حفتر يتهم قطر بدعم الإرهاب في ليبيا... داعش" يحرق أرشيفه الأسود في قضاء البعاج بالعراق... هجوم إلكتروني يضرب مواقع حكومية في إيران

الإثنين 29/مايو/2017 - 04:44 م
طباعة حفتر يتهم قطر بدعم
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الاثنين الموافق 29-5-2017.

«الدولة الإسلامية بمصر».. الرقم الصعب الجديد فى «إرهاب المسيحيين»

 «الدولة الإسلامية
ما لم يروَ عن تداعيات مذبحة حافلة المسيحيين بالمنيا أكثر من تلك الإشارات التى خلفها الحادث البشع، منها إعلان ما يسمى بتنظيم "ولاية مصر" والذى يرفع شعارًا يتضمن "الدولة الإسلامية فى مصر.. أرض الكنانة فى الوادى والعاصمة"، كرقم صعب فى معادلة الإرهاب.
ناهيك بتأصيل خططته، وأولويته الكبرى التى تضع المسيحيين فى صدارة المستهدفين دون غيرهم، وهو ما تكرر فى عمليات تفخيخ الكنائس بالانتحاريين "البطرسية بالقاهرة، ومارجرجس طنطا والمرقسية بالإسكندرية".وكانت إشارات عدة على مدار العامين الماضيين، قد أوحت بوجود فرع داعشى آخر بمصر غير ذلك النشط فى سيناء والذى يمثله تنظيم ما يسمى بـ"ولاية سيناء" أو جماعة أنصار بيت المقدس سابقًا.وانعكس ذلك بشدة فى عددٍ من الحوادث الإرهابية الكبيرة، كتفجير شقة الهرم فى يناير 2016، وتفجيرات الكنائس، حيث صدرت البيانات الإعلامية للدواعش، ممهورة بتوقيع "الدولة الإسلامية فى مصر"، لا "ولاية سيناء".وفى 4 مايو الجارى، أجرى أصدار النبأ الإلكترونى الداعشى حوارًا مع من أسماه "أمير الدولة الإسلامية فى مصر"، بدا الحرص فيه كبير على التمييز بين "ولاية سيناء"، ومقاتلى التنظيم فى الوادى، والدلتا، والعاصمة.وبدت استراتيجية النكاية والإنهاك الداعشية التى ينص عليها دستور الخلافة المزعومة لأبى بكر البغدادى، والمعروف إعلاميًا "بإدارة التوحش"، فى أكثر صورها فداحة بحادثة المنيا الأخيرة، حيث ضرب التنظيم، وخصوصًا فرعه خارج سيناء "الدولة الإسلامية فى مصر"، بعنف لتعميم هدف نشر الفوضى والرعب وهدر السلم الاجتماعى بإرهاب المدنيين، فضلًا عن "التسبب فى خسائر فادحة للدول التى تتعرض لها "هجمات النكاية"، وخصوصًا مع صعوبة تحديد هُوية العناصر المقاتلة، وأماكن اختفائهم، والأماكن المستهدفة بالعمليات".مع استمرار السياسة الداعشية فى غزوات المناسبات التاريخية والدينية والوطنية، وفيما يخص المسيحيين، تتجسد تلك النقطة بقسوة.. الهجمات الدموية الخسيسة التى استهدفتهم فى نصف العام الأخير. جميعها فى مناسبات إسلامية ومسيحية "المولد النبوى الشريف، وأحد السعف، واليوم السابق لشهر رمضان المبارك".أضف إلى ذلك استخدام آلية التنفيذ عبر مسلحين ملثمين وعربات دفع رباعى، مقبلة من ليبيا على الأرجح، واستهداف هدف متحرك "حافلة"، كل ذلك ينقل "تكتيكات" حرب العصابات الداعشية السيناوية إلى الوادى وشرق قناة السويس، وهذا نذير خطر.علاوة على إشارة تغلغل الخلايا الداعشية بالصعيد، سواء كان ميدان قتالها بالجنوب كما جرى مع حافلة الأقباط، أو كان عابرًا للمحافظات صوب الشمال، مثلما تم فى تفجيرى كنيستى "أحد الشعانين".. فيما أن أحاديث متهمى خلية الكرنك، عن وجود خلايا داعشية عنقودية مستترة وكامنة وسرية بالصعيد تنتظر الإشارة، صار واقعًا مؤلمًا على الأرض.التحقيقات الخاصة بقضية الكرنك، أقرَّت بوجود العشرات من المبايعين لخلافة البغدادى فى محافظات عدة مثل "المنيا، وبنى سويف، وقنا، وسوهاج"، بما يعنى أن معاقل الجماعات الدينية المسلحة التقليدية والتاريخية، كالجماعة الإسلامية، قد صارت فريسة لتجنيد متسارع لصالح الدواعش التكفيريين.ولحادث المنيا أهداف سياسية، فإلى جانب إثارة الفوضى والفزع، هناك رغبة من جانب التنظيمات فى هز أى مناخ مستقر لاقتصاد منجز، وفتح المجال للتدخل الأجنبى، والشماتة الخارجية، أضف إلى ذلك تهديد المسيحيين ومضاعفة مخاوفهم.. ونقل الدماء إلى أبواب كنائسهم وأديرتها، وتفجير غضب ولو ظل مكتومًا أو مسيطرًا عليه من جانب قادة الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس، تجاه الدولة التى ستظهر وكأنها لا تحميهم، سواء فى حالة الحوادث الطائفية العادية، أو فى حالة العمليات الإرهابية الدموية التى تستهدفهم من حين لآخر.إنها اللعبة الجديدة للجماعات الإرهابية النشطة فى مصر فى الوقت الراهن، وخصوصًا بعد أن تلاشت الفوارق الفكرية والسياسية والاستراتيجية بينها، لتصبح جماعات هجينًا تتعاون فيها رموز "داعش" مع لجان الإخوان النوعية مع "حازمون" و"السلفية الجهادية"، وما تبقى من كوادر القاعدة وغيرها، بينما شعار الجميع "كلنا معًا لضرب نظام الحكم بسلاح الطائفية".أخطر النتائج السلبية فى حرب الإرهاب الداعشى ضد المسيحيين المصريين، أنه ينفذ استراتيجيته الطائفية، من الشام إلى مصر وقبلهما أرض الحجاز، بإجبار الأقليات غير المسلمة على الهجرة القسرية بالترويع، والتنكيل والمطاردة الدموية، على غرار ما جرى فى سوريا، والعراق.يقول المنظر الجهادى عبد الله بن محمد فى كتابه "استراتيجية خاصة بالصراع العالمى ومكان التيار الجهادى منه" نصًا: "علينا ومن مبدأ تأمين قلب الدولة أن نعمل على تهجير ثانى منطقة محظورة على غير المسلمين بعد جزيرة العرب، وإن كانت مسألة إخراج المشركين من جزيرة العرب ضرورة فرضتها النصوص الشرعية، فإن إخراج المشركين من الشام ضرورة فرضها الواقع السياسى، والعسكرى، والثقافى".ويضيف فى موضع آخر: "فلذلك أرى أنه من الواجب علينا بعد أو قبل إعلان دولة الخلافة، بحسب الظرف، أن نعمل على طرد اليهود، وتهجير النصارى، والدروز، والنصيرية، والبهائية، بالإضافة إلى الشيعة، وعبدة الشيطان وغيرهم من المشركين، من الأراضى التابعة لمنطقة الشام... وفى اعتقادى أن أفضل مناخ لتنفيذ هذا المخطط يأتى فى حالة من الحرب وليس فى حالة من السلم، أى أنه من السهل علينا اتخاذ مثل هذا الإجراء قبيل انتهاء العمليات العسكرية الخاصة بتمهيد إعلان الخلافة، لأن اللغط والصخب الذى يمكن أن ينتج عن مثل هذا الإجراء أو يمنع من تنفيذه يمكن أن يتلاشى مع غبار الحرب، لأن عمليات التهجير ستأتى كجزء من مشهد الحرب وليست منفصلة عنه"، على حد زعمه.إذن، لضرب المسيحيين هدف أبعد من مجرد هز أركان الدولة باستهداف شريحة مجتمعية عريضة، إذ إنه من المُقرر "داعشيًا" أيضًا، إثارة الفوضى، والحروب الطائفية للإسهام فى خلق خلافة إسلامية مزعومة أحادية الأثنية.
مبتدا

"داعش" يحرق أرشيفه الأسود في قضاء البعاج غربي نينوى بالعراق

داعش يحرق أرشيفه
أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، أن تنظيم "داعش" بدأ بإحراق ما أسماه "الأرشيف الأسود" في قضاء البعاج غربي محافظة نينوى، لمنع كشف جرائمه السوداء بحق المدنيين؛ علاوة على محاولة طمس هوية مؤيديه وداعميه ممن ساندوا التنظيم في ارتكاب جرائمه بحق الأبرياء.
ونسبت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ا/لأربعاء/ للمعموري قوله، إن " داعش" بدأ منذ صباح اليوم بإحراق أطنان من أرشيفه الرئيسي ومنها أرشيف نظام "الحسبة" والأرشيف الأمني في مناطق قريبة من التجمعات السكنية بعد إخلاء مقراته ، مؤكدا أن حرق التنظيم للأرشيف يعد مؤشرا واضحا على انهيار كبير في صفوفه.
وأشار المعموري إلى أن معركة تحرير قضاء "البعاج" ستنتهي قريبا جدا خاصة بعد تنامي موجات الهروب للقيادات البارزة في داعش خارج القضاء مع قرب المعركة من نهايتها".
ويعد البعاج من الأقضية الكبيرة والمترامية في نينوى وهو يخضع لسيطرة "داعش" منذ 2014.
البوابة نيوز 

هجوم إلكتروني يضرب مواقع حكومية في إيران

هجوم إلكتروني يضرب
تعرضت مواقع تابعة للحكومة الإيرانية، لهجوم إلكتروني، من بينها مواقع البنك المركزي، وشركة "إيرانسل" للاتصالات، ووزارة العمل والشئون الاجتماعية، والبريد، والاتصالات.
وحسب"أرم نيوز" ذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية، اليوم الإثنين، أن "نحو 35 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا تعرضت للاختراق في وقت متأخر من مساء يوم أمس"، مشيرة إلى أن "من بينها موقع البنك المركزي ومواقع تابعة للوزارات وشركات اتصالات".
وأوضحت الوزارة أنها "اضطرت إلى رفع المواقع من الشبكة العنكبوتية تجنبًا للهجمات السيبرانية التي استهدفت مختلف المواقع الرسمية في إيران".
وعقب هذه الهجمات، أصبح من الصعب الوصول إلى المواقع الإلكترونية لمختلف المنظمات والمؤسسات في إيران.
لكن شركة "إيرانسل" للاتصالات تمكنت من استعادة موقعها بعد وقت قصير من الهجمات الإلكترونية التي وصفتها بـ"القوية".
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى الآن حول هوية أو عناوين القراصنة الذين نفذوا الهجمات.
وكانت المواقع الرسمية الإيرانية هدفًا لمختلف الهجمات السيبرانية في السنوات الأخيرة، ففي يونيو من العام الماضي، تم اختراق ما لا يقل عن 50 موقعًا على شبكة الإنترنت تابعة لوزارة الخارجية الإيرانية.
وفي 24 مايور 2016، اخترقت مجموعة تطلق على نفسها اسم "ديس"، موقع المركز الإحصائي لإيران، مما أدى إلى تعطيل الموقع الإلكتروني لفترة قصيرة، وبعد يومين، تم اختراق المواقع الإلكترونية لوزارة الثقافة الإيرانية، والسلطة القضائية، والإدارة التفسيرية للسلطة القضائية.
فيتو 

الداخلية تحاصر جبال الصعيد للوصول لقتلة الأقباط

الداخلية تحاصر جبال
كثفت الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، حملاتها المشددة لضبط الجناة المتورطين فى حادث المنيا الإرهابى. وكشف مساعدو وزير الداخلية لقطاع الصعيد، أن وزارة الداخلية شنت حملات تضم كلا من الأمن الوطنى والأمن العام وقوات العمليات الخاصة فى محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم وأسيوط وسوهاج، لمداهمة المتورطين فى الحادث الإرهابى بمحافظة المنيا.
وأكد اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، انطلاق عدة مأموريات من جهاز الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية والعمليات الخاصة، بالتنسيق مع مديريتى أمن «المنيا- بنى سويف» بإشراف مباشر من اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، لسرعة ضبط الإرهابيين المتورطين فى الحادث الإرهابى الأليم الذى استهدف الحافلة التى تقل الأقباط، ما أسفر عن استشهاد 28 وإصابة آخرين.
وشدد مساعدو وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، على أن خطة عمل مكبرة، بالتنسيق مع الأمن الوطنى، يجرى تنفيذها لملاحقة الإرهابيين المتورطين فى الحادث الإرهابى الأليم.
وأشار «العبد» إلى أنه تتم مداهمة عدد من أوكار الإرهابيين المشتبه فيهم من خلال فريق بحث على أعلى مستوى من ضباط الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية، بالاشتراك مع ضباط العمليات الخاصة، لافتا إلى أن المنطقة تشهد حالة من الاستنفار الأمنى القصوى، ويجرى تمشيط المنطقة الصحراوية بمحافظة المنيا، كما تم تنشيط جميع الكمائن الحدودية والمتحركة لسرعة ضبط الجناة.
بدروه أعلن اللواء هشام لطفى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع وسط الصعيد، استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة لرصد وملاحقة الإرهابيين، كاشفًا أن ضباط الأمن الوطنى والأمن العام وقوات العمليات الخاصة مدعومة بالأسلحة الثقيلة والمتنوعة تمشط جبال أسيوط والمنطقة الصحراوية لملاحقة الإرهابيين.
وشدد «لطفى» على رفع حالة الاستنفار الأمنى الشديد بالمنطقة، وتنشيط كل الكمائن الحدودية والخدمات الأمنية بمديريات أمن أسيوط وسوهاج والوادى الجديد لسرعة ضبط الجناة، لافتا إلى أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزيرالداخلية، وجه بتشكيل فريق بحث من أكفأ ضباط الأمن الوطنى، بالإشتراك مع ضباط الأمن العام باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة فى الرصد والمتابعة لسرعة ضبط الإرهابيين مع رفع حالة الاستنفارالقصوى بمنطقة وسط الصعيد أيضا، وتمشيط المناطق الجبلية لملاحقة الإرهابيين.
وصرح اللواء هشام لطفى بأنه تم توجيه مديرى الأمن بسوهاج وأسيوط والوادى الجديد لعقد لقاءات مع مندوبى الكنائس بدائرة مديرياتهم للتنسيق من أجل تأمين كل الأنشطة الخاصة بالكنائس والأديرة وخاصة الرحلات الخارجية.
ونوه مساعد الوزير بأن هناك تنسيقا تاما وكاملا مع القوات المسلحة، خاصة على الحدود الغربية بالوادى الجديد، مشيرا إلى أن المديريات قامت خلال الفترة الأخيرة بضربات استباقية للقضاء على العناصر الإجرامية الخطرة، وكان أخرها تصفية 8 عناصر تكفيرية بالمنطقة الجبلية بسوهاج.
ولم تترك أجهزة الأمن بابا يفيد بأى معلومات جديدة عن الحادث إلا وطرقته، فى محاولاتها السريعة لتحديد هوية منفذى الحادث الغادر، وفى سبيل ذلك تتتبع الجهات المسؤولة هواتف الضحايا التى سرقها الإرهابيون، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لسرعة تحديد المكان الجغرافى لحائزى هذه الهواتف المحمولة التى تم الاستيلاء عليها.
وأكد عدد من المصابين خاصة النساء، أن منفذى الحادث الإرهابى استولوا على مجوهرات خاصة بالسيدات عقب ارتكاب الجريمة، وهربوا من مكان الحادث، الأمر الذى جعل الأجهزة الأمنية تناشد كبار محال المجوهرات والصاغة خاصة فى الصعيد، عدم شراء أى مجوهرات دون تقديم البائع للفواتير، والإبلاغ عن أى أشخاص يعرضون مجوهرات تم تعميم أوصافها للبيع. وتبحث الأجهزة فى جميع السيناريوهات المطروحة لتنفيذ الحادث، من بينها اعتماد منفذى الحادث على 3 من البدو سهلوا مهمة الجناة فى الوصول لمكان الحادث، وسربوا مواعيد الرحلة للمتهمين، والمسارات التى سيسلكها الأتوبيس الذى كان يقل الضحايا، مما ساهم فى وقوع الحادث وقدرة الجناة على التنفيذ بسهولة والهروب من مكان الحادث قبل أن يشعر بهم أحد، خاصة أنه يقع فى منطقة بعيدة عن محافظة المنيا لأكثر من ساعتين سيرا بالسيارة.
وأطلعت مصادر أمنية «اليوم السابع»، على تفاصيل معسكرات الجماعات الإرهابية، التى يدربون فيها الشباب على التكتيكات العسكرية والقنص، سواء داخل مصر، أو خارجها بدول الجوار خاصة ليبيا.
وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن تكثف جهودها للوصول لمزيد من معسكرات الجماعات الإرهابية بالجنوب فى مناطق الصعيد، والتى تؤوى العناصر المتطرفة، والمطلوبين للجهات الأمنية، والتى يشرف عليها ويدعمها القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج، عن طريق إرسال الأموال لهم.
وتؤكد المعلومات التى توصل إليها الأمن، أن الأجهزة الأمنية وتحركاتها المستمرة، نجحت سابقا فى كشف أخطر 3 معسكرات للإرهابيين بالصعيد، وطالت يد الأمن المسؤول الأول عن نقل شباب الإخوان والعناصر المتطرفة من داخل البلاد إلى معسكرات الإرهابيين، لتدريبهم على القنص عن بعد وتصنيع المتفجرات والتكتيكات العسكرية، وتنفيذ الحوادث الانتحارية أسوة بحادثى استهداف كنيسة مارجرجس بطنطا، ومارمرقس فى الإسكندرية.
وكشفت الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية عن أن المسؤول الأول عن نقل العناصر الشبابية والهاربين من الأحكام من البلاد إلى هذه المعسكرات، هو القيادى الإخوانى «حلمى سعد». وأفادت التحريات أن القيادى الإخوانى اضطلع بدور بارز فى نقل المجموعات المتطرفة بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للالتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة، فتم استهدافه وتبادل إطلاق الرصاص معه وقتله برفقة 7 آخرين، والتحفظ على كميات كبيرة من الأسلحة النارية أثناء وجوده بالمناطق الجبلية بين سوهاج وسفاجا.
ووصلت الأجهزة الأمنية لمعسكر آخر للإرهابيين بجبل عرب العوامر فى أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوى الشرقى لمحافظة أسيوط، حيث تدرب فيه العناصر المتطرفة لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط أبرزها «دير السيدة العذراء بقرية درنكة، وبعض أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتى أسيوط وسوهاج»، فتم استهداف المعسكر وقتل 7 عناصر فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن. وعثر بالمكان على «بنادق آلية عيار 7,62×39 مم، 9 خزن تحتوى على كمية من الطلقات من ذات العيار، وسلاح جرينوف عيار 7,62×54 مم، وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، وكمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، ودراجة نارية، ومجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى ووسائل إعاشة متنوعة».
وعلى الأطراف الجنوبية للبلاد بين أسوان والسودان، داخل إحدى المناطق الصحراوية، عثرت الأجهزة الأمنية على معسكر تدريبى أقامته جماعة الإخوان على مساحة آلاف الأمتار لتدريب أعضاء لجان العمليات النوعية بالجماعة داخل هذا المعسكر على حمل السلاح، وتنفيذ جرائم الاغتيالات تمهيدا لتكليفهم بقتل شخصيات عامة وأجانب. واعترف أحد المتهمين، أمام جهات البحث فى وزارة الداخلية، أن تكليفات صدرت لهم بالتوجه إلى الصعيد عبر وسائل نقل مختلفة ومنها إلى منطقة صحراوية نائية بين أسوان والسودان للتدريب على الإعداد البدنى لجميع أعضاء العمليات النوعية بالإخوان، وكيفية حمل السلاح والرمى من مسافات مختلفة. وأضاف المتهم: «كانت التكليفات بسرعة الانتهاء من التدريب فى أقصى مدة ثم العودة للقاهرة لتنفيذ سلسلة اغتيالات على نطاق واسع، وأن عمليات التدريب كانت تتضمن سرعة تنفيذ العمليات الإرهابية بسهولة ويسر، وتتضمن التدريب على المراوغة والهروب من مكان الحادث وعمليات القنص».
فيما كشفت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بشمال المنيا، فى بيان لها، أن الإرهابيين الذى قتلوا عددًا كبيرًا من الأقباط، أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل بالصحراوى الغربى لمركز العدوة، وزعوا على الشهداء كتيبا صغيرا عن رمضان والجهاد.
وجاء بالبيان: «علمنا من المصابين والناجين، أن الإرهابيين خرجوا عليهم فى 3 سيارات، 2 دفع رباعى، وثالثة ملاكى، وفتحوا على الرحلات والذاهبين إلى الدير النار، وأوقفوا سياراتهم، وأنزلوهم منها، ثم وزعوا كتيبا صغيرا عن الجهاد وصوم رمضان، ثم سألوهم: هل أنتم مسيحيون؟ فقالوا نعم، فطالبوهم بنطق الشهادة، فرفضوا، وقالوا: «نحن مسيحيون وعشنا ونموت مسيحيين»، فقتل الإرهابيون جميع الرجال، وبعض النساء، وبعض الشباب والأطفال، ثم نهبوا من السيدات الذهب والفضة من المصوغات، ومبالغ مالية، وهواتف محمولة، وساعات، وتركوهم بين شهداء ومصابين، وهربوا إلى عمق الصحراء».
اليوم السابع 

حفتر يتهم قطر بدعم الإرهاب في ليبيا

حفتر يتهم قطر بدعم
اتهم قائد الجيش الليبي #خليفة_حفتر، بصفة مباشرة #قطر ودولا أخرى لم يسمّها بدعم الجماعات الإرهابية في #ليبيا عن طريق تمويل المرتزقة والجماعات المتطرفة.
وقال حفتر في بيان أصدره، مساء الأحد، إن الجيش يراقب "الجاليات التشادية والسودانية والإفريقية عموما والعربية المتواجدة على الساحة الليبية التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود والتي تم دعمها وجلبها عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب".
وأضاف أن بعض هؤلاء الأشخاص استلموا "مبالغ مالية من دولة قطر وكذلك من دول أخرى ومن عناصر الإرهاب المتمثلة في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا"، مؤكدا أن "القوات المسلحة تراقبهم، وسيكون حساب هؤلاء المرتزقة عسيراً من قبل الأجهزة الأمنية".
كما منع القائد العام للجيش منعا باتا امتلاك الأجانب داخل ليبيا للسلاح حتى وإن كانوا يدعون مساعدة الشعب الليبي، مبينا أن "أي أجنبي يحمل السلاح في ليبيا سيتم القبض عليه ومحاربته جماعيا أو فرديا".
العربية نت 

شارك