اجتماع لـ«تحالف الراغبين» الداعم لأوكرانيا... وزيلينسكي: نعمل على ضمانات أمنية... تايوان رداً على تصريحات ترمب عن الغزو: يجب أن نعتمد على أنفسنا لضمان أمننا... دونباس... محور الحرب في أوكرانيا
الثلاثاء 19/أغسطس/2025 - 03:07 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 أغسطس 2025.
اجتماع لـ«تحالف الراغبين» الداعم لأوكرانيا... وزيلينسكي: نعمل على ضمانات أمنية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف تعمل على محتوى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده للحصول عليها من الحلفاء، وإن المحادثات ستستمر بين القادة اليوم (الثلاثاء). وأضاف أن «مستشاري الأمن القومي أيضاً على اتصال دائم الآن. ستكون هناك ضمانات أمنية».
ويبحث قادة «تحالف الراغبين» الداعم لكييف، اليوم، الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا، غداة استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين في واشنطن.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن رئيسها كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيرأسان «اجتماعاً افتراضياً لتحالف الراغبين صباح اليوم، لإطلاع القادة على مخرجات النقاشات في واشنطن والبحث في الخطوات التالية».
وأعلن ترمب، أمس، أنه بدأ ترتيبات لعقد قمة سلام ثنائية بين زيلينسكي وبوتين، على أن تتبعها قمة ثلاثية يشارك فيها هو نفسه.
وقال ترمب بعد استضافته زيلينسكي وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض، إنّه «في ختام الاجتماعات، اتصلتُ بالرئيس بوتين، وبدأتُ الترتيبات لعقد اجتماع، في مكان سيتمّ تحديده، بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي».
وأضاف: «بعد هذا الاجتماع، سنعقد اجتماعاً ثلاثياً أنا والرئيسان». وقال مصدر مطَّلع على المحادثات إن بوتين أبلغ ترمب أنه مستعد للقاء زيلينسكي.
بدوره، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنّ بوتين وافق خلال الاتصال الهاتفي مع ترمب على لقاء زيلينسكي «في غضون أسبوعين».
وأكد ترمب بعد المحادثات مع زعماء أوروبيين أن أوروبا يمكن أن تقدم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا ضمن اتفاق سلام مع روسيا. وكتب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «ناقشنا خلال الاجتماع ضمانات أمنية لأوكرانيا، سيقدّمها مختلف الدول الأوروبية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة».
دونباس... محور الحرب في أوكرانيا وهدف روسيا بالمفاوضات
مع اشتداد المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تركزت معظم المناقشات حول جزء من شرق البلاد لطالما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السيطرة عليه أولوية.
وهذا الجزء يتضمن منطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين، والمعروفتين مجتمعتين باسم دونباس. وقد شكلتا قوة صناعية هائلة في الحقبة السوفياتية، حيث كانتا موطناً لمناجم الفحم، ومصانع الصلب.
لكن منطقة دونباس تتميز أيضاً بأراضٍ زراعية خصبة، وأنهار مهمة، وساحل على بحر آزوف.
ووصفت شبكة «سي إن إن» الأميركية منطقة دونباس بأنها الجزء «الأكثر ميلاً لروسيا» في أوكرانيا، مع وجود عدد كبير من الناطقين بالروسية بها.
وقالت الشبكة إنها قامت برحلات متعددة إلى المنطقة قبل عشر سنوات، واتضح لها أن بعض سكانها يعارضون حكومة كييف.
ومن هنا بدأ بوتين جهوده لزعزعة استقرار أوكرانيا عام 2014 بعد أن تعرضت مساحات شاسعة من هذه المنطقة للدمار بشكل كبير حين دعمت موسكو تمرداً للانفصاليين الموالين لروسيا، بعضهم كان مجهزاً تجهيزاً جيداً بالدبابات، وسرعان ما انتزعوا آنذاك مدينتي لوغانسك ودونيتسك من الجيش الأوكراني ضعيف التجهيز.
وعلى مدى 8 سنوات تقريباً، شهدت الجيوب الانفصالية قتالاً، اتسم بالعنف أحياناً، بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص، وفقاً للأرقام
الأوكرانية.
وغادر ما لا يقل عن مليون ونصف المليون أوكراني إقليم دونباس منذ عام 2014. ويُقدر أن أكثر من 3 ملايين يعيشون تحت الاحتلال الروسي.
ووزّعت موسكو مئات الآلاف من جوازات السفر الروسية على سكان المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في دونباس.
لكن بوتين أراد المزيد. وعشية الغزو الروسي الشامل في فبراير (شباط) 2022، قال إن «ما يُسمى بالعالم المتحضر يُفضل تجاهل الفظائع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان منطقة دونباس البالغ عددهم 4 ملايين نسمة»، واعترف بلوغانسك ودونيتسك دولتين مستقلتين.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، ضمت موسكو من جانب واحد -وبشكل غير قانوني- المنطقتين بعد استفتاءين صوريين، إلى جانب منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين.
«روسيا الكبرى»
وحالياً تُسيطر القوات الروسية على أكثر من 99 في المائة من منطقة لوغانسك و79 في المائة من منطقة دونيتسك، بالإضافة إلى عاصمتيهما، حيث تعتبر دونباس المكان الذي حققت فيه روسيا أكبر تقدم لها في ساحة المعركة هذا العام، وهي الهدف الرئيس لها في المفاوضات.
وبالنسبة للكرملين، هناك فرق شاسع بين الانسحاب من الأراضي المحتلة (كما فعل الروس عندما انسحبوا من معظم شمال أوكرانيا عام 2022)، والتخلي عن مناطق تم ضمها رسمياً إلى الوطن الأم -خاصة بالنسبة لزعيم مثل بوتين المهووس بـ«روسيا الكبرى».
ويقول المحللون إن فرصة أوكرانيا لاستعادة الكثير مما فقدته بالفعل ضئيلة.
لكن كييف لا تزال تحتفظ بـ«حزام حصين» من المدن الصناعية والسكك الحديدية والطرق في هذه المنطقة، مما يُشكل عائقاً كبيراً أمام قوات بوتين. يتعلق هذا بأماكن مثل سلوفيانسك وكراماتورسك وكوستيانتينيفكا في دونيتسك.
«انتحار سياسي»
وأشار المحللون إلى أن فكرة تخلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بقية دونيتسك، وهي الأراضي التي ضحى العديد من الجنود الأوكرانيين بحياتهم للدفاع عنها، ستكون بمثابة «انتحار سياسي».
ووفقاً لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، يعارض نحو ثلاثة أرباع الأوكرانيين التخلي عن أي أرضٍ لروسيا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الانسحاب من بقية دونيتسك سيُعرّض السهول الشاسعة المفتوحة الأقل تحصيناً في وسط أوكرانيا لخطر هجوم روسي، كما أشار زيلينسكي مراراً وتكراراً، فضلاً عن كون التنازل عن الأراضي الأوكراني أمراً غير دستوري.
وبالنسبة لحلفاء زيلينسكي الأوروبيين، سيُخالف ذلك أيضاً مبدأً أساسياً: ألا وهو أن العدوان لا يُكافأ بالأرض، وأن السيادة الأوكرانية يجب أن تُحمى.
وكما كان الحال في عام 2014، لا تزال دونباس بوتقة طموحات بوتين في أوكرانيا، والاختبار الأكبر لأوروبا في سعيها للتمسك بنظام دولي قائم على اتباع القوانين والنظم والقواعد الأساسية.
قوة حفظ سلام أم مراقبة... كيف ستبدو «الضمانات الأمنية» لأوكرانيا؟
في الاجتماع الذي عُقد يوم الاثنين، في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، دارت نقاشات متكررة حول «الضمانات الأمنية» التي تطالب بها كييف في أي اتفاق سلام يُنهي الحرب التي بدأت بالغزو الروسي مطلع عام 2022.
وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن تشكيل قوة، منبثقة من «تحالف الراغبين»، الذي يضم نحو ثلاثين دولة معظمها أوروبية بقيادة باريس ولندن، تتمركز في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. لكن لم يُفصّل أحدٌ علناً شكل هذه القوة.
وقال مسؤولون عسكريون لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن شكل هذه القوة مهم.
فكيف يمكن أن يبدو شكل هذه القوة؟
لفت المسؤولون إلى أن الاحتمال الأول هو إنشاء «قوة حفظ سلام» متكاملة الأركان، يُفترض أنها مُسلحة، تُكمّل الجيش الأوكراني.
وستُنشر هذه القوة لأغراض دفاعية فقط، لكن الفكرة هي ردع روسيا بدفع الكرملين للتفكير ملياً قبل الدخول في صراع مع جنود من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتكمن المشكلة هنا في أن وجود قوة ردع قوية وموثوقة يتطلب عشرات الآلاف من الجنود.
أما الاحتمال الثاني فهو قوة «فخاخ»، أصغر بكثير. لن تكون قادرة على شنّ هجوم دفاعي يُذكر، لكن النظرية هي أن الروس سيترددون في المخاطرة بقتل أوروبيين غير أوكرانيين في أي محاولة غزو.
ومع ذلك، فهذه نظرية غير مُختبرة -ومجازفة كبيرة، حسب المسؤولين.
ويتمثل الاحتمال الثالث في إنشاء «قوة مراقبة». وقد تكون هذه القوة صغيرة، بضع مئات من الجنود أو نحو ذلك، سيكونون هناك أساساً للإبلاغ عن أي عمل عسكري محتمل. لكن هذا الدور يمكن إنجازه بالأقمار الاصطناعية والكاميرات الأرضية، ولن تكون القوة كبيرة بما يكفي لشن أي نوع من الدفاع.
وقال الرئيس الأوكراني، يوم الاثنين، بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي وزعماء أوروبيين إنه سيتم العمل على تحديد الضمانات الأمنية لكييف على الأرجح في غضون 10 أيام.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، الاثنين، نقلاً عن وثيقة اطلعت عليها، أن أوكرانيا ستتعهد بشراء أسلحة أميركية بقيمة 100 مليار دولار، بتمويل أوروبي، في إطار اتفاق للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لأمنها بعد التوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا.
بكتيريا تنتشر عبر تكييف الهواء تتسبب بوفاة 5 أشخاص في نيويورك
توفي 5 أشخاص في حي هارلم بمدينة نيويورك، ونُقل 14 آخرون إلى المستشفى بعد إصابتهم بداء الفيالقة Legionnaires' disease، في حالات تعود إلى عدوى تنتشر عبر أنظمة تكييف الهواء، على ما أعلن مسؤولو الصحة، أمس (الاثنين).
وأعلنت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تأكيد 108 حالات بهذا الداء التنفسي في الحي، مشيرةً إلى ثبوت وجود البكتيريا في أبراج تبريد مكيفات الهواء.
وداء الفيالقة عدوى رئوية خطرة تسببها بكتيريا الفيالقة، وتبلغ نسبة الوفيات 9 في المائة من إجمالي المصابين بهذا الداء.
يمكن أن يحدث التلوث عن طريق الماء أو الجهاز التنفسي عبر قطرات دقيقة عالقة في الهواء. ولا ينتقل هذا المرض من شخص لآخر، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكّرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك مالكي المباني بالتزامهم بضمان الصيانة السليمة لأنظمة تكييف الهواء لمنع انتشار البكتيريا.
يُشتق اسم هذا المرض من أولى الحالات المعروفة التي سُجلت عام 1976 في فندق في فيلادلفيا، حيث كانت جمعية المحاربين القدامى الأميركية تعقد مؤتمراً. وقد توفي أربعة وثلاثون شخصاً حينها.
لندن تُحذر من تمويل منظمة «فلسطين أكشن» بعد تعهد سالي روني بالتبرع لها
حذَّر مكتب رئيس الوزراء البريطاني من أن مؤلِّفة رواية «نورمال بيبول» الكاتبة سالي روني، تخاطر بارتكاب جريمة
إرهابية إذا موَّلت منظمة «فلسطين أكشن»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وقالت المؤلفة الآيرلندية الحائزة جوائز، إنها ستتبرع بالعائدات من كتبها والمسلسلات المأخوذة عن أعمالها التي تنتجها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لدعم المنظمة، التي تم تصنيفها منظمة إرهابية مؤخراً في المملكة المتحدة.
وقالت الحكومة البريطانية إن «دعم منظمة محظورة جريمة بموجب قانون الإرهاب»، وأضافت أنه لا ينبغي لأحد أن يدعم هذه الجماعة.
وقالت روني: «إنْ كان دعم (فلسطين أكشن) يجعلني (داعمةً للإرهاب) بموجب قانون المملكة المتحدة، فليكن».
استطلاع: تأييد ترمب عند أدنى مستوياته في ولايته الحالية
خلص استطلاع رأي لـ«رويترز - إبسوس» أغلق، أمس (الاثنين)، أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع القليلة الماضية، ظلت عند أدنى مستوياتها في ولايته الحالية، إذ سجلت 40 في المائة وسط ضعف في التقييمات من الناخبين من أصول لاتينية.
وأجري الاستطلاع الذي استمر 6 أيام في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات اقتصادية، مؤشرات على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي يشرف فيه ترمب على حملة واسعة النطاق ضد الهجرة، وذلك تزامناً مع جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ولم تتغير نسبة تأييد ترمب عن استطلاع «رويترز - إبسوس» في أواخر يوليو (تموز) الماضي، لكنها انخفضت 7 نقاط مئوية عن الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما كانت النسبة 47 في المائة.
وأظهر أحدث استطلاع أن تأييد الأميركيين من أصول لاتينية للرئيس انحسر بعد أن كانوا ممن يميلون له في انتخابات العام الماضي. وأيد نحو 32 في المائة منهم أداءه في البيت الأبيض، في أدنى مستويات التأييد لترمب هذا العام.
وشمل استطلاع «رويترز - إبسوس» 4446 بالغاً أميركياً في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة وعلى الإنترنت، وكان هامش الخطأ نقطتين مئويتين تقريباً.
تايوان رداً على تصريحات ترمب عن الغزو: يجب أن نعتمد على أنفسنا لضمان أمننا
قالت وزارة الخارجية التايوانية، اليوم (الثلاثاء)، إن تايوان يجب أن تعتمد على نفسها لضمان أمنها، وذلك رداً على قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ أخبره بأنه لن يغزو جزيرة تايوان خلال فترة رئاسة ترمب.
وتتصاعد الضغوط العسكرية والسياسية منذ 5 سنوات تقريباً على تايوان من الصين، التي تعدّ تايوان التي تتمتع بحكم منفصل، جزءاً «مقدساً» من أراضيها. ولم تتخلَّ الصين عن خيار استخدام القوة للسيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي عند سؤاله عن تصريحات ترمب، إن الحكومة تراقب من كثب التفاعلات بين كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين.
وقال لصحافيين في تايبيه: «يجب أن يتحقق أمن تايوان من خلال جهودها الذاتية، ولذلك كرست بلادنا نفسها لتعزيز قدراتها على الدفاع عن نفسها وصمودها. وستواصل بلادنا العمل الجاد لتحقيق ذلك».
الولايات المتحدة أهم داعم دولي لتايوان وأكبر مورد للأسلحة لها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. كما لا توجد أي معاهدة دفاعية، وبالتالي إذا هاجمت الصين تايوان فإن واشنطن ليست ملزمة بتقديم المساعدة.
وتتبنى الولايات المتحدة، التي تلتزم قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، منذ فترة طويلة سياسة «الغموض الاستراتيجي»، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكرياً على أي هجوم صيني على تايوان.
وتحدث ترمب عن الغزو في مقابلة مع «فوكس نيوز» في ألاسكا، قبيل محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، أمس، إن مسألة تايوان شأن داخلي يجب أن يقررها الشعب الصيني.
وتعارض حكومة تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية.