في مثل هذا اليوم العاشر من يونيو 2014: سقطت الموصل ثاني كبريات مدن العراق بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).. سميت معركة الموصل من قبل تنظيم (داعش) باسم غزوة أسد الله البيلاوي، والبيلاوي هو قائد معركة الموصل، وهو من عشيرة البوبالي قبيلة الدليم من مدينة الرمادي. واستولت داعش على 2300 عربة همر عسكرية مصفحة، والكثير من الأسلحة والعتاد بعد دخولها للموصل.

وفي مثل هذا اليوم العاشر من يونيو 2006: قامت ميليشيات شيعية بقتل الفريق أول عامر الهاشمي في بيته، والذي كان لفترة طويلة أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.

وفي مثل هذا اليوم العاشر من يونيو 2006: قالت القوات الباكستانية انها قتلت حوالي 20 من المسلحين في عملية امنية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وقال الجيش إنه استعمل طائرات الهيليكوبتر في الهجوم على مجمع قبل الفجر في منطقة شمال وزيرستان.

وذكر متحدث باسم الجيش انه يعتقد ان القتلى هم من المسلحين الاجانب، في إشارة لأعضاء تنظيم القاعدة المتواجدين في معسكرات طالبان باكستان بعد فرارهم من أفغانستان عقب سقوط كابول عام 2001 ومن أنصارهم المحليين.

وأضاف قائلا: إن الهجوم يأتي في أعقاب معلومات استخباراتية بأن المسلحين المؤيدين لطالبان يستخدمون المجمع كقاعدة لشن هجمات ضد القوافل العسكرية.

وفي مثل هذا اليوم العاشر من يونيو 2006: قالت حركة حماس إنها أطلقت قذائف صاروخية على إسرائيل لأول مرة منذ بدأت هدنة غير رسمية قبل 16 شهرا.

وأعلن الجناح العسكري للحركة الفلسطينية عن شن الهجوم ردا على مقتل سبعة مدنيين فلسطينيين وهو الحادث الذي تحمل حكومة حماس إسرائيل المسئولية عنه.

وكانت إسرائيل، التي تستخدم القصف المدفعي ضد من تشتبه أنهم يطلقون الصواريخ، قد وعدت بالتحقيق في مقتل الفلسطينيين.

ولم ترد تقارير إسرائيلية على الفور عن حدوث أضرار من جانب القذائف الصاروخية التي أطلقتها حماس.. وقالت كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس إنها أطلقت القذائف الصاروخية على إسرائيل من قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث قوله: "هذه مجرد البداية وسوف يستمر إطلاق القذائف".

وفي مثل هذا اليوم العاشر من يونيو 2009: قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: إن حزب الله مُستعد لفتح صفحة جديدة مع خصومه حلفاء الولايات المتحدة في لبنان بعد الانتخابات النيابية لكنه سينتظر معرفة ما سيعرض عليه قبل ان يقرر المشاركة في حكومة وحدة وطنية.

وفاز الائتلاف المناهض لسوريا والمؤيد للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بزعامة سعد الحريري في الانتخابات البرلمانية وحصل على 71 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 128 عضوا مقابل 57 مقعدا لتحالف المعارضة الذي يضم حزب الله وحركة أمل الشيعيين والزعيم المسيحي ميشال عون.

وقال الشيخ قاسم في مقابلة مع رويترز: "نحن في حزب الله قررنا أن نطوي المرحلة السابقة ونفتح صفحة جديدة للمرحلة القادمة، وأيضا نحن سنتصرف بإيجابية عالية وبتعاون مع الطرف الآخر."

وجاءت الانتخابات البرلمانية في ختام أربع سنوات من الأزمات التي أوصلت لبنان إلى حافة الحرب في عام 2008.