تركيا تضبط الإرهابي المشتبه بمشاركته في تنفيذ هجومي إسطنبول/ مشاورات روسية إيرانية في أستانا قبيل المحادثات حول سوريا

الأحد 22/يناير/2017 - 05:09 م
طباعة تركيا تضبط الإرهابي
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 22 يناير 2017

تركيا تضبط الإرهابي المشتبه بمشاركته في تنفيذ هجومي إسطنبول

تركيا تضبط الإرهابي
أعلنت السلطات التركية إلقاء القبض على الإرهابي المشتبه بمشاركته في تنفيذ هجومين على مقري حزب "العدالة والتنمية"، ومديرية الأمن في مدينة إسطنبول.
ونجحت السلطات في ضبط المتهم بعد ساعات من تعرض "إسطنبول" لثلاث هجمات إرهابية في أقل من 24 ساعة، بعدما أطلق مسلح النار على سيارة شرطة، بعدما هاجم مديرية أمن إسطنبول، وأحد مقرات حزب العدالة والتنمية.
وشهد مبنى مديرية أمن إسطنبول هجومًا ليلة أمس الجمعة، بصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات في الشرطة، حيث أصابت القذيفة حديقة المديرية.
وجدير بالذكر أن تركيا تعرضت لسلسلة هجمات بالقنابل وإطلاق النار خلال الفترة الماضية، وكان حزب العمال الكردستاني أعلن عن مسؤوليته عن بعض من تلك العمليات الإرهابية.
)روسيا اليوم)

الجعفري: تركيا تنتهك السيادة السورية ولا حوار معها في أستانا

الجعفري: تركيا تنتهك
أكد رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أستانا بشار الجعفري أنه لن يكون هناك حوار سوري تركي في أستانا.
وأضاف الجعفري، في تصريحات له خلال توجهه إلى كازاخستان أن "تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي، وبالنسبة لنا لا حوار سوريا تركيا على المستوى الحكومي"، حسبما نقلت وكالة "سانا".
وأشار الجعفري  إلى أن الأطراف الإقليمية "لن تشارك" في اجتماعات أستانا، لأنها "حوار سوري سوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة".
بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين، التركي لا يشارك ولا أحد آخر يشارك في الاجتماع، فهو عبارة عن حوار سوري سوري بين سوريين دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التي تحدثنا عنها والتي من المفترض أن تكون على جدول الأعمال.
وقال الجعفري إن اجتماع أستانا يسعى لتثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف إطلاق النار.
وحول نتائج المحادثات أكد الجعفري أنه من السابق لأوانه توقع نتائجها، مشيرا إلى أن نوايا الحكومة السورية هي المشاركة بشكل إيجابي في الاجتماعات.
(سبوتنيك)

عقب لقائه بري الجعفري يدعو لرفع التمثيل اللبناني ببغداد

عقب لقائه بري الجعفري
دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في بيروت اليوم الأحد، إلى رفع مستوى التمثيل اللبناني ببغداد إلى مستوى سفير.
وأكد الجعفري في بيان له أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية من بينها الوضع في سوريا.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن الوجود العسكري التركي شمالي العراق يعد تجاوزا على الإرادة العراقية، "على الرغم من العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين".
وحول موقف العراق من الإدارة الأمريكية الجديدة قال الجعفري إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي تربط الدولتين وعلى الأمريكيين أن يلتزموا بها، مؤكدا أن "العراق اليوم يُمسِك زمام التحكم بالوتيرة الأمنية على الساحة العراقية، ويحقق انتصارات باهرة".    
(وكالات) 

سوريا: دور "اليونسكو" منعدم، ونرجو ألا تكون رهينة للدول الممولة للإرهاب

سوريا: دور اليونسكو
أكد مدير الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام السورية الدكتور "منذر علي أحمد" على الآثار الكبيرة لاستعادة تدمر من قبل الجيش السوري في المرحلة السابقة بدعم من القوات الروسية،
وأشار إلى أن هذا الأثر شعر به كل من يؤمن بمبدأ الحضارة الإنسانية، لافتا في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" إلى أن القوتين السورية والروسية شكلتا الآن رأس الحربة في محاربة الإرهاب العالمي والتصدي لأعداء الإنسانية.
وأوضح أحمد، أن استعادة تدمر لا تعني مجرد نصر لجيش، وإنما هي استعادة للإنسانية جمعاء ، لما تحمله هذه المدينة من رمزية عظيمة، فهي تحوي آثارا، ومعالم إنسانية مسجلة على قائمة التراث الإنساني، المملوكة لكل البشر في كل بقاع العالم.
وأضاف "أحمد"، أن كل ما يؤمن به تنظيم "داعش" الإرهابي هو القتل والتدمير، لذا فهو يعمل على تدمير الرمزية الإنسانية والقضاء على التاريخ الإنساني والأثري الذي تحتفظ به المدن العربية، بل أنه لو صحت له الأمور لهدم أضرحة الأنبياء والصحابة في المدن التي يدخلها، وهو ما قد شهدته المدن العراقية، الحافلة بالآثار التاريخية، أيضاً كما حدث في "الموصل"، وهو حال كثير من المناطق التي دخلت تحت سيطرة التنظيم.
واستطرد، قائلا: استقتل التنظيم الإرهابي لاستعادة "تدمر"، بهدف هدم الرمزية التاريخية التي يحملها معبد تدمر عبر العصور، والذي تم تشييده منذ آلاف السنين، فهو شاهد على حضارة الملكة "زنوبيا"، ويرجع ذلك إلى كفر تلك المنظمات الارهابية برموز الحضارة والإنسانية.
وفي سياق متصل تحدث مدير الإعلام الخارجي عن الدور المنعدم لجميع المنظمات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالتراث العالمي والحضارة الإنسانية، على صعيد النواحي الإنسانية والتراثية، قائلا، "إنها لم تقم بدورها المأمول على النحو الذي يشكل رادعا للإرهاب"، وأردف، "نرجو ألا تكون تلك المنظمات، رهينة للدول الداعمة والممولة للإرهاب، نتيجة المساعدات المقدمة إليها من تلك الدول، مما يعيقها عن تحقيق جزء من دورها الإيجابي المطلوب".
وعن دور الدولة السورية قال: "الدولة السورية، بمعاونة حلفائها، راعت وحافظت على الحضارة الإنسانية قدر استطاعتها، وبأيدي الشرفاء من أبنائها، ستعمل على إصلاح ما أفسدته يد الإرهاب في المرحلة القادمة، في كل الأراضي السورية على غرار ما يجري في حمص وحلب وسائر المناطق المحررة من قبضة الإرهاب في الوقت الحالي".
 يذكر أن مسلحي "داعش" فخخوا واجهة المسرح الروماني والمصلبة (التترابيلون) المؤلفة من 16 عمودا في الشارع الرئيسي بمدينة تدمر، وفجروها ما أدى إلى تدميرها، في 10 يناير/كانون الثاني الجاري.
(السومرية)

اللواء مجاهد: الجزائر ستواجه بكل حزم أي تهديدات إرهابية من الشرق

اللواء مجاهد: الجزائر
اعتبر البعض خروج عبد الحكيم بلحاج في مداخلة تلفزيونية على فضائية ليبية، مساء الجمعة 20 يناير/كانون الثاني تعبيراً صارخاً عن انزعاجه، باعتباره أحد رؤوس الإرهاب المتضررة، من توالي الانتصارات التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وجاء ذلك في الوقت الذي كانت ولا زالت تعتبر فيه، رؤوس الإرهاب، ليبيا مرتعاً خصباً لنمو أعمالها الإرهابية، وهو على ما يبدو الأمر الذي دفع بلحاح إلى التهديد بإثارة المشاكل واستجلاب للفوضى للجارتين لليبيا تونس والجزائر إذا استمرت العمليات العسكرية للجيش الوطني الليبي.
وأثارت تصريحات بلحاج، المطلوب في عدة دول عربية وأجنبية بتهمة الإرهاب، غضباً كبيراً في تونس، خاصة أن أطراف تونسية عديدة تؤكد مسؤوليته عن عدة عمليات إرهابية على أراضيها، وكان آخرها العملية الإرهابية في "بن قردان"، أما الطرف الجزائري فقد انتقد تهديدات بلحاج لا سيما أن الجزائر استقبلته من قبل، وربما بعد اكتشاف مخزن ضخم للسلاح والذخيرة على حدود الجزائر الجنوبية مع مالي.
وفي تصريح لـ"سبوتنيك" قال الخبير العسكري الجزائري اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد "إن هذه التصريحات لا تصدر من إنسان عاقل وحكيم"، واصفاً موقف بلاده بالثابت الواضح منذ بداية الأزمة في ليبيا، مطالباً الأخوة الليبيين بإبعاد كل الأطراف الأجنبية التي "تتدخل في أزمتهم وتعمقها وتزيدها تعقيداً".
وأشار اللواء مجاهد إلى أن الجزائر استقبلت عدة لقاءات جمعت كل الأطراف والتيارات والشخصيات الليبية، بما فيهم بلحاج نفسه، "وأتعجب من تصريحاته، التي يجب أن يقولها لنفسه، ويعمل بها هو، ولا يخضع لتأثيرات خارجية، فحل مشكلتهم يبدأ بالتوافق الليبي، وبعد وصولهم لأرضية اتفاق، وتوحيد صفوفهم، من حقهم أن يطلبوا المساعدة فيما بعد، فهم أخوة وجيران، وعليهم أن ينظروا لليبيا وشعبها أولاً، ويبتعدوا عن الحزبية والطائفية والقبلية، التي لا تساعد في حل أزمتهم".
وأضاف: "التعامل مع تهديدات الإرهاب يخضع لقوانين دولية، وقوانين وطنية، والاتفاقات الدولية تلزم كل دول الأمم المتحدة التعاون فيما بينهم لمواجهة تلك الظاهرة، وبالنسبة للجزائريين، كل تهديد مهما كان مصدره، خاصة من الشرق، سيواجه بحزم، وسيتم القضاء عليه وبتره من الأساس".
بدوره قال الخبير التونسي في الجماعات الإرهابية باسل ترجمان لـ"سبوتنيك" إن "هي ليست تصريحات، ولكنها تهديدات تعكس كيف يفكر هؤلاء الإرهابيون، وحقيقة ما يضمرونه باتجاه كل الأطراف، وأن محاولات البعض في الفترات السابقة بالحديث عنهم بأنهم شخصيات معتدلة، وأنهم تحولوا فجأة من إرهابيين إلى ديمقراطيين، ويؤمنون بالعدالة والتبادل السلمي على السلطة، وبالديمقراطية، هو كذب وافتراء".
وتابع "هؤلاء رضعوا من حليب الإرهاب، وتربوا في أحضانه، لا يمكن أن يغيروا مواقفهم مهما كانت الظروف، فتصريحات الإرهابي بلحاج تعكس حالة الانهيار التي وصلت إليها الأوضاع في المناطق الغربية لليبيا، وخاصة طرابلس، والتي تعيش حالة فوضى وانهيار أمني مخيف جراء عجز حكومة فايز السراج على ضبط الأمن، وجراء انتشار مخيف للجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة بالمناطق الغربية في ليبيا".
وأضاف ترجمان "هناك حالة احتقان شعبي كبير في غرب ليبيا، وخاصة في العاصمة طرابلس، ومطالبات من الفريق خليفة حفتر بإنقاذ الأبرياء هناك من جرائم العصابات الإرهابية والجريمة المنظمة، التي تسيطر على الشارع، وأمام قناعة هؤلاء الإرهابيين بأن ما بقي لهم في غرب ليبيا هي مسألة وقت، فهم يريدون إيصال رسائل رعب للدول المجاورة لمحاولة الضغط على الأطراف الليبية الأخرى، لعدم التحرك عسكريا، لتطهير ليبيا منهم".
وأردف "التهديد الخطير الذي وجهه عبد الحكيم بلحاج، يجب أن تأخذه تونس والجزائر على محمل الجد، وبكثير من الانتباه والحذر، فهنالك اليوم إعادة تشكيل وترابط للجماعات الإرهابية، في الغرب الليبي، حيث بدا التحالف واضحاً بين مختار بلمختار وعلي الصلادي، مفتي الإرهاب في ليبيا، إضافة إلى التواجد الكثيف لـ "داعش" في صبراتة، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة برمتها".
وقال باسل ترجمان في نهاية تصريحه إن "هذا التهديد في مرحلته الحالية قد يمس مصر والجزائر، ولكن في مرحلة قادمة، قد تكون له ارتدادات في شمال المتوسط، ومناطق جنوب أوروبا، لأن هذه الجماعات تعتبر أن أي مساس بها سيدفعها لضرب كل ما يمكن أن يؤدي إلى انهيار الاستقرار في المناطق المحيطة بليبيا بلا استثناء، ويجب التعامل مع هذه التهديدات إقليميا بكل جدية، وفهم أنهم قد دخلوا مرحلة الاقتراب من اليأس، وفهم قدرتهم على إلحاق الأذى، وتهديد الأمن في كامل المنطقة، بدءاً بمصر وانتهاء بجنوب أوروبا".
يذكر ان بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس بعد 2011 في ليبيا. ورئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة. تم اعتقاله في ماليزيا في فبراير 2004، عن طريق مكتب الجوازات والهجرة، بتدخل من المخابرات الأمريكية، ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخ 8 مارس 2004. واتهم بعلاقته بالإرهاب لانتمائه الى تنظيم "القاعدة" خاصة وان شقيقه "أبو يحي الليبي" الرجل الثاني في التنظيم".
(سبوتنيك)

مشاورات روسية إيرانية في أستانا قبيل المحادثات حول سوريا

مشاورات روسية إيرانية
أفاد مراسل سبوتنيك في أستانا، اليوم الأحد، أن الجانبين الروسي والإيراني، يعقدان مشاورات ثنائية في العاصمة الكازاخية، قبيل انطلاق المحادثات السورية – السورية المرتقبة يوم غد، وذلك على مستوى ممثلي وزارتي خارجية البلدين.
ويشارك في اللقاء الثنائي عن الجانب الروسي، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابر الأنصاري.
كما أفاد المراسل في وقت لاحق، بانضمام الجانب التركي إلى اللقاء، بعد حوالي 15 دقيقة من المحادثات الثنائية.
ومن المرتقب انطلاق محادثات دولية، في أستانا، يوم غد 23 كانون الثاني/يناير، يشارك فيها وفد موحد عن المعارضة السورية، ووفد عن الحكومة، لبحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار وبدء محادثات لحل الأزمة السورية سياسيا.
(سبوتنيك)

مصر تعلن تمديد المشاركة العسكرية في عاصفة الحزم باليمن

مصر تعلن تمديد المشاركة
وافق مجلس الدفاع الوطني في مصر الأحد 22 يناير/كانون الثاني على تمديد مشاركة القوات المسلحة في عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
ووافق المجلس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المصرية في المهمة القتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب.
ويأتي القرار عملا بالفقرة (ب) من المادة 152 من الدستور المصري، التي تشترط أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني، على إرسال قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة.
(سوفونتي)

"حراك كلنا ليبيا" يدعو إلى تغيير عقيلة بمن "يكون جديرا بثقة الشعب"

حراك كلنا ليبيا يدعو
دعا "حراك كلنا ليبيا" كافة النواب إلى عقد جلسة طارئة "كاملة النصاب" لتغيير رئيس مجلس النواب الحالي صالح عقيلة بعضو آخر من المجلس "يكون جديرا بثقة الشعب الليبي". وفي نداء صادر عنه، أكد الحراك أن الهدف من هذه الدعوة، التي تحمل شعار "تغيير الرئيس من أجل التغيير"، هو أن يكون الرئيس الجديد قادرا على "ضبط قبة البرلمان الليبي ويسعى جاهدا في إيجاد الحلول السريعة للأزمة الليبية"، مضيفا أن الحراك "متمسك بالشرعية المتمثلة في مجلس النواب والمعترف بها دوليا".
(ليبيا المستقبل)

"داعش" يفجر أكبر فنادق غرب الموصل

 داعش يفجر أكبر فنادق
أكد شهود عيان الأحد 22 يناير/كانون الثاني تفجير تنظيم "داعش" لأكبر فندق في غرب الموصل لأجل منع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة.
وقال الشهود لوكالة "رويترز"، إن فندق "الموصل" المصمم على شكل زقورة (وهي عبارة عن معبد على شكل مدرجات، كانت تبنى في بلاد ما بين النهرين) بدا مائلا على أحد جوانبه بعد التفجير.
وطلب الشهود، وهم من الجانب الغربي للموصل، من الوكالة عدم الكشف عن هوياتهما، إذ أن التنظيم يعاقب بالقتل من يضبطون وهم يتصلون بالعالم الخارجي.
ويقع فندق الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة، وجاء التفجير بعد أن اقتربت القوات العراقية من السيطرة الكاملة على الجانب الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الجانب الغربي.
ومن المحتمل أن تكون المرحلة التالية من عملية تحرير غرب المدينة الكبيرة، والتي يتوقع أن تنطلق في الأيام القليلة المقبلة، أكثر صعوبة، حيث تكثر هناك الشوارع الضيقة والأزقة التي لا يمكن للدبابات والعربات المدرعة الكبيرة المرور فيها.
(رويترز)

شارك