تايبيه تحذر من «تأثير متسلسل» إذا سيطرت الصين على تايوان... كوريا الشمالية تعرض سياستها النووية في اجتماع للحزب الحاكم...جامعة كاليفورنيا تقدم معلومات عن طلاب وموظفين مؤيدين للفلسطينيين إلى إدارة ترمب

السبت 13/سبتمبر/2025 - 10:53 ص
طباعة تايبيه تحذر من «تأثير إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 سبتمبر 2025.

تايبيه تحذر من «تأثير متسلسل» إذا سيطرت الصين على تايوان

أعلن أكبر صانع للسياسة الصينية في تايوان أثناء زيارة لواشنطن أمس (الجمعة)، أن الصين تستعد للحرب للاستيلاء على تايوان، محذراً من أنه إذا سقطت تايوان فإن ذلك سيتسبب في «تأثير متسلسل» في المنطقة من شأنه أن يهدد أمن الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

وقال تشيو تشوي تشنغ، رئيس مجلس شؤون البر الرئيسي التايواني، لمؤسسة «التراث» ومقرها واشنطن، إن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين رفض منذ فترة طويلة، التخلي عن استخدام القوة ضد تايوان الخاضعة لحكم ديمقراطي والتي تعدّها بكين جزءاً من أراضيها.

وأضاف أن الصين في سعيها إلى «الوحدة مع تايوان»، تهدف إلى استبعاد النفوذ الأميركي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستبدال الولايات المتحدة في نهاية المطاف بوصفها قائداً عالمياً «من أجل استعادة المجد الوطني وتحقيق ما يطلق عليه (الحلم الصيني)».

وتابع أن بكين «تستعد بنشاط للحرب»، وسلط الضوء على تكثيف النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة.

وقال: «إذا استولت الصين على تايوان بالقوة، فإن ذلك سيؤدي إلى تأثير متسلسل وتقويض توازن القوى الإقليمي، ويهدد بشكل مباشر أمن وازدهار الولايات المتحدة».

وأشار إلى أن تايوان، المنتج الرائد في العالم للرقائق الإلكترونية المتطورة، هي مركز عالمي للتكنولوجيا الفائقة.

وقال: «إذا تم المساس بدور تايوان في هذا المجال، فسيكون ذلك خسارة كبيرة للمجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة وقطاع التكنولوجيا فيها».

وترفض الحكومة التايوانية مطالبات بكين بالسيادة، قائلة إن شعب الجزيرة هو الوحيد القادر على تقرير مستقبله.

مسؤولو صحة أميركيون يربطون بين لقاح «كوفيد» ووفاة أطفال

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الجمعة)، نقلاً عن 4 أشخاص مطلعين، أن مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة يخططون للربط بين لقاحات «كوفيد - 19» ووفاة 25 طفلاً، في الوقت الذي يدرسون فيه في فرض قيود على اللقاحات، وفق «رويترز».

وقال التقرير إن النتائج التي خلص إليها المسؤولون، تستند على ما يبدو إلى المعلومات المقدمة إلى النظام الاتحادي للإبلاغ عن الآثار السلبية للقاحات، والتي تحتوي على تقارير لم يتم التحقق منها عن الآثار الجانبية أو التجارب السيئة للقاحات.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في رد عبر البريد الإلكتروني، إن العاملين في إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يقومون بشكل دوري بتحليل نظام الإبلاغ عن الآثار السلبية للقاحات وبيانات مراقبة السلامة الأخرى.

لقاحات كورونا من شركة «فايزر» (رويترز)
لقاحات كورونا من شركة «فايزر» (رويترز)
وأضاف البيان أنه حتى يتم نشر بيانات سلامة اللقاح علناً، يتعين اعتبار ذلك «مجرد تكهنات».

وأوضح التقرير أن مسؤولي الصحة في إدارة ترمب يخططون لإدراج ما تردد عن وفيات الأطفال في عرض تقديمي الأسبوع المقبل، إلى لجنة خبراء من مستشاري المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي تدرس توصيات جديدة بشأن لقاح «كوفيد - 19».

وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأسبوع الماضي، قال مارتي ماكاري مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية: «هناك أطفال ماتوا بسبب لقاح كوفيد»، مستشهداً بقاعدة بيانات الإبلاغ عن الآثار السلبية للقاحات المبلغ عنها ذاتياً.

وأضاف: «نجري تحقيقاً مناسباً»، مشيراً إلى أن الإدارة تخطط لإصدار تقرير في الأسابيع المقبلة.

جامعة كاليفورنيا تقدم معلومات عن طلاب وموظفين مؤيدين للفلسطينيين إلى إدارة ترمب

قالت جامعة كاليفورنيا في بيركلي إنها قدمت معلومات عن 160 من أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب كجزء من تحقيق اتحادي فيما سمّته «وقائع مزعومة لمعاداة السامية»، وسط حملة حكومية أوسع نطاقاً ضد المؤسسات التعليمية.

وقال مكتب رئيس جامعة كاليفورنيا إن المؤسسة تخضع لإشراف الأجهزة الاتحادية وأجهزة الولاية، وإن الحرم الجامعي مثل جامعة كاليفورنيا في بيركلي «يتلقى بشكل دوري طلبات وثائق تتعلق بعمليات تدقيق حكومية أو مراجعات للامتثال أو تحقيقات»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وهدد ترمب بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين. وتزعم الحكومة أن الجامعات سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات.

ويقول المحتجون المؤيدون للفلسطينيين، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأً بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية، وبين معاداة السامية، وبين تأييدهم لحقوق الفلسطينيين ودعمهم للتطرف.

وأثار الخبراء مخاوف تتعلق بحرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة والحرية الأكاديمية بشأن تهديدات الرئيس الجمهوري. وحاول ترمب أيضاً ترحيل الطلاب الأجانب الذين يشاركون في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، لكنه واجه عقبات قانونية.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس جامعة كاليفورنيا: «تلتزم جامعة كاليفورنيا بحماية خصوصية طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى أقصى حد ممكن، مع الوفاء بالتزاماتها القانونية».

وقالت جامعة كاليفورنيا في بيركلي إنه تم إرسال أسماء 160 من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأميركية، وأخطرت الجامعة أعضاء الحرم الجامعي المتضررين في الأسبوع الماضي.

وأضاف البيان أن وزارة التعليم بدأت تحقيقاً منذ عدة أشهر، في تعاملها مع الشكاوى المتعلقة «بوقائع مزعومة لمعاداة السامية»، وأنها طالبت بالوثائق.

أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون: لنا أيضاً أحلامنا

تقول نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، إنها تريد أن تنقل إلى العالم رسالة مفادها أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لهم أحلامهم وطموحاتهم وهوية يتمسكون بها.

وفي خضم الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة منذ أكثر من 23 شهراً، تستعد الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، لحمل وشاح «ملكة جمال فلسطين» للمرة الأولى في تاريخ المسابقة المقررة هذه السنة في نوفمبر (تشرين الثاني) بتايلاند.

وتقول أيوب في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بدبي: «نحن لسنا فقط نضالاتنا ومعاناتنا»، مضيفة: «الفلسطينيون هم أيضاً أطفال يريدون الحياة، ونساء لديهن أحلام وطموحات».

وتشير إلى أنها بمشاركتها تريد تسليط الضوء على جمال أرضها وثراء تراثها، وقبل كل شيء على الصورة الإنسانية لأبناء شعبها.

ولم تنشأ الشابة ذات البشرة الفاتحة والشعر البني الطويل في أجواء مسابقات الجمال.

كبرت بين الضفة الغربية المحتلة والولايات المتحدة وكندا، وتعيش اليوم بين رام الله وعمّان ودبي.

أسّست في الإمارات مؤسسة تدريب لمبتكري المحتوى في مجالات مرتبطة بالاستدامة والذكاء الاصطناعي.

وتروي: «كان والداي أكاديميين، لذلك دفعاني للتركيز على دراستي».

حصلت على شهادة في الأدب الإنجليزي وعلم النفس. كانت تدرّس في الأراضي الفلسطينية، وتعمل مع منظمات إنسانية قبل أن تُعرض عليها المشاركة في عرض أزياء بإيطاليا، ما لفت الأنظار إليها.

شجّعها محترفون لاحقاً على خوض مسابقات دولية، بدءاً من تطوير فرع وطني لمسابقة ملكة الجمال باسم «سيدة فلسطين».

وتقول: «حتى هذا الشيء البسيط مثل إنشاء منظمة، صعب بالنسبة إلينا (...). بالنسبة لدول أخرى، الأمر بديهي. أما بالنسبة لنا فقد استغرق عقوداً» ليرى النور.

وتوضح أن مسابقة ملكة جمال فلسطين أُقيمت عبر الإنترنت في عام 2022، لتكون واسعة التمثيل، نظراً إلى أن نصف الفلسطينيين موزّعون في دول عدّة بالعالم، والنصف الآخر يعيش في غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل.

«بحاجة إلى صوت»
بعد فوزها باللقب الأول، شاركت نادين أيوب في أنشطة خيرية للمؤسسة، وخاضت مسابقة «ملكة جمال الأرض» في عام 2022، لكنها تخلت عن المشاركة في «ملكة جمال الكون» في العام التالي، بسبب الحرب في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومع استمرار الحرب المدمّرة، ترى ملكة جمال فلسطين أنه بات عليها اغتنام فرصة المشاركة هذه السنة في المسابقة «للحديث عن فلسطين، وإبراز فلسطين على الساحة الدولية».

وتقول: «شعبنا بحاجة إلى صوت، نحن لا نريد لهويتنا أن تُمحى».

وتؤكد أيوب أنها «تمثّل بلداً قائماً بحد ذاته»، ومعترفاً به من نحو 145 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة.

وفي نيويورك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة «إعلان نيويورك» الذي يهدف إلى إعطاء دفع جديد لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، والسعي إلى إقامة «دولة فلسطين، سيدة ومستقلة». وصوّتت 142 دولة على القرار مقابل 10 ضده.

وتقول نادين أيوب إنها بعد المسابقة، ستمرّر اللقب إلى ملكة جمال فلسطين جديدة، وتواصل عملها «لدعم النساء والأطفال والشعب الفلسطيني».

أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون: لنا أيضاً أحلامنا

تقول نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، إنها تريد أن تنقل إلى العالم رسالة مفادها أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لهم أحلامهم وطموحاتهم وهوية يتمسكون بها.

وفي خضم الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة منذ أكثر من 23 شهراً، تستعد الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، لحمل وشاح «ملكة جمال فلسطين» للمرة الأولى في تاريخ المسابقة المقررة هذه السنة في نوفمبر (تشرين الثاني) بتايلاند.

وتقول أيوب في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بدبي: «نحن لسنا فقط نضالاتنا ومعاناتنا»، مضيفة: «الفلسطينيون هم أيضاً أطفال يريدون الحياة، ونساء لديهن أحلام وطموحات».

وتشير إلى أنها بمشاركتها تريد تسليط الضوء على جمال أرضها وثراء تراثها، وقبل كل شيء على الصورة الإنسانية لأبناء شعبها.

ولم تنشأ الشابة ذات البشرة الفاتحة والشعر البني الطويل في أجواء مسابقات الجمال.

كبرت بين الضفة الغربية المحتلة والولايات المتحدة وكندا، وتعيش اليوم بين رام الله وعمّان ودبي.

أسّست في الإمارات مؤسسة تدريب لمبتكري المحتوى في مجالات مرتبطة بالاستدامة والذكاء الاصطناعي.

وتروي: «كان والداي أكاديميين، لذلك دفعاني للتركيز على دراستي».

حصلت على شهادة في الأدب الإنجليزي وعلم النفس. كانت تدرّس في الأراضي الفلسطينية، وتعمل مع منظمات إنسانية قبل أن تُعرض عليها المشاركة في عرض أزياء بإيطاليا، ما لفت الأنظار إليها.

شجّعها محترفون لاحقاً على خوض مسابقات دولية، بدءاً من تطوير فرع وطني لمسابقة ملكة الجمال باسم «سيدة فلسطين».

وتقول: «حتى هذا الشيء البسيط مثل إنشاء منظمة، صعب بالنسبة إلينا (...). بالنسبة لدول أخرى، الأمر بديهي. أما بالنسبة لنا فقد استغرق عقوداً» ليرى النور.

وتوضح أن مسابقة ملكة جمال فلسطين أُقيمت عبر الإنترنت في عام 2022، لتكون واسعة التمثيل، نظراً إلى أن نصف الفلسطينيين موزّعون في دول عدّة بالعالم، والنصف الآخر يعيش في غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل.

«بحاجة إلى صوت»
بعد فوزها باللقب الأول، شاركت نادين أيوب في أنشطة خيرية للمؤسسة، وخاضت مسابقة «ملكة جمال الأرض» في عام 2022، لكنها تخلت عن المشاركة في «ملكة جمال الكون» في العام التالي، بسبب الحرب في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومع استمرار الحرب المدمّرة، ترى ملكة جمال فلسطين أنه بات عليها اغتنام فرصة المشاركة هذه السنة في المسابقة «للحديث عن فلسطين، وإبراز فلسطين على الساحة الدولية».

وتقول: «شعبنا بحاجة إلى صوت، نحن لا نريد لهويتنا أن تُمحى».

وتؤكد أيوب أنها «تمثّل بلداً قائماً بحد ذاته»، ومعترفاً به من نحو 145 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة.

وفي نيويورك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة «إعلان نيويورك» الذي يهدف إلى إعطاء دفع جديد لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، والسعي إلى إقامة «دولة فلسطين، سيدة ومستقلة». وصوّتت 142 دولة على القرار مقابل 10 ضده.

وتقول نادين أيوب إنها بعد المسابقة، ستمرّر اللقب إلى ملكة جمال فلسطين جديدة، وتواصل عملها «لدعم النساء والأطفال والشعب الفلسطيني».

بينهم مؤسس «بينك فلويد»... برلين تشهد مظاهرة لدعم غزة بمشاركة 15 ألف شخص


سجل نحو 15 ألف شخص أسماءهم للمشاركة في مظاهرة تحت شعار «أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة»، بوسط برلين اليوم (السبت)، في فعالية تتضمن كلمة لروجر واترز مؤسس فرقة «بينك فلويد» الموسيقية.

وأشارت النائبة سارة فاجنكنيشت، التي تقود تحالف «سارة فاجنكنيشت الشعبوي»، والتي تشارك في تنظيم المظاهرة، إلى أن واترز سيتحدث إلى المتظاهرين من نيويورك عبر رابط فيديو.

ورفضت فاجنكنيشت الاتهامات بمعاداة السامية التي وجهت إلى نجم الروك، الذي واجه احتجاجات وانتقادات في حفلاته، بسبب دعمه لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات، والعقوبات التي تشجع الضغط على إسرائيل بسبب سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت فاجنكنيشت: «لا أعتقد أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية يجب أن يوصف بأنه معاداة للسامية». وقد تأسس حزب فاجنكنيشت في مطلع العام الماضي، وتراجع دوره نسبياً بعد فشله في دخول البرلمان في انتخابات فبراير (شباط) بألمانيا.

وعلى عكس الحكومة التي يقودها المحافظون في برلين، وصفت فاجنكنيشت مراراً الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، بأنها إبادة جماعية للفلسطينيين.

كوريا الشمالية تعرض سياستها النووية في اجتماع للحزب الحاكم

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال إن بلاده ستطرح سياسة التطوير المشترك للأسلحة النووية والقوة العسكرية التقليدية خلال اجتماع مهم مقبل للحزب الحاكم.

وأضافت الوكالة نقلاً عن كيم خلال تفقده مراكز أبحاث أسلحة، أن «المؤتمر التاسع لحزب العمال الكوري سيطرح سياسة المضي قدما في بناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية في آن واحد في مجال بناء الدفاع الوطني».

وقالت الوكالة إن كيم أشرف أيضاً الجمعة على تدريبات على الرماية قام بها الجيش الكوري الشمالي وتفقد موقع بناء مستشفى.

وتأتي هذه الموجة من النشاط المحلي لكيم في أعقاب زيارته لبكين هذا الشهر لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون واجتماعاته مع قادة مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي عززت مكانته الدولية.

الأمير هاري يزور أوكرانيا للمساعدة في إعادة تأهيل الجنود الجرحى

ذكر مكتب الأمير البريطاني هاري في بيان، أنه زار أوكرانيا الجمعة ووصل إلى كييف مع فريق من مؤسسته «إنفيكتوس جيمز» لتقديم تفاصيل خطط منظمته الخيرية للمساعدة في إعادة تأهيل الجنود الجرحى.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها هاري، الإبن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز، إلى أوكرانيا هذا العام بعد أن زار مركزاً للعسكريين الجرحي في لفيف في أبريل (نيسان).

خدم هاري لمدة 10 سنوات في الجيش البريطاني قبل أن ينشئ مؤسسة إنفيكتوس جيمز، وهي مؤسسة خيرية تدير حدثاً رياضياً عالمياً للعسكريين المصابين في المعارك.

وذكر مكتب الأمير هاري أنه تلقى دعوة لزيارة كييف من رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، وأولجا رودنيفا رئيسة مركز سوبر هيومانز لإعادة تأهيل المصابين في الحرب.

وأضاف مكتبه أنه التقى أيضاً على انفراد مع وزيرة شؤون المحاربين القدامى ناتاليا كالميكوفا ورئيسة الوزراء، ثم وضع إكليلاً من الزهور في ساحة الاستقلال.

وقال هاري لصحيفة الغارديان على متن قطار ليلي إلى كييف «لا يمكننا إيقاف الحرب لكن ما يمكننا فعله هو بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في عملية التعافي».

تأتي هذه الرحلة بعدما زار هاري بريطانيا لأربعة أيام قادماً من محل إقامته في كاليفورنيا، حيث يعيش مع زوجته ميغان وطفليهما.

ومنذ أن تخلى عن لقبه الملكي في عام 2020، توترت علاقة هاري بوالده بعد أن انتقد علنا العائلة المالكة. وفي علامة على ذوبان الجليد في العلاقات، عقد الاثنان أول لقاء بينهما منذ 20 شهرا يوم الأربعاء.

شارك