"تنظيم الدولة" يدخل في مواجهة مباشرة مع "الصوفية"/اعتقال 8 تكفيريين وتدمير معداتهم في سيناء/هادي يتهم الانقلابيين بإفشال جهود السلام في اليمن/انفجارات تقطع شبكة اتصالات «داعش» اللاسلكية غربي الموصل

الأربعاء 15/فبراير/2017 - 09:28 ص
طباعة تنظيم الدولة يدخل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 15-2-2017

"تنظيم الدولة" يدخل في مواجهة مباشرة مع "الصوفية"

تنظيم الدولة يدخل
دخل تنظيم «داعش» الإرهابى فى مواجهة مباشرة مع الطرق الصوفية باليمن، وذلك بعد قيام التنظيم، أمس الأول، بتفجير ضريح حاتم العلوم بمدينة «المخا» أقدم الأضرحة التى يزورها الصوفية بجميع أنحاء العالم الإسلامى، وهو ما أرجعه محللون إلى الانشغال بالحرب الدائرة بين السعودية وجماعة الحوثى التى تسيطر على شمال البلاد، بما فى ذلك العاصمة صنعاء، بينما طالب الداعية الحبيب على الجفرى الأزهر والمؤسسات الإسلامية بالتوحد ضد الإرهاب. 
وحذر «داعش» أتباع الصوفية باليمن من الاقتراب من أى مزارات أو مساجد بها أضرحة، لأنها من البدع والضلالات، وسيكون قتلهم مباحا إذا لم يتراجعوا عن أفعالهم «الشركية».
من جانبه، قال صالح الرفاعى، القيادى الصوفى باليمن، إن «داعش» استغل الأوضاع الأمنية السيئة والحرب الدائرة بين الجيش السعودى وجماعة الحوثى الشيعية، ليتوغل فى اليمن.
وتابع «الرفاعي» لـ«البوابة»: إن الصوفية فى اليمن يحتاجون إلى «صحوة» تزيل «داعش» ومن ناصره من الوجود تماما، حتى لا يعتقد هؤلاء المتطرفون أن الصوفية ضعفاء ولا يقوون على المواجهة، لمجرد أنهم لا يحملون السلاح.
فى سياق متصل، قال الحبيب على الجفرى، الداعية اليمنى، إن تفجير أضرحة الصوفية باليمن، يؤكد أن داعش والقاعدة يحاربون أولياء الله، الذين حفظوا الإسلام وحفظوا الدين منذ مئات السنين. 
وطالب «الجفري» خلال تصريحات لـ«البوابة»، بأن يتوحد العالم الإسلامى كله، ضد «داعش» الذى استغل الحرب الدائرة لكى يدمر أضرحة الصوفية الذين نشروا العلوم فى اليمن وخارجه، مؤكدا أن «الله سينتصر لأحبابه وأوليائه أصحاب العمامة الخضراء». 
(البوابة نيوز)

القاهرة تسعى إلى التقريب بين الفرقاء الليبيين ... وفك عقدة «الصلاحيات والضمانات»

القاهرة تسعى إلى
تواصلت مساعي القيادة المصرية أمس لجمع الفرقاء الليبيين إلى مائدة المفاوضات في مسعى لحل الخلافات بينهم، خصوصاً بعد وصول رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح إلى القاهرة أمس.
والتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، وهو المُكلف من الرئيس عبدالفتاح السيسي متابعة الملف الليبي، مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في مقر وزارة الدفاع في القاهرة أمس، في إطار مساعي القاهرة لجمع حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وعقيلة صالح. وفيما ظهر أن عقدة «الصلاحيات» و «الضمانات» ما زالت تحكم مواقف الأطراف الليبية، لم تستبعد مصادر مطلعة نجاح القاهرة في عقد لقاء بين هذه الأطراف.
وأفيد بأن القاهرة تسعى إلى جمع «الأطراف الفاعلة على الأرض» وكذلك «الأطراف صاحبة الشرعية الدولية والشرعية الداخلية في ليبيا»، من أجل الوصول إلى حلول للأزمة في ظل تردي الأوضاع في غرب ليبيا خصوصاً والمخاوف من تمكن تنظيم «داعش» من اعادة تنظيم صفوفه بعد طرده من سرت.
واشتكى حفتر للمسؤولين المصريين من «معوقات» تضعها حكومة السراج أمام قواته في إطار «حربها ضد الإرهاب»، وهو لا يرغب في العمل تحت قيادة السراج، إرضاء للمجتمع الدولي، ويخشى إطاحته، «فمن يملك قرار التعيين يملك أيضاً قرار الإطاحة»، ومن ثم فإن الأمر في حاجة إلى «ضمانات»، وإن كان حفتر يُفضل في الأساس «إخراج السراج من المشهد»، فضلاً عن أن هناك مشكلة «الصلاحيات» المثارة بين حفتر باعتباره القائد العام للجيش من جهة وعقيلة صالح باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجرت مفاوضات «ماراثونية» بين المسؤولين المصريين أمس وأول من أمس، مع المسؤولين الليبيين الثلاثة، في محاولة لحلحلة المواقف، خصوصاً أن القاهرة ترغب في نتائج «مثمرة يكون لها أثر على الأرض في ليبيا» من اللقاء الثلاثي. وعقد أمس اجتماع في جامعة الدول العربية بين عضوي الحكومة الليبية علي القطراني وعمر الأسود وسفير الحكومة الموقتة في مصر محمد صالح الدرسي مع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ناقش الملف السياسي الليبي وكيفية إيجاد حلول للأزمة الراهنة.
وسلم القطراني إلى أمين الجامعة مذكرة عن «الخروقات التي حدثت للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات».
في غضون ذلك، أعلن الجيش المصري تمكنه بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي من الإفراج عن 13 مصرياً كانوا مختطفين لدى «إحدى العصابات الإجرامية» المسلحة في منطقة أجدابيا الليبية. ووجهت القوات المسلحة المصرية الشكر لقيادة الجيش الليبي على «التعاون المثمر والبناء» في إنهاء أزمة المختطفين المصريين. 
(الحياة اللندنية)

اعتقال 8 تكفيريين وتدمير معداتهم في سيناء

اعتقال 8 تكفيريين
أعلنت القوات المسلحة المصرية، أن عناصر من قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني، واصلت للأسبوع الثالث على التوالي مداهمة البؤر الإرهابية في وسط سيناء، 
وأضافت أن هذه المداهمات أسفرت عن القبض على 8 تكفيريين شديدي الخطورة، وبحوزتهم بندقية قناصة مزودة بكاتم صوت، وعدد من العبوات الناسفة، ومجموعة من أجهزة الاتصال، ومبلغ مالي كبير، مشيرة إلى أن القوات دمرت عربة مفخخة معدة لاستهداف قوات التأمين، 
وأوضحت أن القوات دمرت 3 عربات دفع رباعي، و3 دراجات نارية، وعددًا من المباني والعشش، التي تحتوي على مواد إعاشة للعناصر التكفيرية، إضافة إلى حرق وتدمير 7 مزارع لنبات الخشخاش،
 (الخليج الإماراتية)

جهادي سابق: الإرهابيون يعكفون على إحداث نقلة نوعية في إستراتيجياتهم

جهادي سابق: الإرهابيون
قال الشيخ صبرة القاسمي، الباحث في شئون الجماعات الجهادية - مؤسس الجبهة الوسطية، إن جماعات الإرهاب سوف تستحدث نقلة نوعية هائلة في إستراتيجياته وآلياته، وتحويل الصراع من تقليدي للتنظيمات الصغرى وحرب العصابات إلى صراع غير تقليدي كمحاكاة الجيوش المنظمة من خلال فتح ثغرات على الأرض لتكوين هذه الجيوش.
وأضاف: "أن ما يحدث على أرض الشام وفي بعض مدن العراق وليبيا هي من السوابق الأولى في التاريخ لهذه التكتيكات والتي أسس لها أبو بكر البغدادي في إدارة التوحش، ومصطفى عبد القادر في إستراتيجيات الجهاد العالمي".
وأوضح القاسمي: "أن الإرهاب سيعتمد على أسلحة الخصوم التي يتم الاستيلاء عليها، وكلما كانت أسلحة خصوم التنظيم متطورة كلما كان سلاح التنظيم متطورًا مثلما حدث بالموصل من استيلاء داعش على أسلحة أمريكية متطورة تقدر وقتها بـ12 مليار دولار عززت من قدرة التنظيم على أرض الواقع والاعتماد على اختراق الأنظمة الأمنية والاستخباراتية والمجتمعات التي تعمل ضدها بدليل الحوادث التي وقعت بفرنسا وألمانيا وأمريكا". 
(فيتو)
تنظيم الدولة يدخل
"فضيحة داخل الإخوان".. سرقة 2 مليار جنيه من اشتراكات إخوان الخارج.. قيادى بالجماعة: رجل أعمال مقرب للعواجيز نصب عليهم.. والقيادات تفتح تحقيقا.. التنظيم بتركيا: اللى منعوه عنا أخده النصاب اليمنى وطار
- قيادى إخوانى: الأموال المسروقة من اشتركات المكاتب الإدارية
- عصام تليمة يهاجم استخدام المال وسيلة لمحاربة المخالفين
كشفت قيادات إخوانية عن مفاجآت فى تلاعب عواجيز الإخوان بأموال الجماعة فى الخارج، بعدما تحدثوا علانية عن رسالة وجهتها قيادات مكتب الإرشاد ورابطة التنظيم الدولى للإخوان، إلى قواعد الجماعة فى مصر وتركيا والسودان، بقيام رجل أعمال يمنى بالنصب على إخوان لندن فى 2 مليار جنيه.
وكشف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى المتواجد فى الخارج، عن قيام قيادات بالجماعة ومقربين منهم من رجال أعمال عرب بسرقة 2 مليار جنيه خلال الأيام الماضية من صناديق الاشتراكات والاستثمارات الخاصة بالبرابطة العالمية للإخوان.
وقال دويدار فى بيان له: "ما كنت أود الخوض فى هذه الكارثة رغم علمى بها منذ مدة . لكن واقعة ضياع أموال الإخوان حقيقية ثابتة بشكل قاطع، والمسألة أكبر من الأخوين اللذين ذكرت أسماءهما عن عدم تمكنهم من إرسال الأموال لإخوان مصر، نافيا ما ذكر فى بعضا المواقع المقربة من الجماعة من أن حجم الأموال المسروقة وصل إلى 150 مليون جنيه".
وأضاف دويدار قائلا: "الأموال المسروقة هى أموال صناديق اشتراكات الرابطة وأموال مخصصة لمكاتب إدارية للإخوان فى الخليج، خاصة وأموال عدد من رموز الإخوان وقياداتهم بالخليج وغيرها".
وتابع القيادى الإخوانى قائلا: "الرقم يتجاوز الـ 2 مليار جنيه، كانت موضوعة كاستثمارات مع رجل أعمال يمنى معروف بالاسم صديق لبعض القيادات مكتب الإرشاد، وثقت فيه القيادات التاريخية كالعادة تحت عبارة (فى جيبنا) على أن يصرف من ريعها شهريا على ملفات الدعم على مكاتب الإخوان وغيره، لكن وكأن البركة سحبت من هذا المال بما تعسفت أيدى المستأمنين عليه فاستخدموه للتمكين لأفكارهم وأنفسهم ولابتزاز مخالفيهم فى الإخوان، وإهدارها فى الإنفاق والبذخ على منفذ إعلامى واحد فى تركيا، فهرب رجل الأعمال ومعه الأموال.
وأضاف القيادى الإخوانى المتواجد فى الخارج قائلا: "هنا يجب أن نذكر من كذبونا عندما قلنا أن الأزمة المالية التى تهدد بإغلاق القناة هى بسبب أنها تنفق 350 ألف دولار شهريا من أموال الاشتراكات داخل الإخوان، وعندما اختفت صناديق الاشتراكات أفلست القناة، وهذا يوضح أيضا تلاعب الذين قالوا لصفهم فى الإخوان إن القناة تدار من أموال متبرعين وليس من أموال الاشتراكات، فها هو المتبرع يهرب وينقطع المدد، وينكشف لكل ذى ضمير كيف كان يتم التلاعب".
وأثارت هذه المعلومات زلزالا داخل جماعة الإخوان، حيث كشفت مصادر مقربة من الجماعة، أن التنظيم فى تركيا، فتح تحقيقا موسعا مع عدد من قيادات الجماعة المسئولة عن الملف المالى، حول أسباب ضياع تلك الأموال، والعلاقات التى تتم بين عواجيز الإخوان ورجال أعمال عرب من أجل استثمار أموالهم.
وأضافت المصادر، أن رجل الأعمال المتهم على علاقة وطيدة بقيادات إخوان لندن، وهناك أعمال مشتركة بينهما، وأن الجماعة تعاونت معه من أجل إخفاء حجم أموالها الحقيقى عن قواعدها بدعوة أن هناك رجل أعمال يتطوع لدعم التنظيم.
من جانبه قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، إنه لا ينبغى أن تستخدم القيادات ملف الدعم المالى لإجبار القواعد على الاستجابة لتعليماتها، مطالبا إياهم بأن يفعلوا مثل ما فعله حسن البنا.
وقال تليمة فى تصريحات له: "عندما اتهمت مجموعة من الإخوان حسن البنا بأنه تخلى عن عن منهج الجماعة، انشقوا وكونوا جماعة سميت باسم (جماعة شباب محمد)، وطبعوا دفاتر إيصالات لجمع تبرعات لجماعتهم الجديدة، كان الإيصال رقم (1) فى التبرعات من حسن البنا، ولم يقل كيانا منشقا، ولم يتخذ المال وسيلة لحرب المخالف داخل الجماعة.
من جانبه قال محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، إن القيادات التاريخية للجماعة ظلت تمنع الأموال عن القواعد حتى تمت سرقة الأموال منها، معلقا: "اللى منعتوه عن إخوانكم أخده اليمنى وطار".
بدوره شن عاصم سند، أحد قيادات الإخوان بالخارج، هجوما عنيفا على عواجيز الإخوان، متهميا إياهم بسرقة أموال الجماعة علانية قائلا: "كيف نقول عنهم إخوان ربانيين ثم يحدث معهم ذلك وينصبون على القواعد".
 (اليوم السابع)

ننفرد بنشر تحقيقات النيابة مع خلية "لواء المهاجرين والأنصار"

ننفرد بنشر تحقيقات
قائد الخلية «إسلام هنداوي» بدأ مع «التبليغ والدعوة» وتأثر بخطب محمد حسان
المتهم فشل فى الذهاب لسيناء فخطط للهجوم على استراحة مدير أمن دمياط
شكلوا المجموعة المسلحة بعد «فض رابعة» للهجوم على الجيش والشرطة 
فى زاوية صغيرة بقرية الشعراء بدمياط، كانت بداية «إسلام إسماعيل هنداوي»، حيث التقى فيها بعناصر جماعة التكفير، واستمع إلى خطب حماسية، وتعرف فيها على صديقه «السيد نجيب السيد»، الذى كان يكفر الحاكم والمحكوم، ويحكم على المجتمع بالجاهلية، فبدآ يتقابلان كثيرًا، ويستمعان لخطب الداعية الإسلامى محمد حسان، الذى كان يدعو للجهاد والقتال فى سوريا ضد بشار الأسد.
وبعد 5 شهور، قرر نجيب أن يسافر لسوريا مع «خلية دمياطية»، انضمت لما يسمى «لواء المهاجرين والأنصار»، وبقى إسماعيل هنداوى، يعمل مع والده البقال المعروف فى القرية، حتى عاد صديقه، وبعدها خططا لضرب أكمنة الشرطة، والهجوم على إحدى الكنائس، واستراحة مدير الأمن.
تم القبض فيما بعد على تلك الخلية، عقب حادث التعدى على أحد المجندين المعينين على استراحة مدير أمن دمياط، وإصابته بعيار نارى فى الوجه، وتم رصد هروب إسلام إسماعيل هنداوى لمحافظة الإسكندرية، وتم ضبطه هو وصديقه فى القضية رقم ٧٣٥/٢٠١٥ جنح دمياط الجديدة، بمنطقة الهانوفيل، وفى السطور التالية تنفرد «البوابة» بنشر تحقيقات النيابة مع إسلام ونجيب، والتى كشفت عن طرق التجنيد والتفكير، والتكفير لتلك العناصر.
بدأت النيابة التحقيق مع إسلام إسماعيل، ٢٣ سنة، بسؤاله:
س: ما أسباب ارتكابك عمليات مسلحة ومحاولة اغتيال مدير أمن دمياط؟
ج: أنا كنت بجيب الأسلحة عشان كان فى دماغى أعمل حاجة إن أنا أضرب فى النصارى أو إن أنا أضرب فى الجيش والشرطة.. أنا كنت رايح عند الكنيسة عشان أضرب نار على الحراسة اللى هناك عشان هما بيحموا النصارى وعشان كمان أرهب النصارى اللى هناك، ونجيب قال لى: ربنا سبحانه وتعالى أمرنا بتطبيق شرع الله والحكومة دى كافرة لأنها مش بطبق شرع الله وربنا أمرنا بقتالهم، وقلتله أنا ممكن مرجعش تانى ولو أنا مت خلى بالك من أولادى وخليهم يدفنونى بالسواحل لأن الترب هناك شرعية تحت الأرض وقلتله امشى أنت ملكش دعوة بيا ولو أنا جرالى حاجة أنتم هتعرفوا.
ومن نحو أربع سنوات، كنت بروح أصلى فى مسجد اسمه غيط سعد فى منطقة غيط سعد بجوار المعهد الأزهرى و«السيد» كان هو إمام المسجد فى صلاة العشاء وقتها كنت ملتزم بس التزام عادى على أد الصلاة فى الجامع، فبدأت أقرب من «السيد» واتكلم معايا فى تكفير الحاكم والمحكوم وعباد القبور والسحرة وكل ما هو فيه شرك بالله وبدأنا نقرب من بعض وبقينا أصحاب وبقينا نتقابل مع بعض كتير ونخرج ونقعد فى أماكن عامة وهو اللى أقنعنى بالفكر ده وبدأ يشدنى له وبعدها بنحو خمسة شهور عرفنى أنه مسافر سوريا وكان ساعتها محمد مرسى ماسك، والشيخ محمد حسان طلب من الناس تسافر عشان تدافع عن المستضعفين فى سوريا لأن بشار بيقتلهم وهو كان قايلى إنه عايز يروح بس مقالش هيسافر امتى لحد لما اتفاجئت فى يوم أنه سافر سوريا وقعد هناك نحو ٦ أو ٧ شهور وبعدين رجع وعرفت من ولاد عمته حسن زكريا أبومصطفى والسيد زكريا أبومصطفى أنه رجع على دمياط، وهما عندهم نفس الدماغ ونفس التفكير بتاع السيد، اللى أقنعنى بيه فأنا رحت قابلته فى بيته وسلمت عليه أنا وولاد عمته وبعدها رجع معانا الشغل عادى، لأننا كنا شغالين مع بعض فى ورشة واحدة وبعد كام شهر الناس قالتله إن الحكومة بتسأل عليك فخاف يتمسك وساعتها راح الإسكندرية ومبينزلش دمياط خالص.
ننفرد بنشر تحقيقات
س: فى الخلية المسلحة.. كيف كنتم تتعاملون؟
ج: كنا نتواصل بنطمن على بعض ونتكلم فى أوضاع المسلمين وأحوالهم، وأن حكم الله يحارب من الكفار وأن الطواغيت اللى هما حكام العرب والغرب بيحاربوا فى شرع الله وكنا بنتكلم فى إننا عايزين نلتحق بأى حد ينصر دين الله ويطبق شرع الله وبعدين لما ظهر «داعش» بالعراق والشام بدأنا نفكر إن إحنا نلتحق بيهم وننضم ليهم ونشارك معاهم فى عمليات ضد الطواغيت وأعداء الله، لأن إحنا شوفنا أن دول هما اللى بيطبقوا شرع ربنا لأن الجهاد فرض عين علينا ولازم يبقى لينا دور فى نصرة دين الله وشرع الله ونعمل أى عملية هنا أو نلتحق بيهم فى أى حتة هما فيها، بس أنا عشان مش معايا شهادة جيش ومش هعرف أسافر فكرت إنى أروح سيناء أحاول أعمل أى عملية هناك لنصرة دين الله، بس لقينا الوضع صعب ومش هعرف أسافر فقلت خلاص أعمل أى عملية هنا وأقدم عذر لله أن أنا هنا لوحدى وده اللى أقدر أعمله لأن أنا مقدرش أبقى عايش حياتى كده عادى والمسلمين كل يوم بيموتوا وبيعملوا عمليات استشهادية والتحالف الدولى بيضرب فى اليهود والنصاري، والمسلمين بيموتوا فى سبيل الله وإحنا واقفين نتفرج فكنا بنتكلم دايما وشايفين إننا لازم نعمل حاجة لأن ده واجب علينا.
س: هل أهلك لهم علاقة باعتناقك الفكر؟
ج: ملهمش أى علاقة باعتقادى أو تفكيري، وأخو مراتى ده أصلا كافر ومش بيصلى ومش متفق معايا فى أى حاجة وحاولت أنصحه وأكلمه فى التكفير فهو كان يقولى مليش دعوة بالكلام ده أنا مبكفرش حد وهو ذات نفسه كافر أصلا وملوش علاقة بالكلام ده وبالنسبة لفكرى أنا برضه كنت بكفره لأن هو كان عليه فلوس لناس وكلهم شاكيينه وكان بيروح يتحاكم ويجيب محامين ويتحاكم بالقوانين الوضعية فكنت بكفره لأن ده كفر بيتحاكم لغير شرع الله وكنا دايما نتجادل مع بعض ومكناش بنتفق على حاجة.
س: ما أساب تشكيلكم للمجموعة المسلحة؟
ج: فى البداية خالص فى الفترة بتاعة أحداث فض رابعة لما السيسى جه ومسك البلد، فأنا ساعتها فكرت أنا والسيد مندور والسيد زكريا وحسن زكريا وواحد كمان اسمه محمود عطية الشورى أن إحنا لازم نشترى سلاح ونعمل أى حاجة لنصرة دين الله ولمينا فلوس من بعض وسافرت إسكندرية لسيد مندور وسألت لحد لما وصلت لمحروس جمال محروس شتا واشتريت منه الطبنجة بثلاثة آلاف وستمائة جنيه وكلنا مشتركين فيه واتفقنا أن إحنا نستخدم السلاح ده فى نصرة دين الله ونعمل أى عمل جهادى ضد الجيش والشرطة وأى واحد مدنى بيأيدهم وماشى ضد دين الله وبعد ما جبنا السلاح كان ساعتها حسن زكريا أبومصطفى وسيد زكريا أبومصطفى ومحمود الشورى بدأوا يخافوا ويميعوا الموضوع ومحدش فيهم رضى يعمل معايا حاجة وبالنسبة للسيد مندور كان قاعد فى الإسكندرية مكنش معانا هنا فى دمياط بس أنا يوم الحد اللى قبل اللى فات قبل ما أعمل الموضوع ده كلمته فى التليفون عشان أعرفه أن أنا ناوى أعمل أى حاجة لنصرة الإسلام لأن أنا مليش عذر ولازم أشارك فى الجهاد فهو ساعتها قالى لأ والوضع صعب دلوقتى وبلاش تعمل حاجة بس لما أنا أصريت وقلت له مليش عذر قالى اعمل اللى انتا عايزة أنا مقدرش أمنعك.
ننفرد بنشر تحقيقات
س: وهل كان شقيقك المتهم مسعد إسماعيل الهنداوى على علم بأن ذلك السلاح بحوزتك؟
ج: هو عرف إن معايا السلاح واحنا راكبين على المكنة لما قلت له تعالى نروح عند كوبرى السد عشان عايز أجرب السلاح عشان عايز أبيعه.
س: وما هو رد فعله آنذاك؟
ج: هو استغرب إن أنا معايا سلاح فأنا قلتله أنا بس عايز أجربه عشان أطمن أن هو شغال وأبيعه.
س: وملك من ذلك السلاح تحديدا؟
ج: هو ملكي.
س: وما هو مصدر استحصالك على ذلك السلاح تحديدا؟
ج: أنا كنت شاريه من واحد اسمه جمال محروس شتا من عزبة البرج.
س: وما علاقتك بذلك الشخص تحديدا؟
ج: أنا أعرف أبوه من نحو سنتين لأن أبوه كان راجل ملتزم وهو كان تعبان وعنده السكر وقاطع صوابع فى رجليه وأنا كنت بروح أزوره فى البيت وجمال ابنه كان بلطجى وأنا ساعتها كنت بدور على سلاح عشان كنت عايز أشترى فسألت جمال وقلتله أنا عايز أشترى حتة سلاح فجمال قالى خلاص أنا هجيلك السلاح وفى نفس اليوم لقيت جمال جايبلى السلاح وقال السلاح ده بثلاثة آلاف وستمائة جنيه واديته الفلوس وأخدت منه السلاح.
س: وهل سبق لك الانضمام لأى تنظيمات أو جماعات ذات طابع سياسى أو ديني؟
ج: أنا قبل ما أقابل السيد وأعرفه كنت بخرج مع جماعة التبليغ والدعوة ودى جماعة دعوية عادية ملهاش أى علاقة بأفكارى دلوقتي، بس أنا فى الفترة الأخيرة من نحو سنتين بعد ما كنت خلاص أتعرفت على السيد من فترة وهدانى للإسلام والطريق الصحيح كنت بسعى أنا والسيد مندور ومحمود الشورى وسيد زكريا أبومصطفى وحسن زكريا أبومصطفى إننا ننضم لتنظيم «داعش» وحاولنا كتير نشوف أى طريقة عشان ننضم ليهم سواء إننا نسافر نعمل عمليات بره أو هنا فى مصر فى سيناء أو أى مكان تانى بس مقدرناش نوصلهم أو ننضم ليهم.
س: وما هى الأفكار والمعتقدات التى تعتنقونها تحديدا؟
ج: هو اعتقادنا أن ربنا سبحانه وتعالى يُعبد وحده فى الأرض لا شريك له كالحاكم أو القبور وأن حكم الله هو اللى يسود فى الأرض ونشيل قبور السيد البدوى وغيره وتطبيق شرع الله بين الناس وإلغاء القوانين الوضعية وتطبيق الزكاة وحدود الله اللى أمرنا بيها وأن اليهود والنصارى يدفعوا الجزية وميدعوش للنصرانية ولا يرفعوا صليب ولا يرنوا جرس وبهذا يكونوا معاهدين لا يجوز قتالهم والجهاد فى سبيل تحقيق الهدف ده.
ننفرد بنشر تحقيقات
س: وما هى ظروف نشأتك تحديدا؟
ج: أنا اتولدت فى الشعراء وأبويا كان عنده محل بقالة وكان فى جماعة التبليغ والدعوة وكنت بروح معاه أنا وإخوتى ودخلت معاه فى الجماعة لحد لما هو سابها وأنا كملت وفضلت بالجماعة لحد سن ١٩ لما قابلت سيد مندور وظروفنا المادية كانت وحشة وكنت بشتغل وأنا فى المدرسة وخرجت من المدرسة وأنا فى رابعة ابتدائى وكملت شغل.
س: ومن هم أفراد أسرتك تحديدا؟
ج: محمد ومعاذ ومسعد وأختى هبة دول إخواتى من أمى وأبويا، وأبويا كان اتجوز واحدة تانية جاب منها أربعة بنات هاجر وهدير ورقية ورحاب.
س: وهل استمرت علاقتك بالمدعو جمال محروس شتا عقب ذلك؟
ج: أيوه ومن نحو ستة شهور كلمته تانى عشان يجبلى مقروطة وجابهالى فعلا بعدها بنحو شهر وأخد منى ١٧٠٠ ألف سبعمائة جنيه.
س: وهل كان شقيقك المتهم مسعد إسماعيل الهنداوى على علم بملكيتك وحيازتك لتلك الأسلحة؟
ج: أيوه كان عارف.
س: وإلى أى الأماكن توجهت برفقة مسعد إسماعيل الهنداوى تحديدا بعد ذلك؟
ج: أنا ساعتها قلتله ودينى عند الكنيسة وامشي.
س: ومتى وصلتم تحديدا إلى ذلك المكان؟
ج: نحو الساعة ١١.٤٥ تقريبا.
س: وما التصرف الذى بدر منكم آنذاك؟
ج: أول ما رحت عند الكنيسة ملقتش أى حراسة واقفة وملقتش أى حد ممكن أضربه وساعتها قلت لمسعد يلا نمشي.
س: وما سبب توجهك إلى ذلك المكان تحديدا آنذاك؟
ج: أنا كنت رايح عند الكنيسة عشان أضرب نار على الحراسة اللى هناك عشان هما بيحموا النصارى وعشان كمان أرهب النصارى اللى هناك.
س: وما الذى حال دون قيامك بارتكاب تلك الواقعة بذلك المكان؟
ج: لأن أنا ساعتها ملقتش أى حراسة هناك ومفيش حد أضربه قولت أشوف أى مكان تاني.
ننفرد بنشر تحقيقات
س: وإلى أى الأماكن توجهتم آنذاك؟
ج: أنا قتلله يطلع من عند الاستاد واحنا فى الطريق كنا معدين من بعيد على استراحة مدير الأمن فأنا شفت فيه حراسة واقفة هناك فقلتله ينزلنى عند الاستاد ووقفنا عشان ينزلنى قدام باب حمام السباحة بتاع الاستاد.
س: وما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
ج: نزلت من على المكنة ووقفت أتكلم معاه وهو راكب على المكنة.
س: وما الذى حال دون قيامك بإطلاق باقى الأعيرة النارية التى كانت بحوزتك تجاه أفراد الحراسة؟
ج: أنا كنت ناوى أضرب التسع طلقات كلهم بس بعد ما ضربت أول خمس طلقات السلاح عطل ومرضاش يضرب تانى وأنا كنت ناوى أضرب فيهم لحد ما يموتونى أو يأسرونى وكان معايا سكينة كمان كنت واخدها من البيت وكنت ناوى أضربهم بيها بس بعد ما ضربت أول خمس طلقات والسلاح وقف كل اللى جه فى دماغى إن أنا أهرب.
س: وهل من ثمة حوار دار بينك وبين أى من أفراد أسرتك الموجودين بالمنزل آنذاك؟
ج: أنا أول ما رحت سألت مسعد فين قالولى نزل هو وجوز أختك عشان يدوروا عليك.
س: وما الذى حدث عقب ذلك تحديدًا؟
ج: بعدها بشوية مسعد جه هو وأختى وزوج أختى ودخلو الأوضة واتكلموا معايا وسألونى إيه اللى حصل فقلتلهم على اللى عملته فهما اتصدموا من اللى أنا عملته.
س: وما هو مضمون الحوار الذى دار بينك وبينهم؟
ج: أنا قلتلهم متخافوش مفيش حد شافنى وجوز أختى قالى هات الطبنجة دى فأنا قلتله مينفعش أديهالك عشان مش ضامن هيحصل إيه وعشان لو حد أخدنى أدافع بيها عن نفسى فهو قالى عليا الطلاق من أختك لو ما جبتها هتبقى طالقة منى وقالى أنا هبيعها قلتله بيعها.
س: وهل قمت بتسليم ذلك السلاح النارى الطبنجة للمتهم فكرى فوزى مسعد البواب؟
ج: أيوه وكان جواه الأربع طلقات اللى باقيين فأنا شلتهم من السلاح واديتهم لفكرى فى إيده. 
(البوابة نيوز)

السلطات المصرية تحيل على المحاكمة أفراد خلية تابعة لـ «داعش» في الشرقية

السلطات المصرية تحيل
أحالت السلطات القضائية المصرية خلية تابعة لتنظيم «داعش» في محافظة الشرقية، الواقعة في المنطقة الشرقية، على القضاء، بعدما نسبت لهم النيابة تهم «الإرهاب والارتباط بتنظيم داعش».
وأفيد بأن بين أعضاء الخلية واحداً من المتهمين سابقاً بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة». وتضم الخلية 3 أفراد اتهموا بتشكيل «خلية عنقودية على صلة بتنظيم داعش»، وأنهم تلقوا تدريباً عسكرياً في الخارج والتحقوا بمعسكرات التنظيم في دول أجنبية، وسهلوا سفر آخرين للالتحاق بتلك المعسكرات، للتدريب ثم العودة للقيام بأعمال تخريبية في مصر.
من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة بحبس القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» أحمد أبو بركة وصحافي في جريدة «الجمهورية» الحكومية لمدة ٦ أشهر مع الشغل وتغريم الأمين العام لنقابة الصحافيين رئيس تحرير الجريدة السابق جمال عبدالرحيم ٢٠ ألف جنيه (الدولار يعادل نحو 16.5 جنيه) لاتهامهم بسب وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند. وكان الزند تقدم ببلاغ للنيابة العامة أثناء توليه رئاسة نادي قضاة مصر ضد المحكومين يتهمهم فيه بإهانة القضاء وسبه وقذفه خلال حوار صحافي نشرته جريدة «الجمهورية» في العام 2012 مع المحامي أحمد أبو بركة. وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس بعدم اختصاصها نظر دعوى تطالب بسحب قلادة النيل من نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي، التي منحها إياه الرئيس السابق حسني مبارك قبل ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011.
من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة بإلغاء 5 قرارات صادرة بمنع رجل الأعمال حسين سالم ونجليه من التصرف في أموالهم وكل ممتلكاتهم. وجاء قرار المحكمة في ضوء قبولها للتظلم المقدم من رجل الأعمال الشهير ونجليه، على قرارات النائب العام السابق صدورها بمنعهم من التصرف في أموالهم، بعد تحقيقات كانت تباشرها النيابة العامة في اتهامات بارتكابهم جرائم جنائية تتعلق بالأموال العامة للدولة.
وحسين سالم، صديق الرئيس السابق حسني مبارك، تصالح هو وأسرته مع الدولة في كل القضايا الجنائية المتعلقة بهم، بعد تنازلهم عن 21 أصلاً من الأصول المملوكة لهم، بقيمة تخطت خمسة بلايين جنيه تمثل 75 في المئة من إجمالي ممتلكاتهم داخل مصر وخارجها. 
(الحياة اللندنية)

هادي يتهم الانقلابيين بإفشال جهود السلام في اليمن

هادي يتهم الانقلابيين
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، اتهاماته للميليشيات الإنقلابية بإفشال الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام. وأكد هادي لدى لقائه أمس في الرياض، السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي، حرصه الدائم على إحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة وخاصة القرار 2216، مشيراً إلى أن الالتزام بهذه المرجعيات كفيل «بإحلال السلام وانهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات». وقال إن «الميليشيا الانقلابية تواصل تعنتها لإفشال السلام ولم تلتزم بمرجعياته، وتواصل حربها الهمجية ضد المدنيين العزل، ناهيك عما أحدثته من أزمة اقتصادية وما تسببت به من معاناة للمواطنين، من خلال نهبها للمساعدات الإغاثية».
وأشاد الرئيس اليمني بمواقف الصين إلى جانب اليمن وشعبه، لاسيما هذه المرحلة الراهنة من خلال دعمها ومساندتها للشرعية، وتقديم الدعم في مختلف المجالات، متطلعا الى إسهام الصين في إعادة إعمار ماخلفته حرب الميليشيا الانقلابية من دمار وخراب في البنى التحتية.
من جانبه، جدد السفير الصيني دعم بلاده لليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، مشيراً إلى أن الصين «تشدد على ضرورة إحلال السلام في اليمن بناءً على المرجعيات الأساسية الثلاث»، وأكد السفير تيان تشي، أن بلاده ستواصل تقديم المزيد من الدعم لليمن، وستساهم في إعادة الإعمار.
وفي سياق منفصل، بحث السفير اليمني لدى الصين محمد عثمان المخلافي أمس، مع نائب مدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية شياو جون جانغ التعاون الثنائي بين البلدين والعمل على إيجاد آليات عمل جديدة لتفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين.
واستعرض السفير المخلافي خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن والنجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، مشيراً إلى المساعي والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية للتوصل إلى سلام شامل ودائم بناءً على المرجعيات الثلاث.
ولفت المخلافي إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة في تلمس هموم وقضايا المواطنين، وتقديم الخدمات ودفع رواتب موظفي الدولة في المحافظات كافة، وصرف مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج.
 (الاتحاد الإماراتية)

انفجارات تقطع شبكة اتصالات «داعش» اللاسلكية غربي الموصل

انفجارات تقطع شبكة
أدت سلسلة انفجارات إلى قطع شبكة اتصالات تنظيم «داعش» اللاسلكية غربي الموصل، وفق ما ذكر مصدر أمني عراقي، أمس، فيما قتل 10 مدنيين وأصيب 24 بقصف لتنظيم «داعش» على أحياء شرقي الموصل، بينما اعتقلت القوات العراقية 54 عنصراً يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» شرقي الموصل، في حين قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة في حي صناعي في جنوب غرب بغداد، حسبما ذكرت الشرطة. وبموازاة ذلك، قطعت القوات العراقية الطرق الرئيسية داخل العاصمة بغداد مع انطلاق تشييع رمزي لقتلى تظاهرات، السبت الماضي، التي نظمها التيار الصدري والمدني في بغداد للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات. 
وقال المصدر الأمني، إن «انفجاراً مدوياً سمع صداه، أمس، في منطقة تقاطع الموصل الجديدة غربي الموصل، أعقبه انفجارات متكررة»، مؤكداً أن «المؤشرات الأولية تفيد بأن الانفجارات استهدفت مقراً مهماً لتنظيم داعش». 
وأضاف أن «شبكة اتصالات «داعش» اللاسلكية أصابها الشلل التام، بعد القصف بشكل مباشر وفق المعلومات الأولية»، مبيناً أن «إطلاق نار كثيف سمع صداه في محيط مستشفى قضاء تلعفر، غرب الموصل، فيما فرضت مفارز قتالية من «داعش» حظراً شبه شامل في أغلب أحياء القضاء». 
وذكر مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة بالعراق، أمس، أن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 24، جرّاء قصف صاروخي استهدف سوقاً شعبية في منطقة الزهراء التي تقع تحت سيطرة القوات العراقية في المحور الشرقي بالموصل. وقال العميد عبد الكريم الجبوري، إن «عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 24، بينهم نساء وأطفال، بقصف صاروخي نفذه «داعش» استهدف سوق الزهراء الشعبية التي تعد بورصة للمواد الغذائية والاحتياجات المنزلية والملابس».
وفي العاصمة بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد «قتل أربعة أشخاص وأصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة»، مشيراً إلى أن الانفجار وقع عند العاشرة صباحاً وسط مجمع ورش لتصليح سيارات في منطقة البياع جنوب غربي بغداد.
من جهة أخرى، قطعت القوات الأمنية الطرق الرئيسية للعاصمة بغداد مع فرض إجراءات أمنية مشددة نتيجة التشييع الرمزي الذي أقامه التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمدني الذي يضم عدداً من مثقفي العراق لقتلى تظاهرات، يوم السبت الماضي، في ميدان التحرير.
 (الخليج الإماراتية)

'شبيبة فتح' تمهد الطريق لعقد مؤتمر التيار الإصلاحي بقيادة دحلان

'شبيبة فتح' تمهد
مراقبون للشأن الفلسطيني يعتبرون أن الورشة قد تكون بداية لتشكيل ما سموه “بالجسم الموازي” لحركة فتح 'الأم' .
القاهرة – تحتضن القاهرة، الأربعاء والخميس، ورشة عمل “الشبيبة الفتحاوية”، برعاية القيادي (المفصول) بحركة فتح محمد دحلان ومجموعة من القيادات الأخرى المحسوبة على التيار الإصلاحي في الحركة، بينهم سمير المشهراوي، وسفيان أبوزايدة.
وربط مراقبون بين تلك الورشة وبين المؤتمر الموسع الذي ينوي دحلان وأنصاره تنظيمه في القاهرة أيضا، ردا على نتائج مؤتمر فتح السابع، الذي كانت من بين مخرجاته الإطاحة بعدد كبير من قيادات اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وذهب البعض إلى حدّ اعتبار أن الورشة قد تكون بداية لتشكيل ما سموه “بالجسم الموازي” لحركة فتح “الأم” .
ونفت شخصيات فتحاوية محسوبة على تيار دحلان، لـ “العرب”، ارتباط الحدثين، فالأول لا يتعدّى كونه ورشة عمل يحضرها نحو 300 من الشباب الجامعيين وكوادر فتح، للعمل على النهوض بحالة الشباب في غزة وفلسطين، أما الثاني، فهو مؤتمر موسع، أعلنت عنه قيادات فتحاوية يتقدمها دحلان.
وحذرت القيادات الفتحاوية، من أن أحوال حركة فتح، في تراجع مستمر، بسبب قصور في رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتحمله مسؤولية هذا التراجع.
ويبني متبنو فكرة ارتباط الحدثين على مؤشرين هامين: الأول أن الورشة المعلن عنها، ستنعقد في فندق الماسة التابع للقوات المسلحة المصرية، وهو ما يعطى انطباعا بأنها تحمل أبعادا سياسية، على خلفية اهتمام القاهرة بفريق الإصلاحيين داخل فتح، بسبب تطابق رؤيتهم معها في العديد من المسائل الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي تتعارض مع رؤية أبومازن. والمؤشر الثاني، فهو أن الأسماء المطروحة، والتي ستحضر ورشة العمل الشبابية، من الشخصيات القيادية التي لم تحضر مؤتمر فتح السابع.
ولفتت مصادر مصرية قريبة من الملف الفلسطيني، إلى ما هو أبعد من كل التفسيرات السابقة، وهو أنه من المحتمل أن تتم على هامش الورشة مناقشة مسألة الاستعداد للانتخابات التشريعية في قطاع غزة، وهو ما يفتح الباب للحديث عن فرص التنسيق بين القيادة الحمساوية الجديدة في غزة وبين إصلاحيي فتح لإجراء هذه الانتخابات.
 (العرب اللندنية)

هذه مراكز تدريب الحرس الثوري الإيراني للميليشيات

هذه مراكز تدريب الحرس
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، عن مراكز التدريب الميليشيات الخارجية التابعة لقوات الحرس الإيراني التي يديرها فيلق قدس وتنتشر في أنحاء مختلفة من إيران ويتم فيها تدريب عناصر الميليشيات الطائفية من سوريا واليمن ولبنان والعراق وأفغانستان.
وعقد علي رضا جعفر زاده، معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الولايات المتحدة مؤتمرا صحفيا في واشنطن مساء الثلاثاء، قال في مستهله إن " قلب التطرف والمحور الأساسي للتطرف والتدخل في المنطقة هو النظام المتطرف الحاكم في إيران".
مراكز تدريب الميليشيات
وبحسب المؤتمر الصحافي، فقد حصلت "منظمة مجاهدي خلق" وهي المنظمة المؤسسة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من مصادرها في داخل إيران معلومات عن تفاصيل معسكرات وقواعد التدريب وعلى رأسها مديرية التدريب في فيلق القدس في ثكنة (إمام علي) الواقع في الكيلو 20 في اتوستراد طهران – كرج – بولفار (اردستاني) نهاية شارع (سروان) ويوجد في الموقع عدة ثكنات للحرس الثوري.
وتقع هذه الثكنة داخل مجموعة كبيرة في القسم الجنوب الشرقي، ومساحتها حوالي 100 ألف متر مربع (350 في 330متر).
وهناك قسم آخر لهذه المجموعة يدعى ثكنة "مصطفى خميني" وهي خاصة لقسم اللوجستي لثكنة (إمام علي) ولها بوابة منفصلة للدخول والخروج.
ورصدت المقاومة الإيرانية لحد الآن 14 مركزا للتدريب في هذه المديرية، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحافي.
التنظيم والقيادة
آمر المديرية ومجموعة التدريب لفيلق قدس يدعى العميد رحيمي هو أحد القادة القدامى لفيلق قدس الذي مرتبط بقاسم سليماني قائد فيلق القدس. وكان آمر هذه المجموعة لحد عام 2015 لعدة سنوات العميد رحيمي. وقبله كان العميد خسرو عروج الذي هو حاليا يعمل مستشارا للقائد العام لقوات الحرس الثوري وكان كان سابقا قائد قوات الحرس في لبنان وكان له ارتباط وثيق مع حزب الله اللبناني وكان من أصدقاء عماد مغنية من قادة حزب الله وكان في الحرب 33 يوما في لبنان.
التدريب في ثكنة (إمام علي):
هذه الثكنة إضافة إلى كونها مقر المديرية تشكل أحد مراكز التدريب الرئيسية لهذه المديرية أيضا. وسياق التدريب على مرحلتين:
حوالي 45 يوما ولمدة قصيرة. وهدف هذه التدريبات خاصة لعملاء نظام الملالي من السوريين هو توظيفهم في المهمات العسكرية على غرار أعمال ونشاطات تقوم بها قوات التعبئة (البسيج الايراني) لقوات الحرس.
كما أن هناك تدريبات عسكرية كاملة مع دورات تخصصية لاولئك الذين يوظفهم فيلق القدس بشكل دائم يتم فتح دورات عسكرية كاملة إضافة الى دورات تخصصية وكذلك دورات أعمال ارهابية تستغرق بين 9 و 12 شهرا.
تدريبات على أعمال إرهابية
أشار المؤتمر الصحفي إلى وحدات من فيلق القدس يتلقون التدريبات في وحدات منفصلة وسرية على أعمال إرهابية ثم يتم توزيعهم حسب الدول في شمال الخليج أو أسيا أو افريقيا أو أمريكا اللاتينية. العناصر الذين يتلقون التدريبات الارهابية يتم عزلهم بشكل انفرادي وفي مواقع منعزلة. انهم في وحدة سكنية خاصة داخل ثكنة (امام علي) تتسع لأعداد تتراوح بين 10 و 100 فرد.
وخلال السنوات القليلة الماضية أدخل فيلق القدس عددا من مرتزقته من أمريكا اللاتينية منها من فنزويلا وأوروغواي وبارغواي وبوليفيا لتلقي هذه الدورات التدريبية في ثكنة (إمام علي).
وبخصوص هؤلاء الأفراد كانت تطبق السرية التامة في أقصى حدها وكان هؤلاء الأفراد معزولين عن الآخرين وكان حضورهم بسرية تامة. آمر التدريب لهؤلاء العناصر هو العقيد طهماسبي.
مراكز تدريب أخرى تابعة لفيلق قدس
- مركز واقع في تجريش يسمى بكلية امام علي – تدريبات نظرية
- مركز بادينده بورامين – تدريبات في المدن
- مركز آمل (مخيم مالك اشتر) – التدريب على العيش في الظروف الصعبة في الغابة
- مركز سمنان- التدريب العملي لاطلاق الصاروخ
- مركز مشهد (شمال شرق ايران) – تمركز التدريب للعناصر الأفغانية
- ثكنة بازوكي: الخاصة لتدريب العناصر الأفغانية بهدف ارسالهم إلى سوريا على الإطلاق
- ثكنة لوشان الخاصة للتدريبات الخاصة
- ثكنة جمران الخاصة لتدريب العناصر الأفغانية للارسال إلى سوريا
- محور مصعد هوائي- تدريب قوات المغاوير
- مدينة عبادان- تدريب الغوص وما يخص البحرية
- مدينة الأهواز- التدريبات البحرية
- محور جزيرة قشم
- ثكنة شهريار
النووي
كما تطرق جعفر زاده خلال المؤتمر الصحافي إلى صناعة الأسلحة النووية، وقال إن الحرس الثوري منذ عام 1984 يبحث عن الحصول على الأسلحة النووية عن طريق مركز الأبحاث التابعة له كمؤسسة (سبند) وقائدها العميد محسن فخري زاده".
وأضاف: "كما يدرس الحرس الثوري إنتاج صاروخ شهاب 3 ليكون قادرا على حمل الرأس النووي وإن الاختبارات المستمرة التي تقوم القوات الجوية للحرس الثوري تأتي في هذا الإطار.
أما في مجال تصدير الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة فإن قوات الحرس الثوري ضالعة في التدخلات العسكرية والارهابية في بلدان المنطقة وقامت بتكوين شبكات ارهابية وخاصة للأعمال الارهابية في المنطقة وفي مناطق اخرى خارج هذه المنطقة"، بحسب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأكد جعفر زاده أن " تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني هو أخطر من مساعيه للحصول على القنبلة النووية".
وأشار جعفر زادة، أن المادة (151) من الدستور الإيراني تؤكد أن "مهمة قوات الحرس هي حمايه الثورة وإنجازاتها" وقال إنها "بتعبير آخر فإن قوات الحرس تشكل العمود الفقري للمنظومة التي أسست لحفظ الديكتاتورية".
وأضاف "هذه الديكتاتورية قائمة على ثلاث ركائز وهي: القمع في الداخل، وتصدير الإرهاب والتطرف إلى خارج الحدود الإيرانية، وصناعة القنبلة النووية والصواريخ القابلة لحمل القنبلة النووية لإخافة سائر الدول". 
(العربية نت)

إحصائية خطيرة تكشف بالأرقام اختراق "داعش" للمجتمع الأمريكي

إحصائية خطيرة تكشف
كشفت مراكز بحثية أمريكية قريبة الصلة من الـ"سي آي إيه" الأمريكي إحصائية خطيرة عن انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي في الأوساط الأمريكية من خلال من تم القبض عليهم مؤخرا بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية في أمريكا سواء بالفعل أو بالتحريض أو حتى لمجرد تأييدهم للتنظيم الإرهابي.
أول أرقام هذه الإحصائية الخطيرة تقول أن 83% من المنفذين لعمليات إرهابية داخل أمريكا من المؤيدين للتنظيم الإرهابي مواطنون أمريكيون رسميون أي أنهم معترف بهم من الحكومة الأمريكية، و65% منهم مولودين داخل الولايات المتحدة الأمريكية بشهادات ميلاد أمريكية.
رقم 83% تكرر في هذه الإحصائية الأمريكية الخطيرة وهو ينوه عن نسبة المتابعين لإصدارات تنظيم "داعش" الإرهابي وفيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" والمواقع الجهادية الأخرى من المقبوض عليهم بتهمة التطرف والإرهاب داخل أمريكا.
وعلى عكس كل ما ردده الباحثين والخبراء بشأن كون الداخلين للإسلام حديثا هم أكثر عرضة للتأثر بفكر "داعش"، تبين وفقا لتلك الإحصائية الأمريكية أن 30% فقط من المنفذين للعمليات الإرهابية في الولايات المتحدة والمؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي مسلمين جدد أي تحولوا إلى الإسلام من ديانة أخرى مؤخرا، و43% فقط من هؤلاء المسلمين الجدد ولدوا في الولايات المتحدة الأمريكية ويملكون شهادات ميلاد أمريكية.
المحور الثاني من الدراسة يوضح الأعمار الأكثر تعرضا للانضمام إلى "داعش" في أمريكا والجوانب الاجتماعية للمؤيدين للتنظيم، وتوضح الدراسة أن انتشار التنظيم الإرهابي وتأثيره يبدأ من مرحلة المراهقة وحتى قرب مرحلة الشيخوخة أي من سن 17 عام وحتى سن 52 عام ألا أن الأكثر انضماما للتنظيم من الأمريكيين متوسط أعمارهم 27 عام فقط وهو عز فترة الشباب.
الأحوال الاجتماعية للمنضمين لـ داعش من أمريكا تكشف أن 64 % منهم المتعلمين تعليما عاليا في كليات وجامعات كبرى، وأن نصفهم تقريبا ليسوا مرتبطين عاطفيا، في حين أن 14% فقط منهم أصيبوا بأمراض نفسية في السابق، و13% فقط منهم متورطين في أعمال عنف في السابق أي قبل انضمامهم بشكل رسمي لتنظيم داعش الإرهابي. 
(البوابة نيوز)

عون: الإرهاب يشن حرباً عالمية تتستر بالدين

عون: الإرهاب يشن
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الاٍرهاب يشن حربا عالمية تتستر بالدِّين تهدف لتدمير الإرث الحضاري للمنطقة. وقال عون، في كلمة ألقاها أمس أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، إن ميثاق الجامعة العربية لو تم احترامه لتجنبت الأمة كثيرا من الويلات والحروب. وقال عون، الذي يقوم بأول زيارة لمقر الجامعة العربية «نلتقي في ظروف مفصلية يشهدها العالم تشبه الحرب العالمية الثانية»، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت تداعى المسؤولون العرب لإنشاء الجامعة العربية في 22 مارس 1945 وتحقق ما أرادوه ووضعوا لها ميثاقا لو تم احترامه لتجنبت الأمة كثيرا من الويلات والحروب.
وتابع «لقد نجح الفكر الصهيوني في تحويل الحرب الصهيونية العربية إلى حرب عربية عربية تقوم على صراع طائفي مما يبرر لإسرائيل تهويد فلسطين وتحويل ما تبقى من الفلسطينيين لسكان يستأجرون الأرض ولا يملكونها». وأضاف أنه «يجب تصويب البوصلة وتوحيد جهودنا والحفاظ على المعالم التي تجمع التراثين المسيحي والإسلامي في فلسطين، وتساءل هل يمكن تخيل القدس بدون كنيسة القيامة والمسجد الأقصى». وشدد على أن لبنان جاهز للإسهام في أي مشروع نهضوي عربي يقوم على مبادئ تدفع بشعوب المنطقة لرحاب الاستقرار والتقدم.
من جانبه رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالرئيس اللبناني في الجامعة. وهنأ أبو الغيط عون بانتخابه، مشيرا إلى أن هذا الانتخاب وما صاحبه من توافق يعد علامة فارقة على طريق استقرار لبنان واستتباب أمنه. وقال إن «لبنان بلد عزيز، وصيانة استقراره وأمنه أمر مهم خاصة في ظل الصعوبات التي تشهدها المنطقة». وأشار إلى ما يتحمله لبنان من أعباء نتيجة نزوح الملايين جراء الحرب السورية قائلا إن هذا أمر يستحق عليه لبنان كل التقدير والدعم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد استقبل عون أمس الأول، حيث رحب به في رحاب الأزهر الشريف، وقدم التهنئة لانتخابه رئيساً للبنان، مؤكداً أن لبنان بلد عزيز على مصر والأزهر، باعتباره يمثل رافدًا مهمًّاً للثقافة في المنطقة العربية، بما يمتلك من تاريخ في التعايش المشترك بين أطيافه ومكوناته كافة. وأشار الطيب إلى أن الأزهر يبذل جهودًا دولية لترسيخ ثقافة السلام والتسامح، ويحرص على الانفتاح مع جميع المؤسسات الدينية العالمية، من خلال عقد جولات للحوار مع كنيسة كانتربري، ومجلس الكنائس العالمي والفاتيكان، كما يحرص على تحصين الشباب ضد دعاوى التطرف والإرهاب، من خلال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يقوم برصد كل ما تبثه التنظيمات الإرهابية ويرد عليها باللغة نفسها، من قِبَل متخصصين، لافتاً إلى استعداد الأزهر لتقديم مزيد من الدعم للشعب اللبناني في النواحي التعليمية والثقافية كافة.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن تقديره لدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف، واعتزازه بجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء السلام المجتمعي، مؤكدًا أن الأزهر يقوم بدور مهم في المحافظة على التعددية الفكرية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع اللبناني، مضيفاً أننا في حاجة إلى مزيد من التعاون بين الأزهر ولبنان، من أجل مواجهة الفكر المتطرف الذي تعاني منه المنطقة. وأشاد الرئيس اللبناني بعزم الأزهر الشَّريف ومجلس حكماء المسلمين على عقد مؤتمر عالمي عن الحرية والمواطنة والتنوع والتكامل، مُرحِّبًا بمشاركة وفد من لبنان بهذا المؤتمر الذي يعد خطوة مهمة في نشر ثقافة التعايش بين مختلف الأوطان، مثنيًا على وثائق الأزهر التاريخية ومؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب، وما أحدثوه من أثر كبير على الشعب اللبناني.
وفي وقت لاحق أمس عقد لقاء قمة في عمّان بين الملك عبد الله الثاني والرئيس اللبناني، ركزا فيه على توطيد العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصا الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين. واتفقا على عقد منتدى استثماري أردني لبناني، وتفعيل الخط البحري بين الموانئ اللبنانية وميناء العقبة، إضافة إلى البناء على مجالات التكامل الاقتصادي بين البلدين في القطاعات المالية والتكنولوجيا والصناعة والسياحة والزراعة». وبحث الجانبان إمكانية استخدام ميناء العقبة كمنطقة لانطلاق البضائع اللبنانية للأسواق الإقليمية والعالمية، والعمل المشترك لتطوير إمكانية الاستفادة من الأسواق الإفريقية.
واتفق الزعيمان، على «عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية اللبنانية بأسرع وقت، لوضع خطة عمل لتعزيز التعاون الثنائي، وكذلك التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين البلدين». وبحث الزعيمان تعزيز التعاون الأمني، وكذلك في مجال الدفاع المدني، وسبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، مشددا الملك عبد الله، في هذا السياق، على دعم الأردن لاستقرار لبنان ووقوفه الدائم إلى جانبه. كما ركزت المباحثات، على أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة السورية، والتطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب.
 (الاتحاد الإماراتية)

سيارة مفخخة تستهدف الحوثيين بـ «رداع»

سيارة مفخخة تستهدف
انفجرت سيارة مفخخة، أمس الثلاثاء، في منطقة رداع بمحافظة البيضاء، كانت تستهدف مبنى يتبع جماعة الحوثي، ما أوقع قتلى، فيما تجددت المواجهات العنيفة بين قبليين في مديرية عتمة بمحافظة ذمار وميليشيات الحوثي وصالح. 
وطبقاً لمصدر محلي في البيضاء فإن سيارة مفخخة انفجرت أمس، كانت تستهدف فعالية احتفالية لميليشيا الحوثي أقيمت في مبنى نادي الأحمدي وسط مدينة رداع ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيات، موضحاً أن المسلحين الحوثيين، أطلقوا النار على السيارة قبل وصولها إلى مبنى نادي الأحمدي. 
وتجددت، أمس، المواجهات العنيفة بين قبليين في مديرية عتمة بمحافظة ذمار وميليشيات الحوثي وصالح بعد أن كانت قد توقفت لساعات فقط، بفعل وساطات قبلية. 
وأوضح مصدر قبلي، أن الاشتباكات عنيفة وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما قامت الميليشيات بقصف منازل المواطنين من منطقة المهلالة وعسوة وجبل حلفان، وأن التوتر الأمني يسود المنطقة والمواجهات مرشحة للتوسع. وحاولت الميليشيات أمس الأول اختطاف إبراهيم الجحدبي أحد وجهاء في مديرية عتمة، الأمر الذي دفع برجال القبائل التصدي للميليشيات. وكانت المنطقة شهدت مواجهات العام الماضي عندما اقتحمتها الميليشيات، لتتوقف بفعل وساطة قبلية، أفضت إلى انسحاب الميليشيات.
 (الخليج الإماراتية)

جمود بمعركة الموصل يعيد زمام المبادرة لتنظيم داعش

جمود بمعركة الموصل
الحكومة العراقية لم تلتزم بالإسراع في إطلاق عملية استعادة أحياء الضفة الغربية لنهر دجلة، في ظلّ أنباء يتصل بعضها بالعجز عن مواصلة تمويل الحرب، وبنقص فادح في الذخيرة والعتاد.
الموصل (العراق) - تشهد معركة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق جمودا شديدا أتاح لتنظيم داعش استعادة زمام المبادرة والخروج من حالة الدفاع إلى الهجوم على مواقع القوات العراقية في الجانب الشرقي من المدينة والذي سبق أن استعيد بشكل كامل من سيطرته، بينما شنّ أعنف هجوم له على الجبهة الغربية حيث تنشط ميليشيات الحشد الشعبي، في محاولة لفتح الطريق نحو مركزه الكبير بمدينة الرقّة السورية.
وينعكس جمود المعركة بشكل آلي على أوضاع سكان المدينة سواء في شقها الشرقي حيث عادت صواريخ داعش وسياراته المفخخة تستهدفهم وتوقع الضحايا في صفوفهم، أو في الشق الغربي حيث يعاني المدنيون ظروفا بالغة الصعوبة في ظل ندرة المواد الغذائية والأدوية والوقود ومياه الشرب ويتعرّضون لحملات انتقام وقتل وتنكيل من قبل التنظيم المتشدّد، الذي يتحصّن داخل أحيائهم السكنية متخذا منهم دروعا بشرية.
ولم تلتزم الحكومة العراقية بوعودها المتكرّرة بالإسراع في إطلاق عملية استعادة أحياء الضفة الغربية لنهر دجلة، في ظلّ أنباء عن وجود صعوبات مالية ولوجستية كبيرة يتصل بعضها بالعجز عن مواصلة تمويل الحرب، وبنقص فادح في الذخيرة والعتاد.
ولوحظ تراجع واضح في وتيرة ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواقع داعش في مدينة الموصل ومحيطها.
وعزا البعض ذلك إلى قرار سياسي من إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بإبطاء وتيرة المعركة وتأخير حسمها بانتظار ترتيبات تتصل بمشاركة الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في الحرب وما يعنيه ذلك من سيطرة إيرانية بالوكالة على منطقة مهمّة من الأراضي العراقية على الطريق باتجاه سوريا.
وتتحدّث مصادر عراقية عن تكتّم حكومة بغداد على محتوى مكالمة هاتفية عاصفة، وجّه خلالها الرئيس ترامب إنذارات شديدة اللهجة لرئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن وجوب اتباع سياسة مستقلة عن إيران والحدّ من نشاط الميليشيات الموالية لها داخل العراق.
ولا يستثني متابعون لسير الحرب على داعش على الأراضي العراقية، وقوف الخلافات السياسية الداخلية الحادّة بين الفرقاء العراقيين وراء تعثّر معركة الموصل في إطار عملية تصفية حسابات بين هؤلاء الفرقاء وعدم اتفاقهم على تقاسم المغانم السياسية والنفوذ في مرحلة ما بعد المعركة.
وإذا كان رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو الطرف الأضعف ضمن حلقات التحالف الشيعي الحاكم، قد راهن على استثمار انتصار خاطف على داعش في تقوية مركزه شعبيا والظهور بمظهر المنقذ في مقابل صورة سلفه نوري المالكي الذي شهدت فترة حكمه الثانية هزيمة القوات العراقية أمام داعش واحتلال الأخير لأجزاء واسعة من البلاد، فإن هناك أطرافا عديدة لا تحبذ أن تكون النتائج كما يتمناها العبادي، ذلك لأنها تجد أن من مصلحتها أن يصاب مشروع استعادة الموصل بإخفاقات يمكن تحميلها لرئيس الوزراء باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة.
وليس مستبعدا، وفق تحليل هؤلاء، أن يكون المالكي وراء الخلافات التي يثيرها زعماء الميليشيات المنضوية في الحشد الشعبي حول خطط المعركة وسيرها.
ومع اكتفاء القوات العراقية بمحاولة الحفاظ على مكاسبها الميدانية في الموصل، أصبح تنظيم داعش أكثر جرأة في المبادرة بالهجوم. ووصف خبير عراقي في شؤون الجماعات المسلحة هجوما شنه التنظيم على ميليشيات الحشد الشعبي في المحور الغربي لمدينة الموصل بالأكبر منذ قرابة عام، قائلا إنّ له “دلالات عسكرية مخيفة”.
والأحد الماضي، شن تنظيم داعش هجوما عنيفا وكبيرا على وحدات كتائب حزب الله العراق وفصائل أخرى من قوات الحشد وشرطة الطوارئ في قرى الشرائع وعين الحصان وأم الشبابيط غرب تلعفر الواقعة على بعد ستين كيلومترا من مدينة الموصل في الطريق باتجاه سوريا.
وقال الخبير مظفر نعمان لوكالة الأناضول إن “الهجوم امتاز بالنوعية والدقة خاصة وأن التنظيم لم يتمكن منذ 26 نوفمبر 2016 من شن هجوم مماثل”.
ولفت إلى أن “التنظيم سعى من خلال هجومه إلى فتح خط الإمدادات الرابط بين مدينة الرقة السورية وتلعفر والموصل في العراق”.
وأشار الخبير إلى أن “قنوات إعلامية قريبة من الحشد الشعبي سارعت بعد الهجوم إلى بث إشاعة مفادها أن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، أصيب بجراح بالغة إثر غارة جوية استهدفته في مدينة القائم الحدودية التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق، وذلك لإشغال الرأي العام وإبعاد الأنظار عن الهجوم الكبير الذي استهدف قوات الحشد”.
وقال عبدالحسن الساعدي أحد مقاتلي الحشد الشعبي إن “التنظيم خطط للهجوم العنيف بشكل محكم، إذ استخدم فيه 7 وحدات تكتيكية قوامها 400 مسلح، هاجموا مقرات الحشد قرب قضاء تلعفر”. وتابع أن “التنظيم استخدم أيضا خلال هجومه 5 عربات مفخخة و3 دبابات كان قد استولى عليها عند اقتحامه الموصل في يونيو 2014”.
وأشار إلى أن “المواجهات استمرت لأكثر من 5 ساعات، وسط غياب للغطاء الجوي من الطائرات العراقية والأميركية”.
ولفت إلى أن “العشرات من مسلحي التنظيم قتلوا، قبل الاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم القتالية، فضلا عن إجبار بقية المهاجمين على الفرار إلى المواقع الأخرى التي لا تزال تحت سيطرتهم”.
وحول خسائر الحشد، قال الساعي إنه لا يملك معلومات عنها، لكنّ مصادر محلّية تحدّثت عن رؤية العشرات من الجثث المتفحّمة بين أكوام من حطام المركبات التي استُهدفت بصواريخ داعش وبسياراته المفخّخة.
 (العرب اللندنية)

شارك