في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من ديسمبر 1832: تمرد مصر على دولة الخلافة العثمانية.. كما تواجه مصر اليوم أطماع أرد,غان في تنصيب نفسه خليفة للمسلمين وإعادة هيمنة دولة اجداده العثمانين في حكم المنطقة باسم دولة الخلافة الإسلامية.

قاد محمد علي المصريين للتمرد على سيطرة العثمانيين على مقدارت مصر وسعى لبناء دولة مصرية حديثة بعيدا عن مطامع دولة الخلافة المزعومة للعثمانيين في القرن التاسع عشر وذلك عندما خاض الجيش المصري في مثل هذا اليوم بقيادة ابنه إبراهيم باشا المواجهة ضد الجيش العثماني في عام 1832 وانتصر عليهم في موقعة قونيه وسجل الجيش المصري تفوقه بانتصاره على الجيش التركي في أرضه، واقترب من الآستانة، عاصمة الدولة العثمانية، ولولا تدخل أوروبا والتي شعرت بمخاوف كبيرة من تنامي خطر صعود مصر كقوة اقليمية جديدة تهدد مصالح أوروبا، فسعت لإجراء مفاوضات للصلح، لولا التدخل الأوروبي لتمكن الجيش المصري الذي اقترب من الآستانة عاصمة دولة الخلافة العثمانية من احتلال العاصمة وإسقاط دولة العثمانيين.

وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من ديسمبر 2004: شنت المقاومة العراقية هجومًا كبيرًا على قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة الموصل أسفر عن مقتل 24 شخصًا بينهم 18 أمريكيًّا، وتبنت هذا الهجوم جماعة "جيش أنصار السنة".

وهي جماعة سلفية جهادية تشكلت في 5 ديسمبر 2001؛ حيث صدر البيان التأسيسي للجماعة باندماج جماعة أنصار الإسلام في كردستان وجمعية الإصلاح، وحماس الكردية ذات الارتباط بالفكر الإخواني وحركة التوحيد السلفية وتم اختيار الملا كريكار زعيما للجماعة، وعقب الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 انضم عدد من قيادات حزب البعث والحي العراقي للتنظيم.