاً مهماً ورئيسياً من الدولة الحميرية القديمة، وفيها نشأت الدولة الصليحية في العصور الوسطى، بعد ظهور الإسلام، وهما من أكثر الدول اليمنية التي شهدت استقراراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.
ويكشف محسن عن عرض مُجوهرات وحُلي ذهبية أثرية وبيعها بمعارض المجوهرات في مدينة إب ومدن أخرى منها العاصمة المختطفة صنعاء وغيرها، خلال الآونة الأخيرة، بعد استخراجها بطريقة غير قانونية.
وبين الباحث اليمني، عبر منشورات سابقة له على منصة «فيسبوك»، أنه يجري رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب في إب ومدن أخرى. ولفت إلى أنه يجري بيع تلك المجوهرات إلى مهربي الآثار، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج.
وكان مسؤول سابق في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في صنعاء، وهي هيئة تخضع للجماعة الحوثية حالياً، كشف في وقت سابق، لـ«الشرق الأوسط»، عن ضلوع قيادات حوثية في نهب آثار عدة من مختلف مديريات إب؛ لغرض بيعها والمتاجرة بها.
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، حيث دوّت صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
وجاء، في بيان للجيش الإسرائيلي: «اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال متحدث عسكري حوثي: «نفذنا 4 عمليات عسكرية ضد أهداف حساسة وحيوية في إسرائيل بصاروخ باليستي و3 طائرات مسيرة». وأضاف في بيان أن العمليات استهدفت مناطق في بئر السبع وإيلات وعسقلان والخضيرة «بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 وثلاث طائرات مسيرة».
وكان الجيش قد أعلن، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أطلقه «الحوثيون» من اليمن باتجاه إسرائيل.
وتُطلق جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران وتسيطر على مناطق باليمن، صواريخ على إسرائيل، وتُهاجم ممرات الشحن البحري في البحر الأحمر. وأكد الحوثيون مراراً أن هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات إن الهجوم العسكري الإسرائيلي، منذ أواخر عام 2023، أودى بحياة نحو 60 ألف فلسطيني حتى الآن.
وجرى اعتراض غالبية الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي أطلقها الحوثيون أو لم تصل إلى أهدافها، وتُقدَّر بالعشرات، في حين نفّذت إسرائيل سلسلة من الضربات رداً على ذلك.