29 سبتمبر: "داعش" تنسف مقر الأمن العام بأربيل

الأحد 28/سبتمبر/2014 - 11:55 م
طباعة 29 سبتمبر: داعش تنسف
 
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من سبتمبر 2013 قامت ميليشيات "داعش" بعمليات إرهابية استهدفت مقر الأمن العام "الأسايش" في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق) بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة أسفرت العملية عن تدمير المبنى وسقوط عشرات القتلة والمصابين.

29 سبتمبر: رفع اسمَا "يوسف ندا" و"غالب همت" من قائمة الداعمين للإرهاب

29 سبتمبر: رفع اسمَا
وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من سبتمبر  2009 رفع اسمَا "يوسف ندا" و"غالب همت" المسئولين الماليين بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين من قوائم الداعمين للإرهاب؛ حيث أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولي شطب اسمي "يوسف ندا" و"غالب همت" من قائمة الداعمين للإرهاب؛ وذلك بناء على طلب سويسري، وهمت مهندس ورجل أعمال سوري وأحد قيادات الإخوان المسلمين في سوريا وأوروبا، وتم شطب الاسمين بعد عدم تمكن الادعاء العام السويسري من العثور على أي دليل على إدانتهما بعد أن صادر عشرات الآلاف من الوثائق، كما لم تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم ما قالت إنها أدلة تدين ضلوعهما في دعم "الإرهاب"، ورغم تعليق الادعاء العام السويسري لجميع التحقيقات الخاصة بملف مؤسسة التقوى منذ مايو 2005م بموجب حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وتبعتها إيطاليا في عام 2007م لعدم توافر الأدلة- فإن الإدارة الأمريكية رفضت شطبهما من "القوائم السوداء"، وقد أثنى ندا على جهود عضو مجلس الشيوخ السويسري ديك مارتي، لدعمه القضية "إيمانا منه بحجم ظلمها وإجحافها". 
 وقد أحال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك "همت" إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية بصفته الحاكم العسكري للبلاد ضمن أربعين من قيادات الإخوان المسلمين في ديسمبر 2006، وحصل على البراءة من المحاكم المدنية أربع مرات وحكم عليه في المحاكمة العسكرية في أبريل 2008 غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات، وفي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة "يوسف ندا" و"غالب همت".

شارك

موضوعات ذات صلة