شرطة لندن: أكثر من 140 شخصاً أبلغوا عن جرائم في قضية الفايد... شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام مع كوريا الجنوبية... توجيه اتهامات جديدة لشقيق منفذ هجوم مانشستر الانتحاري

الخميس 14/أغسطس/2025 - 12:58 م
طباعة شرطة لندن: أكثر من إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 أغسطس 2025.

شرطة لندن: أكثر من 140 شخصاً أبلغوا عن جرائم في قضية الفايد


قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إن 146 شخصاً تقدموا للإبلاغ عن جريمة في إطار تحقيقها في قضية رئيس مجموعة هارودز السابق محمد الفايد.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، فإنه جرى الكشف عن عدد البلاغات في إطار تحديث مصور جرى إرساله للضحايا المزعومين أوائل الأسبوع الحالي.

ويأتي ذلك بعد شهر من اعتذار شرطة العاصمة لندن للضحايا المزعومين عن الألم الذي لحق بهم.

وتجري شرطة العاصمة حالياً تحقيقاً في كيفية تعاملها مع المزاعم التاريخية لارتكاب هذه الجرائم من قبل الفايد، كما ستتحقق مع أي شخص يحتمل أنه قام بتسهيل أو تمكين جرائمه، وما إذا كان أي سوء سلوك أو فساد قد حدث.

وقالت الشرطة في نوفمبر (تشرين الثاني) إنها تحقق مع أكثر من خمسة أشخاص قد يكونون سهلوا الاعتداء الجنسي المزعوم من قبل رئيس هارودز السابق على عشرات النساء والفتيات.

كما تأخذ الشرطة بعين الاعتبار الأفراد المحيطين برجل الأعمال الذين ربما قاموا بتسهيل ارتكابه للجرائم التي يقال إنها امتدت على مدار عقود بين 1977 و2014».

كما تواجه شرطة العاصمة مزاعم بفساد الشرطة، حيث ذكرت صحيفة «ذا غارديان» أن رجال الشرطة متهمون بتلقي رشى لمساعدته في اضطهاد العاملين، وتجنب اتهامات بسوء السلوك.

توجيه اتهامات جديدة لشقيق منفذ هجوم مانشستر الانتحاري

وجّهت السلطات البريطانية، الأربعاء، اتهامات بالشروع في القتل إلى رجل ساعد شقيقه في التخطيط لهجوم انتحاري في ختام حفل مغنية البوب الأميركية أريانا غراندي في مدينة مانشستر بإنجلترا عام 2017، وذلك بعد تعديه على حراس السجن الذي يحتجز به.

وقالت الشرطة البريطانية إن السلطات وجهت اتهامات إلى هاشم عبيدي بارتكاب 5 جرائم بعد واقعة بسجن إتش إم بي فرانكلاند في أبريل (نيسان) الماضي أصيب فيها 4 من الحراس.

وهاشم هو الشقيق الأكبر لسلمان عبيدي الذي فجر نفسه في (مانشستر أرينا) بشمال إنجلترا، ما أدى لمقتل 22 شخصاً.

وتشمل الاتهامات 3 تهم بالشروع في القتل وواحدة باعتداء تسبب في أذى جسدي فعلي، إضافة إلى تهمة حيازة سكين دون تصريح.

ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر الجزئية في لندن في 18 سبتمبر (أيلول).

وفي 2020، صدر حكم على هاشم يبقيه خلف القضبان 55 عاماً على الأقل بعد إدانته بمساعدة شقيقه في التخطيط للهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 200 شخص. وكان من بين القتلى 7 أطفال.

وقال الادعاء العام إن الأخوين، المولودين لأبوين ليبيين هاجرا إلى بريطانيا خلال حكم معمر القذافي، خططا للهجوم في منزلهما بجنوب مانشستر.

أميركا وباكستان تجريان محادثات في إسلام آباد بشأن مكافحة الإرهاب

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة وباكستان عقدتا، الثلاثاء، في إسلام آباد أحدث جولة من المحادثات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأضافت الوزارة في بيان أن البلدين ناقشا «الأهمية البالغة» لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التهديدات الإرهابية، بما في ذلك تلك الصادرة عن جيش تحرير بلوشستان وتنظيم «داعش- ولاية خراسان» وحركة «طالبان باكستان».

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها صنفت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية المسلحة منظمة إرهابية أجنبية.

وجاء في بيان صحافي، تم نشره الأربعاء، أن المحادثات رفيعة المستوى ترأسها بشكل مشترك السكرتير الخاص للأمم المتحدة في باكستان نبيل منير والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية جريجوري دي لوجيرفو، حسب وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان»، الأربعاء. وتعهد الجانبان بتعزيز التعاون داخل منابر متعددة الأطراف، بالأخص الأمم المتحدة لتطوير استراتيجيات دائمة وفعالة لمكافحة الإرهاب. واتفق الجانبان على أن المشاركة المستدامة والمنظمة ما زالت أساسية لمكافحة الإرهاب وتعزيز السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، مؤكدين مجدداً على الشراكة طويلة الأمد بين إسلام آباد وواشنطن.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن تتطلع إلى استكشاف التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات.

جاءت تعليقاته في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة يوم استقلال باكستان.

وأشادت واشنطن وإسلام آباد باتفاق تجاري جرى إبرامه الشهر الماضي، قالت باكستان إنه سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمار.

وقال وزير التجارة الباكستاني جام كمال إن إسلام آباد ستعرض على الشركات الأميركية فرصاً للاستثمار في مشاريع للتعدين في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي بشكل أساسي من خلال مشاريع مشتركة مع الشركات المحلية، وتقديم امتيازات مثل منح الإيجار.

ويضم الإقليم مشاريع تعدين رئيسية، بما في ذلك مشروع ريكو ديك الذي تديره شركة التعدين باريك جولد ويعتقد أنه أحد أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم. وقال روبيو، في وقت متأخر من الأربعاء: «نتطلع إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي، بما في ذلك المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وتعزيز الشراكات التجارية الديناميكية».

وأضاف: «تقدر الولايات المتحدة بشدة مشاركة باكستان في مكافحة الإرهاب والتجارة».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الثلاثاء، «الترحيب» بالخطوة الأميركية لتصنيف جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية وجناحها المسلح «لواء مجيد» من المنظمات الإرهابية الأجنبية. وقال رئيس وزراء بلوشستان سرفراز بوجتي إن الجماعة وجناحها المسلح «لطالما سفكا دماء الأبرياء تحت غطاء كاذب من العرق والحقوق». جدير بالذكر أن إعلان الحكومة الأميركية جاء بعد أيام من زيارة قائد الجيش الباكستاني لواشنطن، في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى توثيق العلاقات الأمنية.

وتم اتهام الجماعة الانفصالية بشن هجمات دموية على مواطنين صينيين وأقليات عرقية وبنية تحتية في الإقليم المضطرب.

وكانت الجماعة قد قامت في مارس (آذار) الماضي بخطف قطار، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً واحتجاز أكثر من 300 راكب رهائن.

زيلينسكي يلتقي ستارمر في لندن عشية القمة بين ترمب وبوتين

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لندن، اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبل القمة الأميركية الروسية المقررة، الجمعة، في ألاسكا.

ووصل زيلينسكي عند الساعة 09:40 (08:40 ت غ) إلى مقر ستارمر في داونينغ ستريت، حيث تعانقا وتصافحا قبل التوجه إلى الداخل.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة جوية في أقصى شمال الولاية الأميركية، وهي المرة الأولى التي يسمح فيها للرئيس الروسي بدخول أراض غربية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وأدى تصعيد الهجوم الروسي في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى عدم دعوة زيلينسكي إلى اجتماع أنكريدج، الجمعة، إلى تفاقم المخاوف من أن ترمب وبوتين قد يتوصلان إلى اتفاق يفرض تنازلات مؤلمة على أوكرانيا.

وقرب خطوط المواجهة، الخميس، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات على روسيا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص واشتعال حرائق في منطقتين في جنوب البلاد ومصفاة نفط.

وتعدّ كييف هذه الضربات رداً عادلاً على الهجمات الصاروخية والمسيّرات التي تشنها موسكو بشكل يومي على المدنيين في أوكرانيا. ونظراً إلى الوضع المتوتّر، بذلت كل الأطراف جهوداً حثيثة خلال الساعات التي سبقت اجتماع الجمعة.

باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند

تعتزم باكستان إنشاء قوة جديدة في الجيش للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية في صراع بأسلحة تقليدية، في خطوة تهدف لمجاراة قدرات جارتها الهند على ما يبدو.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من أمس (الأربعاء)، في مراسم أقيمت في إسلام آباد تمحورت حول أسوأ نزاع منذ عقود مع الهند والذي وقع في مايو (أيار) الماضي.

وأقيمت المراسم قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الثامن والسبعين.

وقال شريف، في بيان صادر عن مكتبه متحدثاً عن القوة الجديدة: «ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة»، مضيفاً أنها ستكون علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني.

ولم يدلِ بتفاصيل أخرى.

ومع ذلك، قال مسؤول أمني كبير إن القوة ستكون لها قيادة خاصة في الجيش وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية.

وقال: «من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند».

وتواصل الدولتان المسلحتان نووياً تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.

وتصاعد أحدث توتر بين البلدين في أبريل (نيسان) الماضي على خلفية مقتل 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، وهو هجوم ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد. ونفت باكستان تورطها.

ثم اندلع صراع في مايو، وهو أعنف قتال بين البلدين منذ عقود، وشهد استخدام الجانبين للصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات قبل أن ينتهي بوقف إطلاق نار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتعترف إسلام آباد بوساطة الولايات المتحدة لكن الهند تنفي ذلك، وتقول إنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار مباشرة بين الجيشين.

شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام مع كوريا الجنوبية

قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، إن مبادرات السلام التي تقدمها الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية «خداع».

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الخميس)، عنها نفيها أن تكون بيونجيانغ قد اتخذت إجراءً متبادلاً.

وذكرت أن كوريا الشمالية لن تجلس مع الولايات المتحدة للحوار، وأوضحت أن التقارير التي تتحدث عن مثل هذه الاحتمالات «تكهنات غير صحيحة».

شارك