الملالي تجر العراق إلى حرب إقليمية بتشكيل خلية أمنية جديدة

الأحد 17/أغسطس/2025 - 07:12 م
طباعة الملالي  تجر العراق روبير الفارس
 
حذّر المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، سيف رعد، من خطورة الكشف عن تشكيل خلية تنسيق ثلاثية بين إيران وحزب الله وفصائل عراقية.
واعتبر رعد أن هذه الخطوة "تحدٍ إيراني صريح للضغوط الأمريكية" وتُقوض سيادة الدولة العراقية.
ويرى رعد أن تشكيل هذه الخلية يعزز استقلالية الفصائل عن الحكومة العراقية، مما يُضعف جهود الولايات المتحدة لدمج الحشد الشعبي في المؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن هذا التنسيق يزيد من التدخل الإيراني ويعزز من وجود قوى موازية للدولة، مما يضعف سلطة الحكومة المركزية ويُعارض رسائل المرجعية الدينية التي تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة.
وحذر رعد من أن تعزيز التصنيع العسكري المحلي للفصائل بدعم إيراني يزيد من احتمال استهداف العراق من قبل قوى خارجية مثل الولايات المتحدة أو إسرائيل، التي قد تعتبر هذه الأنشطة تهديدًا مباشرًا لها. وأضاف أن وجود أسلحة متطورة قد يُستخدم كغطاء لتبرير وجود أسلحة تم نقلها مسبقاً إلى العراق، مما يُعقّد المساءلة الدولية.
وأكد رعد أن التنسيق الثلاثي يزيد بشكل كبير من مخاطر تورط العراق في حرب إقليمية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل وحزب الله.
واعتبر أن الفصائل قد تجعل من العراق "قاعدة خلفية محتملة للإمدادات العسكرية أو العمليات الهجومية"، مما يجعل البلاد عرضة لأن تكون ساحة صراع غير متكافئة.
وختم رعد بأن ضعف الحكومة في السيطرة على الفصائل قد يُفاقم هذه المخاطر، ويجعل العراق عرضة لأن يصبح ساحة صراع إقليمي، رغم جهود الحكومة لتجنب ذلك. وفي سياق أمني متصل 
 ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة في جهاز مكافحة الإرهاب، وبإنزال جوي ناجح وبإسناد فني من مستشاري التحالف الدولي، تم إلقاء القبض على الإرهابي (سلمان خضير سليمان داود) على الحدود الفاصلة بين قيادتي عمليات كركوك وصلاح  الدين بالتحديد في منطقة (سرهيد المطر) وبحوزته عدد من الأسلحة، وأجهزة الاتصال، ومواد أخرى. وقال الجهاز في بيان 
إن هذا المتهم هو أحد الأهداف الإرهابية المهمة ومطلوب للقوات الأمنية العراقية، كونه عمل في السابق مع عصابات القاعدة وبعدها عمل مع عصابات داعش الإرهابية، 
حيث يجري جهاز مكافحة الإرهاب حاليا التحقيق معه وفق السياقات المعتمدة تمهيدا لإحالته الى المحاكم المختصة .

شارك