عنوان الوثيقة: الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر 

                 "تقدير موقف إستراتيجي على المستوى الداخلي والخارجي."

تاريخ صدورها: 10 يوليو 2013 

عناصرها: أولا: النظرة الإيمانية للحدث.

ثانيا: تحليل الموقف السياسي

ثالثا: المخاطر المحتملة على الجماعة

رابعاً: السيناريوهات المتاحة للتعامل مع الانقلاب العسكري

خامسا: سياسات حاكمة 

سادسا: توصيات إجرائية 

وتحمل الوثيقة عنوانا جانبياً: تقدير موقف حول الأحداث في مصر»

عدد صفحاتها: 16 صفحة.

تكشف وثيقة المركز الدولي للدراسات والتدريب وهو الموقع الرسمي للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمن، مخطط الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى عقب ثورة 30 يونيو، وتكشف الوثيقة عن استراتيجية استهداف جماعة الإرهابية والجماعات المناصرة لها للشعب المصري وللمؤسسة العسكرية، وكان من أبرز الخطط التي اعتمد عليها الإخوان هي نشر أخبار عن وجود انقسامات داخلية وانشقاقات بين صفوف الجيش، ونشر أي أقوال متضاربة للقوات المسلحة قبل وبعد الثورة، وإظهار أي مظاهرات لضباط القوات المسلحة المؤيدة لشرعية المعزول.

أيضا اعتمدت خطة الإخوان على إظهار آراء القضاة الموالين للإخوان وشيوخ الأزهر المنتمين للجماعة، في مهاجمة المؤسسة العسكرية ووصف الثورة بالانقلاب العسكري، في حين يقوم شباب الإخوان برفع اللافتات المثيرة لدى الشباب المصري مثل صفحة "كلنا خالد سعيد".

أيضا بدء استغلال نشطاء الثورة الرافضين لفكرة "حكم العسكر"، وبدء مفاوضات معهم لعودة المعزول مع وعدهم بتقاسم السلطة مثلما حدث في تونس.

واستعرضت الوثيقة استغلال الحشود الجماهيرية للضغط ولإثارة التعاطف الشعبي معها ضد الجيش واستخدام كل من محمد العريفي وطارق سويدان وعلي العمري للتأثير على مريديهم ومحبيهم في صفحات التواصل الاجتماعي، في الاستمرار في الاعتصام.