وثيقة داعشية تكشف عن تعليمات جديدة بـ"جرد" السلاح وأنواعه للتنظيم في بعشيقة العراقية

الأربعاء 11/يناير/2017 - 02:50 م
طباعة وثيقة داعشية تكشف
 
كشفت عدد من الوثائق والسجلات التي تركها عناصر تنظيم داعش الارهابي في ناحية بعشيقة (17 كلم شمال شرق الموصل) والتي تكشف جانباً من التعليمات التي كان يصدرها التنظيم لعناصره وفي احدى الوثائق هنالك إعمام يدعو عناصره من المقاتلين بعدم الدخول للمستشفيات وهم يحملون اسلحتهم او احزمتهم الناسفة..!
وفي وثيقة اخرى يظهر فيها جرد احصائي لاسلحة زمرة داعش ضمن قاطع ما يسمى ابو ليث الانصاري، بينما اسم الامير الذي وقع على الجرد يدعى (خالد دوشكة)  ووثيقتان اخريان تظهر فيهما قوائم بالاسماء الرباعية لما يسمى بالكتيبة الخضراء ضمن سرية الفاروق، والقائمة خاصة بتسلم الرواتب وفي وثيقة خامسة فيها تحذيرات من استعمال احد البرامج ضمن الهواتف النقالة خشية التنصت على اتصالات عناصرهم 
اما الوثيقة السادسة، ففيها تعليمات لعناصر التنظيم من الذين يتسلمون بدل الطعام وفي الوقت نفسه يقومون بتناول الطعام، وجاء في تعليمات داعش ما نصه “لوحظ في الاونة الاخيرة ان بعض الاخوة يقوم بأخذ بدل طعام ثم يتعمد بالحضور في وقت الغداء او العشاء ومن دون شغل ضروري ليثقل على كاهل اخوانه في المفرزة تكسباً علماً ان تعمد ذلك ايذاء وتحرجاً للاخوة لان الارزاق كما تعلمون على عدد الاخوة الذين في المفرزة، وحتى لا يقع الاخ في الحرام او في الشبهات فيتأخر النصر و يرد الدعاء..” ثم تضم الوثيقة مجموعة كبيرة ومطولة من الاحاديث الدينية التي تفصل بين الحلال والحرام!
وتضم وثائق اخرى تعليمات عسكرية حول كيفية استعمال مدافع الهاون وكيفية اصابة الاهداف بدقة كما انه تم العثور في احد الانفاق ببلدة بحزاني على سجل يعود لارهابي اردني الجنسية على ما يبدو ويضم بعض ذكرياته ايام تواجده باحدى الجامعات الاردنية، فضلا عن انه يضم الاسماء الرباعية لنحو 94 عنصرًا من عناصر داعش من الذين كانوا مكلفين بالدفاع عن ناحية بعشيقة واطرافها.. وفي احدى خواطره يبدو هذا الارهابي الاردني متيقناً من انه سيلقى حتفه، ويقدم اعتذاره لعائلته ويزعم انه سيلتقيهم في الجنة قريباً.!!
ووثيقة اخيرة، يبدو انه تم اصدارها قبيل بدء عمليات تحرير مناطق شمال شرق الموصل وبضمنها بعشيقة، فيها اوامر مشددة بالتحاق المجازين وعدم منح أية اجازة الى لا اشعار آخر، وان تكون المرابطات (الخفارات) مستمرة 24 ساعة بمحيط مقرات داعش، والتي تعكس جزءًا من استعداداتهم لتلك المعارك التي انتهت بطرد التنظيم من تلك المناطق مخلفين عشرات الجثث من قتلاهم.

شارك