تأكيدًا على خيانتهم.. "الإخوان" يعرضون التعاون مع البرلمان الأوروبي لإدانة مصر

الخميس 17/مارس/2016 - 03:27 م
طباعة تأكيدًا على خيانتهم..
 
كثيرًا ما تم اتهام جماعة الإخوان المسلمين طوال تاريخها بالخيانة، من قبل المُطَّلعين على ممارساتها، ولكن لم يكن يصدق الجمهور العادي تلك الاتهامات قبل 2011، فإنه بعدما تغير الحال وظهر الوجه الحقيقي للجماعة بدأ الرأي العام تصديق خيانة الإخوان لوطنهم على مضض..
تأكيدًا على خيانتهم..
 ومن بعد 30 يونيو 2013، تكشفت حقائق كثيرة تثبت تورط هذه الجماعة في خيانة وطنها، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي، الذي عرف عنه أنه أكبر خائن وعميل في صفوف الجماعة بدايةً من القضية الشهيرة للمهندس المصري عبد القادر حلمي، والذي سلمه محمد مرسي للمخابرات المركزية الأمريكية وسميت القضية "الأسود كربون" والتي أدت إلى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة للحفاظ على العلاقات المصرية الأمريكية، وقبل هذا ومنذ نشأة الجماعة وتعاونها مع الألمان والإنجليز..
تأكيدًا على خيانتهم..
إلى أن وصلنا للخيانة على المكشوف، فقد أرسل رئيس برلمان الإخوان المزعوم بتركيا، جمال حشمت، رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي، ثَمَّن فيها خطوات البرلمان الأوروبي لإدانة مقتل الطالب الإيطالي بمصر، جوليو ريجيني.
وقال حشمت، في رسالته: "نُثَمِّن خطوتكم وقراركم بشأن إدانة الانتهاكات الصادرة عن النظام في مصر، والتي كان من نتاجها قتل الشاب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني بعد تعرضه لعنف حيواني غير إنساني، وبعد مرور قرابة شهر على هذا الحادث تعرض شاب ألماني أيضًا للتعذيب على يد نفس أجهزة الشرطة في مصر"، حسب زعمه.
وعرض حشمت على البرلمان الأوروبي التعاون في إمداده بالتقارير الصادرة عن لجنة حقوق الإنسان ببرلمان الإخوان وكافة المنظمات الحقوقية، والتي توضح حجم الانتهاكات التي تُمارس في مصر، في لقاء يجمع وفدًا من الإخوان والبرلمان الأوروبي.
وزعم حشمت أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورئيس مجلس الشعب الأسبق سعد الكتاتني، والقيادي الإخواني عصام العريان بالإضافة لـ176 نائبًا إخوانيًّا يتعرضون للاعتداء في السجون.
ومن جانبه وتعليقًا على هذه الواقعة، قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان: إن الجماعة تريد استمالة أعضاء البرلمان الأوروبي بطلب لقاء رئيس البرلمان الأوروبي وتقديم تقارير لهم. وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تريد استغلال الموقف والتوصيات التي خرج بها البرلمان الأوروبي لاستكمال مخطط التحريض ضد مصر خارجيًا، وتقديم تقارير مضللة عن مصر.
تأكيدًا على خيانتهم..
بينما قال صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن إرسال "برلمان الإخوان" في تركيا رسالة تحريضية ضد مصر إلى رئيس البرلمان الأوروبي، يؤكد خلالها أنهم مستعدون لتقديم تقارير حول الأوضاع في مصر للبرلمان الأوروبي، يثبت خيانة وعمالة هذه الجماعة الإرهابية وتنفيذها لأجندات خارجية.
وأكد القاسمي، أن الرسالة تكشف مخطط التحريض ضد مصر وأن سيناريو المصالحة هو جزء من سيناريو تقسيم الأدوار الذي تنفذه الجماعة الإرهابية بتواطؤ من البرلمان الأوروبي.
تأكيدًا على خيانتهم..
وجاء تعليق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب، على هذه الواقعة بقوله: إن مطالبة بعض النواب للبرلمان الأوروبي بالاعتذار كي يتم إرسال وفد برلماني إلى أوروبا لشرح الأوضاع في مصر هو أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن السياسة هي فن أن تطلب ما هو مقبول، ولا يمكن للبرلمان الأوروبي أن يقدم اعتذاراً عن توصياته الأخيرة، موضحاً أن زيارة وفد مجلس النواب للبرلمان الأوروبي تم تحديد موعدها في منتصف أبريل المقبل. 
وأكد العرابي أن جماعة الإخوان لن تستطيع لقاء رئيس البرلمان الأوروبي بعد توجيه الجماعة رسالة تطلب لقاءه، مشيراً إلى أن الجماعة ما زالت غير شرعية في العديد من دول العالم، كما أن البرلمان الأوروبي يلتقي هيئات شرعية فقط.

شارك