واشنطن وحلفاؤها في «الرباعية» يتعهّدون التعاون لضمان إمدادات المعادن النادرة…. الرئيس الأوكراني: لدينا أدلة على أن العقوبات المفروضة على روسيا مؤلم…. فرنسا تسلّم السنغال قاعدة عسكرية

الأربعاء 02/يوليو/2025 - 07:27 ص
طباعة واشنطن وحلفاؤها في إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يوليو 2025.

واشنطن وحلفاؤها في «الرباعية» يتعهّدون التعاون لضمان إمدادات المعادن النادرة



تعهّدت دول التحالف الرباعي (الولايات المتّحدة واليابان والهند وأستراليا) الثلاثاء التعاون لضمان استقرار إمدادات المعادن النادرة، في خطوة تأتي في ظل تزايد المخاوف من هيمنة الصين على هذه الموارد التي تُعدّ أساسية في صناعة التكنولوجيات الجديدة.

واستضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الثلاثاء نظراءه الأسترالي والهندي والياباني في إطار إعادة تركيز إدارة الرئيس دونالد ترمب اهتمامها بآسيا بعدما انشغلت منذ تولّيها السلطة بملفي أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال الوزراء الأربعة في بيان مشترك صدر في ختام اجتماعهم إنهم قرّروا إطلاق مبادرة مشتركة في مجال المعادن النادرة في إطار «توسعة طموحة لشراكتنا (...) تهدف إلى ضمان أمن وتنويع سلاسل التوريد». ولم يقدّم الوزراء سوى تفاصيل قليلة بشأن هذه المبادرة، لكنّهم أوضحوا أنّ الهدف منها هو تقليل الاعتماد على الصين التي تمتلك احتياطيات غنية من المعادن الاستراتيجية.

وشدّد البيان على أنّ «الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية وإنتاج المنتجات المشتقّة يُعرّض صناعاتنا للإكراه الاقتصادي والتلاعب بالأسعار واضطرابات سلاسل التوريد». ولم يأت البيان على ذكر الصين بالاسم لكنّ الوزراء أعربوا عن «قلقهم البالغ إزاء الأعمال الخطرة والاستفزازية» في بحري الصين الجنوبي والشرقي والتي «تهدّد السلام والاستقرار في المنطقة».

كما ندّد الوزراء الأربعة بكوريا الشمالية لإجرائها «تجارب صاروخية مزعزعة للاستقرار»، وشدّدوا على وجوب «نزع سلاحها النووي بالكامل». ويُشكّل السلاح النووي الكوري الشمالي مصدر قلق كبير لليابان خصوصا.

ووضعت الولايات المتّحدة منطقة آسيا والمحيط الهادئ على رأس أولوياتها، لكنّها انشغلت إلى حدّ كبير بالحرب بين روسيا وأوكرانيا وبالنزاعات التي لا تنفك تتوالى في الشرق الأوسط. وتُعدّ «الرباعية» في المقام الأول منتدى لمناقشة القضايا الأمنية.

وعارضت الصين مرارا هذا المنتدى، متذهمة إياه بالسعي إلى مواجهة صعودها. ووعد ترمب في حملته الانتخابية باتخاذ موقف حازم تجاه الصين، لكنه وجّه رسائل متضاربة منذ توليه منصبه. وفي مطلع يونيو (حزيران)، وصف ترامب العلاقات مع الصين بأنها «ممتازة»، وذلك بعد أن توصل أكبر اقتصادين في العالم إلى اتفاق إطاري يهدف لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة بينهما.

ومن المتوقع أن يسافر ترمب إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام لحضور قمة قادة «الرباعية». ولطالما صوّر ترمب الصين على أنها الخصم الرئيسي للولايات المتحدة، لكنّه منذ عودته إلى السلطة، أشاد أيضا بعلاقته مع نظيره الصيني شي جينبينغ.

وفي تصريحات صحافية مقتضبة، أكد الوزيران الهندي والياباني على الحاجة لأن تكون «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة»، مستخدمين في ذلك تعبيرا مألوفا في القاموس الدبلوماسي لمنطقتهما يشير علانية إلى الطموحات الصينية التوسّعية.

ترمب يلوّح بعودة ماسك إلى جنوب أفريقيا


اتسع الخلاف بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وحليفه السابق إيلون ماسك، وعاد إلى الواجهة... والسبب هو نفسه: مشروع موازنة ترمب «الكبير والجميل» الذي أقره مجلس الشيوخ أمس بعد عملية شاقة.

ماسك لم يتراجع عن موقفه الرافض لمشروع الإنفاق الحكومي، بل صعّد من انتقاداته ليهدد المشرعين الذين سيصوتون لمصلحته بمواجهتهم في الانتخابات التمهيدية متعهداً إسقاطهم. ولم يتوقف ماسك عند هذا الحد، بل هدد بأنه: «إذا جرى إقرار مشروع الإنفاق المجنون هذا فسيشكَّل (حزب أميركا) في اليوم التالي (..) حتى يكون للشعب صوت حقيقي».

وتزامنت هذه التهديدات مع التصويت على مشروع القانون، ولهذا السبب سارع ترمب إلى رد الصاع صاعين لصديقه السابق، قائلاً إنه في حال إقرار القانون فإنه سوف يفقد كثيراً من الإعانات الحكومية، مضيفاً: «من دون هذه الإعانات، على الأرجح سيغلق أعماله ويعود إلى جنوب أفريقيا».

ترمب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة وأدعو «حماس» لقبولها



قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لإتمام» وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب.

وقال ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن «وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب». وأضاف «سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي، ومسؤولين في البيت الأبيض، في زيارة يتوقع أن تكون حاسمة لجهة مصير الحرب في قطاع غزة، وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة.

واضح أن نتنياهو يريد أن يستثمر في «النجاحات» التي حققها الإسرائيليون خلال الشهور الماضية، سواء ضد «حماس» في غزة، أو لجهة التغيير الكبير الذي حصل في سوريا، وكذلك بالنسبة إلى ضرب القدرات العسكرية لإيران ومنشآت مشروعها النووي.

وأكد نتنياهو، الثلاثاء، أنه سيلتقي إضافة إلى ترمب، نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين. وأوضح: «تأتي هذه الخطوة عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه».

ولم يقل نتنياهو متى سيلتقي ترمب، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه سيسافر الأحد إلى واشنطن ويلتقي ترمب الاثنين المقبل.

فرنسا تسلّم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد



سلّمت فرنسا الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب إفريقيا.

وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أنّ فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعيّن عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول العام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.

وسلّمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال. والمركز، وفق البيان، كان «مسؤولا عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960».

وبعد استقلالها في العام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في إفريقيا. لكنّ فاي الذي تولّى السلطة في العام 2024، تعهّد معاملة فرنسا كأيّ شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرّر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال اعتبارا من الأول من يوليو (تموز).

توقيف صينيَّين بتهمة التجسّس في الولايات المتحدة



أُوقف صينيان بتهمة التجسّس ومحاولة تجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب الاستخبارات الصينية، وفق ما أعلنت وزارة العدل الثلاثاء.

ويواجه يوانس تشين (38 عاما)، وليرن لاي (39 عاما)، تهما بالعمل بصفة عملاء لحساب الحكومة الصينية وعقوبة قصوى بالحبس عشر سنوات في حال الإدانة، وفق الوزارة.

وجاء اعتقال تشين المقيم في هابي فالي بولاية أوريغون، ولاي الذي وفد إلى هيوستن في ولاية تكساس في أبريل (نيسان) بتأشيرة سياحية، على يد مكتب التحقيقات الفدرالي الجمعة، وفقا للوزارة.

ووفقاً للشكوى الجنائية، انخرط تشين ولاي في عدد من الأنشطة الاستخبارية في الولايات المتحدة لحساب وزارة أمن الدولة الصينية.

وشملت الأنشطة دفع مبالغ نقدية مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي الأميركي والسعي لتجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب وزارة أمن الدولة الصينية.

وقالت وزيرة العدل باميلا بوندي في بيان، إنّ «هذه القضية تسلّط الضوء على جهود الحكومة الصينية المستمرة والعدوانية لاختراق جيشنا وتقويض أمننا القومي من الداخل».

ووفقا للشكوى الجنائية، فإنّ لاي تشين الذي يحمل تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، جُنّد للعمل لحساب وزارة أمن الدولة الصينية في العام 2021.

صحيفة»: أميركا توقف شحنات صواريخ إلى أوكرانيا بسبب انخفاض مخزونهاTT



نقلت صحيفة «بوليتيكو»، اليوم (الثلاثاء)، عن مصادر مطلعة قولها إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي.

وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو (حزيران) قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.

الرئيس الأوكراني: لدينا أدلة على أن العقوبات المفروضة على روسيا مؤلمة



قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لديها أدلة واضحة على أن العقوبات المفروضة على روسيا مؤلمة وإذا استمرت فستنتهي الحرب.

وأضاف زيلينسكي عبر حسابه على «تلغرام»: «لدينا أدلة واضحة، أكدها شركاؤنا، على أن العقوبات مؤلمة حقاً لروسيا. وإذا استمر هذا الضغط، فسيدفع روسيا إلى التفكير خارج منطق الجبهات والكراهية تجاه جيرانها».

وعبر الرئيس الأوكراني عن أمله في أن تكون الأشهر الستة المقبلة التي ترأس فيها الدنمارك مجلس الاتحاد الأوروبي مثمرة في ما يتعلق بقضايا الأمن: «بما في ذلك دعم الصناعات الدفاعية، وكذلك في ما يخص العقوبات، حتى يكون الضغط على روسيا فعالاً حقاً، ويؤدي إلى إنهاء هذه الحرب».

شارك