ترمب: عقدنا محادثات «مثمرة وبناءة» لكننا لم نتوصل إلى «اتفاق» بشأن أوكرانيا... مسؤول روسي: مقتل امرأة بنيران أوكرانية في مدينة دونيتسك.... صحافية روسية مسجونة معارضة للحرب تحاول الانتحار للمرة الثالثة

السبت 16/أغسطس/2025 - 10:10 ص
طباعة ترمب: عقدنا محادثات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أغسطس 2025.

ترمب: عقدنا محادثات «مثمرة وبناءة» لكننا لم نتوصل إلى «اتفاق» بشأن أوكرانيا

بعد ثلاث ساعات من المحادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والوفدين الأميركي والروسي، اكتفى الرئيس ترمب ونظيره الروسي بوصف القمة بأنها كانت بناءة ومثمرة، وأن المحادثات جرت في جو إيجابي، وأدلي الرئيسيان بتصريحات معدة سلفاً وغادرا القاعة دون فتح الباب أمام أسئلة وسائل الإعلام تاركين المحللين يفكرون في تفسير كلماتهما بحثا عن دلالات على اختراقات محتملة أو عوائق لا تزال عالقة، حيث لم يُقدّم ترمب ولا نظيره الروسي أي تفاصيل عن أي اتفاق. وبدا بالفعل أن اللقاء كان تدريباً استكشافياً كما وصفته كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قبل عدة أيام.

وصرح الرئيس ترمب بأنه عقد قمة بناءة واجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنهما اتفقا على العديد من النقاط، لكنه أعلن أنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق» بشأن وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام في أوكرانيا، وأنه لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل الي اتفاق.

وعلى الرغم أن هدف الرئيس ترمب من عقد القمة كان يركز على التوصل لوقف إطلاق النار، أوضح ان المحادثات كانت جيدة لكنهما لم يتفقا على القضية الأساسية وهو التوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال: «لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا اليوم. لطالما كانت علاقتي بالرئيس بوتين وفلاديمير رائعة». كما وصف تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016 بأنه «خدعة».

وفي حديثه إلى جانب بوتين، قال ترمب إن الخطوة التالية هي إحاطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة آخرين بالمستجدات. لكن يبدو أن أمله في عقد قمة متابعة سريعة تضم بوتين وزيلينسكي لم يتحقق.

وقال بوتين مازحًا باللغة الإنجليزية في نهاية اللقاء المشترك «المرة القادمة في موسكو».
 
جذور الصراع

أشار بوتين في بداية المؤتمر إلى أن المفاوضات جرت في جو من الاحترام المتبادل وإلى علاقة الجيرة بين البلدين والتراث الكبير المشترك بين روسيا والولايات المتحدة في ولاية الاسكا، وقال: «لقد عُقدت مفاوضاتنا في جوّ بناء من الاحترام المتبادل. أجرينا مفاوضات شاملة ومفيدة للغاية. وأود أن أشكر ترمب على تعاونه ونبرة الحديث الودية».

وأوضح بوتين أن القضية المحورية في القمة كانت الوضع في أوكرانيا ووجه الشكر لترمب لجهوده وسعيه للوصول إلى جوهر المسألة وفهم تاريخ الصراع، وقال بوتين مؤكداً على شروطه حول تسوية جذور الصراع «يرتبط الوضع في أوكرانيا بتهديديات جوهرية لأمننا وقد ذكرت مراراً أننا مقتنعون بجعل التسوية دائمة وطويلة الأمد وعلينا اجتثاث جميع الجذور والأسباب الرئيسة للصراع، ومراعاة جميع المخاوف الحقيقية لدي روسيا وإعادة إرساء توازن أمني عادل في أوروبا ونتفق مع الرئيس ترمب على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا ومستعدون للعمل، وآمل أن يسهم الاتفاق الذي توصلنا إليه معاً في تحقيق هذا الهدف وان يمهد الطريق نحو السلام في أوكرانيا».

جانب من المؤتمر الصحافي للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين عقب قمة ألاسكا (أ.ف.ب)
جانب من المؤتمر الصحافي للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين عقب قمة ألاسكا (أ.ف.ب)
وحذّر الرئيس الروسي أوكرانيا وداعميها الأوروبيين من «نسف هذا التقدم. وأعرب بوتين عن أسفه لتدهور العلاقات الأميركية الروسية في السنوات الأخيرة إلى «أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة»، وأن الوقت قد حان للانتقال من «المواجهة إلى الحوار».

عبرت لغة الجسد عما لم تعبر عنه الكلمات المنسقة والمجاملات الكلامية، فقد بدا الرئيس الروسي سعيداً، وأشاد عدة مرات بالرئيس ترمب والترحاب الأميركي وعلاقة الجيرة التي تربط بين بلاده والولايات المتحدة، بينما بدا الرئيس ترمب متماسكاً بتعابير وجه جامدة على خلاف بداية اللقاء الذي أظهر فيه ترحيباً وبشاشة.

وشهدت القمة تغييرات كثيرة، فبدلاً من اجتماع مغلق بين الرئيسين والمترجمين تم تغيير الاجتماع الثنائي إلى اجتماع ثلاثة مقابل ثلاثة بانضمام وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى ترمب، وانضمام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ومستشاره للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف إلى بوتين. وكان من المقرر عقد اجتماع أوسع على الغذاء لكن تم الغاء هذا الاجتماع الموسع.

بوتين يأمل أن يجلب «تفاهمه» مع ترمب السلام إلى أوكرانيا.. ويحذر من عقبات «أوروبي

حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كييف وأوروبا، على عدم «خلق أي عقبات» أمام عملية السلام في أوكرانيا.

وأشار الرئيس الروسي، إلى «تفاهم» تم التوصل إليه مع نظيره الأميركي خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً إنه قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب عقب القمة: «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه لطريق إلى السلام في أوكرانيا».

وأشاد بوتين بمحادثاته مع ترمب، واصفاً ياها بأنها «بناءة» و«قائمة على الاحترام المتبادل».

وقال بوتين خلال المؤتمر الصحافي: «جرت مفاوضاتنا في أجواء بنّاءة وقائمة على الاحترام المتبادل"، مضيفاً أنها كانت «شاملة ومفيدة للغاية».

صحافية روسية مسجونة معارضة للحرب تحاول الانتحار للمرة الثالثة


أقدمت صحافية روسية تُمضي 8 سنوات بالسجن لانتقادها الحرب في أوكرانيا، على محاولة الانتحار للمرة الثالثة، وقد نُقلت إلى مستشفى لتلقي العلاج، وفق ما أفاد محاميها والموقع الذي تعمل لمصلحته الجمعة.

وحكم على ماريا بونومارينكو (46 عاماً) قبل عامين، لنشرها انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حول هجوم روسي على مسرح في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية يؤوي نازحين.

وحملت كييف والغرب موسكو مسؤولية مقتل مئات المدنيين في الهجوم، وهو ما تنفيه روسيا.

وكتب محاميها دميتري شيتوف على «تلغرام»: «من 30 يوليو (تموز) إلى 9 أغسطس (آب)، حاولت ماريا الانتحار 3 مرات، وفقدت كمية كبيرة من الدم».

ولم يذكر المحامي كلمة «انتحار» بشكل كامل، لأن القوانين الروسية تحظر ذلك في المنشورات العامة باللغة الروسية.

وقال شيتوف بعد زيارة بونومارينكو في جناح مستشفى السجن بمدينة بارناول السيبيرية، إن حالتها «مُرضية». وأضاف أن محاولات الانتحار جاءت احتجاجاً على الظروف المزرية في السجن، مضيفاً أنها وضعت في زنزانة انفرادية عدة مرات، حيث «تنمر» عليها الحراس.

وعملت بونومارينكو، الأم لطفلين، في موقع «روس نيوز» الإلكتروني المستقل.

وقال شيتوف إنها خاضت إضرابات عدة عن الطعام في السجن، مضيفاً أن صحتها النفسية تدهورت بسبب ظروف السجن «الشبيهة بالتعذيب».

وقالت بونومارينكو في كلمتها الأخيرة أمام المحكمة في مارس (آذار): «لم أشهد قط هذا المقدار من العنف الذي رأيته في نظام السجون».

وأفادت «روس نيوز» بأن بونومارينكو تلقت عقوبة إضافية بالسجن بتهمة مهاجمة الحراس.

وأصدرت روسيا تشريعاً جديداً بعد غزوها أوكرانيا يجرّم ما تعدّه السلطات معلومات مضللة، أو ضارة بالجيش الروسي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

أوكرانيا: روسيا أطلقت 85 مسيّرة هجومية وصاروخاً باليستياً خلال الليل

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم (السبت)، أن روسيا أطلقت 85 طائرة مسيرة هجومية وصاروخاً باليستياً في هجمات استهدفت أراضي أوكرانيا.

وأوردت القوات الجوية على تطبيق «تلغرام»، أن خطوط المواجهة في مناطق سومي ودونيتسك وتشرنيهيف ودنيبروبيتروفسك، استُهدفت في الضربات خلال الليل. وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 61 طائرة مسيرة.

وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها الصباحي اليومي، بوقوع 139 اشتباكاً على خط المواجهة خلال الساعات الـ24 الماضية.

صدامات بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للفساد في صربيا

شهدت بلغراد، ليل الجمعة، صدامات بين آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة والشرطة في يوم رابع من الاضطرابات، وسط مخاوف من تشديد الحكومة القمع بوجه الاحتجاجات المناهضة للفساد والمتواصلة منذ بضعة أشهر في صربيا.

وبعد بضع ليالٍ من المواجهات التي أوقعت عشرات الجرحى وشهدت عشرات التوقيفات، واجه أنصار الرئيس القومي ألكسندر فوتشيتش مجدداً المتظاهرين في العاصمة.

وألقيت غازات مسيلة للدموع وقنابل صوتية على المتظاهرين، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتهزّ احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في نوفي ساد (جنوب) في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، في حادث نتج بحسب المتظاهرين عن الفساد المستشري في البلاد.

وكانت المظاهرات التي ينظمها الطلاب سلمية بصورة عامة إلى الآن، وهي تجري عبر أنحاء البلاد وتجمع مئات آلاف الأشخاص.

غير أن الحركة الاحتجاجية شهدت تصعيداً هذا الأسبوع، حين هاجمت المتظاهرين مجموعات من أنصار الحكومة الشعبوية غالباً ما كانوا ملثمين ومزودين بعصي ومفرقعات.

وقال زيليكو المتظاهر البالغ 46 عاماً أمام مبانٍ حكومية الجمعة في بلغراد: «لا أريد العيش في بلد يخضع لقمع الشرطة».

وأوقفت الشرطة عشرات المتظاهرين في الأيام الأخيرة، لا سيما عند تخريب مكاتب الحزب التقدمي الصربي الحاكم في نوفي ساد.

وبينما أدت الاحتجاجات حتى الآن إلى استقالة رئيس الوزراء وانهيار حكومته، لا يزال الرئيس على رأس حكومة أعيد تشكيلها.

ويطالب المتظاهرون منذ مايو (أيار) بانتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه فوتشيتش الذي أعيد انتخابه عام 2022 لخمس سنوات، مندداً بمؤامرة خارجية تهدف إلى إطاحة حكومته.

مسؤول روسي: مقتل امرأة بنيران أوكرانية في مدينة دونيتسك

قالت السلطات الروسية، الجمعة، إن امرأة قتلت جراء قصف أوكراني في مدينة دونيتسك التي تحتلها روسيا.

وكتب عمدة المدينة المعين من موسكو أليكسي كوليمسين على تطبيق «تيليغرام»، إن القصف أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين.

وقال إن الهجوم نفذه الجيش الأوكراني باستخدام «سلاح بعيد المدى» غير محدد.

وتقع مدينة دونيتسك على بعد نحو 40 كيلومترا من خط الجبهة. وكانت تخضع لسيطرة الانفصاليين في شرق أوكرانيا بين عامي 2014 و.2022 وضمت موسكو منطقة دونيتسك في سبتمبر (أيلول) 2022.

شارك