في مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 1981: اعترف المقبوض عليهم في اغتيال السادات (قضية الجهاد الكبرى) بالتدريب والتخطيط لعملياتهم في المساجد وسرقة أموال المواطنين لتمويل نشاطهم، كما كشفت التحقيقات عن خطة لمهاجمة مجلس الشعب أثناء أداء الرئيس لليمين ومهاجمة منزل وزير الداخلية.

وفي مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 1954: ذكرت صحيفة الأهرام في عددها أنه بعد مرور أسبوع على الحادثة أن عامل بناء صعيدي يُدعى "خديوي آدم" وجد المُسدّس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال جمال عبد الناصر بـ ميدان المنشية، فسافر من الأسكندرية إلى القاهرة "سيراً على قدميه" ليُسلم المُسدّس بنفسه إلى الرئيس جمال عبد الناصر بعد أسبوع من المشي على الأقدام.

وفي مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 1935: محمد حسين فضل الله نجل السيد عبد الرءوف فضل الله عالم الدين المعروف في جبل عامل. مرجع دين شيعي لبناني من بلدة عيناثا الجنوبية، ولد في مدينة النجف في العراق توفي في لبنان. ولد السيد محمد حسين فضل الله في النجف في العراق.

عمل في لبنان على نشر فكر وإرشادات الخميني. وحث الشباب على الجهاد في وجه الظلم والاحتلال. ما أسهم في توعية وتربية جيل الشباب المسلم في لبنان؛ الأمر الذي شكل بيئة حاضنة لولادة الأحزاب الدينية وأبرزها حزب الله.

وفي مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 2010: وجهت محكمة أمن الدولة في صنعاء اليوم للأميركي من أصل يمني أنور العولقي تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والتحريض على قتل الأجانب.

وهذه أول محاكمة غيابية في اليمن للعولقي الذي يحاكم مع متهمين آخرين في قضية قتل خبير فرنسي وإصابة بريطاني في هجوم على منشأة نفطية يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب المدعي العام فإن هشام محمد عاصم قاتل الخبير الفرنسي والذي مثل بمفرده أمام المحكمة، حرّضه العولقي على مدى أشهر مما دفعه إلى ارتكاب جريمة قتل الخبير.

ويعد العولقي المولود في نيومكسيكو الأميركية أحد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم التحريض على قتل مواطنيه الأميركيين، إضافة إلى الاشتباه في دوره التحريضي في محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب خلال عيد الميلاد الماضي.

وفي مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 1964: ولد محمد خالد إبراهيم عضو مجلس النواب البحريني وأمين سر جمعية الإصلاح وهي جمعية إسلامية أهلية تتبع فكر الإخوان المسلمين.