المصالحة مع الإخوان "مرفوضة" تمامًا.. و"لجنة الزيات" وهمية/سكان سيناء يتبنون نظرية «المؤامرة الخارجية» لتفسير تسليح «داعش» وأوضاعهم الصعبة/الجيش الليبي يصد هجوماً لـ «القاعدة» على الهلال النفطي

السبت 04/مارس/2017 - 09:27 ص
طباعة المصالحة مع الإخوان
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 4-3-2017

المصالحة مع الإخوان "مرفوضة" تمامًا.. و"لجنة الزيات" وهمية

المصالحة مع الإخوان
إعداد ملف عن دعم الجماعة لمجموعات سيناء واستهداف مؤسسات الدولة
نفى مصدر رفيع المستوى لـ«البوابة»، وجود نية أو تفاوض للمصالحة مع الإخوان، مشددا على أن الفكرة غير مطروحة على الإطلاق، وأن الحديث عن لجنة ثلاثية يترأسها المحامى «منتصر الزيات» أمر وهمى، موضحا أن «الزيات» لم يلتق أى مسئول بأى جهة فى الدولة، وأن فكرة المصالحة مرفوضة تماما لعدة أسباب مختلفة على رأسها دعم الإخوان للجماعات المتطرفة فى شمال سيناء، بالإضافة إلى الدعم المادى لمجموعات الإرهابية لاستهداف مؤسسات الدولة. 
ونوه المصدر بأنه يتم حاليا إعداد ملف كامل عن دعم الإخوان للإرهاب وتورط شبابهم فى استهداف الأقباط وتهديدهم، بالإضافة إلى الدعم المادى للجماعات الإرهابية القادمة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى من تركيا وعدة دول أخرى.
وأكد المصدر أن الملف الجديد عن الإخوان يتضمن ٢٥ اسما فى الخارج يقومون بإرسال أموال فى هيئة تبرعات داخل الدولة وهذه الأموال تذهب إلى جماعات إرهابية ومتطرفة تقوم بشراء أسلحة ومتفجرات بكميات كبيرة.
وتابع المصدر أن الملف يتضمن تعاون عناصر الإخوان فى الخارج مع عناصر من الداخل لاستقطاب الشباب للانضمام للجماعات المسلحة المختلفة على رأسها حركة حسم ولواء الثورة، مشيرا إلى أن هناك معلومات تؤكد أن جماعة الإخوان طلبت من شبابها ضرورة الانضمام للجماعات المسلحة فى مقابل رعاية أسرهم ومبالغ مالية، مشيرا إلى أن فكرة المصالحة مرفوضة تماما.
وكان محمد رجب مؤسس حملة «دافع» السلفية، صرح لـ«البوابة» إن لجنة ثلاثية مكونة منه ومنتصر الزيات المحامى الإسلامى الشهير، والمحامى الحقوقى عمرو عبدالسلام، تتبنى مبادرة للمصالحة الوطنية بين الدولة والإخوان.
وعن تفاصيل عمل اللجنة، شدد رجب أنه من المنتظر أن تجتمع خلال أسبوعين على الأكثر لوضع رؤية لشكل المصالحة بين الدولة والإخوان.
وكان مؤسس حملة «دافع» السلفية أرسل مندوبا إلى المملكة العربية السعودية، لإقناع مسئولين فى المملكة بالتوسط من أجل المصالحة بين الدولة والإخوان، هذا بالإضافة إلى جمعه توقيعات من علماء السلفية فى مصر وعلى رأسهم محمد حسان الداعية السلفى الشهير، وياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، كموافقة رسمية منهم للتوسط لدى النظام بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإقناعه بفكرة الصلح مع الإخوان.
على الجانب الآخر سافر منتصر الزيات أكثر من مرة إلى تركيا، وجلس مع قيادات إخوانية بارزة على رأسهم محمود حسين أمين عام الجماعة لمعرفة موقفهم من فكرة المصالحة مع الدولة.
وعلمت «البوابة» من مصادرها ترحيب الجماعة الشديد بإجراء تلك المصالحة، نظرًا للأزمات الكبيرة التى أصبحت تواجههم فى كل مكان بالعالم. 
(البوابة نيوز)

سكان سيناء يتبنون نظرية «المؤامرة الخارجية» لتفسير تسليح «داعش» وأوضاعهم الصعبة

سكان سيناء يتبنون
منذ سنوات، تسيطر نظرية «المؤامرة الخارجية» على عقول بعض النخبة في تفسير كثير من الحوادث التي مرت بها مصر، خصوصاً لدى تناولهم قضية الإرهاب الذي ضرب بلدهم، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي منتصف عام 2013.
ويعود هذا الاعتقاد غالباً إلى حجم التسليح والتمويل الذي يلقاه المسلحون المتطرفون، خصوصاً شمال سيناء حيث وجد تنظيم «داعش» موطئ قدم له منذ نهايات عام 2014 بمبايعة جماعة «أنصار بيت المقدس» تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف، وهو حجم تسليح ضخم يتضح جلياً من بيانات الجيش عن نتائج العمليات العسكرية شمال شبه الجزيرة، وحالياً وسطها. ويميل سكان في سيناء أكثر من غيرهم إلى تبني «نظرية المؤامرة» لتفسير الأوضاع التي آلت إليها مناطقهم، ولهم تبريرات وملاحظات ربما تخفى عن غيرهم.
واستعرض ناشطون من شمال سيناء الأوضاع الميدانية الصعبة التي يعايشها السكان، ويشمل ذلك انقطاع المياه على مدار الأسبوع في بعض الفترات، وانقطاع الكهرباء لست ساعات يومياً، وصعوبة الاتصالات في ظل ضعف الشبكات، خصوصاً بين أبناء المحافظة، وأخيراً أجواء القصف المستمر الذي ارتفعت وتيرته في مدينة العريش عقب استهداف تنظيم «داعش» المتطرف مسيحيين في الأسابيع الأخيرة، ما خلف موجة نزوح إلى محافظات عدة أبرزها الاسماعيلية.
وفي ندوة نظمها «مركز الكنانة» بالتعاون مع «مبادرة الخيار الوطني» وسط القاهرة، تحدث عضوا «الجبهة الشعبية للدفاع عن سيناء» حاتم البلك وأشرف حفني، الأول خاطب الحاضرين عبر الهاتف من سيناء، فيما حضر الثاني الندوة، فأكدا وجود «دعم خارجي» لتنظيم «داعش» في سيناء، وأن التنظيم الإرهابي «يمتلك أحدث الأسلحة، وعناصره تستقل أحدث سيارات الدفع الرباعي (من طراز لاند كروز2017)، ما يؤكد تقديم دعم لوجيستي لهم من جهات خارجية».
وقال البلك إن «سكاناً شاهدوا عناصر من التنظيم تختبئ داخل المنطقة ج التي تسيطر عليها قوة حفظ السلام الدولي، عقب ارتكابها عمليات ضد قوات الجيش المصري، ولا يساورنا شك إزاء ارتباط التكفيريين بإسرائيل، فالتنظيم الذي فجر أحد المساجد الصوفية في المحافظة لم يمس صخرة ديان (صخرة في سيناء منقوشة عليها أسماء ثلاثة جنود إسرائيليين، وهي نصب تذكاري اشترطت إسرائيل حفظه ضمن معاهدة كمب ديفيد) رغم قربها من مناطق وجوده (التنظيم)».
ويشكل أهالي محافظة شمال سيناء حلقة أساسية في المعركة الدائرة، وهو ما يظهر في توجيه مناشدات علنية، وأخرى في غرف مغلقة، إلى زعماء القبائل للإدلاء بمعلومات عن مواقع تمركز التنظيم وأعضائه، لكن أهالي المحافظة يستشعرون أن «جهات رسمية وغير رسمية لا تثق باصطفافهم» وفقاً لتعبير البلك الذي أكد أيضاً أن «هناك أزمة ثقة بين الطرفين (الدولة وأهالي سيناء) ترجع إلى عقود ماضية»، وإن كان لا ينفي استقطاب التنظيم المتشدد بعضاً من شباب القبائل في سيناء.
وقال: «الوضع في سيناء خرج عن كونه قبلياً إلى فكرياً، فشباب القبائل المنتمون إلى «داعش» مع غيرهم من الوافدين تشربوا ذلك الفكر التكفيري، وتساوى عندهم كل من لا يؤمن بفكرهم، ووضعوه في حكم الكفر، ومع ذلك يراعي التنظيم القبلية في عملية القتل، بمعنى أنه إذا حكم على فرد بالقتل لاتهامه بالتعاون مع قوات الأمن، فإن التنفيذ يتم على يد أحد أبناء قبيلته، حتى لا تثأر نزعة قبلية، أما إذا نفذ الحكم مُسلح ينتمي الى قبيلة أخرى، فإن قبيلة القتيل ستسعى إلى الثأر من قبيلة القاتل». 
(الحياة اللندنية)

الأمن المصري يجهض هجوماً إرهابياً ويصفي 4 مسلحين

الأمن المصري يجهض
أكد مصدر أمنى مصري مقتل 4 مسلحين كانوا يعدون لتنفيذ هجوم إرهابي بمدينة كرداسة، في محافظة الجيزة، جنوب القاهرة، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة فجر أمس الجمعة. وقال المصدر إنه تم رصد تحركات العناصر المطلوبة، وتبين أنهم استأجروا شقة بتقاطع شارع فيصل مع ميدان الرماية، يتخذونها وكراً لتصنيع المواد المتفجرة، وتخزين الأسلحة والذخيرة. وأضاف أنه تم الدفع بعناصر من قطاع الأمن الوطني، مدعومة بمجموعات قتالية للتعامل معهم، ووقع تبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل المجموعة المسلحة. وعثرت قوات الأمن في شقة المجموعة المسلحة على أسلحة نارية وعبوات متفجرة وكمية من الرصاص كانت معدة لتنفيذ هجوم إرهابي.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان إنه «في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض محاولات العناصر الإرهابية الهاربة التخطيط لتنفيذ العمليات العدائية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد. وأمكن التوصل لمعلومات مؤكدة تفيد اعتزام قيادي إحدى البؤر الإرهابية التي تعتنق الأفكار التكفيرية، ويدعى سامح محمد فرحات عبدالمجيد (30 عاماً - مقيم قرية بنى مجدول بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة)، التردد على منطقة طريق المنصورية بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة لعقد لقاء تنظيمي مع عناصر البؤرة المشار إليها للإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة المقبلة.
وأضاف البيان، أنه تم استئذان النيابة العامة واستهداف مقر عقد اللقاء التنظيمي المشار إليه، لكن عناصر البؤرة الإرهابية استشعروا اقتراب القوات، وبادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها ما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع القيادي الإرهابي المذكور وعدد 3 من مرافقيه العناصر بتلك البؤرة الإرهابية. وعثر بحيازة تلك العناصر على كمية من الأسلحة والذخائر على النحو التالي (2سلاح آلي– 6 خزائن من ذات العيار- 1 رشاش بريتا– 3 خزينة من ذات العيار– قنبلة يدوية– كمية كبيرة من الذخائر)، فضلاً عن كمية كبيرة من وسائل الإعاشة وسيارة ماركة هيونداى إلنترا فضية اللون. واتخذت الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها.
يذكر أن العمليات الأمنية في كرداسة ازدادت حدة بعد تعرض مركز شرطة لهجوم بقذائف صاروخية، في أغسطس عام 2013، ما أسفر عن مقتل 12 من رجال الأمن.
وتقيم قوات الأمن حواجز التفتيش على الطرق المؤدية إلى كرداسة، وتفحص أوراق سائقي السيارات. وأثناء ساعات الليل تقتحم الشرطة من آن لآخر بعض الشقق بحثاً عن المطلوبين.
من جانب آخر، قال اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، إن عدد الأسر المسيحية التي وصلت إلى الإسماعيلية، منذ بداية الأزمة الجمعة الماضية حتى أمس، وصل إلى 148 أسرة، بواقع 523 فرداً، تم تسكينهم جميعاً في بيوت الشباب، ومعسكر القرش، ومدينة المستقبل، والكنيسة الإنجيلية، وعدد من الكنائس بالإسماعيلية. وأشار اللواء يس طاهر، في تصريحات صحفية، إلى أن وزير الإسكان، وافق على تخصيص عدد من الوحدات السكنية لضيافة الأسر المسيحية مجانا، وبالفعل تم استلام هذه الوحدات ويجرى تسكينها بمعرفة الكنيسة، واللجنة المشكلة من قبل المحافظة لإنهاء إجراءات التسكين. وأضاف محافظ الإسماعيلية، أن الوحدات السكنية هي وحدات ضيافة وليست إيواء لحين انتهاء المشكلة، وعودة الأخوة المسيحيين إلى منازلهم بالعريش قريباً، مؤكداً على أنه تم توفير كافة الاحتياجات لجميع الأسر التي تمت استضافتها بالإسماعيلية، حيث شاركت الجهات التنفيذية بالمحافظة مع الكنيسة والجمعيات الأهلية ومواطني الإسماعيلية بمجهود متميز في حسن الاستضافة للأخوة المسيحيين.
 (الاتحاد الإماراتية)

«الطريقة المغازية»: الجماعات السلفية تسعى لمحو التراث الصوفي

«الطريقة المغازية»:
قال نضال المغازي، شيخ الطريقة المغازية، "إن هناك محاولات من الجماعات السلفية والمتطرفة لمحو التراث الصوفي"، مستشهدا بواقعة هدم ضريح الشيخ عبد العال المغازي في محافظة الغربية وبناء مسجد بدون الضريح. 
وأكد "المغازي" أن وزارة الأوقاف تتحمل المسئولية بالسكوت على هذا الأمر، مطالبا علماء الصوفية ونقابة الأشراف بالتدخل لإعادة بناء الضريح في مكانه، مشيرا إلى أن السلفيين ينظرون إلى الأضرحة على أنها بدعة ويسعون إلى هدمها.
 (فيتو)
المصالحة مع الإخوان
الإخوان تصارع من أجل البقاء.. الجماعة تتحدى "ترامب" بدراسة تستبعد إدراجها بقوائم الإرهاب.. وخبراء: الدراسة تكشف تمويل التنظيم لمراكز بحثية لتجميل صورته.. وعمرو دراج يضع خطة تكسير عظام ضد الإدارة الأمريكية
للمرة الثانية خلال شهر واحد، أعدت جماعة الإخوان دراسة جديدة حول الحديث المثار فى أمريكا عن إدراجها منظمة إرهابية، وهى الخطوة التى تعكس مدى قلق الجماعة من اتجاه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لتصنيفها جماعة إرهابية.
وفى البداية، استبعدت دراسة الإخوان التى أعدها عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، ونشرت عبر الموقع الذى يشرف عليه المسمى بـ"المعهد المصرى للدراسات السياسية والإستراتيجية" أن تدرج أمريكا جماعة الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية.
ويتبين من الدراسة أن الإخوان مولت مراكز بحثيه خلال الفترة الماضية لإصدار دراسات تجمل من صورة الجماعة الإرهابية، حسبما أكد مراقبين لحركات التيارات الإسلامية، مشيرين إلى أن الجماعة وضعت خطة تكسير عظام ضد الإدارة الأمريكية حتى لا يتم تصنيفها منظمة إرهابية، مؤكدين أن هناك قوى إقليمية ستساعد الإخوان ولن تسمح بإدراجها منظمة إرهابية، نظرًا لأن هذه القوى تستخدم الإخوان لتحقيق مآربها، واصفين دراسة الإخوان بمثابة التحدى من الجماعة لإدارة "ترامب".
وتزعم دراسة "دراج" التى حملت عنوان "سياسات ترامب: ضد الإخوان أم ضد الإسلام؟"، أن محاولات إدراج إدارة "ترامب" الإخوان جماعة إرهابية محاولة لحصار العمل الإسلامى حول العالم، مضيفة: "يمكن الإدعاء بسهولة بالارتباط بين أى شخص أو مجموعة من الأفراد أو منظمة إغاثية أو حقوقية..إلخ مع جماعة الإخوان بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية دولية، وهو ما يترتب عليه آثار كثيرة منها المضايقات الأمنية، سواء بوجود اتهام من عدمه، والحرمان من دخول الولايات المتحدة، وتجميد الحسابات البنكية والممتلكات، وتتبع التحويلات المالية أيا كان الغرض منها، وتوجيه التهم الجنائية، مما يعرقل عمل الكثير من الأفراد والمؤسسات أيا كان مجال عملهم وجنسياتهم، وبصرف النظر عن صحة الاتهام بوجود علاقة مع جماعة الإخوان من عدمه".
كما زعمت الدراسة أن فكرة إدراج الإخوان منظمة إرهابية أمرا غاية فى الصعوبة، موضحة: "مشروع قانون مثل هذا لن يكون من السهل أن يأخذ أولوية فى ظل الأجندة الداخلية المزدحمة لقادة الكونجرس فى مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية".
وواصل "دراج" أكاذيبه فى الدراسة بالقول: "لقد ترتب على وصول دونالد ترامب إلى موقع الرئاسة فى البيت الأبيض تعرض الإسلاميين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام لتهديدات مباشرة وسريعة تمثلت فى مشروعات قرارات تطلب من الإدارة الأمريكية تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية أجنبية، ولا تحتاج الإدارة فى الواقع لمثل هذه الطلبات بل بدأت فى التجهيز لاستصدار هذا التصنيف بشكل سريع، وكانت الأهداف السياسية الظاهرة خلف هذه التوجهات بالأساس تحجيم نفوذ وأثر المنظمات الإسلامية الأمريكية الصاعدة، وتحجيم العمل الإسلامى حول العالم، فضلا عن الاستجابة للضغوط الواقعة من بعض حلفاء الولايات المتحدة ممن يحملون عداوات سياسية مع الإخوان بشكل خاص والإسلاميين بشكل عام".
وأضاف رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج: "بذلك يمكن القول بأن الهجمة المرتقبة على المسلمين وعلى الإسلاميين مدفوعة بخليط من الأيديولوجيا ومن رؤى ساعية للهيمنة الإمبراطورية" – على حد زعمه.
من جانبه، وصف طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، دراسة عمرو دراج بأنها تعبر عن مخاوف عميقة لدى الإخوان من مساعى ترامب من اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، موضحًا أن هناك قوى إقيليمة ستساعد الإخوان فى مسعاها لمواجهة دونالد ترامب. 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك قوى غربية ستحمى الجماعة، فبريطانيا لن تسمح بأن تسقط جماعة الإخوان، وكذلك الإتحاد الأوروبى، بل الشريك الرئيسى فى الحكم فى أمريكا وهم الديمقراطيين، لن يقبل أن تتحول الإخوان إلى جماعة إرهابية.
وتابع طارق أبو السعد قائلًا: "هذا ليس من أجل سواد عيون الإخوان، وليس لأنهم لم يمارسوا عنف أو أنهم جماعات إسلام وسطى، وإنما لأن إدراج الإخوان كجماعة إرهابية يضر كل من كان يحمى ويستخدم الإخوان، وإذا نجح ترامب فى تحويلهم لمنظمة إرهابية، فهذا يعنى بالنسبة للقوة الإقليمية أن الإخوان لن يصلحوا أن يمارسوا أى دور فى المنطقة بعدها، بالتالى لن يسمحوا بسقوطها، فمازال البريطانيون يريدون من الإخوان أن يقدموا لهم خدمات فى المنطقة مستقبلا".
وفى السياق ذاته، قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن القيادى عمرو دراج يريد أن يدفع بالشارع العربى من خلال خطة ممنهجة لضرب المصالح الأمريكية بعدما وصلت ردود للتنظيم الدولى من خلال وسطاء من الاتحاد الأوربى حول إصرار الإدارة الامريكية الجديدة على إدراج جماعة الإخوان على القوائم الإرهابية.
وأضاف أن التنظيم الدولى للإخوان قرر أن ينفذ خطة تكسير عظام ضد الإدارة الأمريكية - بشن حملة تصريحات ممنهجة لكافة قيادات الإخوان فى الوطن العربى - بأن الإدارة الأمريكية تتجه لمحاربة الإسلام وليس جماعة الإخوان - والتحرك الإعلامى سيكون فى سبع دول عربية من بينهم الاْردن وتونس والمغرب والجزائر.
وتابع: "لأن دراج يدرك جيداً أن آخر ورقة يمكن استخدامها هو تحرك سياسى إسلامى فى الشارع العربى حتى يضع الإدارة الأمريكية فى مرحلة الاختيارات ما بين تعطيل مصالحها أو أن تتراجع عن إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وهذا فى رأيى يتوقف على تحريك رؤس أموال تخص التنظيم كنوع من المساومة لمساندة تحرك عمرو دراج". 
(اليوم السابع)

ميركل تبحث مع مشيخة الأزهر سبل التصدي للإرهاب

ميركل تبحث مع مشيخة
المستشارة الألمانية تتطلع للتعاون مع الأزهر في مجال التصدي الفكري والعلمي للإرهاب وتدريب الأئمة الألمان وتأهيلهم من أجل مواجهة الفكر المتطرف.
القاهرة- أكدت انجيلا ميركل مستشارة المانيا أهمية صوت الأزهر باعتباره مسموعا في كل العالم، ولكونه أعلى مرجعية سنية في العالم، ودائما ما يدعو للتسامح الإنساني.
وقالت ميركل، خلال لقائها الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر بالقاهرة الخميس، انها تتطلع للتعاون مع الأزهر في مجال التصدي الفكري والعلمي للإرهاب، وإظهار صورة الإسلام الحقيقية، وتدريب الأئمة الألمان وتأهيلهم من أجل مواجهة الفكر المتطرف.
وأعربت عن أملها في استكمال النقاش حول سبل التعاون المشترك بين الأزهر وألمانيا خلال زيارة الطيب لألمانيا قريبا.
من جانبه، اعرب الطيب عن تقديره لموقف ميركل الإنساني من الفارِّين من مناطق الحروب والنزاعات في الشرق.
وعلى نفس الصعيد، رحب البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بميركل، مؤكدا ان المصريين مسلمين ومسيحيين يعملون على بناء مصر الحديثة.
وأشار البابا الى حدوث بعض المشكلات بين الحين والاخر بسبب الفقر أو الجهل أو التعصب أو الازدحام، مؤكدا ان الكنيسة تحاول مع الدولة حلها في إطار الأسرة المصرية الواحدة.
وقال البابا إن هناك علامات على تحسن الوضع المسيحي بمصر مثل إقرار أول قانون لبناء الكنائس في مصر، وانتخاب 39 عضوا مسيحيا بالبرلمان، مقارنة بعضو واحد سابقا وزيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية ليلة الكريسماس واهتمام الدولة بتعمير إصلاح الكنائس المحترقة في أحداث أغسطس 2013.
وأشاد البابا باستقبال ألمانيا للآلاف من اللاجئين القادمين من الشرق الاوسط باعتباره عملا إنسانيا بالمقام الأول، خاصة بعد الدمار الذي شهدته بعض الدول بسبب "بعض السياسات الغربية الخاطئة في فهم العقلية العربية وطبيعة المنطقة وتقاليدها".
وانتهجت ميركل سياسات الباب المفتوح التي سهلت لنحو 1.1 مليون لاجئ من سورية والعراق وأفغانستان وغيرها دخول البلاد منذ منتصف عام 2015. وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا نحو 5.667 مليار يورو في عام 2016.
وتبلغ الاستثمارات الألمانية في مصر 1.5 مليار يورو بحسب السفير الألماني لدى القاهرة يوليوس جيورج لوي. وبدأت ميركل زيارة رسمية لمصر تستغرق يومين، وكانت قد التقت في وقت سابق بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسى.
وتعد زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى القاهرة ذات أهمية خاصة، حيث تعد الزيارة الأولى للمسئولة الأولى لواحدة من أكبر الدول الأوروبية إلى القاهرة منذ تولي السيسي رئاسة مصر في 2014.
 (العرب اللندنية)

القبض على "مفتي الإرهابية" في العريش بـ"آر بي جي"

القبض على مفتي الإرهابية
ألقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، خلال حملة مداهمات فى مدينة العريش، القبض على «أبو ح. ا»، أحد قادة اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية بميدان رابعة العدوية، والذى هرب بعد فض الاعتصام، ويلقبه أنصار الجماعة بـ«عمر عبد الرحمن» الجديد، تيمنا بمنظر الجماعة الإسلامية الراحل.
وقاد اللواء سيد الحبال، مدير أمن شمال سيناء، بنفسه حملة مشتركة من قطاعات الأمن العام والأمن الوطنى والأمن المركزى، استهدف بها أحياء السلايمة والصفا والسمران، وأسفرت عن ضبط إحدى الجماعات التكفيرية، وبين أفرادها «مفتى الجماعة بشمال سيناء»، الذى تبين أنه واحد ممن أداروا عملية اعتصام رابعة مع مكتب الإرشاد، قبل أن يلوذ بالفرار عقب فض الاعتصام وإلقاء القبض على الرئيس المعزول محمد مرسى.
وبعد الضربات الناجحة للقوات المسلحة التى استهدفت أوكار الجماعة الإرهابية بالشيخ زويد ورفح، نجح المفتى الجديد فى الهروب عبر المدقات الجبلية، واستقر داخل مخبأ بالعريش، إلا أن حملات الداخلية التى استهدفت المدينة على مدار اليومين الماضيين، نجحت فى الإيقاع به وضبطه، رغم قيامه والعناصر الإرهابية المرافقة له بإطلاق القذائف من مدافع الـ«آر بى جى» على المأمورية.
وتمكنت الحملة من السيطرة على «عمر عبد الرحمن الجديد» وبدأت مناقشته بالفعل، كما نجحت الحملات التمشيطية بالعريش فى قسم شرطة نخل فى ضبط ٤٠٠ طلقة آلى وجراب بندقية آلى و٥ هواتف محمولة ودراجة نارية بدون لوحات معدنية، محظور تداولها بقرار من رئيس مجلس الوزراء، و٧ أسطوانات لجهاز قطع وتشكيل المعادن، و٢ خرطوم خاص بأنابيب الأستالين والأكسجين تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة. 
(البوابة نيوز)

منازل زعماء «القاعدة» أهداف للغارات الأميركية

منازل زعماء «القاعدة»
شنت المقاتلات الأميركية أمس موجة جديدة من الغارات ضد مواقع يسيطر عليها تنظيم «القاعدة» في اليمن، في تأكيد جديد على وضع هذا التنظيم بين الأهداف الرئيسية لإدارة دونالد ترامب. وأدت الغارات الأخيرة إلى مقتل ثمانية من عناصر «القاعدة»، وفق ما أعلن مسؤولون يمنيون. واستهدفت غارات أمس منازل يقيم فيها زعماء التنظيم، ولم تشر المعلومات إلى إصابة أي منهم.
وبعدما نفذت الطائرات الأميركية أول من أمس (الخميس) أكثر من 20 غارة، ذكر سكان أن 15 غارة جديدة وقعت أمس واستهدفت ثلاثة منازل في قرية وادي يبشم بالقرب من مديرية الصعيد في محافظة شبوة. ويقيم سعد عاطف الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في وادي يبشم، وليس معروفاً ما إذا كان أصيب في الغارات الأخيرة. وقال السكان إن بين المصابين عدداً من المدنيين.
ورد عناصر «القاعدة» بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، وفق مسؤولين أمنيين أشاروا إلى مشاركة مروحيات أميركية في الغارات. وتحدث أحد سكان مديرية الصعيد عن «ليلة رهيبة».
وبعد حوالى ثلاث ساعات، أفاد سكان في منطقة جبل موجان في محافظة أبين المجاورة بوقوع ضربات جوية.
وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن سكان أن اشتباكات برية وقعت بين جنود أميركيين وعناصر تنظيم «القاعدة»، أبلغ مسؤولون أميركيون أن أحدث العمليات لم تتضمن قتالاً برياً.
ورفض هؤلاء المسؤولون تأكيد معلومات نشرها تنظيم «القاعدة» بأن سفناً حربية وفرق كوماندوس شاركت في ضربات أول من أمس (الخميس). وعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس، بأن «القاعدة يستفيد من المناطق الخارجة عن نطاق السلطة في اليمن من أجل إعداد أو توجيه هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها». وشدد على أن «القوات الأميركية ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية من أجل التغلب على القاعدة».
وفي محافظة البيضاء نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن صادق الجوف أحد زعماء القبائل، أن حي يكلا تعرض لغارات. وكان هذا الحي مسرحاً لعملية إنزال أميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأكد الجوف أن عبدالإله الذهب أحد زعماء القبائل في المنطقة نجا من الغارات الأخيرة. وكان أشقاؤه الذين تتهمهم الولايات المتحدة بصلات بـ «القاعدة» قضوا في العملية السابقة التي نفذتها قوات أميركية خاصة وأسفرت عن مقتل 14 من مسلحي التنظيم وجندي أميركي من القوات الخاصة التابعة للبحرية بالإضافة إلى مدنيين.
في وقت لاحق، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة «فرانس برس»، توجيه «نحو عشر» ضربات في اليمن أمس. وقال إن الضربات أصابت مواقع على غرار تلك التي استهدفت مخابئ للأسلحة والمقاتلين والمعدات العسكرية الخميس. وأكد المسؤول في «البنتاغون» أن أهداف أمس تم تحديدها قبل غارة 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن جمع بعض المعلومات الاستخبارية أكد ما كان معروفاً بالفعل عن الأهداف الأخيرة.
إلى ذلك، وصل نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب إلى العاصمة الرياض على رأس وفد أمني يضم مديري الأمن بمحافظات عدن ولحج وأبين وقيادات الأجهزة الأمنية المعنية وقيادات قوات الحزام الأمني، وذلك في إطار التشاور وتبادل الخبرات الأمنية والعملياتية والعسكرية، وتنسيق العمل المشترك الرامي إلى استتباب الأمن.
وتأتي الدعوة من أعضاء دول التحالف العربي للأجهزة الأمنية اليمنية في المناطق المحررة لتعزيز الكفاءة وتجسيد مستوى التكامل والتعاون. وعبّر أعضاء الفريق الأمني بعد وصولهم إلى الرياض عن «سرورهم بهذه المشاركة والتنسيق والتعاون مع الأشقاء للتزود بالخبرات العلمية والعملية المطلوبة، مثمّنين هذه الخطوة الأخوية ومؤكدين في الوقت ذاته وحدة الرؤية والغاية والهدف».
من جهة أخرى، قال مصدر حكومي إن ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح قامت بتحصيل ما لا يقل عن 581 بليون ريال يمني، إضافة إلى أكثر من 400 بليون هي إيرادات ضرائب النفط فقط خلال 2016 (أي ما مجموعه نحو 4 بلايين دولار) من دون أن تنفق ريالاً واحداً على الخدمات والرعاية الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، «وهو ما يؤكد أنها حكومة انقلابية وحكومة عصابة انقلبت على الشرعية والوطن والمواطنين، ولم يتم تشكيلها إلا بهدف نهب المواطن اليمني». 
(الحياة اللندنية)

«الشرعية»: إيران تحاول إعادة بناء اليمن على أسس طائفية

«الشرعية»: إيران
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة ياسين سعيد نعمان، إن إيران تحاول تفكيك الدولة الوطنية في اليمن وإعادة بنائها على أسس طائفية.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة نظمتها جمعية الصداقة البريطانية اليمنية، أن إيران عنصر أساسي في الانقلاب الذي تقوده ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف التدخلات الإيرانية السافرة بحق السيادة الوطنية اليمنية. وأوضح أن النظام الإيراني يعمل على تنفيذ برنامج خاص بتفكيك الدولة الوطنية كافة وإعادة بنائها بعد ذلك على أسس طائفية، مؤكداً أن الشعب اليمني يرفض المشروع الإيراني، جملة وتفصيلاً ويقاومه بكل قوة لأنه سيضع البلد في حالة صراع مستمر ومواجهات دامية وعدم استقرار.
ولفت إلى أن البديل لهذا المشروع، هو ما اتفق عليه الجميع في مؤتمر الحوار الوطني، بإقامة دولة مدنية تتحقق فيها المواطنة والمساواة لجميع الناس أمام القانون.
(الاتحاد الإماراتية)

الجيش الليبي يصد هجوماً لـ «القاعدة» على الهلال النفطي

الجيش الليبي يصد
كشفت مصادر عسكرية ليبية أن سلاح الجو الليبي تمكن من صد هجوم لقوات سرايا بنغازي الإرهابية أمس الجمعة على منطقة السدرة النفطية، ودمر عدداً من آلياتهم وفرار من تبقى إلى البلدات المجاورة، في وقت دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى «حوار وطني شامل» في ليبيا وذلك خلال محادثات مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي «استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية ام-آي 35 ومقاتلات ميغ 23 عددا من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عددا من آلياتهم إصابات مباشرة».
وقالت غرفة عمليات أجدابيا العسكرية وضواحيها «إن القوات المسلحة نجحت في قتل أكثر من 10 «إرهابيين»، وسقط قتيل واحد للقوات المسلحة الليبية. 
إلى ذلك، قالت القوات الخاصة «الصاعقة» إن عدد قتلاها خلال المعارك ب«العمارات 12»، الواقعة بين بوصنيب وقرية المجاريس في منطقة قنفودة غرب بنغازي، خلال فبراير الماضي، بلغ 19 قتيلاً، و15 جريحًا.
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس إلى «حوار وطني شامل» في ليبيا وذلك خلال محادثات مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
وقال لافروف للسراج«نحن مقتنعون بأن الشعب الليبي وحده بجميع أطرافه هو القادر على التغلب على الأزمة الحالية من خلال حوار وطني شامل يهدف إلى المصالحة».من جهته، قال السراج إن قائد الجيشالليبي خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح رفضا الوساطة المصرية وأضاعا فرصة سياسية تخدم الشعب الليبي.وأضاف السراج في مقابلة لتلفزيون»روسيا اليوم» أن مباحثاته في موسكو كانت صريحة وأنه أبدى استعداده للتعاون مع شركات روسية على أوسع نطاق.
وأشارإلى أن اتصالات بعض الدول مع كيانات خارج حكومة الوفاق تعرقل التسوية السياسية في ليبيا.
وقال عبد الرحمن الحامدي رئيس المجلس البلدي لبلدية أبو سليم في طرابلس إن الاشتباكات العنيفة التي وقعت الأسبوع الماضي بين فصائل مسلحة في المدينة أدت إلى أضرار جسيمة بعشرات المباني ومئات السيارات،مشيرا الى إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا.
وأعلن جهاز خفر السواحل الإيطاليين الخميس عن تنسيق عمليات إنقاذ حوالي 970 مهاجراً قبالة السواحل الليبية.
 (الخليج الإماراتية)
المصالحة مع الإخوان
المفتي: الإسلام جاء لضبط حركة الحياة في المجتمع.. والتيارات الإرهابية أساءت للدين وقدمته للغرب بشكل مختلف يدعو لما يناهض التطور الحضاري.. والتكفيريون يريدون العودة لعصور الرق والعبودية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن زيادة وتيرة الإسلاموفوبيا، خاصةً في دول الغرب، ليست في صالح البشر جميعًا، وستؤدي لـ"حتمية الصراع".
وأضاف المفتي، خلال لقائه التلفزيوني ببرنامج "حوار المفتي"، الذي أذيع على قناة "أون لايف"، اليوم الجمعة، أن "الإسلاموفوبيا"، أنتجتها أمور عديدة، منها ما يرجع إلى أفعال بعض المسلمين الذين يقومون بأفعال تخالف تعاليم الإسلام، سواء بقصد أو بغير قصد، وأمور أخرى لبعض من ينتسبون إلى الإسلام من الجماعات المتطرفة وداعش وغيرها.
وأوضح أن الدين الإسلامي إنما جاء لضبط حركة الحياة في المجتمع، ووضع ضوابط لكل شئون حياة الإنسان التي يمارسها فجعل لها أحكامًا إما واجبة أو محرمة أو مكروهة أو مندوبة أو مباحة.
وأشار إلى أن التيارات الإرهابية أساءت للإسلام وقدمته للغرب بشكل مختلف يدعو لما يناهض التطور الحضاري، وأرادت أن تقنع البشرية أن ما يقومون به من أفعال إجرامية هو الإسلام، وهو ما يستغله أعداء الإسلام لتخويف الناس منه.
وقال مفتي الجمهورية: "الإرهابيون يريدون العودة بالإسلام لعصور الرق والعبودية التي حاربتها أنوار الرسالة المحمدية، خاصة وأن المجتمع الدولي يعتبر الرق مجرمًا مما أعطى انطباعًا بأن الإسلام يسعى لاسترقاق الناس وجعلهم عبيدًا، على الرغم من أن الإسلام رغب في عتق الرقاب وتحرير العبيد".
ولفت إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الناس سواسية كأسنان المشط"، وما ورد كذلك من قوله: "لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى"، مؤكدًا أن التشريع الإسلامي فتح منافذ لتحرير الناس لإنهاء الرق في كثير من الكفارات مثل الظهار وغيرها.
وأضاف: "الجماعات المتطرفة صدرت للغرب بأفعالهم قضية القتل بأنها من صميم الإسلام عن طريق فهمهم المنحرف والمغلوط لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله"؛ حيث أخرجوا الحديث من سياقه، مشيرًا إلى أن الأحاديث النبوية يجب فهمها في سياقها العام وليست بصورة فردية حتى لا تؤدي عكس مقصودها مثلما يفعل المتطرفون، وهو ما يؤدي إلى إزكاء الإسلاموفوبيا والخوف من الإسلام".
وأوضح مفتي الجمهورية أن منهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم البنَّاء والعمران والرحمة وليس القتل والحرق والدمار، لافتًا إلى أن هذا الحديث اجتزء من سياقه فالأمر عائد على النبي بقوله "أُمرت" وهو ما يدل على أن قرار الجهاد إنما يعود إلى الحاكم وولي الأمر، وجميع الفقهاء على مر العصور أجمعوا على أن الجهاد والقتال لا يكون إلا تحت راية أي تحت عين الدولة وبتقدير من ولي الأمر، وكلمة "أقاتل" جاءت بصيغة المفاعلة ومعناها أنها لصد العدوان أو دفاعًا عن النفس، وقد قال العلماء أن كلمة "أقاتل" تختلف في المعنى عن كلمة "أقتل" كما قال الإمام الشافعي رحمه الله وغيره.
وأكد أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله لم يقاتل أحدًا منذ هجرته للمدينة المنورة إلا دفاعًا عن النفس عندما نقضوا العهد وسعوا لمحاربته مثلما فعل يهود المدينة.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى قد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن الكريم بأن يجير من يطلب منه الحماية من غير المسلمين وأن يبلغه مأمنه، وهو ما يدل على أن الإرهابيين أضلوا الشباب بنشر الأقوال الخادعة والكاذبة ليصرفوهم عن صحيح الدين ووسطية أحكامه، لافتًا إلى أننا أمام منظومة متكاملة من الأحكام والمواقف ينبغي أن يفسر كل موقف من مواقف الإسلام في سياقه.
وحول السبيل لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا قال مفتي الجمهورية: إن المؤسسات الإسلامية والإفتائية والأفراد مطالبون بمجهودات مكثفة لمواجهة الإسلاموفوبيا التي تتغول ضد مستقبل مسلمي الغرب، وذلك عبر إظهار فساد هذا المنهج المتطرف وإيضاح المعنى الصحيح لتلك الأحاديث والآيات، وكذلك تحسين صورتنا وإظهار مبادئ وأخلاق الإسلام الحقيقية بأن يكون المسلمين الذين يعيشون في الغرب إيجابيين وفاعلين في مجتمعاتهم حتى يكونوا سفيرًا للإسلام وحائط صد أمام دعوات المتطرفين.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في ذاته نموذجًا حضاريًا بأفعاله وأخلاقه في المجتمع، فقد كان رحمة مهداه وكان خلقه القرآن فكان يترجم الآيات القرآنية إلى أفعال فلم يضرب أحدًا في حياته قط لا زوجة ولا خادمًا.
وأشار إلى أن الإسلام علمنا كيفية التعامل الحضاري مع الناس، حتى أن الإسلام قد انتشر في جنوب شرق آسيا على يد التجار المسلمين وتعاملاتهم مع الناس في تلك البلاد، حيث قدموا نموذجًا حضاريًا للإسلام وقيمه ومبادئه.
ووجه مفتي الجمهورية نصيحة للشباب أن يلجأوا للعلماء والمتخصصين لفهم الأحاديث وتعاليم الدين، وألا يأخذوها من هؤلاء المتطرفين ومنحرفي الفكر.
وأضاف فضيلته: "رغم قلقي من ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا لكنني مطمئن لسماحة الإسلام"، مشيرًا إلى أن التعامل الغربي مع المسلمين محكوم بقواعد المصلحة الشخصية، وهو ما يجعل على المسلمين مسئولية كبيرة بأخلاقهم وتعاملاتهم لحث غير المسلمين للبحث عن صحيح الإسلام.
وحول دور دار الإفتاء في مواجهة الإسلاموفوبيا قال: إن من واقع مسئوليتنا قامت دار الإفتاء برصد فتاوى الجماعات المتطرفة والإرهابية وأعدت موسوعة تقوم بتفكيك وتفنيد هذا الفكر المنحرف، وترد على كل الأفكار التي خرجت من هذه الجماعات فكرة فكرة، بطريقة تتفق مع المعايير العلمية والشرعية الموضوعة لتفسير النص الشريف، وجارٍ ترجمتها للغات عدو. 
(البوابة نيوز)

مركز دعائي لـ «داعش» في حي راقٍ غرب الموصل

مركز دعائي لـ «داعش»
عثرت القوات العراقية على مركز دعائي تابع لتنظيم «داعش» داخل فيلا فخمة في حي راق استعادت السيطرة عليه في الجانب الغربي من مدينة الموصل التي تعد آخر أكبر معاقل التنظيم في العراق. وقالت القوات العراقية وبعض أهالي الحي إن «داعش» استخدم الفيلا، المؤلفة من طابقين وتحيط بها حديقة كبيرة، مقراً لإذاعة «البيان» التابعة له ولإصدار ملصقاته.
وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي، من قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، لوكالة الأنباء الفرنسية «أخبرنا الجيران أنهم يعدون إعلاناتهم هنا. وبعد مجيئنا وتفحص المكان اكتشفنا أنه كان مركزاً إعلامياً يبث منه راديو البيان». وأشار المحمداوي إلى أن الجهاديين أضرموا النار في المنزل لدى هروبهم من الحي، ولم يبق منه شئ تقريباً. وبدت الجدران الداخلية للفيلا مغطاة بالسخام الأسود حتى السقف، فيما نجت دمية على شكل سيارة من الحريق. وانتشرت في المطبخ رزم من الأوراق المحترقة وعثر عند بابه على حاسبات يدوية بعضها أذابته النار وأخرى مازالت صالحة، فيما انتصبت بداخله هياكل حواسيب كبيرة محترقة. وقال المحمداوي: «كل شيء احترق تماماً (...) عثرنا على بضعة حواسيب وملصقات وأقراص مدمجة وستنقل كلها إلى وحدة الاستخبارات». وأشار إلى العثور على معدات للبث الإذاعي، وشوهد مقاتلو الرد السريع ينقلون لوحة ضبط الصوت.
وقال عبيد رضوان (22 عاماً) المقيم بجوار الفيلا: «هذا المكان كان يستخدمه داعش. كان ممنوعاً أن يدخله أحد». وأضاف: «كانوا يستخدمونه كموقع إعلامي لطبع إعلاناتهم، (مثل) التي شاهدتموها في الشارع. واستخدموه أيضاً محطة لراديو البيان».
واعتمد الجهاديون خطة إعلامية شكلت عنصراً رئيسياً في عملياتهم الدعائية. وأعلنوا من خلال محطة «البيان» الإذاعية وقنوات أخرى مسؤوليتهم عن هجمات في الخارج، بينها إطلاق النار في ملهى أورلاندو الليلي في حزيران (يونيو) في فلوريدا، الذي أسفر عن مقتل 50 شخصاً. كان الجهاديون يبثون بشكل متكرر مواد إعلانية لشد عزيمة مقاتليهم وتصوير الحياة على أنها مثالية في مناطق سيطرتهم بهدف تجنيد المقاتلين.
وقال تشارلي ونتر، الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية «كنغز» في لندن، إن «الدعاية هي كل شيء بالنسبة إلى تنظيم داعش، ليس فقط لجهة قدرته على التسويق والترويج في جميع أنحاء العالم، لكن أيضاً لضمان طاعة الناس له في معاقله في سورية والعراق». ويركز إعلام التنظيم، وهو ما بينته وسائل الدعاية التي عثر عليها في الأراضي التي استعيدت من قبضته، على استخدام لافتات كبيرة تتضمن الأحكام الدينية التي يفترض على الناس الالتزام بها، ومنها تعليمات تفرض على النساء ارتداء النقاب.
وقال ونتر إنه ليس مفاجئاً أن يشعلوا النار في المركز الإعلامي، «ربما هم أكثر حرصاً على سرية إعلامهم من أي شيء آخر». وأضاف: «هذا لأنه مهم جداً بالنسبة إليهم، إنه وسيلة للتقليل من حجم الخسائر، ولترسيخ صورتهم في أذهان الناس، وإن ضعفت سيطرتهم على الأراضي». وعثر في حديقة الفيلا على صندوق قرب نافذة في الخارج يحتوي على مئات من أغلفة الأقراص المدمجة.
وقال ونتر إن بقايا محتويات المنزل تشير إلى أنه كان يستخدم لإنتاج مواد ترويجية للتوزيع في الأكشاك الإعلامية المنتشرة في مناطق سيطرته. لكنه اعتبر أن وجود الفيلا في حي سكني وأنها كانت معروفة للجميع كمركز إعلامي، يعني أنه لم يكن لها دور رئيسي في آلة التنظيم الدعائية. وأضاف: «سيكون مفاجئاً لو أنهم أنتجوا أياً من أشرطة الفيديو أو قاموا بأي من مراحل ما بعد الإنتاج أو احتفظوا بأي من مقدمي هذه الأشرطة في مكان عام مثل هذا. أعتقد أن ذلك لا بد أن يجري في مكان آخر سري تماماً». 
(الحياة اللندنية)

الحوثيون يلاحقون عناصرهم الفارين من جبهات القتال

الحوثيون يلاحقون
قالت مصادر مطلعة بصنعاء، إن ميليشيات الحوثي داهمت خلال الأيام الماضية عشرات المنازل داخل العاصمة صنعاء بحثاً عن عناصر لها فروا من الجبهات هرباً من الموت وتراجعاً عن الانضمام للانقلابيين، إثر الهزائم المتلاحقة التي تكبدوها. وذكر موقع «العربية نت» أن عمليات المداهمة جاءت إثر تزايد حالات الهروب من الجبهات، مشيرة إلى أنه منذ بداية العام الحالي، فر المئات من العناصر المغرر بهم من الجبهات في تعز ومأرب وشبوة ونهم والجبهة الحدودية. ولفتت المصادر إلى أن الذين يتم العثور عليهم من الشباب الفارين من الجبهات يجري الزج بهم في السجون وإخضاعهم للاستجواب وتعذيبهم بوحشية، أما أولئك الذين لا تتمكن الميليشيات من الوصول إليهم فيتم اعتقال أقاربهم كوسيلة ضغط لإحضارهم واضطرارهم إلى تسليم أنفسهم. ونوهت بأن الميليشيات جهزت زنازين وسجوناً خاصة بعناصرها الفارين من الجبهات وكذلك أعضائها الذين يطلق عليهم «المتحوّثين» الذين أظهروا تراجعاً في مواقفهم.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك