رجال "داعش" تحت مقصلة القتل بالشبهة

الثلاثاء 09/ديسمبر/2014 - 03:38 م
طباعة رجال داعش رجال داعش
 
نفذ تنظيم "داعش" حكم الإعدام بواليه السابق في الموصل، "معمّر توحلة" بعد عزله، واتهامه بالخيانة العظمى، وعيّن حسن سلطان الجبوري مكانه.
 وكشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية بيان لها، أن تنظيم "داعش" قام بتعيين والٍ جديد للموصل يدعى حسن سعود الجبوري، بدلاً من الوالي القديم محمود حسن الجبوري، بعد أن اتهم الأخير بالفشل في إدارة الملف الأمني للتنظيم.
وأضافت الوزارة أنها، ومن خلال الاتصالات التي تردها من قسم شئون المواطنين التابع لها، تبيّن لها أن اتهام الوالي القديم جاء نتيجة تعرض المئات من عناصر كيان "داعش" الإرهابي للضربات الجوية سواء من قبل القوة الجوية العراقية أو قوات التحالف الدولي.
والجدير بالذكر أن داعش تقوم بالإعدام لقادتها ورجالها لمجرد الشبهة والترويع أيضا؛ فقد سبق لها إعدام عدد من قادة ولاية الجنوب بلغ عددهم 16 لانسحابهم من "الفلوجة" ودخولهم إلى منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر 60 كم شمالي محافظة بابل.
وتتنوع التهم ما بين الخيانة العظمى والاختلاس التي أعدم بسببها "عبد اللطيف الثلجي" أحد أبرز قادته في محافظة دير الزور السورية؛ وذلك بتهمة "الاختلاس والخيانة"، كما أعدمت أيضا أحد عناصره وتم صلبه في ريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وذلك إقامة لحد الحرابة بجريمة سرقة أموال الناس بحجة أنهم كفار.
رجال داعش تحت مقصلة
وذكرت مصادر محلية في مدينة حلب، أن داعش قامت بإعدام أحد القياديين المهمين في التنظيم وبعدها قاموا بتصويره ليكون عبرة لمن اعتبر في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وتظهر الصورة شخصا ملتحيا في العقد الثالث من العمر مقتولا ومصلوبا في إحدى ساحات مدينة الباب بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها "داعش".
وعلقت على صدر الإرهابي، بحسب ما ظهر في الصورة، لافتة كتب عليها "أبو العباس العدناني (عنصر في الدولة)، الحكم: القتل حرابة والصلب 3 أيام، الجريمة: أخذ أموال من الناس على الحاجز بحجة أنهم كفار، الجهة: بأمر أمير المؤمنين".
وذكرت المصادر أيضاً أن الإرهابي المقتول، المدعو أبو العباس، قبل أن يقتل "سجد لله ثم اعتدل ثم سجد ثم اعتدل ثم قُتل تطبيقاً لحكم الله فيه".
رجال داعش تحت مقصلة
 ولا زالت داعش تلاحق أسماء ثلاثة من قياداته بهدف اعتقالهم لسرقتهم "بيت المال" شمال شرقي بعقوبة، وتبلغ قيمة الأموال المسروقة بمليارات الدنانير ويدعون أبو أسامة الحجازي وسعيد القيرواني وأبو صلاح القيسي، في جميع نقاط السيطرة والمرابطة الأمنية في حوض حمرين لسرقتهم بيت المال التابع للتنظيم في ناحية جلولاء، (70 كم شمال شرقي بعقوبة أن "هؤلاء هم المسئولون عن بيت المال في ناحية جلولاء وهي التسمية التي تطلق على الجهة المسئولة عن الشئون المالية للتنظيم). 
وأغلب الأموال في بيت المال جرى سرقتها من مصرف الرافدين في جلولاء عقب سيطرة المسلحين على الناحية قبل أسبوعين. 
 هذا في الوقت الذي مدت "داعش" إلى سرقة ونهب مصرف الرافدين في ناحية جلولاء عقب سيطرته على الناحية بعد اشتباكات ضارية مع البيشمركة، وقامت بعد ذلك بتفجير المصرف.
وتخفي داعش جرائمها حتى ضد أعضائها تحت ستار الدين وحد الحرابة وهو قطع الطريق من قبل جماعة مسلحة أو فرد لإحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض، وتختلف العقوبة ما بين القتل والصلب وتقطيع الأيدي والأرجل أو التعذيب بحسب مستوى الجريمة لتستمر في القتل والترويع، وتتظاهر بإعدام أحد أعضائها بسبب سرقة أموال الناس بحجة أنهم «كفار» في الوقت الذي يقوم أعضاؤها بأبشع أنواع الجرائم بحق المدنيين في سوريا والعراق من اغتصاب وسرقة وتكفير وقتل وذبح علی الهوية.

شارك

موضوعات ذات صلة