إسماعيل أحمد زهري.. القيادي في "حزب الله"

السبت 23/يوليو/2016 - 03:01 م
طباعة إسماعيل أحمد زهري..
 
نعى "حزب الله"، القائد العسكري في صفوفه إسماعيل أحمد زهري والمعروف بـ«الحاج خليل» من بلدة النبطيّة الفوقا، وقد وصفه إعلام «حزب الله» بـ«فقيد الجهاد» في ظل «تأكيدات» من أوساط الحزب بأن زهري توفّي بعد صراع طويل مع مرض عضال، لتُعلن بعدها «سرايا المهام الخاصة» التابعة لـ«الجيش السوري الحر» تبنيها «اغتيال زهري قائد العمليّات الميدانية في القلمون الغربي». 

حياته

حياته
القيادي إسماعيل أحمد زهري (الحاج أبو خليل)، ينحدر من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.
ويعد "أبو خليل" شقيق القياديين في حزب الله "أمين وعباس زهري" اللذين قُتلا خلال عمليات سابقة للحزب.

في "حزب الله":

في حزب الله:
وصف "زهري" أنه "قيادي تاريخي وكبير" يعتبر من أبناء الرعيل الأول في حزب الله، ويعتبر زهري من مؤسسي "حزب الله" في ثمانينيات القرن الماضي في جنوب لبنان.
وقد نشرت صور لـ"إسماعيل أحمد زهري" تعود إلى حقبة التسعينيات؛ حيث بدا إلى جانب الأمين العام  لحزب الله السيد حسن نصرالله.

في سوريا:

الحاج أبو خليل كان مكلفاً من قبل حزب الله باحتلال مزارع رنكوس، ويعمل قائداً للعمليات الميدانية في القلمون الغربي.
وقد قام الجيش السوري بالاشتراك مع "حزب الله"، قامت باستقدام تعزيزات عسكرية تمهيداً لاقتحام جرود رنكوس في ريف دمشق الغربي، وكلف "حزب الله" القيادي البارز إسماعيل أحمد زهري بقيادة العملية، إلا أنه استشهد خلالها.
وفي 22 يوليو أعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في ميليشيات حزب الله اللبناني إسماعيل أحمد زهري قائد العمليات الميدانية في  القلمون الغربي في سوريا.
وقالت "سرايا المهام الخاصة" في بيان صادر عنها إنها استهدفت سيارة القيادي البارز في حزب الله إسماعيل أحمد زهري، والذي كان مكلفًا باحتلال مزارع رنكوس.
من جانبها اعترفت ميليشيات "حزب الله" بمقتل زهري، لكنها قالت إنه قضى بعد صراع مع مرض عضال.

تشييع جنازته:

تشييع جنازته:
والجمعة 22 يوليو، شيع حزب الله وأهالي بلدة النبطية الفوقا فقيد جسمان إسماعيل أحمد زهري (الحاج خليل)، بحضور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مسئول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، وسط فعاليات سياسية واجتماعية وحزبية وعلمائية وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة وإخوة الفقيد.

شارك