وقالت في بيان للوزارة إن القوات الأمنية قامت بأربع عمليات متزامنة في الرياض والدمام لضبط هذه الخلية، ونتج عنها قتيلان، والقبض على ثلاثة،  وأن الخلية لها علاقة بانتحاري مسجد الطوارئ في أبها يوسف السليمان وأن القتيلين هما عبد العزيز زيد الشمري، وعقيل عميش المطيري، إذ الأول تم قتله خلال العملية الأمنية التي تمت في الدمام، بينما الآخر خلال العملية الأمنية في الرياض وخلال الاشتباك الأمني في الدمام تم القبض على المطلوبين مهند محمد العتيبي وفهد فلاح الحربي، وفي الرياض تم القبض على المطلوب فيصل حامد الغامدي وأن عقيل المطيري هو من قائمة الـ85 مطلوباً، واستعيد من العراق وتم سجنه ثلاثة أعوام، وتسلل إلى اليمن وعاد متسللاً بينما المطلوب فيصل الغامدي كان قد هدد والديه بالقتل، ووالده أبلغ عنه.

وسبقت هذ العملية الناجحة لقوات الأمن السعودية قيام الوزارة بالقبض على الداعشي قاتل ابن عمه خلال مداهمة أمنية تمت في حائل نتج عنها مقتل مصور الفيديو واستشهاد الجندي وذلك بعد  أقل من 48 ساعة، من انتشار فيديو يظهر أحد أتباع تنظيم داعش وهو يقتل ابن عمه امتثالاً لأوامر زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وقال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية في بيان للوزارة  "أسفرت التحقيقات الأمنية عن تحديد هوية المجني عليه وهو المواطن مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القــوات المسلحة - تغمده الله بواسع رحمته - حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من سعد راضي عياش العنزي (21) سنة وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) سنة، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله".

وأضاف "وقد عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية (إسبطر) بمحافظة الشملي، كما تبين في الوقت ذاته تورط الجانيين المذكورين في جريمتين أخريين ارتكبتا يوم الخميس الموافق 11 / 12 / 1436هـ ، وفق تقويم أم القرى، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي مما نتج عنها مقتله - تغمدهم الله بواسع رحمته وبناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم بتوفيق الله رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته مما نتج عنه مقتل المطلوب عبدالعزيز راضي عياش العنزي (المصور)، وإصابة شقيقه سعد راضي عياش العنزي (القاتل) والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء".

5- جرى القبض في مناطق عدة من السعودية على عناصر لتنظيم إرهابي مكون من "65" شخصاً، جميعهم سعوديون، عدا اثنين من حملة البطاقات، وواحد فلسطيني، وآخر يمني، وترتبط هذه العناصر بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وكانوا يخططون لاستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية على غرار ما تم في حادثة الدالوه، وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة.

6- إفشال محاولة تفجير السفارة الأمريكية بعد أن  توافرت معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض بواسطة سيارة محمَّلة بالمتفجرات، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد، وعددهم ثلاثة أشخاص، أحدهم سعودي الجنسية، والآخران من الجنسية السورية، يقيمان في دولة خليجية  تمكنت السلطات من القبض على شخصين يشتبه في وجود علاقة لهما بهذا التهديد، أحدهما سوري الجنسية، ، والثاني سعودي يسكن المدينة المنورة، وينشط في جمع الأموال بطريقة غير مشروعة، وأقر بعلاقته بذلك النشاط مع شخص خارج السعودية من الجنسية السورية، وتبين من معلوماته التي أدلى بها عنه أنه شقيق الأول.

7- أُلقي القبض على مواطن سعودي في منطقة الباحة، وتم استيقافه وهو يقود سيارته بحالة مرتبكة، وعُثر داخل السيارة عند تفتيشها على مواد مشبوهة، واتضح من النتائج الأولية للتحقيقات تأثره بتنظيم داعش الإرهابي نتيجة لمتابعته إصدارات التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أقر بتصنيع سلاحين ناريين بواسطة مواد مماثلة لما ضُبط بحوزته.

8- إحباط مخطط لتفجير سبع سيارات من قبل تنظيم داعش الإرهابي؛ إذ وجدت ثلاث منها في مراحل التشريك في إحدى المزارع، وتم القبض على اثنين من عناصر التنظيم، هما يزيد أبو نيان ونواف العنزي، اللذان نفَّذا عمليات إرهابية استهدفت رجلَيْ أمن شرق الرياض، وتسببت في استشهادهما.

9- إفشال محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام خلال صلاة الجمعة، الذي حاول تنفيذه انتحاري، ونتج منه مقتل 3 أشخاص وإصابة شخص .

يتأكد مما سبق أن الأمن السعودي يواصل  جهوده المستمرة من أجل  دحر الإرهاب وتفكيك خلاياه ومواجهة مخططاته الإجرامية التي تستهدف المساجد والأبرياء من المدنيين ورجال الأمن،  من خلال استراتيجية أمنية قوية تستهدف حماية المواطن والقضاء على الإرهاب في وقت واحد.