متطرفو سيناء يفرّون من معاقلهم ويبحثون عن«مسرح جديد للعمليات»/طائرات أردنية تقصف أهدافاً لـ«داعش» في جنوب سوريا/الحوثيون يدخلون على خط المواجهة مع القاعدة/انتقادات لتجاهل أوروبا مواجهة الإسلام السياسي

الأحد 05/فبراير/2017 - 09:47 ص
طباعة متطرفو سيناء يفرّون
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5-2-2017.

اليوم.. محاكمة 42 متهمًا في "تنظيم أجناد مصر"

اليوم.. محاكمة 42
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة 42 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أجناد مصر".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والدكتور خالد الزناتي وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، قد حددت جلسة 25 يوليو الماضي كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم "بلال.إ.ص"، مع 12 آخرين، بالتسبب في مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع في قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن 
(البوابة نيوز)

متطرفو سيناء يفرّون من معاقلهم ويبحثون عن «مسرح جديد للعمليات»

متطرفو سيناء يفرّون
شكّل هجوم مسلحي جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت مبايعتها تنظيم «داعش» الإرهابي وغيّرت أسمها إلى «ولاية سيناء»، على مدينة الشيخ زويد في تموز (يوليو) من العام 2015، محطة فاصلة في «الحرب على الإرهاب» في شمال سيناء. فبعدما أحبط الجيش المصري الهجوم الأكبر على مكامنه في جنوب الشيخ زويد وقلبها، وقتل عشرات الإرهابيين الذين سعوا إلى السيطرة على المدينة وإعلان إمارتهم منها، انطلقت حملة عسكرية كبرى لدحر الإرهاب في مناطق نفوذه التقليدية التي تركزت عبر سنوات في قرى جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح التي لم تطأ أقدام رجال الأمن ولا آلياتهم أرضها منذ سنوات طويلة.
وعلى مدى شهور نجح الجيش، بمعاونة قوات من الشرطة، في تطهير قرى جنوب الشيخ زويد من المسلحين مع نهايات العام الماضي، بعدما انتقل سكان بعض تلك القرى إلى مدينة العريش في الغرب تجنباً لأخطار العمليات العسكرية. وأعلن الجيش قبل نحو شهرين عودة السكان إلى قراهم بعدما تم تطهيرها.
وطالما شن مسلحون متطرفون هجمات كبرى على مكامن الجيش في سيناء، انطلاقاً من قرى جنوب الشيخ زويد ورفح، متجهين إلى العمق شمالاً أو إلى العريش غرباً. لكن بعد أن أحكم الجيش السيطرة على تلك المسارات، لوحظ أن المسلحين باتوا ينطلقون من جنوب العريش نحو وسط سيناء، أو إلى عمق مدينة العريش، وهو ما ظهر في الهجوم الذي وقع قبل شهور على مكمن «زغدان» في «بئر العبد» غرب العريش القريب من وسط سيناء، ومن بعده الهجمات المتزامنة التي شنها مسلحون استهدفوا مكامن للجيش في وسط سيناء الشهر الماضي، لكن قوات الجيش أحبطتها وقتلت عدداً من المهاجمين.
كما كثّف الجيش من تمركزه عند نقاط التماس بين الشمال والوسط لمحاصرة الإرهابيين ومنع تسللهم إلى المناطق الجبلية في وسط سيناء. ورداً على ذلك، اتجهت أنظار المسلحين إلى مدينة العريش، وتخلوا عن مناطق نفوذهم التقليدية في القرى الجنوبية لفداحة خسائرهم في المواجهات مع قوات الأمن.
وتتسم مدينة العريش بالحضرية مقارنة بالشيخ زويد ورفح، فهي عاصمة محافظة شمال سيناء، وأكبر مدينة صحراوية في مصر على الإطلاق، وتبلغ مساحتها أكثر من 750 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها يقترب من 200 ألف نسمة، أي نحو نصف سكان المحافظة، ولا يغلب عليها الطابع القبلي، فسكانها إما يتحدرون من قبائل بدوية، أو عائلات حضرية استوطنت المدينة منذ عقود، أو وافدون من محافظات أخرى، وفيها عدد من الأحياء العشوائية المكتظة بالسكان. وكانت المدينة المُطلة على شاطئ البحر المتوسط قبل سنوات مقصداً سياحياً للعائلات المصرية في الصيف.
واستغل الإرهابيون الكثافة السكانية النسبية في تلك المدينة، ليختفوا وسط المدنيين، والانطلاق من جنوبها إما نحو الغرب، لتفادي مواجهة الجيش في الشرق حيث الشيخ زويد ورفح، أو نحو الجنوب في وسط سيناء، أو إلى العمق في قلب المدينة.
وقتل مسلحون منتصف الشهر الماضي 8 شرطيين ومدنياً وجرحوا آخرين، بينهم سيدة، في هجومين استهدفا مكمنين للشرطة في قلب مدينة العريش، وزادت وتيرة استهداف قوات الشرطة في التمركزات الأمنية، وجُرح قبل أيام قائد كبير في الشرطة في هجوم، كما استهدف المسلحون مدنيين في محاولة لإرهابهم وثنيهم عن الإبلاغ عن تحركاتهم. كذلك عادت ظاهرة خطف المدنيين من قبل مسلحين، ثم العثور على جثثهم ملقاة في شوارع. وقتل مسلحون قبل أيام تاجراً مسيحياً في متجره وشيخاً أمام منزله. وقُتل أيضاً مدنيون في إطلاق نار عشوائي في المدينة لأسباب غير معروفة، آخرهم فتاة (23 سنة) قُتلت عند المدخل الغربي لمدينة العريش لإصابتها بطلق ناري مجهول المصدر.
وشن الجيش والشرطة الأسبوع الماضي حملة عسكرية كبرى استهدفت الأحياء العشوائية ومزارع الزيتون في جنوب العريش في محاولة لتطهيرها من المسلحين، لكن الكثافة السكانية في تلك المناطق تقف حائلاً دون إخلائها من السكان المدنيين، ما يُصعّب من مهمة قوات الأمن.
وقال وكيل جهاز الأمن الوطني السابق العميد خالد عكاشة لـ «الحياة» إن الضربات القوية التي تلقاها تنظيم «أنصار بيت المقدس» في النصف الأول من العام الماضي، دفعت التنظيم إلى البحث عن «مسرح عمليات جديد»، فاتجه غرباً ناحية العريش، في محاولة للبحث عن أهداف جديدة، مستغلاً أن العريش المدينة الأكبر من حيث الكتلة السكنية، لافتاً إلى أن تحركات قوات الأمن تشير إلى أنها «قررت تطويق هذا التطور»، وبدا ذلك في الحملة الأخيرة على مزارع الزيتون في جنوب العريش التي تلقى خلالها الإرهابيون ضربات موجعة، وقُتل خلالها عدد كبير منهم، فضلاً عن قتل عدد من المسلحين في داخل مدينة العريش، وتوقيف آخرين.
واعتبر عكاشة أن التنظيم يراهن على خلق مسارح جديدة «تضمن له البقاء»، لكن قوات الأمن قادرة على السيطرة على مدينة العريش، ووضع خطط من شأنها التعامل مع هذه البيئة المختلفة عن الشيخ زويد ورفح. وأوضح أن التنظيم الإرهابي انطلاقاً من المنظور نفسه، يسعى إلى إيجاد موطئ قدم في وسط سيناء، لتعويض خسائره الفادحة في الشمال، بعدما خسر معاقله التقليدية فيها، «لكن قوات الأمن منتبهة لهذا السيناريو، ومن الحين للآخر يتم الإعلان عن توقيفات أو مداهمات أو مواجهات قرب وسط سيناء». 
(الحياة اللندنية)

«أبو مرزوق» ينفى إلحاح مصر على مقابلة وفد معارض من «فتح» لأبو مازن

«أبو مرزوق» ينفى
نفى عضو المكتب السياسى لحركة «حماس»، الدكتور موسى أبو مرزوق، ‏ما ذكرته وكالة أنباء «سما» المحلية الفلسطينية عن إلحاح سلطات الأمن المصرية على مقابلة وفد من حركة «فتح» معارض للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.
ووصف أبو مرزوق، فى تصريحات، أمس، ما ذكرته وكالة الأنباء بالكذب، وقال إنه يجب عليها تحرى الحقيقة.
كانت «سما»، زعمت فى تقرير، أن وفدا من «حماس» رفض أثناء وجوده فى القاهرة خلال الأسبوع الماضى عقد لقاء مع شخصيات من «فتح» مناهضة «لأبو مازن» رغم إلحاح المؤسسات الأمنية المصرية على تنظيم اللقاء بدعوى ترتيب بعض الملفات.
فيما غادر الوفد الأمنى الحمساوى إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى، مساء أمس، من مصر، وذلك وفقًا لوكالة «سوا» الإخبارية.
 (المصري اليوم)

طائرات أردنية تقصف أهدافاً لـ «داعش» في جنوب سوريا

طائرات أردنية تقصف
نفذت طائرات أردنية غارات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في جنوب سوريا مساء أول أمس الجمعة، وفق بيان أصدره الجيش الأردني أمس. وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية «قامت مقاتلات سلاح الجو الملكي بتدمير مستودعات للذخيرة ومستودع لتعديل وتفخيخ الآليات وثكنات لأفراد من عصابة داعش الإرهابية المجرمة باستخدام طائرات من دون طيار وقنابل موجهة ذكية، ما أدى إلى قتل وجرح العديد من عناصر العصابة الإرهابية إضافة إلى تدمير عدد من الآليات».
الي ذلك أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل تحالفاً يضم فصائل عربية وكردية مدعومة من قبل واشنطن، أمس المرحلة الثالثة من معركة «غضب الفرات» الرامية لدحر «داعش» وطرده من الرقة، معقله الرئيس في سوريا، كاشفة عن مشاركة عشرات آلاف المقاتلين بينهم 3 آلاف تلقوا التدريب على يد الأميركيين وتم تزويدهم بالسلاح والعتاد الخاص. في الأثناء، أعلنت هيئة الأركان التركية تدمير 59 هدفاً للتنظيم الإرهابي ومقتل 51 مسلحاً بينهم 4 قياديين محليين، في مدينتي بزاعة والباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، بعملية «درع الفرات» بمشاركة فصائل من الجيش الحر السوري المعارض.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية ضرورة تلقيها المزيد من الدعم من واشنطن، لمحاربة إرهابيي «داعش» بعد حصولها للمرة الأولى على مدرعات أميركية.
وأعلنت القوات في بيان خلال مؤتمر صحفي بقرية العالية شمال مدينة الرقة «نعلن عن بدء المرحلة الثالثة من عملية تحرير ريف ومدينة الرقة»، مشيرة إلى أن الحملة الجديدة «تستهدف تحرير الريف الشرقي للمحافظة». وتخوض قوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها مسلحو «وحدات حماية الشعب» الكردية، منذ 5 نوفمبر الماضي، عملية «غضب الفرات» لطرد التنظيم الإرهابي من الرقة. وبعد تحرير عشرات القرى والبلدات في ريف الرقة الشمالي، أعلنت تلك القوات في 10 ديسمبر 2016، المرحلة الثانية من الحملة التي تركزت على الريف الغربي. وتسعى هذه القوات التي ينتشر وسطها مستشارون ومدربون أميركيون، منذ أسابيع للتقدم نحو مدينة الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي، وهي تبعد عنهما 5 كيلومترات.
وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد في قرية العالية إن «750 مقاتلاً من المكون العربي في ريف الرقة انضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية وقد تم تدريبهم وتسليحهم من قبل قوات التحالف الدولي». وذكر التحالف في بيان أن عملية «غضب الفرات» تجري «بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية لتقدم قواتنا أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة لقواتنا في أرض المعركة» مضيفاً: «سيكون اكتمال عملية عزل مدينة الرقة هدفاً أساسياً في هذه المرحلة من حملتنا العسكرية». وأبلغ قيادي في التحالف رويترز بأن القوات تقدمت حتى الآن بضعة كيلومترات في المرحلة الأخيرة التي تهدف للسيطرة على مناطق تقع إلى الشرق من المدينة بما يشمل الطريق السريع الذي يربطها بمحافظة دير الزور الخاضعة بالكامل تقريباً، لسيطرة التنظيم الإرهابي وهي تمتد حتى الحدود العراقية.
وقال بيان القوات الديمقراطية «ستشارك في هذه المرحلة من حملة جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة بالإضافة إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق المحررة حديثاً وفصائل عسكرية تشكلت حديثاً أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات (غضب الفرات) من أبناء المنطقة بعد أن تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة (داعش)». وأوضح مصدر آخر، أن عشرات الآلاف من المقاتلين سيشاركون في هذه المعركة، وأن 3 آلاف منهم تلقوا تدريبات على يد القوات الأميركية، وتم تزويدهم بسلاح وعتاد خاص لهذه الحملة، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تسلمت عن طريق الائتلاف العربي الذي يمثل جزءاً منها، عدداً من المصفحات والمدرعات.
وأكد متحدث باسم القوات أن هناك بوادر تفيد بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستزيد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية. وكان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، قد وقع أمراً تنفيذياً الأسبوع الماضي يطلب من وزارة الدفاع «البنتاجون» ورؤساء الأركان ووكالات أمنية أخرى، تقديم خطة أولية خلال 30 يوماً لدحر «داعش».
وأفادت جيهان شيخ أحمد أنه بالإضافة إلى الغطاء الجوي، تدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح والذخيرة فضلاً عن مستشارين على الأرض. وقالت القيادية في قوات الديمقراطية روجدا فلات لفرانس برس «يدعمنا التحالف الدولي في هذه المرحلة الثالثة»، مشيرة إلى أن «الأسلحة التي نحتاجها هي دبابات وأسلحة دوشكا ومدرعات». وأضافت «هناك تأخير في وصول الأسلحة التي نحتاجها»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «الدعم سيتضاعف خلال المراحل المقبلة».
 (الاتحاد الإماراتية)

عرب كركوك يستغيثون لتخليصهم من بطش «داعش»

عرب كركوك يستغيثون
أكد نائب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري القيادي في المجلس العربي في المحافظة، أن عرب كركوك في مناطق جنوب غربي المدينة يطلقون نداء استغاثة لتخليصهم من بطش تنظيم «داعش»، الذي قتل واختطف الآلاف منهم.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده، أمس السبت، مع عدد من أعضاء المجلس العربي، إن «عرب كركوك في مناطق جنوب غربي المدينة يطلقون اليوم نداء استغاثة لتخليصهم من بطش تنظيم «داعش» بحق أبنائهم»، مؤكداً أن «تنظيم «داعش» قتل واختطف الآلاف منهم».وحمّل الجبوري، «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية تأخير إطلاق عمليات تحرير القضاء ونواحي المحافظة من قبضة تنظيم داعش»،
 (الخليج الإماراتية)
متطرفو سيناء يفرّون
مؤشرات انهيار تنظيم داعش الإرهابى.. وثائق مسربة تكشف تمرد مقاتليه ورغبتهم فى العودة لبلادهم.. التنظيم يعدم قيادات بتهمة الخيانة والانسحاب من المعارك بالعراق.. وعناصر ترفض القتال وتدعى المرض بسوريا
بدأت مؤشرات انهيار تنظيم داعش الإرهابى، فى كل من بلاد الشام والرافدين، بعد خسارته معارك عدة أهما الفلوجة والموصل فى العراق، وحلب وجرابلس وقرى آخرى فى سوريا.
وكشفت وثائق مسربة من تنظيم داعش الإرهابى، تمرد المقاتلين فى صفوفه وإدعائهم المرض والإصابات، ليتمكنوا من العودة لبلادهم التى تركوها وذهبوا للقتال فى سوريا أو العراق.
الأيام الماضية نشرت وسائل إعلامية، غربية وعراقية، وثائق من داخل إدارة التنظيم المسلح داعش، تكشف عن المتاعب التى يعانى منها التنظيم مع الاختلاس المالى، وتسلل جواسيس معادين له داخل منظومته الإرهابية، والاقتتال الداخلى بين أجهزته البيروقراطية.
وفى وقت سابق، أمرت ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم المتشدد، بإعدام بعض القادة فى صفوف التنظيم، بتهمة الخيانة و الانسحاب من المعارك الدائرة بينهم وبين القوات العراقية المشتركة فى مناطق استولى عليها التنظيم مثل الموصل مؤخراً.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن التنظيم أعدم قيادات فى صفوفه أثناء معركة الموصل بسبب نيتهم لتسلم المدينة للقوات العراقية وانسحابهم من الاشتباكات.
اليوم السبت، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورا لوثائق جديدة مسربة من التنظيم المتطرف فى العراق وسوريا، أكدت أن هناك عددًا كبيرة من مقاتليه يريد العودة لبلادهم الأصلية، والتوقف عن القتال بحجة المرض والإصابات.
الوثائق التى نشرت، بينّت أن هناك عددا كبير من عناصر التنظيم ذو الجنسيات الأوروبية يريدون العودة لبلادهم، قدموا تقارير طبية لما يسمى بـ "ديوان الجند"، تفيد بإصابتهم ورغبتهم فى تنفيذ عمليات انتحارية داخل دول أوروبية أهمها فرنسا.
وبحسب الوثائق المسربة، قال "ديوان الجند" التابع للتنظيم المتطرف وهو المتخصص فى إدارة المقاتلين وتنظيم صفوفهم، إن أحد العناصر ويدعى "أبو مجاهد الفرنسى" ادعى أنه مريض ويريد العودة لفرنسا بحجة تنفيذ عملية انتحارية هناك، مؤكدا أنه لا يريد القتال ويدعى المرض.
ووصفت كتيبة "طارق بن زياد" التابعة للتنظيم المتطرف، الوثيقة بـ "مشاكل"، ناشرة بيانات المدعو "أبو مجاهد الفرنسى" ومكان عمله فى سوريا وتحديدا فى مدينة الرقة التى تعتبر العاصمة والمعقل الأساسى للتنظيم فى بلاد الشام.
وقدم "الفرنسى" تقارير طبية تفيد بإصابته بألم فى القدمين والظهر، لكن "ديوان الجند" اعتبره متمردًا وكتبت ملاحظاتها عن قائلة: "لا يريد القتال ويريد الرجوع إلى فرنسا ويدعى رغبته فى تنفيذ عملية استشهادية لكنه يدعى المرض وليس له تقرير طبى".
الوثيقة الثانية تشير إلى تمرد شخص يحمل جنسية جمهورية كوسوفو، حث طلب الذهاب من العراق إلى سوريا بحجة المرض وألام فى المخ والأعصاب وطلبا للراحة، لكن ديوان الجند قال عنه إنه لا يريد القتال.
وثائق آخر نشرت، وهى مقدمة لديوان الجند، على سبيل المثال من المدعو عماد أبو إسماعيل وهو يقاتل فى صفوف التنظيم بمدينة نينوى العراقية وتابع لكتيبة تسمى "أمنا عائشة" يطلب فيها الأجازة لمدة يومان.
وأظهرت وثائق تم نشرها، عن إدعاء العديد من عناصر التنظيم "داعش" المرضى، لكن إدارة تنظيمهم العسكرية قالت إنهم ليسوا مرضى، يؤكد ذلك عندما طلب مقاتل يدعى "أبو شامل الشيشانى" الأجازة ورفضها "ديوان الجند" وكذلك المدعو ".أبو أسيا الروسى".
الأسبوع الماضى، أوضحت تقارير لمجلس الأمن الدولي، أن نحو 30 ألف مقاتل أجنبى مجندون حاليا فى صفوف "تنظيم الدولة"، وقد جاءوا من 100 دولة حول العالم، من بينها دول كانت بمنأى عن نشاط الجماعات الإرهابية، مثل تشيلى وفنلندا وجزر الماليدف.
ويشكل هذا الارتفاع المفاجئ، قلقا متزايدا إزاء تضخم ظاهرة التطرف عالميا، واتساع نطاقها الجغرافي، لتشمل دولا عدة تشهد استقرار، بما فيها دول أوروبية.
ويشير التقرير إلى أن "معدل تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق تحديدا، بات حاليا الأعلى من أى وقت مضى، مع ظهور بوادر نمو متسارع للتنظيم فى ليبيا".
وقال مسؤولون أمريكيون مطلع هذا العام، إن 3400 شخص من دول غربية، من بينهم 150 من الولايات المتحدة، قد سافروا للعراق وسوريا للانضمام إلى جماعات متشددة.
ويقدر مسؤولون بريطانيون أن أكثر من 700 بريطانى سافروا إلى سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية، وقد عاد إلى البلاد ما يقرب من نصفهم.
 (اليوم السابع)

الحوثيون يدخلون على خط المواجهة مع القاعدة

الحوثيون يدخلون على
ميليشيات المتمردين وقوات صالح تحشد صوب مدينة لودر للسيطرة عليها مجددا بعد دحرها منها منتصف أغسطس 2015 على يد القوات الحكومية.
يسعى المتمردون الحوثيون إلى إظهار رغبتهم في محاربة القاعدة على أمل استمالة الإدارة الأميركية الجديدة مثلما أقنعوا إدارة الرئيس باراك أوباما من قبل بالرهان عليهم.
وحشدت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، السبت، أعداداً كبيرة من عناصرها في مدينة مكيراس بمحافظة البيضاء وسط اليمن، استعداداً للانطلاق صوب مدينة لودر، بمحافظة أبين (جنوب).
يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من شنّ عناصر تنظيم القاعدة، هجوما واسعا من الجهتين الشمالية والغربية لمدينة لودر، مستهدفين مقار أمنية بالمدينة، بواسطة أسلحة رشاشة ومتوسطة، وقذائف من نوع آر بي جي.
وقال سكان محليون في مكيراس إن قوات تابعة للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تحشد صوب لودر، للسيطرة عليها مجددا عقب دحرها منها منتصف أغسطس 2015 على يد القوات الحكومية.
وأرجع السكان أسباب الحشود الحوثية في مكيراس، إلى انسحاب القوات الحكومية من لودر، الأربعاء والخميس الماضيين، وانشغال رجال القبائل بالحرب ضد عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
واعتبر مراقبون محليون أن الحوثيين يسعون لملء الفراغ الذي تركته القوات الحكومية والسيطرة على المدينة، والتسويق لكونهم يعدون العدة للحرب على القاعدة، معتقدين أن ذلك يمكن أن يدفع إدارة دونالد ترامب لمراجعة حساباتها تجاههم وتجاه إيران الداعمة لهم.
ولم يستبعد المراقبون أن يكون التوجه إلى لودر هادفا إلى إنقاذ صورة الحوثيين بعد الخسائر الأخيرة التي تعرضوا لها في جبهة الساحل.
وعزا مسؤول أمني انسحاب القوات الموالية للحكومة إلى احتجاجها على التأخر في دفع الرواتب، وأنها تشكو من نقص في المعدات والأسلحة لمواجهة عناصر القاعدة الذين كثفوا هجماتهم في الفترة الأخيرة.
وترتبط مكيراس الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ولودر الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، بحدود مباشرة، ويفصلهما عدد من القرى النائية وعقبة جبال ثره الشهيرة.
وتعد مكيراس، المدينة الوحيدة في أبين الخاضعة لسيطرة الحوثي وصالح، (تم تحويلها إداريا إلى محافظة البيضاء حسب التقسيم الإداري عام 1998).
وطالب سكان لودر والقرى القريبة منها بعودة القوات الحكومية، ومد يد العون لرجال القبائل وأفراد الأمن من أبناء المنطقة، في حربهم ضد الجماعات المتطرفة.
 (العرب اللندنية)

منفذ هجوم اللوفر «داعشي» ووالده اللواء المتقاعد يبرئه

منفذ هجوم اللوفر
غداة الاعتداء الذي شنّه شاب مصري كان يحمل ساطوراً ضد دورية من ٤ جنود فرنسيين على مدخل متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، فتح المتحف أبوابه مجدداً أمس، وشهد إقبالاً عادياً، فيما تحولت مدينة ليون إلى عاصمة لإطلاق الحملات الانتخابية الرئاسية لـ3 مرشحين مناهضين للطبقة السياسية التقليدية وهم: الوزير الاشتراكي السابق إيمانويل ماكرون وزعيمة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن وزعيم حزب اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.
وسجل الوضع الصحي للشاب المصري عبدالله الحماحمي (29 سنة)، الذي أُصيب بجروح خطرة في البطن بعد أن أطلق أحد العسكريين النار عليه أمس، «تحسناً»، و «لم تعد حياته في خطر». وذكر مصدر مأذون أن «المهاجم مصري مقيم في الإمارات. ولا يزال في وضع صحي لا يسمح باستجوابه في الوقت الحاضر».
ولم يكن لواء الشرطة السابق رضا رفاعي الحماحمي، يتصور حتى صباح أول من أمس، أن نجله عبدالله، سيتصدر وكالات الأنباء بعدما أعلنت السلطات الفرنسية أنه منفذ هجوم اللوفر، لكن عبدالله في المقابل كان بدأ رحلة الجنوح نحو التطرف، بدءاً بالتعاطف مع جماعة «الإخوان المسلمين»، وصولاً إلى تأييد تنظيم «داعش»، وانتقاد الحملة الدولية ضد التنظيم الإرهابي عبر حسابه على موقع «تويتر»، الأمر الذي سلط الضوء على معضلة مجتمعية تواجه الأسر المصرية، بعدما باتت وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً لتلقي أبنائهم أفكار التطرف والتكفير.
وكان عبدالله الذي وصل إلى فرنسا بتأشيرة سياحية صدرت في دبي، يقيم مع أسرته في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية (دلتا النيل)، والتحق بمكتب للمحاماة والاستشارات القانونية في الإمارات، وزار منها تركيا في نيسان (أبريل) الماضي، قبل أن يصل إلى باريس قبل أيام من تنفيذه هجوم اللوفر.
وكشفت تدويناته على «تويتر» مناصرته لـ «داعش»، إذ كتب: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون». ودافع في تدوينة أخرى عن «داعش»، قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَ أن لنا إخوة مجاهدين في سورية وكل بقاع الأرض. لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟ لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع». ورأى أن «الدواعش يجاهدون في سبيل الله وفيمَ يخافون لومة لائم، وفيمَ الخوف من لوم الناس، وهم ضمنوا حُب رب الناس؟ وفيمَ الوقوف؟ لا تفاوض، لا مساومة، لا مداهنة، ثبات لا تراجع، حرب لا هوادة فيها».
لكن الأب رضا رفاعي الحماحمي، أصر على الدفاع عن نجله، نافياً عنه تهمة «الإرهاب» جازماً بأن نجله الذي يعمل مدير مبيعات في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة «لا يمكن أن يرتكب مثل تلك الجريمة»، مؤكداً أن نجله «لم تكن لديه انتماءات سياسية». وتابع: «ذهب في رحلة عمل وزار المتحف بعدها. كان من المفترض أن يعود السبت».
وأضاف: «إنه شاب مسكين. كلنا نحبه»، مشيراً إلى أنه لم يلحظ أي علامات على تشدده». وتابع والد الحماحمي: «رواية الحكومة الفرنسية غير منطقية. طوله 1,65 متر وهاجم 4 حراس؟ وفي النهاية لم يجدوا شيئاً في حقيبته». وأكد عدم تطرف ابنه قائلاً: «له صور دون لحية. وبيتنا معتدل».
ودانت السعودية ومصر والإمارات وقطر الهجوم.
إلى ذلك، اتخذت إجراءات امنية استثنائية في ليون لمناسبة المهرجانات الانتخابية لكل من ماكرون وميلانشون ولوبن. وكانت الأخيرة بادرت إلى اختيار هذه المدينة، ما حمل المرشحين الآخرين على مقارعتها في المكان ذاته.
وحرص ماكرون في مهرجانه على تكريس موقعه بصفته المرشح الكفيل باختراق القوى السياسية كافة بما في ذلك اليمين المتطرف و جذب الخائبين من التوجهات المختلفة بطروحات تتجاوز الانقسام الفرنسي التقليدي بين اليمين واليسار.
ويستفيد ماكرون الذي استقال من منصب وزير المالية في الحكومة الاشتراكية الحالية ليطلق حركة «en marche» المستقلة، من كونه شاباً ذكياً يعرف كيف يكشف عن شوائب الطبقة السياسية إلى جانب بعده من الفضائح التي تثير اشمئزاز الفرنسيين.
ويسعى ماكرون إلى الاستفادة من المصاعب التي يواجهها مرشح اليمين للرئاسة فرنسوا فيون بسبب الوظائف التي يُشتبه بأنها وهمية لزوجته بنيلوب و2 من أولاده. وواجه فيون ضغوطاً متزايدة من معسكره المحافظ للانسحاب من السباق الانتخابي كان آخرها أمس، حين حذر عضو في مجلس الشيوخ من احتمال حدوث شقاق داخلي بين اليمينيين إذا رفض الانسحاب.
وقال السيناتور برونو جيل رئيس الحزب في منطقة بوش دي رون في مقابلة إذاعية أن «أنصار الحزب طووا الصفحة ويريدون تغيير المرشح». وأضاف: «تُحدِث لنا هذه الفضيحة ضرراً كل يوم ولا يمكن أن ننتظر أسبوعين آخرين». وتابع: «الانتخابات الرئاسية والتشريعية على المحك وقبل ذلك بقاء حزبنا. قد يصل ذلك إلى حد الشقاق داخل الحزب».
في المقابل، أطلقت لوبن (48 سنة) حملتها أمس، وسط توقعات بتصدرها الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في 23 نيسان (أبريل) المقبل، وخسارتها في جولة الإعادة التي ستجرى في 7 أيار (مايو).
وتقترح لوبان في قائمة تضم 144 «التزاماً»، خروج فرنسا من منطقة اليورو وفرض ضرائب على عقود عمل الأجانب وخفض سن التقاعد وزيادة عدد المزايا الاجتماعية وتقليل الضرائب على الرواتب في الشركات الصغيرة. وتضم القائمة أيضاً الاستعانة بما يصل إلى 15 ألف شرطي إضافي وبناء سجون وكبح الهجرة وترك القيادة الموحدة لحلف شمال الأطلسي.
وقالت لوبان في تقديم برنامجها الانتخابي: «الهدف من هذا البرنامج هو في المقام الأول استعادة فرنسا حريتها ومنح الشعب صوتاً».
 (الحياة اللندنية)

انتقادات لتجاهل أوروبا مواجهة «الإسلام السياسي»

انتقادات لتجاهل أوروبا
وجه باحثون وخبراء متخصصون في قضايا الإرهاب انتقادات حادة إلى الدول الأوروبية «لتجاهلها وتقصيرها» في مكافحة الأيديولوجية الدينية والجماعات التي تستخدم الإسلام وسيلة سياسية في نشر التطرف في أوروبا والشرق الأوسط والعالم. وحذر الخبراء من أنه «لم يعد ممكناً أن تضيع دول الاتحاد الأوروبي مزيداً من الوقت وهى تقف متفرجة على انتشار جماعات الإسلام السياسي التي تؤدي أفكارها إلى تقسيم المجتمعات». جاء التحذير في ندوة غير مسبوقة في بروكسل لمناقشة الأيديولوجية الدينية كقوة دافعة للتطرف.
نظم الندوة التي تعد الأول من نوعها، مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ومقره أبوظبي، و«المؤسسة الأوروبية للديمقراطية». شارك في الندوة الدكتور أحمد الهاملي، مؤسس ورئيس مركز «تريندز»، والدكتور سعد العمراني، خبير مكافحة التطرف والإرهاب وكبير مفوضي شرطة بروكسل، والدكتورة روبرتا بونازي، مؤسس ورئيس المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، والدكتور ريتشارد بورتشل، مدير البحوث والتواصل في مركز «تريندز»، وأحمد خدام العجمي، الأمين العام لاتحاد السوريين في المهجر.
وحذر الهاملي من أن تنظيم «داعش» المتشدد «ليس سوى عَرَض لمرض تسييس الدين الذي ينتشر بقوة ليس فقط في دول الشرق الأوسط ولكن في أوروبا والعالم». وعبر عن اعتقاده بأن التنظيم الإرهابي «نتاج أفكار تستند إلى فهم مغلوط لنصوص دينية تروج له جماعات تستغل الدين لأهداف سياسية مصدرها ومظلتها هي جماعة الإخوان المسلمين». ونبه إلى أن الانقسام الذي يعبر عن نفسه بشكل متزايد حتى في المجتمعات الأوروبية، يرجع إلى أن هدف هذه الجماعات هو إقامة دول دينية استناداً إلى أفكار لا علاقة لها بالإسلام». وأشار الهاملي إلى أنه «لا يوجد في القرآن أو الأحاديث النبوية أي إشارة إلى شكل الدولة أو الحكم في الإسلام».
وقال العمراني أنه «لو أريد فعلاً مواجهة التطرف، فإن هناك حاجة ماسّة إلى مقاربة ثلاثية الأبعاد: الشرطة، والتعامل مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة هيكلة المجال الديني (في إشارة إلى ضرورة مراجعة الأفكار الدينية الخاطئة عن الإسلام وإصلاح نهج التعامل مع الدين)».
 (الاتحاد الإماراتية)

الاستخبارات الألمانية ترصد تزايد نشاط «الإخوان» في سكسونيا

الاستخبارات الألمانية
ترصد هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) بقلق تزايداً ملحوظاً في نفوذ جماعة «الإخوان المسلمين» داخل ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. وأعلن رئيس الهيئة المحلي بولاية سكسونيا جورديان ماير- بلات أن الجماعة استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية «ملتقى سكسونيا»، نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي.
وأشار ماير-بلات إلى أنه يجري حالياً شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين، موضحاً أن هذا يحدث بشكل مكثف في مدن لايبتزغ وريزا ومايسن وبيرنا ودريسدن وباوتسن وجورليتس.
 (الخليج الإماراتية)

الإخوان المسلمون يوسّعون نفوذهم بين الجالية المسلمة في الغرب

الإخوان المسلمون
الجماعة تستفيد من الحملة على 'ذئاب' داعش للمزيد من الاستقطاب، والانفصال عن التنظيم الدولي لتجنب ضغط واشنطن.
تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى الاستفادة من الحملات الأمنية على شبكات تنظيم داعش والمتعاطفين معه في الغرب، وذلك بتوسيع نفوذها بين الجالية المسلمة، وخاصة تسريع الاستقطاب بين اللاجئين الجدد، من جهة، وتجنب الضغط القادم من أميركا مع بداية حكم الرئيس دونالد ترامب عبر خطاب الاعتدال من جهة ثانية.
يأتي هذا في وقت بدأت فيه دول غربية تشعر بالقلق من تمدد الجماعة بين الجالية، ومن شبكاتها المالية واستثماراتها، فضلا عن أفكارها المتشددة.
ورصدت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) بقلق تزايدا ملحوظا في نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وأعلن رئيس الهيئة المحلي بولاية سكسونيا جورديان ماير بلات أن جماعة الإخوان المسلمين استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية “ملتقى سكسونيا” نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصوّرها عن الإسلام السياسي.
وذكر ماير بلات أن هيئة حماية الدستور يساورها قلق إزاء هذا التطور بسبب رفض الجماعة لقيم رئيسية في النظام الديمقراطي مثل الحرية الدينية أو المساواة.
وأشار إلى أنه يجرى حاليا شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين، موضحا أن هذا يحدث بشكل مكثف في مدن لايبتسيج وريزا ومايسن وبيرنا ودريسدن وباوتسن وجورليتس.
وأضاف رئيس الاستخبارات الداخلية أن الجماعة لا تنقصها الأموال اللازمة لذلك، وقال “إنهم يتوسعون في الولاية بأموال طائلة ويشترون عقارات”. وذكر ماير بلات أن المسلمين يترددون على دور العبادة هذه، وأضاف “الكثير منهم لا يعلم على الإطلاق على ما يبدو لمن تنتمي هذه المساجد”، مشيرا إلى أن الإخوان يحاولون على ما يبدو “التقدم في هذا الفراغ سعيا للاحتكار”.
واعتبر خبراء في الإسلام السياسي أن الجماعة دأبت خلال تجاربها في أوروبا منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي على ملء الفراغ الذي تتركه جماعات أخرى، والتركيز على الخدمات الاجتماعية والدعوية لاستقطاب المسلمين، مع إقناع السلطات بأن نشاطها لا يتناقض مع ثقافة البلاد وقوانينها.
وأشار الخبراء إلى أن دولا كثيرة مازالت مخدوعة، وإلى الآن، في طبيعة الحركة رغم صدور تقارير بعضها من جهات رسمية غربية تعتبر أن الجماعة توفر الأرضية الفكرية والتنظيمية للتشدّد الديني الذي يجتاح أوروبا.
ومن الواضح، هنا، أن ماير بلات نفسه رغم تعبيره عن القلق من أنشطة الجماعة، ما زال يعتقد أن نشاطها ليس له علاقة بالسلفية أو الإرهاب الإسلاموي، وقال “الأمر بعيد عن الجهادية.. هدف الإخوان المسلمين هو نشر الشريعة في ألمانيا”.
ونفت الجمعية الثقافية “ملتقى سكسونيا” تلك الاتهامات، حيث قال العضو المؤسس للجمعية محمد فيلنرويتر “إننا نتبنى إسلاما غير سياسي. نحن نؤيد مئة بالمئة مبادئ الديمقراطية”.
وذكر فيلنرويتر أن من بين أعضاء المنظمة ممثلين عن الإسلام المحافظ والتقدمي، وقال “إننا نقف في المنتصف”.
واعترف فيلنرويتر بأن جمعيته في سكسونيا تبحث عن عقارات في المناطق الريفية على وجه الخصوص لتأسيس مساجد ومراكز ثقافية هناك.
وتصف الجمعية الخيرية نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها “ملتقى متعدد الثقافات لكافة الأفراد بصرف النظر عن عرقهم أو جنسيتهم أو دينهم أو لغتهم”، وتهدف إلى “الربط بين الألمان والمهاجرين على المستوى المحلي والإقليمي، والمساهمة الفعالة في تعايش مشترك أفضل وأكثر سلمية”.
ولاحظ الخبراء أن جمعيات مختلفة كانت عضوا تابعا للجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا المرتبطة بالإخوان بدأت تعلن انفصالها عن الجماعة وتنظيمها الدولي، لافتين إلى أن الهدف من ذلك هو التحسب لحظر الجماعة في الولايات المتحدة مثلما أعلن عن ذلك مستشارون للرئيس دونالد ترامب.
وأعلن منذ أيام قليلة اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، الذي يمثل أكثر من 50 بلدا، انفصاله عن التنظيم الدولي للإخوان، وينتظر أن تلجأ المنظمات والهيئات والمدارس المرتبطة بالجماعة إلى هذه الحيلة للتهرب من أيّ مساءلة قانونية بعد الحظر المرتقب للجماعة الأمّ.
 (العرب اللندنية)

القبض على روسي جنده داعش لتنفيذ عمليات إرهابية بمصر

القبض على روسي جنده
أمرت النيابة المصرية بحبس مواطن روسي بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي واعتزامه تنفيذ عمليات إرهابية لصالح التنظيم في مصر.
وقررت نيابة القاهرة الجديدة حبس المواطن الروسي الذي يدعى "ا. ن." 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكان مواطنو منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة قد اشتبهوا في مواطن روسي يقيم بالمنطقة منذ شهور، ويأتي بأفعال غريبة ويجلب معه لشقته حقائب كبيرة يومياً. وعلى الفور تم إبلاغ الأمن الوطني الذي بدأ في مراقبة المواطن الروسي.
وكشفت التحريات أن الروسي يتبع تنظيم داعش الإرهابي وسافر لسوريا عبر تركيا، وهناك تم تكليفه بالسفر لمصر للقيام بعمليات إرهابية لصالح التنظيم.
وبمداهمة شقته عُثر على مراسلات بينه وبين قيادات التنظيم عبر حاسوبه الآلي، كما عُثر على صور تجمعه بزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وباقي قيادات التنظيم وعدة تكليفات وأوامر من قيادات التنظيم له.
وتبيّن أن المتهم له اسم حركي هو "عبد الحميد رسلان". وعُثر بمنزله على ملابس مموهة، وهي نفس الملابس التي يرتديها عناصر التنظيم.
تم القبض على المتهم وإبلاغ السفارة الروسية. وأمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
(العربية نت)

الأمن اليمني يصد هجوماً لـ «القاعدة» في أبين

الأمن اليمني يصد
تواجه الحكومة اليمنية الشرعية في العاصمة الموقتة عدن، تحدياً كبيراً في تصديها لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي تزايد نشاطه في محافظة أبين (شمال عدن) في الآونة الأخيرة، بعد قيام العشرات من مسلحيه بشن هجمات على مراكز أمنية ونقاط تفتيش حكومية في مناطق عدة بالمحافظة، وسط أنباء عن تجمعات لعناصر التنظيم في أبين، بالإضافة إلى ظهور فصائل مسلحة تدعي انتماءها إلى تنظيم «داعش» في محافظات عدة، وإعلان مسؤوليتها عن هجمات انتحارية استهدفت معسكرات ومواقع حكومية وشخصيات أمنية ومحلية في عدن.
وكانت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين مسنودة من مسلحي القبائل المتحالفين مع الحكومة الشرعية، تصدت أمس لهجوم شنه فجراً عناصر تنظيم «قاعدة الجهاد» على مقر إدارة الأمن في مدينة لودر. وأكدت مصادر محلية متطابقة سقوط نحو 19 عنصراً من المهاجمين بين قتيل وجريح في اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحزام الأمني وعناصر التنظيم المتطرف استُخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي حين قالت المصادر إن رجال الأمن والقبائل أجبروا مسلحي «القاعدة» على الانسحاب تاركين خلفهم جثث أربعة من عناصرهم، أشارت إلى أن المئات من عناصر التنظيم يتجمعون في أنحاء من المنطقة، وأن توتراً يسود الأجواء تحسباً لاندلاع مواجهات جديدة، بخاصة أن تنظيم «القاعدة» يحشد عناصره في مديريتي مودية والوضيع، بالإضافة إلى منطقة شقرة التي كانوا انسحبوا منها قبل يومين إثر وساطة قبلية. وتوقعت المصادر أن ينفذ التنظيم هجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة في أبين.
وذكرت مصادر أمنية أن ستة من عناصر الشرطة الذين كانوا في عداد قافلة لقوات الأمن التي انسحبت من لودر للتوجه إلى عدن، قُتلوا في كمين نصبه تنظيم «القاعدة» على الأرجح. وكان هذا التنظيم عاد إلى الظهور العلني في مناطق أبين في الأيام الأخيرة، فيما نفذت قوات الحزام الأمني انسحابات من مديريات المناطق الوسطى وأعادت تمركزها في مواقع جديدة لصد هجمات التنظيم المسلح، الذي تصله الإمدادات البشرية واللوجستية من المحافظات المجاورة.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن تمكنت من إلقاء القبض على أحد أخطر العناصر الإرهابية المكنى بـ «أبو دجانة» الذي يرجح انتماؤه إلى تنظيم «داعش» في اليمن، وذلك في عملية دهم نوعية نفذتها على مخبئه بحي المدارة شمال المدينة صباح أمس.
وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي لإدارة شرطة عدن، إن «أبو دجانة» اعترف أثناء التحقيق معه بمسؤوليته وآخرين عن تنفيذ كثير من عمليات الاغتيال التي طاولت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات من المقاومة الشعبية في عدن. واعتبر البيان أن «أبو دجانة» أحد أخطر العناصر الإرهابية في عدن، وعُرف عنه الغلو والتشدد، حتى أنه كفّر والده، وفق البيان.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني بدعم طيران التحالف العربي ومساندته، تقدمها على الساحل الغربي لليمن بعد إعادة السيطرة على منطقة باب المندب وميناء المخا جنوب محافظة تعز، وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية تواصل عمليات تمشيط المناطق التي سيطرت عليها، ومنها عمليات نزع الألغام التي زرعتها العناصر الانقلابية التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة إلى تأمين القرى والبلدات والطرق التي تسلكها القوات الحكومية في طريقها إلى الحديدة، أهم مدن وموانئ اليمن على البحر الأحمر التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين وصالح.
وفي حين تستمر العمليات العسكرية للقوات الحكومية على مختلف الجبهات، تحدثت المصادر عن خسائر كبيرة يتكبدها الانقلابيون في جبهات نهم (شرق العاصمة صنعاء) وبيحان بمحافظة شبوة، وتعز التي تحقق فيها المقاومة الشعبية والجيش تقدماً مستمراً تمهيداً لتحريرها بالكامل.
وكان طيران التحالف العربي نفذ عشرات الغارات على مواقع وتجمعات الانقلابيين ومخازن تموينهم ومعسكراتهم في صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم وكبدتهم خسائر فادحة. 
(الحياة اللندنية)

66 قتيلاً من «داعش» و«طالبان» في أفغانستان

66 قتيلاً من «داعش»
قتل 66 مسلحا من «طالبان» وتنظيم «داعش» في اشتباكات في عدة مناطق من أفغانستان حسبما أعلن مسؤولون محليون أفغان أمس. في حين حصدت الانهيارات الثلجية والبرد أرواح نحو 20 شخصا خلال يومين.
وقتل 12 من أنصار «داعش» وخمسة من أفراد الشرطة الأفغانية في أحدث اشتباك بين الجانبين بإقليم ننجارهار شرق البلاد أمس. وقال مسؤولو الحكومة إن أنصار داعش هاجموا مواقع تفتيش في منطقة «كوت» بالإقليم ليلة الخميس الماضي.
وفي إقيم هلمند جنوبي البلاد، ذكر مسؤولون أمس أن 54 من «طالبان» و11 جنديا قتلوا، خلال اشتباك في منطقة جارمسير. وقال مسؤول حكومي بارز إن طالبان نفذت هجوما منسقا في وسط المنطقة الليلة قبل الماضية، وردا على ذلك، قامت القوات الأفغانية بقتل 54 مسلحا وإصابة كثيرين آخرين. فيما قتل 11 جنديا وأصيب 7 آخرون.
وزعم المتحدث باسم طالبان، قاري أحمدي أن المهاجمين استولوا على نقطتي تفتيش وقتلوا 20 من قوات الأمن. لكنه لم يكشف عن عدد قتلى الحركة.
على صعيد آخر، قتلت الانهيارات الثلجية والبرد نحو 20 شخصا خلال يومين في أفغانستان، بينهم نساء وأطفال، وينتظر عدد مماثل على الأقل إنقاذهم. وحصلت الانهيارات بعد تساقط للثلوج استمر ثلاثة أيام متواصلة، أدى أيضاً إلى تدمير منازل وإقفال طرق، فتعذر على الناس طلب المساعدة أو الاحتماء في ولايات الوسط والشمال الشرقي.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك