"انفوجراف"۔۔ أجندة تطورات الأحداث في اليمن خلال الشهور الأخيرة

الخميس 26/مارس/2015 - 09:43 م
طباعة انفوجراف۔۔ أجندة
 

مدخل:

دفع تطور الأحداث المتلاحق في اليمن إلى صعوبة التنبؤ بما يمكن حدوثه مستقبلاً، في ظل تشكيل السعودية حلفًا عربيًا لمواجهة الانقلاب الحوثي على سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، إلى جانب تصاعد التوقعات برد إيراني غير متوقع. 
وفيما يلي ترصد بوابة "الحركات الإسلامية" بالتواريخ أبرز تطورات الأحداث التي وقعت أخيراً في اليمن:

21 سبتمبر 2014:

21 سبتمبر 2014:
بدأت تطورات الأحداث بعد احتجاجات عارمة ضد الحكومة اليمنية بسبب مساعيها برفع الدعم عن المشتقات النفطية، سرعان ما تحولت تلك الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الحوثيين، وقوات علي عبد الله صالح، وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح، وميلشيا علي محسن الأحمر من جهة، وقوات الجيش اليمني من جهة أخرى.  
وتطورت الأحداث في اليمن حتى سيطرت على إثرها الميلشيا المسلحة على مقر الحكومة، في العاصمة اليمنية صنعاء، وهو التمرد الذي وقعت بعده معارك طاحنة استمرت أيامًا، وأوقعت نحو 270 قتيلًا، كما تمخض عن تمرد سبتمبر الذي سيطر فيه الحوثيون على مبنى الإذاعة الرسمية، ومواقع عسكرية في العاصمة.

في 27 سبتمبر 2014:

في 27 سبتمبر 2014:
توقيع اتفاقية (السلم والشراكة الوطنية) وهو اتفاق سياسي يمني وُقع لتسوية الأزمة بين الحوثيين والسلطات والمكونات السياسية في اليمن، برعاية الأمم المتحدة.
كان الحوثيون قد رفضوا التوقيع على الملحق الأمني، التابع للاتفاق حينها، حيث يحوي الملحق سبعة بنود أهمها تأكيد ضرورة بسط نفوذ الدولة واستعادة أراضيها، وإزالة التوتر السياسي والأمني من صنعاء، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لوقف جميع أعمال القتال في محافظتي الجوف ومأرب وفق فترة زمنية محددة.

في 9 أكتوبر 2014:

في 9 أكتوبر 2014:
شن تنظيم "انصار الشريعة" المُنتمي لتنظيم القاعدة، هجوماً على جماعة الحوثيين، وأسفر الهجوم على مقتل 47 قتيلاً في صنعاء، واعتبرها الكثير من المراقبين الأعنف منذ أحداث مايو 2012 في العاصمة اليمنية.

في 13 أكتوبر 2014:

في 13 أكتوبر 2014:
تم تشكيل الحكومة اليمنية التوافقية الجديدة، برئاسة خالد بحاح،  بعد استقالة باسندوة، وموافقة جماعة الحوثيين على تعيينه.

في 14 أكتوبر 2014:

في 14 أكتوبر 2014:
سيطر الحوثيون على مرفأ الحديدة على البحر الأحمر، واستولوا على مناطق في محافظات ذمار وإب والبيضاء، لكنهم خاضوا معارك دامية مع مقاتلي القاعدة، المتحالفين مع القبائل السنية المحلية، خصوصًا في إب ورداع.

في 14 أكتوبر 2014:

في 14 أكتوبر 2014:
مجلس الأمن الدولي يبارك تعيين البحاح رئيساً للحكومة في اليمن.

في 8 نوفمبر 2014:

في 8 نوفمبر 2014:
فرض مجلس الأمن الدولي، عقوبات على الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، واثنين من قيادات جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، وقالت رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن، ريموندا مورموكايتي، إن المجلس وافق بالإجماع على إدراج صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء، ويتضمن القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة، منع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لكل من صالح والحوثي والحكيم، ويفرض أيضا تجميدا لأموال هؤلاء الثلاثة.

في 1 ديسمبر 2014:

في 1 ديسمبر 2014:
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفضه المشاركة في عضوية لجنة القضية الجنوبية التي شكلها رئيس الحكومة خالد بحاح.

في 12 يناير 2015:

في 12 يناير 2015:
الحزب الاشتراكي يتهم "صالح" بالتخطيط مع الحوثيين للانقلاب على سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.

في 19 يناير 2015:

في 19  يناير 2015:
انقلاب حوثي استولى على إثره المسلحون على القصر الرئاسي، وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء "خالد بحاح"، حتى مزاعم الاحتجاج على بعض المواد في مسوّدة الدستور الجديد.

في 22 يناير 2015:

في 22 يناير 2015:
الرئيس عبد ربه منصور هادي وخالد بحاح، يتقدمان بإستقالتهما.

في6 فبراير 2015:

في6  فبراير 2015:
الحوثيون يصدرون إعلاناً دستورياً، ويحلون البرلمان ويشكلون مجلسًا رئاسيًا، ويعملون على تمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد بصفة مؤقتة، وأعلنوا عن عزمهم تشكيل مجلس وطني من 551 عضواً، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء بقيادة محمد علي الحوثي، وهو ما رُفض محلياً ودولياً وأعلن جمال بنعمر عن إستئناف المفاوضات لحل أزمة فراغ السلطة.

في 9 فبراير 2015:

في 9 فبراير 2015:
البرلمان اليمني يرفض استقالة عبد ربه منصور هادي ويتمسك به رئيساً شرعياً للبلاد.

في 21 فبراير 2015:

في  21 فبراير 2015:
الرئيس عبد ربه منصور هادي يلجأ إلى عدن، ويُعلن نفسه رئيساً للبلاد.

في 26 فبراير 2015:

في 26 فبراير 2015:
مجلس أمن الأمم المتحدة يصدر بياناً يصف فيه عبد ربه منصور هادي بالـ"رئيس الشرعي"، داعياً جميع الأطراف وبالذات الحوثيين إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة،  وأعلن جمال بنعمر عن إمكانية نقل مكان المفاوضات إلى "مكان آمن" خارج صنعاء.

في 27 فبراير 2015:

في 27 فبراير 2015:
حزب صالح يرفض نقل الحوار من صنعاء

في 8 مارس 2015:

في 8 مارس 2015:
هروب وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي من الاعتقال الحوثي له في صنعاء، والتوجه إلى عدن جنوباً.

في 9 مارس 2015:

في 9 مارس 2015:
أبدت دول مجلس التعاون الخليجي ترحيبها بعقد حوار بشأن الأزمة اليمنية في الرياض استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، إلا أن مواقف أطراف الأزمة وعلى رأسهم الحوثيون رفضت المشاركة في هذا الحوار.

في 13 مارس 2015:

في 13 مارس 2015:
استعراض حوثي للقوة على الحدود السعودية.

في 19 مارس 2015:

في 19 مارس 2015:
صدامات في عدن، وقصف حوثي بالطائرات على القصر الرئاسي في عدن. 

في 20 مارس 2015:

في 20  مارس 2015:
تنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف بـ(داعش) يعلن مسؤوليته عن استهداف مسجدين في صنعاء، أسفرا عن سقوط نحو 145 قتيلا وعشرات المصابين.

في 22 مارس 2015:

في 22  مارس 2015:
زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يدعو إلى "تعبئة عامة"، ويعلن تقدمهم نحو الجنوب، ويبرر الهجوم نحو الجنوب بقتال "المتطرفين في تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة".

في 23 مارس 2015:

في 23  مارس 2015:
دارت معارك في محافظتي البيضاء ومأرب بين الحوثيين المدعومين من جنود موالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وبين قبائل وقوات موالية لهادي سقط خلالها (30 قتيلا خلال يومين).

في 23 مارس 2015:

في 23 مارس 2015:
الحوثيون يعينون وزيرا للدفاع، وبدء الإعداد لدخول عدن.

في 25 مارس 2015:

في 25  مارس 2015:
نقل الرئيس هادي إلى "مكان آمن"، فيما بات الحوثيون على بعد ثلاثين كيلو مترًا من عدن، واستولوا على قاعدة العند الجوية، وهي الأكبر في البلاد، والتي أُخليت قبل أسبوع من جنود أمريكيين، وتم إلقاء القبض على وزير الدفاع اليمني في حكومة هادي اللواء "الصبيحي".

في 26 مارس 2015:

في 26 مارس 2015:
تشكيل حلف عربي من عشرة دول بقيادة (السعودية)، حيث جاءت المشاركة على النحو التالي (مصر والإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن والسودان وباكستان والمغرب)، ووجه الحلف ضربات جوية ضد أهداف لجماعة (أنصار الله) الحوثيين، كما لاقت الضربة ترحيبًا واسعًا، فيما رفضت إيران وسوريا العملية العسكرية.

شارك