مع إبقاء البنود سراً.. لبنان يستعد لتنفيذ خطة «حصر السلاح»/إسرائيل تبدأ استهداف أبراج غزة/ترامب يعلن إجراء "مفاوضات معمقة" مع حماس.. ويحذرها
السبت 06/سبتمبر/2025 - 10:10 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 سبتمبر 2025.
رويترز: إسرائيل تعلن عن «منطقة إنسانية» في خان يونس بغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم السبت إنشاء منطقة إنسانية في منطقة المواصي في خان يونس بغزة، مع عزمه توسيع نطاق الأنشطة العسكرية في القطاع.
وقال الجيش إن المنطقة الإنسانية ستضم بنية تحتية مثل مستشفيات ميدانية وخطوط أنابيب للمياه ومنشآت تحلية مياه وإمدادات غذائية.
ودعا متحدث باسم الجيش سكان مدينة غزة إلى الانتقال إلى المنطقة الإنسانية.
وقال «نعلن منطقة المواصي منطقة إنسانية حيث ستجرى فيها أعمال لتوفير خدمات إنسانية أفضل... اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل».
أ ف ب: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب حاجز في الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن رجلاً يبلغ 57 عاماً، قتل برصاص قوات إسرائيلية قرب حاجز في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «مقتل أحمد عبد الفتاح شحادة (57 عاماً) من بلدة عوريف بمحافظة نابلس، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز المربعة» في شمال الضفة الغربية الجمعة.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «إرهابياً وصل إلى نقطة تفتيش، ورشق بغرض مشبوه جنوداً ينشطون في المنطقة».
وأضاف البيان «لم يمتثل الرجل للتعليمات، فاتّبع الجنود بعدئذ «إجراءات معيارية»، و«قضوا عليه لإزالة التهديد».
وأشار البيان إلى عدم وقوع أي إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وعقب اندلاع الحرب في غزة، تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قُتل على الأقل 973 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم مقاتلون وعدد كبير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية نحو 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية، أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
الجامعة العربية: لا تعايش في المنطقة من دون وقف إسرائيل ممارساتها العدائية
أكّدت الجامعة العربية في وثيقة بعد اجتماعها الذي انتهى الجمعة، أن لا تعايش سلمياً في منطقة الشرق الأوسط، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية، وسعيها لضمّ أراضٍ أخرى واستمرارها في «ممارساتها العدائية».
وتبنت الجامعة الخميس خلال الاجتماع الذي عقد في مقرّها في القاهرة على المستوى الوزاري «الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة» التي تقدّمت بها مصر والسعودية، وتحدّثت عن «تقويض كافة مسارات السلام والأمن والاستقرار، لا سيما عبر مواصلة إسرائيل من دون رادع لحربها العبثية على قطاع غزة، والانتهاكات الجسيمة من قتل وحصار وتجويع وضمّ أراضٍ واستيطان، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني».
وشدّدت القرارات الصادرة عن الجامعة على «عدم إمكانية التعويل على ديمومة أي ترتيبات للتعاون والتكامل والتعايش بين دول المنطقة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لبعض الأراضي العربية، أو التهديد باحتلال أو ضمّ أراضٍ عربية أخرى».
وجدّدت الجامعة العربية في البيان الصادر عنها، التأكيد على أن «غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في اندلاع جولات عنف» في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه التسوية تتمّ من خلال حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي عُرفت بالأرض مقابل السلام، وانسحاب إسرائيل حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وتجسيد القضية الفلسطينية.
غيبريسوس: موت سكان غزة جوعاً لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من استمرار المجاعة في غزة، داعياً إسرائيل إلى وقف هذه «الكارثة»، ولافتاً إلى أن 370 شخصاً على الأقل قضوا بسبب الجوع في القطاع المحاصر والمدمر منذ بداية النزاع.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف: «إنها كارثة كان يمكن لإسرائيل أن تتجنبها، وتستطيع وقفها في أي لحظة».
وذكر بأن الأمم المتحدة أعلنت في 22 أغسطس/آب الماضي، أن حالة مجاعة تسود بعض مناطق قطاع غزة، في حين نفت إسرائيل حصول مجاعة متهمة حركة «حماس» بنهب المساعدات.
وأضاف: «منذ بدء النزاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قضى 370 شخصاً على الأقل بسبب سوء التغذية في غزة، بينهم أكثر من 300 خلال الشهرين الأخيرين». وتابع مدير منظمة الصحة: أن «الناس يموتون من شدة الجوع، فيما الغذاء الذي يمكن أن ينقذهم موجود في شاحنات على مقربة منهم»، مؤكداً أن «جعل سكان غزة يموتون من الجوع لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً، وهذا الأمر لن يسهل الإفراج عن الرهائن».
ورأى أن «تجويع المدنيين كأداة حرب هو جريمة حرب لا يمكن القبول بها أبداً»، و«يهدد بشرعنة استخدامه في نزاعات مقبلة».
وأكدت وزارة الصحة في غزة الجمعة، أن مستشفيات القطاع «أحصت خلال الساعات الـ24 الأخيرة ثلاث وفيات جديدة» ناتجة عن سوء التغذية، «ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات الى 373، بينهم 134 طفلاً».
وكالات: مع إبقاء البنود سراً.. لبنان يستعد لتنفيذ خطة «حصر السلاح»
أقرّت الحكومة اللبنانية، أمس الجمعة، خطة قيادة الجيش بشأن حصرية السلاح، وذلك خلال جلستها رغم انسحاب وزراء «الثنائي حزب الله وحركة أمل» الخمسة من الجلسة:
وأشار وزير الإعلام بول مرقص، الذي تلا المقررات، إلى أن «مجلس الوزراء، استمع إلى خطة الجيش لحصر السلاح ورحّب بها، وقرر الإبقاء على مضمون خطة الجيش ومداولاته سرية».
وأشار مرقص إلى أن «الرئيس جوزيف عون جدد إدانته للاعتداءات الإسرائيلية ونوّه بالدبلوماسية اللبنانية التي واكبت التجديد لقوات اليونيفيل، واعتبر القرار بمثابة انتصار للبنان»، وقال: «إنّ الرئيس تطرق إلى التطورات الاقتصادية الإيجابية، وشدد على وجوب أن تتم الانتخابات النيابية في وقتها».
وكشف مرقص أنّ رئيس الحكومة نواف سلام أشار إلى أنّه «لا استثمارات ولا اقتصاد ينمو ما لم تتوافر شروط الأمن والأمان في البلاد، وهذا ما تأكدت منه خلال زياراتي إلى فرنسا ومصر».
كما أعلن مرقص أنّ مجلس الوزراء وافق على طلب وزارة الطاقة والمياه للموافقة على العرض الكويتية.
وكان وزراء الثنائي الخمسة محمد حيدر وركان ناصر الدين وياسين جابر وتمارا الزين وفادي مكي قد انسحبوا من الجلسة مع انضمام قائد الجيش العماد رودولف هيكل إليها لعرض خطة الجيش لحصر السلاح، وبعدما شاركوا في إقرّار البنود الأربعة المدرجة في الملحق من جدول الأعمال في بداية الجلسة، ولم ترفع الجلسة رغم انسحاب الوزراء الخمسة بل استمر الوزراء بالاستماع إلى عرض مفصل لخطة الجيش.
وفي السياق نفسه، أشار وزير العمل محمد حيدر، في تصريح بعد انسحابه، إلى أنّ «أيّ خيار يُتخذ بغياب الطّائفة الشّيعيّة هو غير ميثاقي، ولا يمكن الحديث عن خطوات لاحقة قبل انتهاء الجلسة»، وقال:«خَرجنا من قصر بعبدا ولن نعود للجلسة، وقد تمّت مناقشة البنود الثّلاثة الأولى قبل دخول قائد الجيش»، فيما وضع وزير الدّولة لشؤون التنمية الإداريّة فادي مكي استقالته شفهيّاً بتصرّف الرئيس جوزيف عون.
أما وزير المالية ياسين جابر، فقال في تصريح: انسحبنا من الجلسة وليس من الحكومة، وسنشارك في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وننتظر البيان الختامي لنبني على الشيء مقتضاه.
من جانب آخر، أطلع الرئيس عون مجلس الوزراء على قراره بإعادة القانون المتعلق بتنظيم القضاء العدلي، ضمن المهلة الدستورية عملاً بصلاحيات الرئيس المحددة في المادة 57 من الدستور، بعدما تبين أنه تشوبه أخطاء شكلية ومادية وجوهرية ستجعله غير قابل للتطبيق في بعض من مواده، إضافة إلى تخطيه الأصول والركائز والمعايير الدولية.
إسرائيل تبدأ استهداف أبراج غزة
دمر الجيش الإسرائيلي برجاً في مدينة غزة، أمس، بعيد إعلانه أنه سيستهدف مباني شاهقة اتهم حركة حماس باستخدامها، في وقت يكثف هجومه للسيطرة على أكبر مدن القطاع.
وقال الجيش في بيان، إنه رصد نشاطاً مكثفاً لحماس داخل أبراج متعددة الطوابق، حيث جرى دمج كاميرات مراقبة، مواقع قنص، منصات لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى غرف قيادة وسيطرة، مضيفاً أنه سيستهدف تلك المواقع خلال الأيام المقبلة.
وبعد أقل من ساعة أصدر بياناً آخر أعلن فيه ضرب مبنى شاهق، متهماً حماس باستخدامه للتقدم وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وأظهرت مشاهد مصورة برج مشتهى في حي الرمال بمدينة غزة وهو ينهار إثر انفجار هائل في قاعدته مطلقاً سحابة كثيفة من الدخان والغبار.
وأظهرت صور لما بعد انهيار المبنى عدداً من الفلسطينيين وهم يبحثون بين ركامه.
وأكد الجيش الإسرائيلي قبل الضربات، أن هجماته ستتم بشكل دقيق للحد من إصابة المدنيين من خلال إصدار تحذيرات مسبقة.
سياسة ممنهجة
واتهم الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إسرائيل بتنفيذ سياسة ممنهجة للتهجير القسري بحق المدنيين باستهدافها المباني المرتفعة.
وأعلن الدفاع المدني، مقتل 19 شخصاً في مدينة غزة ومحطيها، من بين 32 فلسطينياً قتلوا في أنحاء القطاع أمس.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، بأن أبواب الجحيم فتحت في غزة، متوعداً بتكثيف العمليات حتى تقبل حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب.
إلى ذلك، نشرت حركة حماس، مقطعاً مصوراً لرهينتين إسرائيليين وقال أحدهما إنه محتجز في مدينة غزة.
وتم تنقيح المقطع المصور الذي ظهر فيه جلبوع دلال وهو يتحدث لمدة 3 دقائق ونصف الدقيقة تقريباً بينما يبدو منهكاً.
وظهر في سيارة في جزء من المقطع المصور المؤرخ بتاريخ 28 أغسطس.
ويقول جلبوع دلال إنه محتجز في مدينة غزة مع عدد من الرهائن الآخرين، وإنه يخشى أن يقتل بسبب الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
بدوره، حذر مدير منظمة الصحة العالمية، من استمرار المجاعة في غزة، داعياً إسرائيل إلى وقف هذه الكارثة، لافتاً إلى أن 370 شخصاً على الأقل قضوا بسبب الجوع في القطاع.
وقال تيدروس ادهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة في جنيف: إنها كارثة كان يمكن لإسرائيل أن تتجنبها وتستطيع وقفها في أي لحظة.
وأضاف: الناس يموتون من شدة الجوع فيما الغذاء، الذي يمكن أن ينقذهم، موجود في شاحنات على مقربة منهم، مؤكداً أن جعل سكان غزة يموتون من الجوع لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً، وهذا الأمر لن يسهل الإفراج عن الرهائن.
ورأى أن تجويع المدنيين كأداة حرب هو جريمة حرب لا يمكن القبول بها أبداً، ويهدد بشرعنة استخدامه في نزاعات مقبلة.
على صعيد متصل، صرحت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية، أمس، بأن المفوضية برئاسة أورسولا فون دير لاين، لا تصنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة على أنها إبادة جماعية، رداً على تصريحات لنائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، أثارت جدلاً إثر استخدامها مصطلح الإبادة الجماعية في خطاب ألقته في باريس.
وأكدت الناطقة باسم المفوضية، أن ريبيرا لم تكن تتحدث باسم المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي عند إدلائها بهذه التصريحات، مشيرة إلى أن المفوضية ليس لها موقف بشأن مسألة الإبادة الجماعية، باعتبار أن الفصل في ذلك من اختصاص القضاء.
مسؤولية
من جهته، اعتبر وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، أن الاتحاد الأوروبي ليس على مستوى المسؤولية حيال الحرب في غزة، لافتاً إلى أن صدقيته على صعيد السياسة الخارجية في طور الانهيار.
وقال بريفو: لا شك في أن الاتحاد الأوروبي ليس راهناً على مستوى مسؤولياته في هذه الأزمة الإنسانية الهائلة، من المؤكد أنه بالنسبة إلى الرأي العام، فإن صدقية السياسة الخارجية التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى هذا الملف خصوصاً، هي في طور الانهيار.
وأكد بريفو أن الأمر يتعلق بتوجيه رسالة سياسية ودبلوماسية قوية والضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة بأسرع ما يمكن لحالة الطوارئ الإنسانية في غزة.
وأضاف: هناك التزام أخلاقي، وهناك أيضاً ضرورة قانونية للتحرك، فالدول أطراف في اتفاقات ومعاهدات دولية تُلزمها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع وقوع إبادة.. علينا أن نظل مدافعين فاعلين عن القانون الدولي!.
رفض تهجير
في السياق، قالت مصر إنها ترفض التهجير الجماعي للفلسطينيين، وما وصفته بالإبادة الجماعية. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، لصحفيين في نيقوسيا، إن التهجير ليس خياراً مطروحاً وهو خط أحمر لمصر التي لن تسمح بحدوثه. وأضاف أن التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية ولا يوجد أي أساس قانوني أو أخلاقي لطرد شعب من وطنه.
موقف
على صعيد آخر، أكدت الجامعة العربية في وثيقة بعد اجتماعها الذي انتهى أمس، أن لا تعايش سلمياً في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لضم أراضٍ أخرى واستمرارها في ممارساتها العدائية.
وشددت القرارات الصادرة عن الجامعة على عدم إمكانية التعويل على ديمومة أي ترتيبات للتعاون والتكامل والتعايش بين دول المنطقة، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لبعض الأراضي العربية أو التهديد باحتلال أو ضم أراضٍ عربية أخرى.
وجددت الجامعة العربية في البيان الصادر عنها، التأكيد أن غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في اندلاع جولات عنف في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه التسوية تتم من خلال حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
عقوبات أميركية على جمعيات فلسطينية تعاونت مع الجنائية الدولية
فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على ثلاث منظمات غير حكومية فلسطينية متهمة بالعمل مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحسب وزارة الخارجية.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن جمعيتي "الحق" و"الميزان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، "شاركت بشكل مباشر في جهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع مواطنين إسرائيليين أو اعتقالهم أو محاكمتهم بدون موافقة إسرائيل".
وأضاف "نعارض أجندة المحكمة الجنائية الدولية المسيسة ... وتجاهلها لسيادة الولايات المتحدة وحلفائنا".
وتتعلق العقوبات المعلنة بتجميد أي أصول لهذه الجمعيات في الولايات المتحدة أو القيام بأي معاملات مالية معها.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان الجمعة إن هذه العقوبات "غير مقبولة على الإطلاق، ويجب التراجع عنها فورا".
وأضاف "على مدى عقود، استمرت هذه المنظمات غير الحكومية بأداء عمل حيوي في مجال حقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بالمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان" في الأراضي الفلسطينية.
والولايات المتحدة كما إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة مقرها لاهاي بهولندا مكلفة ملاحقة ومحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ولا يعترف البلدان بصلاحية المحكمة لمقاضاة مواطنيهما.
في الأشهر الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة العقوبات بحق قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية، العدو اللدود لادارة ترامب.
وتقول واشنطن إن هذه المحكمة تشكل "تهديدا للأمن القومي الأميركي وتستخدم أداة حرب قانونية ضد الولايات المتحدة وحليفتها المقربة إسرائيل".
وقالت إيريكا غيفارا روزاس مديرة منظمة العفو الدولية في بيان "قرار إدارة ترامب ... يشكل هجوما مقلقا ومعيبا للغاية على حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة في العالم".
وتستهدف واشنطن المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
كما أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من كبار قادة "حماس" على خلفية هجوم السابع من أكتوبر 2023 في إسرائيل. وقامت اسرائيل بتصفية القادة الثلاثة.
سكاي نيوز: عملية غزة قد تمتد لأشهر.. ومصير الأسرى في مهب الريح
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من مخاطر العملية البرية التي أطلقتها تل أبيب لاحتلال مدينة غزة على حياة الأسرى بالقطاع، مرجحين استمرار العملية العسكرية لعدة شهور.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة، عن المسؤولين دون تسميتهم، قولهم إن العملية العسكرية بمدينة غزة قد تستمر لعدة شهور، وبحد أدنى 3 شهور.
وأضاف المسؤولون أنه من "المستحيل ضمان عدم تعرض المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) للأذى في العملية العسكرية في مدينة غزة".
وقالوا إن الجيش سيواصل في الأسبوع المقبل قصف ما يُوصف بـ"الأهداف النوعية" داخل المدينة، تمهيدا للدخول البري الذي من المتوقع أن يستمر أشهرا.
وأضافوا أن "حركة حماس قد تعمد إلى نقل محتجزين إسرائيليين إلى داخل مدينة غزة بشكل متعمد للتأثير على مجريات العملية العسكرية".
وبدأت إسرائيل، الجمعة، مرحلة جديدة في الإبادة بقصف وتدمير المباني العالية بمدينة غزة التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس فتح ما وصفها بـ"أبواب الجحيم".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير تطلب إخلاء مناطق في جباليا شمال غرب غزة، والتوجه جنوبا من "وادي غزة" عبر "شارع الرشيد".
وأفادتا المناشير بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل توسيع عملياته في غزة باتجاه الغرب.
وفي 8 أغسطس الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب.
ترامب يعلن إجراء "مفاوضات معمقة" مع حماس.. ويحذرها
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن واشنطن تجري مفاوضات "معمقة للغاية" مع حركة حماس، مطالبا إياها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "نجري مفاوضات معمقة للغاية مع حماس"، مشيرا إلى أن "الوضع سيكون صعبا وسيئا" إذا ظلت الحركة تحتجز رهائن إسرائيليين.
وأضاف: "قلنا لهم اتركوهم جميعا. أطلقوا سراحهم جميعا الآن. وستحدث معهم أمور أفضل بكثير، لكن إذا لم تطلقوا سراحهم جميعا، فسيكون الوضع صعبا وسيئا".
وقال ترامب إن بعض مطالب حماس "جيدة"، بينما لم يخض في مزيد من التفاصيل.
ولا يزال نحو 50 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، ويعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
لكن ترامب أضاف: "من بين الرهائن العشرين (الأحياء) ربما يكون هناك من توفوا مؤخرا".
واعتبر أن الاحتجاجات الكبيرة في إسرائيل بشأن الرهائن "تضع إسرائيل في موقف صعب".
وكان الرئيس الأميركي وعد بإنهاء سريع للحرب في غزة خلال حملته الانتخابية، لكن التوصل إلى حل لا يبدو قريبا.
وقالت حماس إنها ستفرج عن بعض الرهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، بينما كرر ترامب رغبته في إطلاق سراح الرهائن بالكامل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بالإفراج عن جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع وتشكيل إدارة مدنية بديلة.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة.
أسوشيتد برس: إسرائيل راقبت مستشفى ناصر ثم قصفته من دون مبرر
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، نشر، الجمعة، أن إسرائيل هاجمت مستشفى ناصر في قطاع غزة من دون مبرر، أو دليل، أو حتى سابق إنذار، رغم مراقبتها للمكان بدقة قبل ذلك بوقت كاف، فيما لم يثبت وجود أي مسلح من بين ضحايا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا منهم 5 مدنيين.
وأوضح التقرير، أن القوات الإسرائيلية استهدفت موقعا تعلم جيدا أنه نقطة لتجمع الصحفيين، بداعي وجود كاميرا تستخدم من جانب حركة حماس، تبين أنها كاميرا لصحفي في وكالة رويترز.
ونقلت عن مسؤول عسكري قوله، إن ما قامت به إسرائيل هو "سلوك مريب، ومعلومات استخباراتية غير محددة".
ولفتت أسوشيتد برس، إلى أن الجيش الإسرائيلي ادعى وجود كاميرا تراقب قواته، وهي تعود في الحقيقة إلى مصور فيديو في رويترز اسمه حسام المصري، كان يغطي معداته بقطعة قماش بيضاء بانتظام لحمايتها من حرارة الشمس الحارقة والغبار.
ونقلت عن شهود عيان، أن إسرائيل راقبت الموقع بشكل متكرر بواسطة المسيرات قبل قصفه بقرابة 40 دقيقة، ما منحها فرصة للتعرف بدقة على المصري.
وبينت أن إسرائيل بعد فترة وجيزة، قصفت نفس الموقع، بعد وصول فرق طبية وإغاثية لمعالجة الجرحى، وأثناء اندفاع الصحفيين، لتغطية الحدث.
وقد أثارت الضربة اتهامات بوقوع "ضربة مزدوجة"، وهو نوع من الهجمات يهدف إلى قتل المستجيبين الأوائل ويُعتبر وفق خبراء القانون الدولي جريمة حرب محتملة.
كما أفاد بأن القوات الإسرائيلية، استخدمت قذائف دبابات شديدة الانفجار لضرب المستشفى، بدلا من الأسلحة الموجهة الدقيقة التي ربما كانت ستؤدي إلى سقوط ضحايا أقل.
وأكدت الوكالة، أن إسرائيل قصفت المستشفى 4 مرات وفي كل مرة من دون سابق إنذار.
وأكدت الوكالة أنه: "بحسب تحليل اللقطات وروايات شهود متعددين، لا يوجد أي دليل على أن أحدًا من الذين قتلوا في الضربات كان مسلحًا".
وبالتزامن مع الضربة الأولى، استهدفت إسرائيل جزءا آخر من المستشفى، وفقًا لشهود وفيديوهات أظهرت تصاعد الدخان.
يقول خبراء القانون الدولي، إن جوانب متعددة من هذا الهجوم قد تشير إلى جرائم حرب محتملة، بما في ذلك استهداف مستشفى دون تحذير، واستراتيجية الضربات المزدوجة التي تعرّض المدنيين للخطر.
وأكدت أسوشيتد برس ورويترز، أن الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعلن عن نتائج واضحة، أو إجراءات تجاه حالات مشابهة، وقعت من جانبه في أوقات سابقة، ما يثير الأسئلة بشأن تعمد إسرائيل استهداف البث المباشر لمنع نشر المعلومات.