اتهام «الإخوان» بتقديم دعم مادي لخلية تابعة لـ «الجماعة الإسلامية»/«وثيقة القاهرة» تشدد على براءة الأديان من الإرهاب/القوات العراقية تنتزع من «داعش» حي النفط في الموصل

الثلاثاء 14/مارس/2017 - 09:38 ص
طباعة اتهام «الإخوان» بتقديم
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 14-3-2017

اليوم.. محاكمة 154 متهمًا في قضية "أنصار بيت المقدس 3"

اليوم.. محاكمة 154
تستأنف اليوم محكمة شرق القاهرة العسكرية، محاكمة 154 متهمًا بارتكاب عدد من الجرائم، منها الهجوم على كمين الفرافرة، فيما عرف بقضية "أنصار بيت المقدس 3". 
(البوابة نيوز)

اتهام «الإخوان» بتقديم دعم مادي لخلية تابعة لـ «الجماعة الإسلامية»

اتهام «الإخوان» بتقديم
اتهمت السلطات المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» بتقديم دعم مادي لخلية تتبع «الجماعة الإسلامية»، فيما نفت «الجماعة الإسلامية» توقيف أجهزة الأمن «قيادات فيها بتهمة السعي إلى إحياء نشاط الجماعة المسلح، والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية». وقال المتحدث باسمها خالد الشريف في بيان، إن «الأسماء التي نُشرت لا تنتمي إلى الجماعة الإسلامية ولا تمت لها بصلة، وما نشر محض افتراء»، مشدداً على التزام الجماعة بمبادرة وقف العنف.
لكن السلطات الأمنية في مصر اتهمت في القضية ذاتها القيادي في الجماعة طارق الزمر بتكليف قيادي آخر في محافظة المنوفية هو إبراهيم علي السيد (فار) بتشكيل تلك الخلية، والأخير سُجن ضمن قادة الجماعة في الثمانينات والتسعينات.
واتهمت السلطات الأمنية 18 شخصاً، بينهم 3 من قيادات الجماعة في محافظة المنوفية في الدلتا و11 عضواً في الجماعة و4 جنائيين، بـ «إنشاء تنظيم سري يتخذ من أفكار تنظيم الجماعة الإسلامية التي تبرر أعمال العنف والإرهاب أيديولوجيا له، والسعي لإحياء نشاط الجماعة المُسلح».
كما ذكرت التحقيقات في القضية أن أحد الموقوفين، وهو عباس عبدالعزيز محمد مناع، يتولى مسؤولية تمثيل حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية» في «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي داخل مصر.
وقالت مذكرة الأمن الوطني في القضية إن «المعلومات والتحريات أفادت بارتباط القيادي إبراهيم علي السيد بعدد من العناصر الإخوانية، ومخططاتهم العدائية التي تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واتفاقهم على القيام بعمليات عدائية مشتركة حيال قوات الجيش والشرطة والمواطنين لإحداث حالة من الانفلات الأمني وإثارة الذعر والفزع بنفوسهم، بقصد تعطيل منشآت الدولة عن العمل وإسقاط الدستور بهدف إسقاط الدولة المصرية وصولاً لتغيير نظام الحكم بالقوة، فضلاً عن قيامه بالتنسيق مع تلك العناصر الإخوانية لتقديم الدعم المادي اللازم للخلية لشراء الأسلحة والذخائر الخاصة بتأمين مسيرات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية».
وأوضحت المعلومات أن «السيد يضطلع بنشاط بارز ضمن تحالف ما يسمى بـ «دعم الشرعية» الموالي لجماعة «الإخوان»، التي يصنفها القضاء على أنها «إرهابية»، وتكليفه عضو الخلية عباس عبدالعزيز مناع مسؤولية تمثيل حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية» ضمن التحالف، فضلاً عن دعوته إلى الخروج على السلطة الحاكمة باعتبارها فاقدة للشرعية، وتكليفه عناصر الخلية بالمشاركة في كل الفعاليات الاحتجاجية غير السلمية التي تنظمها جماعة الإخوان واستخدامهم الأسلحة النارية ضد الشرطة والتعدي عليها والتحريض على العنف ضد المواطنين السلميين وقوات الشرطة وتخريب المنشآت الحكومية وقطع الطرق».
وأشارت مذكرة الأمن الوطني إلى أن هذا التنظيم «يتم تمويله من خلال قيام عناصره بسداد اشتراكات نظير ارتباطهم به، للقيام بالإنفاق على أنشطته، كما أنهم يتلقون دعماً مادياً من التنظيم الإخواني لشراء الأسلحة والذخائر التي تستخدم في العمليات المناهضة للدولة»، لافتة إلى أن التمويل يتم «من خلال القيادي إبراهيم علي السيد بالتعاون والاتفاق مع المتهمين جهاد مصطفى محمود (فار) وعباس عبدالعزيز مناع (موقوف)»، موضحة أن التنظيم استقطب أشخاصاً «من طريق لقاءات واجتماعات يدور النشاط فيها حول دعم «الشريعة الإسلامية» وشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي بحيث وجدت نقطة تلاق مشتركة بينهم في الهدف يتم من خلالها استقطاب تلك العناصر وإدراجها في التنظيم وتوجيه التكليفات لها وتوزيع الأدوار عليها بما يُحقق المستهدف العام للتنظيم وبالتالي للجماعة الإسلامية ومن ثم يُحقق أهداف جماعة الإخوان الإرهابية».
وأضافت التحريات أن «عباس عبدالعزيز مناع هو مسؤول حزب «البناء والتنمية» ضمن «تحالف دعم الشرعية» الموالي للإخوان، ومن خلال هذا الدور يتمكن من استقطاب عناصر من التحالف إلى داخل هذا التنظيم». وأوضحت أن «التنظيم اشترى أسلحة وذخيرة من خلال تمويل وارد إليهم من جماعة الإخوان وقيادات الجماعة الإسلامية». وذكرت أن التمويل كان مصدره «عدد من العناصر الإخوانية داخل محافظة المنوفية وخارجها». 
(الحياة اللندنية)

«وثيقة القاهرة» تشدد على براءة الأديان من الإرهاب

«وثيقة القاهرة» تشدد
دعت «وثيقة القاهرة لنشر ثقافة السلام»، إلى نهوض القادة الدينيين والسياسيين والثقافيين، ومؤسسات التربية والتعليم، بالعمل على نشر ثقافة السلام قولاً وفعلاً، من أجل تأصيل العيش الإنساني. 
وأشارت الوثيقة، التي صدرت مساء أول أمس، في ختام مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي عقد على مدار يومين بالقاهرة، إلى ضرورة تحول الأمة العربية والإسلامية من رد الفعل إلى الفعل، والعمل على نشر ثقافة السلام من خلال برامج التعايش الإنساني في كل دولة على حدة، وعلى المستوى الإنساني والدولي، وضرورة التركيز على المشتركات الإنسانية والقواسم المشتركة بين الأديان في الخطاب الديني والثقافي والتربوي والإعلامي، وسن القوانين التي تجرم التمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق. وكذلك العمل من خلال المؤسسات الدولية على تجريم التمييز بسبب الدين أو الإقصاء دون استثناء.
وحثت الوثيقة على عدم ربط الإرهاب بالأديان، لأنها منه براء، مؤكدة أنه ظلم فادح، ويدخل العالم في دوائر صراع لا تنتهي، ولا بد من العمل على ترسيخ أسس المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات على أرضية إنسانية ووطنية مشتركة وتعميق الانتماء لدى أبناء الوطن، وترقية الشعور الإنساني، وترسيخ أسس الإيمان بالتنوع، واحترام المختلف في الدين أو اللون أو الجنس والعمل معاً لصالح الأوطان والإنسان. 
وطالبت الوثيقة العلماء المختصين بتصحيح المفاهيم الخاطئة والفهم الخاطئ للآيات والأحاديث، التي يستخدمها الإرهابيون في تبرير الإرهاب والتطرف، أو التنظير لهما، بما يكشف المفهوم الصحيح لها، واستخدام جميع وسائل التوعية والتثقيف والإعلام المتاحة، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع ضرورة التدريب اللازم والمستمر على التعامل مع هذه الوسائل، مع أهمية التوسع في استخدام الفضاء الإلكتروني، وجميع وسائل التواصل العصرية لنشر ثقافة التسامح والسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وكذلك الاهتمام بدور المرأة في العمل الدعوي والثقافي والإعلامي وتربية النشء على القيم الإيجابية والأخلاقية والسلوكية والوطنية، وتواصل القيادات البرلمانية في مختلف دول العالم لتحديد مفهوم الإرهاب، ووضع قوانين موحدة لردع المتطرفين الإرهابيين بغض النظر عن دياناتهم أو جنسياتهم أو دولهم والعمل على تجريم إيواء الإرهابيين أو دعمهم بأي صورة، وتحويل ذلك إلى واقع لا استثناء فيه.
ونظمت وزارة الأوقاف المصرية جولة للعلماء المشاركين في المؤتمر، في جامع عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة في منطقة مصر القديمة، وأكد وزير الأوقاف مختار جمعة أن سماحة الأديان السماوية جعلتها تحتضن كل الحضارات وتحافظ على تراثها باعتباره ملكاً للإنسانية.
 (الخليج الإماراتية)
اتهام «الإخوان» بتقديم
السلفيون يتسللون إلى الأزهر لنشر الوهابية..يتوددون للمشيخة رغم انتقادهم العقيدة الأشعرية..برهامي يرى أن الأشاعرة عندهم بدع في تأويل الصفات..علي بكر: تأييدهم للأزهر لا يعني اتفاقهم معه..النجار: تقارب للمصلحة
بدأ السلفيون يتقربون مؤخرا من الأزهر الشريف، بما يعكس انتهاجا مختلفا لسياستهم السابقة في إبراز مواطن الخلاف بينهم وبين العقيدة الوسطية للمشيخة، وانعكس هذا التودد للشيخ أحمد الطيب، في التقارير التي ينشرها شيوخ السلفية دفاع عن مواقف الإمام، وآخرها استماتتهم الشديدة في الدفاع عنه بعد مؤتمر "جروزني" وغيرها من المواقف، هذا التحول اللافت، يجعلنا نعود للوراء قليلا لنستدعي مواقف التيار السلفي من مشيخة الأزهر، وكيف كان شيوخ التيار على خلاف دائم مع وسطيته.
عندما سُئل الداعية السلفى مصطفى العدوى، من أحد تلاميذه وكان من طلاب الأزهر، عن ماذا يكتب في امتحان العقيدة الأشعرية؟، فكان رد الشيخ: "أكتب لهم ما يريدون، لكن القلب مطمئن بالإيمان"، فى إشارة إلى عدم اعترافه بعقيدة الأزهر، ألا وهى العقيدة الأشعرية.
السؤال وإجابته، يوجز الفرق ببساطة شديدة بين فكر الأزهر الشريف وأيدلوجية التيار السلفى، ويذكر بهجوم المدارس السلفية بكل أنواعها على الأزهر الشريف، "جامع وجامعة وإماما"، فعندما يتحول الهجوم إلى تودد، والنقد إلى مدح، والكره إلى حب، يثير الأمر تساؤلات كثيرة، منها على سبيل المثال، لماذا فى الوقت الحالى الدفاع السلفى عن الأزهر؟ ولحساب من هذا الدفاع؟ وهل تقرب التيار السلفى من الأزهر الشريف يعنى أنه يقترب فكريا من وسطية الأزهر ويبتعد عن العباءة الوهابية؟، أم أنه يتقرب فى المرحلة الحالية للأزهر ضمانة لاستمراره فى المشهد وتجنب القطار الكاسح ضد التيار الإسلام السياسى منذ ثورة 30 يونيو؟، وهل يأتي دفاع السلفيين على الازهر بحجة أن "الأزهر" يتلقى هجوم الفترة الحالية، تتصدى للهجوم أم أنه سيزيد الأزهر حمل أكثر؟.
الخلاف الفكرى بين الأزهر الشريف وبين التيار السلفى، وعلى رأسه الدعوة السلفية الكائنة فى الإسكندرية، في مسائل منها التوسل والزيارة ـ أي زيارة مقابر الأولياء ـ والتشفع، فقد منع السلفيون ذلك واعتبروا الإتيان بهذه الأمور بدعة وشرك، وجعلوها من المسائل التى ترتبط بالتوحيد في العبادة، وأما الأزهر والأشاعرة فيرون جواز ذلك، واستدلوا له بالأحاديث والأخبار وسيرة الصحابة والعلماء.
ويرى نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى، أن الأشاعرة عندهم نوع من أنواع البدع فى تأويل الصفات، ويقول أنهم أقرب الفرق المبتدعة لأهل السنة لكنهم ليسوا منهم، وبذلك يتضح الخلاف الفكرى بين التيار السلفى والأزهر الشريف.
هذا الخلاف قديما وليس حديثا، وقد رصده الشيخ محمد أبو زهرة أحد علماء الأزهر في كتابه "تاريخ المذاهب الإسلامية"، الصادر فى تسعينيات القرن الماضى بقوله: (المقصود بالسلفية أولئك الذين ظهروا في القرن الرابع الهجري، وكانوا من الحنابلة وزعموا أنَّ جملة آرائهم تنتهى إلى الإمام أحمد بن حنبل الذي أحيا عقيدة السلف وحارب دونها، ثم تجدد ظهورهم في القرن السابع الهجري، بما أحياه شيخ الإسلام ابن تيمية وشدد في الدعوة إليه، وأضاف إليه أموراً أخرى قد بعثت إلى التفكير فيها أحوال عصره، ثم ظهرت تلك الآراء في الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري أحياها محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية وما زال الوهابيون ينادون بها)
ثم يقول الشيخ أبو زهرة: "وقد كانت المعارك العنيفة تقوم بينهم وبين الأشاعرة، لأنهم كانوا يظهرون حيث يكون للأشاعرة قوة لا تنازع، فتكون بين الفريقين الملاحاة الشديدة، وكل فريق يحسب أنه يدعو إلى مذهب السلف".
فالخلاف القديم يتجدد حديثا، ويطفو على السطح من حين لآخر، فبعد ثورة 25 يناير حدث هجوم من التيار السلفى على الأزهر الشريف طال الإمام الأكبر، لكن بعد ثورة 30 يونيو التى أسقطت الإخوان، تودد التيار السلفى إلى الأزهر وشيخه، وتغيرت نبرة الهجوم إلى مدح.
وظل تقرب التيار السلفى إلى الأزهر يتصاعد، ولكنه تزايد عقب موقعة "جروزنى" والتي خرج فيها الدكتور أحمد الطيب، في مؤتمر الشيشان، نهاية عام 2016 ليعدد أهل السنة والجماعة، ولم يذكر التيار السلفي من جملتهم، وهو ما أدى إلى غضب شباب الدعوة السلفية من هذا الأمر، إلا أن شيوخ الدعوة السلفية عادوا ليصولوا ويجولوا مؤخرا للدفاع عن الأزهر الشريف.
وخصصت الدعوة السلفية، عبر مواقعها الرسمية وإعلامها، تقارير  كثيرة تدافع عن الأزهر  الشريف وشيخه، وكان آخرها ما ذكره الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى حواره مع جريدة الفتح الناطقة باسم سلفيو اسكندرية قوله : دور الأزهر فى المرحلة الحالية خطير جدًّا وهائل، وكان كذلك عبْر القرون الماضية، ورسوخ هذه المؤسسة لا بد أن نحرص عليه، وأن تؤدي دورها الحقيقي، وأن تكون مُتسعة للاتجاهات المختلفة داخل الفقه الإسلامي، وطريقة الشيخ الإمام "أحمد الطيب" في استيعاب الأمور والاختلافات ممتازة، نحرص على أن تبقى، ونحذر مِن مخالفتها لمحاولة التعصب ونشره؛ فهناك أشخاص أو أفراد أو توجه يريد أن يفرض مدرسة واحدة، ويُهاجم ويصادر الآراء الأخرى، وباسم الوسطية يصادر تياراتٍ وسطية أخرى يختلف معها! كما حدث في "مؤتمر جروزني" لذلك نقول: لا بد مِن رعاية ما قال شيخ الأزهر مِن استيعاب مصطلح أهل السُّنة عند مؤسسة الأزهر الاتجاهات المعتدلة مِن "السلفية".
ومع الخطاب الناعم من التيار  السلفى الجديد إلى الأزهر، يطرح السؤال نفسه، هل تحول الخلاف العقائدى، إلى تناغم وتوافق، وهل سوف يستمر هذا الأمر كثيرا، أما انها مرحلة سريعا ما ستنتهى؟
على بكر الباحث في شأن التيارات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات، يقول :" تأييد التيار السلفى للأزهر حاليا لا يعنى أنهم اتفقوا مع بعضهم فى العقيدة، كما أن الخلاف العقائدى بينهما لا يمنع التقائهما فى بعض الأمور، ومدح التيار السلفى للأزهرى فى الوقت الحالى، يرجع فى تقديرى إلى أن الأزهر الشريف هو القادر على مواجهة الفكر المتطرف والداعشى، وهو المؤسسة الأعلى بسبب تاريخه ومكانته العلمية".
ويضيف "بكر" :"خطر تكفير داعش يهدد الجميع، والتيار السلفى يقتنع يومًا بعد يوم أن الأزهر الشريف هو رأس الحرب على الإرهاب لذلك يجب مساندته، ليس هذا فحسب، فالتيار السلفى ضعيف وليس له ثقل نظرا لأن بداخله مدارس متعددة، أما الأزهر الشريف فهو قالب واحد".
وعن الخلاف فى الفكر بين الأزهر وبين السلفية، يوضح "بكر"  أن السلفية يلتقون مع الفكر الوهابى المنسوبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذى لم يأت بجديد وكل ما فعله أعاد تجديد الفكر السلفى التقليدى الذى يركز على محاربة البدع والشرك والتصوف، ولكنه لم يأت برؤية حول الحكم أو رؤية فى التعامل مع الآخرين".
ومن جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: تقارب التيار السلفى الأزهر تقارب من أجل المصلحة، فالأزهر في مواقفه لا يحاول كسب ود فصائل أو تيارات على الساحة لكنه يقوم بمسئولياته المعبرة عن دوره المنوط به ، ورغم الجدل المثار والتجاذبات المتعارضة سلبا وإيجابا من أسلوب معالجته وتعاطيه مع تلك الملفات".
وأضاف: لا خلاف حول ضخامة التحديات التى تواجه الأزهر، وثقل المسئولية بسبب ثقل الإرث  وتراكمه على مدى قرون وليس فقط عقود وهذا يتطلب السير فى هذا الطريق الشائك بحذر وتدرج وهذا سيتطلب وقت يحتاجه الازهر للقيام بمهامه سواء في ملف القضايا المجتمعية الحياتية أو ملف التجديد والقضايا الفكرية العالقة".
وتابع: أما موقف بعض الفصائل فهذا يخصها هى لأهدافها ومصالحها الخاصة لأنها تشعر بفقدان مشروعيتها على الساحة بسبب الأزمة غير المسبوقة التى تعانيها وهى ترى بتوددها للأزهر كأنها تحاول الاستناد لشرعية كيان اسلامي قائم تستعيد من خلاله بعض جماهيريتها وحضورها سواء على المستوى الفكرى او السياسي او الجماهيري والشعبى، لكن ليس معنى هذا التقاطع أن الأزهر يميل لتلك التيارات لكنه لا يعدو استغلال منها لهذا الظرف ومحاولة توظيفه لمصالحها الخاصة، مع العلم بأن هناك خلافات فكرية كبيرة بين الازهر وتلك الفصائل ومن طالما زايدت عليه وعلى علمائه عندما كانت في موضع قوة".
 (اليوم السابع)

29 محطة إرهابية في تاريخ الجماعة الإسلامية

29 محطة إرهابية في
«مدير المقريزي» يدعو لمناظرة علنية بعد تقرير «البوابة».. و«البناء والتنمية» يرد: «هانى» حاقد
فى رد فعل جديد على ما نشرته «البوابة» بعنوان الصراع على جثة الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن، بشأن اتهامات للجماعة الإسلامية بالتخلى عن الشيخ وقت أن كان مسجونا فى أمريكا، دعا هانى السباعى القيادى بالجماعة الهارب خارج مصر، مدير مركز المقريزى للدراسات فى لندن، إلى مناظرة علنية مع قادة الجماعة الإسلامية، قائلًا، إنه حال ثبت بالحجة، والدليل، والبرهان، أنه افترى على الجماعة، فسيعتذر عما اقترفه لسانه فى حقهم، وإن ثبت أنهم مخطئون، فعليهم أن يعلنوا مبادرة جديدة بديلة، لمبادرات التراجع، والتخاذل والانبطاح على أيدى وكلاء أمن الدولة فى مصر.
جاء ذلك فى كلمة وجهها السباعى، بعنوان «حوار هادئ مع قادة الجماعة الإسلامية» بعد أن وضع كل ما نشرته جريدة «البوابة» على صفحته الشخصية. ونشر السباعى، كلمة رد فيها على أمين اللجنة الثقافية بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية سلطان إبراهيم المهدى مفندًا كل ما تناوله فى الرد الذى نشرته جريدة «البوابة». 
وتلقت «البوابة» نسخة من كلمة السباعى ورد الحزب والجماعة الإسلامية وإيمانا منها بحق الرد تستعرض كل الأطراف المعنية فى المسألة، وإذ تؤكد إدارة تحريرها أنها ليست طرفًا من قريب أو من بعيد فى تصفية حسابات الإرهاب فالأمر يخص هؤلاء ولا يخص منبرنا الحر. 
استعرض السباعى فى كلمته ٢٩ مسألة فى تاريخ الجماعة الإسلامية طالبهم بالرد عليها: 
١ ـ هل اعتبرت الجماعة أن السادات شهيد؟ 
٢ ـ هل قمتم برثاء «طاغوت أمن الدولة» الشهير بمروض الأفاعى مصطفى رفعت؟
٣ ـ هل خذلتم الشيخ عمر عبدالرحمن، كما جاء فى شهادة نجله عبدالله الذى اعتصم أمام السفارة لمدة ١٦ شهرا؟.
٤ ـ هل نصرتم الشيخ عمر كما فعلت طالبان والقاعدة وجماعات أخرى؟ 
٥ ـ هل اختلفت الجماعة الإسلامية بعد مبادرة وقف العنف؟ 
٦ ـ هل استوليتم على محلات الذهب فى القاهرة والجيزة؟
٧ ـ هل اغتلتم رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق؟ 
٨ ـ هل اعتديتم على الأفراح ودور السينما والملاهى الليلية؟ 
٩ ـ هل نصرتم الدكتور عمر عبدالرحمن كما فعلت المحامية الأمريكية «استورت» التى ماتت حزنًا على الشيخ قبل أيام قليلة؟ 
١٠ ـ إشادتى بالمحامية الأمريكية ليس لدينها ولكن لموقفها المشرف؟ 
١١ ـ هل قتلتم السياح الأوروبيين فى القاهرة والجيزة والصعيد؟
١٢ ـ هل هددتم من يخالف التوجه الجديد للجماعة بإبلاغ الأمن عنه؟ 
١٣ ـ من الذى ارتكب مذبحة الأقصر؟ 
١٤ ـ هل سرقتم مكتب بريد ملوى؟ 
١٥ ـ هل قتلتم ظريف أنور متى تاجر الأقمشة النصراني؟ 
١٦ ـ هل حوصرت مدينة ملوى بسببكم بين عامى ١٩٩٤ و١٩٩٦؟
١٧ ـ من قتل نجيب محفوظ؟ 
١٨ ـ من قتل فرج فودة؟ 
١٩ ـ هل بررتم كل ذلك فى مبادرة وقف العنف؟ 
٢٠ ـ من تسبب فى أحداث عين شمس وإمبابة وأسيوط؟ 
٢١ ـ لماذا لم يوقع الشيخ رفاعى طه على مراجعاتكم؟ 
٢٢ ـ أسستم حزبًا على دستور علمانى. 
٢٣ ـ هل وضع الحزب على قوائم الإرهاب مثل حزب الحرية والعدالة؟
٢٤ ـ من الذى يقيم فى قطر فى فندق فخم جدًا الآن؟ 
٢٥ ـ هل أمن الدولة ونظام مبارك أولياء الرحمن أم طواغيت أولياء الشيطان؟ 
٢٦ ـ هل مصطفى رفعت من أولياء الرحمن؟ 
٢٧ ـ هل الجماهير التى خرجت فى جنازة عمر عبدالرحمن جماعة إسلامية أم متعاطفون مع الشيخ عمر وضد الغطرسة الأمريكية؟ 
٢٨ ـ من الذى قال بحتمية المواجهة مع النظام؟
٢٩ ـ هل كان الشيخ طلعت فؤاد قاسم ومصطفى المقرئ ومحمود عبدالوهاب وغيرهم الكثيرون فى بلاد الكفر أم فى مكة المكرمة كما قال القيادى سلطان المهدي؟ 
رد «البناء والتنمية»
أرسل سلطان إبراهيم المهدى أمين اللجنة الثقافية بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية ردًا على ما قاله هانى السباعى فى رسالته الأخيرة لـ «البوابة»، قال فيها: 
١ ـ يا هانى عجبا لكونك ما زلت تحسب أنك على شيء، وما زلت تتعامل بمنطق الصبية لا العلماء الأجلاء، فالقيادى الذى قال إنه سيسلم من يرفض توجه الجماعة الجديد، فهى تعبر عن رأى صاحبها. 
٢ ـ الجماعة حدثت بها انتخابات والجمعية العمومية أفرزت قادة كالشيخ عصام دربالة الذى قاد الجماعة، وعبرت الجمعية العمومية عن رفضها لمثل هذه الأشياء واختارت من يمثلها ثباتا وصمودًا. 
٣ ـ أنت صاحب هوى، تذكر أشياء قديمة ثم تعود إلى إنكار مراجعتنا وتصويبنا لها فى كتب المبادرة. 
٤ ـ أنت تزعم أن هناك من الجماعات من ناصر قضية الدكتور عمر ومن ذكرتهم جميعا نطالبك بأن توضح وجه النصرة الذى نصروا به أم أنت تمدح بعض التفجيرات هنا والعمليات هناك؟. 
٥ ـ مقالتك عن المحامية أنها أفضل، نحذرك أنك على خطر فلك أن تراجع الفيديو السابق وأنك لم تقل موقفها أفضل، وإنما قلت إنها أفضل من هؤلاء أم هى عادة عندك المراوغة واللف والدوران؟ يا هانى نحن تأولنا لك مقالك بأنها أرجل من قادة الجماعة، فماذا أنت فاعل فى الولاء والبراء؟ 
٦ ـ نلمح أنك ما زلت تحرض حاقدا على حزب البناء والتنمية وتتجاهل أن لجنة الأحزاب رفضت قيد الحزب، وأنه بسبب المرجعية الإسلامية، دخل الحزب ساحة المحاكم وأخذ حكمًا بالتأسيس فلماذا الحقد عليه؟، أيسرك أن تعلم أن الحزب حوله العديد من القضايا المقامة ضده أم يسرك أن يحل الحزب أيها الشامت الحاقد الحاسد؟.
٧ ـ الجماعة لم تدخل فى طاعة الشيطان وما قلته سب، ألم تسمع إلى قول النبى صلى الله عليه وسلم: «عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِى بَيْتِهِ».
٨ ـ لم الزج باسم عبدالله بن الشيخ فى كل حديث؟ هل تريد إيغار صدر إخوانه عليه؟ ألا تعلم أن كل أبناء الشيخ تربطهم بالجماعة رابطة ولاء ووفاء وحب وها هم جميعا كانوا فى الندوة التى أقيمت لرثاء فضيلة الشيخ بمقر حزب البناء والتنمية بالجيزة، وقد تكلم عن الأسرة الشيخ محمد عمر عبدالرحمن أحد قيادات الجماعة الإسلامية، أتفهم أيها المهووس الشيخ محمد عمر عبدالرحمن أحد قيادات الجماعة الإسلامية والدكتور عبدالله، حبيب إلينا ولن تفسد ما بيننا وبينه من ود بسفاهاتك هذه. 
٩ ـ وأما عن الاعتصام فقد تحديتك وطالبتك بالبحث فى محرك البحث لترى مئات الصور لقادة الجماعة وأبنائها فى الاعتصام، ولكنك ما زلت تحطب بليل وتخبط خبط عشواء.
١٠ ـ يا هانى دع عنك هذا السفه، وعد إلى رشدك وراجع نفسك، ما قولك فى الغمز واللمز الذى افتريته على الإخوة المقيمين فى تركيا وقطر حتى وصل بك الحقد أن تقول الله أعلم من قتل الشيخ رفاعى؟ 
١١ ـ بخصوص الشيخ رفاعى فقد كان مسافرًا ولم يحضر كتابة الكتب للمبادرة وكذلك الشيخ محمد شوقى والشيخ مصطفى حمزة والثلاثة عادوا للمشاركة مع الجماعة ولم ينكروا على الكتب بل عملوا مع الجماعة. 
١٢ ـ من قال إن الخارجين فى جنازة الدكتور من الجماعة، الجماعة لم تقل ذلك ولم تصرح بذلك أبدًا. 
١٣ ـ أتعجب أن نرد عليك افتراءك وأنت تتهم إخواننا بأنهم يأخذون أموالًا! هل هذه هى أخلاق الإسلام التى تربيت عليها وأين حسن الظن بالمسلمين؟ ألم تعلم أن الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس.
الجماعة: متمسكون بالمبادرة واحترام الدولة 
خالد الشريف المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية
من ناحية أخرى نفى خالد الشريف المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإسلامية، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن قيام أجهزة الأمن مؤخرا بإلقاء القبض، على قيادات فى «الجماعة الإسلامية» بتهمة السعى إلى إحياء نشاط الجماعة المُسلّح، والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية فى بعض مدن الصعيد.
وقال الشريف، إن الأسماء التى نشرتها وسائل الإعلام لا تنتمى للجماعة الإسلامية ولا تمت لها بصلة وإن ما نشر محض افتراء. 
وأكد الشريف فى بيان تلقت «البوابة» نسخة منه التزام الجماعة الإسلامية بجميع قياداتها وكوادرها بمبادرة وقف العنف التى أطلقتها عام ١٩٩٧ وأن الدعوة والعمل السلمى من خلال الحزب والقنوات المشروعة خيارها الاستراتيجى الوحيد. 
وأضاف الشريف أنه عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها البلاد عقب أحداث ٣/٧ حذرت الجماعة جميع كوادرها ومنتسبيها من المشاركة فى مظاهرات يختلط فيها العنف والسلمية، وهددت بفصل من يثبت مشاركته فى أعمال عنف وقد تم الالتزام بقرارات الجماعة من جميع أعضائها.. بل كان لقيادات وأفراد الجماعة الفضل فى حماية مؤسسات الدولة والكنائس بصعيد مصر. 
(البوابة نيوز)

مقتل 4 مسلحين في سيناء

مقتل 4 مسلحين في
شنت قوات الأمن حملة استهدفت مناطق في جنوب العريش والشيخ زويد (سيناء) أسفرت عن مقتل 4 مسلحين أثناء قيامهم برصد ومراقبة القوات، إضافة الى توقيف أحد المشتبه بهم، وتدمير عدد من البؤر التي يستخدمها المسلحون.
وأوضحت مصادر أمنية أن اثنين من القتلى كانا يستقلان دراجة نارية، فيما كان الآخران يستقلان دراجتين هوائيتين.
وزار وزير الداخلية مجدي عبدالغفار المصابين من أفراد الشرطة الذين يتلقون العلاج بمستشفى الشرطة في العجوزة في القاهرة، نتيجة إصابتهم خلال مشاركتهم في المواجهات الأمنية التي تستهدف ضبط العناصر الإرهابية والإجرامية في شمال سيناء.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن عبدالغفار اطمأن الى حالة المصابين الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، معرباً عن اعتزازه بالتضحيات والجهود التي يقدمونها في سبيل رفعة واستقرار أمن الوطن. ونوّه وزير الداخلية بعزيمة رجال الشرطة على مواصلة العطاء والتصدي للعناصر الهدامة الساعية لإشاعة الفوضى في المجتمع، وهو ما يدعم الأجهزة الأمنية بقوة في التصدي لكل منابع الإرهاب والجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار. 
(الحياة اللندنية)

ائتلافات سلفية مناهضة للتشيُّع تتحالف فى كيان واحد

ائتلافات سلفية مناهضة
تحالفت 4 ائتلافات سلفية مناهضة للفكر الشيعى، فى كيان واحد حمل اسم "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل البيت" وذلك لتوحيد جهودهم.
وقال وليد إسماعيل مؤسس الائتلاف لـ"اليوم السابع" إن الداعية مدحت أبو الدهب اقترح على الائتلافات والكيانات التى تناهض فكر التشيع التحالف فى كيان واحد، من أجل توحيد الجهود والعمل بإستراتجية أفضل، مشيرًا إلى أن الائتلافات التى تحالفت معا هى "أحفاد الصحابة، ومحبى آل البيت، وائتلاف خير الأمة، وائتلاف الصحب والآل".
وعن الاتهامات الموجهة لهم بأنهم يتلقوا تمويلات من بعض دول الخليج، قال "إسماعيل": "هذه الاتهامات من قبل الشيعة الذين يريدون تشويهنا، فنحن ندافع عن ديننا فلا نريد تمويلا عن ذلك"، مضيفًا: "كان لدينا قناة فضائية ولكنها توقفت بسبب قلة الإمكانيات المالية"، موضحا أن الكيان الذى تحالفوا فيه  حمل أسم "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل".
 (اليوم السابع)

القوات العراقية تنتزع من «داعش» حي النفط في الموصل

القوات العراقية تنتزع
أعلنت القوات العراقية أمس، السيطرة على مناطق جديدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل في محافظة نينوى، بعد استعادتها أكثر من ثلث مساحته، في إطار هجوم متواصل للضغط على تنظيم «داعش» لطرده من ثاني مدن البلاد، فيما تخوض معركة شاقة تشهد قتالاً متلاحماً مع مقاتلي التنظيم الإرهابي . وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 32 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم له على قاطعي الحراريات وجبال مكحول شمال صلاح الدين، في حين أكد الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك دعم بلاده للحرب ضد «داعش» المحاصر في آخر معاقله في العراق.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة، أمس، سيطرة القوات العراقية على مناطق جديدة، بعد استعادة قوات مكافحة الإرهاب حي النفط في غرب الموصل. ونقل بيان عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارلله، أن «قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي النفط في الساحل الأيمن من الموصل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيها».
كما أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تجري عمليات تمشيط وتفتيش للمناطق المحررة في باب الطوب بحثا عن الألغام والأفخاخ والإرهابيين المتخفين وسط الأهالي». وقال: إن طائرات بدون طيار للمراقبة تستخدم للرصد والقصف، في حين تستهدف القوات العراقية دفاعات الإرهابيين ومواقعهم بالمدفعية والصواريخ. ولم يحدد أي نوع من الطائرات بدون طيار يتم استخدامها في المعركة.
وازدادت حرب المدن الآن ضراوة عن ذي قبل نتيجة تمركز مقاتلي التنظيم الإرهابي في أحد شطري المدينة، واحتضان الشطر الغربي الذي يضم الحي القديم ووسط المدينة كثافة سكانية أعلى. وقال علاء شاكر أحد أفراد جهاز مكافحة الإرهاب «القتال أكثر تلاحماً بكثير، كان من قبل من شارع لشارع، والآن أصبح من بيت لبيت».
وفيما تتولى قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية التقدم في عمق الجانب الغربي من الموصل، تخوض قوات من الجيش معارك في مناطق تمتد إلى الغرب من المدينة.
وواجهت القوات العراقية مقاومة عنيفة من قناصة وقذائف المورتر أمس، أثناء محاولتها التقدم في الحي القديم وعلى أحد جسور نهر دجلة. وقال مسؤولون عسكريون: إن تقدم وحدات الرد السريع تباطأ بسبب الأمطار الغزيرة التي انهمرت صباح أمس، لكنها كانت على مسافة مئة متر فقط من الجسر الحديدي الذي يربط الحي القديم بالجانب الشرقي من الموصل.
وقال مراسل لرويترز: إن قذائف المورتر ونيران القناصة أصابت منطقة قرب متحف الموصل الذي انتزعت القوات العراقية السيطرة عليه قبل أيام. وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع عالقة في الهواء. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 32 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم للتنظيم الإرهابي على قاطعي الحراريات وجبال مكحول شمال صلاح الدين. من جهة أخرى، التقى وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أمس الأول الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك.
وبحث المسؤولان العسكريان الحملة العسكرية لاستعادة الشطر الغربي من الموصل. وأكد ماكجورك دعم بلاده للحرب ضد «داعش» قائلاً: «نحن ملتزمون جداً ليس لمجرد إلحاق الهزيمة بهم في الموصل، ولكن للتأكد من أن هؤلاء الرجال لا يمكنهم الهروب». وأضاف: «نعتقد أننا قتلنا كثيراً من مقاتليهم، وأنه لم يكن باستطاعتهم التعويض عنهم، ولم تكن الحال نفسها قبل سنة».
 (الاتحاد الإماراتية)

13 قتيلاً بانفجار مفخخة لـ «الشباب» في مقديشو

13 قتيلاً بانفجار
قالت الشرطة الصومالية وأجهزة طبية، إن سيارة ملغومة انفجرت قرب فندق في شارع مزدحم بالعاصمة مقديشو، أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل بعد ساعات من انفجار آخر أودى بحياة سائق حافلة صغيرة حاول اقتحام نقطة تفتيش، في وقت، بدأ مئات الجنود إضراباً في مقديشو، الأحد، وأغلقوا طرقاً وأجبروا متاجر ومطاعم على إغلاق أبوابها، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم.
وذكرت الشرطة، أن الانفجار ألحق أضراراً بمنزل مجاور في شارع مكة المكرمة، لكنه لم يدمر هدفه وهو الفندق.
وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير جهاز إسعاف ممول من جهات للإغاثة «حملنا 13 قتيلاً و 14 آخرين من المصابين، وقد يرتفع عدد القتلى مجدداً.»
وأعلن متحدث باسم «حركة الشباب الصومالية» المتشددة المسؤولية عن الهجوم.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة لرويترز عبر الهاتف «نقف وراء انفجار شارع مكة المكرمة. قتلنا 17 شخصاً من بينهم مسؤولون كبار من الجيش وقوات الأمن إلى جانب نواب سابقين.»
وفي وقت سابق، قال نور عثمان وهو ضابط في الشرطة، إن حافلة صغيرة انفجرت قبل ذلك بساعات بعد أن أطلقت الشرطة النار عليها عقب رفض السائق التوقف لدى اقترابه من نقطة تفتيش في العاصمة. وأضاف أن السائق قتل وأصيب اثنان من المارة.
وقال: «أطلق شرطي في نقطة تفتيش النار على الحافلة الصغيرة المسرعة. انفجرت وقتل مقاتل حركة الشباب الذي كان يقودها.» من جهة أخرى، بدأ مئات الجنود إضراباً في مقديشو الأحد، وأغلقوا طرقا وأجبروا متاجر ومطاعم على إغلاق أبوابها احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم وهو ما يمثل تحدياً للرئيس الجديد محمد عبد الله محمد الذي تعهد بهزيمة «حركة الشباب» المتشددة.
وقال المسؤول العسكري النقيب علي عثمان، إن الجنود كانوا يحتجون لتذكير الرئيس بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بسداد كل المتأخرات.
وقال نور وهو رائد اكتفى بذكر المقطع الأول من اسمه «اكتشف الجنود أنهم لم يصرفوا أجورهم عن 15 شهراً بسبب الفساد».
 (الخليج الإماراتية)

مقتل 40 انقلابياً في غارات التحالف العربي ومعارك اليمن

مقتل 40 انقلابياً
قتل 40 عنصرا من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أمس في ضربات جوية للتحالف العربي ومعارك مع قوات الشرعية اليمنية في العديد من جبهات القتال. وقالت قيادة المنطقة الخامسة في الجيش إن 20 متمردا قتلوا في غارتين على تجمعات في مزارع الجر ومزرعة الزنداني في بلدة حيران الواقعة جنوب مدينة حرض شرق مدينة ميدي شمال محافظة حجة الحدودية المتاخمة للسعودية، بينما قتل 8 آخرون في قصف مدفعي للجيش جنوب شرق ميدي حيث استهدفت غارات جوية مواقع أيضا في المدينة وحرض المجاورة.
وأغار الطيران على مواقع وأهداف للمليشيات في بلدتي كتاف وباقم شمال محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين. كما نفذ التحالف، 10 غارات على مواقع المليشيات في بلدة نهم القريبة من صنعاء والتي تشهد معارك محتدمة منذ الخميس الماضي مع تحقيق الجيش مكاسب كبيرة على الأرض تمثلت في استعادة 6 جبال استراتيجية وأكثر من 10 مواقع أخرى. واستهدفت 5 غارات مواقع في منطقة بن ناجي ووادي محلي جنوب غرب نهم، بينما أصابت 3 غارات أهدافاً في منطقي خلقه وبني زتر شمال شرق صنعاء.
واستهدفت 5 ضربات جوية مواقع وتحصينات للمليشيات في جبل هيلان ومنطقتي آل الزايدي والمشجح ببلدة صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب شرق صنعاء. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية باندلاع اشتباكات وقصف متبادل في منطقة وادي ربيعة شرق صرواح وسقوط قتلى وجرحى، في وقت استمرت فيه المواجهات بين الجانبين في بلدات خب والشعف والمصلوب والمتون بمحافظة الجوف. وقصف طيران التحالف هدفاً بمنطقة الركبين في بلدة الحدأ بمحافظة ذمار.
وشن «التحالف» غارتين على موقعين في مدينة باحل بمحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. كما كثف غاراته على مواقع وتجمعات شمال وشرق مدينة المخا الساحلية وبلدة موزع ومقبنة المجاورتين في غرب تعز. وقالت مصادر عسكرية: إن 4 غارات استهدفت مواقع متفرقة للمليشيات شمال المخا حيث تواصل قوات الجيش تقدمها صوب بلدة الخوخة القريبة التي تعد المدخل الجنوبي لمحافظة الحديدة الاستراتيجية، بينما أصابت 7 غارات أهدافاً للمليشيات شرق المخا، بينها معسكر خالد ومفرق المخا وجبال الشعار والنار وطعفش على الحدود مع بلدة موزع.
وقال مصدر عسكري في محور تعز: إن القصف الجوي أسفر عن تدمير مدرعة فورد وعربة عسكرية في مفرق المخا، وتدمير منصة إصلاح صواريخ في موزع، وتحصينات للانقلابيين في بلدة مقبنة حيث قتل 6 حوثيين بينهم قياديان باشتباكات مع الجيش والمقاومة في منطقة «حمير». كما قتل مسلحان حوثيان وجرح آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش في تعز ومنطقة الأحكوم ببلدة حيفان جنوب شرق المحافظة. وأفادت مصادر بمقتل مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي عشوائي للمليشيات على حي السلامي بمدينة النور السكنية.
وفيما دمرت مقاتلة تابعة للتحالف منصة إطلاق صواريخ للمليشيات شمال بلدة كرش الحدودية بين محافظتي تعز ولحج (جنوب)، أفشلت القوات الحكومية وأنصارها أمس هجوماً جديداً للمليشيات على مواقعها في بلدة عسيلان شمال غرب محافظة شبوة. وقال مصدر عسكري: إن القوات تصدت للهجوم في منطقة السلفية، ما أدى لاندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من المتمردين.
إلى ذلك، شدد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر على مضاعفة جهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وتفعيل أقسام الشرطة في عموم المحافظات المحررة من سيطرة المليشيات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن. ووجه خلال لقاء مع قيادة وزارة الداخلية بحضور نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين جميع الوحدات التابعة لوزارة الداخلية لتوحيد المعلومة وتسهيل مهامها في الحد من الجرائم قبل وقوعها وتسريع تبادل المعلومات الأمنية، وقال: «أمامكم اليوم مهام جسام تتمثل في حفظ أمن وسلامة المواطن، فالأمن هو أساس أي تنمية واستثمار وإذا حافظنا على أمننا واستقرارنا فإننا سنتغلب على كل الصعوبات والعوائق التي تقف أمامنا».
وأكد لخشع أن لدى وزارته خطة متكاملة لترتيب أوضاع المؤسسات الأمنية في عدن والمحافظات المحررة والارتقاء بمستوى العمل الأمني بما يخدم تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة والإرهاب. وأضاف عقب زيارة قام بها لعدد من المقرات والمعسكرات الأمنية في عدن أن لقاءات واجتماعات أمنية عقدت من أجل تفعيل أداء الأجهزة الأمنية بشكل أكبر في المحافظات المحررة، لافتا إلى أن هذه التوجهات سيتم البدء بها عقب الانتهاء من عملية صرف الرواتب التي تجري حاليا في مختلف الوحدات والمقرات الأمنية.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك