لواء عسكري في غرب ليبيا «يحرّر» 23 مختطفاً صومالياً/طائرات مسيّرة تضرب منطقة مطار الخرطوم عشية إعادة افتتاحه/غارات إسرائيلية تستهدف بنى حزب الله في النبطية وجزين

الثلاثاء 21/أكتوبر/2025 - 11:10 ص
طباعة لواء عسكري في غرب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 أكتوبر 2025.

الشرق الأوسط: لواء عسكري في غرب ليبيا «يحرّر» 23 مختطفاً صومالياً

أعلن «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عن «تحرير» 23 مواطناً صومالياً كانوا محتجزين لدى «عدد من الخاطفين الصوماليين»، مشيراً إلى أنه ألقى القبض على الجناة، ضمن جهوده في «حماية المدنيين ومكافحة الجريمة».

وقال اللواء، الذي يترأسه محمود حمزة مدير الاستخبارات العسكرية بالحكومة، إنه تمكن من «تحرير» 13 امرأة و10 رجال من الصومال، كانوا محتجزين لدى مجموعة من الخاطفين داخل أحد الأوكار، «خلال عملية نوعية دقيقة»، لم يحدد موقعها.

وأوضح، أن «الخاطفين الخمسة، ينتمون إلى الجنسية الصومالية أيضاً، كانوا يطالبون ذوي المختطفين بدفع فدية مالية قدرها 60 ألف دينار ليبي عن كل فرد مقابل إطلاق سراحه». و(الدولار يساوي 5.42 دينار).

وأكد «اللواء 444 قتال»، إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم على الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، وأدرج هذه العملية في إطار «مكافحة عمليات الخطف والجريمة ضمن مناطق نفوذه».
وأعلنت «قوة مكافحة الإرهاب» بدورها، أنها بحثت، خلال اجتماع عُقد في مقرّها بمدينة الخمس، سبل تعزيز التعاون الأمني مع جهاز الشرطة السياحية والآثار، وهيئة مصلحة الآثار؛ «بهدف حماية المواقع الأثرية وصون الهوية الثقافية الليبية».

وأوضحت القوة في بيان، أن اللقاء الذي ترأسه اللواء محمد محمود الزين، آمر القوة، «تناول آليات التنسيق المشترك بين الأجهزة المعنية، وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة عمليات التهريب والتعدي على الممتلكات الأثرية، بما يضمن الحفاظ على الإرث الحضاري للبلاد».

وأكدت القوة، «أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية شاملة لحماية الموروث الثقافي الليبي بصفته جزءاً من الأمن الوطني»، مشيرةً إلى أن التنسيق بين الجهات الأمنية والثقافية «سيُسهم في تعزيز الاستقرار وحماية مقدرات الدولة».

طائرات مسيّرة تضرب منطقة مطار الخرطوم عشية إعادة افتتاحه

أغارت طائرات مسيّرة على محيط مطار السودان في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء)، قبل يوم واحد من الموعد المحدد لإعادة فتح المطار أمام الرحلات الداخلية للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

وقال شهود لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنهم سمعوا أصوات طائرات مسيّرة في سماء وسط الخرطوم وجنوبها، بالإضافة إلى أصوات انفجارات في محيط المطار بين الرابعة والسادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (2:00-4:00 بتوقيت غرينتش).

وأغلق المطار منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023، وهو نزاع أدى إلى تدمير كبير للبنية التحتية في العاصمة.

المنشر الإخباري: غارات إسرائيلية تستهدف بنى حزب الله في النبطية وجزين

شهدت منطقة الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الماضية تصاعداً في تبادل إطلاق النار والاشتباكات المحدودة، في ظل توتر متصاعد نتيجة التطورات العسكرية على جبهات أخرى، خصوصاً الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وخفض منسوب الأعمال العدائية، ظلت الخروقات اليومية أسيرة الجولة التصعيدية المتجددة.

وتعاني بلدتا العيشية والجرمق وجزين عموم كف عنف متقطع على الحدود الجنوبية للبنان، ما أوجد مناخاً دقيقاً يشهد أي شرارة احتمال انفجار جبهة جديدة.

تنفيذ الغاراتأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنّه نفّذ سلسلة غارات جوية عبر طائرات مقاتلة وطائرات مسيّرة، تحت قيادة قيادة المنطقة الشمالية، واستهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة النبطية.

وأوضحت مصادر لبنانية أنّ الطيران الحربي شن ثلاث غارات على بلدتي العيشية – محلة المحمودية – والجرمق في قضاء جزين، باستخدام صواريخ دقيقة الإصابات.

تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات بدون طيار في أجواء بيروت وصولاً إلى الضاحية الجنوبية، ما أثار مخاوف السكان من مراقبة الأنشطة المدنية المحتملة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد أعمدة دخان كثيف في المناطق الجبلية المحاذية للحدود، مع صوت انفجارات متتالية.

وأكد بعض السكان المحليين سماع دوي صافرات الإنذار والانفجارات، فيما سارع الدفاع المدني إلى تفقد الأضرار المادية. لم تصدر حتى الآن حصيلة رسمية عن عدد القتلى أو الجرحى، لكن شهود عيان أفادوا بتضرر عدد من المنازل المجاورة وانقطاع التيار الكهربائي في قرى قريبة من منطقة القصف.

التبرير الإسرائيلي

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المنشآت المستهدفة تشكل خرقاً للتفاهمات العسكرية بين إسرائيل ولبنان، وأنها استخدمت لأغراض تسليح وتخزين ذخائر لتنظيم حزب الله.

وأكد أنّ العملية تهدف إلى “إزالة أي تهديد وحماية أمن إسرائيل”، مشدداً على أن القوات ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي هجمات مستقبلية من الجنوب اللبناني. وأضاف أن الغارات جاءت بعد رصد تحركات وتجمعات لعناصر الحزب في المواقع المستهدفة.

ردود الفعل اللبنانية

أدانت الوكالة الوطنية للإعلام القصف ووصفته بأنه “اعتداء سافر على السيادة اللبنانية”، مشيرةً إلى استمرار الاتصالات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لاستطلاع تداعيات الحادث.

ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من حزب الله، فيما دعت الفصائل السياسية اللبنانية إلى ضبط النفس وتفادي تفجير الأوضاع على الحدود.

كما ناشد محافظ النبطية المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين اللبنانيين.

الإخواني محمد صوان تتحرك لإجراء تغييرات واسعة في المناصب السيادية بليبيا

كشف مصدر مطلع داخل مجلس الدولة الليبي عن تحركات تقودها كتلة رئيس حزب العدالة والبناء القيادي بحجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمد صوان، تهدف إلى إحداث تغييرات واسعة في المناصب السيادية في البلاد، وذلك عقب إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن، والتي أعلنت خلالها عن خارطة طريق جديدة تتضمن إعادة تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.


ووفقًا للمصدر، فإن الكتلة أجرت خلال الأيام الماضية سلسلة من المشاورات السياسية مع عدد من الدول الفاعلة في الملف الليبي، تم خلالها بحث إمكانية تجديد شاغلي عدد من المناصب العليا في الدولة، تحت مبرر “إعادة التوازن وضمان الحياد المؤسسي” استعدادًا للمرحلة المقبلة، التي من المتوقع أن تشهد حراكًا سياسيًا وانتخابيًا واسعًا.

قائمة المناصب المستهدفة بالتغيير

وأشار المصدر إلى أن المناصب المطروحة للتغيير تشمل القائد العام للجيش، رئيس جهاز المخابرات العامة، رئيس الأركان، النائب العام، رئيس المحكمة العليا، محافظ مصرف ليبيا المركزي، رئيس ديوان المحاسبة، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، رئيس هيئة مكافحة الفساد، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وتأتي هذه التحركات ضمن محاولات لإعادة تشكيل المشهد السياسي والمؤسسي في ليبيا، تزامنًا مع الدفع الأممي باتجاه تسويات شاملة، وسط استمرار الخلافات الحادة بين مجلسي النواب والدولة بشأن آليات تنفيذ خارطة الطريق والجدول الزمني للانتخابات المقبلة.

خلفية المشهد السياسي الراهن

وكانت المبعوثة الأممية هانا تيتيه قد قدمت مؤخراً إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أعلنت خلالها عن مبادرة جديدة تهدف إلى كسر الجمود السياسي في ليبيا، تتضمن خطوات لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات السيادية، في مقدمتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بهدف ضمان إجراء انتخابات نزيهة وشاملة.

ويواجه المسار السياسي الليبي عراقيل مستمرة منذ سنوات، نتيجة الانقسامات العميقة بين الأجسام السياسية وتداخل النفوذ المحلي والدولي، مما دفع البعثة الأممية إلى طرح مبادرات جديدة تسعى لتجاوز حالة الجمود وتحريك العملية السياسية نحو انتخابات طال انتظارها.

مخاوف من صراع جديد على السلطة

ويرى مراقبون أن محاولة كتلة صوان الدفع نحو تغييرات شاملة في المناصب العليا قد تُقابل بمقاومة من أطراف سياسية وعسكرية أخرى، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصاعد الصراع داخل المؤسسات، في حال غياب توافق وطني شامل، أو في ظل غموض بشأن الآليات التي سيتم عبرها تنفيذ هذه التغييرات.

وتبقى فرص نجاح هذه التحركات مرتبطة بمدى قدرة الفاعلين المحليين والدوليين على تجاوز الانقسامات الحالية، والوصول إلى اتفاق شامل يضمن إدارة المرحلة الانتقالية بشفافية وتوازن، ويقود البلاد نحو استقرار مستدام.

العربية نت: قسد: ناقشنا مع دمشق تطورات الشيخ مقصود والأشرفية وسلمنا معتقلين

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها استقبلت وفداً من الحكومة السورية خلال اجتماع عُقد في مدينة الطبقة.

وأوضحت في بيان الاثنين، أن الاجتماع تناول مناقشة الأحداث الأخيرة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، مشيرة إلى أنه تم تسليم عدد من المعتقلين لدى قسد إلى الحكومة السورية.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على أهمية استمرار الحوار لضمان استقرار جميع المناطق السورية والحفاظ على وحدة البلاد.

الانضمام للجيش
وكان سيبان حمو عضو القيادة العامة لقسد وعضو اللجنة العسكرية للتفاوض مع حكومة دمشق، أعلن في 18 من الشهر الجاري، عن استعداد قسد للانضمام للجيش السوري الجديد بشرط أن يكون هذا الدمج على أسس "تحترم هويتنا وحفظ حقوق الشعب من دون استثناء".

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد أكد الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السورية حول آلية دمج قواته ضمن كتلة واحدة متماسكة في الجيش السوري.

جاءت تصريحات عبدي، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، لتشير إلى انفراجة محتملة بعد أشهر من تعثر المحادثات بين قسد، المدعومة من الولايات المتحدة، والحكومة المركزية في دمشق. وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تندمج قوات قسد مع الجيش السوري الجديد، لكن التفاصيل بقيت غامضة، وتعثر التنفيذ.

الحكومة اللبنانية: الجيش ينفذ خطة نزع السلاح

أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أن إسرائيل تواصل ضرب مواقع لبنانية منذ بدء الترتيبات الأمنية، مؤكداً أنه لا أحد يعرف نوايا إسرائيل وخططها الفعلية بشأن الاتفاق.

وأوضح متري في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أن الجيش اللبناني يقوم بعمل جيد في تنفيذ خطة نزع السلاح، مشيراً إلى أن الخطة في مرحلتها الأولى وستستكمل قريباً، لكنه لفت إلى وجود عوائق تتمثل في محدودية إمكانيات الجيش.

كما أضاف أن الأعمال العدائية الإسرائيلية تعيق عمل الجيش، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية تتحين الفرص لأداء مهامها وقد داهمت عدداً من المواقع العسكرية ضمن الخطة المقررة.

وأكد نائب رئيس الحكومة أن مواقف حزب الله العلنية تظهر رفضه لتسليم السلاح، لافتاً إلى أن تصريحات المبعوث الأميركي توم براك الأخيرة صوّرت مستقبل لبنان بشكل دراماتيكي.

وشدد متري على أن الحكومة تسعى لإبعاد البلاد عن شبح الحرب، مع التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، مبيناً أن وجود حزب الله لم يمنع إسرائيل من احتلال خمس مواقع داخل الأراضي اللبنانية.

اتفاق وقف التصعيد
يذكر أن اتفاق وقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 28 نوفمبر من العام الماضي، بعد سنة من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، كان نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلها في الجنوب، وتراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتسليم سلاح المجموعات المسلحة إلى الجيش، مع انتشار القوات اللبنانية في الجنوب.

وأقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي قرار تسليم سلاح الحزب، وكلفت الجيش بتنفيذه، على أن يقدم تقارير دورية إلى الحكومة حول تطورات مهمته هذه.

في حين لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل أكثر من 5 نقاط في الجنوب اللبناني، وينفذ غارات شبه يومية على قرى في الجنوب والبقاع شرق البلاد، قائلاً إنه يستهدف عناصر ومواقع لحزب الله.

حماس: مستعدون لحوار وطني حول نزع السلاح

أكدت حركة حماس حرصها على تنفيذ كل ما جاء في اتفاق غزة، مشددة على أن جميع كوادرها ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في تصريحات خاصة لـ"العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، إن الحركة لا تعرف ما حدث في رفح أمس، موضحاً أنه لا يوجد تواصل مع مجموعاتها هناك.

حوار وطني فلسطيني
وأضاف أن قضية نزع السلاح مطروحة للنقاش، مشيراً إلى أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تتم بالتوافق الوطني ومن خلال حوار جاد، مؤكداً أن القوى الفلسطينية قادرة على إيجاد مقاربات مشتركة بشأن هذه المسألة.

كما أوضح أن وفد الحركة في القاهرة يبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة، مبيناً أن وقف إطلاق النار يحتاج إلى حوار وطني فلسطيني معمق، وأن القضايا المتبقية من الاتفاق شائكة وتتطلب نقاشاً فلسطينياً واسعاً.

لا دور إدارياً لحماس في اليوم التالي
وشددت حماس على أنه لا دور إدارياً لها في اليوم التالي في غزة، موضحة أن هذا الأمر محسوم بالنسبة للحركة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستدعم أي جهة تتولى إدارة القطاع في حال كان هناك إجماع وطني بشأنها.

توحيد السلاح تحت مظلة السلطة
من جانبه، قال فهمي الزعارير، أمين المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، إن المرحلة الراهنة تتطلب حواراً فلسطينياً معمقاً وتنسيقاً مع الدول العربية.

وأضاف أن المجلس الوطني يطالب حركة حماس بتجاوز فكرة الحكم بمعزل عن السلطة الفلسطينية، داعياً الحركة إلى الالتزام بتوحيد السلاح الفلسطيني ضمن إطار وطني موحد.

"مجموعات داخل حماس لا تلتزم بوقف النار"
بدوره أوضح اللواء أنور رجب، الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، إن هناك مجموعات داخل حركة حماس لا تلتزم بقرار الحركة بوقف إطلاق النار.

وأضاف رجب أن حماس تسعى لإطالة أمد المرحلة الحالية بهدف فرض سيطرتها على غزة، مشيراً إلى أن الحركة لن تسمح لأي فصيل داخل القطاع بمعارضة قراراتها أو التحرك ضد توجهاتها.

كذلك أشار إلى أن سياسة حماس ساهمت في ظهور الجماعات المسلحة في غزة.

وأوضح أن كل ما يهم حركة حماس في الوقت الحالي هو كيفية إعادة فرض نفوذها في غزة.

كذلك لفت إلى أن الأشخاص الذين تلاحقهم حماس في القطاع هم من يعارضون سياستها، مؤكداً أن ممارسات الحركة تهدف إلى ترسيخ سيطرتها الميدانية في المرحلة الراهنة.

"فرصة صغيرة"
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الاثنين، أنه سيمنح حماس "فرصة صغيرة" لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل، لكنه توعد بـ"القضاء" على الحركة إذا فشلت في القيام بذلك.

كما أضاف: "نتخذ خطوات عديدة للحفاظ على وقف النار"، مردفاً أنه لم يطلب من إسرائيل العودة إلى القتال، حسب رويترز.

جاءت تصريحات ترامب في وقت التقى المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل.

كذلك حذر ويتكوف وكوشنر نتنياهو من تعريض اتفاق غزة للخطر، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.

أتت تلك التصريحات عقب تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس حول خرق اتفاق وقف النار، الأحد، بعدما شهد قطاع غزة غارات إسرائيلية عديدة إثر إعلان إسرائيل أن عناصر من حماس أطلقوا النار نحو قواتها في رفح جنوباً.

شارك