15 سبتمبر: اغتيال قيادي إخواني عراقي على يد ميليشيات الزرقاوي

الإثنين 15/سبتمبر/2014 - 11:08 ص
طباعة 15 سبتمبر: اغتيال
 
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من سبتمبر 2006، اغتيل مهند الغريري أحد أعيان بغداد، وأحد المشايخ الذين كان لهم نشاط اجتماعي كبير في مناطق بغداد قبل الاحتلال الأمريكي، على يد رجال أبي مصعب الزرقاوي؛ ففي ظهيرة يوم الجمعة 15-9-2006 توجه الشيخ ومعة اثنان من أتباعه حماية له إلى القرية في الكرمة وإلى جامع إبراهيم الخليل فأوقفتهم سيارة بها شخصان ملثمان (عرف فيما بعد أنهما من أتباع أبي مصعب الزرقاوي)؛ حاول رجلا الحماية استخدام السلاح فزجرهما الشيخ بقوة وقال لهما: "هؤلاء إخوتنا وحتى لو قتلونا نذهب إلى الله مظلومين لا أن نقتلهم فنذهب ظالمين"، فأخذوا السلاح منهم برضى الشيخ لحسن ظنه بهم ولأنه لا توجد أي مشكلة مع أي طرف، ولكنهم غدروا به وقتلوه الذين يطلقون على أنفسم اسم "دولة العراق الإسلامية " مكبرين عليه، ولم يكتفوا برصاصة ولا برصاصتين، ولكن بثلاثين طلقة كلها في جسده، وبعد قتله أخذوا سيارته وسلاحه غنيمة وخلوا سبيل الآخرين. 
ويذكر أن مهند الغريري تأثر كثيرا بالحركة الإسلامية الصاعدة آنذاك، وبالخصوص بالإخوان المسلمين، رغم عدم إفصاحه بهذا الأمر في العلن؛ اتقاء شر الأمن في زمن الرئيس المعدوم صدام حسين، وبعد الاحتلال اتقاء شر الكثير من التنظيمات التي حاربت العمل الإسلامي؛ لذلك فقد كان مهند الغيري عضوا بارزا في التنظيم السري للإخوان المسلمين أيام صدام حسين، فراح يربي الشباب على ما آمن به من ثورية الإخوان المسلمين، ويضرب لهم الأمثال بسيد قطب وعبد الله عزام ومروان حديد وحسن البنا....
15 سبتمبر: اغتيال
وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من سبتمبر 1921 ولد مصطفى مشهور المرشد الخامس لجماعة الإخوان المسلمين بمركز منيا القمح محافظة الشرقية.
حياته
دخل كتاب القرية مدة سنتين، ثم التحق بالدراسة الأولية بالقرية، والتحق بالمدرسة الابتدائية بمنيا القمح، ثم المدرسة الثانوية بالزقازيق، ومكث بالزقازيق سنتين الأول الثانوي، والثاني، ثم انتقل إلى القاهرة فأكمل بها المرحلة الثانوية، ثم التحق بالجامعة بكلية العلوم، ثم تخرج فيها سنة 1942م. تعرف على الإخوان المسلمين سنة 1936م.
بعد تخرجه عين في الأرصاد الجوية بوظيفة "متنبئ جوي"، ونقل إلى الإسكندرية؛ ليقضي سنة تحت التمرين، ثم عاد إلى القاهرة لممارسة عمله كمتنبئ جوى. في يونيو 1954م أبعد عن العمل إلى مرسى مطروح، واعتقل من مرسى مطروح، وأحضر إلى السجن الحربي. حكم عليه بعشر سنوات أشغال شاقة، ثم نقل إلى ليمان طرة، ومنه إلى سجن الواحات.
اعتقل مرة أخرى سنة 1965م؛ حتى أفرج عنه في عهد الرئيس السادات تولى مهام المرشد العام للإخوان المسلمين بعد وفاة الأستاذ محمد حامد أبو النصر سنة 1996م.
علاقته بالإخوان
عندما انتقل إلى القاهرة كي يتم دراسته الثانوية، كان يصلي في مسجد الحي الذي يقطن فيه، فرأى أحد المصلين يوزع مجلة تسمى "التعارف"، وسمعه يعلن عن درس في الحي، ويدعو إلى حضوره، فحضر، وسمع أحد الإخوان يتحدث عن الإسلام، فأعجبه حديثه، فحرص على حضوره.
في نفس المسجد أعلن المتحدث أن البنا سيعطي درسًا يوم الثلاثاء في الحلمية، فحضر الأستاذ مصطفى، وأعجب بحديث الأستاذ البنا أيما إعجاب، وحرص على المداومة عليه، وارتبط بالاخوان مذ عام 1936 وبايعهم على الالتزام بدعوة الإخوان.
للمزيد اضغط هنا

شارك