" القوات الجوية المصرية تشن غارات تستهدف درنة والجفرة و «ممر السلفادور»/دهاليز الظلام" يكشف مؤامرة الإخوان للاستيلاء على الحكم بالإمارات/حفتر يتهم الدوحة بتمويل جماعات متطرفة بليبيا »

الثلاثاء 30/مايو/2017 - 09:33 ص
طباعة  القوات الجوية المصرية
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30-5-2017

"دهاليز الظلام" يكشف مؤامرة الإخوان للاستيلاء على الحكم بالإمارات

دهاليز الظلام يكشف
«السودى»: العالم العربى اكتشف حقيقة الجماعة بعد وصولهم للسلطة فى مصر 
«التنظيم الدولى» أعطى إشارة لأعضائه لزرع الفتنة فى «الخليج»
«النعيمى»: الجماعة كانت ترى «الخليج» لقمة سائغة.. وأن مصر هى التحدى 
تسجيلات لقيادة التنظيم السرى يرتبون لشق الصف فى «الإمارات» 
واصلت قناة «أبوظبى» عرض الفيلم الوثائقى «دهاليز الظلام»، الذى تناول قضية «التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين والسعى للاستيلاء على نظام الحكم فى الإمارات».
رصدت قناة «أبوظبى» من خلال الفيلم الوثائقى «دهاليز الظلام»، التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية فى الإمارات ومصر، من خلال تقرير تحت عنوان «أسرار التنظيم السرى ودهاليزه الظلامية». 
كشف الفيلم الوثائقى أنه فى أواخر عام 2010، ومطلع عام 2011 عمت بعض البلدان العربية احتجاجات ضخمة للغاية بل هى ريح عصفت بعد ذلك بأنظمة سياسية قائمة على أرض الواقع سميت تلك الأحداث « بالربيع العربى» ولأن لكل أزمة تجارها انبرى الإخوان المسلمون لتطبيق مشروعهم وحلمهم المنشود للوصول إلى سدة الحكم فى مصر. 
وقال الإعلامى محمد الحمادى: من الوضح جيدا أن جماعة الإخوان المسلمين وجدت تلك الأحداث التى وقعت فى مصر فرصة سانحة للمحاولة للوصول إلى سدة الحكم فى مصر، وتنفيذ خطة المشروع الإخوانى الذى عاش الإخوان طيلة الــ٨٠ عاما الماضية من أجل تحقيقه على أرض مصر. 
وقال الإعلامى الدكتور خليفة السودى، إن من ضمن الأشياء التى فضحها الربيع العربي حتى من كانت لديه علامة استفهام بسيطة للغاية أن جماعة الإخوان جماعة دعوية تهدف لنشر الدعوة والإسلام فى الوطن العربى زالت لديه علامة الاستفهام، عندما شاهدوا الإخوان فى مصر يحاولون السيطرة والهيمنة على سدة الحكم. 
وأوضح السودى أن ما يعرف بالربيع العربى أظهر حقيقة الجماعة فى العالم كلة خاصة فى مصر وأكد للشعب المصرى أن جماعة الإخوان هدفها فى مصر هو الوصول إلى الحكم للسيطرة على مفاصل الدولة وجميع مؤسساتها. 
وكشف الإعلامى الدكتور على بن تميم، عن أن معالم الخديعة الكبرى بدأت فى التكشف أكثر مع وصول جماعة الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر على وجه التحديد، وأن العالم العربى كله يذكر لك الوعود التى أطلقتها جماعة الإخوان من أنهم لا يطمعون ولا يريدون الوصول إلى السلطة.
أذرع متوارية
وكشف تقرير الفيلم الوثائقى أن جماعة الإخوان عقب الوصول إلى السلطة فى مصر اتجهت بكل قوتها إلى زرع الفتنة فى منطقة الخليج العربى وفى دولة الإمارات على وجه التحديد، وأنها حاولت تحريك أذرعها المتوارية فى الإمارات. 
وكشف الدكتور على راشد النعيمى أن الجماعة والتنظيم الدولى كان يرى الخليج لقمة سائغة وأن التحدى فى مصر وطالما سقطت مصر فباقى الدول العربية ستسقط واحدة تلو الأخرى. 
وأوضح محمد الحمادى أن جماعة الإخوان فى دولة الإمارات عندما حصلوا على الضوء الأخضر من التنظيم الدولى بالانقلاب على المجتمع فى الإمارات ومحاربة الدولة والانشقاق عن الصف الوطنى تحركت الجماعة لتنفيذ تلك المخطط فى الانقلاب مؤكدا أن «السوشيال ميديا كانت أداة قوية بالنسبة لجماعة الإخوان والتنظيم الدولى فى الظهور والمطالبة بكل ما تحتاجه الجماعة والتنظيم وكان هناك لجان مكثفة داخل الإمارات وخارجها لمتابعة النشاط بصفة مستمرة وكان لدى جماعة الإخوان لجان منظمة بحيث إنه عندما تأتى ساعة الصفر للهجوم على الإمارات يكون الجميع على استعداد كامل لتنفيذ الهجوم على مشروعات وأشخاص وقرارات الدولة والعمل على إطلاق إشاعات تعمل على زعزعة الأمن فى الدولة وكانت تلك الإشاعات مركزة على قضايا بعينها وتهدف للعمل على شق الصف الوطنى فى دولة الإمارات وحدوث انقلاب على السلطة. 
وعرض التقرير أحد التسجيلات لبعض عناصر التنظيم السرى للجماعة وهم يرتبون لشق الصف والانقلاب على الدولة حيث قال محمد المنصورى أحد عناصر التنظيم المحكوم عليه فى قضية التنظيم السرى للجماعة إنه لا توجد صورة دستورية واضحة فى دولة الإمارات حتى الآن. 
وقال جاسم راشد الشامسى أحد المطلوبين فى قضية التنظيم السرى، إن النظام الإماراتى مستبد ويجب الخروج عليه، ووصف حسن الدقى أحد قياديى التنظيم المطلوب فى قضية التنظيم السرى أن الشعب الإماراتى لا يتمتع بأدنى مستوى الحرية أو أى سلطة، وأن الإمارات أصبحت منطقة «ترانزيت» للمحرمات على مستوى العالم من وجهة نظر التنظيم. 
وأكد خالد بوعفرة عضو سابق فى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أن الربيع العربى كان بمثابة فرصة ممتاز للجماعة والتنظيم لكى تعمل على تحقيق وتنفيذ مشروعها فى الوطن العربى مؤكدا أن الجماعة عملت على استغلال الربيع العربى بشكل جيد فى الإمارات ومنها الظهور الإعلامى ورفع سقف المطالب أمام الدولة. 
وقال إبراهيم السويدى قيادى سابق فى جماعة الإخوان: «الأمور التى كنت أتلقاها من قيادات التنظيم كان توحى بأن الجماعة تتجنب الدخول فى خط تصادمى مع الدولة ولكن المفاجأة أنه خلال الربيع العربى صار هناك تصادم مع الدولة الإماراتية بشكل صريح وقوى للغاية من أجل تنفيذ مشروع التنظيم». 
وأشار التقرير إلى أنه فى عالم جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابى الخاص بالكراهية للدولة الإماراتية كان معظم عناصر الإخوان يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعى بعبارات التحريض والعنف والكراهية ضد الدولة والحديث عن الثورات التى شهدتها بعض الدول العربية، وكانت الجماعة دائما تصف الشعب الإماراتى على مواقع التواصل الاجتماعى بأنه شعب لا يملك قراره فى وطنه كالرجل الذى لا يملك قراره فى بيته. 
لجان إلكترونية
وكشف الإعلامى محمد الحمادى أن جماعة الإخوان فى الإمارات كانت تتواصل على مواقع التواصل الاجتماعى بحسابات رسمية وأخرى وهمية لنشر الفتنة فى الإمارات فى محاولة لاستيراد الثورة لتحيق أجندة وأهداف التنظيم الدولى للجماعة، مشيرا إلى أن التنظيم الدولى للجماعة كان يريد نقل المشهد الذى يحدث فى مصر وتونس واليمن وليبيا إلى الدولة. 
وتابع التقرير: «الجماعة أطلقت الشائعات فى السر والعلن وشنت هجوما على دولة الإمارات، حيث أظهر التقرير اعتراف أحد قيادات التنظيم الدولى يدعى خالد بو عفرة، أن الولاء التام كان للجماعة والتنظيم وليس للدولة على الإطلاق وأن التنظيم وأعضاءه مارسا خلال ثورات الربيع العربى عدة ممارسات مخالفة للنظام الإماراتى للخروج عليه وافتعال ثورة فى الإمارات كما يحدث فى الوطن العربى». 
وأظهر التقرير اعتراف إحدى النساء المنتميات للتنظيم السرى للجماعة وإحدي الهاربات وهى تطالب نساء الإمارات بأن يكون لديهن الحرية فى التعبير والمشاركة فى الرأى كما حدث فى مصر. 
وأكد الدكتور على بن تميم: «مشكلة جماعة الإخوان الإرهابية، تكمن فى الرهانات الخاطئة والخاسرة ولو قرأت جماعة الإخوان الواقع جيدا فى بلدان الوطن العربى لما أقدمت الجماعة على تلك المغامرات الحمقاء ففى دولة الإمارات أساءت الجماعة ولم تقرأ علاقة الشعب الإماراتى بقياداته وحاولت الجماعة زرع الفتنة وشق الصف الوطنى وعمل ثورات ربيع فى الإمارات على خلفية الأحداث التى تجرى فى الوطن العربى ونظرت الجماعة من المنظور الأيديولوجى الضيق الخاص بالجماعة فى الانقضاض على الدولة والسيطرة عليها على العلم بأن الجماعة لم تفهم علاقة الشعب الإماراتى حتى قبل قيام الدولة ونشأتها مرورا بتأسيسها على يد الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله وصولا إلى وقتنا الحالى». 
وقال الدكتور على راشد النعيمى: «مجتمع الإمارات لا يجوز أن يحكم علينا كما يحكم فى قوالب الأنظمة الأخرى حاكما ومحكوما واصفا الشعب الإماراتى بأنه أسرة متماسكة على الرغم أن الجماعة عملت على استفزاز الشعب الإماراتى بكل معانى الاستفزاز على مواقع التواصل الاجتماعى لكى تعمل على شق الصف الوطنى للدولة موضحا أن عقول عناصر التنظيم الإرهابى تدخل مراحل غسيل متطورة من قبل قيادات التنظيم لتحقيق أهداف وفكر التنظيم داخل دولة الإمارات وزرع أفكار دخيلة على الدولة من خلال نشر تغريدات خادشة للشعب الإماراتى وتأجيج الفتنة بين الشعب وبين قياداته». 
وأكد الفيلم الوثائقى أن التنظيم الدولى للإخوان الإرهابى هو من يتحكم فى عقول عناصر الجماعة فى الإمارات وفى كل دول العالم وفى كل قرارات الجماعة.
طفح الكيل 
وقال الغنيمى: «عندما طفح الكيل بالشعب الإماراتى وبدأت الأمور تخرج عن إطارها الصحيح بدأت الدولة فى اتخاذ إجراءاتها وتعمل على تطبيق القانون بحزم وشدة ومحاكمة أعضاء تنظيم الإخوان وفقا للقوانين الشرعية المعتمدة فى الدولة، وهذه رسالة من الدولة لهم ولغيرهم ولمن يتجرأ على نظام الدولة الإماراتى بأن الدولة ستعمل على حماية أمنها ومنشآتها وهذه صورة واضحة وصريحة وأنت كمواطن إماراتى لك كل حقوق المواطنة وعند العبث بالدولة تجد الجزاء والعقاب بكل أنواعه، والمواطنة ليست هى الانتماء لتنظيم سرى يحارب الوطن ويعمل على تنفيذ أجندات سرية خاصة بتنظيمات إرهابية تعمل عى زعزعة أمن واستقرار دولة الإمارات والخروج على النظام والعمل على تهييج الشعب الإماراتى من أجل إسقاط النظام الإماراتى لتنفذ مخطط التنظيم السرى لجماعة الإخوان فى الإمارات مؤكدا أن التنظيم السرى للجماعة عمل على الإساءة المباشرة لقيادات الدولة. 
وتابع الفيلم الوثائق: «فى مطلع أول شهر يناير عام ٢٠١٣، أعلن النائب العام لدولة الإمارات عن إحالة ٩٤ متهما إماراتيًا إلى المحكمة الاتحادية العليا بتهمة الانتماء إلى التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية التى أسفرت التحريات عن إنشائه لتنظيم يهدف على مناهضة المبادئ الأساسية والتى يقوم عليها نظام الحكم فى دولة الإمارات». 
وقال عيتق جكة المنصورى باحث أكاديمى: «لا توجد دولة فى العالم حتى الولايات المتحدة الأمريكية ولا بريطانيا والتى تسمى بالدولة الديمقراطية تقبل على الإطلاق وبأى شكل بوجود تنظيمات سرية تعمل بعيدا عن أجهزة الدولة فى أنشطة سرية ولا يعرف أحد شيئا عنها وبالتالى ستتصدى لها بكل ما أوتيت من قوة وحسم». 
وقال الإعلامى محمد الحمادي: «بمجرد القبض على هذه المجموعات من التنظيمات التابعة لجماعة الإخوان والتنظيم السرى لجماعة كانت الواقعة هزة حقيقية للمجتمع الإماراتى ولم يكن أحد من الشعب الإماراتى والأسرة الإماراتية يتوقع أن تكون هناك تنظيمات سرية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتعمل على شق الصف الوطنى الإماراتى وتعمل محاولة لعمل بلبلة فى الشارع الإماراتى والسيطرة على الحكم فى البلاد عن طريق إحداث ثورات فى البلد موضحا أن أعضاء التنظيم السرى للإخوان كانوا يعملون فى سرية تامة للإضرار بمستقبل الوطن الإماراتى». 
وعلق على بن تميم الأكاديمى قائلًا: «الشعب الإماراتى بوعيه وإرثه العميق سرعان ما استوعب الصدمة التى حدثت عندما اكتشف وجود تنظيمات سرية فى الإمارات تعمل على إحداث فتن، وفهم أبعاد المؤامرة التى كانت تحاك من قبل التنظيم السرى للجماعة فى الإمارات لإحداث ثورة وإزالة النظام الإماراتى للسيطرة على مقاليد الحكم، وعلى الفور جاء التفاف الشعب الإماراتى بعفويته حول قيادات الدولة الإماراتية للمحافظة على السلطة فى البلاد وعدم السماح للتنظيم السرى للجماعة من السيطرة على مقاليد الحكم فى البلد وكانت رسالة الشعب الإماراتى للعالم أجمع بأننا شعب واحد وأسرة واحدة ولن نسمح لأحد بأن يفرق بين الشعب الإماراتى وبين قياداته العظيمة والرشيدة ولن يسمح الشعب الإماراتى لأحد بأن يخدعنا بالخطابات الإنشائية الرنانة والدعاية السياسية الكاذبة واتخاذ الدين ملاذا لتنفيذ أجندات التنظيمات السرية للجماعة فى الإمارات، ويجب التنويه على أن الدور الكبير الذى لعبه الشباب الإماراتى عبر مواقع التواصل الاجتماعى يشعرنا بالفخر وأيضا وسائل الإعلام الإماراتية فى التى كشفت خيوط المؤامرة». 
وتابع: «تحولت الدعاية السياسية والدينية لجماعة الإخوان الإرهابية إلى العمل على زرع الفتنة بين الشعب الإماراتى إلى مناسبة تاريخية أعرب فيها الشعب الإماراتى مجددا أن إيمانهم بكل ما يجمعهم ويوحدهم حول قيادات الدولة ونبذهم كل المشاريع الفتنوية والتحريضية من قبل الجماعة الإرهابية والتنظيمات السرية التابة للتنظيم الدولى للإخوان». 
وتابع تقرير الفيلم الوثائقى أن الإجراءات التى اتخذتها الإمارات فى حفظ أمنها واستقرارها من عبث العابثين أشعلت نار الغضب فى التنظيم الدولى للإخوان الإرهابى الذى بدأ هجمة شريرة على الدولة الإماراتية فى مختلف وسائل الإعلام والمنابر التابعة للتنظيم الإرهابى ووصف القيادى الإخوانى الهارب الدكتور يوسف القرضاوى بأن الإمارات تقف خلف كل حكم إسلامى لمنعه وتعاقب أصحابه وتدخلهم المعتقلات والسجون كما قال الداعية الإخوانى الهارب والقيادى فى جماعة الإخوان الإرهابية صفوت حجازى إن دولة الإمارات تجرد الجنسية ممن يحاولون توصيل الدعوة للشعب الإماراتى وتعطى الجنسية الإماراتية للراقصين والراقصات، وقد تتابعت هجمات قيادات الجماعة على دولة الإمارات حيث هدد الدكتور عصام العريان القيادى البارز فى تنظيم الإخوان الإرهابى دولة الإمارات بسبب هجومها على قيادات الجماعة والتنظيم السرى للجماعة كرد فعل على القبض على عناصر التنظيم السرى للجماعة. 
وقال الإعلامى محمد الحمادى، إن صمت العناصر الإماراتية التابعة للإخوان على الهجوم الشرس الذى قادته عناصر التنظيم الإرهابى على الإمارات يؤكد أن هذه التنظيمات لا تؤمن بمبدأ الوطن لديهم للتنظيم كما علمهم مرشد جماعة الإخوان ليس هناك وطن ولم يخرجوا للدفاع عن وطنهم الذى يتعرض للهجوم من قبل التنظيم الدولى للجماعة. 
وعرض التقرير جزءا من تسجيلات لأحد قيادات الجماعة والتنظيم وهو حسن الدقى وهو يهدد بإزلة نظام دولة الإمارات عن طريق الثورة ملكيا كان أو جمهوريا من المحيط إلى الخليج.
عملاء سريون
وعلق على راشد النعيمى أن تنظيم الإخوان السرى فى الإمارات كان يعمل على تنفيذ أجندة التنظيم الدولى لإزالة نظام الإمارات من المحيط إلى الخليج كما ظهر فى التسجيلات التى كشفتها أجهزة الأمن خلال رصد التنظيم السرى لجماعة فى الإمارات أن أبرز قيادات التنظيم السرى لجماعة وهو القيادى حسن الدقى والذى كان من ضمن الرعيل الأول للانضمام للتنظيم الإرهابى وظل يواصل بث سموسه والتحريض على الإرهاب داخل دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مؤتمرات التنظيم السرية، وظل الدقى يعمل على تحريك الدعاوى التحريضية على الإمارات والنظام الإماراتى فى الدولة وعمل على تجنيد عناصر لتنظيم الإخوان فى تركيا أثناء سفره هناك للقاء أعضاء التنظيم الدولى فى تركيا لتجميع عناصر للذهاب إلى القتال والجهاد فى سوريا والعراق وهذا ضمن الأشياء السرية التى يقوم بها تنظيم جماعة الإخوان فى العالم كله وكان الدقى من ضمن عناصر تنظيم الإخوان المجاهدين فى أفغانستان. 
وأوضح الدكتور خليفة السودى «أن ترى أن تكون عميلا لتنظيم سرى ولأجهزة سرية تحركك كيفما تشاء لخدمة أجندات خارجية أنت لا تدركها ولا تدرك خطورتها على الإطلاق من خارج الدولة.. هذه قضية تحتاج منك إعادة نظر فى هذه المسألة على وجه الخصوص». 
وأكد عصام الدقى شقيق القيادى الإرهابى التابع لتنظيم الإرهابى حسن الدقى أنه فى قمة الخجل عندما يقول إن لديه أخا تابعا لتنظيم دولى لجماعة ويكفى أن الموقف المحرج الذى وضعنا فيه أمام الناس فى الشارع الإماراتى وظهرت لنا حالة كره شديد من قبل المقربين خاصة بعد تورط أخى فى التنظيم السرى للجماعة ووجه عصام الدقى رسالة إلى أخيه حسن الدقى القيادى الهرب فى تنظيم الإخوان الإرهابى والمتهم على خلفية انتمائة لتنظيم السرى للجماعة قائلا له: « شكرا يا أخى وليتنى لم أخلق وليتك لم تكن أخى ودخل فى نوبة بكاء بسبب ما فعله أخوه فى شعب الإمارات. 
الإمارات تلفظهم
وأضاف على الدقى شقيق القيادى الهارب فى التنظيم السرى للجماعة حسن الدقى أن أخاه ارتكب خطأ بينا عندما أساء إلى الشعب الإماراتى وقيادات الدولة ورموزها وهذا الخطأ مرفوض على الإطلاق فى المجتمع الإماراتى العربى لافتا إلى أن علاقة الشعب الإماراتى بحكام دولته هى علاقة أسرية وليست علاقة حاكم بشعبه. 
وكشف خليفة حسن الدقى ابن حسن الدقى القيادى الإخوانى الهارب على خلفية الانضمام للتنظيم السرى للجماعة أن سبب انضمام والدى للتنظيم الدولى للجماعة أرغمنا على الابتعاد عن الناس، والشارع الإماراتى أصبح لا يتقبلنا على الإطلاق وأصبحت هناك حالة نبذ لنا جميعا من الشارع الإماراتى بسبب تورط والدى فى التنظيم السرى للجماعة ووصفه للشعب الإماراتى بأنه سجين فى سجن كبير جعل الشعب الإماراتى متذمرا للغاية بسبب تلك الجمل التى أطلقها أبى. وتابع الفيلم الوثائقى للجماعة بتواصل الأكاذيب للتنظيم الدولى ولعناصر التنظيم السرى لجماعة فى الإمارات وهذا ليس بجديد على تنظيمات كان الفشل الحليف لهم بأن يكونوا مواطنين صالحين ويتواصلون بالهجوم على الشعب الإماراتى ووصفه بالتخلف وكانت تصريحات قيادات التنظيم وعلى رأسهم حسن الدقى تثير الغضب فى صدور الشعب الإماراتى مما جعل أسرته تعمل على تقديم اعتذار رسمى لشعب الإمارات بسبب تصريحات الدقى حول الإمارات وشعبها.
وأشار التقرير الوثائقى إلى أن الإمارات كالقلاع أكثرها صمودا ذات الأسس الضارية فى الأصالة والمحمية فى فرسانها ورجالها يدافعون عنها دائما، ووصف الإعلامى محمد الحمادى الشعب الإماراتى بالشعب الملتف حول قياداته والشعب القوى الذى لن يسمح لأحد بأن يخترق هذا النسيج القوى الذى يقف خلف تنمية الإمارات والحفاظ عليها وعلى نسيجها الوطنى المتوحد والمتناسق.
 ووصف الدكتور على راشد الغنيمى الشعب الإماراتى بأنه شعب وفى ومخلص ولديه قيادة وطنية مخلصة تعمل على بناء نموذج تنموى يفخر بها أمام العام كله. 
(البوابة نيوز)

القوات الجوية المصرية تشن غارات تستهدف درنة والجفرة و «ممر السلفادور»

القوات الجوية المصرية
اتسع نطاق القصف الجوي المصري لأهداف في ليبيا، في أعقاب تورط متطرفين فيها بتنفيذ مذبحة بحق مسيحيين مصريين، ليشمل إلى جانب درنة المطلة على الساحل الشرقي لليبيا أهدافاً في منطقة الجفرة في وسط ليبيا، فضلاً عن قصف جوي استهدف «ممر السلفادور» في الجنوب أيضاً، لكن لم تتأكد مشاركة طيران حربي مصري فيه.
وأكد مصدر في الجيش الوطني الليبي لـ «الحياة» أن سلاح الطيران المصري شن غارات جديدة مساء أول من أمس وصباح أمس، على مدينة درنة في الشرق، حيث معاقل المتطرفين المناهضين للحكومة المصرية، فضلاً عن غارات في منطقة الجفرة، التي لجأت إليها فلول ما يُعرف بـ «سرايا الدفاع عن بنغازي»، التي تضم مزيجاً من أنصار «القاعدة» و «داعش» الذين فروا من «أجدابيا» و «بنغازي» بعد تحريرهما. وأوضح المصدر أن قصفاً استهدف «ممر السلفادور» على الحدود بين ليبيا والجزائر والنيجر ومالي، لكنه رفض تأكيد أو نفي مشاركة سلاح الطيران المصري فيه.
ويدل اتجاه مصر توسيع نطاق عملياتها في ليبيا إلى قرار صارم بمجابهة الخطر القادم من ليبيا الذي مس مصر مرات في السنوات الأخيرة، خصوصاً مع تواري العنف في سيناء، إذ لوحظ أن الهدوء الذي ساد في سيناء والجبهة الشرقية تزامن مع تعاظم الأخطار القادمة مع الغرب، حتى أن الجيش أعلن أخيراً أنه دمر رتلاً من سيارات الدفع الرباعي المسلحة القادمة من ليبيا في عملية عسكرية استمرت يومين متتاليين. وأظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن الخلية التي نفذت تفجيرات الكنائس التي أرّقت مصر في الشهور الأخيرة تلقت دعماً مالياً وتسليحاً من متطرفين في ليبيا.
وأظهر اتجاه القصف المصري جنوباً ناحية الجفرة وربما «ممر السلفادور» أن التسلل الذي نفذه المتورطون في الهجوم على حافلة المسيحيين في المنيا، والذي قُتل فيه نحو 30 شخصاً، تم من الناحية الغربية الجنوبية، في ظل سيطرة الجيش الوطني الليبي على الجانب الآخر من الحدود من جهة الشمال.
وفر إلى معسكرات درنة عدد من المصريين المطلوبين أمنياً لتورطهم في هجمات دامية استهدفت جنود الجيش والشرطة. وقال القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن أبرز مطلوب للأمن المصري موجود في درنة، وهو القيادي الجهادي هشام العشماوي، الذي يقود معسكرات المصريين هناك. والعشماوي ضابط سابق في الجيش المصري انضم إلى الجهاديين في سيناء، وبايع «القاعدة»، ومع اتجاه «أنصار بيت المقدس» إلى مبايعة «داعش» وتغيير اسمه إلى «ولاية سيناء» أصر العشماوي على بيعته لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، وفر إلى درنة.
ويقع دير «الأنبا صموئيل»، الذي كانت الرحلة الدينية متجهة إليه، واستهدفه المسلحون وقتلوا نحو 30 من رواده، على بعد نحو 35 كيلومتراً من الطريق الصحراوي الغربي، ولا يتم الوصول إليه إلا عبر طرق ضيقة في قلب الصحراء الغربية.
ودلت تفاصيل الهجوم وفق معلومات «الحياة» على أن الجناة أتوا من الصحراء وفروا إلى الصحراء، إذ إنهم كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي حديثة، لا حاجة لها في المدن، فضلاً عن أنهم كانوا يرتدون بزّات شبه عسكرية لمساعدتهم على المشي في الأرض الصحراوية.
وقال الدكتور ناجح ابراهيم: «الغالب أن الجناة أتوا من ليبيا منذ فترة وشكلوا نقطة ارتكاز في الصحراء الغربية في مزرعة ما في قرية نائية فيها استطلاح زراعي للأراضي الصحراوية، ثم عادوا إلى المزرعة نفسها، فليس من المعقول أنهم غادروا إلى ليبيا وإلا كان الطيران استهدفهم».
وانتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة في مختلف نقاط الارتكاز في الصحراء الغربية وسط حملات دهم مكثفة وتعزيز الوجود الأمني في طرقها في محاولة لضبط الجناة.
ولفت إبراهيم إلى أن «داعش سيناء يشهد الآن انقساماً حاداً، فجزء كبير يريد العودة إلى القاعدة بعد أن بدأ بريق داعش في الأفول، وربما أرادت جهات أو قوى دعم صمود التنظيم، عبر تنشيطه في الجبهة الغربية بتلك الهجمات الكبيرة» ولفت الى أن «نقل مقر العمليات إلى الصحراء الغربية محاولة لتجاوز الضعف والهوان لداعش في سيناء، خصوصاً أن معظم قيادات الإرهاب وقادة المعسكرات في درنة من المصريين».
وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري لـ «الحياة» إنه يتوقع أن ينتقل نشاط تنظيم «داعش» في الفترة المقبلة إلى دولة ليبيا بعد أن أُصيب التنظيم بحالة من الضعف في المنشأ، ممثلاً في سورية والعراق، لافتاً إلى أن التنظيم يسعى للإفادة من «سهولة الحركة في ليبيا نتيجة سيولة الأوضاع فيها». وأشار البحيري إلى أن الضربة المصرية لليبيا تظهر هذه المرة أنها ليست للثأر، بل للتصدي لخطر حقيقي قادم من الغرب، موضحاً أن القصف في جنوب الوسط، في هون والجفرة، إشارة على توسيع مساحة المواجهة لمناطق أخرى في ليبيا، لافتاً إلى أن «الخطورة في درنة تحديداً ليست مقتصرة على داعش والقاعدة فقط بل الأخطر منهما بالنسبة الى مصر تواجد تنظيم المرابطون بقيادة هشام العشماوي، المطلوب الأول للدولة المصرية الذي ارتكب أبشع الهجمات ضد قوات الجيش».
في غضون ذلك، أطيح أمس بمدير أمن المنيا اللواء فيصل دويدار من منصبه، وقرر وزير الداخلية مجدي عبدالغفار نقله إلى ديوان عام الوزارة، وكُلف حكمدار الإسماعيلية اللواء ممدوح عبدالمنصف بتولي مهمات مدير أمن المنيا. 
(الحياة اللندنية)
 القوات الجوية المصرية
رمضان موسم الإرهاب.. داعش يحشد أنصاره لهجمات بشعة.. 500 قتيل في أول أسبوع للشهر 2015.. التنظيم يتعهد بتحويل الأرض لـ «جهنم».. وأتوبيس المنيا البداية
مع بداية شهر رمضان الكريم، المفترض أن يؤدي فيه المسلمون الصلوات والصوم وأعمال الخير، يدعي مجندو تنظيم داعش الإرهابي جهادهم في سبيل الله، من خلال تنفيذ هجمات إرهابية بشعة، تزامنا مع الشهر الكريم، بحجة التقرب إلى الله، كذبا.
هجمات بشعة
دعا التنظيم الإرهابي أعضاءه، لشن هجمات في دول أوروبا، خلال شهر رمضان، وقتل الأبرياء، على طريقة هجوم مانشستر الإرهابي.
وفي الأسبوع الأول من شهر رمضان، عام 2015، قتل أكثر من 500 شخص في هجمات متفرقة لداعش، بفرنسا والكويت وسوريا والصومال وتونس، فيما توعد الإرهابيون أن يحولوا كل بقاع الأرض خلال شهر رمضان الجاري إلى قطعة من جهنم، لمن وصفوهم بالكافرين.
شهر الجهاد
حسب موقع بريت بارت الاستخباراتي الأمريكي، فإن المنظمات الجهادية المتطرفة تشجع أعضاءها على شن هجمات عنيفة في شهر رمضان، بدافع "الشهادة"، مؤكدة ارتفاع معدل الهجمات، خلال ذلك الشهر كل عام، والتي بدأت الجمعة الماضية، بهجوم أتوبيس المنيا الإرهابي.
من جانبه حذر المجلس الاستشاري للأمن الخارجي التابع للخارجية الأمريكية، من أن دعوات الجهاد في رمضان تكون ذات جاذبية خاصة لمتطرفي التنظيمات الإرهابية، الذين يظنون أنها تمنحهم ثوابا، وتقربهم إلى الله.
وأوضح الموقع، أن متطرفو داعش قتلوا مالا يقل عن 420 شخصا، وأصابوا 730 آخرين، في جميع أنحاء العالم، خلال شهر رمضان 2016، وهو ما جعلهم يحصلون على لقب أكثر الجماعات دموية في التاريخ الحديث.
حادث المنيا
واعتبرت وسائل الإعلام الغربية حادث أتوبيس المنيا الإرهابي، الذي وقع صباح الجمعة الماضية، هو بداية سلسلة طويلة من الهجمات الإرهابية ينوي التنظيم تنفيذها خلال شهر رمضان، ضمن خطته التي دعا أنصاره للمشاركة في تنفيذها.
وكان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي، قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط، أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، مما أسفر عن إصابة 25 شخصًا، واستشهاد 29 آخرين.
 (فيتو)
 القوات الجوية المصرية
"وقاحة إخوانية".. قيادات الجماعة يعلنون دعمهم لإرهابي ليبيا.. ويهاجمون احتفالات المصريين بالضربة الجوية ضد الإرهابيين.. وخبراء: هذا يفضحهم أمام الغرب ويُسهل اعتبارهم تنظيما إرهابيا
فى الوقت الذى أشادت قوى دولية وإقليمية بالضربة الجوية للقوات المسلحة المصرية فى ليبيا لدك معاقل التيارات المتطرفة، كشفت جماعة الإخوان عن وجهها القبيح أمام العالم، عندما دافع قيادتها البارزة عن مجلس شورى المجاهدين فى درنه، والذى يعد الذراع العسكرى لتنظيم القاعدة، والمصنف تنظيما إرهابيا، ليثير هذا الموقف تساؤلات حول موقف الغرب من الجماعة بعد إعلان قياديها تضامنهم مع الذراع العسكري للقاعدة فى ليبيا.
الموقف الإخوانى المدافع عن مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا، خرج به أولا عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، حيث زعم دراج فى بيان له أن  مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا ليسوا إرهابيين وأنهم على خلاف مع داعش.
وقال دراج إن داعش ليسوا على علاقة بمجلس شورى المجاهدين، قائلا ما هو السبب فى استهداف هذا الكيان؟ وكان لا يجب استهدافه – على حد قوله .
وبدوره هاجم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، أحد مكونات تحالف الإخوان، المرحبين بالضربة التى وجهتها القوات الجوية للإرهابيين فى ليبيا، قائلا: موقف المهللين للغارات الجوية على ليبيا وكأنه رد على جريمة المنيا عجيب.
ومن جانبه زعم محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى بتحالف الإخوان فى الخارج، أن ضرب مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا يعد ضرب للثورة الليبية، كما زعم أن مجلس شورى المجاهدين بليبيا هو ممثل للشعب الليبى.
وأضاف فى تصريحات له، أن الضربة التي تم توجيهها إلى مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا، لم تصل لداعش، بل تستهدف الليبين، - على حد زعمه – حيث وصف فى تصريحاته إرهابي ليبيا بأنهم جزء من الشعب الليبيى.
وحول مدى إنعكاس دعم الإخوان لإرهابي ليبيا، على صورة الجماعة أمام الغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان ينتحرون سياسيا وواقعيا، فمن قبل دافعوا عمن يقومون بالتفجيرات والنسف والقنص في سيناء  وهاجموا الأجهزة الأمنية التي  تقوم بالرد عليهم، ودافعوا عن عادل حبارة الذي قام بقتل 24 مجندا مصريا بدم بارد وهم عزل ووصفوه بالبرئ بالرغم من اعترافه بقتلهم.
وأضاف المنشاوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تخرج أمام الغرب لتزعم أنها لا علاقة لهم بالإرهاب وأنهم جماعه سياسيه دعوية سلمية، وهذا مخالف للحقيقة وللمواقف التي يتبنونها وهي ظاهره للعيان وعلنية ورسمية ومسجلة، مما يكشف ازدواجية المواقف والرؤى، والتخبط السياسي، مما يضعهم في دائرة القوي والجماعات الإرهابية او المساندة له في عرف الدول الغربية.
وفى ذات السياق، توقع طارق أبو السعد الباحث المهتم بشئون الحركات الاسلامية أن تتخذ دول غربية موقف تجاه جماعة الإخوان، بعدما أعلنت الجماعة علانية دعمها للقاعدة فى ليبيا، موضحا أن هذا الموقف يفضح ما كانت تزعمه الإخوان أمام الغرب بأن الجماعة لا علاقة لها بالإرهاب.
وأضاف أبو السعد أن الموقف الصريح للإخوان فى دعم الإرهابيين يتزامن مع مساعى دونالد ترامب لإصدار قرار لاعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا وهو ما سيسهل هذه المساعى.
 (اليوم السابع)

حفتر يتهم الدوحة بتمويل جماعات متطرفة بليبيا

حفتر يتهم الدوحة
وجّه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، اتهامات إلى قطر ودول أخرى بدعم الجماعات الإرهابية، وذلك في بيان أصدره مساء أمس الأول الأحد، تحدث فيه عن آخر التطورات على الساحة الليبية، والاشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس.
وصرح حفتر في بيانه، بأن الجيش يراقب الجاليات الأجنبية مثل التشادية، والسودانية، والإفريقية عموماً والجاليات العربية المتواجدة على الأراضي الليبية، التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود، والتي تم دعمها وجلبها عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب.
واتهم في بيانه أشخاصاً لم يسمهم باستلام مبالغ مالية من قطر، ودول أخرى داعمة للإرهاب، ومن عناصر في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا، وطالب حفتر بربط الجنوب بالمناطق الشمالية الشرقية، وتشغيل حركة الطيران العسكري والمدني، للمساهمة في توفير متطلبات وتنقلات أهل الجنوب، معتبراً أن أمن الجنوب لا يستقيم ولا يستكمل إلا بالسيطرة على قاعدة الجفرة.
وجاء الاتهام الذي وجهه حفتر تزامناً مع تسليط الضوء على العلاقة الواضحة بين الدوحة والجماعات المتطرفة. وفي هذا الإطار بدأت تظهر إلى العلن تفاصيل الأموال الضخمة التي ضختها قطر في جيوب الجماعات المتطرفة، ذات التوجه الإخواني المتطرف، كما عملت على نشر الفوضى في البلاد منذ تفجر الأحداث على نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.
 (الخليج الإماراتية)

واشنطن والميليشيات الإيرانية وجهاً لوجه

واشنطن والميليشيات
أعلنت قيادة «الحشد الشعبي» في العراق أمس، وصول مليشياتها إلى الحدود العراقية السورية، وطردها تنظيم «داعش» من القرى الحدودية، في تحرك من المحتمل أن يكون قد أعاد فتح طريق إمداد لإرسال الأسلحة الإيرانية إلى الرئيس بشار الأسد، مع تجديد التحالف الدولي تحذيراته لمليشيات إيرانية وعراقية واصلت تقدمها في «المنطقة الآمنة» داخل الأراضي السورية في اتجاه معبر التنف بهدف الالتحام مع «الحشد الشعبي» في معبر الوليد المواجه.
ويأتي ذلك في وقت واصلت القوات العراقية التقدم من عدة محاور في اتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل، في إطار عملية لاستعادة كامل المدينة من سيطرة «داعش»، الذي فجر سيارة مفخخة في المدينة القديمة في المدينة قُتل فيها شرطي، في حين أسفرت أعمال العنف في محافظة ديالى عن مقتل 8 أشخاص، بينهم عناصر من «داعش».
وقال بيان لـ«الحشد الشعبي» إن مليشياته طردت «داعش» من مجموعة من القرى على الحدود السورية أمس.
وتتصل المناطق العراقية التي سيطر عليها «الحشد الشعبي» بأراض خاضعة لسيطرة جماعات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود، وهو ما قد يساعد في ربط المنطقتين. وأضاف البيان أن هذه المليشيات تمركزت في قرية «أم جريص» الواقعة على الحدود.
وتابع: غداً ستنطلق عملية تطهير الحدود العراقية السورية، انطلاقاً من «أم جريص»، وفي اتجاه قضاء القائم في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأعلن «الحشد» أمس الأول تحرير مناطق واسعة تقع على مسافة 20- 25 كم عن الحدود العراقية السورية، كما تم تحرير عدد من القرى اليزيدية في جبل سنجار.
وتزامن إعلان «الحشد» مع تحركات من قوات النظام السوري وميليشيات عراقية وإيرانية موالية على جانبي الحدود، بهدف الوصول إلى الحدود المشتركة والسيطرة عليها.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن قوات التحالف الدولي جددت تحذيراتها للمليشيات العراقية والإيرانية التي تتحرك داخل المنطقة الآمنة في الأراضي السورية، من التقدم إلى الحدود العراقية.
وحذرت المعارضة السورية من تقدم جيش النظام وفصائل تدعمها إيران باتجاه الحدود العراقية للالتحام بـ«الحشد الشعبي»، وبالنسبة لـ«الحشد» تعد هذه خطوة باتجاه الاتصال بقوات النظام السوري.
وألقت طائرات التحالف الدولي منشورات خلال الساعات الـ24 الماضية على قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والعراقية الموالية لها التي كانت تتحرك من جديد باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق المقابل لمعبر الوليد، تحذرها فيها من الاقتراب من الحدود العراقية.
وجاء في بعض المنشورات «أنتم ضمن المنطقة الآمنة، غادروا هذه المنطقة الآن، وعودوا إلى نقطة تفتيش تقاطع ظاظا». وحذرت المنشورات قوات النظام والقوات الموالية من أنهم أصبحوا يبعدون فقط نحو 55 كم عن قاعدة التنف العسكرية، حيث تتمركز قوات خاصة أميركية، مهددة بأن أي تقدم باتجاه التنف يعتبر عملاً عدائياً، وسندافع عن قواتنا.وكانت روسيا أعلنت أن القوات السورية أوقفت تقدمها، بينما استمرت المليشيات الإيرانية والعراقية تتقدم في اتجاه معبر التنف. وقالت مصادر عراقية وسورية إن«الحشد» يستعد للالتحام مع المليشيات الإيرانية والعراقية الموجودة على الأراضي السورية.
وتفقد رئيس الوزراء العراقي والقائد العامة للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس، قطاع عمليات«الحشد» في محافظة نينوى، والتقى عدداً من قيادات«الحشد»، وبحث معهم سير عمليات التحرير.وواصلت القوات العراقية أمس، التقدم من عدة محاور في اتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، إن«قطعاتنا مستمرة في التقدم وتوغلت في أحياء الصحة الأولى والزنجيلي والشفاء ومنطقة مستشفى الجمهوري».
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن طائرات القوات الجوية ألقت آلاف المنشورات ليل الأحد الاثنين، على مناطق الموصل القديمة والزنجيلي والشفاء والصحة تحث المدنيين على الخروج باتجاه القوات الأمنية من خلال الممرات الآمنة من أجل سلامتهم.
وفي شأن متصل، قتل شرطي، وأصيب 3 آخرون أمس، في انفجار سيارة مفخخة غرب الموصل، استهدفت عناصر من شرطة نينوى في الفوج الثاني في حي الصحة الثانية غرب الموصل.
وفي ديالى، اندلعت اشتباكات مسلحة فجر أمس بين مسلحين من التنظيم الإرهابي ومليشيات«الحشد الشعبي» في قرية العادلية التابعة لناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر التنظيم و2 من«الحشد» وإصابة اثنين آخرين،فيما صدت قوات عراقية مشتركة هجوماً لـ«داعش» استهدف قرية الربيعة في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، ما أدى إلى إصابة اثنين من «الحشد».
 (الاتحاد الإماراتية)

الجيش يواجه صعوبة في اختراق دفاعات «داعش»

الجيش يواجه صعوبة
أقرت مصادر ميدانية عراقية بصعوبة المعارك الجارية لفك عقدة دفاعات تنظيم «داعش» في آخر معاقله في الشطر الغربي من الموصل، فيما حققت قوات «الحشد الشعبي» مكاسب جديدة وسيطرت على مزيد من القرى قرب الحدود السورية.
وتتقدم القوات بحذر وبطء شديدين في الموصل من ثلاثة محاور، وتواجه مقاومة عنيفة في عمق أحياء الشفاء والزنجيلي والصحة لتضييق الخناق على التنظيم في المدينة القديمة، وسط تزايد الأخطار على حياة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
وقال ضابط لـ «الحياة» إن «هناك محاولات لفتح مزيد من الممرات الآمنة لإخراج المدنيين الذين يحدون من قدرات قواتنا في توجيه ضربات موجعة لأهداف العدو الذي يجبرهم على البقاء وعدم المغادرة للاحتماء بهم وجعلهم دروعاً بشرية». وأضاف أن «داعش يعتمد أسلوبه التقليدي في الدفاع بالعربات المفخخة التي يقودها انتحاريون، ووحداته من القناصة التي ينشرها فوق أسطح المباني المكتظة، والمكامن التي ينصبها داخل الأزقة الضيقة، وكذلك العبوات الناسفة».
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس «إلقاء طائرات عراقية ليلة الأحد - الاثنين آلاف المنشورات في الموصل القديمة وأحياء الزنجيلي والشفاء والصحة، تحض المواطنين على مغادرة منازلهم واللجوء إلى مناطق القوات الأمنية».
ووصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس إلى الموصل «للاجتماع بالقادة العسكريين والاطلاع على سير العمليات»، على ما أفاد تلفزيون «العراقية» شبه الرسمي.
وأعلن القائد في قوات «جهاز مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبدالغني الأسدي أمس سيطرة قواته على نحو نصف حي الصحة المجاور لحي الزنجيلي من الجهة الغربية، وأضاف أن «المعارك عنيفة، وجميع من يقاتل من عناصر داعش أجانب ولا يوجد بينهم عنصر محلي»، لافتاً إلى «فتح ممر آمن من جهة حي الصحة لنقل المدنيين الذين يستهدفهم العدو في شكل مباشر». وفي المقابل رجح قائد «عمليات نينوى» اللواء الركن نجم الجبوري أن «المعركة ستحسم خلال أيام معدودة».
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لقناة «سي بي أس» : «لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على الإرهابيين في سورية والعراق، ونبذل كل ما في وسعنا لتفادي ذلك»، وزاد «لم نغير في قواعد شن الغارات الجوية التي تحدد الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي سقوط الضحايا».
وأعلن طيران الجيش أمس «توجيه ضربات موجعة دمرت مخزن أسلحة وأعتدة ومضافات تابعة لعصابات داعش الإرهابية في منطقتي البوير والزنازل، غرب بادوش (شمال الموصل)».
وفي تطور آخر أعلن «الحشد الشعبي» في بيان «تحرير قرية تارو شمال غربي ناحية القحطانية في محاذاة جبل سنجار القريب من الحدود العراقية– السورية، وكذلك وادي الميدار غرب الناحية، فضلاً عن السيطرة على مجمع الجزيرة السكني». وأضاف أن «قواتنا تتمركز الآن في قرية أم جريص عند الحدود العراقية السورية، واقتربت من قرية ام الذيبان أقصى غرب القحطانية التي تبعد عن الحدود السورية نحو 14 كلم».
وأفاد القيادي في «الحشد» هادي العامري، وهو زعيم منظمة «بدر» أن قواته «وصلت إلى قرية أم جريص وهي المنفذ الحدودي باتجاه سورية»، وأضاف: «غداً سنبدأ عملية تطهير الحدود انطلاقاً من القرية باتجاه قضاء القائم في محافظة الأنبار». 
(الحياة اللندنية)

تونس: مقتل قيادي «داعشي» في القصرين

تونس: مقتل قيادي
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن إحدى وحداتها نجحت في القضاء على إرهابي مصنف «خطير جداً» في محافظة القصرين المتاخمة للحدود مع الجزائر، وصادرت سلاحاً وذخيرة كانت ستُستعمل في تنفيذ عمليات إرهابية في تونس خلال شهر رمضان الحالي، وفق السلطات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن قوات الحرس الوطني قتلت «عنصراً إرهابياً خطيراً يشتبه أنه قيادي في تنظيم داعش الإرهابي خلال كمين قرب معتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين».
وأوضحت الوزارة ان الرجل كان متحصناً منذ 2014 في جبل السلوم في ولاية القصرين وصدرت فيه 11 برقية تفتيش بسبب تورطه في أعمال إرهابية. وتابعت وزارة الداخلية في بيانها، أن قوات الدرك أصابت خلال العملية إرهابياً تمكن على الأرجح من الهرب، لافتةً إلى عمليات تمشيط جارية في المنطقة لتعقّبه. وأشارت إلى توقيف عنصر إسناد على علاقة بالمجموعة الإرهابية المذكورة وحجز «رمانة يدوية» عسكرية هجومية، وسلاح كلاشنيكوف وذخيرة وحقيبة ظهر داخلها أدوات إلكترونية مُعَدّة لصنع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد، وأحزمة ناسفة كان سيتم استعمالها في عمليات إرهابية خلال شهر رمضان، إضافة إلى دراجة نارية».
وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاذاعة «شمس إف إم» الخاصة إن القتيل تونسي من مواليد 1997. وذكر أن التليثي كان ينتمي إلى «كتيبة عقبة بن نافع» (الفرع التونسي لتنظيم القاعدة) ثم انتمى إلى تنظيم «جند الخلافة» التونسي الذي بايع تنظيم «داعش».
وفي سياق متصل، تجددت الليلة الماضية مواجهات بين وحدات من الحرس التونسي وإحدى المجموعات الإرهابية في محافظة القصرين. وأفاد الناطق الرسمي باسم الحرس التونسي خليفة الشيباني، بأن العملية العسكرية ما تزال جارية دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
 (الاتحاد الإماراتية)
 القوات الجوية المصرية
حلقة جديدة فى مسلسل خيانة "تميم".. اتفاقية بين الدوحة وطهران تسمح بدخول الحرس الثورى الإيرانى الأراضى القطرية.. المعاهدة تجبر "الأمير الطائش" على صرف أموال شعبه لحماية مصالح بلاد فارس مقابل حماية "كرسى الأمير"
فى حلقة جديدة من مسلسل خيانة تميم للدول الخليجية، كشفت الاتفاقية الموقعة بين قطر وإيران عام 2010 بشأن التعاون الأمن، مفاجأة مدوية تجيز تدخل القوات الإيرانية وعلى رأسها قوات الحرس الثورى فى الأراضى القطرية، حال وجود أعمال شغب أو نشاط لجماعات أو منظمات إرهابية فى الدوحة.
وتأكيدًا للتصريحات التى بثتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" الأسبوع الماضى على لسان أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى، وقال فيها إن علاقة بلاده جيدة مع النظام الإيراني، ومستمرة مع الكيان الصهيونى، واعتراف فيها بشرعية ومليشيات حزب الله اللبنانى، وحركة حماس واعتبارها "ممثل شرعى للشعب الفلسطينى"، جاءت الاتصالات الهاتفية التى جرت يوم السبت، بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى، ونظيره القطرى، لبحث سبل تعزيز التعاون بين قطر وإيران، لتأكد تلك التصريحات التى نفتها السلطات فى قطر.
وينص البند الثامن من المادة الأولى من الاتفاقية على: "التصدى لكل فعل يتخذ فى بلد أحد الطرفين المتعاقدين يهدد الأمن الوطنى للطرف الآخر المتعاقد".
ووفق للبند الأول من المادة الثانية من الاتفاقية الموقعة بين الدوحة وطهران للتعاون الأمنى بين حكومة قطر وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فى 3 مارس عام 2010 والتى صدقت عليها السلطات القطرية يوم 3 يناير 2013، يجوز للطرفين "اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أية أعمال أو أنشطة لجماعات ومنظمات إرهابية تتم على أراضيه تستهدف الطرف المتعاقد الآخر".
أما البند الثانى عشر من المادة الأولى فينص على: "مكافحة الجرائم البحرية لتعزيز التعاون الحدودي".
وأثارت الاتفاقية التى تسمح للحرس الثوري الإيراني بالتدخل في الإقليم البحري القطري والتصدي لأي عمل إرهابي، سخط شعبي وعربي على تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر  الذى يصرف أموال شعبه وبلاده على حماية المصالح الإيرانية ومشروعاتها مقابل حماية كرسيه، وفق المادة الخامسة من الاتفاقية والتى تنص على: "فى حال طلب أى من الطرفين المتعاقدين إقامة دورات تعليمية أو شراء أجهزة أمنية أو سائر الطلبات الأخرى التى تتطلب مبالغ مالية، تخصص النفقات بما فى ذلك كيفية الدفع بموجب اتفاق منفصل بين الطرفين المتعاقدين".
والبند الثانى والسابع فى المادة الثانية من الاتفاقية الموقعة بين الحكومة القطرية ونظيرتها الإيرانية، يتناول فيها سبل التعاون بن طهران والدوحة، وينصان على: تبادل المعلومات والخبرات حول أساليب ضبط الحدود..  تبادل المعلومات حول الجماعات والمنظمات الإرهابية وأسماء أعضاءها وعناصرها وأنشطتها".
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تداول صور لاتفاقية موقعة بين  قطر وإيران بحضور العميد قاسم رضائى قائد حرس حدود إيران.
وبموجبة الاتفاقية الموقعة تحمي إيران حدود قطر البحرية، وتنص الاتفاقية كذلك على مساعدة وتدريب ايران للقوات البحرية القطرية في جزيرة قشم الايرانية .
الاتفاقية حررت ووقعت في مدينة الدوحة بتاريخ 9 مارس 2010 من نسختين أصليتين باللغات العربية والفارسية والإنجليزية ولكل منها ذات الحجية.
 (اليوم السابع)

صراع بين التنظيمات الإرهابية للسيطرة على ليبيا

صراع بين التنظيمات
رصدت صحيفة «بوسطن جلوب» الأمريكية ارتباط ليبيا بالتفجير الانتحارى الذى وقع فى حفل مانشستر فى ٢٢ مايو الحالى، والحادث الإرهابى الذى أودى بضحايا محافظة المنيا، الجمعة الماضى، وقالت إن تلك الهجمات تسلط الضوء على التهديدات التى تفرضها الميليشيات الإسلامية المسلحة، التى استغلت غياب القانون والفوضى الحاصلة فى الدولة الواقعة شمال أفريقيا، من أجل أن تغرس جذورها، وتجند مقاتلين، وترسل جهاديين ينفذون المذابح فى كل مكان.
وأضافت الصحيفة أن ليبيا غرقت فى العنف منذ انتفاضة ٢٠١١، التى أطاحت بالعقيد معمر القذاقى، ومنذ ذلك الحين ويسيطر على المشهد الليبى حكومات متصارعة، وجيش يرأسه جنرال من عهد القذافى، وميليشيات مسلحة تصارع من أجل الاستيلاء على الأرض. وتابعت أن مصر كثيراً ما أبدت انزعاجها من أن الأسلحة التى يتم تهريبها عبر الحدود مع ليبيا، وصلت إلى مقاتلين داخل مصر وأن المقاتلين الذين قاموا بتفجير ٣ كنائس مصرية منذ ديسمبر الماضى تلقوا تدريبات على يد «داعش» فى ليبيا.
وأوضحت أنه فى ثمانينيات القرن الماضى، استجاب مئات الشباب الليبى لدعوات الجهاد فسافروا إلى أفغانستان لخوض الحرب ضد الروس، وحين عادوا لبلادهم رغبوا فى تطبيق الشريعة الإسلامية، شكلوا خلايا بعيداً عن أعين أجهزة النظام، وحاولوا اغتيال القذافى ولم ينجحوا، وبعد سقوط القذافى فى ٢٠١١، نجح المجاهدون القدامى، والمتعاطفون مع «القاعدة» والإسلاميون من كل الأطياف فى تشكيل ميليشيات تمكنت من ملء الفراغ السياسى الذى خلفه سقوط القذافى.
وأكدت الوكالة أن الويلات التى تعانيها ليبيا حالياً سببها إخفاق الحكومة الانتقالية الأولى فى تفكيك تلك الميليشيات ودمجها فى الجيش الوطنى، بل قامت الحكومة حينها بدلاً من ذلك بتقسيم ليبيا إلى إقطاعيات، حتى باتت الميليشيات المسلحة، متمركزة فى ٤ مناطق الآن وهى بنغازى، سرت، درنة، وصبراتة.
وفيما يتعلق بـ«درنة»، شرق ليبيا، والتى ضربها سلاح الجو المصرى، فكانت معقلاً للجماعات المتطرفة منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى، واتخذها المتطرفون معقلاً بسبب طبيعتها، إذ احتموا بسلاسل الجبال الخصراء المحيطة بالمدينة، وكانت درنة مصدراً أساسياً لضخ الجهاديين الليبيين إلى حركات المعارضة والمتمردين فى العراق، كما تشارك سرايا كاملة من درنة فى الحرب فى سوريا. وخلال الانتفاضة عام ٢٠١١، تأسس فى المدينة كتيبة شهداء أبـو سليم لمحاربة الموالين للقذافى، وتحولت الكتيبة لواحدة من أكثر الجماعات الفاعلة، وتضاعفت صفوفها، حتى استولى مقاتلوها على المدينة، وأنشأوا «مجلس شورى مجاهدى درنة» ليحل محل الحكومة المحلية، وهناك وجود قوى للمنتمين من ليبيا إلى تنظيم «داعش»، ولكن الخلاف دب بين «داعش» والمجلس تسبب فى خروج «داعش»، وانتقل بعدها إلى سرت، وباتت درنة حتى اليوم تحت سيطرة مجلس شورى المجاهدين. أما بنغازى، فهى ثانى أكبر مدن ليبيا، وكانت أول مدينة تخضع تحت سيطرة الميليشيات الإسلامية المتطرفة، والتى تشكل العديد منها فى الأساس لمحارية نظام القذافى فى ٢٠١١، وأشهرهم ميليشيا «أنصار الشريعة»، التى اتهمت بقتل مئات الجنود الليبيين السابقين، وقتل السفير الأمريكى فى ٢٠١٢، ولأكثر من عامين، خاض الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، حرباً ضد ميليشيات بنغازى، وتمكنت قواته من تأمين معظم أجزاء المدينة، ما عدا بعض المناطق الساحلية التى تحيط بها حقول الألغام.
أما سبراطة، فقد اكتسبت سمعتها من كونها معقلاً صغيراً للإسلاميين الراديكاليين، الأمر الذى سهل على «داعش» إيجاد موطئ قدم له هناك، وبها ازدهرت أنشطة الاتجار بالبشر، وتعد المدينة هى البوابة الرئيسية لـ«داعش»، نظراً لقربها من الحدود التونسية.
 (المصري اليوم)

قطر.. حاضنة وطاويط الفكر الأسود

قطر.. حاضنة وطاويط
لم تنقلب دولة قطر على الصف الخليجي العربي فقط ، ضمن خطوات متتابعة غير محسوبة التداعيات والنتائج، بل وانقلبت أيضاً على نفسها، وعلى كيانها المادي والمعنوي والثقافي، وأكثر من ذلك انقلبت على المشتركات التاريخية والسياسية والنفسية في قوس الخليج العربي الذي يشكل على رغم فرار قطر من خيمة المحبة والتعاون والتعايش فضاء واحداً موحداً لا تقوى الانقلابات العشوائية المتهورة على اختراقه.
نتحدث هنا عن انقلاب دولة على ثوابت وتاريخ وسياسة مشتركة، وننتبه جيداً في الوقت نفسه أن القواسم الاجتماعية بشكل خاص في الخليج العربي الموحد، وانطلاقا أولاً من قطر نفسها لن تكون في عين العاصفة، فالمجتمع القطري بأبعاده الوجدانية والعائلية الخليجية هو في معزل عن مفهوم الانقلاب الذي يأخذ شكل سلوك الحاكم الفرد الذي يتصرف ويتخذ القرارات وهو معزول في جزيرة نفسه.
الشعب القطري هو في القلب الخليجي، وهو في عمق الروح الخليجية الصافية، والشعب القطري مكون اجتماعي حميم من مكونات الخريطة السياسية والاجتماعية الخليجية، ولذلك فإن وجدان المنطقة العام مطمئن تماماً إلى أصالة ونبل شعب قطر الشقيق.
لقد اختارت قطر الدولة أو قطر الرسمية أن تعزل كينونتها السياسية والدبلوماسية عن مكانها وعن مكانة الوجود الخليجي، ومآلات الكيانات التي تختار العزلة معروف، ومن بين هذه المآلات «بيع» الذات الوطنية لـ«الآخر»، وبالتالي، الاغتراب الثقافي والسياسي، ثم أخيراً الوقوع في متاهة سيطرة وإملاءات «الملالي»، و«الإخونجي».. أي التيه والضياع.
لم تفصل قطر بين خطاب الملالي، وخطاب «الإخوان» أو لم تقرأ جيداً هذين الخطابين، وراحت تترك القراءة والشرح والتأويل إلى شخصيات وأقلام وقيادات وجدت خريطة الطريق إلى قطر بلا حواجز ولا تأشيرات مرور وبلا إشارات حمراء.
تواصل قطر فتح أرضها وسمائها وحدودها لنوع من المهاجرين الجدد، ولكنهم بكل الأحوال لا يشبهون أولئك المهاجرين في قوارب المطاط إلى المنفى الأوروبي البارد، وعلى أي حال، فمن يهرول إلى الدوحة من القيادات الإخونجية وظلالها الباهتة من كتّاب وصحفيين لم يشعروا يوماً أن مثل هذه الملاذات والحواضن والمصائر هي نوع من الشراكة في التآمر على الروح العربية والإرث العربي الوحدوي الذي يتمثل في أبهى صوره في نموذج دول مجلس التعاون الخليجي.. هذا النموذج الذي تشقه من خاصرته للأسف دولة قطر.. حاضنة وطاويط الفكر الأسود.
قطر (الدولة في فضائية) أو (الفضائية في الدولة)، وبكل ما تحيل إليه مفردة الفضائية من دلالات إعلامية وسياسة (بهتت) أو (شغفت) بما يمكن تسميته (الحجم والدور).. وحجم الدولة هنا أكبر من دورها.. غيرأن قيادات الإخوان المسلمين وظلالهم من سياسيين وكتّاب وصحفيين جاءوا إلى قطر على سجادة من المال والإيواء، من دون حتى أن يخلعوا أحذيتهم احتراماً على الأقل للسجاد الفارسي الذي يبدو أن قطر سوف تستورده بعد اليوم بوتيرة اقتصادية جديدة مبنية أولاً للأسف على مفهوم الانقلاب أو العزلة.
نقول بسرعة، قبل أن نذهب إلى ما يشبه البورتريهات الموجزة لرموز التحريض من العرب في قطر إن هؤلاء مثل مفهوم (الفضائية) أخذوا في نفخ البالون القطري الذي رأى أصحابه المعجبون هذا النفخ أن الدور أكبر من الحجم، أو أن الحجم أكبر من الدور.. لا ندري، ولا ندري بالطبع.. لأن فن سياسة قطر اليوم أقرب إلى مفهومين غريبين في الفن: السوريالي والعبثي.
القرضاوي.. مُخدر الشباب إلى محرقة الإخوان
إذا كان عزمي بشارة قد صنع بوابة سياسية فكرية ليلج من خلالها ـ وبسلوك انتهازي ـ إلى شكل من أشكال السلطة، فإن الصورة ذاتها قريبة الشبه في حالة يوسف القرضاوي، الذي جرّ وراءه أجيالاً من أقطار الوطن العربي، ومن مختلف الأعمار والثقافات، ليزج بهذه الأجيال في محرقة الإخوان المسلمين، عندما كشف تماماً عن هويته السياسية، والإسلام أبعد ما يكون عن التسييس.
احتضنت دولة قطر هذا النموذج الإسلامي الذي لا يتورع عن التحريض بل والتعرض لدول عربية ومؤسسات وأفراد مستغلاً بذلك الصورة المؤطرة ببعد اجتماعي كبير له بين مختلف فئات المجتمع العربي.
الغرق في السياسة النفعية الانتهازية موت للعالم الديني والثقافي ويوسف القرضاوي يخسر عندما يحوّل منبره ويغير موقعه، ويرمي بنفسه إلى نوع من التهلكة السياسية في إطار فكر جماعة كشفت اليوم عن وجهها التكفيري وأدواتها العنفية وابتعادها الكلي عن نقاء الشارع وهويته الاجتماعية البسيطة مستخدمة السلاح والترهيبب والترعيب بعيداً تماماً عن سماحة الإسلام واعتدال فكره الروحي الجميل.
يخسر يوسف القرضاوي مكانه عندما يتلاعب بالثوابت الأسلامية ويصبح خياره المنبري التحريض والفتنة.. وديننا الإسلامي الإنساني التسامحي ينهانا عن الفتنة ويعتبرها أشد من القتل.
نقول ذلك بكل هدوء، ونحن نقبض بأيدينا وقلوبنا وأرواحنا على الإسلام.. دين المحبة والتآخي والوفاق والرفق بكل هدوء نقوله، وبشيء من الأسف أيضاً على رجل استغل علمه الديني لنشر العنف والشقاق بين العرب والمسلمين.
ليس مكان القرضاوي التسييس، وليس من دوره أن يوسع متاهات وكارثيات الإسلام السياسي المتعصب والمختزل في فكر جماعة في حدّ ذاتها.. جماعة تجاوز عرابيها الزمن والعصر والمدنية والفكر.
تسييس الإسلام وزجه كدين وفكر وعقيدة في مدارات سياسية مسلحة بعنف العقل وعنف التنظيم وعنف القوة المسلحة خطأ فادح ارتكبه القرضاوي لأهداف جماعته.
عزمي بشارة..المُنظر الانتهازيصانع سياسات الهدم
من الذين «درجوا» على السجاد الإيراني ــ القطري.. أو من بين «النّفَخَة» في الجوقة التي تستضيفها الدوحة نبدأ باسم علم اليوم بخاصة أن هذا الامتياز في الاسم كان قد حازه عندما كان يقارع العدو الصهيوني في قلب برلمانه.. إنه «عزمي بشارة».. ومن قلب الجوقة.. هو عراب أيضاً، فعندما أخذ الجراد الإخونجي، وأخذت الأقلام الانتقامية الكارهة أصلاً للخليج العربي وللثقافة والسياسات الخليجية تشد أحصنتها إلى الدوحة، وتستقر هناك أخذ عزمي بشارة يتحول رويداً رويداً إلى عراب، ويستقطب إليه مشاة آخرين أو نفّاخين جدداً من بعض حبّاري الصحف.
بدأ الرجل أكاديمياً وناشطاً سياسياً، وتقول سيرته إنه روائي أيضاً، ولكن هذه الصفة الأخيرة لم تناسبه بالمطلق ولن تناسبه حتى لو كتب «مئة عام من العزلة» ثانية.
نقول هنا.. من لم يبهر فعلاً بخطاب عزمي بشارة السياسي ــ التقدمي ــ النقدي ــ الطليعي في مقارباته السياسية والثقافية والفكرية؟.. ولكن الصدق دائماً هو العمود الفقري لأي خطاب، ومن هنا، فإن انقلاب بشارة على ذاته وعلى تراثه الفكري والسياسي هو في الواقع تعبير مباشر عن شكل من أشكال الزيف. أو إنه نوع من قناع.
البيئة الثقافية والنفسية والوجدانية لعزمي بشارة في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، وبعد ذلك أيضاً في التسعينات، هي ليست بيئة الرجل اليوم وهو يضع كل تفاحاته في سلة قطر، وبعد ذلك، فإن قارئاً حصيفاً أو حرفياً في الفكر والسياسة بشكل خاص يتعجب كيف أن رجلاً يدور على نفسه 180 درجة، وينقلب رأساً على عقب من اليسار إلى اليمين إلى الوسط (.. شاهدت مشنقة فقط.. يقول محمود درويش).. لم يصب بالشيزوفرنيا أو الفصام النفسي الحاد.
لا تعرف العقلية العربية مرض الفصام، لأن المرض السياسي والفكري أكثر فداحة، ولذلك، يعيش عزمي بشارة في الدوحة بأعصاب باردة. رجل مطمئن إلى مصيره، وإلى مصير المنطقة. كان قد ملأ الصحف والفضائيات بخطاب ليبرالي منفتح، ولكن حقاً أن الكثيرين من المثقفين العرب كانوا يربطون بين تدفقه الفكري والسياسي بلغته المتنقلة، وبين ازدحام الأفكار إلى درجة عدم فهمها.
ينشغل عزمي بشارة بمفهوم المجتمع المدني، ولكنه لا يفصل هذا المفهوم عن نسيج طريقته في التفكير أو عن مرجعياته، هذه المرجعيات التي لم تكن ذات يوم سوى ركوب الموجة السياسية، واستغلال لما كان يسمى آنذاك المشروع الفكري العربي، هذا الاستغلال الذي يتكشف اليوم على صورة انقلابات على الذات المفكرة.. انقلابات تتماهى تماماًـ ويا للمفارقةـ مع انقلاب الدولة على محيطها وعلى نفسها وبشكل يصل إلى وصفه بـ«الانتحاري».
أخيراً، المثقف الذي كان ينقد السلطة، أصبح هو السلطة أو إنه أصبح في بلاط السلطة.. في مناخ سياسي يعرف عزمي بشارة أنه ملبد بالتناقض والقلق، وهو يعرف أيضاً أنه لن يخرج من دوامته وعزلته.سيظل بشارة اسيرا للمال والسلطة، وصانعا للقرارالذي يشق الصف العربي والخليجي ، وستظل السلطة في قطر أداته لتخريب الأمة.
وجدي غنيم.. تطرف وتكفير يشوه نور الإسلام
يقع وجدي غنيم في نحو الخامسة والستين من عمره (مواليد 1951) في الإسكندرية، والمعلومة هذه وراءها شيء محدد، وهو أن الرجل كان في الثمانينات والتسعينات محتشداً بفكر إخونجي متطرف بالطبع، تكفيري بالطبع.. تطرف وتكفير ورؤية أحادية في فترة شبابه تتخمر مع الوقت، وتصبح في ذروة «عصابها» العقلي.
رجل سجون، ورجل انتقالات عديدة من دولة إلى أخرى: البحرين، جنوب إفريقيا، اليمن، ماليزيا.. واعتقالات (فرعية) في كندا وأمريكا وانجلترا وسويسرا.. وببساطة وأخيراً ستكون قطر مربط خيل الرجل الذي يعيش في قلب القلق والانحياز الكلي إلى «اللاطمأنينة»، ولكن سيكولوجية هذا النوع من الأشخاص المخدرين بالفكر الإخونجي تضفي عليهم هالة نفسية بوصفهم الأكثر (بياضاً) في هذا العالم، وهذه بالذات هي خدعة تخدير الدين الذي يجعل رجلاً يتنقل من هاوية إلى أخرى، وهو في قرارة نفسه يظن أنه في القمة.
الجذر العلمي أو التحصيل العلمي لوجدي غنيم هو إسلامي صرف سواءً على مستوى الدراسة أو على مستوى الخبرات، ومع ذلك لم تستفد روحه القلقة المتوترة من نورانية الإسلام وتسامحيته التي تأثر بها الكثير من كتّاب وشعراء العالم ينحدرون من أديان.. مسيحية وعقائد مختلفة أثر الإسلام في تكوينهم الثقافي وصقل أرواحهم نحو كل ما هو تقي وشفاف وإنساني.
نموذج وجدي غنيم القيادي في الإخوان المسلمين، والقابع في العتم القطري نموذج مغلق أحادي الرؤية، ضيق الأفق.
السلسلة «الإخونجية» السوداء الملظومة بدقة وعلى مهل منذ مدرسة سيد قطب وإلى اليوم، لا تنفك تفرخ المزيد من بيض الوطواط.. رمزية مص دم الشباب العربي، والنماذج كثيرة: جمال عبدالستار، عاصم عبدالماجد، و«رتل» من الصحفيين العرب المنتفعين، وقبلهم صحفيون عابرون للحدود مع عبور كاميرات «فضائية الجزيرة» التي فقدت مصداقيتها اليوم، وانكشفت في عراء إعلامي مهين.
 (الخليج الإماراتية)

شارك