الانتقام

الثلاثاء 24/فبراير/2015 - 09:31 م
طباعة
 
فجع الشعب المصرى بقتل 21 شابًا من أبنائه المساكين الذين ذهبوا للبحث عن لقمة العيش فى ليبيا بعد أن ضاقت عليهم سبل المعيشة فى مصر التى تعرضت للنهب والسلب على مدار 30 سنة تحت حكم ديكتاتورى وقح أو تحت حكم عنصرى كريه، وقامت جماعة داعش الشيطانية بذبح ضحاياها وقامت بتوزيع عملية الذبح عبر قناة الجزيرة الحقيرة التى كل يوم تؤكد عمالتها لتدمير الأمة العربية وهدم الدول العربية ونحن نتعجب من القناة التى أسستها الحركة الصهيونية من عدم تركيزها على جرائم اسرائيل فى المنطقة ثم ظهرت شماتة الشامتين من قواعد الفيسبوك ومن على شاكلتهم من جماعة الإخوان وكأنهم حرروا فلسطين وكأنها أم الغزوات وإن دل ذلك فهو يدل على ما تحمله قلوبهم من حقد وغل تجاه الدولة المصرية التى يسعى التنظيم الدولى للإخوان وحلفائه من جماعات الإرهاب المنحرفة عن صحيح الدين لهدم هذه الدولة لصالح الكيان الصهيونى بحجة مكافحة الانقلاب خداعًا للسذج الذين يستجيبون لهذه الدعوة الساذجة و كأن الشعب لم يخرج فى 30 يونيو للإطاحة بحكمهم الفاشل العنصرى ولم تتم فرحة الشامتين حتى عاجلهم الطيران المصرى بضربة مركزة على اماكن التدريب والتمركز ومخازن الاسلحة و يجب على الدولة المصرية ان تستمر فى الضربات الجوية و خاصاً مع ترحيب الحكومة الليبية وتعاون الجيش الليبى فهذه اكبر فرصة لمصر ينبغى حسن استغلالها للاستمرار فى إنهاك هذه الجماعات الإرهابية كلها ولا يجب على القوات المصرية ان تختار بينهما فكلهم من معين واحد و يجب ان تستمر الضرابات الجوية على اماكن التجمعات وكل المطارات التى تسيطر عليها هذه الجماعات وكذلك الموانئ حتى لا يأتيها المدد من تركيا وقطر وتستمر الضربات الجوية لأماكن التجمعات لتدمير البنية التحتية للمعسكرات وتدمير السيارات ومخازن الاسلحة بلا توقف وعلى الحكومة المصرية تدعيم القبائل العربية الرافضة لوجود هذه الجماعات الارهابية بالمال والسلاح وتشاركها فى توجيه الضربات لهذه التجمعات الاجرامية التى تشوه صورة الإسلام وتضر الإسلام قبل ان تضر نفسها علينا بدعم قوات اللواء خليفة حفتر وإمداده بما يحتاج اليه من ذخيرة وسلاح وتدريب ومساعدته بسلاح الجو المصرى فى تدمير أماكن تواجد هذه الجماعات علينا ان نتخذ مواقف قوية مع كلاً من تركيا وقطر، وأن نجعلهم يدفعون ثمن هذا التدخل السافر فى شئون مصر و يجب على الحكومة المصرية ان تعلم ان داعش فى الداخل المصرى اخطر من داعش خارج الحدود فيجب على الحكومة المصرية القضاء التام على الجماعات الارهابية التى تستبيح دماء الشعب المصرى وأن توجهه الحكومة غير ذلك فهو توجه فاشل نعم نحن بعد ثورتين عظيمتين قام بهما الشعب المصرى معانى من حكومات موظفين بيروقراطيين يقتلون كل حلم وليس لديهم طموحات على مستوى رغبات الشعب نعم يوجد عدد من الوزراء الافاضل العباقرة امثال خالد حنفى وزير التموين الذى تمكن من القضاء على ظاهرة طوابير العيش مع تحسنه وأنهى احتقار بقال التموين لشعب وكذلك مجهودات عدد من الشرفاء أمثال الدكتور اشرف عمر والفريق الذى يعمل معه لعلاج مرض فيروس سى ومجهودهم المشكور فى توفير العلاج للملاين وكذلك الجهد المشكور للدكتور العالم مصطفى السيد لعلاج مرض السرطان و محاولة ايجاد علاج ناجح لهذا المرض اللعين و غيرهم من المخلصين لهذا البلد ولكن هناك الكم المهول من معاول الهدم بسبب سوء الأداء والتى ما زالت تعيش بعقلية النظام السابق فمازال عدداً من العاملين فى اقسام الشرطة والمستشفيات يعاملون المواطنين نفس المعاملةا لسيئة فى عصر الديكتاتور حسنى مبارك نحن نريد من الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن يشعر المواطن بالتغير وبأنه قام بثورتين من اجل كرامة المواطن فمن اهداف الثورة كرامة انسانية والرئيس مطلوب منه تحقيق اهداف الثورة فلا يعقل ان يستمر إهدار كرامة المواطن فى الداخل على ايدى ابناء الوطن من العاملين فى اقسام الشرطة والمستشفيات الحكومية التى يجب تطويرها وتطوير أداء الموظفين والعاملين بهما وتدريبهم على حسن معاملة الجمهور والمعاناة التى يلقاها المواطن من سوء المعاملة ما حدث عند باب استاد الدفاع الجوى اذ لا عقل ان تضرب هذه الجموع وهى تتدافع بالغاز المسيل للدموع وبالمناسبة نوعاً سيئاً من مادة سامة استوردها الرئيس المعزول مرسى من اجل ضرب مظاهرات 30 يونيو وأول من دفع الثمن مجموعة من المساجين قتلوا فى سيارة الترحيلات عندما اطلق عليهم ضابط المأمورية قنبلة داخل السيارة فقتلتهم جميعًا يجب إظهار الحقيقة للجمهور ومحاسبة من فعل ذلك كما يجب محاسبة الضابط الذى اطلق القنبلة داخل سيارة الترحيلات و لا نترك الجماهير للحيرة، وهذا أمر خطير على الأمن القومى إذ أننا نعطى فرص للشائعات للجامعات الارهابية ان تحل محل الحقيقة وهذا خطر على الامن القومى يجب ان نضع الحقيقة امام الشعب فيما حدث فى كارثة استاد الدفاع الجوى وما حدث فى مقتل شيماء الصباغ والتحقيق فما قاله الاستاذ طلعت فهمى امين التحالف الاشتراكى وهو يروى ما حدث لهم فى ميدان طلعت حرب حيث انه يقول انه ومعه عشرون طلبوا من ضابط برتبة لواء السماح لهم بدخول ميدان التحرير ووضع باقة من الذهور على رمز الشهيد بالميدان فطلب منهم الانصراف وعاملهم بغلظة وصلت الى حد الاعتداء عليهم فهل يا سيادة الوزير ضابط برتبة لواء ليس لديه حسن تصرف كان يسمح لهم فى وسط حراسته بوضع باقة من الذهور والعودة وانتهى الموضوع ام انه ضابط برتبة لواء و ليس له صلاحية وذلك مثله ومثل اى عسكرى فى الميدان هل يعقل ان يكون ضابط برتبة لواء ولا توجد عنده رؤية لاستيعاب الموقف هذا امر خطير اذا كانت قيادات الداخلية التنفيذية لهذا المستوى المتدنى ذكر ذلك الاستاذ طلعت فهمى فى جريدة الوطن العدد(1010) اين حملات التوعية المنظمة التى يجب ان يقودها الازهر الشريف للتوعية من خطر الجماعات الارهابية الفكرى والحركى ويوضح للناس اهداف هذه الجماعات وخطر هذه الأهداف على وجود الدولة الأدهى من ذلك ان الازهر اتخذ قرارًا بمعاقبة كل من يظهر فى وسائل الاعلام من مشايخ الازهر يتكلم عن التطرف والإرهاب كما ان مؤسسة الأزهر مخترقة من جماعات الإخوان والسلفيين على مستوى الاساتذة فأين الدولة ألم يئن الوقت لتطهير مؤسسات الدولة من العناصر المتطرفة التى تفهم الدين كما يحلو لها وتكون هى المفرخة الحقيقية للإرهاب.
طالعتنا الصحف بهجمة عنترية نفذتها مديرية امن المنوفية وقامت بتدمير البنية التحتية لـ 60 ألف فدان بحجة انها اراضى الدولة، والحقيقة ان اصحاب هذه الأراضى قاموا بشرائها من العرب وقاموا بردفع رسوم تسجيل والحصول على ما يسمى العقود الزرقاء من وزارة الزراعةو قامبتسجيل هذه الاراضى فى الشهر العقارى وبناءً عليه انفقوا فى استصلاح هذه الأراضى كما قالت مديرية أمن المنوفية مليارات الجنيهات اوعشرات المليارات وأقاموا شبكات للرى ومحطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية وحفر آبار وفتحوا اسواق لمنتجتهم ووظفوا آلاف العاملين ولم يكن هناك حل غير تدمير كل ذلك وتركها خراب بعد هذا المجهود الذى امتد لأكثر من عشرين سنة فى استصلاح هذه الأراضى.. كيف تفكر هذه الحكومة! نحن نسأل رئيس الوزراء ماذا بعد التدمير؟ هل ستباع هذه الأراضى لمستثمر جديد ليزرعها أم أنها ستدخل فى مشاريع أخرى غير الزراعة ألم يكن من الأولى فرض غرامات على هذه المزارع حتى تأخذ الدولة حقها وتتركها لمن بذل فيها هذا الجهد وأنفق فيها هذا المال نحن نسأل رئيس الوزراء ماذا بعد التدمير؟ .
أين العقليات الثورية الواعية التى تريد أن تنطلق بهذا البلد إلى الأمام؟.

شارك