السيسي: اتفاق غزة يفتح الباب أمام السلام في الشرق الأوسط/وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟/الأمم المتحدة تقدّر أن نحو 300 ألف جنوب سوداني فروا من بلادهم عام 2025
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 01:13 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 أكتوبر 2025.
أ ف ب: السيسي: اتفاق غزة يفتح الباب أمام السلام في الشرق الأوسط
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، أن توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة سيكون بداية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال السيسي في كلمة عقب توقيع مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر في قمة شرم الشيخ، وثيقة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إن الاتفاق «يفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، معرباً عن أمله أن «يغلق هذا الاتفاق صفحة أليمة في تاريخ البشرية».
سكاي نيوز: أمير قطر: سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ الإيجابية
عبّر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، عن أمله بأن تسهم نتائج قمة شرم الشيخ في التوصل لحل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية.
وقال الشيخ تميم في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "سعداء بما أسفرت عنه قمة شرم الشيخ للسلام من نتائج إيجابية".
وأضاف: "نأمل أن تكون منطلقا لمزيد من التوافقات المستقبلية التي تلبي آمال الأشقاء في قطاع غزة، وتُسهم في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية".
واختتم قائلا: "متطلعون إلى التزام كافة الأطراف بما تحقق من تفاهم مشترك لما فيه الخير للجميع".
ووقعت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، مساء الإثنين، على الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة.
ووقع الوثيقة كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم.
وجرى التوقيع خلال قمة شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر، بحضور عدد من القادة العرب والأجانب.
وقبل التوقيع، قال ترامب: "قمة شرم الشيخ يوم عظيم للشرق الأوسط.. الوثيقة شاملة للغاية، وهي ستوضح القواعد واللوائح".
وشدد على أنه "في نهاية المطاف توصلنا لحل لهذه المسألة التي دامت أكثر من 3 آلاف عام.. كانت هذه ربما من أصعب النزاعات في العالم".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "اتفاق غزة هو الأكبر والأهم المتعلق بالشرق الأوسط".
وأوضح: "اخترنا مصر لسبب ألا وهو مساعدتكم الكبيرة، أنت (السيسي) قائد رائع.. وتقوم بعمل رائع".
بالتفصيل.. هذا ما تضمنته وثيقة "اتفاق غزة" للسلام
نشر البيت الأبيض، الإثنين، "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار"، الموقّع من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجاء في "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار": "نحن الموقعون أدناه، نرحب بالالتزام التاريخي الحقيقي من جميع الأطراف باتفاقية ترامب للسلام وتنفيذها، منهية أكثر من عامين من المعاناة والخسائر الفادحة، فاتحة فصلا جديدا للمنطقة يسوده الأمل والأمن ورؤية مشتركة للسلام والازدهار".
وأضاف: "ندعم جهود الرئيس ترامب الصادقة لإنهاء الحرب في غزة وإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط. سنعمل معا على تطبيق هذه الاتفاقية بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون".
وتابع: "ندرك أن السلام الدائم هو الذي ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالازدهار مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم".
وأكد الإعلان أن "التقدم الهادف ينشأ من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وشدد على "ندرك الأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة للمجتمعات الدينية التي تتشابك جذورها مع أرض المنطقة. سيظل احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية أمرا بالغ الأهمية في التزامنا بالتعايش السلمي".
وأوضح الإعلان: "نحن متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله. لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يُصبح العنف والعنصرية أمرا طبيعيا، أو عندما تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيج الحياة المدنية. نلتزم بمعالجة الظروف التي تُمكّن التطرف، وتعزيز التعليم والفرص والاحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم".
كذلك أشار الإعلان إلى أنه "نلتزم بموجب هذا بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلا من القوة أو الصراعات المطولة. نُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح. يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي".
وجاء في الإعلان: "نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع، ونضمن أن تكون هذه المنطقة مكانا يمكّن الجميع من تحقيق تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو الأصل العرقي. نسعى إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، ترتكز على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
واختتم بالقول: "من هذا المنطلق، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقة الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونتعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته، وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معا في سلام".
وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، الأسباب التي ربما دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتراجع عن مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.
وفي بداية الأمر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
وبعد فترة، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليقول إن نتنياهو لن يحضر قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، في بيان: "رئيس الوزراء نتنياهو دُعي من قبل الرئيس الأميركي ترامب للمشاركة في المؤتمر الذي سيُعقد اليوم في مصر".
وأضاف: "شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعوته، لكنه قال إنه لن يتمكن من المشاركة بسبب قرب الموعد من دخول العيد".
وكان مراسل "أكسيوس" كشف أن نتنياهو وافق على دعوة ترامب للمشاركة في قمة شرم الشيخ، قبل أن يتراجع.
بين الموافقة والرفض.. ماذا حدث؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أسباب إلغاء نتنياهو مشاركته في قمة شرم الشيخ لا تقتصر فقط على "قرب موعد العيد".
وأوضحت أن "نتنياهو تجنب حضور القمة لأنه لم يرغب في إغضاب الحريديم، الذين يحرصون على احترام الأعياد الدينية".
وتابعت: "كما أنه خشي أن يوضع في موقف محرج أثناء القمة، أو يطلب منه الاستماع إلى رسائل لا يرغب بها، مثل حل الدولتين، أو اتهام إسرائيل بجرائم حرب"، وفقا للصحيفة.
وكشفت أيضا أن "حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقمة زاد الأمور تعقيدا، إذ خشي نتنياهو أن تثير مصافحته لأبي مازن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردود فعل سلبية داخل قاعدته السياسية".
من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "نتنياهو تراجع عن قرار حضور القمة بسبب مخاوف من ردود فعل سلبية من قاعدته السياسية، وأعضاء ائتلافه اليميني".
هذا وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي علي الموسوي، لوكالة فرانس برس، بأن العراق هدد بالانسحاب من القمة "إذا شارك نتنياهو فيها".
وأضاف أن "الجانب المصري أبلغ نتنياهو بعدم إمكان استقباله، مما أدى إلى إلغاء مشاركته" في القمة.
كما أوضح عضو في إحدى الوفود التي كانت حاضرة في شرم الشيخ، لوكالة فرانس برس، أن "هناك دولا كثيرة لا تعترف بإسرائيل، وقد أصيب قادة بعضها بالتوتر إذ لم يرغبوا في التقاط صورة معه، "لذلك تراجع (نتنياهو) عن قراره".
من جهته، خطط أردوغان لإلغاء مشاركته في القمة والعودة إلى تركيا، في حال مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ.
ووقعت الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا، الإثنين، الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة في مدينة شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة.
روسيا اليوم: ميلوني: اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين بات أقرب
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم الاثنين، أن اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين بات أقرب بعد أن بدأ تنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
وفي أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في شرم الشيخ اليوم الاثنين وثيقة شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قالت ميلوني التي شاركت في القمة للصحفيين: "من الواضح أنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإن الاعتراف بدولة فلسطين سيصبح أقرب. أنا أؤيد أن تكون فلسطين دولة مستقلة، وعندما تُستوفى الشروط التي حدّدها البرلمان، فبالطبع سنقوم بالاعتراف".
وكان البرلمان الإيطالي، قد وافق في 3 أكتوبر الجاري، على اقتراح يقضي بالاعتراف المشروط بدولة فلسطين، في خطوة جاءت بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في البلاد تضامنا مع الفلسطينيين.
وقضى الاقتراح بالاعتراف بدولة فلسطين بشرطين رئيسيين: إفراج حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين منذ عملية 7 أكتوبر 2023، وأن تتعهد الحركة بعدم المشاركة في أي حكومة أو إدارة فلسطينية مستقبلية.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال الاعتراف بدولة فلسطين تلتها لوكسمبورغ وبلجيكا وأندورا وفرنسا ومالطا وموناكو، ليرتفع عدد المعترفين إلى 158 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988 إقامة دولة فلسطين.
فرانس 24: الأمم المتحدة تقدّر أن نحو 300 ألف جنوب سوداني فروا من بلادهم عام 2025
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، أن نحو 300 ألف جنوب سوداني هربوا من بلادهم عام 2025 "ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصاعد النزاع" بين أنصار الرئيس سلفا كير ومؤيدي نائبه رياك مشار الذي يحاكم بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وتخيم مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة بجنوب السودان، بعد نحو سبع سنوات من انتهاء النزاع الدامي بين المعسكرين، والذي خلف ما لا يقل عن 400 ألف قتيل بين عامي 2013 و2018.
كشفت الأمم المتحدة الإثنين أن قرابة 300 ألف جنوب سوداني تركوا بلادهم في 2025، مرجعة ذلك إلى احتداد التوتر بين مؤيدي الرئيس سلفا كير وأنصار نائبه رياك مشار.
واشتدت حدّة القتال في آذار/مارس في جنوب السودان الذي استقلّ عن السودان عام 2011 ويعاني منذ سنوات من عدم الاستقرار ومعدلات فقر مرتفعة للغاية رغم ثروته النفطية.
امتدت أعمال العنف جنوبا بعد أن تركزت في البداية في شمال شرق البلاد، فيما ظل معظم مناطق البلاد بمنأى عن العنف حتى الآن.
لكن اتهام رياك مشار في 11 أيلول/سبتمبر بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" يثير مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة، بعد نحو سبع سنوات من انتهاء النزاع الدامي بين مؤيديه وأنصار الرئيس سلفا كير، والذي خلف ما لا يقل عن 400 ألف قتيل بين عامي 2013 و2018.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان في بيان إن "الاشتباكات المسلحة تجري على نطاق لم نشهده منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية عام 2017".
وأضافت "في عام 2025 وحده، نقدّر أن نحو 300 ألف جنوب سوداني فروا من البلاد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصاعد النزاع".
ووصل نحو 148 ألف لاجئ منهم إلى السودان، و50 ألفا إلى إثيوبيا، و50 ألفا إلى أوغندا، و30 ألفا إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، و25 ألفا إلى كينيا، وفق أرقام الأمم المتحدة.
كما نزح بحسب نفس المصدر حوالي مليوني شخص داخل البلاد التي استقبلت أيضا 560 ألف لاجئ فروا من الحرب في السودان المجاور.
وانتقدت الأمم المتحدة زعماء البلد "لتعمد تأخير التقدم و(...) دفع جنوب السودان إلى حافة هاوية جديدة".
وأفادت الأمم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر أن أكثر من 1800 مدني قتلوا في جنوب السودان، بين مطلع العام وأيلول/سبتمبر، متهمة جيش جنوب السودان بتنفيذ ضربات جوية "عشوائية" على مناطق مأهولة بالسكان في عدة ولايات.
وفي بداية حزيران/يونيو، قدّرت الأمم المتحدة أن أكثر من 165 ألف شخص نزحوا بسبب العنف منذ آذار/مارس، من بينهم نحو 100 ألف شخص فروا إلى البلدان المجاورة.