حكم بحبس مئات «الإخوان» بينهم بديع للإخلال بالنظام أثناء المحاكمة/سقوط قيادات جبهة «عزت» يشق «الإخوان»/مقتل 47 "داعشيًا" بأفغانستان بينهم 6 قيادات/اتساع المواجهات بين الحوثيين وقبائل ذمار والبيضاء

الأحد 26/فبراير/2017 - 09:38 ص
طباعة حكم بحبس مئات «الإخوان»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 26-2-2017.
حكم بحبس مئات «الإخوان»
الأوقاف تحارب التشدد الديني بتحصين جوامعها.. "جمعة": لن نسمح لأي فكر متطرف أو طائفي أو تنظيمي باختراق المساجد.. "عبدالجليل": الاستعانة بالواعظات يرفع الحرج عن الرجال في الحديث عن قضايا المرأة
قرارات متتابعة اتخذها وزير الأوقاف لضبط الخطاب الديني، منها الاستعانة بالواعظات كخطوة أولى اعتبرها البعض بالجريئة في عام 2017 عام المرأة من خلال الدفع بـ 144 واعظة في مساجد الجمهورية، كمرحلة أولى، على أن يتم الدفع بغيرهن خلال الشهور المقبلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن "الوزارة لن تسمح لأي فكر متطرف أو طائفي أو تنظيمي باختراق المساجد وسنتصدى من خلال عمل الواعظات لمحاولات التسلل لمصليات النساء بالمساجد".
وأوضح وزير الأوقاف في بيان له، أن "الأوقاف ستتصدى للجماعات المتطرفة من محاولاتها التسلل إلى المساجد، والوقوف بوجهها لعدم اختراقها العمل الدعوى النسائي، لافتًا إلى أن الواعظات سيتضاعف عددهن خلال الشهور المقبلة".
فيما اجتمع اليوم السبت وزير الأوقاف في تمام العاشرة صباحًا بمسجد النور بالعباسية بالداعيات والواعظات الجدد، وتم تسليمهن "كارنيهات الوعظ، وبعض إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آلية العمل وأولوياته، في المرحلة الراهنة"، كما كلف الشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب، بإعداد برنامج عاجل ومكثف مدته 5 أيام حول أهم القضايا المعاصرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة للواعظات.
وقال الشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب بالأوقاف، في تصريحات صحفية، إن "البرنامج المكثف سيشمل دراسة شرح المفاهيم المغلوطة وكيفية تناول قضايا النساء وأشهر المسائل الخاصة بهن، وكيفية إدارة الأنشطة الدعوية النسائية في المساجد"، مؤكدًا أن "قرار وزير الأوقاف يعتبر بداية طبية"، لافتًا إلى أن "الإدارة العامة لديها استعداد لتدريب الواعظات وتأهيلهم على أداء مهامهم على أكمل وجه".
فيما قال الشيخ سالم عبد الجليل وكيل الأوقاف السابق، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن "وزير الأوقاف الأسبق محمود حمدي زقزوق كان له الأسبقية في الدفع بالواعظات في المساجد، حيث قام بتعيين 49 واعظة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان خطوة جيدة لرفع الحرج عن الرجال والنساء، كي تتمكن المرأة من الاستفسار عن بعض المسائل المتعلقة بها دون حرج، وخشية ألفاظ قد تذكر، لافتًا إلى أنه في إحدى مجالس الرسول أتته صحابية أرادت الاستفسار عن الأشياء الشخصية بالمرأة فلم تكتفِ بما قاله النبي، فأشار عليها بأن تستعين بالسيدة عائشة، مشددا على أن "المؤسسات باتجاهها إلى الاستعانة بالنساء في الفتوى والوعظ أمر من شأنه أن يسارع في تسريع فكرة الخطاب الديني وتجديده".
في الوقت ذاته، اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس الأول، نتيجة اختبار المتقدمين لمسابقة الأئمة من محافظة الغربية، حيث بلغ عدد الناجحين فيها 61 إمامًا وخطيبًا جدد.
وأوضحت الوزرة في بيانها، أنه "يجب توجه الأئمة الجدد إلى مديرية أوقاف الغربية لتسليم ملفاتهم بداية من يوم الأحد الموافق 5 مارس، ولمدة أسبوع من تاريخه، كما سيتم إعلان أسماء باقي الناجحين من محافظة البحيرة تباعًا، مؤكدةً أن "من لم يحضر في موعد أقصاه 30 مارس لا حق له في تسلم العمل بعدها، ويُعد متنازلًا عن التعيين". 
(البوابة نيوز)

حكم بحبس مئات «الإخوان» بينهم بديع للإخلال بالنظام أثناء المحاكمة

حكم بحبس مئات «الإخوان»
أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 739 متهماً من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جلسة 21 آذار (مارس) المقبل، في قضية «اعتصام ميدان رابعة العدوية» في مدينة نصر. وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين جميعاً، بالحبس مع الشغل لمدة عام، لإدانتهم بالإخلال بنظام الجلسة وعدم الالتزام بتعليمات هيئة المحكمة بعدم التحدث إلا بإذن مسبق منها، وارتكاب أعمال ضوضاء وعدم الامتثال لأوامر المحكمة بالتزام الهدوء، كما أمرت بمخاطبة نقابة المحامين لندب خمسة محامين لتولي مهمة الدفاع عن عدد من المتهمين، بعدما انسحب محاموهم من المحكمة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم «تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه في ميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل».
الى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي وشقيق زوجته، في إعادة محاكمتهما في اتهامات بالكسب غير المشروع، وكان عزمي شغل منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية سنوات طويلة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
من جهة أخرى، قررت محكمة مصرية إرجاء النطق بالحكم في قضية نقابة الصحافيين إلى جلسة 25 آذار المقبل، في شأن الطعن في الاستئناف المقدم من نقيب الصحافيين يحيى قلاش، والسكرتير العام للنقابة جمال عبدالرحيم، ووكيلها خالد البلشي، على الحكم الصادر بحبسهم في قضية إدانتهم بـ «إيواء عناصر صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانوناً».
وكانت محكمة قضت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بمعاقبة النقيب وعضوي مجلس النقابة بالحبس لمدة سنتين مع الشغل لإدانتهم بـ «إيواء عناصر صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانوناً، وهما الصحافي عمرو بدر والمدون محمود السقا اللذان ألقي القبض عليهما من داخل نقابة الصحافيين في مطلع شهر أيار (مايو) الماضي».
وتُجرى انتخابات نقابة الصحافيين على مقعد النقيب ونصف أعضاء المجلس يوم الجمعة المقبل، على أن تُعاد في 17 آذار المقبل، في حال عدم اكتمال النصاب القانوني (نصف عدد الصحافيين) لاجتماع الجمعية العمومية يوم الجمعة المقبل. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر و«حكماء المسلمين» يعقدان مؤتمر الحرية والمواطنة الثلاثاء

الأزهر و«حكماء المسلمين»
تستضيف القاهرة، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الدولي بعنوان: «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، والذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتشارك فيه وفود من أكثر من 50 دولة، وسط حضور واهتمام عربي ودولي كبير. ويشارك في المؤتمر الذي يرأسه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا تواضروس الثاني، ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دِين ومفكرون ومُثقَّفون وأهلُ رأي ومعرفةٍ وخِبرةٍ من المسلمين والمسيحيِّين، ووُجَهاؤُهم وشَخصياتُهم المدَنيَّةُ، وذلك للتداوُل في قضايا المواطنةِ والحريَّاتِ والتنوُّعِ الاجتماعيِّ والثقافيِّ.
كما يناقش المؤتمر الأبعاد المشرقيَّة والعالميَّة للتجربة العربيَّة الإسلاميَّةِ والمسيحيَّةِ في العَيْشِ المشترَكِ والمُتنوِّعِ، وقضايا هذا العَيْشِ ومُشكِلاته وتحدياته، وذلك للنظرِ في الإمكانيَّاتِ المتجدِّدةِ للحاضِرِ والمستقبَلِ، والعملِ مَعاً على التفكيرِ بعقدٍ توافقيٍّ جامعٍ ومُتَكافِئٍ يَتَمتَّعُ بمُقتَضاه الجميعُ بالحريَّةِ والمسؤوليَّةِ والانتماءِ الحُرِّ، والحقوقِ الأساسيَّة، والرُّؤيةِ الواعدةِ للمُستقبلِ.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر الذي ينعقد في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017، «إعلانِ الأزهرِ للعَيْشِ الإسلاميِّ المسيحيِّ المشترَكِ»، الذي يَقتَضِي العيشَ سويّاً في ظلِّ المواطَنة والحريَّة والمشارَكة والتنوع، وهي الرسالةُ التي يُوجِّهُها الأزهرُ ومجلس حكماءُ المسلمين، ورؤساء الكنائس الشرقية وكذلك عُلَماءُ الدِّين ورجالُه، وأهلُ الرأيِ والخِبرةِ والمسؤوليَّةِ إلى الشُّعوبِ كافة، وصُنَّاع القَرار فيها.
 (الاتحاد الإماراتية)
حكم بحبس مئات «الإخوان»
المصريون على «مذبح الكفر» في منهج داعش.. التنظيم الإرهابي يزعم: الجيش والشرطة جنود الطواغيت.. يستحل دماء علماء الإسلام ويصفهم بالـ«خوارج».. ويستهدف الأقباط لحبهم لمصر
الذبح للمصريين جميعا.. هكذا يبدو أوضح شعار لتنظيم داعش الإجرامي، في فلسفته تجاه المصريين، وليس الأقباط وحدهم، فعشرات الأسر التي تهرب في نزوح إجباري من منازلها خوفًا من تتار العصر، ربما لا تدرك أن التنظيم يرى الجميع من نفس الزاوية «على مذبح الكفر».
تكفير العلماء منهج الدواعش 
في 12 فبراير الماضي، أعلن الدواعش قائمة لأبرز علماء ودعاة الإسلام، ودعا إلى اغتيالهم، وأغلبهم من مصر ودول الخليج العربي، متهما إياهم بالمشاركة فيما أسماها «الحرب الصليبية ضد التنظيم»، ودعم داعش رؤيته التكفيرية لمريديه بمشاهد مصورة وتصريحات لعلماء الأمة المطلوب القضاء عليهم، ليثبت في فتواه أنهم يناصرون «الطواغيت الكفار».
تنظيم الدولة يحرّض على اغتيال علماء الدين المسلمين
عنوَن الدواعش، إصدارهم المرئي المثير للجدل بلافتة أسماها «قاتلوا أئمة الكفر»، داعيا عناصره في كتائب الذئاب المنفردة بمصر والشام وخرسان وأفريقيا والقوقاز وجزيرة العرب ومغرب الإسلام وغرب أفريقيا وأوروبا إلى تنفيذ فتواه الدموية، واصفًا العلماء بـ«الحمير الذين آذوا المجاهدين، وشرّهم لا ينتهي إلا بقتلهم، مطالبا أولياءه من القتلة باستحلال دمائهم وجعلها على سلّم أولوياتم، باعتبارهم الخدم الأوفياء لدى التحالف الصليبي.
علماء على قوائم الاستهداف
استباح التنظيم الإرهابي دماء كافة علماء الأمة، سواء المؤدلجون سياسيا منهم، أو أعلام المؤسسات الدينية، وجاء على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ على جمعة مفتي مصر الأسبق، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية السلفي الشيخ محمد حسان، والشيخ عمر عبد الكافي، والداعية عبد العزيز آل الشيخ، ومحمد العريفي، وعائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، وناصر العمر، وعبد العزيز الفوزان، وعلي المالكي.
في قاموس الدواعش، كافة من سبق ذكرهم «خوارج العصر» يدعون إلى حظر الانضمام إلى التنظيم، ويعطون صكوك الشرعية لأعدائهم، وبالتالي مقاومتهم بكل الطرق واجتثاثهم من على وجه الأرض، واجب شرعي. 
شيوخ السلاطين ودورهم في محاربة الدولة الإسلامية
مهاجمة الجيش والشرطة 
يعتبر الدواعش جنود الجيش والشرطة المصريين أداة للطواغيت، ويحلون دماءهم جميعا، وأبرز ما يؤكد ذلك عمليات الاستهداف المستمرة المتكررة دائما مع اختلاف الوسائل وأدوات القتل من تفجير لقنص إلى عمليات الاغتيال الميداني.
ورغم تراجع أعداد هجمات التنظيم في الشهر الأخير، على عناصر الشرطة والجيش، إلا أن الكمائن الثابتة والمتحركة، تظل أهداف دائمة للدواعش، وغالبا ما يعتبر مسلحي تنظيم الدولة أنفسهم في حالة جهاد ضد القوات الأمنية، التي تقع بالنسبة لهم في "حزام كفر" يطول غالبية الطوائف الفكرية والاجتماعية المخالفة لهم، إن لم يكن المجتمع بأكمله كافرا في نظرهم.
استهداف الأقباط جزء بسيط من المشهد 
40 أسرة فرّت للإسماعيلية حتى الآن، والعدد مرشح للزيادة، في ظل محاولة التنظيم إثارة الفزع في سيناء، ومحاولة اللعب بورقة الطائفية لإثبات عدم الاستقرار الأمني في البلاد، وهو التفسير الأوضح حتى الآن لشن الدواعش هجماتهم البربرية على الأقباط، رغم تواجدهم منذ سنوات، دون أن يقتربوا من إناس، لا ناقة لهم ولاجمل في صراع الإرهابيين والدولة. 
ويحاول التنظيم بهذ العمليات النوعية، رفع الروح المعنوية لرجاله، بعدما انحدرت لأقل معدلاتها، من جراء محاصرة أجهزة الأمن لأفراد التنظيم على مدار أشهر متعاقبة، ما يعني أنهم لازالوا قادرين على مواجهة قوات الجيش والشرطة، بما يمتلكون من أدوات إجرامية لإثارة الرعب والفزع في صفوف المصريين.
ويروج الدواعش لأتباعهم، أن الأقباط نقضوا «عهد الذمة» بتفويضهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، في محاربتهم، فضلا عن تأييدهم المستمر لهم، وحرصه هو الآخر على الذهاب إلى كافة احتفالاتهم الدينية التي يجرمها الدواعش.
الدكتور محمد حبيب، المفكر الإسلامي، يؤكد أن تنظيم الدولة في سيناء يسعى لإظهار النظام المصري عاجزا عن حماية أتباعه، خاصة وأن رقم مهم حاليا في معادلة مؤيدي السيسي.
ويوضح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن التنظيم يحاول كسر التحالف والتعاون بين الدولة والكنيسة، عبر إظهار أجهزة الأمن غير قادرة على حماية الأقباط في سيناء. 
 (فيتو)
حكم بحبس مئات «الإخوان»
وإذا خاصم فجر.. مجلس الإخوان فى تركيا يضع يونس مخيون بقوائمه السوداء.. ويهاجم "برهامى": متناقض وسنفضحه ونحاكمه.. والسلفيون وقواعدهم: كيانكم وهمى وجماعتكم فاشلة.. وكفاية الخراب اللى إحنا فيه بسبب غبائكم
فى غضون شهور تحولت علاقة الإخوان والسلفيين من التحالف والتقارب التامين، إلى الشر المستطير والعداء المطلق، فبعد انحياز الدعوة السلفية وحزبها "النور" لإجماع المصريين على رفض حكم الإخوان والثورة عليهم فى يونيو 2013، تقطعت الصلات والروابط التى نشأت وتوطدت بين الجماعة والسلفيين، وحالة التعاون والتنسيق التى شهدتها العلاقات بينهما منذ تأسيس حزب النور، إلى حد فوزه بموقع الوصيف للجماعة الإرهابية فى البرلمان الذى سيطرت عليه الجماعة بالزيت والسكر والتدليس والشعارات الدينية، والآن لا يكاد يمر أسبوع أو شهر دون شجار أو مناوشة أو تلاسن بينهما. 
مؤخرا، اشتعلت المعركة بين الإخوان والسلفيين، حول ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدما وضعه ما يسمى بـ"المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، هو ويونس مخيون رئيس حزب النور، ضمن القائمة السوداء التى أعدتها الجماعة، وشن المجلس المزعوم هجوما عنيفا على الدعوة السلفية، فى الوقت الذى وصف فيه التيار السلفى وحزبه، الإخوان ومجلسها، بـ"الكيان الوهمى".
الجماعة الإرهابية: ياسر برهامى باع الإخوان وسنحاكمه على ما فعله
فى البداية، شن ما يسمى بـ"المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، هجوما عنيفا على ياسر برهامى، مستشهدا بالآية القرآنية "هل ننبئكم بالآخسرين أعمالا"، قائلين إن برهامى ملىء بالتناقضات، وله مواقف فى عهد الإخوان تتناقض مع مواقفه الآن، متابعًا: "ياسر برهامى، وما أدراك من هو ياسر برهامى، فقد باع جماعة الإخوان، وتواطأ ضد محمد مرسى، ونسعى إلى ما نقوم به من خلال صفحتنا بالطرق السلمية إلى فضح الفاسدين من التيار السلفى، وبرهامى شارك فى نشر العنف والكراهية وسنحاكمه على ما فعله.
وتابع المجلس التابع لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا: "برهامى لديه كثير من التناقضات قبل عزل محمد مرسى، وبعد عزله، وسنواصل فضحه خلال الفترة المقبلة"، كما وضع المجلس الإخوانى، يونس مخيون رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ضمن القائمة السوداء التى أصدرها، وشن هجوما عنيفا على الحزب والتيار السلفى بأكمله، مشيرًا إلى أن برهامى روج شائعات ضد الإخوان، وله فيديوهات تهاجم اعتصامى رابعة والنهضة، وأنه لا بد من محاسبته.
داعية سلفى: مجلس الإخوان كيان وهمى فاشل ويحقد على الناجحين
فى المقابل، شن الداعية السلفى سامح عبد الحميد، هجوما عنيفا على الإخوان ومجلسها فى تركيا، وقال فى تصريح له: "مجلس الإخوان كيان وهمى فاشل، يحقد على الناجحين".
وأضاف الداعية السلفى: "عندما امتنع برهامى عن الاشتراك مع الإخوان فى صدامهم ضد الدولة، طعنوا فيه وحاولوا تشويهه، وكان محمد عبد المقصود يعتبر برهامى قامة علمية عظيمة، ولكن عندما انحرف عبد المقصود وتلوثت أفكاره، تغير موقفه تجاه برهامى، وأخذ يقدح فيه بملء فيه، والإخوان هم الخاسرون الضالون المُضلون، ولم يُحققوا أى نجاح، بل هم يُخرّبون بيوتهم بأيديهم، وهم فى حالة حرب أهلية وشقاق وسوء أخلاق، ويفضح بعضُهم بعضًا، ويفتتون جماعتهم وخسروا تعاطف المصريين".
عضو بـ"الدعوة السلفية" للإخوان: كفاكم الخراب اللى إحنا فيه من غبائكم
فى السياق ذاته، رد مدحت محمد، أحد كوادر الدعوة السلفية، على بيان مجلس الإخوان فى تركيا وقائمته السوداء، قائلا إن الإخوان يروجون الافتراءات ضد برهامى، متابعًا: "لله درك يا شيخنا الجليل، وهيهات ممن تكون أرواحهم أغلى من أرواح بنى الوطن، كفاكم الخراب اللى إحنا فيه من غبائكم".
فى المقابل، شن إبراهيم حلاوة، أحد قواعد الإخوان، هجوما على ياسر برهامى، قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أعطه ما يستحقه، وأرنا فيه عجائب قدرتك". 
(اليوم السابع)

سقوط قيادات جبهة «عزت» يشق «الإخوان»

سقوط قيادات جبهة
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان إن محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة الإدارية العليا للجماعة، عضو مكتب الإرشاد، تعرض للخيانة من داخل الجماعة، حيث تم إبلاغ الأمن عن مكان وتوقيت اجتماعه برؤساء المكاتب الإدارية بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، مساء الخميس الماضى، ما تسبب فى القبض عليه و٦ آخرين من قيادات الجماعة.
وأضافت المصادر أن التنظيم الدولى فتح تحقيقاً للوصول إلى من وصفتهم بـ«الخونة» الذين قاموا بإبلاع الأجهزة الأمنية بمكان القيادات السبعة، وجميعهم من جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وأشارت إلى أن الاتهامات تتجه إلى محمد منتصر، القيادى بجبهة محمد كمال. وأشارت إلى أن «عبدالرحمن» كان يجرى هيكلة جديدة للجماعة، عبر وضع قوائم بأسماء جميع العناصر الإخوانية التى أعلنت تأييدها لجبهة كمال، تمهيدا لفصلهم وقطع الدعم المادى عن أسرهم.
فى المقابل، استنكر عزالدين دويدار، القيادى بجبهة محمد كمال، الاتهامات لجبهته بإرشاد الأمن عن «عبدالرحمن» ورفض التعليق.
وأعرب عمرو فراج، القيادى الإخوانى، عن تخوفه على مستقبل الجماعة فى أعقاب القبض على «عبدالرحمن»، وأقر بوجود ارتباك داخل الجماعة بعد عملية القبض الأخيرة على القيادات السبعة. وعلمت «المصرى اليوم» أن التنظيم الدولى سيدفع بالقيادى أيمن عبدالغنى، زوج ابنة خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، لإدارة الجماعة داخل مصر.
 (المصري اليوم)

الأباصيري: استهداف الأقباط مخطط إرهابي لإشعال الطائفية

الأباصيري: استهداف
قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية الإسلامي إن استهداف الأقباط في شمال سيناء من قبل الجماعات الإرهابية جزء من مخطط لإشعال الفتنة الطائفية في مصر وأمر غير مقبول شرعا.
وأكد الأباصيرى في تصريح لـ«فيتو» أن هدف المخطط إشعار الإخوة الأقباط بالاضطهاد والمطالبة بحقهم أو الهجرة وهذه الفكرة تبناها محمد الظواهرى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لنقلهم إلى الصعيد والمستهدف هنا ليس الإخوة الأقباط وإنما مصر بإعادة فكرة تقسيمها وعلى المصريين التصدى لهذا المخطط. 
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الحكومة بأهمية التصدى لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار، ووأد مخططات التنظيمات الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين الأقباط النازحين من شمال سيناء في المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أي عقبات قد تواجههم. 
(فيتو)
حكم بحبس مئات «الإخوان»
"امسك إخوانى حرامى".. عناصر التنظيم يتسولون لجمع الأموال لمشروعات خيرية وهمية من خلال حملات تبرعات.. مصادر: يستخدمون تقارير طبية وأسماء شخصيات مزيفة وجمعوا 50 ألف دولار.. وخبير: الجماعة تمر بأزمة مالية طاحنة
تصاعدت حدة السرقة والنصب داخل الإخوان، وانتقلت عمليات النهب من داخل التنظيم إلى خارجه، حيث كشفت شخصيات إخوانية من جبهة القائم بأعمال المرشد العام للجماعة "محمود عزت" عن قيام عناصر تنتمى للجناح العسكرى الإخوانى المصرى فى السودان بتنظيم حملات تبرعات لمشروعات خيرية وهمية لا وجود لها.
وكشفت مصادر مقربة من الإخوان، أن شخصيات مهمة فى الكيان الجديد الذى يعمل تحت اسم "التأسيس الثالث" ويرفع شعار "نحو النور"، جمعوا تبرعات باسم حالات زعموا أنها تحتاج إلى عمليات جراحية وأدوية مرتفعة التكاليف داخل مصر باستخدام تقارير طبية مزيفة وبأسماء وهمية، كما تعاونوا مع آخرين داخل مصر فى إطلاق حملات لجمع تبرعات بغرض حفر آبار فى دول أفريقية تحمل أسماء شخصيات إخوانية لقيت مصرعها بعد أغسطس 2013 فى مصر، وتبين أن مشروعات الحفر وهمية ولا وجود لها.
وأوضحت أن خمسة من "الإخوان" المصريين الهاربين فى السودان قاموا بزيارة لعناصر إخوانية تعمل فى الخارج خلال يناير الماضى وجمعوا مبالغ مالية تصل إلى خمسين ألف دولار لإجراء عمليات جراحية لحالات إنسانية فى الشرقية والإسماعيلية والدقهلية، وبعد تكليف "الإخوان" لأعضاء الجماعة فى مصر بالسؤال عن الحالات المرضية لمتابعتها تبين أن الحالات وهمية.
وأشارت أن التحقيق فى وقائع جمع التبرعات للحالات المرضية الوهمية كشف أن عناصر "التأسيس الإخوانى الثالث" تعاونوا مع مؤيدين للجماعة لهم خبرات سابقة فى العمل الخيرى داخل مصر وأطلقوا حملات عبر الإنترنت تدعو للتبرع لحفر آبار فى دول أفريقية واستغلوا أسماء عدد من المتوفين من أعضاء الجماعة وزعموا أن الآبار ستحمل أسماءهم، وبعد التواصل مع أعضاء الجماعة فى الدول الأفريقية.
وتابعت المصادر:"تبين أن أعضاء جناح "التأسيس الثالث" لم يساهموا سوى فى حفر بئر واحدة فى بوركينا فاسو بقرية لا يزيد عدد سكانها عن مائتى شخص، وبئر أخرى فى ليبيريا بقرية شبه مهجورة، وقاموا بالتقاط مجموعة من الصور لاستغلالها فى حملتهم، وفى المقابل جمعوا أموالًا تكفى لحفر مئات الآبار، وحذرت قيادات إخوانية مقيمة فى لندن من حملات التبرعات التى أطلقتها عناصر "التأسيس الثالث" فى السودان بدعوى الاستعداد للأعمال الخيرية خلال شهر رمضان المقبل، لأن سوابق هذه العناصر فى تنظيم حملات التبرع الوهمية تلقى بظلال من الشكوك حول أعمالهم ومصادر إنفاق عائد التبرعات".
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الجماعة تمر بأزمة مالية طاحنة وشواهدها كثيرة ومعروفة، وستتضاعف الأزمة مع تغير المواقف الأوربية ومع تبعات ومقتضيات ما تعزم أمريكا على اتخاذه بشأن الجماعة من إجراءات.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا ما يدفع قادة الجماعة لسلوك هذا المسلك لابقاء التنظيم قيد الحد الأدنى من التماسك، لأنه من شأن وصول الأزمة المادية لمستوى معين من الضخامة انهيار التنظيم تماماً وعدم مقدرته على التحرك فجماعة الإخوان قوامها الأول الاقتصاد والمال.
 (اليوم السابع)

«الأزهر والإفتاء» يدينان: محاولات لن تنجح فى مسعاها

«الأزهر والإفتاء»
أدان الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، الأحداث الإرهابية ضد الأقباط فى شمال سيناء، والتى تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، وأكدا أن ما حدث جريمة فى حق المصريين جميعًا.
وأكد الأزهر، فى بيان أصدره، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ووحدة الشعب المصرى، لا تقوم بها إلا فئة باغية استحلت الأنفس التى حرمها الله، وتجردت من الإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التى نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديدٍ كل من تُسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، مؤكدًا دعمه الكامل وتقديره للجهود التى تبذلها القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب.
و أدانت دار الإفتاء استهداف تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين فى سيناء، مؤكدة أن تلك العمليات الإرهابية تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، ذلك لأن التنظيم الإرهابى فشل فى تحويل مصر إلى بؤرة صراع، ليسهل بذلك دخوله إليها وإيجاد مواقع سيطرة له فى الداخل على غرار ما حدث فى عدد من دول المنطقة.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع للدار أن هذه العمليات الإرهابية لن تنجح فى مسعاها لزعزعة استقرار البلاد، لأن هذا التنظيم الإرهابى لا ينتمى إلى الإسلام، ولا يمت له بأى صلة، ويعمل على تحريف آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية ليصل إلى أهدافه المادية التى تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام والرحمة والبر والتسامح. وأوضح المرصد أن تنظيم داعش الإرهابى يسعى إلى تأكيد وجوده فى مصر، واستعادة قوته بعد الضربات المتلاحقة له من جانب الجيش المصرى فى سيناء، مؤكدًا أن التنظيم الإرهابى يسعى إلى جعل مسيحيى مصر يشعرون بأنهم فى خطر داهم، ما يؤدى إلى فقدانهم الثقة بالنظام، وكل هذه عناصر ضغط وأوراق مكشوفة يلعب بها التنظيم فى محاولاته المستميتة للبقاء خاصة بعد انكماش قوته وفقده السيطرة على مناطق كثيرة كانت تخضع له فى سوريا والعراق وليبيا.
وشدد مرصد الإفتاء على ضرورة القضاء على الإرهاب فى سيناء، والتصدى لأى محاولات تستهدف المدنيين، ومحاولات بث الفتنة، وإثارة البلبلة، وزعزعة الاستقرار.
 (المصري اليوم)

مقتل 47 "داعشيًا" بأفغانستان بينهم 6 قيادات

مقتل 47 داعشيًا بأفغانستان
قتل 47 من عناصر تنظيم داعش، بينهم 6 قيادات خلال الساعات الأخيرة في عملية لقوات الأمن الأفغانية شرقي أفغانستان، بحسب ما أفاد مصدر رسمي.
وجرت العملية "براً وجواً" في منطقتين بولاية نانغارهار الحدودية مع باكستان ومعقل داعش في أفغانستان، بحسب المتحدث باسم حاكم الولاية، عطا الله كوجياني.
وذكر المتحدث أن 25 عضواً آخرين بالتنظيم أصيبوا في العملية، ونجحت القوات الأفغانية أيضاً في تدمير مدفع ومستودعين للأسلحة وسيارات مضادة للألغام فضلاً عن مصادرة قذيفة هاون و4 دراجات نارية وبندقيتين.
وأعلن الجيش الأفغاني منذ أسبوع، مقتل ألفين من أعضاء داعش على مدار العام الماضي في البلاد.
وبرز تواجد داعش في أفغانستان منذ 2015 ورغم إعلان السلطات الأفغانية مطلع العام الماضي هزيمته، إلا أن المعارك لم تتوقف بين القوات الأفغانية والتنظيم أو هجمات الأخير في أنحاء عدة بالبلاد.
 (البوابة نيوز)

اتساع المواجهات بين الحوثيين وقبائل ذمار والبيضاء

اتساع المواجهات بين
تواصلت المواجهات بين القبائل الغاضبة والمتمردة على سلطة الانقلابيين الحوثيين في منطقة عتمه التابعة لمحافظة ذمار (جنوب صنعاء) للأسبوع الثاني، حيث تكبدت ميليشيات الحوثي في الأسبوع الماضي خسائر كبيرة في صفوف أفرادها الذين حاولوا مهاجمة المواقع التي يسيطر عليها افراد القبائل الرافضون لتسلط الحوثيين، والتي يتزعمها الشيخ عبد الوهاب معوضة (وهو ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام)، وقال مصدر في المقاومة في منطقة عتمة في تصريح بثته وكالة «سبأ» الحكومية إن العشرات من الحوثيين سقطوا أمس بين قتيل وجريح في محاولة الهجوم على مواقع المقاومة في منطقة القدم.
وفي محافظة البيضاء لقي قيادي ميداني من الحوثيين يكنى بـ «أبو حيدر» مصرعه أول من أمس في معارك مستمرة بين الحوثيين ورجال القبائل في منطة حمة لقاح التي سيطرت عليها المقاومة الجمعة، وأخرجت المسلحين الحوثيين الذين كانوا يتمركزون فيها، وقتلت وجرحت العديد منهم وأعطبت عدداً من آلياتهم.
وكانت القوات الحكومية الموالية للرئيس هادي حققت تقدماً وانتصارات مهمة في العديد من الجبهات بدعم من طيران التحالف العربي، وتقدمت في جبهة المخا على الساحل الغربي باتجاه شمال محافظة الحديدة، وأحكمت السيطرة على مواقع تسيطر على منطقة باقم في محافظة صعدة، إضافة إلى انتصارات نوعية في محافظات تعز والبيضاء وشبوة وحجة.
وشنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية شمال وشرق المخا.
وقال مصدر عسكري إن معارك عنيفة تدور في مشارف منطقة الزهاري شمال المخا، بالتزامن مع مواجهات مستمرة شرقاً بعد جبل النار الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الجيش الوطني في شكل كامل. وأضاف أن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة اضطرت معها إلى التراجع.
إلى ذلك، أحبط الجيش محاولة تسلل لميليشيات الحوثي وصالح إلى محيط جبل النبيع في جبهة مقبنة غرب تعز وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، فيما قتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون نتيجة سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيات الحوثي وصالح على أحد الأحياء المكتظة بالمدنيين في مدينة مأرب.
وفي محافظة البيضاء، قتل 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح بينهم قيادي، فيما سيطرت المقاومة الشعبية على موقع الميليشيات في المنطقة.
وقال شهود عيان لـ «الحياة» إن الميليشيات الانقلابية صادرت ثلاجات المواد الغذائية الكبرى في مدينة الحديدة، وحولتها لاستقبال العشرات من قتلاها في جبهات حرض وميدي والمخا، بعد أن امتلأت ثلاجات المستشفيات العامة بالمئات منهم.
إلى ذلك تتزايد حالة الغليان والغضب بين أوساط موظفي الدولة والقطاعين العام والمختلط، والمنتسبين إلى القوات المسلحة والأمن في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين بما فيها العاصمة اليمنية صنعاء بسبب عدم صرف رواتبهم للشهر السادس على التوالي، ونتيجة الشعور بكذب الوعود التي تطلقها أطراف الانقلابيين وتناقض تصريحاتهم، فيما أكدت الحكومة الشرعية في عدن منذ مطلع العام الحالي أنها بصدد إجراءات صرف رواتب موظفي الدولة في عموم البلاد بما فيها المدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وفي هذا السياق قام عدد من المؤسسات الحكومية في صنعاء بتسليم كشوفات الرواتب بناءً على رواتب كانون الأول (ديسمبر) 2014 إلى ممثلية الأمم المتحدة بصنعاء لتقوم بدورها بتسليمها إلى الحكومة الشرعية في عدن، في تحد لكل الإجراءات التي يفرضها الحوثيون لجهة عدم إرسال كشوفات الرواتب إلى عدن.
وتسبب تأخير رواتب الموظفين في اليمن بمضاعفة المعاناة الإنسانية، وتزايد الفقر والعوز، واحتياج أكثر من عشرين مليون يمني إلى أبسط الضرورات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات الحياة.
وكان المنتسبون إلى مؤسسات حكومية وعسكرية وأمنية عدة نفذوا اعتصامات وتظاهرات احتجاجاً على تأخير صرف رواتبهم لستة أشهر، غير أن هذه الاحتجاجات تواجه بالقمع والعنف من قبل سلطة الانقلابيين الذين باتوا يدرجون كل من يطالب براتبه في قائمة العملاء لما يسمونه «العدوان». 
(الحياة اللندنية)

مداهمات تستهدف «القاعدة» في زنجبار

مداهمات تستهدف «القاعدة»
شنت أجهزة الأمن في محافظة أبين، جنوب البلاد، حملة مداهمة وتعقب لعناصر تنظيم القاعدة في اليمن عقب العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر قوات الحزام الأمني الجمعة الماضية، وخلفت 25 ما بين قتيل وجريح في صفوف الجنود والمدنيين. وأفاد عبداللطيف السيد، أحد قيادة قوات الحزام الأمني في أبين، أن قوات الأمن داهمت عدداً من المنازل في زنجبار، واعتقلت عناصر من تنظيم القاعدة، مضيفاً أن أجهزة الأمن دشنت حملة أمنية واسعة لتعقب العناصر الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإعادة الفوضى إلى أبين.
وأكد السيد أن أجهزة الأمن لن تسمح بسقوط زنجبار في يد عناصر القاعدة أو أي جماعات مسلحة أخرى، داعياً الحكومة ودول التحالف العربي إلى إسناد القوات الأمنية ومساعدتها في تنفيذ مهامها. وأضاف «إن الهجمات الإرهابية الغادرة التي تنفذها العناصر الإرهابية لن تثني القوات الأمنية عن مواصلة دورها ومهامها في محاربة الإرهاب والتطرف واستئصاله».
 (الاتحاد الإماراتية)

اعتقال 600 شخص على صلة بتنظيمات إرهابية في باكستان

اعتقال 600 شخص على
ألقت القوات شبه العسكرية الباكستانية «الرينجرز» القبض على 600 شخص يشتبه في صلتهم بتنظيمات إرهابية وذلك خلال عمليات بحث قامت بها في مناطق مختلفة من إقليم البنجاب.
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني، أمس السبت، إن حملة الاعتقالات تأتي تنفيذاً لعملية «رد الفساد» التي أعلن عنها رئيس أركان الجيش الفريق قمر باجوا في 22 فبراير/‏شباط، الجاري، بهدف تنفيذ حملات أمنية مكثفة في كافة أرجاء باكستان. وأضاف أن من بين المعتقلين أفغان يقيمون بصفة غير قانونية، موضحاً أن معظم المعتقلين تابعون لجماعة الأحرار إحدى فصائل حركة طالبان الباكستانية.
 (الخليج الإماراتية)
حكم بحبس مئات «الإخوان»
بالوثائق.. الانشقاقات تضرب إخوان السودان.. الجماعة تنقسم لجماعتين بمراقبين فى الخرطوم.. إخوان كردفان يفشلون فى الوساطة.. ويؤكدون: الاستبداد والتعسف سبب المشكلة.. وقيادى يتهم التنظيم فى لندن بإشعال الأزمة
لم تقتصر أزمة الإخوان وما تشهده الجماعة من انقسام داخلى فى مصر فقط، لكن وصلت إلى مدينة كردفان وسط السودان، ففى الوقت الذى يتواجد فيه قيادتين للجماعة فى مصر متمثلة فى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وجبهة أخرى تحت مسمى مكتب الإرشاد المؤقت للجماعة، انتقلت تلك الحالة لإخوان السودان، حيث انفجرت الأزمة الداخلية للجماعة، وأصبح هناك مراقبين عامين للتنظيم.
وكشفت وثائق لإخوان فرع السودان، عن فشل محاولات حل الأزمة الداخلية للجماعة بالخرطوم، وقال إخوان كاردفان فى منشورهم الداخلى الذى أرسلوه للتنظيم الدولى للجماعة، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "نحن الإخوان فى ولاية شمال كاردفان تابعنا بألم وحسرة وتوجس ما حدث لجماعتنا عقب قرارات المراقب العام فى رمضان الماضى القاضية بحل مؤسسات الجماعة – الحق الذى لا يملكه – ولم نشك إطلاقا على مجانبتها الصواب إلا أننا من باب الحسن بالظن بالشيخ على جاويش المراقب العام لإخوان السودان آلينا على أنفسنا كإخوان بالولاية أن نعمل جاهدين على رأب الصدع وإعادة اللحمة للجماعة".
وأضاف إخوان كادرفان فى بيانهم :"تنادينا مع بعض القيادات فى الولايات الأخرى واتفقنا على صياغة مبادرة فى عيد الفطر الماضى وبذلنا جهدًا كبيرًا وعرضنا المبادرة على أطراف الأزمة فى إخوان السودان، وتطاول بنا أمد المداولات واللقاءات وصرنا قاب قوسين أو أدنى، لما نرجو إلا أن كل ذلك تم نفسه على يد الشيخ على جاويش، حيث رفض رفضا باتا كقابلة المبادرتين، ثم تلاه بعد ذلك تعنت الإخوة فى أجهزته التى أنشأها بناء على قراراته، ولكن نحن كان يؤرقنا الشوق لرأبا لصدع وجمع الصفن وعليه تقدمنا، وعليه تقدمنا بمبادرة أخرى فى مطلع يناير الماضى، على أن تبدأ على وقفت عنده المبادرات الخاصة بالولايات الأخرى".
وتابع المنشور الداخلى للإخوان :"جاءت الموافقة المبدئية من الطرفين، وتم تحديد موعد زيارة الوفدين للولاية للتفاوض، وكان أول من استبشرنا خيرا بقدومهم طرف الشيخ على جاويش فى 25 فبراير 2017، إلا أنهم أفشلوا المساعى وأعلنوا رفضهم لمبادرتانا جملة وتفصيلا بلا أدنى أمل ولم تتسع صدورهم حتى لمساع البنود والخطوط العريضة لمبادرتنا".
منشور داخلى لإخوان السودان: تعنت المراقب العام أفشل التوافق بين الطرفين
واستطرد المنشور: "الجماعة انقسمت إلى طرفين الأول تابع لمجموعة على جاويش الذى يرفض جميع مبادرات حل الأزمة ويفرض رأيه على الجميع، ولم يحدد موقف واضح على الإطلاق وهناك مراقب عام أخر الجبر يوسف نور الدائم تم اختياره ونسعى للتوفيق بين الطرفين ولكن كل الجهود فشلت بسبب تعنت مجموعة على جاويش".
من جانبه اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوان، مكتب إخوان لندن بتعميق الخلافات بين فروع الجماعة فى الخارج، وقال فى بيان له معلقا على المنشور الخاص بإخوان السودان: "ما الذى يفعله مكتب لندن بالإخوان !! ألم يكفيكم ما فعلتم بإخوان مصر ؟!".
وتابع دويدار: "فى كل بلد زرعتم العصبية خلف أفراد تضخمت ذواتهم فهدموا الشورى والمؤسسية واستكبروا على الصف ونصبوا أنفسهم حراس الدعوة وملاكها".
قيادى إخوانى سابق: الاستبداد داخل الجماعة موجود منتشر فى كل فروعها
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الاستبداد داخل الجماعة موجود فى كل فروعها، حيث أن جميع المراقبين العامين بالتنظيم فى الخارج يمارسون نفس أسلوب الديكتاتورية على قواعدهم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن معظم فروع الجماعة فى الخارج أصبحت منقسمة على نفسها، خاصة أن التنظيم الدولى قام بتعيين مراقبين تابعين لهم فى كل الدول، مما أحدث انقساما داخل التنظيم بشكل كامل.
 (اليوم السابع)

«داعش» يستعد لحرب استنزاف في غرب الموصل

«داعش» يستعد لحرب
أثارت قدرة تنظيم «داعش» على تنفيذ هجمات متتالية في الجزء الشرقي المحرر من مدينة الموصل قلق قيادات عسكرية عراقية تخشى لجوء التنظيم إلى حرب استنزاف، مستثمراً ولاء بعض السكان له في المناطق المحررة. وفيما توغّلت القوات العراقية أكثر في أحياء الساحل الغربي بعد سيطرتها على المطار ومعسكر الغزلانية، علمت «الحياة» أن قوات أميركية تنتشر على الخطوط الأمامية إلى جانب قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية وبعض فصائل «الحشد الشعبي» المقربة من مرجعية السيستاني، في إطار مسعى من القيادات العسكرية الأميركية والعراقية لحسم معركة الموصل وتفادي الدخول في «حرب استنزاف» .
وقتلت أمس صحافية كردية تعمل لقناة «روداو» (مقرها إربيل) بانفجار عبوة ناسفة استهدفت المركبة التي كانت تقلها خلال تغطية ميدانية لمعارك الساحل الأيسر من الموصل (الجزء الشرقي).
وتمكنت القوات العراقية أمس من دخول أحياء قرب مطار الموصل الذي سيطرت عليه بالكامل، لكن مصادر عسكرية أكدت أن تلك القوات قد تبطئ من اندفاعها مع وصولها إلى الأحياء الجنوبية المكتظة بالسكان.
وأبلغ ضابط عراقي «الحياة» أن اجتماعات مكثفة تعقد في شكل دوري مع القوات الأميركية منذ انطلاق الحملة على غرب الموصل الأحد الماضي، في إطار «تنسيق أكبر مما كان عليه الأمر في معارك شرق الموصل». وزاد أن معركة طائرات مسيّرة (درون) تجري حالياً فوق الموصل، إذ شرعت القوات الأميركية بتوجيه طائرات مسيّرة لجمع المعلومات والمساعدة على مواجهة طائرات «داعش» المسيرة الحاملة للقنابل والصواريخ، واعتبر أن هذه الاستراتيجية ستساعد في حسم المعركة سريعاً. ووزّعت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» في الأيام الماضية صوراً لسلسلة هجمات شنها التنظيم ضد القوات العراقية مستخدماً تقنية الطائرات المسيّرة المحمّلة بقنابل صغيرة يتم إلقاؤها من الجو.
ويبدو أن الطريقة التي تمت من خلالها عملية استعادة الجانب الشرقي من الموصل حملت بعض السلبيات، وفق ما قال ضباط في الجيش العراقي لـ «الحياة». وأوضح هؤلاء أن مراجعات تجرى لأسلوب تدقيق انتماء السكان المحليين وآليات تفتيش المنازل بعد عودة عمليات استهداف القوات المرابطة في الأحياء الشرقية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، ما يشير إلى جهد يقوم به «داعش» لزرع خلاياه وسط السكان حتى ضمن أولئك الذين قابلوا القوات العراقية بالترحيب. وكشفوا أن خطة تعدها قوات الأمن التي تمسك بالجزء الشرقي من الموصل تهدف إلى إعادة التدقيق في انتماءات السكان وخلفياتهم، ما يعني شن حملات تفتيش في الأحياء المحررة. 
(الحياة اللندنية)

شارك