سهام الجمل .. وادعاءات اخوانية بقتلها

السبت 12/أكتوبر/2019 - 10:20 ص
طباعة سهام الجمل .. وادعاءات
 
هي سهام عبد اللطيف اليماني الجمل ، مواليد أويش الحجر بالمنصورة  1965م ، عضو مجلس الشعب السابق 2012 عن حزب الحرية و العدالة بالدقهلية وكانت المرأة الوحيدة الممثلة للدقهلية بالمجلس ، هذا بجانب عملها في الترجمة والتدريب ودورات التنمية البشرية والدعوة الإسلامية والعمل الخيرى وعضوة نشطة بالجمعيات الخيرية ومجالات العمل التطوعي.
سهام الجمل .. وادعاءات
حصلت على العديد من المؤهلات الأكاديمية والفنية المتخصصة ، فحصلت على ليسانس تربية 1986 وليسانس آداب 1988 ودبلوم تربوي 1989 ودبلوم صحة نفسية 1991 ودبلوم إعداد الدعاة 1995ودبلوم تدريب المدربين من كلية التجارة 2006  وماجستير في التربية الإسلامية 1990 ودورة الأيزو  2003 ودبلوم ترجمة 2010م.
خاضت العمل السياسي والترشح لانتخابات مجلس الشعب 2010 وقيل ان الانتخابات زورت ضدها ، وشاركت في تأسيس حزب الحرية والعدالة ، وهى عضو اللجنة المركزية للمرأة ، وفازت بعضوية بمجلس الشعب 2012م.
سهام الجمل .. وادعاءات
نشطت الجمل في دورها البرلماني والاجتماعي والنسائي والخيري والعلمي في آن واحد ، واستطاعت بتفانيها أن تقدم مئات الخدمات العامة والشخصية لأبناء دائرتها الانتخابية ومحاسبة الوزراء والمسئولين والتعاون مع رؤساء ومسئولي المؤسسات لحل المشكلات ، بالإضافة لاهتمامها الخاص بالعمل الخيري وتذليل العقبات للجمعيات الأهلية والتطوعية ومساعدة الفقراء والأيتام.
رغم مرضها في الشهور الأخيرة إلا أنها كانت تشارك في المظاهرات والفعاليات الرافضة لعزل محمد مرسي وخروج الاخوان من السلطة وقيل انها تعرضت للإصابة بجرح قطعي في مظاهرات المنصورة في 10 رمضان والمعروفة لدى الاخوان " بمذبحة الحرائر" التي قتل فيها 4 سيدات.
يقول زوجها الدكتور محمد: زوجتي –رحمها الله- كانت مريضة ومصابة بانسداد في القناة المرارية وتجرى أشعات للعلاج وأثناء مشاركتها في إحدى المظاهرات رمضان 2013 أصيبت بجرح قطعي أدى لحدوث مضاعفات على مدار الشهرين حيث لم يلتأم الجرح وتعذر إجراء أشعة نتيجة ذلك حتى لاقت ربها محتسبة.
سهام الجمل .. وادعاءات
وتوفيت رحمها الله في فجر السبت 12 أكتوبر 2013 وحاولت جماعة الاخوان و حزب «الحرية والعدالة» بالدقهلية توظيف وفاة «الجمل» سياسياً، عندما زعم الحزب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها توفيت متأثرة بإصابتها بطلقة حية عند مشاركتها بإحدى المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول قبل شهر من وفاتها، وقال: «إنها تلقت طلقة حية خلال مشاركتها فى المظاهرات وحاولوا إسعافها وعلاجها منها قبل أن تصيبها بخلل فى أجهزة الكبد والمعدة، ما سبب لها تليفاً كبيراً بهما واستشهدت على أثرها»، ولكن أسرتها كذبت ادعاءات الحزب، وأكدت أنها عارية عن الصحة، وأن الوفاة طبيعية ، حيث أكدت أن «الجمل»، 48 عاماً، قضت متأثرة بمرض السرطان، الذى تعانى منه منذ فترة طويلة.
وأكد أقارب " الجمل" أن النائبة الإخوانية السابقة توفيت بعد صراع عنيف مع مرض السرطان، وأنها خضعت لعدة عمليات وفحوصات طبية نتيجة إصابتها بالمرض، ونقل أحد المقربين من زوجها الدكتور محمد عبدالرحمن، عضو مكتب إرشاد الجماعة «الهارب»، أن «الجمل» كانت مصابة بانسداد فى القناة المرارية وأن السبب الرئيسي للوفاة هو إصابتها بالمرض.

شارك