عائلات عراقية تهرب بأعجوبة من أخطر معاقل "داعش"/ ساعات وتنطلق معركة الساحل الأيمن للموصل

السبت 18/فبراير/2017 - 05:53 م
طباعة عائلات عراقية تهرب
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم اسبت الموافق 18 فبراير 2017.

ساعات وتنطلق معركة الساحل الأيمن للموصل

ساعات وتنطلق معركة
أفادت مصادر أمنية عراقية، لمراسلة "سبوتنيك"، اليوم السبت، بأن ساعات فقط وتنطلق ساعة الصفر لمعركة تحرير الساحل الأيمن لمركز نينوى شمال العراق، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتحفظت المصادر عن كشف أسمائها ومحاور تقدم القوات العراقية في معركة الجانب الأيمن لمدينة الموصل، لأسباب أمنية، للقضاء على تنظيم "داعش" واقتلاعه من كامل أراضي شمالي العراق.
القوات المشتركة في الموصل: بانتظار ساعة الصفر من القيادة السياسية
ومن المتوقع أن تنطلق العملية العسكرية خلال الساعات القليلة المقبلة، حسب أحد المصادر، الذي أشار إلى أن الحشود العشائرية ستدعم تقدم القوات العراقية، وبالتأكيد بمشاركة طيران كل من التحالف الدولي ضد الإرهاب، والحربي العراقي.
وأعلن المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، يوم 6 شباط/فبراير الجاري، أن جميع القوات التي أوكلت لها مهام تحرير الساحل الأيمن لمركز نينوى شمال العراق، أكملت استعداداتها للبدء بالعمليات.
وكشف السورجي حينها، عن القوات التي ستشارك في المعركة، وهي جهاز مكافحة الإرهاب، مع الفرقتين التاسعة والـ16 من الجيش، والشرطة الاتحادية، والحشود العشائرية من أبناء المحافظة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في 24 يناير/كانون الثاني 2017، تحرير الجانب الأيسر لمدينة الموصل "ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد"، من سيطرة تنظيم "داعش" بشكل كامل.
)وكالات)

أسير من "داعش" يعترف بممارسات مخزية قام بها التنظيم

أسير من داعش يعترف
اعترف المسلح في تنظيم "داعش" عمار حسين أنه يقرأ القرآن طوال اليوم في زنزانته الصغيرة ليصبح شخصا أفضل. كما يقول إنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية ولا يبدي ندما يذكر على ذلك.
أجرت وكالة "رويترز" مقابلة مع المعتقل عمار حسين من تنظيم "داعش" أُسر خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر/ تشرين الأول قتل فيه 99 مدنيا وفردا من قوات الأمن. ولقي 63 من مسلحي "داعش" حتفهم أيضا.
قال حسين إن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين "لداعش" أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء.
ويقول مسؤولو أمن أكراد إن لديهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل لكنهم لا يعرفون نطاقها.
ويقول شهود ومسؤولون عراقيون إن مقاتلي "داعش" اغتصبوا عددا كبيرا من النساء الإيزيديات بعدما اجتاح التنظيم شمال العراق في 2014. وأضافوا أنهم خطفوا كثيرا من النساء الإيزيديات واتخذوهن جواري وقتلوا بعض أقاربهن الذكور.

وقال حسين الذي يبلغ من العمر 21 عاما، إنه بدأ طريق التشدد الإسلامي عندما كان عمره 14 عاما فقط. وجذبه إلى التشدد إمام المسجد المحلي الذي كان يصلي فيه، وينتظر حاليا الإجراءات القانونية ضده بصفته عضوا في "داعش".
(رويترز)

المغرب يعتزم زيادة مشترياته من الأسلحة لتعزيز تفوقه العسكري

المغرب يعتزم زيادة
كشف تقرير صادر عن مؤسسة استخبارات الدفاع الاستراتيجي (SDI)، أن المغرب الذي يعد ثاني أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا، من المتوقع أن يرفع من واردات الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2022، حيث يعتزم البلد تعزيز تفوقه العسكري في شمال إفريقيا.
ذكرت صحيفة "القدس العربي" أن التقرير يعرض الصادر تحت عنوان «مستقبل صناعة الدفاع المغربي وجاذبية السوق التنافسية والتوقعات إلى غاية 2022» الاتجاهات الحالية والمستقبلية في صناعة الدفاع المغربي.
وأكد التقرير، الذي نشر ملخصا له بالمغرب، أن صناعة الدفاع المحلية في المغرب تفتقر إلى قدرات التصنيع الحديثة، مما يدفع المملكة بشكل مستمر إلى استيراد الأسلحة الحديثة والذخائر مثل الطائرات المقاتلة وطائرات التدريب والصورايخ والدبابات والسفن الحربية لتلبية المتطلبات العسكرية في البلاد.
وكشف التقرير أن المغرب يخطط مستقبلا لشراء المزيد من الطائرات الحربية والمروحيات والغواصات والزوارق والسفن الحربية وأنظمة الرادار. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هي المصدر الرئيسي للأسلحة في المغرب، في حين أن الدول الأوروبية بما فيها فرنسا وهولندا التي تصدر معدات الدفاع إلى المغرب من خلال اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
ولفت التقرير إلى تحديات رئيسية متمثلة في انتشار الفساد في برامج المشتريات الدفاعية، فضلا عن هيمنة الشركات الدفاعية الأمريكية والفرنسية على قطاع الدفاع 
المغربي، حيث تعيق دخول شركات دفاعية أجنبية أخرى إلى السوق.

 (القدس العربي)

عملية تونسية جزائرية لمطاردة عناصر من "القاعدة" و"داعش"

عملية تونسية جزائرية

تواصل القوات الجزائرية تمشيط جبال ولاية البويرة الوعرة، للبحث عن إرهابيين، بعد عمليتي مداهمة سقط على إثرها 14 قتيلا من المسلحين.
وفي نفس التوقيت داهمت القوات التونسية خلية إرهابية في جبل السمامة على الحدود الجزائرية، وقتلت اثنين وقبضت على إرهابي، وتم احتجازه لحين انتهاء العملية الأمنية، حتي يتم التحقيق معه من قبل السلطات المختصة.
الخبير الاستراتيجي والأمني، العميد علي الزرمديني، قال في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن استهداف الإرهابيين هو عملية متواصلة منذ فترة، وخاصة في مناطق جبال السمامة والشعانبي، والموضوع سببه أنّ المعطى الإقليمي الجديد في سوريا، فرض على الإرهابيين "العودة" إلى أوطانهم، فيتم الآن ضرب مناطق تجمعهم.
وتابع "ثمة مؤشرات على تنظيم "داعش" الإرهابي قد يكون يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل تونس، ما يعني أن الخطر الإرهابي قائم، وهو ما يُفسر إلى حد ما حالة التأهب في صفوف القوات المسلحة والأمنية التونسية".
وأكد أن "الإرهاب متواصل، وليس له حيز زمني معين، كما أن العقيدة القتالية للجماعات الإرهابية تقوم على الهجوم وليس الدفاع، بمعنى أن إمكانية إقدام الإرهابيين على محاولة القيام بعمليات نوعية ترد لهم الاعتبار بعد فشل مخططاتهم الإرهابية في تونس، أمر وارد ولا بد من الاستعداد له".
وأضاف "أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف بنقردان في مارس الماضي، وما تم بعده من عمليات تركت آثارا موجعة في التنظيمات الإرهابية، وذلك قد يجبرها على تحريك ذئابها المنفردة، لكي تقوم بعمليات تفجيرات، لذلك وجب عمل ضربات استباقية لمخازن الذخيرة وأماكن تواجدهم، ونجح بالفعل الجيش الوطني والحرس الوطني في ذلك".
وقال الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب لـ"سبوتنيك"، "إن العملية الأخيرة، في العجيبة بولاية البويرة، وهي منطقة تعرف تقليديا بأنها مكان نشاط لعناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، ومنها مجموعة أعلنت في 2014 ولاءها لما يسمى جند الخلافة التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي".
وتابع "هذه العملية في إطار المتابعة الميدانية المتواصلة لتحركات بقايا خلايا المجموعات الإرهابية، التي تحاول أن تعيد بعث نشاط من جديد، جاءت لبتر أي محاولة بعث حياة للإرهابيين، وتدل على الجاهزية القصوى والاستنفار الكامل لأفراد الجيش الوطني الشعبي، بدليل أن العمليات النوعية والاستباقية، تتم على محاور متعددة، سواء على الحدود أو في الداخل، وهذه العملية توضح كمية الاحتراف في استغلال المعلومات، والقيام بعمليات ناجحة، وتثبت أن الاستراتيجية الأمنية تترجم كفاءة عالية لأفراد الأمن في ظل محيط إقليمي متعثر ومتأزم".
وأكد ميزاب أن عملية الأمس استباقية، لأن الجيش الجزائري قرر التحرك من منطق الفعل وليس رد الفعل، ومن ناحية هي ضرب المناطق التي تتمركز فيها هذه المجموعات الإجرامية.
وأضاف "عدد الإرهابين، أمس الأول 5 قتلى، وأمس 9، وتاريخ التحاقهم للمجموعات الإرهابية ما بين 2001 و2008، والمثير للانتباه أن العمليات التي تمت في السنوات السابقة أوقعت إرهابيين التحقوا في سنوات التسعينيات، ولكن هؤلاء قريبي العهد بالالتحاق بالتنظيمات المتطرفة، وقد يكونوا من أتباع جند الخلافة، وسيتبين ذلك في نهاية العملية العسكرية، باعتبار أنها ما زالت متواصلة لملاحقة الإرهابيين وتمشيط المنطقة".
وعن التعاون بين تونس والجزائر قال ميزاب "في الاستراتيجية الجزائرية هنالك تنسيق كامل مابين الجزائر والجارة تونس في مجال محاربة الإرهاب، بالتالي العملية مرتبطة مع بعضها البعض، من حيث التوقيت، من حيث سرعة التحرك، فهنالك عمل مشترك لمطاردة المجموعات الإرهابية التي تستغل الحدود المشتركة والتضاريس الصعبة، للتحرك من هنا ومن هناك".
وتابع "صدر لي من أسبوع التقرير الأمني الثالث، والذي حصرت فيه بؤر التوتر، التي تعتبر مراكز نشاط للمجموعات الإرهابية، وصنفت 6 مواقع تعتبر شديدة الخطورة، أولها المثلث الحدودي (تونس الجزائر ليبيا)، وثانيها المثلث الحدودي (النيجر ليبيا الجزائر)، والثالث (موريتانيا مالي الجزائر)، ومنطقة الحدود الجزائرية التونسية في جبال الشعانبي، ومنطقة الحدود الجزائرية التونسية في جبال السمامة".
وأكد ميزاب أن "هناك محاولة لعودة تنظيم تشكيلات تنظيم "القاعدة"، ومحاولة تجميع فروع التنظيم، وإيقاظ الخلايا النائمة المتواجدة في الداخل، وإعادة تفعيلها، وتجهيزها بالسلاح والمواد اللوجستية حتى تعيد بعث نشاطاتها، وما حدث هو محاولة لوأد ذلك".
(سبوتنيك)

لا خلافات مع روسيا حول عملية "درع الفرات"...والسعودية ترحب بمنطقة خالية من الإره

لا خلافات مع روسيا
نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وجود خلافات مع روسيا حول عملية درع الفرات وإنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا.
وقال إردوغان، في تصريح أدلى به للصحافيين على متن الطائرة في طريق عودته إلى تركيا، بعد جولة خليجية شملت قطر والسعودية والبحرين، "لا يوجد خلاف مع روسيا حول إنشاء منطقة آمنة وعملية درع الفرات، روسيا تقول، إن عدم تقدمكم أكثر إلى جنوب الباب وعدم دخولكم الجهة الغربية فقط سيكون أفضل".
وأضاف إردوغان "ويدعمنا العاهل السعودي سلمان بشكل تام في عدة مواضيع مثل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي".
وحول موقف الولايات المتحدة الأميركية من إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، قال إردوغان، بحسب وسائل إعلام وصحف تركية، "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم عبارة "منطقة آمنة"، ونحن نقول منطقة خالية من الإرهاب، والموضوع الآخر المرتبط بها هو منطقة الحظر الجوي، ويفترض إعلان حظر جوي لكي تكون منطقة خالية من الإرهاب".
ولفت إردوغان إلى ضرورة تشكيل جيش من أجل تحقيق الأمن القومي في المنطقة الآمنة، موضحا أن بلاده تدرب منذ زمن بعيد عناصر الجيش السوري الحر لتلبية هذه الحاجة.
وأردف قائلاً إن "الجيش السوري الحر يعتبر مهما في تحقيق الأمن في المناطق الآمنة؛ فعلى سبيل المثال هم موجودين حاليا في جرابلس، والراعي ودابق، وسيكونون في مدينة الباب أيضا، وينبغي أن يكون الجيش السوري الحر في مدينة منبج أيضا".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه أبلغ نظيره الأميركي بأن بلاده لن تشارك في عملية تحرير الرقة في حال مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في العملية، واقترح عليه تنفيذ العملية مع قوات التحالف الدولي، لأن إشراك وحدات حماية الشعب الكردية في عملية تحرير الرقة قد يؤدي إلى تقسيم سوريا".
وأضاف، أن ترامب قال إنهم سيقومون بتقييم جميع ما تطرقنا إليه في حديثنا.
وأفاد إردوغان بأن رئيسة وزراء ألمانيا ميركل، كانت قد أكدت استعداد بلادها لتقديم مبلغ قدره 10 مليار يورو، لبناء المساكن في المنطقة الخالية من الإرهاب بهدف منع تدفق اللاجئين إلى بلادها ولكن هذا لم يتحول إلى دعم ملموس حتى الآن، بينما يقول الرئيس الأميركي ترامب إنه يستطيع حل مشكلة الأمور المالية المتعلقة بهذا المشروع.
يذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم "داعش"، بدأت فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس "شمال سوريا"، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، لتطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وبخاصة "داعش".
وأعلن وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، في تصريحات صحافية على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، إن "مدينة الباب "أقصى شمال غرب سوريا"، باتت محاصرة من أربع جهات وعملية التطهير داخل المدينة مستمرة".

(السومرية)

العراق...عودة 61 ألف نازح إلى نينوى بعد تحرير مناطقهم من سيطرة "داعش"

العراق...عودة 61
نشر المرصد العراقي لحقوق الإنسان إحصائية تشير إلى عودة أكثر من 61 ألف نازح إلى مناطقهم في محافظة نينوى، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المرصد في بيان نشر عبر موقعه الرسمي، إنه عاد 61 الف و964 نازحا إلى مناطقهم في نينوى، ولكن رغم ذلك لا يزال هناك نحو 153 ألف و862 شخصا لم يتمكنوا من العودة بعد، ومنتشرين في مختلف المناطق المحيطة بالمحافظة.
وتشير الإحصائيات المنشورة إلى أنها ترصد الحالة الإنسانية للنازحين في الفترة من 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، تاريخ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوي تحت اسم "قادمون يا نينوى"، وحتى 17 فبراير/شباط 2017.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة العراقية، بضرورة الإسراع بتوفير الخدمات للمناطق، التي تم تحريرها في مدينة الموصل، والتي بدأت العائلات النازحة تعود إليها بصورة تدريجية.
وأشار المرصد إلى أن عدم تعامل الحكومة السليم مع عودة النازحين، يمكن أن يساعد على عدم استقرار وإعادة الحياة إلى المدن المحررة.
المتزوجان حديثاً، حسين زينو زعنون (26 عاما) وشهد (16 عاما) يجلسان داخل سيارة الفرح في مخيم خازر للنازحين، العراق، 16 فبراير/ شباط 2017
كما طالب بضرورة أن تبدأ الحكومة المحلية في محافظة نينوى بمباشرة مهام عملها داخل أحياء الساحل الأيسر، والمساعدة على فتح المراكز الصحية والتعليمية والخدمية، وتوفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الإنساني الكريم للعائدين.
(المرصد السوري)

عائلات عراقية تهرب بأعجوبة من أخطر معاقل "داعش"

عائلات عراقية تهرب
تمكنت عائلات عراقية، كان يتخذها تنظيم "داعش" الإرهابي كدروع بشرية، من الهروب بصعوبة من أخطر معاقل التنظيم شمالي العراق.
وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر محلي، اليوم السبت 18 فبراير/شباط، أن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، استقبلت عشرات العائلات النازحة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي بغداد.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن العائلات فرت من المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، وتمكنوا بعدما ساروا في طريق طويل إلى الوصول بمكان آمن في الرمادي.
وتابع المصدر، قائلا إن "نحو 30 عائلة موصلية غالبيتهم من النساء والأطفال، ومن بينهم تركمان، ووصل معظمهم بسيارات من نوع بي كاب".
ووصلت العائلات إلى مخيمات غربي الرمادي، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعدما قطعت طريقا طويلا عبر الساحل الأيمن للموصل، آخر معاقل داعش شمالي البلاد، ومنها إلى قضاء راوة، غربي الأنبار، والواقع أيضا تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، ثم اتجهت العائلات إلى الرمادي.
وأشار المصدر، الذي يعيش في الأنبار، إلى أنه تم توزيع العائلات على مخيمات غربي الرمادي، وسيتجهوا عقب ذلك إلى العاصمة بغداد.
واستقبلت الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا، في وقت سابق، عشرات العائلات الهاربة أيضا من بطش تنظيم "داعش" في الموصل، وتم إيواؤها في مخيم للنازحين بناحية الوفاء غربي الرمادي.
يذكر أن القوات العراقية، حررت مئات الآلاف من العائلات، التي كان يحتجزها تنظيم "داعش" في محيط نينوى والساحل الأيسر من مركزها، ليستخدمهم كدروع بشرية له منذ اليوم الأول الذي استولى فيه على المحافظة، منتصف عام 2014.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في 24 يناير/كانون الثاني 2017، تحرير الجانب الأيسر لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بشكل كامل، فيما دعا القوات الأمنية المشتركة إلى التحرك بسرعة لتحرير الجانب الأيمن للمدينة.
واستطاعت القوات العراقية أن تهزم تنظيم "داعش" وتكبده خسائر فادحة، من مساحات واسعة بمحافظة نينوى، في معركة انطلقت يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
(سبوتنيك)

قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة في مدينة أورفا بكوردستان تركيا

قتلى وجرحى بتفجير
قتل طفل في الثالثة من عمره وأصيب 15 آخرون، مساء اليوم الجمعة، إثر تفجير سيارة مفخخة في ولاية شانلي أورفة بكوردستان تركيا.
وقال والي شانلي أورفة كونكور عظيم طونا، في تصريح صحفي، إن المعلومات الأولية التي وصلتهم تفيد بأن مجهولاً ركن سيارة مفخخة في مجمع سكني خاص بالمدعيين العامين وموظفي القضاء، في حي "يني شهير" بقضاء "ويران شهر"، وفجّرها عن بعد.
وأضاف الوالي أن "التفجير الإرهابي أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وإصابة 15 آخرين بجروح طفيفة".
وأشار إلى أن "المجمع السكني تعرض أيضاً لأضرار كبيرة".
في هذه الأثناء، أطلع الوالي، في اتصال هاتفي، رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، على حيثيات التفجير الإرهابي. 
وقالت مصادر في الرئاسة إن أردوغان دعا بالرحمة للطفل وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الـ 15. 
(وكالات)

مقتل 9 مسلحين شمالي الجزائر

مقتل 9 مسلحين شمالي
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن وحدات الجيش الوطني قضت الجمعة 17 فبراير/شباط على 9 مسلحين في ولاية بويرا شمالي الجزائر.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "إنه في إطار مكافحة الإرهاب قامت وحدة من الجيش بتمشيط منطقة  قرب الجيبة في صباح 17 فبراير/ شباط وخلال ذلك قامت بتصفية مجموعة من 9 مسلحين ومصادرة 5 بنادق آلية من طراز كلاشينكوف و3 بنادق من طراز سيمونوف ذاتية التلقيم وكمية من الذخيرة".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الجيش الجزائري  يمشط منذ 3 أيام المنطقة المذكورة وتمكن من قتل 14 مسلحا ومصادرة 13 قطعة سلاح.
يذكر أن الجزائر واجهت مشكلة الإرهاب في نهاية القرن الماضي، عندما اندلع صراع مسلح بين الحكومة والجماعات الإسلامية المتشددة في عام 1992. بسبب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية، التي فاز بها أحد الأحزاب الإسلامية.
ولكن وبفضل سياسة الوفاق الوطني التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تم خفض مستوى العنف إلى درجة كبيرة في السنوات الأخيرة.
وفي سبتمبر/أيلول 2005، أجري استفتاء عام على ميثاق السلام والمصالحة الوطنية ما وضع نهاية للصراع، ومع ذلك فإن الهجمات المسلحة ما زالت تحدث بين الحين والآخر .
وفي عام 2015 تمكنت قوات الأمن من القضاء على 157 شخصا من الإرهابيين، وبحلول نهاية عام 2016 -  حوالي 130 من المسلحين.
)روسيا اليوم)

شارك