حماس تتهم إسرائيل بـ"تحريك الخط الأصفر"/قائد جيش اللبناني: خطة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني/حفتر يحذر من تهديدات الأزمة السياسية لوحدة ليبيا ويدعو الشعب لتقرير مصيره
الأحد 23/نوفمبر/2025 - 08:57 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 نوفمبر 2025.
سكاي نيوز: قائد جيش اللبناني: خطة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني
أعلن قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل أن خطة الجيش في منطقة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، مؤكدا أهمية الوحدة الداخلية لصمود لبنان في مواجهة الصعوبات.
وبحث هيكل، خلال اجتماع عقده يوم السبت في اليرزة شمال شرقي بيروت بحضور أركان القيادة وقادة الوحدات وعدد من الضباط، آخر التطورات التي يمر بها لبنان والجيش في ظل المرحلة الاستثنائية الحالية، وسط استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، وفق بيان صادر عن قيادة الجيش.
وقال إن "خطة الجيش في منطقة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، والخطوات التي تحققت خلال المرحلة الماضية تعد إنجازا كبيرا"، مشيرا إلى تقديم المؤسسة العسكرية العديد من الشهداء والجرحى خلال تنفيذ واجباتها، ومؤكداً "الوفاء لدمائهم وتضحياتهم"، ومشيداً بدعم أهالي الجنوب للجيش ولدوره الوطني.
وشدد على "أهمية الوحدة الداخلية من أجل صمود لبنان في وجه الصعوبات الناتجة عن الأحداث الأخيرة، ولا سيما على المستوى الإقليمي وانعكاساتها على الداخل اللبناني".
ولفت هيكل إلى أن الجيش اللبناني "متماسك وصلب، بفضل إيمان عناصره برسالتهم وقدسية مهمتهم، وعزمهم على ضمان الاستقرار والسلم الأهلي، رغم الشائعات وحملات التشكيك التي تطال المؤسسة العسكرية".
وقال إن "وحدة اللبنانيين وتضامنهم تكتسبان أهمية استثنائية في المرحلة الحالية، خصوصاً حول الدور الوطني للجيش وضرورة تعزيز قدراته، وبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، ووقف الاعتداءات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية".
وأكد قائد الجيش أن لبنان ملتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية وبالقرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، مشددا على أن "الوحدات العسكرية تنفذ واجباتها كاملة بأعلى درجات الاحتراف على امتداد الأراضي اللبنانية".
قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة السبت إن غارات جوية إسرائيلية أدت لمقتل 9 أشخاص على الأقل في غزة وإصابة آخرين، في اختبار آخر لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال شهود ومصادر طبية إن أول هجوم وقع في حي الرمال المكتظ بالسكان وأدى لمقتل 5 أشخاص بعد أن استهدف سيارة وتسبب في اشتعال النيران بها.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى الخمسة من ركابها فقط أم أن من بينهم مارة. وهرع العشرات لإخماد الحريق وإنقاذ المصابين.
وفي وقت لاحق، ذكرت القناة العبرية 15 نقلاً عن مصدر أمني أن الغارة استهدفت علاء الحديدي، الذي وصفه بأنه قائد ركن العمليات في قطاع التسلح بحركة حماس.
وشهد حي الرمال، أحد أكثر أحياء غزة اكتظاظا بالسكان، موجة من الضربات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار المخاوف من انزلاق الوضع الأمني مجدداً رغم اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وبعد وقت قصير من الهجوم على السيارة، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين جويتين منفصلتين على منزلين في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر وفقا لمصادر طبية عن مقتل 4 على الأقل وإصابة آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحا اخترق الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة واستغل "الممر الإنساني في المنطقة التي تدخل عبرها المساعدات الإنسانية إلى جنوب غزة" واصفا ذلك بأنه "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف الجيش أنه يقصف أهدافا في غزة ردا على ذلك. ورفض مسؤول في حماس مزاعم الجيش الإسرائيلي ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة و"ذريعة للقتل" مؤكدا التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن 316 فلسطينياً قتلوا في غارات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار، في حين تقول إسرائيل إن ثلاثة من جنودها قتلوا خلال الفترة ذاتها، وإنها استهدفت "عشرات المقاتلين". ويتبادل الجانبان الاتهامات المتكررة بخرق الاتفاق.
الجيش الإسرائيلي: قضينا على 11 مقاتلا واعتقلنا 6 شرقي رفح
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أنهت مطاردة استمرت 24 ساعة لعناصر فلسطينية حاولت الفرار من شبكة أنفاق شرق رفح، موضحا أنها قضت على 11 منهم واعتقلت ستة نقلوا للتحقيق.
وذكر الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إنه اعتقل مقاتلا فلسطينيا حاول الفرار من شبكة أنفاق في شرق رفح، في حادث وقع خلال العمليات الجارية في المنطقة.
وأضاف في بيان أن قواته أنهت مطاردة استمرت 24 ساعة لـ17 مقاتلًا كانوا قد حاولوا الفرار من "البنية التحتية الإرهابية" شرق رفح، موضحا أن القوات "قضت على 11 منهم"، بينما اعتقلت ستة آخرين ونقلتهم إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) للتحقيق.
وأشار البيان إلى أن القوات المنتشرة في القيادة الجنوبية تواصل عملها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها ستستمر في "إزالة أي تهديد وتفكيك البنى الإرهابية والدفاع عن المنطقة".
حماس تتهم إسرائيل بـ"تحريك الخط الأصفر"
اتهمت حركة حماس إسرائيل، السبت، بـ"تحريك الخط الأصفر"، لتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل رسمت خطا أصفر بموجب اتفاق وقف حرب غزة، لتحديد مناطق سيطرة جيشها في المناطق الشرقية من قطاع غزة، ووضعت حواجز بهذا اللون على الأرض.
وتزيد المساحة داخل الخط الأصفر التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي قليلا على نصف مساحة القطاع، إلا أن حماس تتهم إسرائيل بتوسيعها.
وقالت الحركة في بيان، إن "تصاعد خروقات الاحتلال يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة".
وتابعت حماس: "استمرار جيش الاحتلال في إزالة الخط الأصفر والتقدم به يوميا باتجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع، يعد خرقا فاضحا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت: "أسفرت الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق عن ارتقاء مئات الشهداء من جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلقة، كما أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
سبوتنيك: منهم قيادي بارز في "حماس".. مقتل 4 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على غزة
قام الجيش الإسرائيلي، السبت، بشن غارة على سيارة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن أحد القيادات البارزة في "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، في قطاع غزة، قتل بنيران إسرائيلية.
وأكدت القناة الإسرائيلية أن الهجوم على غزة استهدف عضوا بارزا في حركة "حماس" وولده، لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد اطلعت الجانب الأمريكي على هذا الهجوم، مسبقا.
فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن عملية الاغتيال بغزة جاءت "ردا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من حماس صباح اليوم"، على حد زعمه.
وأوضحت الإذاعة أن "هدف الهجوم في مدينة غزة هو أبو عبد الله الحديدي مسؤول قسم التسليح في كتائب القسام".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 مسلحين لحركة "حماس" قال إنهم هربوا أمس من نفق في حي جنينة بمدينة رفح.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، الوسطاء والإدارة الأمريكية، مسؤولية التصدي لمحاولات إسرائيل الرامية إلى "تقويض" وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام، عن بيان للحركة، أن "استمرار جيش الاحتلال في إزالة "الخط الأصفر" والتقدّم به يوميًا باتجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع، يعد خرقًا فاضحًا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير أمريكي أن الولايات المتحدة "تعمل بهدوء على خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق سيطرة، مع بدء بناء مساكن مؤقتة للفلسطينيين في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
ووفقا للتقرير، ستُحدد المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "حماس" باللون الأحمر، بينما ستُحدد المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر، إذ تخطط واشنطن لبناء "مجتمعات آمنة بديلة" للفلسطينيين النازحين داخل "المناطق الخضراء"، خلف "الخط الأصفر"، الذي يحدد نفوذ "حماس".
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأنه تم إرسال فرق هندسية إلى غزة للبدء في إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة استعدادا لهذه المواقع، في حين لم يبدأ البناء بعد، وستوفر التجمعات السكنية المخطط لها مساكن مؤقتة ومرافق تعليمية ورعاية صحية، بما في ذلك مدارس ومستشفيات، إلى حين إعادة إعمار أكثر استدامة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة.
ومن المقرر إقامة أول موقع من هذا النوع في مدينة رفح جنوبي القطاع، التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي جزئيا في الأشهر الأخيرة، ورغم استمرار وجود عناصر "حماس" في الأنفاق، تحتفظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة العملياتية على الأرض، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
حفتر يحذر من تهديدات الأزمة السياسية لوحدة ليبيا ويدعو الشعب لتقرير مصيره
حذر القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر من أن تداعيات الأزمة السياسية بالبلاد تهدد وحدة ليبيا ومستقبلها، مؤكداً أن الحلول الحقيقية تنبع من إرادة الشعب في تقرير مصيره وحفظ وحدة البلاد.
وقال حفتر، خلال لقائه في مدينة بنغازي مع مشايخ وأعيان وحكماء قبائل مدينة غريان، بحسب بيان لمكتب إعلام القيادة العامة للجيش الوطني الليبي إن "تداعيات الأزمة السياسية في ليبيا تهدد وحدة البلاد ومستقبلها"، مشدداً على أن "الحلول الحقيقية لا تأتي إلا من إرادة الشعب الليبي، لينتزع حقه في تقرير مصيره، ويرسم المسار الذي يعالج الأزمة ويبني الدولة التي يطمح إليها بما يحافظ على وحدة الوطن، ويضمن له حقه في العيش الكريم".
وأشار حفتر إلى "الإنجازات والمكاسب التي تحققت في شرق ووسط وجنوب البلاد، بدءًا بهزيمة الإرهاب وبناء الجيش الوطني، وما نتج عن ذلك من أمن واستقرار ونهضة في مجالات البناء والإعمار، وترسيخ هيبة الدولة"، مضيفا أن "بعض المدن والقرى في باقي مناطق الوطن لا تزال تعاني الإهمال، حيث يعيش أهلها في ظروف أمنية مضطربة، وتفتقر إلى مشاريع التطوير والبنية التحتية، وتقل فيها الخدمات، دون وجود بوادر واضحة لمعالجتها من قِبل الجهات المختصة".
وبحسب البيان فقد عبر مشايخ وأعيان قبائل غريان، خلال اللقاء، عن تقديرهم لجهود القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدين "دعمهم الكامل لها باعتبارها الضامن الأول لأمن البلاد واستقرارها وحماية مؤسساتها".
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.
"حماس" تدعو الوسطاء للتصدي لمحاولة إسرائيل تقويض وقف إطلاق النار في غزة
حمّلت حركة حماس الفلسطينية، السبت، الوسطاء والإدارة الأمريكية، مسؤولية التصدي لمحاولات إسرائيل الرامية إلى "تقويض" وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلامط، عن بيان للحركة، مساء اليوم السبت، أن "استمرار جيش الاحتلال في إزالة "الخط الأصفر" والتقدّم به يوميًا باتجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع، يعد خرقًا فاضحًا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضحت الحركة الفلسطينية أن "الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلقة، كما أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وأكدت "حماس" رفضها لكل محاولات حكومة بنيامين نتنياهو، لـ"فرض أمر واقع يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، داعية الوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات فورا".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير أمريكي أن الولايات المتحدة "تعمل بهدوء على خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق سيطرة، مع بدء بناء مساكن مؤقتة للفلسطينيين في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
ووفقا للتقرير، ستُحدد المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "حماس" الفلسطينية باللون الأحمر، بينما ستُحدد المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر، إذ تخطط واشنطن لبناء "مجتمعات آمنة بديلة" للفلسطينيين النازحين داخل "المناطق الخضراء"، خلف "الخط الأصفر"، الذي يحدد نفوذ "حماس".
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأنه تم إرسال فرق هندسية إلى غزة للبدء في إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة استعدادا لهذه المواقع، في حين لم يبدأ البناء بعد، وستوفر التجمعات السكنية المخطط لها مساكن مؤقتة ومرافق تعليمية ورعاية صحية، بما في ذلك مدارس ومستشفيات، إلى حين إعادة إعمار أكثر استدامة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة.
ومن المقرر إقامة أول موقع من هذا النوع في مدينة رفح جنوبي القطاع، التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي جزئيا في الأشهر الأخيرة، ورغم استمرار وجود عناصر "حماس" في الأنفاق، تحتفظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة العملياتية على الأرض، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتبقى الخطة في مراحلها الأولى، ومن المرجح أن يعتمد تنفيذها على التطورات العسكرية والتنسيق السياسي بين إسرائيل وأمريكا والجهات الفاعلة الإقليمية.
وتأمل أمريكا أن تتقلص مناطق سيطرة "حماس" تدريجيا لـ"تختفي في النهاية"، إذ ستتولى قوة استقرار دولية مدعومة بتفويض من مجلس الأمن مسؤوليات الأمن بالتعاون مع قوة شرطة فلسطينية، بينما يشرف "مجلس السلام" المقترح من الإدارة الأمريكية على الحكم المدني وإعادة الإعمار قبل تسليم السيطرة إلى هيئة حاكمة فلسطينية.
ورفضت "حماس" الخطة ووصفتها بأنها "وصاية دولية" على غزة تفصلها عن الشعب الفلسطيني، فيما اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" المشروع، "محاولة لتقويض المقاومة وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة سياسية، وانتهاكًا للحقوق الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية".
د ب ا: اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا إلى بلادهم
قدّمت النيابة العسكرية أمس الجمعة لوائح اتهام بحق أربعة جنود للاشتباه بتهريبهم أسلحة من سوريا إلى إسرائيل، ومن المقرر توجيه اتهامات لاثنين آخرين مطلع الأسبوع المقبل، حسبما أكد جيش الدفاع الإسرائيلي.
وردا على استفسار من صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أكد الجيش الإسرائيلي أن أربعة من الجنود الخمسة المحتجزين تم توجيه الاتهام إليهم يوم أمس الجمعة من قبل النيابة العسكرية في محكمة عسكرية.
وأضاف الجيش إنه من المقرر أن يتم توجيه الاتهام إلى جنديين آخرين - أحدهما محتجز، بينما الآخر رهن الإقامة الجبرية ولم يكن من بين الـ 12 الذين تم اعتقالهم في البداية في القضية.
كانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي اعتقال عدد من الإسرائيليين من سكان شمال إسرائيل، من بينهم ستة جنود في الخدمة النظامية والاحتياط، وعدد من المواطنين السوريين خلال الشهر الماضي، للاشتباه في تورطهم في شبكة تهريب أسلحة مختلفة من قرية قرب مرتفعات الجولان إلى داخل إسرائيل.
وتم الإعلان عن القبض على 12 شخصا، 5 جنود في الخدمة ومن الاحتياط و4 مدنيين إسرائيليين وثلاثة سوريين.
مصر تدعو إلى سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
دعا وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي السبت إلى سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها.
جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي اليوم مع جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وفق بيان للخارجية.
وأكد الوزير عبد العاطي، خلال اللقاء، أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ، وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الامن الخاص بغزة.
واستعرض الوزير عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والتطلع إلى مشاركة المملكة المتحدة في المؤتمر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
أ ف ب: إسرائيل تنتهك الهدنة بقتل سبعة فلسطينيين في غارات على غزة
أكد الدفاع المدني في غزة، السبت، أن غارات إسرائيلية طالت شمال ووسط القطاع، أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين، وسقوط عدد من الجرحى، مع تبادل إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الهش.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في بيانات منفصلة بمقتل ثلاثة أشخاص في مدينة غزة شمال القطاع، وثلاثة آخرين في دير البلح، إضافة إلى قتيل سابع في منطقة النصيرات في وسط القطاع.
وخفف وقف إطلاق النار الموقع في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من حدة الصراع الذي استمر عامين ما أتاح لمئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى أنقاض منازلهم، وسحبت إسرائيل قواتها من مواقع في المدن وسمحت بدخول المزيد من المساعدات.
لكن العنف لم يتوقف تماماً؛ إذ تتهم «حماس» بالسعي إلى إعادة ترسيخ وجودها وسط مخاوف من تقسيم فعلي للقطاع في ظل ظروف إنسانية متردية. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية قتلت 316 شخصاً في غارات على غزة منذ وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل، إن ثلاثة من جنودها قتلوا منذ سريان وقف إطلاق النار، وإنها استهدفت عشرات المقاتلين.
ضربات إسرائيلية في البقاع وجنوب لبنان
أكَّد الجيش الإسرائيلي، أنه قصف السبت منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة لحزب الله في لبنان.
وقال الجيش في بيان: «إن جيش الدفاع الإسرائيلي قصف منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية لتنظيم حزب الله في منطقة البقاع (شرق) وفي جنوب لبنان» وأضاف: «أن وجود هذه المنصات والنشاط العسكري في هذه المواقع يشكلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
