دويتشه فيله:طالبان تطلب مساعدة منظمات إنسانية لإغاثة أفغان معوزين/ واشنطن بوست: رئيس جهاز الموساد سابقا: جاء الوقت كي تتحدث إسرائيل مع حماس/ الجارديان :القتال في الموصل

الإثنين 06/مارس/2017 - 02:48 م
طباعة دويتشه فيله:طالبان
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين، الموافق 6-3-2017
دويتشه فيله:طالبان
دويتشه فيله:طالبان تطلب مساعدة منظمات إنسانية لإغاثة أفغان معوزين
طالب تنظيم طالبان الإسلامي المتطرف بشكل مفاجئ من منظمات إنسانية دولية وكذلك من حكومات أجنبية تقديم مساعدات عاجلة لأفغان يعانون من تبعات فصل الشتاء البارد.
وظلبت الحركة في بيان نشر على الإنترنت كل مقاتليها ضمان أمن وسلام موظفي الإغاثة الذين يسعون لمساعدة الأفغان. وقد فاجأ هذا الطلب المراقبين خصوصا وأن حركة طالبات دأبت على النظر بعين الريبة لعمل المنظمات الإنسانية الدولية في أفغانستان.
ويذكر أن مئات الهجمات تسجل سنويا ضد المنظمات الإنسانية العاملة في أفغانستان، وتعتبر حركة طالبان عادة العاملين في هذه المنظمات كجواسيس أو متعاونين مع الحكومة الأفغانية في كابول. كما أن الأفغان يتفادون خلال أسفارهم حمل وثائق أو أغراض قد تدل على عملهم مع المنظمات الدولية لأن ذلك قد يعرضهم للاختطاف وربما القتل.
ويعتبر نداء طالبان هذا الثاني من نوعه، إذ سبق للحركة وأن أطلقت نداء مشابها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، حين أكدت أنها ستضمن سلامة العاملين في المنظمات الإنسانية. غير أن الصراع مع الحكومة المركزية في كابول تزداد حدته يوما بعد آخر، الأمر الذي يرهن مستقبل البلاد ويذهب ضحيته آلاف المدنيين الأبرياء.

دويتشه فيله:"سوريا الديمقراطية" تقطع طريق الإمداد بين الرقة ودير الزور عن داعش
قطع مقاتلون سوريون يدعمهم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الطريق بين الرقة ومحافظة دير الزور الخاضعتين لسيطرة "داعش" اليوم الاثنين، وفق ما أكده مصدر كردي والمرصد. 
قطعت قوات "سوريا الديمقراطية"، تحالف فصائل عربية وكردية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الاثنين طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بين الرقة أبرز معاقله في سوريا ودير الزور شرقا، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الخبر أكده أيضا قيادي في قوات سوريا الديمقراطية للوكالة ذاتها مشيرا إلى أن "هذا انتصار استراتيجي لقواتنا لزيادة الحصار" على التنظيم الجهادي.
وتشكل مدينة الرقة منذ تشرين الثاني/ن وفمبر هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في إطار عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي من التحالف الدولي. وتواصل تلك القوات تقدمها نحو الرقة من ثلاث جهات الشمالية والغربية والشرقية، وهي حاليا على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق المدينة، وفق رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة ومقره العاصمة البريطانية لندن.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء جزء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، والمطار العسكري بالقرب منها.
وعلى صعيد متصل، شدد مجلس منبج العسكري بأن مدينة منبج أصبحت تحت حماية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة".
وعادت منبج إلى دائرة الضوء منذ أعلنت تركيا إنها الهدف القادم لحملة عسكرية تشنها مع مقاتلي معارضة سوريين في شمال سوريا لإبعاد "داعش" والمسلحين الأكراد عن حدودها.
ومجلس منبج العسكري جزء من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني
المحظور الذي يحمل السلاح ضد الحكومة في تركيا.
وبعد اشتباكات مع الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا غربي منبج الأسبوع الماضي أعلن المجلس عقد اتفاق مع روسيا لتسليم القرى على الخط الأمامي مع القوات التركية إلى النظام السوري.

دويتشه فيله:القوات العراقية تتوغل في غرب الموصل وتقترب من المجمع الحكومي
اقتحمت قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع أحياء في غرب الموصل، فيما نقل عن قائد ميداني أن قوات وحدات الرد السريع أوشكت على الوصول إلى المجمع الرئيسي للحكومة في الموصل.
اقتحمت القوات العراقية  امس أربعة أحياء جديدة في الجانب الغربي من الموصل، في إطار عملية عسكرية لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة التي فر منها أكثر من 45 ألف شخص، من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. واستعادت هذه القوات عددا من مناطق وأحياء في غرب الموصل منذ بدء العملية في 19 فبراير، لكنها لم تتوغل أكثر خلال الأيام الأخيرة بسبب سوء الأحوال الجوية، ما يحد من مستوى الدعم الجوي.  والأحياء الغربية من الموصل هي آخر أكبر معاقل تنظيم "داعش" فضلا عن تلعفر الواقعة غرب الموصل والحويجة جنوبها.
وفيما تواصلت الاشتباكات وسماع دوي الانفجارات والأسلحة الأحد، تصاعدت سحب دخان اسود فوق الجانب الغربي للموصل. ونقل بيان لخلية "الإعلام الحربي" عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أن "قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع تقتحمان حي الدندان وحي الدواسة ولا يزال التقدم مستمرا". وفي بيان آخر، أكد يارالله أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم حي الصمود وحي تل الرمان".
بدوره، أكد الفريق رائد شاكر جودت، قائد قوات الشرطة الاتحادية، أن قواته "تقتحم حي الدواسة حيث المباني الحكومية وسط الموصل بإسناد قصف مدفعي وصاروخي مكثف". ويضم حي الدواسة مباني حكومية مهمة بينها مجلس محافظة نينوى، والموصل كبرى مدنها. وأضاف جودت أن قوات أخرى من الشرطة الاتحادية تشن عملية لاقتحام حي النبي شيت.
وتلعب قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية وقوات مكافحة الإرهاب دورا رئيسيا في الحرب على عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في الموصل.
 كما تشارك الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي في الاشتباكات التي تخوضها قوات الأمن في غرب الموصل، من خلال تقدمها في مناطق صحراوية محيطة بالمدينة بهدف قطع إمدادات عناصر "داعش" عن معقلهم في تلعفر.
وكان قائدا عسكريا قد قال اليوم الأحد إن قوات عراقية أوشكت على الوصول إلى المجمع الرئيسي للحكومة في الموصل. وذكر المقدم عبد الأمير المحمداوي لرويترز أنه يتعين السيطرة على المجمع الذي يضم مجلس محافظة نينوى ومباني محافظة نينوى غدا الاثنين. وأضاف أن وحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية قريبة للغاية من المجمع.

واشنطن بوست :  رئيس جهاز الموساد سابقا: جاء الوقت كي تتحدث إسرائيل مع حماس
في الوقت الذي تعكس فيه العناوين في إسرائيل حالة الخطر الوشيك المتعلق بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والعنف في الضفة الغربية الذي يعود إلى غياب أي شكل من أشكال التسوية السياسية مع الفلسطينيين؛ رجعت بي ذاكرتي إلى لقاء جمعني بالملك الراحل حسين في 28 سبتمبر 1997، وكان ذلك حينما نجحت في التفاوض والتوصل لإنجاز تمكّن به الأردن وإسرائيل من التقهقر مبتعدين عن حافة تعليق اتفاقية السلام الإسرائيلية الأردنية، وكانت شرارة ذلك محاولة فاشلة من الموساد لاغتيال خالد مشعل زعيم حماس، وقد استلزم حل الأزمة تغييرًا في قواعد اللعبة، وقلبًا لاتجاه المسار بشكل لم يكن من الممكن تخيله؛ لقد اقترحت على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إطلاق سراح الشيخ المقعد أحمد ياسين- مؤسس حماس وزعيمها- ليكون ذلك بمثابة بادرة حسنة للملك حسين، وفي 26 سبتمبر، رفض نتانياهو اقتراحي معتبرًا أنه "مستحيل"، ثم سارع إلى تبنِّيه في اليوم التالي، وهكذا أمكن تفادي التعليق المحتمل من الأردن لاتفاقية السلام.
والشاهد أن الوضع الحالي تدهور- وفقًا للتقرير الذي أصدره مراقب الدولة عن حرب 2014 بين إسرائيل وحماس- فالتقرير يشير إلى الغياب التام للرؤية الثاقبة لأي خيار سياسي كبديل لما أطلقت عليه إسرائيل عملية الجرف الصامد، وهي الحملة العسكرية التي لم تحقق أية "حماية" ولم تحدد أي "جرف". 
تلك كانت آخر ثلاث محاولات كبرى من إسرائيل خلال السنوات العشر الماضية لتغيير الوضع القائم في غزة، وكلها انتهت إلى ما يوصف بـ"ردع" حماس، فهل يمكن أن نعيد النظر في مسيرة الحماقات هذه؟
أرجع إلى لقائي أنا والملك حسين الذي كان قد بعث إلى الموسادـ أي جهاز المخابرات الإسرائيلي ـ رسالة شفوية نيابةً عن حماس، عارضًا لنوعٍ من الهدنة مع إسرائيل، يمكن أن تمتد لعقود، وذلك قبل أسبوع من محاولة الاغتيال الفاشلة. واُعتبرت عملية مشعل رد فعل مباشر على ذلك؛ ففي واقع الأمر لم ير أحد من الجانب الإسرائيلي أن عرض حماس جديرٌ بالرد، بل ولم يتصور أحد في الموساد أن يرسل- ولو على سبيل التسلية- عرض حماس إلى المستوى السياسي بهدف دراسته، وكان الملك حسين مخضرمًا في فن البقاء على مسافة من الأعداء المميتين، فانتهز الفرصة لينقل لي طرفًا من تلك الحكمة.
في العشرين عامًا المنصرمة منذ حديثنا، رأينا الانتفاضة الثانية (2000-2005) التي شهدت مقتل أكثر من ألف إسرائيلي وإصابة أكثر من ستة آلاف ومقتل أكثر من أربعة آلاف فلسطيني وإصابة 30000، وانسحاب إسرائيل من غزة والقسم الشمالي من الضفة الغربية، والحملات الثلاث غير الحاسمة على حماس في غزة؛ غير أن المستوى السياسي في إسرائيل لا يزال يرفض السماح بالدخول في أية محاولة للبدء في حوار مع حماس لأن "أيديها ملوثة بالدماء"، ولأنها لا تزال تؤيد تدمير إسرائيل.
ينقل مراقب الدولة عن نتانياهو قوله إنه ما من بادرة على أن حماس قد غيرت سياستها تجاه إسرائيل، وهذا صحيح على المستوى الرسمي، في المقابل، يعبر قادة حماس عن أنفسهم على نحو مختلف تمامًا في اللقاءات الخاصة مع كبار الشخصيات السياسية السابقة، والدبلوماسيين السابقين.
والاتصالات الدولية مع حماس آخذه في التنامى؛ ففي نهاية حرب غزة الأخيرة التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بمشعل في الدوحة بقطر، ودعاه لزيارة موسكو، ومشعل يترك منصب زعيم المكتب السياسي لحماس ليصبح مرشحًا جادًا لخلافة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية
ولم يبق من سبب وجيه لدى إسرائيل لتجنب حماس؛ إن إسرائيل تتباهى بنفسهاـ عن حقـ بوصفها من أقوى قوى الشرق الأوسط، ولكنها لن تكسب أي شيء من جولة قتال أخرى، وتغيير قواعد اللعبة لن يتحقق إلا من ذوي اليد العليا.
ولو استمالت الولايات المتحدة إسرائيل إلى هذا الاتجاه، فبوسع واشنطن أن تكسب الكثير، بل وأن تجعل من موسكو شريكًا مهتما، ولو رأت إسرائيل في المقابل أن تصم آذانها مرة أخرى عن طبول الحرب وصيحات القتال، فلن تتحمل النتيجة إلا إسرائيل وحدها، ولن يقدم أحدٌ لها تمويلًا أو دعمًا سياسيًا بالنيابة عن القدس، ولن تقوى الولايات المتحدة على إنقاذ حليفتها مما تقوم به أو تقترفه من أفعال.
الوقت يداهمنا، وآخر ما قد يرغب فيه الرئيس ترامب هو أن تقع أزمة كبيرة مفاجئة من النوع الذي طالما يتسبب فيه اللاعبون في الشرق الأوسط، وإنني أعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو نفسه لا يحبذ هذا الأمر، ولقد أظهر لي ذات مرة، كيف أنه قادر في يوم واحد على تغيير اتجاهه.

الجارديان :القتال في  الموصل
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا لمارتن شلوف يقول فيه:إنه بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء المرحلة النهائية من عملية استعادة الموصل، بدأت القوات العراقية في الدخول إلى أكثر المناطق التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يتحصن بها. وأردف أن "المعارك احتدمت خلال عطلة نهاية الأسبوع في المدينة وخاصة في آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق". ونقل التقرير عن قائد عسكري عراقي قوله إن "هذه المواجهات تعتبر من أصعب المعارك، وسيكون من الصعب الفوز من دون التسبب بأضرار بالغة وسقوط العديد من الضحايا". 

شارك