الشيطان يعظ..عاصم عبد الماجد يعيد صياغة الفكر الإرهابي/توقيف ابنة القرضاوي وزوجها بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية/مصر تجدد طلبها تسليم قيادات الإرهاب الهاربة في قطر/تنظيم القاعدة يرجح مقتل زعيم "داعش"

الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 10:17 ص
طباعة الشيطان يعظ..عاصم
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4-7-2017.

الشيطان يعظ.. عاصم عبد الماجد يعيد صياغة الفكر الإرهابي

الشيطان يعظ.. عاصم
بدأ عضوًا بـ«شورى الإسلامية» وانتهى على قوائم مطاريد الإرهاب.. و«الأمة لا الجماعة» نصيحته الأخيرة للمتطرفين
دور الحركات الإسلامية ليس «محاربة الطواغيت».. بل إعداد الأمة لمواجهتهم
الإخوان تخلوا عن الثورة من أجل مصالحهم
الجماعات ضرورة.. ومن يهاجمها يريد البقاء فى حالة خنوع تحت حكم مرتدين 
ظهر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الموضوع على قائمة الإرهاب، والمدان فى عدد من القضايا، بعد غياب دام ستة أشهر، بعد أن أثار غيابه جدلا كبيرا، فى الوقت الذى يخيم فيه شبح حل حزب البناء والتنمية، بل والجماعة الإسلامية نفسها، ليظهر بدور الناصح للجماعات الإسلامية، لكن الوثيقة التى طرحها تؤكد تمسكه بأفكاره الإرهابية.
فاجأ «عبد الماجد» الجميع، وقدم ما قال عنه إنه نصيحة للحركة الإسلامية اسمها «هذه نصيحتى الأخيرة للحركة الإسلامية.. الأمة لا الجماعة»، ورغم أنها أشبه بمراجعات الساعات الحرجة، والسنوات العجاف، ومراجعات المهاجر الذى غادر وطنه بعد أن لعنه وتمرد عليه، لكن المدقق لها يتأكد من الفكر الإرهابى، الذى يسيطر على أفكاره.
بدأ «عبد الماجد» عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحدث السابق باسمها نصيحته بالتأكيد على أن: «اقتضت حكمة الله أن تبقى هذه الأمة إلى قيام الساعة، وأن تظل فى حالة صراع مع أهل الباطل الذين «يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم».. فهذان أمران لا حيلة لأحد فى منعهما، وهما بقاء الأمة، واستمرار الصراع، فلا الأمة تفنى، ولا محاربة أهل الباطل إياها ومكرهم بها ينقطع». 
أخطاء الجماعة
وكشف عبد الماجد عن أن جميع الجماعات الإرهابية على الساحة أصابها نوع من الخلل، وأن هذه الجماعات لم تستطع تحقيق أهدافها الكبرى التى قامت من أجلها، لذلك وجب أن تكون معها وقفة.
وسبب هذا الخلل، فيما يبدو فى تصوره، عندما طلبت الجماعات من الشعوب أن تعطيها تفويضا عبر الصناديق بقيادة الثورة، التى لم تكتمل على حد وصفه، وأخطأت الجماعات حينما فرضت إيقاع حركتها المنظم على ثورة الشعوب العفوية، فتحولت الثورات من حركة جماهيرية عفوية هادرة لاقتلاع النظم العميلة، على حد وصفه، إلى منافسة سياسية رتيبة للوصول للحكم!.
ويوضح عبد الماجد -كالعادة- برزت الإجابات التقليدية عند جماعاتنا، فقد تعجلنا قطف الثمرة، وبعضنا يلوم المتآمرين، ويقول اعذرونا، فالمؤامرة أكبر منا، وثالث يقول بل لم نكن على درجة عالية من التقى والإخلاص فلم يتنزل النصر علينا، ورابع يلوم القيادات التى لم تكن على مستوى الأحداث فأضاعت نفسها وضيعت الأمة وأضاعتنا، وآخر يقول بل هى سنة الابتلاء لأجل التمحيص وتنقية الصف، فإذا تم التمحيص نزل النصر. 
افتراضات باطلة
وعدد الافتراضات الباطلة التى قامت عليها الجماعات الإرهابية وتأسست عليها باعتبارها مسلَّمات لا يمكن المساس بها، وهى أنه لا بد من اصطفاء ثلة مختارة لتقوم بالدفاع عن الأمة ودينها وأرضها ومقدساتها نيابة عن الأمة؛ لأنها،أى الأمة، غير صالحة لتنفيذ أوامر الشرع بالقيام بهذه المهام إما لجهلها بها أو إعراضها عنها.
وثانيها: أنه لا بد من أن تتميز هذه الفئة عن مجموع الأمة، بل حتى عن غيرها من الفئات التى تشاركها مجال عملها، أن تتميز بأصول وفهم وشعار واسم ورسم وشيخ وقائد.
وثالثها: أن الحق الخالص والصواب المطلق صار متمثلا فى هذه الفئة، وصار فرضا واجبا على الجميع الانضواء تحت لوائها، فهذه الافتراضات الخاطئة مركزة فى العقل الباطن لأكثر الحركات الإسلامية، سواء صرحت بها أدبياتهم أو لم تصرح، وهى قد ترسخت فى النفوس عبر آلاف الرسائل الصريحة أو الضمنية التى يتلقاها أبناؤها من قاداتهم وشيوخهم.
الجماعات الإسلامية ضرورة
لكن لم ينكر عبد الماجد قيام الجماعات، بل اعتبر «أن الصورة الحالية للجماعات الإسلامية لم تكن موجودة فى تاريخ أمتنا، لا أقول كما يدعى بعضهم أن مجرد وجود جماعات هو أمر باطل أساسا، وأنها نوع من الحزبية المنهى عنها، وأنها تؤدى إلى تمزيق الأمة، فهذه دعوة (مدخلية) قبيحة مقصودها الإبقاء على الأمة فى حالة استكانة وخنوع تحت حكم طواغيت مرتدين يسميهم المداخلة -زورًا- ولاة الأمر»!
صناعة الوهم
ويستنكر عبد الماجد على الإسلاميين تخيلهم بأن الجماعات يجب أن تكون بديلًا للأمة، لأنهم المعنيون بالنضال لاستعادة سلطان الأمة السياسي، على حد وصفه، ولا أدرى لماذا ظن بعض هؤلاء أنهم بالضرورة الأقدر على شغل مقاعد السلطة بعد استردادها؟
ونسى عبد الماجد أو تناسى أنه أحد الذين ساهموا ودعموا هذا الخيال عند الكثير من أجيال الجماعات الإسلامية المعاصرة لعدة سنوات، تخيلوا دون بقية الأمة أن الجماعة بديل عن الأمة، بل ولم يلم على المؤسس الأول لهذه الجماعات حسن البنا. 
وأكد عبد الماجد أن جميع الحركات الإسلامية يجب أن تنتبه أن دورها ليس على حد قوله «محاربة الطواغيت، بل إعداد الأمة لمحاربتهم! بل لن تقدروا مهما كثرت أعدادكم على الانتصار فى معركة استعادة السلطان السياسى الضائع من الأمة، فهذه معركة شرسة وعالمية وممتدة، ولا يصلح لها إلا مجموع الأمة».
كتمان الخروج على الحكام
وحول فكرة الخروج على الحاكم والتعامل معه بالعنف والمواجهة المسلحة، يقول عبد الماجد إنه «يجب كتمان فكرة الخروج على الحاكم ما دمنا لا نستطيع القيام بها، وهذا الكتمان يخص فقط الأحكام العملية لا العلمية الاعتقادية»، بعبارة أدق قال: «يجوز مع عجز الأمة عن خلع الطواغيت كتمان وجوب الخروج على هؤلاء المجرمين». 
وفى نفس الوقت، يقول: «لكن لا يجوز كتمان وجوب التبرؤ منهم، ولا كتمان تحريم الدخول فى طاعتهم، ولا كتمان النهى عن موالاتهم أو نصرتهم أو محبتهم، لأن هذه كلها أمور قلبية اعتقادية لا تسقط بالعجز، بل لا يتصور أصلا تحقق العجز عنها، هذا مع كونها من أركان الإيمان أو من ثمراته.
أما الأحكام العملية كالخروج عليهم فهى من أفعال الجوارح، وهى مشروطة بالقدرة والاستطاعة، كما هو معلوم، فتسقط عند العجز ولا تصير واجبة، وإذا لم تكن واجبة، فبيانها لا يكون واجبًا».
إيقاظ الأمة!
وقص عاصم عبد الماجد قصة قتال التتار فيقول: «ولو اندفع لقتال التتار قبل أن يوقظ الأمة، لمات هو دون أن تنتفع الأمة به، ولسهل على التتار اجتياح بلاد الشام ومن ورائها مصر، كما اجتاحوا من قبل العراق وبلاد ما وراء النهر، هذا هو الدرس الذى ينبغى على الحركات الإسلامية أن تتعلمه».
درس آخر تحمله فكرة قتال التتار التى كنا نعتقدها سابقا، فعندما انتهت المعركة بنصر عظيم للمسلمين رأى السلطان قلاوون، الذى قاد جيش المماليك يومها، كيف يحتفى العامة بابن تيمية ويعظمونه، لدوره الكبير فى هذه الملحمة، فكأن السلطان تخوف على ملكه من ابن تيمية الذى تدين الجماهير له، قرأ ابن تيمية هذه المخاوف فى وجه السلطان، فقال له مطمئنا: «أنا رجل ملة، لا رجل دولة، حتى لا ترمى الحركة بنفسها وحدها فى أتون محاربة أعداء الأمة والملة، فيسهل على الأعادى محاصرتها واجتثاثه». 
آفات وأهواء الجماعات
وعن سبب انتشار الجماعات ونظرتها الخاطئة للأمة، قال عبد الماجد: «كثير من الآفات والأهواء التى عند هذه الجماعات والأدواء التى طفح بها الكيل وبلغ سيلها الزبى، هى أن الأجيال التى نشأت على أنها هى وحدها الأمة المختارة، وأن من عداها فهو الباطل، أقول: هذه الأجيال امتلأت عقولها وتشربت قلوبها بكل أنواع الآفات المهلكة، بل لا بد أن تضطرب خطواتها وتختلط أمورها وتذهب ريحها بسبب هذ التعصب».
يبدو أن عبدالماجد نسى أن من شرع نشأة هذه الجماعات، هم هؤلاء القادة، وهو أحدهم، لم يبق لهم إلا الاعتراف بأنها شيء مستحدث استحسنه مشايخهم، وصدق فيهم قول الشافعي: «من استحسن فقد شرع».
أركان البيعة والأصول العشرون
حول أركان بيعات هذه الجماعات وأصولها الفكرية، يقول عبدالماجد: «يزيد بعضهم الطين بلة عندما يجعل هذه الشروط أركانا لبيعة القبول فى جماعته، أو أصولا لا ينبغى الخروج عنها، كالأصول العشرين عند الإخوان، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحده، دون من جاء بعده من الخلفاء والأئمة والسلاطين والأمراء، هو وحده الذى بايعه الناس على شرائع الإسلام وأركانه، وهذا كان بوصفه رسولًا، لا بوصفه قائدا ولا إماما ولا حاكمًا، فلما مات -صلى الله عليه وسلم- انقضت هذه البيعة وانقطعت، وصارت البيعة للخلفاء والأمراء على السمع والطاعة، وهذا بوصفهم حكاما لا بوصفهم أصحاب شريعة، فصاحب الشريعة انتقل إلى الرفيق الأعلى، ولا يزال هذا دأب الحكام صالحين وطالحين من هذه الأمة، فما بايعت الأمة أبا بكر ولا عمر وهم أفضل الأمة، ولا بايعت أبا العباس السفاح ولا من هو شر منه، ما بايعت واليا قط على أركان وأصول وضعها لهم هو أو غيره.
ويتساءل عبدالماجد: هل نقدم الجماعة على ألف الناس؟ وكيف أصبح المطلوب هو تآلف الناس لجماعاتنا، لا لدين الله؟! يجيب عبدالماجد على نفسه بقوله: نشأ عن ذلك عشرات وربما مئات الآفات والبلايا والأخطاء والخطايا الكبار منها والصغار، ولا تحسبن أن من يأتى هذه الخطايا ويتلبس بهذه المنكرات، لا تحسبنه يشعر بشيء ولو قليلا من وخز ضمير أو شعور بذنب، بل ذلك عنده معدود فى جملة الطاعات. فالمأمون والمعتصم لما اعتنقوا بدعة المعتزلة، حسبوا أن فتنة العلماء وتعذيبهم وقتلهم هى قربة يتقربون بها إلى الله.
فلا تحدثنى إذن عن تكبر طائفة أو طوائف على بقية المسلمين واحتقارهم لهم والاستخفاف بكل من لا ينتمى لصفوفهم وعدم الإصغاء قط لنصح ناصح، ولا تحدثنى عن استباحة أعراض المسلمين، وإن كانوا صالحين ولا عن غيبتهم واستحلال الافتراء عليهم. فأين هذا من جلد أحمد بن حنبل. الكيانات الموازية 
ويعترف عبدالماجد فى وثيقته أن «الأمة لا الجماعة»، أين هذا مما نفعله نحن من وضع الخلائق فى قوائم ترقب وانتظار، لحين التأكد من استيفائهم شروطنا وتفهم أصولنا والإقرار بمبادئنا وحفظ أورادنا والهتاف بشعاراتنا، قبل أن نأذن لهم بعد جهد ومشقة بالالتحاق بصفنا ودخول جنتنا!! بل هناك من أسلم وقاتل فقُتل قبل أن يسجد لله سجدة!! بل ويؤكد أن أسوأ ما أنتجته أصول هذه الجماعات المستحدثة التى تميزت عن بعضها البعض ببعض الأصول هو إيجاد كيانات موازية للأمة!!
ولم يوضح عبدالماجد الفرق بين الأمة والدولة، ومن أولى بالاحترام، الأمة فى مجملها أم الدولة، ولو تعارضت مصالح أمة من الأمم مع مصالح الدولة فمن يقدم على الآخر، صحيح أن هذه الجماعات جزء من الأمة، تجمعها بالأمة الشهادتان، لكن صحيح أيضا أنها استقلت عن الأمة وابتعدت عنها ولم تعترف بها بقدر ما أحدثته من أصول. 
أسلوب الصفقات عند أهل الجماعات
وبيّن عبدالماجد أن مواجهات هذه الجماعات مع الأنظمة جعلها تهرب من نير حرب الأنظمة القاسى عليها، وتنشأ الصفقات معها، وهى صفقات تتضمن تنازلات من طرف الجماعات فى صورة مداهنات وتحريفات -على حد قوله- فى مقابل بقاء الجماعة، هذه المداهنات والتحريفات لا تعنى أن فاعلها قد خرج من عصمة الطاعة إلى خذلان المعصية فقط..
وبوضوح أكثر يقول: «إن بعض الحركات الإسلامية مسئولة عن نشر عقائد الإرجاء، وربما التجهم، فى مجتمعاتنا، وإن دورها فى هذا الأمر ربما كان أسوأ من دور المؤسسات الدينية الرسمية، لأن الشعوب تتوقع من المؤسسات الرسمية مجاملة الحكام بحكم كونها خاضعة ماليا وإداريا لهم، لكنها لا تتوقع ذلك من حركات قالت إنها ما قامت إلا لنصرة الدين، وإنها لا تريد زخرف الحياة الدنيا، وبالتالى يكون خطاب هذه الجماعات المجامل للحكام أكثر فتنة للعامة من خطاب المؤسسات الرسمية. 
ويعترف عبدالماجد فى نهاية هذه الفقرة «دعونا نؤكد هنا أن هذه الجماعات قد أصبحت هى بذاتها عقبة من العقبات الكبرى أمام التغيير المنشود الذى زعمت أنها ما قامت إلا لإحداثه، سواء قالت إن ذلك سيكون بتدرج أو غير تدرج، وسواء زعمت أنها ستحدثه باللطف أو بالعنف. 
فالأنظمة الحاكمة تعرف جيدا الآن نقطة ضعفها، إنها هى نفسها ككيان نقطة الضعف، فالحفاظ على الكيان باعتباره هو، وليس الأمة، أداة الفعل والتغيير، صار هدفًا عند قادة الجماعات. وبالتالى يتم ابتزازهم عن طريق التلويح باستهداف الكيان واستئصاله، فترضخ وتستجيب». 
الدرس السوري
وحول دور المجموعات الإرهابية والجماعات الممولة من الخارج فى التدريب فى الساحة السورية، يقول تحت عنوان «الدرس السوري»: لم تكن المفسدة الأكبر هى تفتيت الثورة السورية، بل أكبر منها هو انعزال الفصائل الإرهابية السورية عن التيار الشعبى العام هناك، ثم استتبع ذلك ما رأيناه من تحول دولى وإقليمى لمحاربة هذه الثورة». 
هذا الانعزال فى رأى عبدالماجد عن التيار الشعبى العام، هو ما سبب المشاكل التى حدثت فى سوريا، كما قدمت الجماعات السورية الإرهابية مصالحها كجماعات على مصالح الأمة، فيقول: «نحن فى بعض الأحيان نقدم مصالحنا على مصلحة الأمة، ظنا منا أن الجماعات أولى بالمراعاة من الأمة، وهذا راجع لأننا نشأنا على أن هذه الجماعات هى وحدها كتيبة الإسلام التى ستحارب كل الأعادي؛ فلا بد إذن من مراعاة هذه الكتيبة التى هى أمل الإسلام والمسلمين، ولو فهمنا أن الأمة هى جيش الإسلام الذى يجب إيقاظه ليحارب معاركه، لصرنا أحرص على مصالح الأمة من مصالح الجماعات».
الإخوان والثورة المصرية
هاجم عبدالماجد الإخوان واتهمهم بعدم حماية الثورة ولا الدولة المصرية، وتركوا الوضع من أجل مصالحهم، ولو أنهم وقفوا مع ملايين الشباب الملتزم فى هذه المعركة لتغير الوضع فيقول: «نكاد نجزم أن مصلحة الأمة الأعظم كانت فى الاستماتة فى الدفاع عن الثورة وعن مؤسسة الرئاسة». 
ويضيف: «الذى أنكره، وأرى أنه لم يكن صوابًا شرعًا، ولا مفيدًا واقعًا، هو أننا انصرفنا عن تجهيز الأمة لخوض معاركها سواء ضد أعداء الداخل المستترين أو أعداء الخارج المستعلين، واكتفينا بالاستغناء عن ذلك بتجهيز جماعات، بعد تشكيلها من ثلة من أبناء الأمة، لتخوض هذه الجماعات حروبًا كان من المفترض أن تخوضها الأمة أو القطاع الأكبر منها هذه الفكرة كانت خطأ، كما كانت خطرا». 
الجماعات والأمة
ختم عبدالماجد مراجعاته بقوله: «هذه الأمة لن يجمعها شيء سوى كلمة التوحيد، وأى أصول زائدة على هذا الأصل لن يكون أبدا جامعا لها.. هذه الأمة لن تتسمى إلا بالمسلمين، وأى إضافة أو وصف أو تخصيص لهذا الاسم فلن تتسمى به الأمة، هذا هو اختيار الله الحكيم العليم لها، وهو قدرها، علمه من علمه وجهله من جهله.
هذه الأمة لن تلتزم إلا بقول نبيها -صلى الله عليه وسلم- وأى محاولة لإلزامها بقول مخلوق غيره ولو كان أعلم أهل عصره لن تستجيب لها الأمة، هذا هو اختيار الله العليم الحكيم لها، وهذا هو قدرها، علمه من علمه وجهله من جهله».
مراجعات النفيسى وكمال حبيب
ما قاله عبدالماجد فى هذه الوثيقة، لم يخرج عن ما قدمه المفكر الكويتى الدكتور عبدالله النفيسى فى نهاية ثمانينيات القرن الماضي، فى أول كتاب لمراجعات التيارات الإسلامية وهو (الحركة الإسلامية.. أوراق فى النقد الذاتي)، وقد صدّره بمقولة «إن من لا يراجع مسيرته ويقيّمها، سيتحول تاريخه إلى كومة أخطاء، ويتحول مستقبله إلى كارثة، وطالب الإخوان فى الكويت بالانفصال عن المركز فى مصر، بل وما قدمه الدكتور كمال حبيب فى كتابين منفصلين أحدهما بعنوان: (الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المراجعة)، والآخر بعنوان: (الحركة الإسلامية من المراجعة إلى المشاركة)، وهو ما لم تسمع له الجماعة الإسلامية يومها ولم يقر به حزب «البناء والتنمية». 
تُرى، هل هذه النصائح والاعترافات مبنية على ضغط واقع مصادرة نشاط الجماعة الإسلامية، وحل حزبها السياسى «البناء والتنمية» ووضع اسم عبدالماجد على قوائم المطلوبين والإرهابيين، أم أنها نصائح ومراجعات صادقة... هذا ما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة.
أكدوا أنه يحاول تسويق نفسه فى دور القائد
خبراء: وثيقة «عبدالماجد» محاولة للظهور على الساحة
ردود فعل واسعة أثارتها الوثيقة التى طرحها الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تحت عنوان «الأمة لا الجماعة»، حيث علق الباحث سيد عيسي، المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، على ما طرحه عبدالماجد قائلا: «كتابات ومراجعات عاصم عبدالماجد لن يكون لها موقع من الإعراب فهو فى رأيى كالتاجر الذى يفتش فى أوراقه القديمة للظهور على الساحة مرة أخرى فى دور القائد، ليكون للجماعة بريق بعد أن فقدته بتفرقها وتشرذمها وانقسامها على نفسها.
وأضاف عيسى أن عاصم عبدالماجد يهوى العمل القيادى فى أى شكل، ويحب أن يكون له رأى منفرد، وهو ما تجلى فى رفضه للمراجعات من قبل، وإبان عمل الجماعة تحت إمرة عصام دربالة اعترض وقرر الاعتزال ليكوّن ما يسمى «جماعة الأنصار»، فالخلل واضح فى تفكير عبدالماجد منذ البداية.
من ناحيته، قال عبدالشكور عامر، الداعية الإسلامى المستقل، إن «عبدالماجد» دائما ما يخرج علينا بأشياء يحب الظهور فيها بمظهر القائد والحكيم، ويجب أن نحذر من كل ما يقدم على لسانه.
وأضاف أن كل ما قاله «عبدالماجد» فى هذه الوثيقة ليس بجديد، وأعلنت عنه الجماعة الإسلامية سابقا فى مبادرة «وقف العنف»، موضحا أن «عبدالماجد» يحاول الآن تسويق نفسه لحالة الفراغ الكبيرة التى يعانى منها والحصار المفروض على قطر، وما قد يترتب عليه من مشكلات فيما بعد.
ويرى عبدالرحمن صقر، العضو السابق فى الجماعة الإسلامية، بحكم معرفته عن قرب بعاصم عبدالماجد، وبعد تعامل ثلاث سنوات وبالأخص فى حركة الأنصار، أن لديه من نزعة تطرف تأتى فى أوقات حماسية وتختفى فى أوقات أخري.
وقال الدكتور أحمد الرجال، القيادى السابق فى تنظيم الفنية العسكرية، إنه لا يثق فى مراجعات عاصم عبدالماجد فهو رجل أدمن المراوغات، ولا ينبغى أن نعول عليه كثيرا.
وأضاف أنه بخصوص تقديمه فكرة الانتماء للأمة على الجماعة فهذا حق، فالجماعة ماسونية مجرمة والأمة مسلمة، وأى خروج على الأمة خروج على الإسلام والمسلمين. 
(البوابة نيوز)

توقيف ابنة القرضاوي وزوجها بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية

توقيف ابنة القرضاوي
أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مساء أول من أمس (الأحد) بحبس علا يوسف القرضاوي، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب «الوسط»، لمدة 15 يوماً احتياطاً على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتمويل جماعة «الإخوان المسلمين»، إلى جانب تهم أخرى.
وبحسب ما بثته «CNN» أسندت النيابة المصرية إلى ابنة القرضاوي وزوجها عدداً من التهم تشمل: «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون (جماعة الإخوان المسلمين)، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهما بذلك»، بحسبما أفاد تقرير على موقع التلفزيون المصري الرسمي.
كما شملت التهم تمويل جماعة «الإخوان المسلمين» ودعمها لتنفيذ «أغراضها الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها».
وتأتي هذه الأنباء بعد ثلاثة أسابيع من وضع السعودية ومصر والإمارات والبحرين القرضاوي على «قائمة الإرهاب» التي شملت 59 فرداً و12 كياناً «مرتبطين بقطر».
كما سلّمت الدول الأربع قطر قائمة من المطالب لاستعادة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة، إثر اتهام الدوحة بدعم الإرهاب، وكان ضمن تلك المطالب قطع كل علاقاتها مع جماعة «الإخوان المسلمين»، وتتبنى تصنيف الدول لـ«الشخصيات الإرهابية» وتسلمهم لبلدانهم الأصلية.
(الحياة اللندنية)

مصر تجدد طلبها تسليم قيادات الإرهاب الهاربة في قطر

مصر تجدد طلبها تسليم
جدد الإنتربول المصري، أمس الاثنين، طلبه للإنتربول الدولي، مخاطبة السلطات القطرية بتسليم العناصر الإرهابية المصرية المدرجة على قوائم المطلوبين، والتي يبلغ عددها 26 اسماً من بينهم يوسف القرضاوي ويحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق في حكومة الإخوان، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية «المستقيل» الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر.
وقالت مصادر أمنية رفيعة، إن الإنتربول المصري انتهى من إعداد مذكرة التوقيف الخاصة بالإرهابيين المصريين الهاربين في قطر وتركيا، مشيرة إلى أن جميع من شملتهم القائمة، سبق أن صدرت بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة، إلى جانب أحكام قضائية نهائية من القضاء المصري.
وتضم قائمة المطلوبين من قبل الإنتربول وجدي غنيم، ومحمد عبدالمقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وأيمن عبدالغني أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وزوج ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وأحمد المغير أحد الكوادر الشبابية في جماعة الإخوان، ومحمد الجوادي القيادي بتحالف دعم الإخوان، ومحمد القدوسي المحلل السياسي بقناة الجزيرة، ووائل قنديل وعلاء صادق، وسليم عزوز.
 (الخليج الإماراتية)
الشيطان يعظ..عاصم
"لا تصالح".. مصر لن تتساهل فى محاسبة قطر على "دماء الشهداء".. الدوحة تستضيف "قتلة المصريين" وتدعم الإرهابيين ماليا ولوجيستيا وإعلاميا.. ونواب: تميم تورط فى دماء أبنائنا ولن نتغاضى عن محاسبة "الدويلة المارقة"
لا تصالح مع من تورط فى دماء المصريين، لا لبس فى تلك المسألة لدى عموم الشعب المصرى قبل قيادته السياسية، فلم يعد خافيا على أحد بالعالم كله، مدى تورط الدولة القطرية فى جرائم واضحة لإسالة دماء المئات من شهداء مصر.
فعلى أرض تلك الدولة يقيم إرهابيون تورطوا فى تلك الدماء المصرية الشريفة، بداية من قاتل الرئيس السادات، طارق الزمر، ومرورا بعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود، وهشام زعزوع، ويحيى حامد، وغيرهم من المتورطين بشكل مباشر فى عمليات إرهابية ثبت بالدليل القاطع ارتباطهم بها.
وبخلاف ذلك فالنظام الحاكم فى دولة قطر، لا يقدم فقط دعما لوجيستيا بتوفير الإقامات لهؤلاء، بل يوفر لهم غطاء إعلاميا، يستخدم للتجنيد والدفاع عن مواقفهم أمام العالم.
إلا أن العالم اليوم، بات أكثر إدراكا لمدى تورط دولة قطر فى عمليات الإرهاب، وبات مدركا اليوم أكثر من أى وقت مضى، أن مطالب المصريين من قطر هى مطالب مشروعة تتم وفق القانون الدولى، لمواجهة الإرهاب القطرى.
وفى هذا السياق قال النائب محمد أبو حامد، إن هناك جرائم ارتكبتها دولة قطر ضد مصر بشكل مباشر، وأنه كنائب عن الشعب ومواطن مصرى لن يقبل عدم محاسبة أى طرف اعتدى على مصر وشعبها، خاصة أن هذا التعدى تسبب فى سقوط عدد ضخم من شهداء الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين، وليس من الوارد أبدا أن نتغاضى عن حقوقهم.
وأضاف أبو حامد، فى تصريح لـ "اليوم السابع"، إن جرائم قطر المباشرة تمثلت فى التحريض على الإرهاب، وإيواء قياداته، وفتح المجال لهم ولتابعيهم وإعطائهم أرضية خصبة لاستهداف مصر من هناك، بخلاف تمويلهم بالأموال.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى كان واضحا منذ البداية بأنه منذ توليه المسؤولية سيسعى لمحاسبة كل الأطراف التى تسببت لإحداث ضرر لشعبه، وذلك فى إطار من القانون الدولى، فنحن دولة كبيرة وكل تحركاتنا تتم وفقا للقانون الدولى.
من ناحيته قال النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن النظام القطرى مسئول عن الأرواح التى راحت ضحية العمليات الإرهابية التى دعمتها قطر فى مصر وفى بعض البلدان العربية الأخرى.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة، أن الأدلة كثيرة على دعم قطر للإرهاب والعمليات الإرهابية، وإيوائها للعناصر المتطرفة التى تصدر فتوى بقتل الأبرياء.
وأشار إلى أن الانتصار الحقيقى للشهداء الذين سقطوا نتيجة الأعمال الإرهابية هو معاقبة قطر فى المحاكم الدولية على دعمها للجماعات الإرهابية.
 (اليوم السابع)

تنظيم القاعدة يرجح مقتل زعيم "داعش"

تنظيم القاعدة يرجح
رجح تنظيم القاعدة الإرهابي، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، في غارة جوية خلال الفترة الماضية، خاصة مع اختفائه لشهور طويلة دون نفي أو تأكيد للحديث الدائر على مصيره النهائي.
وبحسب مجلة "المسرى"، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة والتي تصدر بشكل منتظم من اليمن، لفتت في العدد الأخير لها نهاية زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، مستندة في ذلك على الحرب التي تشهدها الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم في مدينة الموصل بالعراق، والرقة بسوريا، والتي من المتوقع أن يكون سقط خلال هذه الحرب.
وفي 16 يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية. 
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة تم توجيها ليلة 28 مايو الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بـ"الممر الجنوبي".
وكان عناصر من تنظيم داعش تتداول قبيل نهاية الشهر الماضي، أنباء تؤكد حياة "البغدادي" وإصدار كلمة صوتية له.
 (البوابة نيوز)

الإرهابيون يكثفون هجماتهم في الأنبار وصلاح الدين

الإرهابيون يكثفون
أُعلن في محافظة الأنبار صد هجوم شنه انتحاريان من «داعش» استهدفا مقراً لـ «الحشد العشائري» شرق الرمادي بعد يوم على هجوم مماثل استهدف مخيماً للنازحين وأوقع عشرات القتلى والجرحى، كما شن التنظيم هجوماً على قوات «البيشمركة» في صلاح الدين.
وقال قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي إن «قوة من الفوج الأول في الحشد العشائري تمكنت من قتل انتحاريَين من داعش حاولا استهداف مقرها في منطقة البوعبيد التابعة ل‍جزيرة الخالدية شرق الرمادي»، وأضاف أن «الانتحاريين حاولا التسلل عبر الصحراء الى مقر الفوج وقد تم قتلهما قبل أن يتمكنا من الوصول الى الهدف».
وفجر انتحاري نفسه مساء أول من أمس في مخيم للنازحين، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً، وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً متنكراً بزي امرأة استهدف مخيماً للنازحين في الكيلو ٦٠ غرب الأنبار»، ولم يشر الى عدد القتلى والجرحى. وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» أن «حصيلة التفجير بلغت حوالى 30 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من النساء والأطفال وبينهم ضابط شرطة».
في ديالى، أعلنت قيادة عمليات دجلة انتهاء حملة أطلقتها شمال شرقي المحافظة لملاحقة عناصر «داعش»، وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي إن «الحملة الواسعة التي انطلقت صباح اليوم (أمس) شملت تسع مناطق مترامية في حوض نفط خانة شمال شرقي ب‍عقوبة من محورين رئيسين بدعم من الحشد الشعبي وطيران الجيش، وأنهت مهامها». وأضاف أن «أبرز نتائج العملية ضبط وتدمير 7 مضافات لداعش وتفكيك 10 عبوات ناسفة وضبط أعتدة وأسلحة ثقيلة».
وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» صد «البيشمركة» هجوماً شنه «داعش» في محور الطوز، وأوضح أن الهجوم استهدف محور الزركة.
وشدد على أن «القوات تمكنت من التصدي للهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أسلحة متوسطة وقذائف هاون»، وأضاف أن «البيشمركة كانت تمتلك معلومات دقيقة عن تحركات التنظيم»، ولفت الى أن «الهجوم أسفر عن قتل أكثر من 7 من عناصر التنظيم بينهم آمر كتيبة حوض حمرين المكنى أبو بكر المهاجر».
في كركوك، أعلنت خلية الإعلام الحربي قتل 10 إرهابيين وتدمير معمل تفخيخ بقصف جوي في قضاء الحويجة، وقالت في بيان إن «صقور القوة الجوية وجهت ضربات في قضاء الحويجة، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات بالكامل ومخزن رئيسي لمواد البارود، فضلاً عن تدمير كميات كبيرة من المواد المتفجرة كانت داخل المعمل»، وأضافت أن «القصف أدى كذلك إلى قتل 10 إرهابيين وجرح آخرين وتدمير مدفع رشاش مقاوم للطائرات وعجلتين».
وقال مصدر محلي في كركوك لـ «الحياة» إن «طائرات مروحية تابعة لطيران الجيش قصفت أمس موقعاً في قرية الصفرة بناحية الرياض جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم بينهم قيادي بارز»، وأضاف أن «الموقع الذي استهدف مخصص لتفخيخ السيارات وتدريعها وتصنيع العبوات الناسفة فيها». 
(الحياة اللندنية)

«داعش» يختنق في الموصل وينتقم بهجمات انتحارية

«داعش» يختنق في الموصل
عاد تنظيم «داعش» إلى تصعيد هجماته الانتحارية في مواجهة تقدم القوات العراقية، التي تخوض معارك شرسة في آخر المساحات التي لا تزال تحت سيطرته في المدينة القديمة بغرب الموصل، وفق ما أعلن قائد عسكري أمس، فيما استعادت القوات العراقية مناطق جديدة بالمدينة القديمة، بينها باب السراي ومنطقتا «الخاتونية والطوالب»، وأحبطت هجوماً انتحارياً في الأنبار، بينما وزعت منشورات ولافتات تنعى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في قضائي الحويجة وتلعفر. 
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن «قطعات الجيش حررت منطقتي (الخاتونية والطوالب) في المدينة القديمة للموصل»، فيما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية تحرير منطقة باب السراي في المدينة. 
وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي أن «القتال يزداد صعوبة يوماً بعد يوم؛ بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة والقريبة جداً من منازل المدنيين». لكنه أشار أيضاً إلى أن «هذه النقطة أيضاً تخدم جنود مكافحة الإرهاب؛ حيث إن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن عيون قناصة «داعش»». وشدد الأسدي على أنه «في كل الحروب توجد خسائر، وهذا شيء طبيعي، ولكن خسائرنا ليست بالحد الذي يمنعنا من التقدم في المعارك».
ولفت الفريق الركن سامي العارضي من قوات مكافحة الإرهاب إلى أنه «ما زال هنالك ما لا يقل عن 200 مقاتل من تنظيم «داعش»، 80 في المئة منهم من أصول أجنبية ومعظمهم يتواجدون مع عائلاتهم». ورجح أن «تنتهي المعركة خلال خمسة أيام إلى أسبوع». وأشار العارضي أيضاً إلى أن «العدو يستخدم الانتحاريين، وخاصة النساء منذ الأيام الثلاثة الماضية، في بعض الأحياء. قبل ذلك، كانوا يستخدمون القناصة والعبوات الناسفة أكثر». وفرضت قوات مكافحة الإرهاب إجراءات أمنية جديدة على المدنيين النازحين من الموصل القديمة، طالبة منهم خلع بعض الملابس قبل الاقتراب من الحواجز. وطلب من الرجال خلع قمصانهم والبقاء فقط بالبنطال، فيما على النساء أن ينزعن نُقُبهن أو عباءاتهن. 
ومن جانب آخر، قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن «منشورات وبأعداد قليلة جداً تم رميها في الطرقات وإلصاق البعض الآخر على واجهات المحالّ وسط تلعفر تحمل اسم وشعار «داعش»، وتعلن مقتل زعيم التنظيم المدعو (أبو بكر البغدادي) وفق الصيغة المعتمدة من قبل التنظيم نفسه في نعي قيادته». كما قام مجهولون بوضع قطعة لافتة تنعى البغدادي قرب شارع الأطباء وسط قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، حيث قام عناصر التنظيم برفع اللافتة، وتم الاستنفار بحثاً عن المجهولين الذين قاموا بهذا العمل. 
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية أمس أن ثلاثة انتحاريين من تنظيم «داعش» هاجموا مقراً لقوات حشد الأنبار في شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقالت المصادر، إن «ثلاثة انتحاريين من تنظيم «داعش» يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا مهاجمة مقر الفوج الأول حشد الأنبار في منطقة جزيرة البوعبيد شرق الرمادي». وأضافت أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أحدهم، فيما اضطر الآخران إلى تفجير نفسيهما خارج أسوار المقر.
 (الخليج الإماراتية)
الشيطان يعظ..عاصم
القرضاوى خادم "تميم" اللئيم.. أمير قطر يعتبر الإرهابى وأعوانه سلاحا فى وجه العرب.. الجهادى السابق نبيل نعيم: يتلقى ملايين الدولارات للدفاع عن عرش "آل ثانى".. وإخوانى سابق: يستخدمونه منبرا للهجوم على الخليج
رغم أن قيادات الإرهاب وعلى رأسهم يوسف القرضاوى سببا رئيسيا فيما وصلت إليه الأمور بخصوص قطر وعزلتها العربية ، إلا أن تميم بن حمد ما زال يتمسك به بل ويعتبره سلاحا قويا فالرجل يرى فى دعم الجماعات المتطرفة وتمويلهم وإيوائهم ملاذا آمنا لحماية عرشه حتى لو على حساب الشعب القطرى الذى لا حول له ولا قوة فيما يفعله تميم وباقى أفراد الأسرة الحاكمة فى الدوحة.
أكد حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، أن أمير قطر تميم بن حمد لن يتراجع عن موقفه وهذا الأمر واضح من اليوم الأول فهو يعتبر أن دعم الجماعات الإرهابية سلاح يحميه ولا يمكن أن يتخلى عنه كذلك يعتبر أن تركيا وإيران وحماس والإخوان ويوسف القرضاوى وباقى القيادات الإرهابية .
أضاف الخولى ، أنه لو كان تميم يعقل أو يفهم لرأى أن الزعامة لا تأتى بهذا الشكل وليتذكر بأن المصريين على سبيل المثال لازالوا يقدرون رجلا مثل الشيخ زايد رحمه الله بل يعتبرونه رمزا عربيا ليس لأنه ساعد مصر فقط ولكن لأنه ساعد مصر وبحب ودون مصلحة ومن هنا تأتى الزعامة.
وقال نائب رئيس حزب الوفد، أن قطر دولة صغيرة الحجم وليس لديها سوى الغاز الذى تبيعه وتتلقى أموالا طائلة تنفقها على دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
من جانبه قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن يوسف القرضاوى هو أحد ادوات الدوحة فى الهجوم على الدول العربية، كما أنها أداة للتواصل بين قطر وإسرائيل، لذلك تصر قطر على الإبقاء عليه ومواجهة الدول العربية رغم وضعه ضمن قوائم الإرهاب التى وضعتها الدول العربية الأربعة.
وأضاف القيادى الجهادى السابق، أن القرضاوى يتلقى ملايين الدولارات خلال بقاءه داخل الدوحة، وله مصالح كبيرة ضخمة مع تميم بن حمد، والأسرة الحاكمة، وهو ما يفسر اللقاءات المستمرة التى تتم بين الأمير القطرى والقرضاوى فى المناسبات والأعياد رغم صدور أحكام قضائية ضد القرضاوى.
وأشار القيادى الجهادى السابق، إلى أن تميم بن حمد يستخدم يوسف القرضاوى كأداة للهجوم على الدول العربية، خاصة أن تميم يبقى على القرضاوى كرئيس اتحاد علماء المسلمين الذى يتخذ من الدوحة مقر لها رغم أن الشخص متقدم فى السن، وهو ما يكشف حجم المصالح بين الطرفين.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن يوسف القرضاوى هو خادم لقطر ويخدم مصلحتها، لذلك كان خلال الفترة الماضية يهاجم الدول العربية، بأوامر قطرية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك علاقة وثيقة بين تميم بن حمد والقرضاوى، حيث يستخدم الأمير القطرى اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى كمنبر للهجوم على الدول العربية، وتفتيت المنطقة، مثلما يفعل بالإخوان وبالتالى فإن الدوحة لن تستغن عن القرضاوى ولن تسلمه لأى دولة عربية.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن القرضاوى يحمل الجنسية القطرية، وهو ما تتحجج به قطر لعدم تسليم القرضاوى الصادر ضده أحكام قضائية، ومن المعلوم الدور الذى يقوم به القرضاوى فى الهجوم على مصر والدفاع عن الإخوان من منابر الدوحة.
 (اليوم السابع)

ضبط عنصرين تكفيريين بسيناء

ضبط عنصرين تكفيريين
ضبطت قوات الجيش الثالث الميدانى، أمس، عنصرين تكفيريين وسيارة محملة بقطع الغيار فى منطقة وسط سيناء.
وقال العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، فى بيان نشر على صفحته على «فيس بوك»، إنه استمراراً لجهود القوات المسلحة فى مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابى وملاحقة العناصر التكفيرية، تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى من ضبط عنصرين تكفيريين شديدى الخطورة بوسط سيناء، مشيرًا إلى أنه تم ضبط عربة نقل محملة بكمية من قطع غيار الدراجات النارية ومحركات اللنشات يشتبه فى دعمها للعناصر التكفيرية.
 (المصري اليوم)

دفاع التنظيم عن "الجزيرة " يكشف الزواج الشرعي بين قطر والقاعدة

دفاع التنظيم عن الجزيرة
واصل تنظيم القاعدة الإرهابي دفاعه عن قناة الجزيرة القطرية وضد الدول العربية التي طالبت قطر بوقف الدعم المقدم لها، ما يؤكد الزواج الشرعي بين التنظيم الإرهابي ودويلة قطر ممثلا في دفاع القاعدة عن الوجه الآخر لقطر وهو قناة الجزيرة. 
وعرضت مجلة "المسرى" الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة الإرهابي، تقريرا بعنوان "وثيقة تكشف محاولة أمريكا لضرب مقر القناة في حرب أفغانستان".
واستكملت المجلة خلال التقريرحربها ضد الدول الأربع "السعودية ومصر والإمارات والبحرين"، والتي أعلنوا مقاطعة قطر،لاتهامها بتمويل الإرهاب.
ولفتت المجلة في تقريرها،إلى أن الإمارات كانت تسعى جاهدة لوقف الجماعات الإسلامية التي كانت متواجدة في أفغانستان وكانت تشارك في الحرب ضد الجيش الأفغاني.
ولم تكن هذه هي الحرب المعلنة من قبل التنظيم تجاه الإمارات، ففي عدد سابق هاجم التنظيم "الدول التي وصفها بأنها "تشن حملة إعلامية على قطر وأميرها"، بينما تناثرت أكثر من قصة في ذات العدد تهاجم السعودية والإمارات بشدة.
ووصف تقرير مطول في مطبوعة التنظيم الإرهابي ما سماه الحملة على قطر، بأنها نتيجة انزعاج من الدور القطري في اليمن ودعمها لجماعة الإخوان.
وفي عدد آخر، تقرير عن ما بثته قناة الجزيرة القطرية ضد الجيش الإماراتي المشارك في تحالف دعم الشرعية في اليمن استنادا إلى رأي شخص من منظمة توصف بأنها حقوقية، وهي تابعة لتنظيم الإخوان وممولة من قطر.
 (البوابة نيوز)

ضربة جوية تقتل قيادياً في حركة الشباب بالصومال

ضربة جوية تقتل قيادياً
أفادت تقارير من مدينة براوة الساحلية في محافظة شبيلي السفلى بولاية جنوب غربي الصومال أن طائرة بدون طيار قصفت الأحد، بعدة صواريخ قاعدة عسكرية لحركة الشباب الصومالية المتشددة تقع بين بلدتي براوة وكونيا برو، واستهدفت الغارة الجوية أحد قادة عناصر الحركة والذي لقي حتفه.
وبدأت السلطات المحلية تحقيقات حول معرفة ملابسات القصف الذي يعتقد أن طائرة أمريكية نفذته، والتأكد من هويات العناصر المستهدفة من حركة الشباب في الغارة الجوية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي نفذت طائرات بدون طيار هجمات مماثلة على مناطق خاضعة لسيطرة حركة الشباب في مناطق عديدة من محافظة شبيلي السفلى تكبدت فيها الحركة خسائر مادية وبشرية، وفقدت السيطرة على مناطق عديدة.
من جهة أخرى وقعت اشتباكات بين أفراد من الجيش وقوات «أميصوم» وبين عناصر من حركة الشباب في الطريق بين مدينة غربهاري وبورطوبو بمحافظة غذو جنوبي الصومال، بعدما شن الجيش هجوماً على قاعدة لحركة الشباب كانت تعمل منها لزرع الألغام والهجمات، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر بين الجانبين.
وتواجه حركة الشباب المتشددة ضغوطاً من خلال الغارات الجوية والعمليات العسكرية التي تستهدف قيادتها وعناصرها وقواعدها العسكرية في الصومال في ظل عزم الحكومة الصومالية على تحرير المناطق المتبقية بيد الحركة في غضون عامين. 
(الخليج الإماراتية)

شارك