ليبيا: 12 قتيلا في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل محادثات المغرب / حزب الله يسلم الحر عنصرين مقابل رفات مقاتِلَين له

الخميس 19/مارس/2015 - 11:59 ص
طباعة ليبيا: 12 قتيلا في
 

اغتيال قيادي «حوثي» في صنعاء وعقيد في الاستخبارات في البيضاء

اغتيال قيادي «حوثي»
تجدَّدت أمس الاغتيالات في اليمن، مع استمرار تدهور الأوضاع السياسية والأمنية، في ظل سيطرة جماعة الحوثيين على مؤسسات الدولة. إذ اغتال مسلحان القيادي البارز في الجماعة الصحافي عبدالكريم الخيواني لدى خروجه من منزله في صنعاء، فيما اغتيل عقيد في الاستخبارات في مدينة البيضاء.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات وُصِفَت بأنها عنيفة بين قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن ومسلحين من «اللجان الشعبية» موالين للرئيس عبدربه منصور هادي. كما جُرِح تسعة عسكريين في هجوم لمسلحين من «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، استهدف دورية للجيش في محافظة لحج.
وروى شهود لـ «الحياة» إن مسلحَيْن كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الخيواني لدى مغادرته منزله في شارع الرقاص غرب العاصمة، فقُتِل إثر إصابته برصاصة في العنق.
واشتهر الخيواني بولائه للجماعة والدفاع عنها منذ سنوات، وبسبب مواقفه وكتاباته المناهضة لنظام الرئيس السابق علي صالح، سُجِن غير مرة، قبل أن يصبح أخيراً مع تمدد الحوثيين إلى صنعاء وسيطرتهم على السلطة، واحداً من أبرز قادة جماعتهم التي كان أحد ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني.
ودانت القوى السياسية الاغتيال، فيما اتّهم الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام «قوى محلية وخارجية» بالوقوف وراء الحادث، واعتبره «محاولة بائسة لاغتيال الثورة ووقف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني».
ووصف حزب «المؤتمر الشعبي» (بزعامة علي صالح) اغتيال الخيواني بأنه «جريمة إرهابية تعكس حال الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد»، في حين شدد حزب التجمُّع اليمني للإصلاح على أن الحادث «اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي».
ويُعتَقد بوقوف عناصر من تنظيم «القاعدة» وراء اغتيال الخيواني، كما أكدت مصادر أمنية في مدينة البيضاء أن مسلحين يرجح أنهم من التنظيم أطلقوا النار وسط المدينة على مدير مكتب رئيس فرع جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) العقيد علي العمودي ما أدى إلى مقتله.
وتزايدت الاغتيالات في اليمن خلال السنوات الأربع الأخيرة، وسقط مئات من ضباط الجيش والأمن والاستخبارات، إلى جانب عدد من السياسيين ورجال القبائل، في وقت تتوجَّه أصابع الاتهام إلى عناصر «القاعدة».
في هذا الوقت يواصل مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر، جهوده لتسهيل مفاوضات القوى السياسية مع الحوثيين في صنعاء، أملاً بالتوصل إلى اتفاق قريب، في وقت يرفض الرئيس هادي الذي يمارس مهماته في عدن، أي نتائج يخرج بها هذا الحوار، ويتمسك بنقل المفاوضات إلى الرياض.
واشتبكت أمس قوات الأمن الخاصة التي رفض قائدها قرار هادي إقالته، مع مسلحي «اللجان الشعبية الموالية للرئيس، وذلك في حي «المعلا» على خلفية اعتقال «اللجان» جندياً.
وفي نيويورك تبحث الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مشروع بيان يجدد الدعم للرئيس عبدربه منصور هادي ويعيد التأكيد على ضرورة تقيد الأطراف اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، بأسس العملية السياسية ويدعو الأطراف إلى المشاركة بفاعلية في جلسة الحوار التي يعد لها المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بنعمر.
وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة إن روسيا «تحاول إسقاط الإشارة الواردة في مشروع البيان إلى أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف جلسة الحوار المزمعة، لكن الدول الغربية متمسكة بتحديد مكان الحوار في الرياض»، كما تحاول روسيا أيضاً «تخفيف اللغة المتعلقة بواجب الحوثيين العودة إلى العملية السياسية».
ولا يزال البحث في مشروع البيان مقتصراً على الدول الخمس الدائمة العضوية على أن يعمم على بقية أعضاء المجلس في وقت لاحق الأسبوع الحالي.
ويشدد مشروع البيان الذي أعدته بريطانيا على تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن، وآخرها القرار ٢٢٠١، ويؤكد على أسس العملية السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية.
ليبيا: 12 قتيلا في
الحكومة العراقية تؤكد قرب «تحرير الموصل» وتدعو الأهالي إلى الابتعاد عن مراكز «داعش»
قال مسئول كردي أن «داعش» ضاعف جهوده في حفر خندق حول الموصل باسم «سور الخلافة» بالتزامن مع إلقاء الطائرات الحربية بياناً يؤكد «قرب نهاية» التنظيم، فيما أجرى رئيس البرلمان سليم الجبوري محادثات مع رئيس إقليم كردستان حول الاستعدادات الجارية لإطلاق عملية «تحرير الموصل».
وتفقد نائب الرئيس أسامة النجيفي أخيراً معسكرات التدريب قرب أربيل، وعقد سلسلة لقاءات مع سياسيي وشيوخ عشائر الموصل في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق العملية، بالتزامن مع لقاءات مماثلة أجراها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوي سعيد مموزيني لـ»الحياة» إن «داعش كثف احتياطاته العسكرية في الموصل في ظل الحديث عن قرب إطلاق عملية التحرير، وسرع العمل الذي بدأه قبل أكثر من ثلاثة أشهر في حفر وتوسيع الخندق حول المدنية وأطلق عليه اسم سور الخلافة. وحفر خنادق حول مراكزه ومقراته المهمة، فضلاً عن وضع المتاريس والتحصينات». وأضاف أن «الطائرات الحربية العراقية ألقت بياناً في الموصل يدعو السكان إلى التعاون ضد داعش والابتعاد عن مراكزه ومقراته، وأكد قرب تحرير المدينة».
وجاء في البيان الذي نشرته وسائل الإعلام أمس: «اقترب يوم التحرير الذي انتظرتموه طويلاً، حان موعد طرد الدواعش الكفرة المتخلفين من على أرضكم المقدسة، إخوتكم في صلاح الدين لقنوهم درساً لن ينسوه، وأنتم كذلك ستفعلون»، وأضاف: «تابعوا مخابئهم، سجلوا أعمالهم المنكرة، أشروا إلى من تعاون معهم في تخريب حضارتكم العريقة، فيوم الخلاص بعون الله وهمتكم بات قريباً».
وذكر مموزيني أن «عناصر من داعش كانوا يفخخون ست عربات لاستهداف البيشمركة في منطقة بازواية في سهل نينوي، فانفجرت أحداها وأسفرت عن قتل سبعة إرهابيين، فيما قتل خمسة آخرون في انفجار قنبلة هاون أثناء إطلاقها على البيشمركة في ناحية بعشيقة، وقتل 11 إرهابياً في قصف معسكر الغزلاني بينهم قيادي برتبة أمير، في وقت أعدم التنظيم خمسة من عناصره بتهمة الفرار من المعركة، كما أجبر 15 امرأة على الانضمام إلى جهاد النكاح، وأعدم اثنتين لرفضهما الأمر».
وأفاد مصدر أمني كردي أن «البيشمركة صدت هجومين شنه مسلحو داعش في محور قضاء سنجار»، مشيراً إلى أن «طائرات التحالف قصفت أهدافاً في محور ناحية كوير غرب اربيل، وفي محور ناحية بعشيقة أوقع عشرات القتلى من المسلحين».
في الأثناء أفادت وسائل إعلام نقلاً عن شهود أن «داعش أصدر تعليمات تحدد مواعيد خروج المواطنين من الموصل، وأوكل منح رخص الخروج إلى المقربين منه خلال كفيل».
وكان الجبوري وصل أمس إلى أربيل على رأس وفد برلماني، و»التقى بارزاني وبحثا في التطورات السياسية والأمنية، والاستعدادات لبدء معركة تحرير الموصل كما تناولا بالتفصيل ملف النازحين والسبل الكفيلة بإعادتهم إلى مناطقهم المحررة، خصوصاً في ديالي ونينوي، والتعاون بين الحكومة الاتحادية والإقليم لتأمين الاستقرار في تلك المناطق».
"الحياة اللندنية"

بدء عودة سكان بلدة العلم العراقية بعد طرد داعش

بدء عودة سكان بلدة
أجبرت المعارك المستمرة وتدهور الوضع الأمني سكان بلدة العلم العراقية، في وقت سابق، على الخروج من ديارهم من دون وجهة محددة، هرباً من متطرفي "داعش".
وبعد أن استعاد الجيش العراقي والميليشيات الموالية له مدينة العلم، بدت الحالة عكس ما كانت عليه، وباتت السيارات المحملة بالأمتعة تلخص المشهد في المدينة، حيث بدأ عدد كبير من سكانها بالعودة إلى مساكنهم بعد سيطرة القوات العراقية والميليشيات المتحالفة معها على البلدة وطردت التنظيم منها.
وخرج من بلدة العلم، التي تقع على بعد 20 كيلومتراً غرب مدينة تكريت، أهاليها متجهين إلى مدينة السمراء بعد أن اشتدت وتيرة المعارك بين "داعش" والقوات العراقية المشتركة خلال الحملة العسكرية التي شنتها القوات ضد التنظيم لطردهم من تكريت والبلدات المحيطة بها.
وعادت الخدمات بشكل جزئي، حيث أعيد فتح المستشفى البلدة ومحطات الوقود، لكن من المرجح أن تستغرق عملية إعادة الكهرباء بعض الوقت.
وشارك العشرات من سكان البلدة في تحريرها من التنظيم الإرهابي الذي سيطر عليها لشهور طويلة، ما دفع عددا منهم للانضمام إلى القوات العراقية المشتركة التي تقاتل لاستعادة محافظة صلاح الدين بأكملها من "داعش".

رئيس البرلمان الليبي: نرفض "اتفاق الجزائر"

رئيس البرلمان الليبي:
أعلن رئيس البرلمان الليبي المنتخب، عقيلة صالح قويدر، رفض الاتفاق المنبثق عن الحوار الليبي الذي احتضنته الجزائر بتاريخ 10 مارس الجاري، بحسب ما نقلته صحيفة الخبر الجزائرية.
وأحدث تصريح قويدر ردود فعل كثيرة في الجزائر، بعدما سبق له أن صرح بأنها "الأصلح والأقدر لحل الأزمة الليبية".
ووصف قويدر موقف الجزائر، في مقابلة بثت الاثنين على القناة المصرية "سي. بي. سي"، بـ "الضبابية واللون الرمادي"، قائلا: "سنطلق حوارا بين قبائل ليبية بدلا عن حوار الجزائر".
وقال: "في ظل المواقف الدولية تجاه الأوضاع في ليبيا، الغريب هو موقف الجزائر، ففي العاصمة الجزائرية استقبلتنا بشكل رسمي، لكن بعد فترة حدث موقف رمادي. وموقف الجزائر للأسف رغم علاقاتنا التاريخية النضالية تبدل بعض الشيء".
واعتبرت الصحيفة أن رئيس البرلمان الليبي "تخلى عن التزامه مع الجزائر التي زارها نهاية السنة الماضية، بدعم الحوار الذي كانت آنذاك تحضر له بغية جمع أطراف الأزمة، وإقناعها بالحل السياسي".
في المقابل كان صالح قويدر قد صرح بأن "هذه كلمة أي الحل السياسي حق يراد به باطل، فلا يوجد في ليبيا خلاف سياسي، وهي فكرة يرددها الغرب، لأننا في خلاف مع جماعات إرهابية ولا نعارض الحوار والمصالحة، لكن لدينا ثوابت، فنحن نريد حكومة وحدة وطنية، لكننا نؤكد على الشرعية، حيث يجب أن يكون النواب هم من يختارون هذه الحكومة".
وتابع قويدر: "أما الحوار في الجزائر بالتحديد، فهو بين أشخاص لا يمثلون الحكومة ولا النواب، ونحن مجتمع قبلي ولا توجد لدينا قيادات سياسية، ستكون هناك لقاءات بين قبائل الشرق ثم اجتماع مع قبائل الجنوب ومن ثم الغرب، ونحن نرى أن الليبيين هم الأجدر بحل مشاكلهم، ونرحب بكل مساعدة في إجراء حوار في الجزائر، لكن الأطراف المدعوة ليست مخولة".
"العربية نت"
ليبيا: 12 قتيلا في
محللون أمريكيون: داعش سيرتكب خطأ كبيرا بحال استهدف الإسلام المعتدل بتونس.. والعملية قد تكون إعلانا لولادته
توقع محللون أمنيون على صلة بوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA صدور بيان قريب لتنظيم مسلح يعلن فيه مسئوليته عن هجوم تونس، ومبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" معتبرين أن العملية كانت تهدف لإعلان ولادة التنظيم.
وقال بول كروكشينتك، محلل شئون الأمن لدى CNN: "ما يحدث ربما يكون العملية التي سيكشف عبرها تنظيم داعش وجوده في تونس. فبالتزامن مع الهجوم أعلن تنظيم تونسي يطلق على نفسه اسم جند الخلافة موالاته لداعش، وعلينا أن نتذكر بأن هناك أكثر من ثلاثة آلاف عنصر تونسي في داعش عاد 500 منهم إلى بلدهم من سوريا والعراق مع الكثير من الخبرات العسكرية والإرهابية."
وتابع كروكشينتك بالقول: "هذه العملية قد تكون الهجوم الأعنف في العالم العربي على سياح أجانب منذ هجوم الأقصر عام 1997، الذي أدى لمقتل 56 سائحا."
ووصف كروكشينتك العديد من التونسيين بأنهم "يميلون إلى العلمانية والعيش بالطريقة الغربية" ولكنه أكد في الوقت نفسه وجود "عدد كبير من الشبان الذين تحولوا إلى الفكر الجهادي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وهم يتحركون اليوم لأن البلاد ستحتاج إلى سنوات قبل أن تعود على السكة الصحيحة اقتصاديا."
من جانبه، قال فيل مود، المحلل سابق متخصص في شئون الإرهاب لدى CIA: "سيكون هناك بيان خلال اليومين المقبلين من الجهة التي نفذت الهجوم لأنها سترغب بإعلان حضورها القوي على الساحة، وبعد ذلك ستتعاون أجهزة أمنية متعددة الجنسية في محاولة لرصد هواتف أعضاء ذلك التنظيم والتعرف إلى أماكن وجودهم ونشاطاتهم."
وأضاف: "أتفق مع كروكشنك بأن هناك حضورا تونسيا كبيرا في جبهات القتال الخاصة بتنظيم داعش، وقد رأينا الكثير منهم في العراق، ولكن المشكلة مع داعش تنقسم إلى قسمين، الأول أن التنظيم سرعان ما يفقد التعاطف الشعبي معه، وقد رأينا هذا في العراق سابقا، والسب هو طبيعة تصرفاته العنيفة وقطع الرءوس واستهداف السياح."
وختم بالقول: "الأمر الثاني أن تونس نموذج ناجح للربيع العربي، وحصول الاضطرابات فيها سيؤدي إلى ابتعاد الإسلاميين المعتدلين حتى عن داعش باعتبار أن التنظيم لا يحارب أمريكا فحسب، بل يواجه الإسلاميين المعتدلين أيضا، وقوى الإسلام المعتدل قوية للغاية في تونس، ولذلك فإن داعش يرتكب خطأ."
ليبيا: 12 قتيلا في
مراقب إخوان سوريا يدعو "النصرة" لترك القاعدة: فكر داعش مختلف ومشروع إيران مذهبي.. والسعودية احتضنتنا لعقود
استنكر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت وليد، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة، التي دعا فيها إلى التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، وندد بإيران متهما إياها بامتلاك مشروع مذهبي في المنطقة، وأشاد بالسعودية التي وصفها بأنها "عمق استراتيجي" داعيا إياها إلى مراجعة موقفها من الجماعة.
مواقف وليد جاءت خلال لقاء إعلامي عقده بمدينة اسطنبول التركية، وصف فيها تصريحات كيري حول التفاوض مع الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنها "مفاجئة وسلبية ومستنكرة" ورفض ربط الإخوان بالتطرف قائلا إن فكرهم "وسطي" وأن الأعمال الوحشية بسوريا "ليست من منهج وفكر الإخوان" بينما يدعو داعش لـ"فكر غال" يختلف كثيرا عن الجماعة.
وحول موقف الجماعة من جبهة النصرة، قال وليد إنّ الجبهة "تعلن ارتباطها بتنظيم القاعدة بشكل معلن، معتبراً أنّ النصرة ستعطي مؤشراً إيجابياً إذا قامت بإجراء مراجعات فكرية وفكّت ارتباطها بالقاعدة"، الأمر الذي قال إنه "يصبّ في مصلحة الثورة،" وفقا لنص الحوار الوارد على موقع الجماعة.
وفي إجابته على سؤال حول الرسائل بين الإخوان والمملكة العربية السعودية، قال وليد إن السعودية استضافت الإخوان طوال عقود الخمسينات والستينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي، مشيراً إلى المشاركة الإيجابية للإخوان في المجتمع السعودي.
وأشار وليد إلى وجود ما وصفها بـ"المصالح المشتركة بين الإخوان والسعودية ودول الخليج عموماً، وهي مصالح استراتيجية، كما هو الحال مع تركيا،" كما اعتبر أنّ الخليج والسعودية خصوصاً "عمق استراتيجي للمسلمين في كل أنحاء العالم" معتبرا أن وضع السعودية والإمارات للإخوان على قائمة الإرهاب "يحتاج إلى مراجعة" وإن كان قد نفى تلقي أي إشارات بتغيير الموقف السعودي، معبّراً عن أمله أنّ تشهد المرحلة القادمة في السعودية انفتاحاً على الجميع.
وندد وليد بإيران، قائلا إن هدفها في المنطقة "ليس حماية بشار الأسد فقط، وإنّما لها مشروعها المذهبي،" مشيراً إلى تصريحات المسئولين الإيرانيين بأنهم يقاتلون في دمشق لحماية طهران، وأنّ بقاء بشار هو أحد دعائم المشروع الإيراني.
ليبيا: 12 قتيلا في
الغنوشي: مهاجمو المتحف يعملون وفق "إدارة التوحش" وفهموا الدين "عنفا واستباحة جنسية".. وتونس ستدوسهم بالأقدام
قال راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، أكبر التنظيمات الإسلامية في البلاد، إن الذين نفذوا الهجوم الدموي على المتحف في العاصمة الأربعاء "وحوش" ملمحا إلى أنهم عملوا وفقا لما يسمونه بـ"إدارة التوحش" وهو عنوان كتاب لأحد قيادات القاعدة، ورأى أنهم فهموا الدين "عنفا واستباحة جنسية" متعهدا بـ"دوسهم بأقدام" التونسيين.
وقال الغنوشي، في تعليق له على الهجوم الذي أدى لمقتل عدد من السياح، بالقول إن المنفذين أقدموا على "فعل همجي المتوحش، نظموا عملية التوحش مما يسمونه إدارة التوحش" مضيفا: "وحشيتهم أنتجها عقل مريض وانتساب زائف للدين البريء من هذه الطبائع المتوحشة، فهؤلاء لحظة من لحظات التخلف."
وتابع بالقول: "نقول لهؤلاء- الذين لا نتحاور معهم لأنها في قتال مع شعب مسلم-إن الشعب لن يستسلم لعصابة سوء تريد فرض إرادتها عليه" ورأى أن استهداف البرلمان التونسي بالهجوم هو "استهداف لأكبر مركز لسيادة الثورة" مضيفا: "هم كما فعلوا بالعراق وسوريا وأفغانستان من تدمير ذاكرة الشعوب وحضارتها يحاولون تدمير حضارتنا، ونقول لهم هذا الشعب لن يستسلم لكم وسيستأصلكم."
واتهم الغنوشي من وصفهم بـ"أعداء الديمقراطية وأعداء الربيع العربي الذي عرقلوا الثورات في اليمن ومصر والعراق" بالوقوف خلف الهجوم بهدف ضرب الثورة التونسية التي وصفها بأنها "أيقونة الربيع العربي" وتوجه إليهم بالقول: "خسئتم لن تنجحوا" مضيفا أن المهاجمين "فهموا الدين عنفا واستباحة جنسية" وتابع: "الثورة مهددة ولكن بوسعنا الانتصار."
وفي تصريح إذاعي سابق، توجه الغنوشي إلى منفذي الهجوم بالقول "لن تكسروا شوكتنا ولن تنتصروا على وحدتنا لن تنتصروا على ثورتنا. إرهابكم سيداس بالأقدام من طرف شعب قام بثورة وأنجز ديمقراطية وأنجز وحدة وطنية."
"CNN"

الإمارات تستدعي سفيرها لدى السويد

الإمارات تستدعي سفيرها
استدعت دولة الإمارات العربية المتحدة سفيرها لدى السويد، وذلك بعد مرور أسبوع على اتخاذ السعودية الخطوة ذاتها احتجاجا على الانتقادات التي وجهتها وزيرة الخارجية السويدي لسجل الرياض في مجال حقوق الإنسان.
وكانت الوزيرة مارغوت فالستروم قد وصفت الشهر الماضي السعودية بأنها "بلد ديكتاتوري"، ودانت معاملة الدولة السعودية للمرأة وحكم الجلد والسجن الذي أصدره القضاء السعودي بحق المدون والناشط رائف بدوي.
وكانت السويد قد ألغت في الأسبوع الماضي العمل باتفاقية للتعاون الدفاعي مع السعودية، وذلك بعد أن قررت الأخيرة منع الوزيرة السويدية من إلقاء كلمة أمام جامعة الدول العربية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن وزارة الخارجية الإماراتية استدعت سفير السويد لدى دولة الإمارات لتسليمه مذكرة احتجاج إثر تصريحات وزيرة خارجية السويد مارغو فالسيتروم "المسيئة" ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الوكالة إن وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات أعرب عن " إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة الشديدة للتصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية السويد أمام البرلمان السويدي بشأن المملكة العربية السعودية الشقيقة ونظامها القضائي."
وقال المسئول الإماراتي "إن هذه التصريحات تنتهك مبدأ السيادة التي تقوم عليها العلاقات السوية بين الدول وتعد تدخلا في الشئون الداخلية ولا تحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والمجتمعات."
"BBC"

حزب الله يسلم الحر عنصرين مقابل رفات مقاتِلَين له

حزب الله يسلم الحر
استعاد حزب الله رفات اثنين من مقاتليه، سقطا خلال معارك حصلت في تموز (يوليو) الماضي، بينه وبين فصيل عسكري تابع لـ "القطاع الغربي" في الجيش السوري الحر، وذلك عبر صفقة جرت بينه وبين لواء المعتصم، التابع للجيش الحر، توسطت فيها شخصيات لبنانية – سورية.  وسلم الجيش الحر حزب الله السبت الماضي رفات القتيلين محمد حسين برو (جواد) من جبيل، وطارف عبدو جبق من بلدة مقنة البقاعية، في إحدى مناطق القلمون، مقابل تسليم قياديين في لواء المعتصم، هما "أبو محمد" و"أبو صادق"، اللذان اسرهما في معارك القلمون.  ونعى حزب الله كلاً من عباس نسيب حرز من بلدة مجدل سلم وسكان برج البراجنة، وحسن نمر الشرتوني من ميس الجبل، ومحمد فؤاد غنوي من حولا، وزيد سعيد من مجدل زون، وعلي الرضا إسماعيل من دير قانون راس العين.  تفاصيل المعركة  وفي تفاصيل إضافية عن عملية التبادل، نقل موقع "أورينت نت" المعارض عن "أبو المعتصم"، القائد العسكري للواء المعتصم، قوله: "في تموز (يوليو) الماضي، كان عدد من ثوار القلمون يرصدون نقاطًا بعيدة لحزب الله، ليتفاجأوا بتسلل عناصر قادمين من جرود نحلة، تحدثوا مع مقاتلينا على أنهم ثوار من المنطقة... وطبعًا الشباب لم يكترثوا للأمر، واقتنعوا بأنهم ثوار كون أقرب نقطة للحزب تبعد عنهم 5 كيلومترات، لكن سرعان ما تنبه أحد العناصر للأمر ونبّه رفاقه، فبدأ إطلاق نار بين المجموعتين، فأصيب عنصران من الجيش الحر هما أبو محمد وأبو الصادق، وتمكن عناصر الحزب من أسرهما".  أضاف: "لتحرير العنصرين اشتركنا مع فصائل أخرى في معركة كبدنا الحزب فيها العديد من القتلى، لكننا لم نستطع تحريرهما، وما إن حل ليل ذلك اليوم حتى تسللنا بمشاركة فصيل عسكري آخر من القلمون إلى منطقة معزولة بيننا وبين مقاتلي الحزب، تبعد عن مواقعه قرابة 900 متر، وتمكنّا من سحب جثتين لمقاتلين من مقاتليه قتلا في تلك المعركة، وبالرغم من السعار الذي أصاب مقاتلي الحزب باستهداف المنطقة التي سحبنا منها الجثث باستهدافها بقذائف هاون وطلقات شيلكان إلّا أن العملية تمت بنجاح".  خداع حزب الله  يتابع أبو المعتصم لموقع "أورينت نت": "بعد أيام، بدأ الحزب البحث عن جثث قتلاه من خلال عملائه في لبنان، وأرسل عبر وسطاء محسوبين على الحكومة اللبنانية لمعرفة المطالب التي نريدها لإعطائه الجثتين، بعد ضغط عائلتي القتيلين عليه لتسليمهما جثتي إبنيهما، وكان همه الأول هو الحصول على السوار العسكري، وهو قطعة معدنية تعلق في البزة العسكرية للمقاتل تحتوي اسمه ورقمه للتعرف عليه في حال مقتله، وكان الحزب يريد هذه القطعة ليعطيها لذوي القتيلين مع جثتين مشوهتين لإثنين من القتلى غير مطالب بهما، على أنهما لإبنيهما، فيتم دفن الجثتين من دون أن يراهما الأهل بذريعة أنهما مشوهتان، وهذا السوار المعدني يحتفظ به ذوو قتلى حزب الله لقبض تعويض كبير وراتب شهري عن ابنهم المقتول، وطبعًا رفضنا ذلك رغم أن الحزب عرض آلاف الدولارات لتسليمه هذه القطعة لإسكات عائلتي القتيلين بهما".  محاولة للشراء  يضيف أبو المعتصم: "عندما لم ينجح الحزب في الحصول على السوار، لجأ إلى المال لشراء الجثتين، فبدأ بـ 50 ألف دولار، ووصل حتى 100 ألف دولار عن كل جثة، ورفضنا، وكان مطلبنا الوحيد هو الإفراج عن الأسيرين".  وبعد أشهر من المفاوضات، رضخ الحزب لمطالب الجيش الحر، وسلّم العنصرين ليتسلم الجثتين.  وأشار أبو المعتصم إلى أن هذه ليست العملية الأولى التي تتم فيها عملية تبادل بين الثوار وحزب الله في القلمون، سبقها أربع عمليات تبادل أُرغم الحزب على إتمامها في الفترة الأخيرة بسبب الضغط عليه وعدم تمكنه من تحرير جثث قتلاه لدى الثوار. 
"إيلاف"

ليبيا: 12 قتيلا في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل محادثات المغرب

ليبيا: 12 قتيلا في
سقط 12 قتيلا من القوات التابعة "لحكومة الإنقاذ الوطني" في اشتباكات مع عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" جرت في منطقة النوفلية قرب سرت شرقي العاصمة الليبية.
قتل 12 مقاتلا موالين لحكومة طرابلس الأربعاء في مواجهات عنيفة مع مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب سرت شرقي العاصمة، عشية جولة في مفاوضات بين الأطراف الليبية بالمغرب، لبحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الأزمة السياسية المستفحلة.
اشتباكات بين الجيش الليبي وتنظيم "الدولة الإسلامية"
ونعت "حكومة الإنقاذ الوطني" التي تحكم طرابلس في بيان نشرته على موقعها 12 من "أبطال الجيش الليبي الذين طالتهم يد الغدر والخيانة اليوم في منطقة النوفلية ممن ينتسبون لتنظيم الدولة الإسلامية".
وتعتبر بلدة النوفلية الواقعة على بعد نحو 120 كلم شرقي مدينة سرت (نحو 450 كلم شرق طرابلس) معقلا لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر منذ شباط/فبراير الماضي على مناطق واسعة من سرت.
وقال من جهته مصدر محلي في سرت لوكالة فرانس برس إن "عشرة مقاتلين استشهدوا اليوم في عمليات قصف واشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة قريبة من بلدة بن جواد" القريبة من النوفلية والتي تبعد نحو 100 كلم شرق سرت.
وأضاف أن "مقاتلين آخرين استشهدا خلال اشتباكات مع التنظيم ذاته قرب النوفلية".
اشتباكات بين قوات "فجر ليبيا" ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"
واندلعت السبت الماضي اشتباكات عند الأطراف الشرقية لمدينة سرت بين مجموعة من قوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، في أول مواجهة بين الطرفين منذ إعلان التنظيم المتطرف الشهر الماضي السيطرة على أجزاء من المدينة.
وقتل في هذه الاشتباكات التي تواصلت ليومين أربعة من عناصر قوات "فجر ليبيا"، بحسب ما أعلنت السلطات الحاكمة في طرابلس.
ويقول مسئولون في طرابلس إن تنظيم "الدولة الإسلامية" تحالف مع مؤيدين للنظام السابق في هذه المنطقة التي تضم حقولا نفطية مهمة، الأمر الذي مكنه من السيطرة على الأجزاء الكبرى من مدينة سرت ومناطق أخرى قريبة منها.
وإلى جانب سرت والمناطق المحيطة بها، يتواجد تنظيم "الدولة الإسلامية" كذلك في مدينة درنة الواقعة على بعد نحو 1300 كلم شرق طرابلس والخاضعة لسيطرة مجموعات إسلامية مسلحة متشددة.
كما يؤكد مسئولون في السلطة الحاكمة في طرابلس أن لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلايا نائمة في العاصمة حيث تبنت هذه المجموعة المتطرفة تفجيرات وقعت في المدينة خلال الأسابيع الماضية.
وفي هذا السياق، شددت "وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني" في بيان اليوم على أن "معركتها ضد الإرهاب هي معركة وطنية"، وأنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأرواح ومقدرات الشعب الليبي".
وقوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس منذ آب/أغسطس 2014 هي خليط من المجموعات المسلحة الموالية لتحالف قوى سياسية، بينها أحزب إسلامية، مناهضة للحكومة المعترف بها دوليا والتي تدير أعمالها من طبرق شرق البلاد إلى جانب برلمان منتخب.
وفي طرابلس حكومة موازية تدير السلطة السياسية فيها منذ سيطرة قوات "فجر ليبيا" على العاصمة، تعمل إلى جانب "المؤتمر الوطني العام" المنتهية ولايته والذي يعتبر الذراع التشريعية لهذه الحكومة التي تطلق على نفسها اسم "حكومة الإنقاذ الوطني".
جلسة جديدة من المفاوضات في المغرب لتشكيل حكومة وحدة وطنية
ويعقد طرفا الأزمة السياسية في ليبيا محادثات برعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل للصراع وإنهاء الفوضى التي تعيشها البلاد منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011 واحتفاظ غالبية المجموعات المسلحة التي حاربت النظام السابق بأسلحتها.
ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة الخميس في المغرب، في منتجع الصخيرات السياحي قرب الرباط، تركز على إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الأزمة السياسية.
ولم يشارك مجلس النواب المنتخب بفاعلية في الجلسة الأخيرة للحوار الأسبوع الماضي، لكن مصدرا برلمانيا أكد لفرانس برس الأربعاء أن "ممثلين عن مجلس النواب المنتخب سيشاركون في جلسة الحوار غدا، رغم أنه لا يوجد أي تصور محدد لدينا حول ما يمكن أن تخرج به هذه المحادثات".
ورغم استمرار الحوار، تخوض قوات "فجر ليبيا" معارك يومية في عدة مناطق مع القوات الموالية لحكومة طبرق والتي يقودها اللواء خليفة بلقاسم حفتر، الشخصية العسكرية البارزة الذي أدى الأسبوع الماضي اليمين أمام مجلس نواب طبرق في منصب القائد العام للجيش برتبة فريق أول.
وتبادلت القوات التي يقودها حفتر السبت شن غارات جوية مع قوات "فجر ليبيا"، حيث أغارت قوات حفتر على مواقع في زوارة على بعد نحو 120 كلم غرب طرابلس، بعدما أغارت طائرة تابعة لقوات "فجر ليبيا" في محيط مطار الزنتان، المنطقة الموالية لحكومة طبرق والتي تقع على بعد نحو 160 كلم جنوب غرب طرابلس.
وحثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان الأربعاء أطراف النزاع "على الكف عن زيادة التصعيد العسكري وتركيز جهودها بدلا من ذلك على مكافحة هذا العدو المشترك"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأدانت البعثة في بيانها "الهجمات سواء على الزنتان أو معيتيقة (المطار المعتمد للسلطة في طرابلس) أو غيرها من المرافق الحيوية"، والتي رأت أنها "تمثل محاولة متعمدة لتقويض جهود الوصول إلى حل سياسي للصراع الليبي من خلال الحوار".
"فرانس 24"

شارك