صحافة الاثنين: إسرائيل تفاوض تركيا لاستخدام قواعدها في مهاجمة إيران / «داعش» يقترب من سد الموصل بعد انسحاب البيشمركة ويمهل الإيزيديين 24 ساعة لإعلان إسلامهم

الإثنين 04/أغسطس/2014 - 02:10 م
طباعة صحافة الاثنين: إسرائيل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 4 أغسطس 2014

18 فصيلاً من المعارضة السورية يعلنون تشكيل مجلس لقيادة الثورة

18 فصيلاً من المعارضة
واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أمس قصفها المدفعي وغاراتها الجوية بالبراميل المتفجرة، حيث أحصت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 61 قتيلاً على الأقل بينهم 45 في دمشق وريفها و5 في حمص، و4 في حلب، وقتيلان في كل من درعا وحماة ودير الزور، وقتيل في القنيطرة.
في وقت أعلن 18 فصيلا من الكتائب المعارضة عن تشكيل مجلس لقيادة الثورة السورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «إن 17 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل قتلوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، بينما قتل 15 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل في غارة على مدينة كفر بطنا (شرق)».
وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الغارات في دوما وكفر بطنا، وهي ثلاثة على الأقل، استهدفت أسواقا شعبية في أبرز معاقل مقاتلي المعارضة، وعلى مقربة من حي جوبر ومدينة المليحة حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام.
وتتواجد قوات النظام على أطراف حي جوبر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، ويحاولون التقدم منه في اتجاه مناطق داخل دمشق.
ويعد الحي إستراتيجيا؛ لكونه متصلًا من جهة الشرق بمعاقل للمقاتلين في محيط العاصمة، ومن جهة الغرب بساحة العباسيين التي تعد من أبرز ساحات دمشق والمدخل الشرقي إلى وسطها.
وفي المليحة التي تعد المدخل الجنوبي للغوطة الشرقية، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر قوات النظام و«حزب الله» اللبناني الذين يحاولون السيطرة على المدينة منذ أبريل.
وأشارت لجان التنسيق إلى أن المدينة تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وسقوط صاروخي أرض أرض على الأحياء السكنية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطرافها.
وقال المرصد: إن قذائف سقطت أمس على محيط ساحة الأمويين (وسط) وحي كفر سوسة (غرب) على مقربة من مقر رئاسة الوزراء، وفي منطقة المزة 86 (غرب).
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن شخصين قتلا وأصيب نحو 10 آخرين جراء سقوط قذائف على مناطق مختلفة بينها دمشق.
ونقلت عن مسئول بقطاع المياه القول: «إن عدداً من قذائف الهاون أصابت خزانات للمياه بمدينة حلب؛ ما أدى إلى مقتل عاملين اثنين وإصابة ثمانية آخرين بالإضافة إلى الحاق أضرار مادية بالمكان».
لكنه أشار في ذات الوقت إلى أن القصف لم يؤثر على عمليات ضخ المياه لأحياء مدينة حلب.
وذكرت أن خمس قذائف سقطت على حي (مزة 86) وأخرى في حديقة فندق شيراتون بدمشق ما أسفر عن إصابة شخصين وإلحاق أضرار مادية.
من جهة ثانية، قال المرصد: إن 18 فصيلا من الكتائب والفصائل المعارضة السورية المسلحة أعلنت عن تشكيل مجلسا لقيادة الثورة السورية، وأضاف في بيان صحفي: «إن تشكيل المجلس جاء انطلاقا من مبادرة (واعتصموا) من عدد من العلماء وطلاب العلم في سوريا بهدف توحيد الكتائب والفصائل المسلحة العاملة على الأراضي السورية، وذلك عقب اجتماع قادة تلك الفصائل من مختلف المحافظات».
واتفقت الفصائل الموقعة على البيان على تشكيل (مجلس قيادة الثورة السورية) ليكون الجسم الموحد للثورة واختيار قائد له وتشكيل مكاتب عسكرية وقضائية خلال مدة لا تتجاوز 45 يوماً من تاريخ صدور البيان وتشكيل لجنة متابعة.
وأشار المرصد إلى غياب بعض فصائل الجبهة الإسلامية بالإضافة إلى جبهة النصرة عن تشكيل هذا المجلس.
من ناحية أخرى، قال المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: إن أحد فروع الأجهزة الأمنية داخل مطار اللاذقية، قام باعتقال فهمي يوسف القيادي في حزب الشعب الديمقراطي السوري امس ولم يُعرف شيء عن مصيره حتى الآن، وأضاف: «أن يوسف وهو مواليد بلدة القحطانية شمال سوريا 1954، وينتمي للمكون السرياني الآشوري متزوج وله ثلاثة أولاد، وأحد الشخصيات الوطنية البارزة وخصوصاً في حلب»، وتابع: «إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نرى في الاعتقال التعسفي ليوسف انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان، كما ندين بأقسى العبارات هذه الأفعال المشينة التي ترتكبها السلطات السورية في اعتقال الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان تعسفيا وإخفائهم قسرا».
(دمشق - وكالات)

«داعش» يسيطر على 3 بلدات عراقية وسد الموصل

«داعش» يسيطر على
سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» أمس على سد الموصل أكبر سدود العراق بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية التي خسرت أيضا ثلاث بلدات هي قضاء سنجار وناحية زمار ومنطقة عين زالة حيث يوجد حقل نفطي، أمام تقدم المسلحين مما يعزز مساعي التنظيم للإطاحة بحكومة بغداد.
وأكدت البيشمركة مقتل 27 من قواتها في المعارك بالمنطقة وقرب معبر ربيعة الذي يسعى المسلحون للسيطرة عليه.
وأسفرت المعارك عن نزوح نحو 200 ألف من السكان باتجاه دهوك وجبل سنجا، فيما أسفر القصف الحكومي لمدينة الموصل عن مقتل 17 مدنيا، وأصيب 4 من الشرطة بعبوة ناسفة في بغداد، التي تشهد مناطق شمالها وجنوبها معارك ضارية وعمليات كر وفر، في محاولة من المسلحين لاختراق العاصمة.
وقال خيري سنجاري، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني أمس: إن «قوات البيشمركة انسحبت من قضاء سنجار، واقتحم مسلحو داعش المدينة ورفعوا راياتهم فوق الأبنية الحكومية ومقرات الأحزاب».
وأضاف أن «السكان نزحوا إلى دهوك والمناطق الجبلية والهضاب خارج المدينة»، مشيرا إلى أن «قوات البيشمركة تتجمع خارج المدينة وتنتظر وصول تعزيزات».
وكان غياس سوجي مسئول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، أكد في وقت سابق أن «البيشمركة انسحبت بالكامل من ناحيتي كرتازرك وملا خضر جنوب سنجار، بعد أن هاجم مسلحو داعش مواقعهم».
وهذه ثاني حادثة انسحاب للبيشمركة من المدن التي فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من ناحية زمار الغنية بالنفط.
ويقطن سنجار والقرى المحيطة به وكذلك زمار، أقلية يزيدية.
وقال شهود أمس: إن «داعش» استولى على زمار وعلى حقل عين زالة النفطي القريب منه بعد معركة مع القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة.
وأضافوا أن المسلحين الذين أحرزوا تقدما مباغتا في شمال العراق في يونيو، حذروا سكان القرى المجاورة على طول الحدود مع سوريا، وطالبوهم بإخلاء منازلهم؛ مما ينبئ بهجوم مزمع.
وقال مسئول في شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية في بغداد: إن مقاتلي الدولة الإسلامية استولوا على حقل «عين زالة» ومصفاة قريبة.
وبسط المقاتلون بالفعل سيطرتهم على أربعة حقول نفطية مما يساعد في تمويل عملياتهم.
وذكرت مصادر بالمنطقة أن ذلك يعني السيطرة على أنابيب النفط التي تحمل الخام العراقي إلى تركيا.
وقال شهود ومسئول كردي: إن «داعش» سيطر على سد الموصل أكبر سدود العراق.
وجاء الاستيلاء عليه بعد أن سيطر التنظيم على قضاء سنجار وناحية زمار شمال نينوي وحقل عين زالة، في أول انتصار كبير لهم على القوات الكردية منذ أن اجتاحوا شمال العراق في يونيو.
وقال السكان: إن «قضاء سنجار يعيش حاليا حالة من الفوضى العارمة، حيث فر نحو 200 ألف من الأهالي إلى مناطق باتجاه كردستان، فيما لجأ آخرون إلى الاحتماء بقمة جبل سنجار، في حين تحيط بهم قوات الدولة الإسلامية من جميع الاتجاهات وسط غياب تام لقوات البيشمركة والطيران العراقي».
وكان تنظيم «داعش» أعلن في بيان على موقعه على الإنترنت «اقتحام العديد من المناطق المهمة التي يسيطر عليها الأكراد والميليشيات الحكومية، وبعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة»، وأيضا غنم مسلحوه «أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة التي تركها الأكراد والميليشيات».
وأكد البيان «السيطرة على العديد من المناطق وهي ناحية زمار وقضاء سنجار ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط، بالإضافة إلى 12 قرية أخرى».
وتابع: «وقد وصلت سرايا الدولة الإسلامية للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا».
من ناحية أخرى قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي شنه الجيش شمال الموصل.
وقال مصدر أمني: إن مركز المدينة تسلم خمس جثث صباح أمس قضوا جراء القصف الذي طال منطقة حي العربي بالموصل.
كما قتل 12 مدنيا في قصف لطيران الجيش في مناطق غرب الموصل، بينهم نساء وأطفال في قصف للطيران العراقي.
من جهة أخرى، صدت القوات العراقية وسكان قضاء إمرلي ذي الغالبية التركمانية المحاصر منذ 54 يوما، أمس هجوما من قبل «الدولة الإسلامية».
وقال عادل شكور مدير ناحية إمرلي بمحافظة صلاح الدين: إن «القوات الأمنية وبمساندة الصحوات والحشد الوطني صدت هجوما لمسلحين حاولوا اقتحام الناحية فجرا».
وأوضح أن «طيران الجيش قصف مواقع المسلحين لكن الهجوم لا يزال متواصلا».
وأكد أن «الناحية صمدت منذ 54 يوما أمام هجمات وحصار المسلحين الذي قطع عن إمرلي الماء والكهرباء والاتصالات والطرق الرئيسية».
وفي كركوك قصف الطيران الحربي العراقي أمس أربعة صهاريج لنقل الوقود يستغلها تنظيم «داعش» لتهريب النفط من المدينة إلى الموصل.
وصرح مصدر أمني بأن الطيران الحربي قصف رتلا مكونا من أربعة صهاريج تابعة للتنظيم كان متوجها من كركوك إلى الموصل بهدف تهريب النفط، مما أدى إلى تدميرهم بالكامل.
وفي منطقة أبو غريب غرب بغداد أصيب 4 من أفراد الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى الدوريات أثناء مرورها على الطريق السريع بالمنطقة.
 كما أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن اشتباكات عنيفة دارت وتدور في محيط بغداد بين مسلحين يعتقد بانتمائهم لـ«داعش»، وبين القوات الأمنية العراقية التي وجهت لهم ضربات جوية مكثفة، منعت وصولهم إلى مشارف بغداد.
وأكدت المصادر أن مناطق شمال وجنوب بغداد شهدت معارك ضارية، فيما تشهد بعض المناطق فيها كاللطيفية والتاجي اشتباكات متقطعة وعمليات كر وفر، في محاولة من المسلحين لاختراق العاصمة.
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي: إن القوات الأمنية وجهت خلال الأيام الماضية ضربات مؤثرة لمعاقل إرهابيي «داعش» في مناطق حزام بغداد منعهم من التمدد نحو باقي مناطق العاصمة.
(بغداد – الاتحاد الإماراتية، وكالات)

الفصائل الفلسطينية تتفق على شروط لوقف النار

الفصائل الفلسطينية
استشهد، 130 فلسطينيا أمس في المجازر المتواصلة منذ 27 يوما، حيث واصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين في قطاع غزة بقصف عنيف للمنازل والمدارس ودور العبادة، في حين اتفق وفد فلسطيني يضم ممثلين عن حركة «حماس» امس في القاهرة على مطالب مشتركة قدمت للوسيط المصري؛ من أجل الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، أبرزها فك الحصار عن القطاع المحاصر منذ العام 2006.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر: إن المطالب الفلسطينية تم تسليمها إلى المسئولين المصريين خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس لعرضه لاحقا على الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن الاجتماع الموحد للوفد الفلسطيني الذي عقد كان إيجابيا ووحدويا، وتم الاتفاق كوفد فلسطيني على نقاط محددة تم تقديمها كموقف ورؤية فلسطينية موحدة إلى الجانب المصري.
وقال: إن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها هي وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفك الحصار بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر وحقوق الصيد البحري بعمق 12 ميلا بحريا وإلغاء ما يسمى بالمنطقة العازلة المفروضة من إسرائيل على الحدود وإطلاق سراح أسرى صفقة شاليط الذين تمت اعادة اعتقالهم ونواب المجلس التشريعي وكذلك الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو وإعادة إعمار قطاع غزة وكل القضايا المتعلقة من خلال حكومة الوفاق الوطني، ومن خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين لتوفير متطلبات إعادة إعمار القطاع.
كما تم الاتفاق على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وإطلاق سراح المعتقلين في الضفة والذين تم اعتقالهم بعد أحداث 12 يونيو، والأحداث التي بدأت بالضفة والعمل على إعادة فتح المطار والميناء.
وأوضح أن الوفد الفلسطيني قدم للمسئولين المصريين الورقة التي تتضمن هذه النقاط والتي تم التوافق حولها كوفد فلسطيني موحد.
وقال الطاهر: إن مصر ستتبنى المطالب التي يقدمها الوفد الفلسطيني الموحد وأكد مسئول من حماس اتفاق الفصائل الفلسطينية على هذه المطالب.
وقال طالبا عدم الكشف عن اسمه: «هذه هي النقاط الأساسية، لكن لا بد من مناقشتها مع المصريين نتمنى أن تسير الأمور بسلاسة».
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الحكومة الإسرائيلية مسئولية استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ودعا عباس «المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وباقي دول العالم إلى التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والتجاوب مع المبادرة المصرية».
وقال عباس: "إن الحكومة الإسرائيلية رفضت إرسال وفد إلى القاهرة تحت ذرائع واهية».
وأضاف: «إن إسرائيل تواصل عدوانها وجرائمها وحربها المفتوحة ضد شعبنا والتي كان من ضمنها قصف مدرسة أخرى من مدارس وكالة الغوث في رفح؛ مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات».
وقدم عباس احصائية حول الضحايا الفلسطينيين قائلا: «خلال الأيام الـ27 الماضية كانت إسرائيل تقتل وتجرح 17 فلسطينيا كل ساعة وكانت تقتل طفلا فلسطينيا كل ثلاث ساعات منذ بدء العدوان».
ميدانيا، أعلن الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أمس استشهاد 130 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 28 يوما على قطاع غزة.
وقال القدرة: «على الأقل هناك 130 شهيدا اثر القصف الإسرائيلي المتواصل اضافة إلى انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض».
وأشار إلى وصول 33 شهيدا إلى المستشفى الإماراتي و37 شهيدا إلى المستشفى الكويتي وما زالت عمليات القصف مستمرة على رفح وباقي المحافظات.
وقال مسئول فلسطيني: إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 30 في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسال إعلام إسرائيلية: إن معظم القوات الإسرائيلية انسحبت من القطاع وأظهرت لقطات لتليفزيون رويترز رتلاً من الدبابات الإسرائيلية وعشرات من جنود المشاة يغادرون القطاع.
وأحجم اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وصف الخطوة بالانسحاب، لكنه قال: إن الجيش أبلغ سكان عدد من الأحياء الفلسطينية أن بإمكانهم العودة إلى منازلهم التي أخلوها من قبل بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقال: «القوات في خضم عملية إعادة انتشار في أجزاء أخرى من الحدود، في الواقع نسحب قوات من خط المواجهة لكن المهمة مستمرة القوات البرية تعمل والقوات الجوية تعمل».
وفي مدينة رفح قال شهود ومسعفون: إن صاروخا أطلقته طائرة أصاب مدخل المدرسة في بلدة رفح والتي كان يحتمي بها فلسطينيون بعد فرارهم من منازلهم.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 30.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط روبرت سيري إنه صدم من التقارير بشأن ضربة في محيط مدرسة في رفح تؤوي ثلاثة آلاف مشرد؛ مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وأضاف سيري: «ببساطة لا يمكن التسامح مع تعرض مدرسة أخرى لهجوم، رغم أنها كانت تؤوي أشخاصا مشردين؛ مما تسبب في سقوط قتلى ومصابين».
وقال أشرف جمعة وهو قيادي في فتح ومن سكان مدينة رفح: إن القوات الإسرائيلية تقصف المدينة جوا وبرا وبحرا، وإن السكان غير قادرين على التعامل مع المصابين والقتلى.
وأضاف: «المصابون ينزفون في الشوارع والجثث ملقاة في الطرق ولا أحد يقدر على نقلهم».
ومضى يقول: «رأيت رجلا وقد جلب على عربة يجرها حمار سبعة جثامين للمستشفى، جثامين الشهداء يتم الاحتفاظ بها حاليا في ثلاجات الآيس كريم (البوظة) وثلاجات تبريد الخضار والزهور».
وقال الجيش الاسرائيلي: إن أكثر من 55 صاروخا أطلقت امس من غزة على إسرائيل.
وقال بيان للجيش: إن القوات الإسرائيلية اكتشفت مخبأ به 150 قذيفة مورتر في جنوب قطاع غزة.
وأضاف أن القوات اشتبكت مع مقاتلين فلسطينيين خرجوا من نفق ومع آخرين كانوا يعدون لإطلاق قذيفة مضادة للدبابات من منزل في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر امس مقتل جندي فقد الجمعة فيما كان يشارك في القتال في قطاع غزة لترتفع بذلك خسائر الجيش الإسرائيلي إلى 64 جنديا.
وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان المتواصل ارتفعت حتى اللحظة إلى نحو 1840 شهيدا، وأكثر من 9400 جريح، مشيرة إلى أن 19 مسعفا استشهدوا وأصيب 102 آخرون منذ بدء العدوان وتم استهداف 36 سيارة إسعاف.
(الاتحاد الإماراتية)

تجدد التوتر بين «الحوثيين» و«حاشد» في عمران

تجدد التوتر بين «الحوثيين»
عاد التوتر مجدداً أمس بين جماعة المتمردين الحوثيين وقبائل «حاشد» غداة مقتل شخصين وجرح آخرين في كمين في محافظة عمران شمال اليمن.
وقالت مصادر قبلية ومحلية: «إن مسلحين من قبيلة بني صريم (أحد أبرز قبائل حاشد بزعامة عائلة الأحمر) والتي تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبد الله صالح نصبوا فجرا كمينا لمقاتلين من جماعة الحوثيين كانوا على متن سيارة بالقرب من مدينة خمر وسط المحافظة؛ مما أسفر عن مقتل اثنين وجرح 7 آخرين».
وأضافت: «إن المدينة تشهد توترا كبيرا حالياً بين رجال القبائل من جهة والحوثيين الذين يستعدون لاقتحامها وتفجير منزل الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر»، وأضاف «أن بني صريم التي التزمت الحياد خلال معارك الحوثيين وعائلة الأحمر قبل شهور، أجمعت على التصدي للمتمردين ومنع تفجير منزل الأحمر المكون من ثلاثة طوابق ويعد آخر منازل العائلة في عمران بعد تفجير الجماعة المسلحة ثلاثة منازل في فترات سابقة هذا العام».
وأكد مسئول في السلطة المحلية في عمران وجود توتر بين «الحوثيين» والقبائل في خمر، لكنه توقع عدم تهور قبيلة بني صريم وخوض صراع مسلح مع الحوثيين الذين تنامى نفوذهم الجغرافي والعسكري بشكل كبير خلال الشهور الماضية ليصل إلى مشارف صنعاء.
في وقت أفرج «الحوثيون» أمس عن ضابط في الجيش اليمني بعد ساعات من اعتقاله في بلدة عيال سريح جنوب عمران.
كما أبرمت جماعات قبلية موالية لحزب «الإصلاح» اتفاقا مع «الحوثيين»؛ لإنهاء صراعهما المسلح في محافظة الجوف الذي نشب بداية يوليو وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بحضور محافظ الجوف، محمد سالم بن عبود، ووسطاء رئاسيين، قضى بوقف إطلاق النار وجميع المواجهات المسلحة في كافة مناطق التوتر بالمحافظة، وتسليم جميع مواقع تمترس المسلحين التابعين لأطراف النزاع والنقاط المستحدثة إلى لجنة إنهاء التوتر وإزالة جميع مظاهر التوتر وكذا تبادل جميع المحتجزين والمخطوفين.
من جهة ثانية، اشتبكت قوات عسكرية أمس مع مسلحين قبليين فجروا الأربعاء أنبوبا نفطيا في محافظة مأرب (شرق) احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
وأكد مصدر في الجيش أن قوات عسكرية من المنطقة الثالثة المتمركزة في مدينة مأرب اشتبكت لمدة ساعتين مع المخربين وقطاع الطرق في بلدة صرواح وسط المحافظة.
وأكد أن القوات العسكرية تمكنت من السيطرة على منطقة تخريب الأنبوب وعلى المرتفعات المجاورة، مشيرا إلى أن المخربين لاذوا بالفرار فيما تمكنت فرق فنية تابعة لوزارة النفط والمعادن من إصلاح الأنبوب المتضرر والواقع في كيلو 99.
وكانت السلطات اليمنية أحبطت أمس الأول، محاولة لتفجير أنبوب النفط في صنعاء شرق العاصمة.
وأشار بيان أصدرته وزارة الداخلية إلى أن شرطة المحافظة أحبطت محاولة لتفجير أنبوب النفط في الكيلو 167 في منطقة الحصن بمديرية خولان شرق العاصمة، لافتا إلى أن مجهولين من الخارجين على النظام والقانون قاموا بالحفر على أنبوب النفط بعمق مترين تقريبا.
وذكر أن الإجراءات مستمرة في ملاحقة العناصر التخريبية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
في وقت أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد أمس أن قوات الجيش ستقف إلى جانب الشعب والحكومة لمواجهة الإرهاب وأعمال التهريب والتخريب بشتى صوره وأساليبه.
وحث لدى زيارته عددا من ألوية الجيش المرابطة في المنطقة العسكرية الرابعة ومركزها عدن الجنود على مضاعفة الجهود، مشددا على أن اليمن سيتجاوز كافة التحديات والصعاب وسيتصدى لأعمال الشر والإرهاب.
(الاتحاد الإماراتية)

مصر تغلق معبر رفح عقب القصف الإسرائيلي

مصر تغلق معبر رفح
ذكر مصدر أمني مصري مسئول أن السلطات المصرية عاودت إغلاق معبر رفح البري مساء أمس، وذلك عقب معاودة الطيران الإسرائيلي للقصف حول المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن إغلاق معبر رفح يأتي بشكل مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع وعودة الهدوء حول المعبر.
وأكد المصدر أن إغلاق معبر رفح يأتي خشية تعرض العاملين في المعبر لأي إصابات أو شظايا من القصف الإسرائيلي المتواصل حول معبر رفح.
(رفح - د ب أ)

إرجاء محاكمة خلية شقيق الظواهري إلى 9 أغسطس

إرجاء محاكمة خلية
أرجأت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي أمس إلى 9 أغسطس، نظر محاكمة محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، و67 آخرين في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر وجاء التأجيل بسبب عطل الصوت.
وكانت التحقيقات في القضية، باشرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق من محققي النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام بالنيابة، وتم في ختام التحقيقات عرضها على النائب العام المستشار هشام بركات الذي أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر أبريل الماضي.
وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهماً بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهماً هارباً وحبسهم احتياطياً على ذمة القضية.
(القاهرة - وكالات)

البرلمان العراقي يحدد الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة غداً

البرلمان العراقي
أكد مقرر مجلس النواب العراقي (البرلمان) نيازي معمار أوغلو أمس، أن جلسة غد الثلاثاء ستشهد تحديد الكتلة الأكبر المكلفة تسمية مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة.
في حين صرح نائب في كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في البرلمان، بأن رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، طلب الحصول على تطمينات من التحالف الوطني بشأن عدم محاسبته قانونياً على جميع الأحداث التي حصلت خلال فترة حكمه للعراق التي استمرت ثمانية أعوام، وسط أنباء عن مساعي يقودها إبراهيم الجعفري لإقناع المالكي بالانسحاب من الترشيح لمنصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة.
وحمل رئيس ائتلاف الوطنية في البرلمان العراقي أياد علاوي المالكي مسئولية ما يجري الآن من أحداث وقتل وتهجير في شمال العراق، داعياً إلى سرعة استبدال المالكي وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية.
وقال أوغلو في تصريح له أمس: إن مجلس النواب في حرج كبير وإن جلسة غد الثلاثاء ستشهد تحديد الكتلة الأكبر، ومخاطبة رئاسة الجمهورية لتسمية الكتلة الأكبر؛ لأن التحالف الوطني لم يثبت تحريرياً بأنه الكتلة الأكبر.
وأضاف أنه وفقاً للقانون والدستور والاستحقاق الانتخابي، فإن ائتلاف دولة القانون هي الكتلة الأكبر.
وتابع أن مجلس النواب سيخاطب في الجلسة المقبلة المحكمة الاتحادية العليا لتحديد الكتلة الأكبر من أجل تكليفها بترشيح مرشح لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة، موضحاً أنه سيتم خلال هذه الجلسة أيضاً مناقشة توصيات اللجنة النيابية بخصوص النازحين وتخفيف معاناتهم، وكذلك مناقشة توصيات اللجنة النيابية المالية المؤقتة الخاصة بالموازنة العامة للدولة.
وبشأن الموازنة، قال أوغلو: إن المجلس خاطب قبل أيام الحكومة المركزية لإرسال الخلاصة حولها من أجل دراستها وطرحها وقراءتها في المجلس لسرعة إقرارها، مشيراً إلى احتمال إرسالها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وأوضح أن ما يعنيه مجلس النواب بطلب الخلاصة هو من أجل عقد جلسة للخبراء والمختصين من الوزارات المعنية كالنفط والمالية لدراستها في ظل وجود المتغيرات، خاصة بالجانب الأمني والالتزامات الحكومية للأشهر السابقة واللاحقة حولها.
وفي شأن متصل، ذكرت مصادر من التحالف الوطني أن إبراهيم الجعفري التقى المالكي في إطار مساعيه لمنع الأخير من الترشح لولاية ثالثة، لكنه لم يخرج بنتيجة تذكر، فيعقد اجتماعات متواصلة مع عدد من الأطراف داخل التحالف الوطني لإبلاغهم بأن المالكي سيتم ترشيحه من قبل دولة القانون، فيما سيرشح التحالف الوطني شخصيات أخرى للوصول إلى المنافسة تحت قبة البرلمان.
وأكدت المصادر أن التحالف الوطني يرى أن الجعفري هو الأقرب للتنافس على هذا المنصب، وأن لديه مقبولية داخل الكتل السياسية داخل وخارج التحالف الوطني.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقاً للمعطيات الجديدة، فإن التحالف لوطني سيذهب إلى البرلمان غداً الثلاثاء بأكثر من مرشح بينهم المالكي، فيما سيسحب عدد من المرشحين أنفسهم من المنافسة ليبقى الجعفري والمالكي يتنافسان للحصول على ثلثي أصوات النواب.
وأوضحت المصادر أن عمار الحكيم سيتولى إدارة التحالف الوطني خلفاً للجعفري في حال فوزه بالمنصب، فيما سيتم تشكيل مجلس للأمن الوطني يضم وزارات الداخلية والدفاع وجهاز الاستخبارات وسيكون له صلاحيات واسعة.
وحسب مراقبة المصادر للاجتماعات السرية والعلنية داخل التحالف الوطني، فإن وزير الداخلية الأسبق والقيادي في المجلس الأعلى باقر جبر صولاغ سيتولى أحد منصبين، إما مجلس الأمن الوطني، أو نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن.
وأوضحت المصادر أن المحكمة الاتحادية لم تغير قرارها بشأن الكتلة الأكبر والصادر عام 2010، فهو لا يزال ساري المفعول وبموجبه يكون التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر وسيكلف من قبل رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة.
وكانت السلطة القضائية قد نفت تلقي المحكمة الاتحادية العليا أي طلب أو دعوى بخصوص «الكتلة الأكبر» المكلفة تشكيل الحكومة، مبينة أن قرار المحكمة الاتحادية الصادر عام 2010 لا يزال سارياً ونافذاً.
وقال المتحدث الرسمي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان: إن «المحكمة الاتحادية العليا لم تتلق أي طلب أو دعوى بخصوص تفسير المادة 76 من الدستور المتعلقة بمفهوم الكتلة البرلمانية الأكبر المكلفة تشكيل الحكومة».
وأضاف بيرقدار أن «المحكمة الاتحادية أصدرت قراراً عام 2010 فسر المادة 76 من الدستور»، مشيراً إلى أن «هذا القرار بات نافذاً وملزماً لجميع السلطات».
وفي السياق، صرح نائب في كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري، بأن المالكي طلب الحصول على تطمينات من التحالف الوطني بشأن عدم محاسبته قانونياً على جميع الأحداث التي حصلت خلال فترة حكمه للعراق التي استمرت ثمانية أعوام.
وقال النائب طارق الخيكاني عضو كتلة الأحرار لصحيفة المدى العراقية: إن تمسك المالكي بترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء أعاق التحالف الوطني عن تقديم مرشحه للكتل السياسية.
وأضاف أن جميع الكتل المنضوية داخل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، أبدت مرونة في تقديم مرشح توافقي بدلاً عن المالكي استجابة لرأي المرجعية، وأن التحالف الوطني سيحسم تسمية مرشحه لرئاسة الحكومة وفق التوقيتات الدستورية.
وذكر أن المالكي بدأ يبحث عن تطمينات من كتل التحالف الوطني بشأن عدم محاسبته قانونياً على جميع الأحداث التي حصلت في الفترة السابقة، وأن كتل التحالف منحته التطمينات مقابل سحب ترشيحه من منصب رئاسة الوزراء، وأن جزءاً من هذه التطمينات قد يتمثل بمنح المالكي موقعاً في مؤسسات الدولة البارزة.
إلى ذلك، حمل أياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية في البرلمان العراقي أمس المالكي مسئولية ما يحدث في العراق.
وقال: إن «ما يحدث سببه عجز القائد العام للقوات المسلحة من لملمة البلاد أو إيجاد حل سياسي أو عسكري يعيد اللحمة والاستقرار، مما فتح الأبواب مشرعة أمام أعداء العراق لتقسيمه حسب أهوائهم وما يناسب مصالحهم في العراق والمنطقة».
وأتهم المالكي «بحصر كل الصلاحيات الأمنية والعسكرية بشخصه وبمكتبه، وفشله في حماية البلاد، واستهداف كل القوى الوطنية الشريفة والحريصة على مستقبل العراق».
ودعا علاوي إلى «الإسراع في استبدال المالكي وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ العراق من تداعيات الأوضاع».
(الاتحاد الإماراتية)

واشنطن تنتقد القصف المشين لمدرسة «أونروا» وإسرائيل تعترف بالهجوم

واشنطن تنتقد القصف
انتقدت الولايات المتحدة «القصف المشين» عند مدرسة للأمم المتحدة في غزة أمس وحثت إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لتجنب الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في حربها ضد نشطاء حركة حماس.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي أيضا إلى تحقيق في هجمات وقعت مؤخرا على مدارس للأمم المتحدة.
وقالت ساكي في بيان: «الولايات المتحدة هالها القصف المشين خارج مدرسة للأونروا في رفح تؤوي نحو ثلاثة آلاف مشرد والذي قتل فيه بصورة مأساوية عشرة مدنيين فلسطينيين آخرين على الأقل».
وأضافت أن «الولايات المتحدة روعت للقصف المشين».
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي أنه قام بقصف هدف في محيط مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: «استهدف الجيش ثلاثة إرهابيين من الجهاد على متن دراجة نارية في محيط مدرسة تابعة للأونروا في رفح.
الجيش الإسرائيلي ينظر في عواقب هذه الضربة».
(عواصم - وكالات)

اعتقال سوري في بلجيكا يشتبه بانتمائه لـ «النصرة»

اعتقلت السلطات البلجيكية أمس سورياً يشتبه بانتمائه إلى جبهة «النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وقال المحامي توماس بكيني: إن الشاب البالغ من العمر 25 عاما اعتقل بعيد وصوله إلى مطار شارلروا الثلاثاء الماضي وبحوزته جوازات سفر فرنسية مزورة وشرائح ذاكرة تتضمن صور فيديو عن أعمال قتل، وأنه يشتبه بانتمائه إلى جبهة النصرة»، وأضاف أن الشاب ينفي علاقته بالجبهة ويقول إنه صحفي سبق أن احتجز لديها قبل أن يتمكن من الفرار، وإنه وصل إلى بلجيكا قادما من تركيا واليونان، وأكد أنه يريد التوجه إلى السويد لمتابعة دراسته الجامعية في المجال الصحافي.
(بروكسل - أ ف ب)

هجوم إرهابي على ثكنة في تونس

هجوم إرهابي على ثكنة
قتل جندي تونسي في هجوم مسلح فجر أمس أمام ثكنة سبيطلة التابعة لولاية القصرين (وسط غرب تونس) التي لا تبعد كثيرا عن منطقة المواجهات المتكررة مع المجموعات المتشددة في جبال الشعانبي وسمامة التي تطارد فيها القوات التونسية منذ سنة ونصف مقاتلين ينتمون إلى «القاعدة».
ووفق الإذاعة الرسمية «فإن مجموعة مسلحة بادرت بإطلاق النار على ثكنة الجيش الوطني بسبيطلة؛ مما أدى لمقتل جندي وإصابة مدني، كما هاجمت المجموعة مركزا للشرطة بالمدينة»، وأضافت: «تلاحق قوات الجيش والشرطة وفرقة مكافحة الإرهاب المسلحين وتتبادل معهم إطلاق النار».
وقال بيان مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية في وقت لاحق: «إن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على عشرة أشخاص من المؤكد ضلوعهم في العملية، وإصابة بعض عناصر المجموعة الإرهابية التي استعملت سيارات رباعية الدفع في محاولة اقتحام الثكنة والانسحاب منها، وأضاف «أن عمليات التمشيط لا تزال مستمرة بالتنسيق بين الوحدات العسكرية وقوات الأمن الداخلي التونسي بالمنطقة».
إلى ذلك، ذكر تقرير لصحيفة «الخبر» الجزائرية أمس أن الجيش التونسي حصل على دفعة من المساعدات العسكرية الجزائرية، شملت طائرات قديمة وصواريخ أرض جو روسية، وتجهيزات عسكرية وذخائر في إطار التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لمواجهة زيادة قوة ونفوذ الجماعات الإرهابية في الشريط الحدودي بين البلدين.
(تونس، الجزائر - وكالات)

«صنداي تايمز»: إسرائيل تفاوض تركيا لاستخدام قواعدها في مهاجمة إيران

«صنداي تايمز»: إسرائيل
قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية النقاب أمس: إنه من المتوقع أن تبدأ إسرائيل مفاوضات مع تركيا خلال الأسبوع الحالي، تهدف إلى استخدام إسرائيل للقواعد الجوية التركية، للتدريب على مواجهة عسكرية محتملة مع إيران.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أمس أن إسرائيل تهدف لاستخدام قاعدة «أكينشي» التركية للتدريب على توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يبدأ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ياكوف أميدور زيارة إلى أنقرة خلال الأسبوع الجاري، حيث سيعرض على الأتراك تزويدهم بأنظمة دفاعية متطورة وأجهزة مراقبة في مقابل السماح للإسرائيليين باستخدام قاعدة «أكينشي» الجوية العسكرية الواقعة شمال غرب أنقرة.
كما سيعمل أميدور على إنعاش اتفاقية التعاون العسكري الاستراتيجية التي وقعتها إسرائيل وتركيا في عام 1996، والتي تتيح للقوات الجوية الإسرائيلية إجراء التدريبات في المجال الجوي التركي، واستخدام قاعدة «أكينشي» الجوية قرب أنقرة.
وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد تدهورت في أعقاب هجوم قوات من الكوماندوز الإسرائيلي على السفينة «مرمرة» التي كانت متجهة إلى غزة في عام 2010، وهو ما تسبب بمقتل تسعة أتراك.
ويمثل البرنامج النووي الإيراني مصدر قلق للمجتمع الدولي، حيث يشتبه الغرب وإسرائيل، بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
(لندن – وكالات)

باكستان تطالب أفغانستان بوقف تسلل الإرهابيين

باكستان تطالب أفغانستان
استدعت وزارة الخارجية الباكستانية أمس الأول القائم بأعمال السفير الأفغاني في إسلام آباد وقدمت له مذكرة احتجاج على تكرار هجمات الارهابيين المتسللين عبر الحدود من أفغانستان على مواقع أمنية في منطقة دير العليا بإقليم خيبر بختون خوا شمال غربي باكستان.
واستهدفت المذكرة هجوما شنه إرهابيون مؤخراً على نقطة تفتيش عسكرية في المنطقة وقامت قوات الجيش الباكستاني بصده؛ ما أسفر عن مقتل 7 إرهابيين وجرح 9 آخرين.
وطالبت السلطات الأفغانية باتخاذ خطوات فعالة لوقف تسلل الإهابيين من أفغانستان لتكرار الاعتداءات الإرهابية عبر الحدود، وابداء تعاونها بالقضاء على مخابئ الإرهابيين في أراضيها، فيما يواصل الجيش الباكستاني عملياته العسكرية ضد «حركة طالبان» وتنظيم «القاعدة» وحركات محلية وأجنبية تابعة لهم في مقاطعة وزيرستان الشمالية المحاذية لأفغانساتن.
(إسلام آباد - وام)

مقتل 3 عاملات وإصابة 11 بانفجار عبوة ناسفة في مقديشو

مقتل 3 عاملات وإصابة
أعدمت السلطات الصومالية أمس 3 متشددين من حركة الشباب في العاصمة مقديشو التي شهدت أيضاً انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل 3 نساء على الأقل وإصابة 11 يعملن في التنظيف.
وقالت الشرطة الصومالية: «إن المتشددين الـ3 الذين شارك واحد منهم في هجوم على مقر الرئاسة الصومالية مؤخراً، والآخران بقتل طالبة كانت تعمل في منظمة غير حكومية، اعدموا في مدرسة عسكرية، بعد صدور قرار بإعدامهم».
وقال عبدي محمد المسئول في الشرطة: «إن فرقة للإعدام نفذت حكم المحكمة الصادر بحق المتهمين الـ3 في مدرسة الشرطة بمقديشو بحضور مسئولين عسكريين وعشرات الأشخاص».
من جهة ثانية، قتلت 3 نساء بانفجار عبوة كانت موجودة بين النفايات في سوق مزدحمة تعرض باسم حي هودان في مقديشو.
وقال المسئول في الشرطة بشير نور: «لا نعرف بالضبط ما إذا كانت العبوة وضعت عمدا بين النفايات أو أنها عبوة غير منفجرة من أيام الحرب قبل سنوات».
ونقلت إلى مستشفى المدينة في العاصمة جثث النساء الثلاث والجريحات.
بينما قال الشاهد محمد عبد الرحمن إنه رأى أربع جثث لنساء مقتولات في مكان الانفجار، حيث تجمع هؤلاء النساء نفايات الشوارع لنقلها إلى المكبات.
وقالت نورية أحمد وهي أم لأربعة أطفال تعيش قرب موقع الانفجار: «سمعنا دوي انفجار كبير ثم رأيت النساء اللاتي ينظفن المكان على الأرض بعضهن قتلى بينما تصرخ أخريات».
وضعت القنبلة في كيس بلاستيكي أسود كبير ثم وضعت في سلة القمامة»، وأضافت: «أحصيت 3 قتلى و7 مصابين كنت أول من وصل للمساعدة».
وأطلقت قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي هجوماً جديداً هذا العام على حركة «الشباب».
واستعادت القوات السيطرة على العديد من البلدات لكن مسئولين يقولون: إن المتشددين ما زالوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من الريف.
(مقديشو - وكالات)

«داعش» يقترب من سد الموصل بعد انسحاب البيشمركة

«داعش» يقترب من سد
فاجأ تنظيم داعش القادة العسكريين الأكراد والمراقبين بتحركه السريع خلال اليومين الماضيين في شمال العراق وسيطرته على مناطق كانت خاضعة لسيطرة قوات البيشمركة، بعد انسحابات مفاجئة من جانب الأخيرة. وبينما أفادت تقارير بسيطرة «داعش» على سد الموصل، أكبر سدود العراق، نفت مصادر كردية ذلك، لكنها أكدت أن المسلحين على مسافة 20 كيلو مترا من السد.
وسيطر مسلحو «داعش» على حقل عين زالة النفطي ليضيفه إلى أربعة حقول سيطر عليها بالفعل إلى جانب ثلاث بلدات. وحسب وكالة «رويترز»، قوبل التنظيم بمقاومة كردية قوية في بداية أحدث هجوم له أثناء الاستيلاء على بلدة زمار. ورفع المتشددون الأعلام السوداء للتنظيم على المباني، وهو إجراء عادة ما تتبعه عمليات إعدام جماعي. وهاجم المسلحون بلدة زمار من ثلاثة اتجاهات على شاحنات محملة بالأسلحة ليهزموا القوات الكردية التي دفعت بتعزيزات إلى البلدة. كما سيطر التنظيم في وقت لاحق أيضا على بلدة سنجار، حيث قال شهود: إن السكان هربوا بعدما لم يبد المقاتلون الأكراد مقاومة تذكر ضد المتشددين المسلحين.
وقال «داعش» في بيان بموقعه على الإنترنت: «يسر الله تعالى للمجاهدين اقتحام العديد من المناطق المهمة التي تسيطر عليها العصابات الكردية والميليشيات العلمانية، بعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة استغرقت يوما كاملا فتح الله بها على أوليائه الموحدين وأخزى فيها أعداءه المرتدين، وسقط وأصيب فيها العشرات وهرب المئات منهم تاركين أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة غنيمة للمجاهدين». وأضاف البيان: «سيطر الإخوة على العديد من المناطق، وهي ناحية زمار ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط» بالإضافة إلى 12 قرية أخرى. وتابع: «وقد وصلت سرايا الدولة الإسلامية للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا».
وقال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»: إن مسلحي «داعش» بدءوا بمهاجمة عدد من مجمعات الأكراد الإيزيديين، وتمكنوا من السيطرة عليها بعد معارك مع قوات البيشمركة، مشيرا إلى أن «داعش» يملك الكثير من الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها بعد انسحاب القوات العراقية من الموصل الشهر الماضي، وأنه «بعد معارك عنيفة نفد عتاد قوات البيشمركة واضطرت إلى الانسحاب، وبالتالي سيطر (داعش) على المنطقة بالكامل». وأضاف أن «(داعش) واعتمادا على العشائر العربية السنية الموجودة في المنطقة استطاع أن يسيطر على ناحية زمار وكل أطرافها، بعد أن انسحبت قوات البيشمركة منها»، مشيرا إلى أن التنظيم فرض سيطرته على الخط الاستراتيجي لتصدير النفط والآبار الموجودة في عين زالة وسنجار، مبينا أن سد الموصل ما زال تحت سيطرة قوات البيشمركة المتمثلة باللواء الخامس عشر «زيرفاني».
بدوره، أكد مصدر في «وحدات حماية شعب كردستان» الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن قواته بدأت منذ مساء أول من أمس بدخول الأراضي العراقية «لمساندة قوات البيشمركة». وقال المصدر: إن 600 مقاتل من مقاتليه عبروا الحدود «وهم الآن جنبا إلى جنب مع البيشمركة في الجبهة ضد (داعش) في منطقة ربيعة»، معربا عن استعداد قواته للمشاركة «في تحرير زمار وسنجار».
وبينما تأكدت سيطرة مسلحي «داعش» على بلدة وانة، التي تبعد 20 كيلو مترا عن سد الموصل، نفى رئيس مجلس محافظة نينوى بشار كيكي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، سقوط السد بيد المسلحين، مؤكدا أنه «لا يزال مؤمنا من قبل قوات البيشمركة».
من جهة أخرى، أكد مصدر في قوات البيشمركة، فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، وصول «أول شحنة من الأسلحة الأمريكية الثقيلة إلى مطار أربيل الدولي»، مضيفا أنه «تم إرسالها إلى جبهات القتال فورا». واكتفى بالقول: إن هذه الأسلحة «تضم ثلاثة أنواع لم تكن البيشمركة تملكها في السابق».
لكن وزارة البيشمركة نفت على لسان مسئولها الإعلامي تسلم الإقليم السلاح الأمريكي. وقال هلكورد حكمت، المسئول الإعلامي لوزارة البيشمركة «هذه الأنباء بعيدة عن الصحة ونحن ننفيها».
(الشرق الأوسط)

«داعش» يمهل الإيزيديين في سنجار 24 ساعة لإعلان إسلامهم

«داعش» يمهل الإيزيديين
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن استيلاء مسلحي «داعش» على مدينة سنجار شمال العراق دفع نحو 200 ألف شخص إلى الفرار، محذرة من وجود مخاوف كبيرة على سلامتهم ومن «مأساة إنسانية». كان يلف الغموض مصير آلاف اللاجئين من التركمان الشيعة، الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور، واتخذوا من سنجار ملجأ لهم.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في البيان بعد سيطرة عناصر «داعش»، على المدينة الواقعة على الحدود العراقية السورية، التي تستقبل عشرات آلاف اللاجئين: إن «مأساة إنسانية تحدث في سنجار».
وأكدت الأمم المتحدة أن تقارير تشير إلى أن الناس الذين أجبرهم تنظيم «داعش» على الفرار يصل إلى 200 ألف نسمة. وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن «الأمم المتحدة لديها مخاوف كبيرة على السلامة الجسدية لهؤلاء المدنيين المحاصرين من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية»، في جبال سنجار.
وأشار البيان إلى أن «الوضع الإنساني لهؤلاء المدنيين يبدو وخيما، وهم بحاجة إلى مواد أساسية تشمل الطعام والمياه والدواء». وتقطن سنجار والقرى المحيطة بها، وكذلك قضاء زمار، أقلية إيزيدية ناطقة باللغة الكردية. ويبلغ عدد الإيزيديين نحو 300 ألف نسمة في العراق يعيش معظم أفرادها في الشمال، لكنهم يشكلون 70 في المائة من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 ألف نسمة.
والإيزيدية مزيج من ديانات عدة، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والمانوية والصابئة ولدى أتباعها طقوس خاصة بهم، ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات.
وقالت مصادر مطلعة داخل قضاء سنجار في اتصال لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعد أن سيطر مسلحو (داعش) على قضاء سنجار، بدءوا بقتل كل من يحمل السلاح في سنجار، وأبلغوا العوائل الإيزيدية التي لم تستطع الخروج من القضاء أن أمامهم 24 ساعة لإعلان إسلامهم، وإلا فإن السيف سيكون مصيرهم». وأضافت المصادر أن «داعش» أمهل العوائل الكردية أيضا المدة نفسها لترك المدينة، وأشارت إلى أن «داعش» خاطب الأكراد بالخونة والعملاء، وطلبت منهم الرحيل وترك جميع أملاكهم؛ لأنها أصبحت ملكا للدولة الإسلامية بسبب مساعدتهم للأحزاب الكردية في المدينة». وأفادت المصادر بأن أهالي سنجار الإيزيديين لجئوا إلى جبل سنجار القريب من القضاء، وهم يعانون من أزمة حقيقية في الغذاء والماء، ومحاصرون من قبل مسلحي (داعش)، وعدد آخر منهم توجهوا إلى الحدود السورية، لكن الآلاف منهم الآن محاصرون في جبل سنجار.
بدوره، قال خضر دوملي الباحث الإيزيدي من سنجار: «نفذ (داعش) منذ دخوله سنجار كثيرا من المجازر ضد الأهالي، وفجر عددا من المزارات الإيزيدية وفجر مزار السيدة زينب وسط القضاء، وهناك الآلاف من المواطنين المحاصرين في جبال سنجار إلى جانب العشرات من قوات البيشمركة، الذين لم يستطيعوا الدفاع عن المنطقة، وانسحبوا بعد انكسرت خطوطهم الأمامية جنوب سنجار، وأعداد كبيرة من المواطنين فروا باتجاه دهوك وزاخو ومناطق الإقليم الأخرى».
(الشرق الأوسط)

رئيس البرلمان الليبي ينحاز للإسلاميين في معركة السيطرة على مطار طرابلس

رئيس البرلمان الليبي
دخل أمس نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) على خط الصراع المسلح الدائر منذ ثلاثة أسابيع على التوالي للسيطرة على مطار العاصمة الليبية طرابلس، ووضع نفسه إلى جانب بعض الميليشيات المسلحة المحسوبة على التيار الإسلامي في مقابل ثوار الزنتان والمتحالفين معهم، فيما غطت سماء العاصمة سحابة من الدخان الأسود الكثيف نتيجة لقصف خزانات الوقود في طريق المطار.
وأهاب أبو سهمين، الذي يشغل أيضا منصب القائد الأعلى للجيش الليبي، في بيان مفاجئ أصدره في ساعة مبكرة من صباح أمس بكافة الثوار بأنحاء ليبيا الوقوف صفا واحدا لحماية ثورة فبراير ومكتسباتها من بقايا أتباع النظام السابق وكتائبه الأمنية المنضوين، حسب قوله، في كتائب القعقاع والصواعق لإجهاض قيام الدولة الديمقراطية.
وقال أبو سهمين في بيانه الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: إن ليبيا تتعرض حاليا لهجمة شرسة من بقايا النظام السابق من خلال تحركهم في الداخل والخارج للاستيلاء على السلطة وقيامهم علانية بتهديد المؤسسة الشرعية المنتخبة من قبل الليبيين، مشيرا إلى مهاجمة المؤتمر الوطني من قبل بعض الكتائب التابعة لهم وبعض الشخصيات العسكرية، وخطف بعض أعضائه ووضعهم رهن الاعتقال لتعطيل المؤسسة الشرعية في ليبيا.
وأضاف أبو سهمين أنه «بناء على قرار المؤتمر الوطني العام رقم 3 لسنة 2014 بشأن تكليف الثوار المنضوين تحت الشرعية بحماية الدولة الليبية ومكتسبات ثورة 17 فبراير، نهيب بكافة ثوارنا البواسل في كل أنحاء البلاد الوقوف صفا واحدا لحماية الثورة والدفاع عنها والقضاء على بقايا الكتائب الأمنية التي تهدد أمن البلاد ومحاولة الاستيلاء على السلطة، والموجود أكثرها ضمن كتائب القعقاع والصواعق التي وصفها رئيس الأركان العامة للجيش الليبي بالكتائب المارقة والخارجة على شرعية الدولة، لنتمكن من بناء دولتنا الجديدة التي ينعم فيها الشعب بالأمن وبخيرات بلاده التي حرم منها لسنوات طوال».
ويعني هذا البيان بحسب مراقبين محليين لـ«الشرق الأوسط» أن أبو سهمين الذي يستعد لمغادرة موقعه في السلطة قد أعطى الشرعية لعملية فجر ليبيا التي أعلنت عنها الميليشيات المسلحة الإسلامية والمدعومة من مصراتة في غرب لبلاد.
وقال مسئول عسكري ليبي لـ«الشرق الأوسط»: إن المعارك التي تدور رحاها أسفرت عن تراجع قوات الزنتان مقابل تقدم مقاتلي مصراتة، لكن قياديين في الزنتان قالوا في المقابل: إن قواتهم ما زالت تتصدى بنجاح لمحاولة الميليشيات الأخرى إجبارها على إخلاء مواقعها التي تتحصن فيها في محيط المطار.
وتهاجم الكتائب الإسلامية المتحالفة مع مدينة مصراتة الغربية الساحلية المطار بالصواريخ ونيران المدفعية لإخراج منافسيهم من مدينة الزنتان الجبلية، والذين سيطروا على المطار منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في مدينة طرابلس عام 2011.
وحارب مقاتلو مصراتة والزنتان جنبا إلى جنب في الماضي للإطاحة بالقذافي، ولكن بعد ثلاث سنوات ما زالوا يرفضون تسليم سلاحهم إلى الدولة وخاضوا نزاعات مسلحة مع الكتائب الأخرى؛ من أجل السيطرة على ليبيا.
وهدأت حدة المعارك أمس في العاصمة، فيما غطت سحابة من الدخان الأسود الكثيف سماء المدينة نتيجة استمرار اشتعال النيران في خزانات النفط بطريق المطار، جراء استمرار الاشتباكات المسلحة بمنطقة قصر بن غشير ومطار طرابلس والمناطق المحيطة بها.
ودعت هيئة السلامة الوطنية بطرابلس في بيان عاجل أصدرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جميع المواطنين والمقيمين إلى سرعة إخلاء المحور المحيط بخزانات النفط في جميع الاتجاهات لمسافة لا تقل عن أربعة كيلو مترات. وقالت الهيئة: «لسنا مسئولين عن حياة أي شخص يكون ضمن هده المسافة لعدم استطاعتنا الوصول للمكان بسبب استمرار القصف واستهداف الخزانات، والنيران تصل لعدة أمتار في الارتفاع وارتفاع درجة الحرارة واقتراب النيران من خزانات الغاز والتي ستسبب الكارثة».
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان أصدرته أمس: إن النيران كانت لا تزال مشتعلة في ثمانية خزانات، بما فيها الخزاناتُ التي تم إطفاؤها خلال الأيام الماضية بالحظيرتين الأولى والثانية نتيجة إصابات نارية مباشرة، وكذلك اشتعال النار بمضخات أذرع التعبئة للوقود، موضحة أن سبعة من الخزانات المشتعلة، مخصصة لتخزين مادة البنزين، والخزان الثامن مخصص لتخزين مادة كيروسين المنازل.
واستمر أمس الجدل حول مكان انعقاد الجلسة الرسمية الأولى لمجلس النواب المنتخب، حيث وزع عبد الله المصري رئيس ديوان المؤتمر الوطني رسالة على هواتف أعضاء المجلس يبلغهم فيها أن الجلسة ستعقد اليوم بمدينة طبرق في شرق البلاد خلافا لما كان رئيس المؤتمر الوطني قد أعلن عنه بشأن عقدها في العاصمة طرابلس.
وطبقا لرسالة المصري فإن «مقر التسليم والتسلم بين المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب وانعقاد الجلسة الأولى للمجلس سيكون في موعده المحدد مسبقا اليوم الاثنين بمدينة طبرق».
لكن عمر حميدان الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني قال في المقابل لـ«الشرق الأوسط» في تصريحات خاصة عبر الهاتف من العاصمة طرابلس أن الجلسة ستعقد في طرابلس من دون أي تغيير، مشيرا إلى أن الجلسة البروتوكولية ستشهد مراسم التسليم والتسلم بين البرلمانين القديم والجديد.
وأضاف: «سنجتمع لنرى ما سيحدث، إذا حضر أعضاء مجلس النواب الجديد كان بها وإذا لم يحضروا سنأذن لهم بالاجتماع في طبرق وبالتالي اجتماعهم لاحقا سيكون شرعيا؛ لأن لائحة المجلس الجديد تنص على إمكانية عقد اجتماعاتهم في أي مكان».
وكشف حميدان النقاب لـ«الشرق الأوسط» عن أن انعقاد الجلسة لا يعني تسلم مجلس النواب كافة صلاحيات المؤتمر الوطني، التي قال: إنها ستنقل في المقابل إلى رئيس الحكومة عبد الله الثني، مشيرا إلى أنه لن يكون بإمكان المجلس الجديد الإطاحة بالثني أو عزله من منصبه.. وقال: إن الثني سيتسلم كافة الصلاحيات كرئيس للبلاد في حالتي الحرب والسلام بالإضافة إلى كونه رئيس الحكومة والقائد الأعلى للجيش الليبي.
وكان البرلمان الليبي الجديد المنبثق عن الانتخابات التي أجريت في الخامس والعشرين من شهر يونيو الماضي قد عقد أول جلسة تشاورية له في طبرق المدينة البعيدة عن أعمال العنف بأقصى شرق البلاد.
وكانت الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني قد أعلنت أمس أن عدد القتلى والجرحى جراء استمرار الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس، والذين استقبلتهم مستشفياتها، بلغ 22 قتيلا و72 جريحا، فيما تشردت مئات العائلات داخل ليبيا وخارجها من جراء ذلك.
وأضافت الحكومة في بيان نشره موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أنه في الوقت الذي تبذل فيه كل جهودها لوقف هذه الاعتداءات التي تدخل أسبوعها الثالث، تقوم بواجبها في مساعدة الأسر النازحة والمتضررة، وتوفير المستلزمات الضرورية لها، وشكلت لجنة وزارية للأزمة للقيام بكل ذلك.
وأوضح البيان، أن اللجنة قامت بتوفير الاحتياجات الضرورية لهذه العائلات ومساعدتها على الانتقال إلى مناطق آمنة، وأنها تتابع يوميا تداعيات هذه الاعتداءات على الحياة اليومية لسكان طرابلس من انقطاع لإمدادات الوقود وغاز الطهي وشح في المواد الغذائية، وتعمل بكل جهودها لحل هذه المختنقات التي أصبحت تشل الحياة في عاصمة الدولة الليبية.
وأشارت الحكومة إلى أنها تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس. لكن بيان الحكومة لفت في المقابل إلى أن هناك عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة، وعدم استجابتها للنداءات المتكررة من أجل مراعاة الحالة الإنسانية المتردية التي وصل إليها سكان العاصمة، والتي ستزداد ترديا إذا لم تتوقف هذه الاعتداءات بأسرع وقت ممكن.
كما أعلنت الحكومة تكليف وزيري المواصلات والداخلية بالسفر إلى تونس للتنسيق مع السلطات التونسية والسلطات المصرية من أجل مساعدة المصريين العالقين في معبر رأس جدير الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى الجمهورية التونسية، موضحة أن الوفد سيعمل على تسهيل عودة هؤلاء المواطنين إلى بلدهم في أحسن الظروف.
كما أعلنت عن تكليف مجلس زوارة المحلي، بالعمل بشكل عاجل وسريع على مساعدة المواطنين الليبيين المتجهين إلى منفذ رأس جدير، وتسهيل إجراءاتهم في هذا المعبر بالتنسيق مع القنصلية الليبية العامة في تونس، مشيرة إلى أن إجراءات عاجلة اتخذت لحل أزمة الازدحام الشديد على معبر رأس جدير بين ليبيا وتونس الشقيقة.
وكان وزير الداخلية الليبي قد قام بزيارة خاطفة إلى تونس اجتمع خلالها مع وزير الداخلية التونسي، حيث تم الاتفاق على وضع آلية مشتركة بشأن الرعايا الأجانب الذين يتدفقون على المنفذ الحدودي رأس جدير بما يمكنهم من مغادرة تونس باتجاه بلدانهم.
وفي بنغازي بشرق ليبيا استمر أمس الطيران الموالي للجيش الوطني الذي يقوده اللواء خليفة حفتر في قصف بعض المواقع التابعة للميليشيات المتطرفة في المدينة التي بدأت لحياة الطبيعية تعود إلى شوارعها للمرة الأولى بعد أسبوع من القتال العنيف بين الطرفين.
وأعلن ما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي» الذي يضم تحالفا من المقاتلين المتطرفين عن فتح ما وصفه بـ«باب التوبة» أمام كل المنضمين إلى عملية الكرامة العسكرية التي أعلنها حفتر في شهر مارس الماضي بهدف القضاء على الإرهاب في المدينة.
(الشرق الأوسط)

الجيش اليمني يستعد لشن حملة عسكرية ضد «القاعدة» في حضرموت

الجيش اليمني يستعد
توقعت مصادر عسكرية ومحلية يمنية لـ«الشرق الأوسط» إطلاق الجيش حملة عسكرية ضخمة خلال الأيام المقبلة، لمحاربة تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت (جنوب شرقي البلاد)، بعد الظهور العلني لقياداته ومسلحيه، في المدن الرئيسة بالمحافظة.
وأكدت مصادر محلية وصول قوات كبيرة من الجيش، إلى مدينة سيئون، محافظة حضرموت، أمس، مقبلة من محافظة عدن، وتضم عشرات الدبابات وناقلات الجند، وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع في حضرموت تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق، مع انتشار مئات المسلحين من «القاعدة»، في شوارع عدد من المدن والقرى، وأوضحت المصادر أن أغلب المراكز الأمنية في المدن الرئيسة مغلقة، بعد تزايد خطر «القاعدة»، وتهديدهم لرجال الأمن والسلطات المحلية والسكان بعدم الوقوف ضدهم، مشيرة إلى أن التعزيزات العسكرية بدأت في نهاية شهر رمضان الكريم، وتضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومئات الجنود.
وذكرت المصادر الرسمية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الاحتياط، (الحرس الجمهوري المنحل)، إلى سيئون، أمس، لدعم الوحدات العسكرية هناك، وأعلن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي، عن خطة أمنية تنفذها قيادة المنطقة العسكرية الأولى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت، مشيرا إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يشغل منصب قائد الجيش، وجه بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، لحفظ أمن واستقرار المحافظة.
وتعد محافظة حضرموت شرق البلاد، من أهم المناطق النفطية التي تعتمد عليها الدولة بشكل رئيس في دخلها القومي، وتحتل ما نسبته 36 % من مساحتها الإجمالية.
وكان الجيش اليمني شن هجوما كبيرا على معاقل التنظيم في شبوة وأبين، في أبريل، وأعلنت السلطات أن 500 عنصر من «القاعدة» قتلوا خلال هذه الحملة، ونفى التنظيم صحة هذه الأرقام.
وبعد نحو شهر من الحملة شن التنظيم هجوما على مدينة سيئون، وسيطر عليها، قبل أن يتمكن الجيش من طرده منها، وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 28 شخصا، منهم 12 جنديا من الجيش والأمن، و16 مسلحا من «القاعدة»، إضافة إلى جرح العشرات.
ورغم الحرب التي يخوضها اليمن في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، فإن تنظيم القاعدة لم يتوقف عن تنفيذ عمليات مباغتة على مواقع الجيش والأمن، حيث قتل، أول من أمس، أربعة جنود وإصابة آخر، في هجوم لمسلحين يعتقد أنهم من التنظيم، على دورية أمنية في مدينة عتق، بمحافظة شبوة، المحاذية لمحافظة حضرموت غربا، وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الحكومية، أن «مجموعة إرهابية تستقل سيارتين نوع (هيلوكس) هاجمت جنود إحدى الدوريات الأمنية التابعة لوحدات الأمن الخاصة»، وقال المصدر: «إن جميع شواهد ارتكاب هذه الجريمة تؤكد أنها عمل إرهابي».
إلى ذلك، أحبطت وزارة الداخلية، أمس، عملية تفجير أنبوب النفط في كيلو 167 الواقع في محافظة صنعاء، وأشارت الوزارة في بيان صحافي إلى أن مسلحين مجهولين خارجين على النظام والقانون قاموا بالحفر على أنبوب النفط بعمق مترين، في منطقة تقع ما بين قرية العين والمنحرف والنوبة في منطقة بلسان منطقة الحصن بخولان محافظة صنعاء، وأن الشرطة أحبطت العملية.
إلى ذلك، تعتزم جماعة الحوثيين الشيعية، وتكتلات شبابية محسوبة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إقامة مظاهرات احتجاجية، اليوم (الاثنين)، في العاصمة صنعاء، لرفض رفع الدعم عن الوقود الذي أقره الرئيس هادي والحكومة، أخيرا، وأكدت مصادر محلية وصول مئات الأشخاص من أتباع جماعة الحوثي إلى صنعاء، قادمة من صعدة، في حين اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة لمواجهة أي أعمال فوضى متوقعة.
وأعلنت الحكومة، التي تضم الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية، ومن ضمنها جماعة الحوثيين، إجراءات تنفيذية عاجلة لتخفيف آثار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وأوضحت الحكومة في اجتماعها، أمس، أنها اتخذت القرار لتلافي الانهيار الاقتصادي، وتجنب تبعاته الكارثية على حاضر ومستقبل الشعب وأمنه واستقراره.
ودعت الحكومة مواطنيها إلى الالتفاف مع القيادة السياسية والحكومة للخروج بالبلاد إلى بر الأمان. وقالت إنها اتخذت إصلاحات مصاحبة لتصحيح أسعار المشتقات النفطية، لتلافي الآثار الجانبية لهذا القرار في القطاعات الإنتاجية الزراعية والسمكية.
(الشرق الأوسط)

مقتل قائد عسكري في حركة "الجهاد الإسلامي"

مقتل قائد عسكري في
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الاثنين أن أحد قادتها قتل في قصف اسرائيلي استهدف منزلا في جباليا بشمال قطاع غزة.
وقالت "سرايا القدس" في بيان تلقت "فرانس برس" نسخة منه: "استشهد قائد سرايا القدس في لواء الشمال دانيال منصور في قصف صهيوني استهدف احد المنازل في جباليا" في شمال القطاع.
وأكدت أن "دماء الشهيد القائد دانيال منصور ودماء كل الشهداء العظام ستبقى لعنة تطارد المحتل في كل زمان ومكان ونارا تحرق المغتصبين الأوغاد ونورا ينير درب المجاهدين نحو النصر والتمكين".
ولم توضح السرايا هوية صاحب المنزل الذي قتل فيه أحد قادتها أو تاريخ تعرضه للقصف الإسرائيلي.
وكان سبعة فلسطينيين قتلوا على الفور في قصف منزل لمواطن من عائلة نجم قبل منتصف ليل الأحد عرف ستة منهم في حين بقي السابع مجهول الهوية. وتوفي اثنان آخران فجر الاثنين متاثرين بجروحهما في القصف نفسه، بحسب ما قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
(أ ف ب)

ضبط 18 قنبلة بمنزل مؤسس صفحة "ملتحون ضد الانقلاب"

ضبط 18 قنبلة بمنزل
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط اثنين من المتهمين بإطلاق الخرطوش على أمين الشرطة "رضا أحمد إبراهيم" أثناء مسيرة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وضبط أسلحة نارية وقنابل وزجاجات مولوتوف بمسكن أحد عناصر التنظيم.
وأسفرت التحريات عن تحديد عدد من المشاركين في المسيرة والمنتمين لتنظيم الإخوان، وتم ضبط كل من المدعو يوسف م.خ (16 سنة - طالب) مقيم دائرة قسم شرطة الطالبية، والمدعو ياسر م.خ (26 سنة - مهندس كمبيوتر) مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية، وبمواجهتهما اعترفا بالاشتراك في المسيرات الخاصة بالتنظيم الإرهابي، وأنهما كانا ضمن أفراد المسيرة في الواقعة المشار إليها.
وعثرت القوات بداخل مسكن المدعو هشام ش.ح (53 سنة- أمين مخزن) مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية، على بندقية خرطوش عيار 16 مم و4 طلقات من ذات العيار، و8 قنابل يدوية ملفوفا عليها بلاستر لاصق، و9 قنابل يدوية معدنية، وقنبلة يدوية بلاستيك، كما تبين أنه مؤسس صفحة (ملتحون ضد الانقلاب) على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأنه يقوم بتمويل المسيرات الخاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي.
يذكر أن أمين الشرطة "رضا أحمد إبراهيم" من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة، قد أصيب بكسر بالفقرتين القطنيتين الأولى والثانية وتهتك بالنخاع الشوكي واشتباه شلل بالطرفين السفليين وجرح قطعي بفروة الرأس؛ إثر قيام ثلاثة مجهولين "ملثمين"، بحوزة أحدهم بندقية خرطوش بإطلاق عدة أعيرة تجاهه أثناء مرور مسيرة تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بدائرة قسم شرطة العمرانية.
(الجيزة- أ ش أ)

ليبيا تشتعل .. ومصر تقترب من الحل العسكري

ليبيا تشتعل .. ومصر
حذر عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، مما سماه «إمكانية لجوء مصر للدفاع عن نفسها، حال استمرار الاضطرابات على الحدود الليبية»، فيما يعقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لقاء مع نظيره الليبي، على هامش قمة أمريكا - إفريقيا، في الوقت الذي استمرت فيه مأساة المصريين على الحدود الشرقية ومنفذ السلوم.
وقال عمرو موسى: إن الوضع في ليبيا مصدر قلق كبير لمصر ودول الجوار والعالم العربي، وأضاف في بيان أصدره، أمس، أن المطامع الخارجية أدت إلى اضطراب الوضع وإفشال انتفاضة الشعب الليبي من أجل الحرية والديمقراطية وبناء ليبيا الجديدة، موضحا أن إعلان الدويلات الطائفية داخل الدول العربية تطور سلبي وخطير، يشكل تهديدا للسلم والأمن والاستقرار في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وشدد على أن الطوائف والفصائل المتطرفة في ليبيا تهدد أمن مصر القومى بشكل مباشر، ودعا إلى بدء نقاش مصرى واسع لتوعية الرأي العام بالمخاطر القائمة، والحصول على التأييد اللازم في حالة اللجوء لاستخدام حق الدفاع عن النفس.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأول، مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي، أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدود مصر مع ليبيا.
في سياق متصل، كشف مسئول حكومي رفيع المستوى عن أن المهندس إبراهيم محلب سيلتقى على هامش مشاركته في قمة «أمريكا - إفريقيا»، التي ستنطلق اليوم، رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني.
وقال المسئول الحكومي: إن محلب سيبحث مع رئيس الوزراء الليبي موقف العمالة المصرية العالقة على الحدود الليبية- التونسية.
وصرح مصدر مقرب من اللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبي، لـ«المصرى اليوم» أن اللواء في ليبيا، ولن يغادر أراضيها، وأضاف المصدر أن اللواء خليفة حفتر وقادة قواته العسكرية قرروا التفرغ التام للعمليات العسكرية الكبيرة التي يتم التجهيز لها حاليا للرد على ضرب مقر قوات الصاعقة داخل بنغازي، مؤكدًا أن العملية القادمة ستكون «كبيرة» وأن حفتر ينتظر الاجتماع الأول للبرلمان الجديد اليوم الاثنين لمنحه غطاء سياسيا يدعمه في الحرب على الجماعات الدينية المسلحة.
(المصري اليوم)

الدعوة السلفية تنظم معسكرات دعوية لمواجهة فكر «داعش» بين شباب الإسلاميين

الدعوة السلفية تنظم
كلّفت الدعوة السلفية خطباءها بالمحافظات بمواجهة فكر التكفيريين وانتشار فكر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، المعروف بـ«داعش»، بين شباب التيار الإسلامي في مصر، وأكدت الدعوة في تكليفها للخطباء على التشديد على خطورة فكر داعش ومحاربته لفكر الإسلام الوسطي والمعتدل.
ونظمت الدعوة السلفية بالإسكندرية المعسكر الثاني للخطباء والدعاة بمدينة بالعامرية، بعنوان ملتقى الخطيب المحترف «فارس المنبر»؛ من أجل مواجهة الموجة التكفيرية التي تمر بها البلاد، وشملت المحاضرات نصائح وتوجيهات للخطباء عن كيفية عرض قضايا التوحيد للعامة، ومواصفات المتحدث الجيد.
وشارك في المعسكر الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور خالد فوزي، والشيخ عصام عبدالواحد، مسئول الدعوة السلفية بالعامرية، والشيخ أحمد شريف، عضو مجلس شورى الدعوة.
وقالت الدعوة في بيانها عن المعسكر، إنه يأتي في إطار اهتمام الدعوة بالارتقاء بالمستوى الفكري والمهني لخطبائها ودعاتها؛ من أجل مواجهة الموجة التكفيرية التي تمر بها البلاد، والحفاظ على عقيدة أهل السنة والجماعة التي يعتنقها الأغلبية العظمى من الشعب المصري، والواقعة حالياً بين مطرقة التكفيريين وسندان الغلوّ والتطرف الشيعي.
وعرض الشيوخ، خلال اللقاء، تفاصيل ما حدث في العراق من قتل لأهل السنة، وفتوى الدعوة بأن «داعش» خوارج مبتدعون، لعدم وجود ضوابط للتكفير عندهم، بل يبادرون إلى القتل ويكفّرون جميع الجيوش وأنظمة الشرطة والحكومات العربية والإسلامية، كما تناول اللقاء تاريخ داعش وانقسامهم على تنظيم القاعدة، وزيادتهم في الغلوّ عليه فيما يتعلق بمسائل التكفير والقتل. وأضافت الدعوة في بيانها: «بعض وجوه معاملاتهم يقولون إنها نصرة، مثل عدم القتال في صف منظمتهم أو تخطئة ذلك أو رفض قتال الدول التي بيْن المسلمين وبينها عهد- وإن كانوا في الأصل معتدين مغتصبين، لكن مصلحة المسلمين في إمضاء الصلح معهم- فكل ذلك هم لا يفرقون بينه ويحكمون بكفر مَن خالفهم، وتنعدم لديهم ضوابط التكفير، ولا يوجد استيفاء للشروط وانتفاء للموانع، ويبادرون إلى القتل دون تثبُّت، فلحقوا بالخوارج في منهجهم، وهم وإن لم ينصوا صراحة على التكفير بالكبيرة، إلا أن واقعهم العملي أشد من التكفير بالكبيرة، فهم يكفّرون بأمور مباحة في الشرع بزعم أنها موالاة للكفار، وهؤلاء الذين يكفّرونهم ويكفّرون من قالوا إنهم يوالونهم ليسوا كفاراً أصلاً، وهم متفقون على تكفير جميع أفراد الجيوش والشرطة في الدول العربية والإسلامية كأصل التنظيم الذي خرجوا منه من القاعدة، وكذا الحكومات بأسرها. إن داعش مبتدعون على طريقة الخوارج، خلَّص الله المسلمين من شرهم».
(الوطن المصرية)

قيادى بـ«تحالف شرعية مرسي» يعترف بفقدانهم السيطرة على المظاهرات

قيادى بـ«تحالف شرعية
قال الدكتور عمرو عادل، القيادي بما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية: إن التحالف يفتقد القدرة على السيطرة على أعضائه من الشباب المعارض للنظام الحالي، معترفاً بعدم قدرة التحالف على وقف المظاهرات في الشارع، حتى في حالة وجود مبادرة يتم التفاوض بشأنها.
وأضاف عادل لـ«المصري اليوم»: سوء إدارة الملفات من كافة الأطراف، سواء من التحالف أو الدولة جعلت الأوضاع خارج السيطرة، وتسببت في ظهور كيانات وتنظيمات لا أحد يعلم عنها شيئا تقود التحركات، كما تسببت في ظهور تنظيمات تدعو للعنف ضد الدولة، ولو دعا التحالف إلى وقف المظاهرات فلن يستجيب له أحد، وسيحدث هجوم ضده، فالمظاهرات حاليا تخرج تلقائيا بدون الدعوة إليها.
وأكد أن التحالف يكتفى بالدعوة إلى المظاهرات من خلال البيانات فقط، موضحا أن الأمور دخلت في مرحلة الخطر ولا أحد يستطيع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن التحالف دعا لمظاهرات تحت عنوان «انتفاضة القصاص»، لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكداً أن المظاهرات مستمرة في الشارع ولا تنتظر الدعوة إليها من التحالف. في الوقت نفسه، دعا قيادات في التحالف إلى استمرار المظاهرات والثورة ضد السلطة الحالية، للوصول إلى القصاص لشهداء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي: إن الصمود بكل أشكاله حياة، كما أن القصاص حياة. وأضاف سالم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الصمود في ظل اختلال موازين القوى له معان تراها في غزة وليبيا وسوريا وحتى مصر، ومن أجمل هتافات الثورة سنحبط الإحباط، أما الاستسلام فكما أنه مذلة وهوان إلا أنه أيضًا موت وضياع».
وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية: إن ما حدث في ٣٠ يونيو سيزول عن طريق مجموعة من التحوﻻت الشعبية الحتمية التي باتت قريبة.
وأضاف الزمر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «ينبغي أن يعلم الذين يعذبون الشباب أن التعذيب هذه المرة لن يمر ككل مرة وأنهم سيحاكمون إن عاجلاً أم آجلاً».
(المصري اليوم)

القبض على ١٢ «إخوانياً» بالمنيا ودمياط وسوهاج واستئناف محاكمة ٢١ آخرين

القبض على ١٢ «إخوانياً»
واصلت الأجهزة الأمنية بالمحافظات القبض على عناصر جماعة الإخوان المسلمين المتورطين في قضايا شغب وعنف، كما تواصلت محاكمات عدد منهم.
ففي المنيا، تم القبض على ٣ متهمين من عناصر الجماعة لتورطهم في أحداث عنف بمراكز المحافظة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس الماضي. تم التحفظ على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.
وفي سوهاج، ألقت مباحث سوهاج، بالتنسيق مع فرعي الأمن الوطني والأمن العام، وبدعم من القوات الخاصة، القبض على ٦ أشخاص يقيمون بندر جرجا، لتخطيطهم للقيام بأعمال مناهضة للدولة خلال الفترة القادمة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
وفي دمياط، تم ضبط ثلاثة من «الإخوان» مطلوبين في قضايا قطع طريق وتجمهر وشروع في قتل خلال مسيرات الإخوان، منهما طالبان مطلوبان في قضايا الشروع في قتل وقطع طريق وتجمهر، والثالث نجار في قضية قطع طريق وتجمهر وجميعهم من قرية البصارطة.
في سياق متصل، نظم أنصار الجماعة سلاسل بشرية محدودة على طريقي دمياط المنصورة الغربي والطريق الدولي دمياط بورسعيد، أمام قرية البصارطة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ضمن فعاليات أطلقوا عليها أسبوع المقاومة هي الحل.
وفي البحر الأحمر ووسط إجراءات أمنية مشددة، استأنفت أمس محكمة جنايات البحر الأحمر نظر قضية محاكمة ٢١ من قيادات وكوادر وأعضاء جماعة الإخوان في القضية رقم ١٩٩٢ لسنة ٢٠١٤ جنايات ثان، في الأحداث التي شهدتها مدينة الغردقة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتشمل الاتهامات الموجهة لـ٢١ متهماً، بينهم اثنين من أعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر محبوسين، و١٩ من كوادر وقيادات الجماعة الإخوان.
وفي كفر الشيخ، نظم العشرات من الجماعة بقرى بر بحرى ببلطيم وما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، سلسة بشرية على الطريق الدولي الساحلي مقابل قرى بر بحرى ببلطيم، رافضين ما يسمى بالانقلاب العسكري وتضامناً مع شعب غزة الأعزل، ورفع المشاركون شارات رابعة وصور المعتقلين من أبناء القرية وأعلام فلسطين، وحرقوا العلم الإسرائيلي.
(المصري اليوم)

هواتف إرهابيي «الصف» «تحت التتبع»

هواتف إرهابيي «الصف»
واصلت نيابة جنوب الجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول للنيابات، تحقيقاتها الموسعة في الأحداث الإرهابية التي شهدتها قرية الشرفا التابعة لمركز شرطة الصف، ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وأصدرت النيابة قراراتها بتتبع هواتف ٣ إرهابيين لقوا مصرعهم، إثر انفجار قنبلتين فيهم خلال سيرهم بسيارة ربع نقل، حيث تبين أن القنبلتين انفجرتا نتيجة اهتزاز حركة السيارة، كما يخضع متهم ثالث ألقت قوات الأمن القبض عليه، أمس، ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، للتحقيقات معه، أرشد عنه المتهمان المقبوض عليهما، أحدهما مدرس، والآخر طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر، المحبوسان على ذمة ذات القضية التي يجرى معه التحقيق بشأنها، الخاصة بمحاولة تفجير محطة كهرباء الصف، وتقطيع أجزاء منها بواسطة أدوات حديدية.
وأكدت التحقيقات التي أجراها أحمد خلاف، رئيس نيابة الصف، مشاركة ٦ متهمين آخرين، جميعهم هاربون، والمتهمون الثلاثة المقبوض عليهم في جريمتهم بمحاولة تفجير محطة الكهرباء بخط البساتين- الكريمات بمنقطة الصف، مستغلين انشغال الأجهزة الأمنية في حادث انفجار قنبلتين في ٣ أعضاء بالخلية الإرهابية الذين كانوا يحاولون نقل القنابل لاستهداف عدة منشآت حيوية، وحاول المتهمون تفجير برج الكهرباء بتنفيذ مخططهم الإرهابي قرابة الساعة ٦ صباحًا، بينما وقع تفجير سيارة الإرهابيين تمام الساعة ٣ فجرًا.
وانتهت النيابة من معاينة برج كهرباء الصف، برفقة المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم، لشرح محاولة تنفيذ جريمتهم، ولتكون دليل إدانة ضد المتهمين، يمكن الاستفادة منه خلال حركة سير التحقيقات، وتبين سقوط البرج وتخريبه عن آخره، عن طريق نشر قواعده بواسطة منشار كهربائى، وتقطيع أسلاكه، بما يكبد الحكومة آلاف الجنيهات لإصلاحه وعودته إلى العمل، وقطع الكهرباء عن العديد من المناطق قرابة ٤ أسابيع، هي مدة الإصلاح.
(المصري اليوم)

إصابة مجند بالجيش برصاص عناصر تكفيرية برفح

إصابة مجند بالجيش
قال مصدر أمني بشمال سيناء: إن مجند تابع للجيش، يدعى "أيمن عبد المجيد محمد" 22 عاما، أصيب صباح اليوم برصاصة في الفخذ الأيمن أطلقها عناصر تكفيرية ولاذوا بالفرار، أثناء تواجد المجند جنوب مدينة رفح وعلى الفور تم نقل المصاب لمستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.
(الوطن المصرية)

مصريون في صفوف «داعش».. والهدف فتح «أرض الكنانة»

مصريون في صفوف «داعش»..
نجح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في تجنيد المئات من المصريين، واختراق العديد من عقول الشباب في مصر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد شباب التيار الإسلامي من الإخوان والسلفيين، وبات «داعش» أول تنظيم إقليمي يضم في مجلس الشورى الخاص به قيادات من المصريين، ما يشكل خطراً حقيقياً وتهديداً للدولة والمجتمع المصريين. وجود المصريين في «داعش» ليس حديثاً، بل يمتد إلى عدة أشهر سابقة، فـ 3 من التنظيم «ملثمين» ظهروا في فيديو نشرته مؤسسة «البتار» التابعة، لـ «داعش»، يدعون إلى «الجهاد في مصر»، ويؤكدون أنهم جاءوا إلى العراق من أجل إقامة «الخلافة الإسلامية»، وأنهم كفروا بالديمقراطية، وطالبوا الشباب المصري باتباع نهجهم، وذلك في إشارة إلى وجود مئات من المصريين، في صفوف الجماعة الإرهابية.
البداية كانت منذ نشأة «الدولة الإسلامية في العراق». فبمجرد أن أعلن أبو عمر البغدادي، إنشاء الدولة الإسلامية في العراق، عين وزيراً لدفاع الجماعة، هو أبو حمزة المهاجر، وهو مصري، واسمه عبد المنعم عز الدين بدوي، من سوهاج. وكان «المهاجر» من أشرس المقاتلين، في صفوف «داعش»، منذ أن قدم إليها من أفغانستان، وهو ما دفع أبوعمر للوثوق به وتعيينه وزيراً لدفاعه، حتى قتلا معاً في غارة أمريكية، وبعدها تولى «أبوبكر البغدادي» قيادة التنظيم، وشكل مجلس الشورى من ضباط سابقين في الجيش العراقي في عهد صدام حسين، ومنهم العقيد حجى بكر، الذي وضع خبرته العسكرية وعلاقاته في خدمة التنظيم، و3 من المصريين، تولوا مهام إدارية وقيادية.
واستطاعت «داعش» في عهد أبو بكر البغدادي، أن تركز في تجنيدها على المقاتلين المصريين؛ لأنها ترى أن مصر يجب أن تكون هدفاً تالياً لها بعد سوريا، كونها تحتل المرتبة الأولى في أجندة الجهاد العالمي، لكن تأخيرها كان اضطرارياً لعدم وجود ثغرة يمكن التسلل من خلالها إليها، وهو الأمر الذي كان يشابه الحالة السورية قبل الانتفاضة المسلحة هناك، والتي رأى زعيم «داعش» أنها وجبت بعد ذلك، وكان ذلك واضحاً من الرسالة الصوتية لـ «أبو محمد العدناني»، المتحدث باسم «داعش» التي وجهها للمصريين، وحملت عنوان «السلمية دين من؟» حذر فيها أتباع منهج السلمية؛ لأن الإسلام لم يعرف سوى السيف الصارم في فرض حاكميته على البشر، معتبراً أن أصل الداء لا يتمثل في الحاكم بل في القوانين والأحكام التي يحكم بها، ومن ثم فلا فرق بين محمد مرسي، وحسنى مبارك، وراشد الغنوشي؛ لأنهم جميعاً «كفرة مرتدون»، تخلوا عن حاكمية الشريعة، وارتضوا بالقوانين التي صنعها البشر، وإن كان «مرسي والغنوشي» أشد فتنة على المسلمين من «مبارك وبن علي»، وفق قوله.
وفي حساب لـ «داعش»، على «تويتر» أكد أن أتباع التنظيم موجودون في مصر، وأشار إلى مئات الشباب الذين التحقوا بتنظيم «البغدادي»، والذين عاد بعضهم ليشكلوا بؤراً إرهابية، أقل ما توصف به، أنها ستكون مصدراً للتكفير والتفجير، مهدداً بقوله «رداً على المشككين في وجودنا على أرض مصر نبشرهم لم ولن ننشر شيئاً قبل نشر أول عملية ذبح بالصوت والصورة وستكون مهداة لكم ولكل مشكك في وجودنا».
وجاءت رسالة مصورة من أحد قضاة المحكمة الشرعية التابعة لـ«داعش»، هي الأخطر، لتثبت بما لا يدع مجالاً للشك، حقيقة وجود أتباع «داعش» المصريين، حيث أبان أنه مصرى، ولم يكشف اسمه، موجهاً حديثه، لـ «أنصار بيت المقدس» في مصر، واعداً إياهم بعدم التخلي عنهم، وإمدادهم بالمال والرجال.
وفي اعترافات «أنصار بيت المقدس»، في القضية المحالة إلى النيابة، اعترف أكثر من عضو، أنهم التزموا بالفكر التكفيري عبر بوابة ميدان التحرير، واستمعوا إلى خطب حازم أبو إسماعيل، ثم التقوا ببعض العناصر الموجودة في الميدان، أخذتهم إلى خيم مشايخ السلفية الجهادية، مثل محمد حجازي، ومحمد الظواهري، ومحمد سلامة مبروك، وغيرهم، ثم انضموا إلى حركة «أحرار»، وبعدها ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، وانضموا هناك إما إلى «جبهة النصرة»، أو تنظيم «داعش».
واعترف أبو عمر، هاني موسى، أنه سلك في رحلته إلى سوريا طريقاً يتشابه مع الطريق الذي سلكه أغلب الشباب المصريين الذين سافروا إلى هناك عن طريق الحصول على تأشيرة سفر إلى تركيا بغرض السياحة وسعرها لا يتجاوز 350 جنيهاً، ثم الانتقال إلى أى من ميناءي الإسكندرية أو بورسعيد، حيث لا يزيد سعر تذكرة الذهاب إلى ميناء الإسكندرونة أو ميناء مارسيم في تركيا على 1000 جنيه، ومنها الانتقال إلى الحدود السورية التركية، ثم الدخول إلى سوريا عبر المعابر الممتدة في المنطقة الحدودية بين البلدين، مثل معبر الريحانية ومعبر الحيزتاب. وأضاف أن عشرات المصريين ملتحقون بالقتال في سوريا والعراق بجانب جماعات السلفية الجهادية.
وفي أبريل الماضي أثبتت «داعش» أن لديها عدداً كبيراً من المصريين في صفوفها، حيث نشرت فيديو لشاب ملثم يستقل سيارة خاصة، يتوعد فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقتل، وقال: «الطواغيت في مصر شأنهم شأن الطواغيت في سوريا، شأنهم شأن الطواغيت في ليبيا والأردن، والنظام المصري لا يختلف تماماً عن الطواغيت في سوريا».
بعد نشر فيديو الشاب المصري كشفت المعلومات الأمنية أن عدداً غير قليل من المسلحين المصريين الذين يتبنون فكراً جهادياً انخرطوا بالفعل في القتال مع «داعش». وقال مصدر أمني لـ«الوطن»: إن أحمد عشوش، زعيم أنصار الشريعة في مصر، ومحمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» الموقوف حالياً، كانا يشرفان على إرسال المقاتلين إلى سوريا والعراق.
ونشرت «الوطن» تجديد النيابة العامة بالسويس لحبس «وائل. أ. ع، 38 عاماً، موظف»، العائد من القتال في صفوف جبهة النصرة، ثم «داعش» في سوريا لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر والتنسيق مع جماعات تكفيرية لشن هجمات بالمحافظات.
وفي المقابل، استغل «البغدادي» التمويل، ووفر الدعم اللوجيستي لضم «أنصار بيت المقدس»، وفي تسريب لأحد التسجيلات لعادل حبارة اعترف أنه ذبح جنود رفح كهدية منه لأبو بكر البغدادي، وأنه تلقى 10 آلاف دولار كدفعة أولى من الدعم المالي.
وفي فيديو آخر، دعا أحد أعضاء حركة «داعش» المصريين إلى الجهاد لتطبيق الشريعة قائلاً: «هيهات أن يطبق الإسلام في مصر بغير جهاد طويل ومرير؛ لأن التجربة الديمقراطية أثبتت فشلها في بلدان المسلمين، ولأنها فكرة مشوهة». وكشف موقع «لونج وار جورنال»، المهتم بالجماعات الإرهابية، عن فيديو لـ«داعش» موجه إلى جهاديين في سيناء، يدعوهم فيه إلى «التعاون من أجل إنشاء دولة الله، نحن وأنتم واحد»، وأكد أنه يجب عليهم الصبر لتحقيق مسعاهم، وأضاف: «الجهاد وسيلة تأسيس دولة الله». كل ذلك كان سبباً في وجود مئات المصريين في صفوف «داعش»، حتى خرج علينا أخيراً «إسلام يكن»، كما يعرف نفسه على الشبكات الاجتماعية، الذي كان طالباً في مدرسة «ليسيه الحرية» في هليوبوليس، بمصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس، وتخرج فيها عام 2013، ليؤكد على صفحته الشخصية، أنه سيجيء مع الداعشيين، لفتح أرض الكنانة، وإقامة الخلافة على أرضها.
مصر المستهدفة، ترقب أبناءها الذين تحولوا إلى تفجيريين وإرهابيين، وخرجوا مهاجرين للالتحاق بالقتلة وقاطعي الرءوس، بعد أن أصبحت «داعش» مأوى للمجندين المصريين المحتملين من المتشددين، لعلّ الله أن ينزل عليهم هدايته ليعودوا إلى حضنها، أو يخلص العالم من شرورهم.
(الوطن المصرية)

الجماعة الإسلامية تناقش «المصالحة» والاعتراف بـ«السيسي»

الجماعة الإسلامية
عقد المكتب السياسي ورؤساء اللجان العامة لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، برئاسة أحمد عمران، القائم بأعمال رئيس الحزب، اجتماعا، مساء أمس الأول، بمقر الحزب بالمهندسين، لمناقشة مبادرة عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة، والتي طالب فيها بالاعتراف بانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية، والخضوع التام لجميع مؤسسات الدولة، وعدم المشاركة في المظاهرات التي تدعو إليها جماعة الإخوان المسلمين، والانخراط في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حضر الاجتماع عدد كبير من قيادات الحزب، غير مطلوبين أمنيا، وانتهى بقرار عرض مبادرة «الزمر» على اجتماع الأمانة العامة، السبت المقبل، والذي سيعقد لأول بعد ثورة ٣٠ يونيو، لمناقشتها واتخاذ القرارات النهائية بشأنها.
وقال الدكتور أحمد الإسكندراني، المتحدث الرسمي باسم الحزب: إن اجتماع المكتب السياسي تناول أنشطة الحزب خلال شهري يوليو الماضي وأغسطس الجاري. وأشار إلى أن المكتب شدد على ضرورة التزام السلمية في المعارضة ورفض جميع أشكال العنف.
وأضاف أن اجتماع الأمانة العامة سيناقش بشكل تفصيلي المبادرة، وفكرة مشاركة البناء والتنمية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الحزب يكن كل تقدير للزمر الذي اعتذر عن عدم حضور اجتماع اليوم بسبب ظروفه الصحية.
وأرسل الزمر رسالة لقيادات الجماعة طالبهم فيها بالاعتراف بـ«السيسي» رئيسا للدولة، والخضوع لجميع مؤسسات الدولة، محذرا الجماعة من سيناريو إسقاط الدولة، وقائلا: إن «المصلحة العليا للوطن وسلامة أراضيه أهم من أهداف الجماعة وسياستها».
وشدد على أنه اعترض على إطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن الآن علينا الاعتراف بالأمر الواقع، خوفا على سلام وأمن البلاد وقطع الطريق أمام المؤامرات الأجنبية لنشر الفوضى بالبلاد.
وطالب الزمر قيادات الجماعة الإسلامية بالانخراط في العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مناشدا الرئاسة إصدار قرار بإلغاء حكم إعدام ٣٠٠ من قادة التيار الإسلامي.
من جانبه، قال فؤاد الدواليبي، رئيس حركة إصلاح الجماعة الإسلامية: إن الجماعة بدأت تتحرر من القيادات التي تحرض على العنف والإرهاب والصدام مع الدولة، مؤكدا أن مبادرة «الزمر» يدعمها عدد كبير من قواعد الجماعة بالمحافظات المختلفة التي ترفض الردة عن نهج مراجعات الجماعة ونبذ العنف، والتي تصالحت فيها الجماعة مع الدولة في التسعينيات.
وقال وليد البرش، منسق حركة تمرد الجماعة الإسلامية: إن مبادرة عبود الزمر سبق أن طرحتها حركة تمرد الجماعة، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية تسعى حاليا للخروج من مأزق «الإخوان».
(المصري اليوم)

أصدقاء «فتى داعش» يروون فترة تحوله: كان محبًا للسفر والرياضة

أصدقاء «فتى داعش»
«أشكر التليفزيون والصحف اللي نشروا خبرى».. بهذه الكلمات علق الشاب المصري الذي انضم لـ«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إسلام يكن، أمس، على تتبع الصحف قصة حياته بداية من الدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف «داعش».
وفي أول ظهور له شكر «يكن» الصحف التي قدمت قصته، مبرراً الأمر بقوله: «لأنهم بذلك ساعدوا في الدعوة للدولة الإسلامية، وساهموا في نفير الكثير لنا بعد هذا الأمر».
وعاود «يكن» أو «فتى داعش» الكتابة، قائلاً: «أنا أصلاً لم أذهب إلى الموصل من قبل، وحتى الآن أنا في حلب ولست في الرقة منذ أيام».«كان شاب عادي بيحب السفر قبل أن ينعزل تدريجيًا عن كل معارفه وأصدقائه».. أحد أصدقاء إسلام يكن يحكى عن صديقه الشاب المصري الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مدعيًا انضمامه لصفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش. البحث عن قصة يكن التي بدأت في مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، انتهت إلى الحديث مع أصدقائه عبر مواقع التواصل، بعد رفض قاطع من أسرته التي تسكن منطقة مصر الجديدة التعليق على مصيره وتحولاته.
يقول زميل إسلام، رافضًا الإفصاح عن اسمه خوفًا من الوقوع في مشكلات أمنية: «إسلام كان شاباً عاديا جدًا، بيحب الحياة ويسافر كتير لشرم الشيخ، وكان متفق مع مصور مشهور بيصوره في صالة الجيم في مصر الجديدة، ويرفع صوره دايما على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد فترة بقي مدرب في نفس صالة الألعاب. في عام ٢٠١٣ بدأ تدينه يظهر من خلال الانتظام في الصلاة، وبعد كده انقطعت علاقته بمعظم أصدقائه وبقي منعزلا عن الجميع».
صديق الشاب المصري أبو سلمة بن يكن، اعتبر أن ما حكاه يعد أمرًا عاديًا لا يستدعى القلق، لكن تطورًا مهمًا تمثل في سفر صديقه عقب انتهاء الامتحانات مباشرة إلى سوريا، خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
«قبل السفر كان بدأ ينقطع عن كل أصدقائه تدريجيًا، تزامنًا مع متابعة دروس دينية، ولأن عائلته ليست متشددة، سمعنا أنه دخل معهم في مشكلات كبيرة قبل سفره».
أنهى إسلام دراسته الثانوية في مدرسة «ليسيه الحرية» الفرنسية في منطقة هليوبوليس بمصر الجديدة عام ٢٠٠٩، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام ٢٠١٣ قبل أن ينتقل عقب انتهاء الامتحانات إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يكشف بعضًا من تفاصيل مرحلة الدراسة يحيى على، ٢٢ عامًا، أحد أصدقاء إسلام في مدرسة ليسيه الحرية: "إسلام في المدرسة كان دايما يهزر، وماكنش ملتزم دينيًا، وعمره ما تطرق في كلامه عن أحاديث ذات صبغة دينية أو عبارات لمتشددين مثل أسامة بن لادن أو غيره".
 (الوطن المصرية – المصري اليوم)

«الإخوان» يستعدون لذكرى «فض رابعة» بقائمة لاستهداف ضباط وإعلاميين

«الإخوان» يستعدون
وضع تنظيم الإخوان الإرهابي مخططاً لتظاهرات الذكرى الأولى لفض اعتصامي «رابعة والنهضة»، 14 أغسطس الحالى، تتضمن تنفيذ أعمال تخريبية، وتعطيل حركة المرور في الشوارع، وزرع قنابل في الطرق واستهداف عدد من السياسيين والإعلاميين، المعارضين للتنظيم، والتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، وتنظيم مؤتمر في أمريكا 10 أغسطس، لمهاجمة النظام المصري. كما يجهز التنظيم مجموعة من الفعاليات الاحتفالية، لأسر قتلى فض «رابعة والنهضة»، والمحبوسين، أمام منازلهم.
"الوطن"

شباب «النور» يضغط على قياداته لمنع الاستعانة بنواب «الوطني» في الانتخابات

شباب «النور» يضغط
شكل مجموعة من شباب حزب النور، لجنة لمقابلة قيادات الحزب، لإعلان اعتراضهم، على الاستعانة بأعضاء الحزب الوطنى في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال لؤي عبد الخالق، أحد الشباب المشاركين في اللجنة، إنه لم يكن يتوقع أن يستعين «النور» بقيادات من الحزب الوطني في الانتخابات، موضحاً أن ذلك يضر بسمعة الحزب، وينقص من شعبيته.
وأضاف لـ«الوطن» أن عدداً كبيراً من شباب الحزب، ربط بقاءه في الحزب، بعدم الاستعانة بقيادات «الوطني المنحل» في الانتخابات، مشيراً إلى أن الشباب، أعدوا مذكرة نصح وإرشاد قبل ذلك للقيادات، للتوقف عن الاجتماع مع قيادات «الوطني»، لكنهم لم يستمعوا. وأكد أن عدداً كبيراً من الشباب، سيطلبون من قيادات الحزب، الذين لم يستعن بهم الحزب في الانتخابات، مساندتهم ضد مرشحي الحزب، فضلاً عن منافسة الحزب في انتخابات المجالس المحلية المقبلة. واجتمع المجلس الرئاسي لحزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، لبحث آخر تطورات انتخابات مجلس النواب مساء أمس الأول، وناقش المجلس تقارير المجمعات الانتخابية بالمحافظات، والبرنامج الانتخابي للحزب. وقال المهندس جلال مرة، الأمين العام للحزب، إنهم استعرضوا التقارير المقدّمة من المجمعات الانتخابية بالمحافظات وآخر الترشيحات المقترحة لخوض الانتخابات باسم الحزب حتى الانتهاء من تلك العملية بالكلية، مشيراً إلى أنه جرى مناقشة البرنامج الانتخابي ليكون مواكباً لظروف البلد، ويعمل على حل المشاكل التي يعانى منها الوطن.
من جهة أخرى، كثّفت القوى الصوفية استعداداتها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال عبد الله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية: إن الصوفية تركز على قوائم وفردي الصعيد المصري لمعرفتها بالطبيعة هناك وتواصلها مع عدد كبير من العائلات التي رحبت بدعم الصوفية وآل البيت في الانتخابات المقبلة. وأضاف لـ«الوطن»: تواصلنا في الصعيد مع القبائل العربية ونقابة الفلاحين، كما أن هناك تواصلاً مع كبار عائلات الصعيد التي تدعم الصوفية.
وقال أحد شباب الإخوان، طلب عدم ذكر اسمه: إن الاستعدادات لمظاهرات 14 أغسطس، ستكون مختلفة عن غيرها من المظاهرات، مضيفاً: «سنعمل على الانتقام من قوات الأمن التي شاركت في فض اعتصام رابعة، واستهدافهم وأسرهم، والتنظيم وضع قائمة بأسماء عدد من الضباط الذين شاركوا في الفض، إضافة إلى الإعلاميين والسياسيين الذين دعموا النظام الحالي لاستهدافهم». لافتاً إلى أن النساء لن يشاركن بكثافة في المظاهرات، لمنع إلقاء القبض عليهن، فيما اتفق التنظيم مع بعض المجموعات لحماية المظاهرات، خوفاً من الاعتداء عليها.
وأوضح أن فعاليات ذكرى الفض تتضمن تنظيم اعتصام في الميادين الكبرى، وسيجري حشد الأعضاء والأنصار من المحافظات، والخروج في مسيرات إلى الميادين من خلال المناطق السكنية، والشوارع الجانبية، التي لا تستطيع قوات الأمن الوصول إليها.
وفي الخارج، ينظم «دولي الإخوان»، مؤتمراً في أمريكا 10 أغسطس الحالى، يحضره عبد الموجود الدرديري، القيادى الإخوانى، وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية، لمهاجمة النظام المصري، كما يحشد أعضاءه وأنصاره للتظاهر أمام السفارات المصرية الأيام المقبلة.
وقال التنظيم الدولي، عبر موقع «رسالة الإخوان»: إن التنظيم سيخرج من الأحداث الحالية أصلب عوداً وأمضى حركة نحو تحقيق أهدافه التي أضحت أهدافاً للشعوب جميعاً، مضيفاً: «هذه عبارات لا تنطلق من نبع العاطفة فقط، بل هي الحقيقة التي أكدها تاريخ التنظيم وأكدتها الأحداث الممتدة منذ أكثر من 85 عاماً وحتى اليوم».
(الوطن المصرية)

شارك