اليوم.. محاكمة محمد بديع و682 آخرين في "أحداث العدوة"/مصر تمدد مشاركة قوات في التحالف العربي/«داعش» يفجر فنادق الموصل ويحرق أرشيفها مع تقدم القوات العراقية

الإثنين 23/يناير/2017 - 09:42 ص
طباعة اليوم.. محاكمة محمد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 23-1-2017

اليوم.. محاكمة محمد بديع و682 آخرين في "أحداث العدوة"

اليوم.. محاكمة محمد
تستأنف اليوم الاثنين محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، نظر إعادة إجراءات محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و682 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث العدوة" التي وقعت بمحافظة المنيا، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين هشام طلعت عبد الوهاب وهاني كمال، وحضور محمد سالمان ممثل النيابة العامة، وسكرتارية على سيد واندراوس فهمى.
شهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. 
(البوابة نيوز)

مصر تمدد مشاركة قوات في التحالف العربي

مصر تمدد مشاركة قوات
أفاد بيان رئاسي مصري بأن مجلس الدفاع الوطني وافق في اجتماع عقده أمس الأحد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تمديد مشاركة قوات مصرية في عمليات التحالف العربي في اليمن، والتي تشارك فيها طائرات وسفن حربية مصرية.
وجاء في البيان أن المجلس وافق على «تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب».
ولم يحدد البيان فترة العمل الجديدة للقوات المصرية في المنطقة التي يعد الأمن فيها حيوياً للملاحة الدولية في قناة السويس.
ووصل المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء أمس، للقاء ممثلين عن الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق علي صالح، في إطار المساعي لإقناع الأطراف باستئناف اتفاق وقف النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
يأتي اللقاء بعد أسبوع من لقاء مماثل ناقش فيه المبعوث الأممي مساعيه حول العملية السلمية مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
واستقبل الرئيس هادي أمس، في عدن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ألكسندر فيت، الذي يزور اليمن. وأعرب هادي عن تقدير اليمن الجهود التي يبذلها الصليب الأحمر في تقديم الحماية والمساعدة في المجال الإنساني لضحايا الانتهاكات والعنف التي يتعرض لها آلاف اليمنيين.
ولفت رئيس الجمهورية إلى الوضع الإنساني والمعيشي الصعب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها الميليشيات ضد اليمنيين، من قتل واختطافات وتعذيب ونهب ممتلكات، والتي طاولت شرائح واسعة من سياسيين وإعلاميين وناشطين.
وأصدر هادي قراراً أمس، بتعيين الدكتور الحسن محمد طاهر محافظاً جديداً للحديدة، كما وجه بصرف رواتب كانون الأول (ديسمبر) للقوات المسلحة والأمن ابتداء من الأسبوع المقبل وبآلية مؤسسية تعتمد على كوادر وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية، واستناداً إلى الخبرات المحلية والعالمية في انتظام صرف الرواتب على مختلف المستويات.
ميدانياً، تفقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن فضل حسن المناطق المحررة في باب المندب ومديرية ذوباب الساحلية غرب تعز، واطلع على سير المعارك التي تخوضها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة والتحالف العربي ضد الميليشيات، مثمناً بسالة الوحدات القتالية التي أثمرت تضحياتها انتصارات حررت مواقع استراتيجية مهمة. ونجحت وحدات من القوات المسلحة اليمنية أمس، في ‏تأمين موقع التبة الحمراء الاستراتيجي، الواقع في ‏منطقة كرش بمحافظة لحج، جنوب اليمن.‏
وقال فضل حسن في تصريح نقله الموقع ‏الإلكتروني للقوات المسلحة اليمنية: «إن القوات ‏كسرت هجوماً عنيفاً للميليشيات الانقلابية، ‏مستمراً منذ الجمعة الماضي وحتى اليوم».‏
وأشار إلى أن وحدات ‏الجيش استطاعت صد الهجوم والسيطرة على التبة ‏الحمراء بالكامل وعلى مواقع عدة، وقال إن ‏»عناصر الجيش في المنطقة نجحوا في تجريد الميليشيات ‏من التحصينات الجبلية ووضعهم في مناطق مكشوفة».‏
وأفاد مصدر أمني في اليمن بقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «القاعدة» في ضربات نفذتها طائرات من دون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن. واستهدفت طائرة من دون طيار «عناصر التنظيم عندما كانوا يستقلون دراجة نارية» في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتلهم على الفور، وفق المصدر. وتأتي العملية في بداية عهد الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب.
ولم ترسم إدارة ترامب بعد ملامح سياسة واضحة لضربات الطائرات من دون طيار، لكن ترامب قال إنه سيدعم التصعيد في قتال «الجماعات الإسلامية المتشددة». 
(الحياة اللندنية)

«داعش» يفجر فنادق الموصل ويحرق أرشيفها مع تقدم القوات العراقية

«داعش» يفجر فنادق
فجر تنظيم «داعش»، أمس، ثاني أكبر فنادق الموصل بمحافظة نينوى، وأحرق كل أرشيف الدوائر الحكومية في الجانب الأيمن من المدينة، وأرغم النساء على التبرع بقطعهن الذهبية له، مع تقدم القوات العراقية التي اعتقلت في منطقة العربي بالموصل 23 مشتبهاً بهم. ورفعت 70 مدرسة في المناطق المحررة بالجانب الأيسر من الموصل العلم العراقي وباشرت الدوام الرسمي.
وقال شهود من الموصل أمس، إن «داعش» فجر أكبر فندق في غرب الموصل في محاولة لمنع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة. وقالوا إن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرج بدا مائلاً على أحد جوانبه بعد التفجير. ويقع فندق الموصل على ضفة نهر دجلة الذي يقسم المدينة.
وجاء التفجير بعد أن بدا أن القوات العراقية على وشك السيطرة الكاملة على الشطر الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الضفة الغربية للنهر.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني، أمس، بأن التنظيم باشر بتدمير وحرق أرشيف الدوائر الحكومية في الجانب الأيمن من الموصل، من ضمنها مبنى البلدية الذي ما زال تحت سيطرته، استعداداً للمعركة مع القوات الأمنية في هذا الجانب.
كما قام التنظيم بإرغام كل نساء الموصل بالجانب الأيمن على تقديم قطع ذهبية لتمويله.
من جهتــه، قال العقيد دريد سعيد من جهاز مكافحــة الإرهاب، إن قواته اعتقلت 23 مشتبهاً به في منطقة العربي شمال الموصل. وأضاف أن «30 من عناصر داعش بينهم قادة، هربوا من الرشيدية آخر معقل للتنظيم شمال الموصل عبر نهر دجلة إلى الساحل الأيمن غرب الموصل، مصطحبين معهم عشرات العوائل من سكان الموصل كرهائن».
وأشار إلى أن طائرات التحالف الدولي قصفت معقلاً لـ «داعش» ومخزناً للأسلحة والعتاد في منطقة الموصل الجديدة جنوب المدينة.
بدوره، أفاد العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، بأن قيادة العمليات أنجزت تفاصيل الخطة العسكرية لتحرير مناطق وأحياء الجانب الأيمن من الموصل. وذكر «أن عمليات التحرير ستتواصل ولن تتوقف بهدف استثمار حالة الانهيار الكبير المتفشي بين صفوف داعش، والإفادة من التقدم الميداني الذي أحرزته قواتنا مؤخراً».
وفي السياق، رفعت 70 مدرسة في المناطق المحررة من الموصل الأعلام العراقية، وبدأت الدوام الرسمي. وأعلنت وزارة التربية انطلاق العام الدراسي الجديد في الجانب الأيسر من الموصل المحرر.
ونفذ طيران التحالف الدولي فجر أمس، 4 طلعات جوية أدت إلى تدمير عدد من آليات التنظيم، وقتل عدد منهم، وتأمين 7 طلعات استطلاع مسيرة قتالية و5 طلعات سمتية.
من ناحية ثانية، قال اتحاد القوى العراقية (السني) في بيان إن «قوة عسكرية تابعة للواء (22) وقيادة عمليات بغداد اعتقلت 19 شخصاً من أبناء منطقتي شاطئ التاجي والطارمية، والتحقيق معهم وإطلاق سراحهم، وقامت على إثرها قوة أخرى مجهولة الهوية باعتقال 30 شخصاً من المنطقتين ذاتهما».
وأضاف أنه «لم يعرف حتى الآن تبعية القوة التي قامت بعملية الاعتقال ومصير المعتقلين ولا الجهة التي اقتيدوا إليها».
وطالب الاتحاد العبادي وقيادة عمليات بغداد بـ «تحقيق عاجل لمعرفة هوية الخاطفين، ومصير المعتقلين وإطلاق سراحهم فوراً».
(الاتحاد الإماراتية)

مقتل 3 من «القاعدة» في غارة بالبيضاء

مقتل 3 من «القاعدة»
لقي ثلاثة من عناصر تنظيم «القاعدة» مصرعهم، أمس الأحد، إثر غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية، استهدفت سيارتهم بمحافظة البيضاء وسط اليمن. 
وقال مصدر محلي ل«الخليج» إن «ثلاثة من تنظيم القاعدة وهم «عقاب البيضاني وميثاق العدني وأسامة الردفاني، لقوا مصرعهم في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار».
وأضاف أنه «من المرجح أن تكون الطائرة أمريكية، استهدفت الثلاثة بينما كانوا في طريقهم إلى منطقة «الصومعة»، بمحافظة البيضاء، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ عامين». 
وبافتراض أن الطائرة أمريكية، تكون غاراتها في البيضاء أول غارة ينفذها الجيش الأمريكي في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب.
 (الخليج الإماراتية)

الهلباوي: الجمع بين الشورى والإرشاد سبب انشقاق الإخوان

الهلباوي: الجمع بين
قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن الاستحواذ على المناصب، والجمع بين مناصب مجلس الشورى والإرشاد داخل الإخوان كان له ظروف خاصة، وعلى رأسها «التضييق الأمني» الكبير على أعضائها ومنعهم من الاجتماع بأي شكل، خاصة أن مجلس الشورى يعتبر أعلى هيئة في الجماعة.
وقال الهلباوي في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن مجلس الشورى فوض مكتب الإرشاد في كافة سلطات الشورى «وقت الضيق»، ولكن الإرشاد استغل التوصية ليجمع بين العملين التنفيذي والتشريعي، وهو السبب الرئيسي لتصاعد الانشقاق الذي تغرق فيه الجماعة حتى الآن.
وكانت خلافات دامية اندلعت في جماعة الإخوان الإرهابية، منذ ما يقرب من عامين، ومن وقتها وانشطرت الجماعة إلى تيارين، يتصارعان على الفوز بالمناصب العليا.
 (فيتو)

لماذا يستخدم داعش أسلوب "الأحزمة الناسفة" في السعودية؟

لماذا يستخدم داعش
تمكنت الجهات الأمنية من القضاء على وكر إرهابي يضم معملاً للأحزمة الناسفة وسط حي شعبي ضمن عملية ناجحة قامت بها الداخلية السعودية صباح السبت، نتج عنها انتحار إرهابيين خطيرين في حرزات جدة غرب المملكة.
إلا أن السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه هو: كيف استطاع التنظيم المتطرف توفير تلك المواد المتفجرة؟ لا سيما أن تلك الأحزمة الناسفة التي تمت مصادرتها ليست سهلة الصنع.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير العسكري اللواء الطيار الركن محمد القبيبان لـ"العربية.نت"، أن مكونات هذا المعمل التي انتشرت صوره، تتألف من أرخص المواد تكلفة، وتتطلب شخصا لديه خبرة ودراسة في علم الكيمياء، ليمزج تركيبة تؤدي للانفجار بعد أن يخلطها بمادة TNT أو C4.
وأضاف: "على قدر الكمية التي يتم خلطها مع البنزين وبعض المتفجرات، يتكون مدى الانفجار". وأوضح "أن الجماعات الإرهابية كانت تستخدم في السابق الديناميت الذي يستعمل لتفتيت الأحجار، لكن الدولة منعته بعد استغلال الإرهابيين له، فلجأوا لمواد بديلة".
وأشار القبيبان إلى أن إرهابيي حي الحرازات في جدة، اللذين فجرا نفسيهما السبت الماضي، كانا يملكان مجموعة كبيرة من المسامير والقطع الحديدية لتتجمد وتكون مادة صلبة، تم تشريكها بأسلاك كهربائية بعملية بدائية يقوم بها أي مختص في الكهرباء. وأكد أن "أغلب الجماعات الإرهابية تضم أشخاصا من جنسيات عربية مختلفة تعمل في مجال الكهرباء".
"الحزام الناسف" و"قتل البشر"
إلى ذلك، شدد على أن "الحزام الناسف عبارة عن مجموعة من الديناميت الجاهز للانفجار، ويكون مدى تأثيره قرابة نصف كيلو، لكنه لا يخترق الخرسانة أو الأماكن الصلبة وإنما يقتصر على "قتل البشر".
وتابع: "هناك متفجرات تتم صناعتها في مثل هذه المصانع البدائية، وتكون خاصة بالسيارات المفخخة، وهذه مداها بسيط لا يتجاوز ٢٠٠ متر، ويتم تفخيخ السيارة من قبل شخص عالي الخبرة لاسلكيا".
أما ضرر المتفجرات من حيث نشر أشلاء الجسم البشري فكبير، في حين لا يستطيع الجسم حمل أكثر من نصف كلغ من المتفجرات، لأن المواد المتفجرة التي تساعد على التفجير تخلط بالخرداوات التي تتطاير وتتسبب بالقتل.
توقيت انفجار الحزام
وأما بخصوص توقيت انفجار الحزام الناسف، هناك نوعان، الأول: محدد الوقت وينفجر بانتهاء العد التنازلي، والثاني: "مبرمج" مع أجهزة جوالات قديمة، فبمجرد الضغط على مفتاح معين ينفجر سلكياً.
واختتم القبيبان: "لا توجد مصانع خاصة داخل السعودية تساعد الإرهابيين على صناعة الأسلحة، لكن يتم تهريب المكونات.. السوائل أو البودرة عن طريق دول معادية".
يذكر أن وزارة الداخلية تمكنت قبل أسبوع من القضاء على أحد أخطر العناصر الأمنية المطلوبة لها "طايع الصيعري"، الذي يعد خبيراً في صناعة الأحزمة الناسفة والمتفجرات، والذي سبق أن شن وخطط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية.
 (العربية نت)

نكشف أخطر الخلايا الإرهابية في السودان

نكشف أخطر الخلايا
كشف مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«البوابة»، أن خلية إرهابية شديدة الخطورة تدربت فى السودان، كان على رأسها أيمن العمارى وتامر عزيز، اللذين شاركا فى اعتصام رابعة عام ٢٠١٣، مشيرا إلى أن عزيز والعمارى كانا مقربين من هشام العشماوى الضابط المفصول والمتورط فى عملية اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، خلال فترة وجودهما فى ليبيا، قبل الانتقال إلى جبال السودان.
وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن عزيز والعمارى من بين أخطر العناصر الإرهابية بشمال سيناء، وهربا إلى ليبيا منذ ١٨ شهرًا، وعادا مرة أخرى وشكلا تجمعات إرهابية فى الجبال السودانية القريبة من الحدود المصرية.
وأوضح المصدر أن المتهم الرئيسى فى عملية تفجير كنيسة البطرسية كان أهم المنضمين لهذه المعسكرات الإرهابية فى جبال بين مصر والسودان، حيث إن المتهم استمر هناك لبضعة أشهر وأن تدريبه تم هناك بشكل كامل.
وأشار المصدر إلى أن مصطفى جاد الحق، أخطر العناصر الإرهابية التونسية، التى كانت فى ليبيا وانتقلت للعيش فى السودان فترة، ساعد العمارى وعزيز على تهريب السلاح إلى مصر أكثر من مرة، بالإضافة إلى تهريب عناصر مصرية من جماعة الإخوان للتدريب فى هذه المعسكرات، موضحا أن متهمين فى تفجير البطرسية ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد اعترفوا للأجهزة الأمنية بمعلومات خطيرة، كشفت أن عناصر تابعة لتنظيم الإخوان تعيش فى السودان بأماكن بعيدة عن العيون فى مقابل مبالغ مالية كبرى يتم إرسالها لمعسكرات شباب التنظيم لتدريبهم على حمل السلاح.
وشدد المصدر على أن هناك «خلية الاغتيالات» وهى تابعة لخلية أيمن العمارى وتامر عزيز، وهى خلية مسئولة مسئولية مباشرة عن عمليات الاغتيالات التى تمت فى القاهرة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية عملت على التنقل خلال الفترة الماضية وسمو أنفسهم «مجموعات التصفية» وهذه المجموعات أغلبها من المصريين وبينهم عناصر تونسية قليلة، ويعاونهم عناصر سودانية.
وأكد المصدر أن هناك عناصر إرهابية تم إلقاء القبض عليها فى سيناء أكدوا بالفعل أنهم تدربوا ما بين السودان وليبيا.
وكشف المصدر أن العناصر الإرهابية التى تورطت فى استهداف كمين النقب من بينهم ٣ عناصر كانوا موجودين فى السودان قبل الانتقال إلى الحدود الليبية، خاصة أن قوات السودانية شنت عمليات مختلفة على الجبال الحدودية خلال الفترة الماضية لضبط أى عناصر إرهابية.
وذكر المصدر أن العناصر الإرهابية التى شاركت فى استهداف كمين النقب، من بينهم عناصر شاركت فى استهداف كمين الفرافرة من قبل، وهذه العناصر متواجدة ما بين ليبيا والتضاريس الجبلية على الحدود الغربية.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية فى مصر تقوم حاليا بعمليات تمشيط كاملة للمناطق الجبلية فى أسيوط بالكامل، وعدد من الجبال والتضاريس، لتعقب عناصر إرهابية شاركت فى كمين النقب، مشيرا إلى أن مأموريات من العمليات الخاصة تبحث عن العناصر الإرهابية التى شاركت فى عملية استهداف الكمين.
واختتم المصدر بأن السودان حذرت قيادات من جماعة الإخوان على أراضيها من دعم أى مجموعات مسلحة أو إرسال أموال عبر السودان لجماعات إرهابية فى مصر، وإلا سيتم القبض عليهم.
 (البوابة نيوز)

تراجع هجمات «داعش» على الجيش العراقي

تراجع هجمات «داعش»
قال شهود أمس إن «داعش» فجر أكبر فندق في غرب الموصل لمنع القوات العراقية من استخدامه نقطة إنزال أو قاعدة خلال هجومها المتوقع قريباً، فيما تراجعت الهجمات التي يشنها التنظيم على الجيش في شرق المدينة.
وقال اثنان من الشهود في مكالمة هاتفية، طالبين عدم كشف اسميهما إن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرج، بدا مائلاً إلى أحد جوانبه. وجاء تفجيره بعدما بدا أن القوات العراقية على وشك السيطرة الكاملة على الشطر الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الشطر الغربي.
إلى ذلك، قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي قواته تواجه مففخات أقل في الموصل مما كان عليه الأمر في الأنبار وصلاح الدين حيث خاضت معارك في وقت سابق ضد «داعش». وأوضح أن «السبب هو بقاء العائلات في أحيائها وفي منازلها».
وبادر سكان في الموصل إلى الخروج من منازلهم بعد وقت قصير من توقف القتال في أحياء تمت استعادتها شرق المدينة، وفتحت المحلات التجارية أبوابها كما بدأت السيارات المدنية تجوب بعض الشوارع وانطلق أطفال يلعبون خارجاً.
إلى ذلك، قال الفريق الركن سامي العريضي: «ليست هناك مقارنة بين العبوات في الموصل والأنبار» عندما استعادت القوات الأمنية سيطرتها على مدن الرمادي والفلوجة.
وتابع أنها هنا قليلة لأن «السكان لم يغادروا»، مضيفاً: «عندما نتقدم في أي حي لا نعتقد أن هناك مفخخات في الشوارع وعجلاتنا تتحرك بشكل طبيعي». لكن هذا الأمر لا يعني أن داعش تخلى عن استخدام العبوات بشكل كامل». ويرى النقيب قيصر فوزي، وهو أحد الضباط في كتيبة الهندسة أن التنظيم «غير استراتيجيته (...) ولا يعتمد على العبوات الناسفة على جانبي الطرق، بل العجلات المفخخة».
من جهته، قال الناطق باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل جون دورين: «هذا (المفخخات) هو سلاح العدو الذي اختاره في الموصل». بدورها، قالت منسقة الشؤون الانسانية في العراق ليز غراندي، إن «العبوات التي زرعها التنظيم تشكل تهديداً للمدنيين». وأوضحت أن «الذين يحاولون الفرار من الموصل وقعوا في فخاخ مخادعة وضعها الإرهابيون، وهي عبوات ناسفة»، فقتل بعضهم وجرح آخرون. وأضافت: «وفقاً لتجارب في مناطق أخرى محتلة (من إرهابيين)، نحن قلقون من لجوء داعش إلى وضع عبوات ناسفة في مدارس ومستشفيات ومبان عامة».
في الوقت ذاته، يعرقل تواجد أعداد كبيرة من السكان داخل الموصل شن القوات العراقية عمليات ضد التنظيم. وأكد الفريق العريضي: « نحن غير قادرين على استخدام النيران بسب المدنيين». وتابع «نسجل تأخراً لأن الناس بقوا في منازلهم». ويؤيد الفريق الأسدي ذلك قائلاً: «هناك تفخيخ قليل، عبوات قليلة، لكن هناك كثير من المدنيين ومن واجبنا حمايتهم».
وساعد وجود المدنيين في الموصل وانخفاض عدد العبوات في عودة سريعة للحياة إلى الأحياء التي تم تطهيرها، مقارنة مع مدن أخرى استعادتها القوات الأمنية من قبضة التنظيم.
وفي حين ما زالت اجزاء من مدن الفلوجة والرمادي غير مأهولة، لم تتعرض مناطق في الموصل لأضرار جسيمة، باستثناء بعض المنازل والشوارع. 
(الحياة اللندنية)

مقتل 139 «انقلابياً» والجيش يقتحم أطراف «المخا»

مقتل 139 «انقلابياً»
اقتحم الجيش اليمني بغطاء جوي وبحري مكثف من «التحالف العربي» مساء أمس أطراف مدينة المخا التي تضم الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر غرب محافظة تعز. وقالت مصادر عسكرية «إن القوات المسلحة دخلت في إطار عملية الرمح الذهبي المستمرة منذ السابع من يناير لتحرير الساحل الغربي، منطقة الخضراء في ظل معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي لاذ معظم عناصرها بالفرار تحت ضغط القصف الجوي والبحري لـ«التحالف».
وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف نفذت قرابة 100 غارة على مواقع وتحصينات المليشيات في المخا شمال مضيق باب المندب، مستهدفة خصوصا مبنى المجمع الحكومي ومنطقة المحجر القديم ومنطقة يختل والعديد من المراكز. وأشارت إلى مقتل 52 انقلابياً وإصابة 50 آخرين في الغارات وفي الاشتباكات على أطراف المدينة. فيما أكد شهود عيان فرار عشرات الانقلابيين على متن عربات عسكرية باتجاه بلدة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
وقال بيان للجيش اليمني على «تويتر» إن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف حررت مناطق جديدة على مشارف ‫المخا‬، بينها منطقة ابو رزيق التي تبعد أقل من خمسة كيلومترات عن مدينة المخا وتعتبر من أهم مناطق تهريب الأسلحة والبضائع للمليشيات. فيما قال شهود عيان ومصادر عسكرية ميدانية إن قوات الجيش والمقاومة تقدمت وسيطرت على مناطق بالأطراف الجنوبية والشرقية للمخا بعد اشتباكات عنيفة أوقعت عشرات القتلى في صفوف الانقلابيين بينهم القيادي الحوثي محمد عبدالله تاج الدين المسؤول عن إمدادات المليشيات، وأضاف هؤلاء أن القوات الشرعية تمكنت من التقدم قرابة 60 كيلومترا منذ بدء العملية العسكرية في 7 يناير، وباتت على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من المدينة ومينائها، وتواصل تقدمها بحذر شديد بسبب حقول الألغام التي زرعتها المليشيات خلال الأسابيع الماضية.
ودارت معارك عنيفة أيضا في محيط اللواء 35 بالمطار القديم في تعز، وعدد من الجبهات، أسفرت عن مقتل 5 من المليشيات الانقلابية وإصابة العشرات. في وقت تفقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن برفقة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل وقائد لواء زايد قائد محور باب المندب العميد الركن عبدالغني الصبيحي وقائد اللواء الثالث حزم العميد الركن محمد سعيد صايل، أمس المناطق المحررة مؤخراً في باب المندب وبلدة ذوباب الساحلية جنوب غرب تعز. واطلع القادة على سير المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة، وثمنوا جهود الوحدات القتالية التي أثمرت تضحياتها بانتصارات عظيمة وتحرير مواقع استراتيجية مهمة. وأكدت قيادة محور تعز العسكري التابع للجيش في بيان مقتضب اقتراب عملية تحرير المخا في إنجاز عسكري نوعي سيمهد وصول قوات الشرعية إلى الحديدة.
وقصفت مقاتلات «التحالف» العديد من مواقع المليشيات في الحديدة وبلدة الصليف الساحلية شمال المحافظة ومناطق ساحلية جنوبية. واستهدفت الغارات مقر شرطة النجدة ومعسكر الدفاع الجوي وتجمع في منطقة الحوك. وأفادت مصادر محلية لـ»سكاي نيوز عربية» بمقتل 25 انقلابيا في غارتين للتحالف على مقر شرطة النجدة بالمدينة التي تبنت فيها المقاومة الشعبية المسؤولية عن ثلاث هجمات استهدفت انقلابيين وأسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح آخرين.
وجدد طيران التحالف أمس ولليوم الثالث على التوالي، غاراته على معسكرات قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح في صنعاء. وقالت مصادر إن المقاتلات نفذت غارتين على معسكر السواد، في منطقة حزيز جنوب العاصمة، وغارة على معسكر ضبوة القريب، كما استهدفت ضربات أخرى مواقع عسكرية في منطقة جربان ببلدة سنحان. واستهدفت أربع غارات مدرسة الحرس الجمهوري في حي الروضة شمال صنعاء.
وأفادت مصادر في أن مقاتلات التحالف شنت ست غارات على تعزيزات عسكرية للمليشيات في بلدة نهم القريبة من صنعاء التي تشهد قتالا شرسا مع استمرار تقدم قوات الشرعية. وذكر بيان صادر عن الجيش أن 6 انقلابيين لقوا مصرعهم في غارة جوية للتحالف دمرت مركبة كانت تقلهم في بلدة بيحان الواقعة غرب شبوة. فيما صدت وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة هجوما للمليشيات على مواقع بئر دعمك جنوب غرب عسيلان المجاورة شمال غرب المحافظة. وقتل 8 انقلابيين باشتباكات مع أنصار الشرعية في جبهة حمك بين محافظتي الضالع وإب.
ونجحت وحدات من القوات المسلحة في تأمين موقع التبة الحمراء الإستراتيجي، الواقع في منطقة كرش بمحافظة لحج وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة إن القواتالمسلحة كسرت هجوماً عنيفاً للمليشيات، واستطاعت السيطرة على التبة الحمراء بالكامل وعلى مواقع محيطة، لافتا إلى أن مقاتلي الجيش نجحوا أيضا في تجريد المليشيات من التحصينات الجبلية ووضعهم في مناطق مكشوفة
من جهة ثانية، تصدت القوات السعودية المشتركة بمساندة طيران التحالف ومروحيات الأباتشي السعودية لأربع عمليات هجومية من قبل المليشيات الانقلابية قبالة جازان. ونقل مراسل «العربية» عن مصادر أن العمليات نفذت تحديداً قبالة «جبل الفدنه - الكرس- المدبع - تبة خمران»، واستمرت لمدة 7 ساعات متواصلة.
وأضاف أن القوات السعودية رصدت تحركات المليشيات من خلال الطائرات من دون طيار والتقنيات الإلكترونية التي تمتلكها، وقامت المدفعية باستهدافها خاصة قبالة جبل الفدنه والمدبع، إضافة إلى قصف مركبات عسكرية تابعة للمليشيات ومخازن أسلحة وذخائر قبالة تبة خمران. لافتة إلى مقتل ما لا يقل عن 45 عنصراً من المليشيات، وتدمير ما يزيد عن 8 مركبات عسكرية.
 (الاتحاد الإماراتية)

«بنك اغتيالات» أميركي يضم عشرات القياديين من «النصرة»

«بنك اغتيالات» أميركي
بعد عمل استخباراتي طويل أسفر عن جمع «بنك أهداف» وتوفير قرار سياسي في واشنطن وتنسيق بين الجيشين الأميركي والروسي ضمن «قواعد الاشتباك» في الأجواء السورية، بدأت قاذفات أميركية في بداية العام حملة أسفرت عن قتل عشرات القياديين من «فتح الشام» (النصرة سابقاً) في ريفي حلب وادلب، في وقت زاد التوتر في ريف ادلب بين «فتح الشام» من جهة وفصائل أخرى بينها «أحرار الشام الإسلامية» من جهة وبين تنظيم «جند الأقصى» المبايع لـ «داعش» وفصائل أخرى.
ووفق مسؤول غربي، فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية اشتغلت في الأشهر الأخيرة على جمع معلومات عن قياديين في «فتح الشام» التي غيرت منتصف العام الماضي اسمها من «النصرة» وأعلنت انها قطعت علاقتها مع «القاعدة»، الأمر الذي لم تقتنع به واشنطن ودول غربية وحافظت على اعتبارها مع «داعش» تنظيمين إرهابيين. وقال لـ «الحياة»: «استندت المعطيات إلى مراقبة هواتف قادة التنظيم وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومخبرين على الأرض، إضافة الى تبادل معلومات مع دول اقليمية وغربية، بحيث أصبحت خريطة التنظيم واضحة تماماً أمام الجانب الأميركي».
بالتوازي مع ذلك، حصلت وزارة الدفاع الأميركية على قرار سياسي من إدارة الرئيس باراك اوباما لبدء شن العمليات واستهداف قياديين في «فتح الشام» بعدما كانت العمليات في العام الماضي تركز على تنظيم «خراسان» المحسوب على «القاعدة». ولوحظ بدء التنفيذ مع قرب تسلم إدارة دونالد ترامب التي تضم معادين لفصائل إسلامية و «داعش».
بعد ذلك، حصل تنسيق بين الجانبين الأميركي والروسي لتنفيذ «قواعد الاشتباك» في شمال غربي سورية باعتبار أن هذه المنطقة كانت ضمن نفوذ الجيش الروسي وتغطيها منظمة صواريخ «اس 400» الموجودة في قاعدة حميميم غرب سورية.
وكانت واشنطن وموسكو توصلتا الى اتفاق وقف العمليات القتالية في سورية نهاية شباط (فبراير) الماضي حيث كان مقرراً تشكيل مجموعة عمل مشتركة في جنيف وعمان لتبادل المعلومات الاستخباراتية والخرائط لاستهداف «النصرة» (قبل أن تغير اسمها منتصف العام) ثم قيام الجيشين الأميركي والروسي بغارات مشتركة ضد التنظيم. لكن اتفاق وقف العمليات القتالية فشل وقتذاك وفي مرة ثانية في ايلول (سبتمبر) الماضي.
وبالتزامن مع توقيع موسكو وأنقرة في بداية العام مذكرة تفاهم عسكرية لشن غارات مشتركة كانت بدايتها قرب الباب شمال حلب لحماية فصائل «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي لطرد «داعش»، بعد تردد واشنطن في تقديم الغطاء الجوي لهذه الفصائل وتفضيلها دعم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية في عملية «غضب الفرات» لعزل «داعش» في الرقة، فإن تنسيقاً بين أميركا وروسيا حصل لبدء قاذفات «بي 52» وطائرات من دون طيار باستهداف قياديين في «فتح الشام» بموجب «بنك أهداف» عنهم.
وبعد ساعات من توصل موسكو وانقرة لاتفاق وقف النار في سورية في نهاية الشهر الماضي استثنى «داعش» و «فتح الشام»، بدأت حملة القصف. ووفق بيان لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أسفرت الغارات عن قتل 250 عنصراً من «فتح الشام» منذ مطلع العام. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل «ما لا يقل عن 76 من عناصر فتح الشام وقيادييها في غارة على الفوج 111 في الريف الغربي لحلب، بينهم 49 سورياً وثمانية قياديين من جنسيات غير سورية». وتوقع ارتفاع عدد القتلى الى 130 جراء وجود «جرحى في حالات حرجة وجثث تحت أنقاض الدمار». وقال: «التحالف الدولي كانت لديه معلومات عن تجمع عناصر جبهة فتح الشام داخل المعسكر».
وكان لافتاً أن بعض حالات الاستهداف، كانت دقيقة الى حد أصابت عنصراً على دراجة نارية على طريق قميناس - سرمين في ريف إدلب الشرقي في 12 الشهر الجاري. كما وثق «المرصد» مقتل «القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في السادس من الشهر الجاري في تفتناز في ريف إدلب الشرقي من قبل طائرات من دون طيار»، اضافة الى «25 عنصراً آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام الذي يشمل مركز احتجاز قربه في سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب حدود تركيا». وشملت قائمة الاستهداف قياديين في «الجيش الإسلامي التركستاني» الذي يضم عناصر من الصين، كان بينهم «أبو عمر التركستاني» أحد القادة الأربعة الأبرز في «الحزب الإسلامي التركستاني».
واعتبرت «فتح الشام» هذه الاستهدافات «رسالة واضحة أن خيار أميركا هو نظام (الرئيس) بشار الأسد لا الثورة والشعب وأنهم والروس سخّروا قوتهم العسكرية للنيل من صبر أهلنا في دعمهم للمجاهدين ومطالبهم بإسقاط نظام الأسد وحلفائه”. كما انها شنت في بيان منفصل حملة ضد مفاوضات آستانة، واعتبرت المشاركة فيها «قبولاً ببقاء النظام والأسد».
و «فتح الشام» أحد الفصائل المنضوية في «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل بينها «أحرار الشام» ويسيطر على محافظة ادلب منذ ربيع العام الماضي. ونظراً للتداخل الميداني والعقائدي بين «فتح الشام» و «أحرار الشام» اختارت الأخيرة عدم الذهاب الى آستانة تجنباً لصدام ميداني، لكنها قالت انها «تؤيد» المشاركين ذلك قبولاً لضغوطات من حلفائها الإقليميين. غير أن هذا أدى الى احتمال انقسام في «أحرار الشام» وخروج تيار متشدد وقريب من «فتح الشام» من جهة مقابل بدء انشقاق قياديين من «فتح الشام» بينهم عضو في مجلس الشورى والمسؤول الاقتصادي العام ومسؤول عسكري في حلب اللذان خرجا من التنظيم بسبب “التشرذم الذي وصلت إليه الساحة».
ويشارك في مفاوضات آستانة قياديون في «جيش ادلب الحر» بينهم فارس بيوش واحمد سعود الذي دخل في مواجهات مع «النصرة» في آذار (مارس) الماضي. وساهمت ضغوط خارجية ومن نشطاء في تشكيل هيئة سياسية في ادلب، إضافة الى انتخاب مجلس محلي الثلثاء الماضي على حساب تراجع دور القوة العسكرية في ادلب، وسط أنباء عن تفاهمات روسية - تركية لدعم مجالس محلية في مناطق المعارضة بما فيها ادلب.
ميدانياً، انعكست المشاركة في آستانة وبدء استهداف «فتح الشام» وإعادة تموضع فصائل عسكرية مع حديث عن وقف النار والذهاب الى حل سياسي بظهور توتر وصدامات بين فصائل عدة في ريف ادلب شملت مواجهات بين «أحرار الشام» و «جند الاقصى» في جبل الزاوية وبين الأولى و «فتح الشام» قرب حدود تركيا التي ضغطت على فصائل (13 فصيلاً) للمشاركة في آستانة وهددت بقطع الدعم والتمويل وإغلاق بوابات حدودية تسيطر عليها فصائل مقاتلة وتعتبر مصدر تمويل رئيسياً. وتدخل قائد «صقور الشام» ابوعيسى الشيخ امس لمطالبة «فتح الشام» بعدم الانحياز الى «جند الأقصى». وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية لمواجهة هذا التنظيم وسط أنباء عن وجود خلايا تابعة لـ «داعش» تريد التمدد الى ادلب. وقال ابو عيسى: «اليوم مفترق طرق ولن نرجع عن استئصال داعش الصغرى. على فتح الشام ألا تكيل بمكيالين وأن تقف من الجميع بمسافة واحدة».
(الحياة اللندنية)

استعادة حيين وبقاء 3 في قبضة «داعش» شرقي الموصل

استعادة حيين وبقاء
أعلن الجيش العراقي أمس، استعادة السيطرة على حيين يقعان في وسط الجانب الشرقي من مدينة الموصل؛ حيث يخوض معارك ضد تنظيم « داعش » منذ ثلاثة أشهر، فيما لا يزال هناك ثلاثة أحياء في يد التنظيم الإرهابي في الساحل الأيسر للموصل، وبينما اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب 23 من المشتبه بهم في منطقة العربي شمالي الموصل، أكد متحدث عسكري عراقي أن قيادة العمليات المشتركة أنجزت تفاصيل الخطة العسكرية لتحرير مناطق وأحياء الجانب الأيمن من المدينة، فيما وجهت الطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي سلسلة ضربات لمواقع التنظيم في محافظة الأنبار، في حين فجّر التنظيم الإرهابي أكبر فندق في الجانب الغربي من المدينة. 
وقال الفريق عبد الأمير يار الله قائد عمليات « قادمون يا نينوى» في بيان أن «قطعات اللواء 71 الفرقة 15 وقطعات عمليات نينوى حررت حي الملايين ومنطقة البناء الجاهز ورفعت العلم فوق المباني». كما سيطر الجيش كذلك على الطريق الذي يربط بين دهوك والموصل. وقال العقيد دريد سعيد من جهاز مكافحة الإرهاب: إن «قوات عراقية اعتقلت 23 مشتبهاً به أثناء حملة مداهمة، وتفتيش في الحي العربي شمالي الموصل». 
وكشفت خريطة لخلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة عن بقاء ثلاثة أحياء فقط غير محررة من قبضة تنظيم « داعش » في الساحل الأيسر من مدينة الموصل. وتوضح الخارطة الأحياء الثلاثة وهي (بيسان والرشيدية ومعمل ودور الألبان).
وأوضح العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن «حي الرشيدية يقع خارج المنطقة السكنية التابعة لمركز المدينة الشرقي، وسيتم قريباً تحريره وتطهيره من دنس «داعش» الإرهابي». كما قتل أمر اللواء 17 العقيد سبهان حسين إسماعيل الجبوري خلال المعارك، بحسب بيان لقيادة العمليات المشتركة. وذكر شهود أمس أن تنظيم «داعش» فجر أكبر فندق في غرب الموصل في محاولة لتدميره ومنع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة. وفي اتصال هاتفي قال اثنان من الشهود طلبا عدم الكشف عن هوياتهما -إذ إن التنظيم يعاقب بالقتل من يضبطون وهم يتصلون بالعالم الخارجي- إن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرّج بدا مائلاً على أحد جوانبه بعد التفجير. 
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في تصريحات نشرت أمس «إن القيادة أكملت بالتعاون مع القادة الميدانيين وضع تفاصيل الخطة الكاملة والمحكمة الخاصة بعملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل تمهيداً لانطلاقها حال الانتهاء من تحرير الجانب الأيسر». وأضاف «أن القطعات العسكرية مستمرة في عملية تحرير وتطهير المساحة الصغيرة المتبقية من الساحل الأيسر والجهة الشرقية للموصل ضمن المرحلة الثانية من عمليات قادمون يا نينوى وأن القوات بجميع صنوفها ومسمياتها جاهزة لعمليات تحرير الساحل الأيمن بعد أن أعدت قيادة العمليات المشتركة الخطة الاستراتيجية المناسبة لهذه العملية».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخزن أعتدة وأسلحة تابع لتنظيم «داعش» غربي الأنبار.
وقالت الخلية في بيان، إن «طيران القوة الجوية وجه بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني ضربة جوية أسفرت عن تدمير مخزن للأعتدة والأسلحة مع موقع لتجمع عناصر «داعش» في قضاء القائم غربي الأنبار».
 (الخليج الإماراتية)

شارك