إيطاليا: السجن 9 سنوات لأشهر داعشية إيطالية في سوريا / تركي يغتال السفير الروسي ... «انتقاماً لحلب» / ألمانيا: 59 قتيلاً وجريحاً في اقتحام شاحنة لسوق / كسر هجمات الميليشيات وتكبيدهم خسائر في تعز

الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 08:27 ص
طباعة إيطاليا: السجن 9
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 20/ 12/ 2016

إيطاليا: السجن 9 سنوات لأشهر داعشية إيطالية في سوريا

إيطاليا: السجن 9
قضت محكمة الجنائية في مدينة ميلانو الإيطالية الإثنين بسجن أول وأشهر داعشية إيطالية، ماريا جوليا أو فاطمة سيرجيو، 9 سنوات غيابيا، بعد إدانتها بتهمة اللحاق بمنظمة إرهابية في سوريا، وبهدف المشاركة في عمليات وهجمات إرهابية، والتدرب على السلاح والمتفجرات وتجنيد أعضاء جدد من الجنسين عبر وسائل الاتصال الحديثة، وفق ما أوردت صحيفة كوريري ديلا سيرا، مساء الإثنين.
وقضت المحكمة أيضاً بسجن والد الداعشية الإيطالية، سيرجيو سيرجيو، 4 سنوات، وزوجها الألباني ألدو كوبوزي 10 سنوات، والمجندة الإيطالية بشرى حايك، الإيطالية الكندية 10 سنوات غيابياً أيضاً.
وأدانت المحكمة والد المتطرفة الإيطالية، بتهمة دعم وتمويل سفر ابنته وزوجها، وشقيقتها الصغرى إلى سوريا.
يُذكر أن فاطمة الزهراء أو جوليا، أصبحت أشهر الداعشيات في إيطاليا، وأهم المجندات للإيطاليين بفضل اتصالاتها ودعواتها لشباب وشابات وحتى أعضاء عائلتها وعائلة زوجهان للحاق بداعش في سوريا "لقتال الكفار ونصرة الإسلام".
"البوابة"

تركيا تعتقل أكثر من 1000 شخص خلال أسبوع

تركيا تعتقل أكثر
ألقت قوات الشرطة التركية القبض على أكثر من ألف شخص، في عمليات استهدفت مسلحين أكراد مشتبه بهم ونشطاء موالين لتنظيم داعش خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيان وزير الداخلية سليمان صويلو أمس.
وقد احتجزت السلطات 924 شخصا ،يشتبه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني، خلال عمليات في نحو 45 ولاية. وقتل شخصان خلال العمليات.
كما ألقت الشرطة القبض على 88 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش، بالإضافة إلى اعتقال خمسة سابقا.
ويذكر أن 44 شخصا ،بينهم 36 رجل شرطة ، قد قتلوا في هجوم انتحاري في 10 ديسمبر في إسطنبول، نفذته جماعة “صقور حرية كردستان” وهي جماعة متشددة تابعة لجماعة “حزب العمال الكردستاني. وبعد أسبوع ، أودى تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بحياة 14 جنديا في ولاية قيصري التركية بوسط تركيا.
كما كثفت السلطات مؤخرا من عملياتها ضد حزب الشعوب الديمقراطي، حيث ألقت القبض على 12 عضوا بالحزب في البرلمان. وقد نفى الحزب صلته بالإرهاب، وأدان التفجيرات الأخيرة.
"الوطن العمانية"

النقابات: الإرهاب لن يزيد الأردنيين إلا ثباتًا وصمودًا وتماسكًا وصلابة

النقابات: الإرهاب
لم تكد تنتهي العملية الارهابية في مدينة الكرك أول من أمس، بالقضاء على مرتكبيها من الارهابيين، مستهدفة دوريات شرطة في المدينة، ما أسفر عن استشهاد أفراد من قوات الأمن ومواطنين ومقتل سائحة كندية، حتى ووجهت بسيل من الادانات والاستنكارات النقابية والحزبية والوطنية والشعبية والرسمية، الرافضة لهذه الأعمال المجرمة، التي تحاول زعزعة الدولة الاردنية.
وفي هذا السياق، أجمعت بيانات النقابات المهنية على إدانة الجريمة النكراء والاعتداء على رجال أمن ومواطنين وضيوف للاردن، ما تسبب باستشهاد وجرح عدد منهم. 
وأكدوا وقوف الاردنيين جميعا، خلف جيشهم وأجهزتهم الأمنية وقيادتهم الهاشمية، في مواجهة اية تحديات مهما كان حجمها وخطرها، واصفين هذا العمل الإرهابي بـ"عملية الغدر والخيانة والإرهاب"، معتبرين أن المعتدين الارهابيين على قوات الأمن والمواطنين وضيوف الاردن "فئة ضالة مضلة يملؤها الحقد، وتغطي عيونها الظلمات".
وأكدت النقابات في بيانها، وقوفها إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، من حماة الوطن، أبناء الأجهزة الأمنية، الساهرين على حماية تراب الاردن وهوائه وسمائه من العابثين والمجرمين والارهابيين.
ونعوا الشهداء، داعين الله أن يسكنهم فسيح جنانه، متمنين الشفاء العاجل للجرحى ممن اصيبوا خلال عملية التصدي للارهابيين، مشيدين بالتلاحم بين قوات الأمن والمواطنين خلال مواجهة الارهابيين.
وقالوا ان مثل تلك المحاولات الارهابية البائسة، لن تزيد الاردنيين الا ثباتا وصمودا وتماسكا وصلابة، وايمانا بحنكة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى الأردن دائما وأبدا آمنا مستقرا ونموذجا للحرية والديمقراطية.
"الغد الأردنية"

ألمانيا: 59 قتيلاً وجريحاً في اقتحام شاحنة لسوق

ألمانيا: 59 قتيلاً
أعلنت الشرطة الألمانية أن شاحنة اقتحمت مساء أمس سوقا بمناسبة عيد الميلاد في وسط برلين، ما أدى إلى مقتل 9 من الأشخاص وسقوط ما لا يقل عن 50 جريحاً، في حين نقلت وكالة «دي بي آي» عن الشرطة قولها إن الأمر اعتداء. وقالت المتحدثة باسم الشرطة «هناك 50 جريحا على الأقل بعضهم بحالة الخطر. وقالت الشرطة إن شاحنة سارت فوق رصيف المشاة وأصابت العديد من الأشخاص. وأظهر مقطع فيديو نشر على حساب صحيفة «برلينر مورجن بوست» الألمانية أكشاكا للبيع في السوق الموجودة بالقرب من كنيسة الذكرى الشهيرة في برلين بعد أن تم تخريبها جراء عملية الدهس. والجدير بالذكر أن الشرطة الألمانية قد أعلنت أنها اعتقلت شخصاً، كما دعت السكان إلى البقاء في منازلهم.
"الراية القطرية"

تركي يغتال السفير الروسي ... «انتقاماً لحلب»

تركي يغتال السفير
قتل شرطي تركي شاب السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف خلال مشاركته في معرض للتصوير مساء أمس، ثم هتف بأن فعلته «انتقام لحلب»، قبل أن تقتله الشرطة التركية. وطالبت موسكو بمعاقبة من يقفون وراء الهجوم، لكنها أكدت أنه لن يؤثر في الاجتماع الثلاثي الذي تستضيفه اليوم.
واقتحم المهاجم مِرت ألتينتاش (22 سنة) صالة المعرض فيما كان كارلوف يلقي كلمته في الافتتاح، وأطلق عليه الرصاص من الظهر، فسقط السفير على الأرض، فأطلق عليه الرصاص مجدداً بضع مرات، قبل أن يلوّح بمسدسه ويخاطب الحضور، قائلاً: «لا تنسوا حلب. لا تنسوا سورية... كل من شاركوا في هذه القسوة سيدفعون الثمن، واحداً بعد الآخر». وأضاف: «لن يزحزحني من هنا سوى الموت... الله أكبر. نحن أحفاد من ساندوا النبي محمد في الجهاد».
وأظهر شريط مصوّر أن مشاركين في المعرض فروا من المكان فيما كان المهاجم يتحدث، وهو يرتدي بزة رسمية سوداء ويلوّح بمسدسه. وقالت شبكة «ان تي في» التلفزيونية المحلية إن ثلاثة أشخاص جُرحوا ونُقلوا إلى المستشفى.
"الحياة اللندنية"

تجدد الاشتباكات شمال شرق حماة وقصف عنيف يستهدف ريف حلب الجنوبي

تجدد الاشتباكات شمال
12 قتيلاً من القوات الحكومية في هجوم لتنظيم "داعش" على مطار التيفور
قصف الطيران الحربي مناطق عدة في بلدة الحاجب وقريتي الواجد وقنيطرات في ريف حلب الجنوبي، كما شيع أهالي مدينة عين العرب "كوباني"، 3 مقاتلين في قوات سورية الديمقراطية أحدهم قيادي على الأقل، قضوا خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي، وتجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل المدعمة بالقوات والطائرات التركية من طرف آخر في منطقة جبل عقيل غرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهداف سيارة مدرعة للقوات التركية في محيط المنطقة، ما أسفر عن إعطابها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ولا يزال مجهولاً إلى الآن مصير الطائرة العسكرية التي استهدفها تنظيم "داعش" وأصابها في سماء منطقة مطار التيفور العسكري، والتي يرجح أنها روسية، وقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً بينهم ضابطان على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قتلوا وأصيب آخرون بجراح، جراء الهجوم العنيف لتنظيم "داعش" على مطار التيفور، والاشتباكات العنيفة بينه وبين القوات الحكومية، في محاولة من التنظيم التقدم نحو المطار، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف لمنطقة المطار ومحيطه، والذي يتواجد فيه المئات من القوات الخاصة الروسية المشاركة في العمليات العسكرية التي يقودها العقيد سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر".
ونُشر قبل نحو 5 أيام أن العقيد في القوات الحكومية سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر"، وصل إلى ريف حمص الشرقي، آتيًا من حلب، بعد أن انتهت العمليات العسكرية في حلب، ليشرف على عمليات استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" منذ هجومه في الـ 8 من تشرين الأول / ديسمبر الجاري، وأكدت المصادر للمرصد أن العقيد الحسن وصل إلى بادية تدمر، ليتسلم قيادة المعارك فيها، والتي تعتزم القوات الحكومية فيها استعادة السيطرة على مدينة تدمر وباديتها، بعد قيادته لمعارك استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
"العرب اليوم"

"هادي" يوجه بمراجعة الخطة الأمنية في عدن للحد من التهديدات الإرهابية

هادي يوجه بمراجعة
إدانات عربية ودولية لاستهداف الجنود في معسكر الصولبان
 بينما تواصلت بيانات الإدانة العربية والدولية للتفجير الإرهابي لمعسكر «الصولبان»، كشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي توعد بإقالة وزير الداخلية ومحافظ ومدير أمن عدن وقائد قوات الحزام الأمني بعدن، في حال تكرار حدوث أي اختراقات أمنية من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنفيذها هجمات انتحارية على غرار التفجيرين الانتحاريين الأخيرين، اللذين تسبّبا في مقتل وإصابة العشرات من منتسبي وزارة الداخلية وقوات الحزام الأمني بعدن. 
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن هادي وجه وزير الداخلية ومحافظ عدن ومدير الأمن بسرعة القيام بمراجعة للخطة الأمنية الهادفة إلى الحد من تنامي تهديدات الجماعات المتطرفة، والبدء بتنفيذ حملة أمنية موسعة؛ لكشف الخلايا النائمة التي باتت تمثل هاجساً مؤرقاً، وتمكنت من إحداث اختراقات أمنية متكررة. 
وأدان مجلس الوزراء السعودية التفجير الإرهابي في عدن، وقدم العزاء لأسر الضحايا وللحكومة اليمنية. كما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تكفله بعلاج 77 جريحاً، من ضحايا التفجير الانتحاري.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم. وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة الجهود مع الحكومة اليمنية في حربها ضد التطرف العنيف والإرهاب.وأكد مفتي مصر شوقي علام أن جماعات التطرف والإرهاب تستهدف قوات الجيش والشرطة؛ حتى تنشر الرعب في نفوس الآمنين، وتقوض الأمن والأمان في المجتمعات، فتصبح لقمة سائغة.
"الخليج الإماراتية"

مجلس الأمن يصوّت بالإجماع على نشر مراقبين في حلب

مجلس الأمن يصوّت
المرصد السوري: إجلاء آلاف المدنيين قبل ساعات من التصويت
صوّت مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين، بالإجماع على مشروع قرار جديد حول نشر مراقبين في حلب، بعدما وافقت فرنسا على أخذ تحفّظات روسيا حول قرارها، في الاعتبار.
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية سامنثا باور: «نتوقع التصويت بالإجماع على هذا القرار أمس الاثنين في الساعة التاسعة صباحًا (14:00 غرينتش)».
فيما أعلن السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر للصحافيين أن الأعضاء الـ15 توصلوا إلى «أرضية تفاهم»، تحدث نظيره الروسي فيتالي تشوركين عن «نص جيد».
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، الذي تدعم بلاده حكومة النظام السوري: «أعتقد أن لدينا نصاً جيداً وقد وافقنا على التصويت عليه صباح امس الاثنين».
وتقدمت روسيا الأحد، إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار أعدته حول الوضع في حلب، وذلك في مستهل اجتماع مغلق للدول الـ15 الأعضاء، كما أفاد دبلوماسيون.
وكان السفير الروسي تشوركين قد أعلن في وقت سابق أن روسيا ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي يقضي بإرسال مراقبين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب. ولم يشر النص الروسي إلى وجود مراقبين.
ويقترح المشروع الفرنسي أن يعمل الأمين العام، بان كي مون، سريعاً على نشر طاقم إنساني أممي في حلب موجود أصلاً في سوريا «للسهر في شكل ملائم ومحايد ومباشر على إجلاء المحاصرين منها».
وبدأت فرنسا توزيع النص منذ مساء الجمعة على أعضاء المجلس،
"الأيام البحرينية"

كسر هجمات الميليشيات وتكبيدهم خسائر في تعز

كسر هجمات الميليشيات
تمكنت وحدات من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من كسر ثلاث هجمات للميليشيات الانقلابية وبتغطية نارية وقصف مدفعي كثيف على معسكر الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز، بالتزامن مع هجمات أخرى، بينما تواصلت الإدانات العربية والدولية للاعتداء الانتحاري في عدن.
وفشلت الميليشيات الانقلابية في تحقيق أي تقدم حسب مصدر عسكري لـ«البيان» رغم استمرار المواجهات لأكثر من 15 ساعة، وفي ظل كثافة نيران وقذائف جنونية بأكثر من 340 قذيفة.
وأحبط الجيش والمقاومة الشعبية، هجوما لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، على المواقع المحررة في محافظة تعز، وتمكن من تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال مصدر عسكري إن سبعة مسلحين من الميليشيات قتلوا على الأقل، فيما جرح العشرات أثناء محاولتهم السيطرة على مواقع شرق وشمال المدينة، وتمكن الجيش من استرداد معدات وأسلحة كانت بحوزة الميليشيات. وأضاف المصدر أن «أبطال القوات المسلحة تصدوا ببسالة لعملية تسلل للانقلابيين، في محيط الدفاع الجوي، ومحيط معسكر التشريفات، وقتل خلال المعارك القيادي الحوثي عبدالعزيز السعودي وقيادي آخر يكنى بـ«أبي كرار».
وحرر الجيش عدداً من المباني المطلة على معسكر التشريفات، شرق المدينة، فيما دارت معارك عنيفة في حي العسكري وبازرعة، ومنطقة ميراب مقبنة، ومنطقة عشملة غرب تعز، ومنطقة الصومعة بالزنوج.
وردت الميليشيات على هزيمتها بقصف كثيف على الأحياء المدنية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين، في أحياء بير باشا، وشارع الثلاثين، ومحيط جبل هان، غرب المدينة، وحي التحرير الأسفل، والروضة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
"البيان الإماراتية"

الحكومة اللبنانية: ارتجال الساعات الأخيرة إذعانًا لإملاءات أمل وحزب الله

الحكومة اللبنانية:
عون والحريري لم ينجحا في تمرير حكومة رشيقة من 24 وزيرا، وتعيين رجل على رأس حقيبة تعنى بشؤون المرأة يعكس ارتباكا
لا يمكن لمراقب الشأن اللبناني إلا أن يلحظ تداعيات سقوط مدينة حلب على تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة. حيث أجمعت مراجع سياسية، مختلفة التوجهات، على أن الحكومة الأولى في عهد الرئيس ميشال عون لبت كافة الشروط التي وضعها حزب الله، على نحو يمكّنه من تكبيل العهد الجديد بالقواعد التي تريدها طهران ودمشق لشخوص وتوجهات حكومة سعد الحريري.
ورغم أن الحريري أعلن بعد تشكيل حكومته أنها “لم تأتِ لتثبيت سوابِق أو لتكريس أعراف”، إلا أن المشهد الجديد يكشف حصول الحزب على “الثلث الضامن” الذي طبع حكومات ما بعد اتفاق الدوحة عام 2008.
ولم ينجح الرئيسان عون والحريري في تمرير حكومة رشيقة من 24 وزيرا واضطرا للإذعان لضغوط حزب الله لتوسيع الحكومة إلى 30 وزيرا من أجل ضم تيارات سياسية، جلها متحالف مع الحزب. كما أن هيمنة الحزب على كواليس المداولات فرضت أسماء عُرفت بقربها من الحزب وأثبتت اتّساقا مع سياسته في السنوات السابقة.
وفرضت التوليفة الحكومية يعقوب الصراف القريب من الرئيس السابق إميل لحود وزيرا للدفاع من حصة الرئيس ميشال عون، وسليم جريصاتي القريب من عون والمعادي للمحكمة الدولية بشأن اغتيال الحريري وزيرا للعدل، ناهيك عن توزير يوسف فينيانوس من حصة المرشح الرئاسي السابق سليمان فرنجية، والذي كان مسؤولا عن التنسيق ما بين تيار المردة والثنائي الشيعي، بما جعله قريبا من حزب الله.
وبالمحصلة تشكّلت الحكومة كمرآة للصفقة التي أنتجت انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية، وتضم تمثيلا للقوات اللبنانية التي تشكل مع التيار الوطني الحر الثنائي المسيحي الذي يعمل وفق “ورقة النوايا” التي أنهت الخصومة بين الطرفين وأسست لتحالف أثار قلق المراجع المسيحية الأخرى. كما تضم صفقة عون عناصر من المستقبل وجنبلاط وحركة أمل وحزب الله وحلفائه.
واستثنت التشكيلة حزب الكتائب، الذي لم يشارك في صفقة عون، والذي عرضت عليه المشاركة بوزير دولة ما اعتبره رئيس الحزب أقل مما يجب أن يمثله الحزب داخل الحكومة، وفهمه إشارة برفض القوى السياسية لدخول الكتائب الحكومة.
واستغربت الأوساط المراقبة تعقّد تشكيل الحكومة، لا سيما أنها حكومة مؤقتة ستليها حكومة أخرى بعد الانتخابات التشريعية المقبلة في يونيو المقبل.
"العرب اللندنية"

شارك