خسائر للحوثيين في عدة جبهات.. وعسيري يكشف حقيقة عرض القوات المصرية

الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 02:36 م
طباعة خسائر للحوثيين في
 
تواصل خسائر الحوثيين في عدة جبهات، في وقت أوضح المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، أن مصر بحثت مقترح تشكيل قوة عربية مشتركة ولم تتناول المشاركة بإرسال قوات برية لليمن، مع بحث وزير خارجية حكومة "الحوثي- صالح" دعم ايران للحوثيين.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، كثفت مقاتلات التحالف العربي خلال الساعات الماضية من غاراتها على مواقع وأهداف وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في عدة محافظات.
واستهدف الطيران بغارة قاعدة الديلمي الجوية، قرب مطار صنعاء الدولية، شمال العاصمة.
كما شن الطيران قرابة 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
واستهدف الطيران بقرابة 9 غارات أهدافا داخل معسكر خالد الاستراتيجي، بمديرية موزع، والذي أصبح تحت الحصار المطبق من قبل الجيش الوطني.
كما شن الطيران غارتين على جبل العمري في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، في حين شن غارة على أحد الأهداف في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
واستهدف الطيران أيضا، تجمعات للمليشيا في جزيرة كمران، بينما استهدف منطقة الثعبات بمديرية باقم في صعده. 
وتكبد الانقلابيون خسائر كبيرة في جبهتي تعز وميدي حيث دمرت قوات الجيش اليمني رتل تعزيزات للانقلابيين مكوناً من 13 عربة نقل أفراد وذخائر كانت في طريقها إلى تعز كما قتلت عدداً من هؤلاء في ميدي وسيطرت على مواقع جديدة، في وقت حررت قوات الشرعية جبل الشعيرة الاستراتيجي، في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير جبل الشعيرة الاستراتيجي، في مديرية باقم بصعدة. وخاضت قوات الجيش مواجهات عنيفة وسط تراجع وتقهقر الميليشيات الانقلابية.
وفي عملية منسقة، دمرت قوات الشرعية تعزيزات عسكرية للتمرد كانت قادمة لمساندة جبهات الحوثيين المترنحة في أنحاء محافظة تعز. وذكر نائب الناطق الرسمي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، أن الكمين جاء بعد رصد الجيش لتعزيزات الميليشيات التي كانت قادمة من محافظة إب واتجهت إلى الستين ثم مفرق شرعب وعددها تسعة أطقم أفراد وأربعة أطقم ذخيرة ومعدات.
كما تمكن رجال الجيش الوطني من أسر عدد من عناصر مليشيا الحوثي وقوات صالح خلال المعارك الدائرة في جبل النار، غرب تعز.
وأظهرت الصور مجموعة من الأسرى الذين كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين، حيث أكدوا أنهم حصلوا على وعود بأنه سيتم اعتمادهم جنودا، إلا أنهم وقعوا أسرى.
وتحدث الأسرى عن الطريقة التي يتم من خلالها تجنيد وجلب المقاتلين بما فيهم الأطفال إلى جبهات القتال، عن طريق المشائخ.
واندلعت معارك عنيفة بين رجال القبائل ومليشيا الحوثي وصالح في مديرية المَطَمَّة، بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبدالله الأشرف، إن الاشتباكات اندلعت بين الحوثيين، والشيخ صالح بن أحمد درمان، وقبائله، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، في حين هبت قبائل الشولان لنجدة إخوانهم في قبائل آل درمان.
وأكد أن الحوثي في موقف صعب، وأصبح بين فكي كماشة بين جبهات المتون، ومواجهات المطمة. إلى ذلك، كثفت قوات الجيش الوطني من قصفها المدفعي العنيف على مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح في جبهة الساقية، بمديرية الغيل.
واندلعت معارك عنيفة بين رجال القبائل ومليشيا الحوثي وصالح في مديرية المَطَمَّة، بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبدالله الأشرف، إن الاشتباكات اندلعت بين الحوثيين، والشيخ صالح بن أحمد درمان، وقبائله، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، في حين هبت قبائل الشولان لنجدة إخوانهم في قبائل آل درمان.
وأكد أن الحوثي في موقف صعب، وأصبح بين فكي كماشة بين جبهات المتون، ومواجهات المطمة. إلى ذلك، كثفت قوات الجيش الوطني من قصفها المدفعي العنيف على مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح في جبهة الساقية، بمديرية الغيل.
وفِي محافظة حجة على الحدود مع السعودية ذكرت قوات الجيش أنها قتلت وأصابت عدداً من المسلحين الانقلابيين في مدينة ميدي حيث تتقدم هذه القوات في الشريط الساحلي جنوباً نحو ميناء الحديدة. وحسب المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة فإن قوات الجيش نفذت هجوماً محكماً سيطرت خلاله على مواقع الانقلابيين في جنوب شرقي ميدي، كما تم الاستيلاء على عربة وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
فيما اعترضت منظومة الدفاع الجوية التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية خلال الساعات الماضية، أربعة صواريخ بالستية، أطلقتها مليشيا الحوثي وصالح باتجاه مدينة المخا الساحلية.
وقالت المصادر، إن منظومة الباتريوت، اعترضت أربعة صواريخ في سماء المدينة، كانت تستهدف مواقع عسكرية، إلا أنه تم تدميرها بنجاح، دون أي أَضرار.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا أطلقت الصواريخ من مديرية الخوخة، التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
ويتزامن هذا مع استمرار المعارك العنيفة في محيط معسكر خالد الاستراتيجي، غرب تعز، حيث يواصل الجيش الوطني عملياته للسيطرة على المعسكر الذي يعتبر من أهم القواعد العسكرية في البلاد.

العسيري والقوات المصرية:

العسيري والقوات المصرية:
وعلي صعيد اخر وبعد ردود افعال قوية  حول عرض مصر مشاركة بقوات برية في اليمن، تراجع اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي عن تصريحات سابقة، قال فيها، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عرض مشاركة 30 إلى 40 ألف جندي مصري في عمليات عسكرية في اليمن. 
وأوضح أحمد عسيري، أن مصر بحثت مقترح تشكيل قوة عربية مشتركة ولم تتناول المشاركة بإرسال قوات برية لليمن.
وقالت قناة العربية في موقعها على الانترنت، اليوم الثلاثاء، إن عسيري أردف إثر استفسار حول تفاصيل ما قاله في مقابلة بثتها القناة يوم الأحد "أن ما سبق أن تحدث عنه كان في ضوء ما طرح سابقاً من مصر خلال بحث مقترح تشكيل القوة العربية المشتركة الذي تمت مناقشته في جامعة الدول العربية ... وليس له علاقة بموضوع المشاركة في اليمن".
وأضاف "كما تعلمون أن هناك عناصر من القوات المسلحة المصرية تقوم بمهام تأمينية لمنطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والتي تعد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن القومي المصري والعربي والإقليمي على حد سواء. ومصر تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بحراً وجواً كما سبق الإعلان عن ذلك".

ايران والحوثيين:

ايران والحوثيين:
وعلي صعيد اخر، ناقش وزير الخارجية في “حكومة الحوثي- صالح”، هشام شرف، اليوم الإثنين، مع القائم بأعمال السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء، محمد فرحات، الأوضاع العسكرية غربي البلاد، وما يتعلق بمعركة الحديدة المرتقبة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة للحوثيين، إنه جرى خلال اللقاء استعراض ما اسمتها “التهديدات العسكرية” لدول التحالف العربي  على الساحل الغربي لليمن، ومنها ما يتعلق بإعلان محافظة الحديدة منطقة عسكرية.
وبحسب الوكالة، تم التأكيد خلال اللقاء على أن التصعيد العسكري في منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، سيؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين وحركة الملاحة الدولية.
وبدوره أكد القائم بالأعمال الإيراني أنه “لا حل للوضع في اليمن إلا عبر الحوار السياسي السلمي”، حسب الوكالة.
ويخشى الحوثيون من معركة تحرير الحديدة، كونه الميناء الوحيد الذي بقي تحت سيطرتهم بعد تحرير ميناءي عدن (جنوب) والمخا (تعز/غرب)، كما أن تحرير الحديدة سيعزز من الحصار المفروض على الحوثيين في مدينة “صعدة” وفي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم.
وتتهم الحكومة اليمنية في أكثر من مناسبة طهران بدعم الحوثيين، وتقديم الدعم اللوجستي والمادي لهم، وإرسال أسلحة نوعية وخبراء إيرانيين إلى اليمن، لمساندة الحوثيين في الحرب، وعلى صناعة صواريخ محلية تشكل تهديداً لليمن ولدول الجوار.
وتزايدت الرغبة في تحرير ميناء الحديدة، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية، في يناير الماضي، قبالة هذا الميناء، من قبل الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 2 من طاقمها.
ومنذ أسابيع، تطالب الأمم المتحدة بتجنيب ميناء الحديدة المعارك، وتقول إن 70 %  من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبر الميناء.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد التطورات السياسية، أكد القيادي المنشق عن جماعة الحوثي، علي البخيتي، أن قانون الطوارئ الذي تستعد الجماعة لفرضه، يراد منه "الاستحواذ على ما تبقى من الأموال".
 وقال البخيتي، في منشور له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك": إن “قانون الطوارئ لا يستهدف ما يعلنه الحوثيون بشكل أساسي، بل يستهدف في جزئه الأهم ما تبقى من سيولة في البنك المركزي، وبالأخص العائدة للمؤسسات والصناديق السيادية والبنوك التجارية وكبار التجار، والتي ينوي الحوثيون الاستيلاء عليها”.
وربط البخيتي بين قانون الطوارئ الذي تعتزم جماعة الحوثي فرضه وبين سعي الجماعة “استبدال رئيس هيئة التأمينات –مثلاً- ومسؤولين آخرين”.
وتابع “يتأكد لنا أن حالة الطوارئ تستهدف الأموال لا الحقوق والحريات المستهدفة أساسًا بل والمسحوقة تمامًا منذ لحظة الانقلاب الحوثي، والتي سيجري سحقها أكثر للتغطية على هدفهم الأساسي من حالة الطوارئ”.
ودشنت جماعة الحوثي إجراءات ما قبل فرض قانون الطوارئ في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بحملة اختطافات ومداهمات لمشبوهين بمعارضتها.
وفي سياق اخر، نفى رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، شائعات بشأن تغيير وزاري في بلاده، معتبراً أن شائعات كهذه "أصبحت تتكرر مع كل إنجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، وللتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعوها ويروجوا لها".
وقال بن دغر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن "ما يتحقق من انتصارات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم أخوي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة السعودية، والتقدم المستمر وبثبات نحو إنهاء الانقلاب لن يوقف عزمها وتصميمها مثل تلك الشائعات المسمومة". 
وثمّن بن دغر الجهود الاستثنائية التي يبذلها جميع أعضاء الحكومة كل في موقعه واختصاصه والعمل بإخلاص وتفانِ رغم صعوبة الظروف على تقديم أداء مشرف يرتقي إلى مستوى التحديات والتعقيدات التي فرضتها حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني، وما راكمته من تخريب وتدمير على جميع الأصعدة.
وجدد الدكتور بن دغر العهد للقيادة السياسية وللشعب اليمني، باستمرار ومضاعفة الجهود لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل على استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة المختطفة من أيدي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

صالح والأموال المجمدة:

صالح والأموال المجمدة:
وعلي صعيد اخر أعترض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على تقرير أممي،  يتهمه باختلاس 63 مليار دولار، بعد إخراجه من السلطة، عقب 33 عاما من الحكم.
وسلم عارف الزوكا الذي عينه الرئيس المخلوع أمين عاماً لحزب المؤتمر الذي يتزعمه، وثيقة اعتراض على تقرير أصدرته لجنة الخبراء المشكلة من مجلس الأمن الدولي، لممثل الأمم المتحدة في صنعاء، جيمي ماكغولدريك الذي التقاءه أمس الإثنين.
وجاء هذا الاعتراض بعد مرور عامين منذ تقديم التقرير لمجلس الأمن الذي قُدم في (فبراير 2015م).
وعبر الزوكا في اللقاء عن اعتراضه على الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن بحق زعيم حزب المؤتمر علي عبدالله صالح ونجله أحمد وقال أن تقرير لجنة الخبراء استند على معلومات خاطئة.
 ودعا الزوكا الأمم المتحدة إلى المزيد من الجهد لوقف أي عمل عسكري يستهدف ميناء الحديدة.
وكانت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن قدرت قبل عامين ثروة الرئيس المخلوع بـ63 مليار دولار، فيما كشفت تقارير ومعلومات لاحقة عن امتلاك نجله وقيادات موالية له ملايين الدولارات وعقارات وشركات وحسابات بنكية في عدة دول.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الانساني، حذرت الأمم المتحدة هذا الشهر من أن الحرب المستمرة منذ عامين في اليمن، قد تحرم جيلا من الأطفال من التعليم مما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال في الصراع، الذي راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل.
وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» باليمن ميرتشيل ريلانو، في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء، إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين في البلد الفقير مما يعني أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسي.
وأضافت «لدينا في الوقت الحالي أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبا منذ أكتوبر العام الماضي. ويمثل هذا تقريبا 73 بالمئة من العدد الإجمالي للمعلمين في البلاد».
وتابعت «هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر».
فيما كشفت مصادر صحية يمنية عن تفشي وباء حمى الضنك بشكل مخيف في مديريات محافظة شبوة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وأكد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة شبوة، ناصر المزرقي، في تصريح صحافي الاثنين، أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك يتزايد بشكل مخيف، مشيراً إلى أن عدد الوفيات خلال العامين الماضيين وصل إلى 80 حالة، فيما بلغ عدد المصابين 4830 حالة موزعة على عدد من مديريات المحافظة.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين على نشر وزارة الصحة إحصاءات موثقة أشارت فيها إلى ارتفاع حالات الإصابة بوباء حمى لضنك إلى 23 ألف حالة خلال العام المنصرم 2016 مقارنة بـ17 ألف حالة في 2015.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد دشن أواخر مارس الماضي في عدن، برنامج مكافحة حمى الضنك في محافظات حضرموت وشبوة وتعز وعدن ولحج والحديدة، من خلال الشريك المحلي المنفذ "مؤسسة العون للتنمية".
وبحسب القائمين عليه، يستمر البرنامج لمدة 8 أشهر، ومن المتوقع أن يستفيد منه 10 ملايين شخص.

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.

شارك