أمير بسام.. وفضح التنظيم الدولي للإخوان

الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 02:25 م
طباعة أمير بسام.. وفضح
 
بداية لا بد من التعرف على الرجل الذي يصفه العديد من خبراء الحركات الاسلامية بـ "الإرهابي الغامض" وحسب المواقع الإخوانية فهو الدكتور أمير محمد بسام النجار عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين وغير معروف علي وجه الدقة مكان إقامته خارج مصر لكنه يظهر بصورة مستمرة في الجولات الدولية لوفد الإخوان، ولد في عام 1964 بمدينة بلبيس- الشرقية، حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة 1986، ودكتوراه علم الأنسجة 2004 عمل أخصائي أطفال بوزارة الصحة ثم معيدا بكلية الطب جامعة الأزهر، ثم مدرسا بكلية الطب جامعة الأزهر، تعرف علي جماعة الإخوان المسلمون منذ عام 1981 في إعدادي طب، وقبض عليه عدة مرات في: 1987 - 89 - 91 - 94 - 97 - 98.
نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الطب أسس مجموعة من الجمعيات الخيرية - عضو في لجنة الإغاثة الإنسانية- مقرر لجنة شؤون المعتقلين بلجنة الحريات بالشرقية -مرشح سابق لمجلس الشعب مرتين والثالثة كانت عام 2000- مؤلف لعدة كتب إسلامية وفكرية تتناول الشق الأسري أو السياسة من منظور إسلامي.. حكم عليه غيابيا بالحبس لمدة عامين مع 12 قياديا إخوانيا آخر بعد أن وجهت لهم اتهامات عقب فض اعتصام رابعة منها التجمهر بمدينة العاشر من رمضان وحرق بعض المحال التجارية وتحطيم عدد من السيارات، ويواجه القيادي أمير بسام عددا من قضايا التحريض علي العنف وسبق إحالته أكثر من 4 مرات لمحكمة الجنايات بتهمة تمويل الإخوان والتحريض علي العنف بمحافظة الشرقية.
ومؤخرا خلفت رسالة لأمير بسام، ردود أفعال متباينة بين الجبهتين المتصارعتين على قيادة الجماعة، عبرت عنها مجموعة من العناصر الإخوانية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
الرسالة التي نشرها بسام، القيادي بأعلى سلطة داخل الجماعة، عبر موقع موال لجبهة محمد كمال، كشفت عن حجم الفساد المالي والاختلاسات داخل التنظيم من قبل شيوخ الجماعة، وفضح فيها فشل جماعة الإخوان على المستوى المحلى والدولي عقب 30 يونيو.
وحمل "بسام" في رسالته قيادات الجماعة مسؤولية الفشل وانهيار التنظيم، قائلا: "أعتقد أن الأمر مرتبط بإدارة لم تفكر في الأمر من أساسه، أو هو سوء إدارة"، موجها رسالة لقيادات التنظيم وبالتحديد جبهة محمود عزت بالقول: "كنت أتمنى الرد على التساؤلات الخاصة بتزوير الانتخابات في بعض الأقطار وفى إلغاء انتخابات أحد الأقطار والرد على تكريس أمر لم نعهده في الإخوان، ألا وهو استثناء المسؤول من أن تجرى عليه الانتخابات، في سابقة كارثية لأدبيات الإخوان".
وكشف عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية في رسالته، عن حجم الفساد داخل التنظيم، قائلا: "كنت أتمنى أن نبدأ أمرا جديدا، ألا وهو الشفافية والمحاسبة في قضية إنفاق أموال الجماعة، ومن يتقاضون مخصصات مقابل التفرغ، ومواصفات من يوظفون في مؤسسات تابعة للجماعة ومصاريف السفر والإقامة في الفنادق، التي تكون في الغالب خمس نجوم على الأقل، وامتلاك البعض لشقق سكنية بأسمائهم".
وأضاف بسام: "بالطبع لن يكون التقرير المالي مشاعا للجميع، ولكن على الأقل سيتم الفصل بين جهة الإنفاق وجهة الإعطاء، وأن تتم تسوية أي مبلغ منصرف ووضع ضوابط للإنفاق، ولكن أن تظل الماليات سرا ودون محاسبة فهذا باب للمفسدة"، مؤكدا فشل كل المبادرات التي طرحت خلال الفترة السابقة لإنهاء أزمة الإخوان، مشيرا إلى أن شيوخ التنظيم يتعاملون مع الجماعة كأنها مملوكة لهم، مستطرد: "كنت أتمنى أن نرى من القيادة حرصا على وحدة الصف ورغبة في لم الشمل وليس تحويل الجماعة إلى مشروع ملاكي".
واختتم القيادي الإخوانى رسالته متحدثا عن الانقسامات والانشقاقات التي ضربت التنظيم، قائلا: "للأسف الشديد لم يفترق الصف إلى اثنين، بل الواقع صار ثلاثة أقسام، والقسم الثالث هو الذى نفض يده من الطرفين والتزم داره وما أكثره، منتقدا ما تسميه الجماعة السلمية، لم تكن هناك خطة ولا مفردات، وهذا نوع من التدليس".
في هذا السياق علق أشرف عبد الغفار، وهو قيادي إخوانى محسوب على الجبهة المناوئة لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد العام قائلا :" رسالة أمير بسام متأخرة ولكن لعلها تجد من يعيها من كل الأطراف" مضيفا :" جماعتنا لا تستحق منا هذا الخذلان".
وعلق عز الدين دويدار القيادي بنفس الجبهة قائلا :" أعجب ردود الأفعال على رسالة الدكتور أمير بسام لقيادة جبهة القائم .. هي تشكيك بعض مؤيدي مجموعة د. عزت في أن كاتب الرسالة هو أمير بسام، بدعوى إنها مش منشورة على صفحته .. باعتباره عضو شورى عام والمفروض يبقى درويش صامت أو مسقفاتى كالمتوقع من حد في منصبه ".
وأضاف:" المشكلة هنا مش الإنكار ..المشكلة أنهم مشافوش محتوى الرسالة ولا فارق معاهم .. المهم عندهم أنهم يثبتوا أن مش د. أمير اللى كاتبها ..طيب اعتبروا ان اللي كاتبها الشيطان أبو قرون .. ما علاقة دا بصحة المحتوى ؟! ... مفيش فيكوا أمل !!".
ورد عدد من العناصر الموالين لجبهة محمود عزت برسالة قالوا فيها :" بداية أنا أعرف د. أمير بسام وقد جلس بنا فى الفهامة فى رابعة ليشرح لنا كيف كنا نستعد "
وأضاف :"إذا كان د. أمير في دائرة اتخاذ القرار فإن أي قرار طالما أخذ بشورى فلا نطعن على نوايا القائمين عليه وأن كان يشوب التنفيذ والمتابعة أثناء التنفيذ والاستدراك أخطاء، لكن كلهم بشر وكلهم بناء على معطيات عندهم وصلوا لقناعة ما تم أخذ الرأي فيه".
وتابع :"لكن والحال هكذا وأخوة لنا تعلموا التطاول على من ربوهم مع العلم أنهم كانوا شركاء في اتخاذ القرار وتعلموا ذلك ممن لا يريدون مساءلة لأنفسهم طالما هم شركاء، بل يقوموا برمى الكرة في ملعب إخوانهم الكبار أنهم كذا كذا، الأخوة الذين أتحدث عنهم شقوا صفا وأعلنوا فى 19 ديسمبر الماضي خلع هذه الإدارة وكونوا إدارة جديدة يأتمرون بأمرها". وأضافت الرسالة :"لماذا لم يكونوا لجان لتعمل مثل ما قال د. أمير بسام وأن كنت أشك أنه كاتب هذا المقال".

بداية الخلافات مع التنظيم الدولي:

بداية الخلافات مع
وكانت بداية خلافات أمير بسام مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في سبتمبر 2015، حينما هاجم أمير بسام، نائب مرشد جماعة الإخوان  إبراهيم منير، مطالبا إياه بالسكوت وعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية.
وقال "بسام" في هجومه على نائب المرشد: "إننا تعلمنا في دعوة الإخوان أن أهل الدعوات هم أهل العزائم هذا ما قاله مرشد الإخوان المستشار الهضيبي حين وجد بعض الإخوان يميلون للرخصة أثناء محنة حكم عبد الناصر، و"نحن كإخوان لم ولن نختار الترخص في أي وقت لأنه إذا نحن سلكنا طريق الرخصة فمن إذا يأخذ بالعزيمة، فلن نجعل إنكار القلب أحد خياراتنا ولن نكون ممن اختاروا أضعف الإيمان، ولن نقبل يوما بالسكوت على دماء شهداء سالت وأعراض نساء انتهكت".
وهدد "بسام" بما أسماه نفير الإخوان للقصاص، قائلا: لقد درسنا في مناهج الأسر سورة التوبة والتي فيها "يا أيها اللذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا فى الأخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير" هذه الآيات تحذر الصحابة والمؤمنين من الركون للدنيا والرضا بها وإلا العذاب والاستبدال ونحن من باب أولى أكثر عرضة لهذا الوعيد.
واختتم "بسام" هجومه على نائب مرشد الإخوان قائلا: "نصيحتي" أن الصمت أحيانا أبلغ من الكلام " .
وفي نوفمبر 2016، أعد أمير بسام بحثا أوصى فيه باستمرار ما أسماه بـ "القصاص" من المسئولين الأمنيين في مصر لكن، مع اتخاذ مجموعة من الضوابط، والمحاذير، كما اشار  إلى 7 توصيات يمكن لعناصر الجماعة العمل بها خلال مرحلة ما أسماه ب"الاستعداد بالقوة".
وشملت توصيات البحث الذى أعده أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان، والبرلماني السابق: تكوين قاعدة معلومات بكل أفراد الحركة الإسلامية ممن التحقوا بالجيش وتدربوا على السلاح، ومعرفة كل من شارك في الجهاد الأفغاني أو غيره مشاركة قتالية حيث وصفتهم الدراسة بانهم "نواة جيدة"
وأوصى البحث المنشور على الموقع الإلكتروني لتجمع نواب الاخوان، بتشجيع المبادرات الفردية في تعلم فنون استخدام السلاح، وتحفيز التحاق الشباب بأماكن ما أسماه ب"الجهاد الحالية" مثل سوريا واليمن وليبيا أو الالتحاق بحركة حماس.
ودعت التوصيات إلى دفع الشباب للتدريب البدني "فرديا"، وصالات الرياضة منتشرة وتفي بالغرض
ودعا إلى وضع خطة للانتشار، وتدريب أفراد على أعمال رصد وجمع وتحليل المعلومات والأنشطة المخابراتية
أمير بسام.. وفضح
واستعرض البحث علاقة الإخوان باستخدام القوة، حيث أشار إلى أن حسن البنا مؤسس الجماعة تكلم عن القوة ولم ينف استخدامها لكنه أعتبرها اخر الدواء، وأشار إلى أن البنا أعتبر أن الخطوة التنفيذية لاستخدام القوة هي حين اجتماع 12000 "مجاهد" او 300 كتيبة"
وذكر بسام أن البنا أنتهج أسلوبا عمليا بإنشاء الفرق الكشفية، ثم النظام الخاص، وقال:" الإخوان على مر تاريخهم لم يختلفوا فى الاستعداد بالقوة ولكن توقيت استخدامها هو الذى كان محل الخلاف"
وأشار بسام إلى أن الإخوان شاركوا في الجهاد الأفغاني وساندوه, ولم يعترض أحد على ما فعله الإخوان المسلمين في اليمن بتجهيز قوة من 70 ألف مسلح معتبرا أن حديث الأبواق الإعلامية حول التطرف والإرهاب جعلت هناك حساسية مفرطة في التعامل مع الأمر.
ودعا بسام إلى مراجعة تاريخ الإخوان ورسائل البنا للوقوف على رؤية الإخوان للقوة كأحد وسائل التغيير.
وأضاف: "لعل من يعارض العمل على توفير متطلبات القوة من رجال مدربين وذخائر وأسلحة هو التخوف من انكشاف الأمر وما يتبعه من تضييق وملاحقة أمنية ,وهو سبب له وجاهته ولكن هذا السبب يجعلنا أن نتوخى الحذر والحيطة وأن نبحث عن بدائل (خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ...) الحذر والنفير معا."
وتابع :"المهم في الاستعداد بالقوة هو توفير رجال ذوى لياقة بدنية عالية ومدربين على استخدام السلاح مع توفر المعلومات عن أماكن الذخيرة والسلاح حال الاحتياج إليها"
وأشار إلى أن وجود مجموعات تعلن عن نفسها وتصدر بيانات وغير ذلك من الأفعال هو ما يضر ضررا بالغا بحركة القصاص في اشارة إلى مجموعات "حسم"، و"لواء الثورة"

تزعمه مبادرة للصلح:

تزعمه مبادرة للصلح:
قام أمير بسام في مايو 2015، بعد خروجه من السجن، ضمن مجموعة من قيادات الإخوان، كانت محبوسة على ذمة قضايا تحريض على العنف بالشرقية.
وكشفت بعض المصادر الإخوانية عن تفاصيل المبادرة، مؤكدة أن بنود الوثيقة التي أعدها النجار تدور حول «تحييد دور القضاء والشرطة والقوات المسلحة، وبناء الثقة بين الإخوان والدولة على أساس إطلاق الحريات من جهة الدولة، وإيقاف العمليات النوعية من جهة الجماعة، وتحديد مرحلة انتقالية تعود من خلالها الشرعية، ثم الدعوة لانتخابات رئاسية لا يخوضها مرسى، وانتخاب مجلس نواب واحد مع استبعاد الشخصيات السياسية المؤيدة لثورة «30 يونيو».
وأكدت هذه المصادر أن أمير النجار حصل على موافقة كتابية من خيرت الشاطر ومحمد بديع، بخصوص إعداد الوثيقة، وسر الخطاب الذى حملته خديجة الشاطر من منطقة سجون طرة، إلى النجار قبل الإعلان عن المبادرة، والوساطة التي تلعبها دولة عربية لعقد المصالحة بين الجماعة والنظام السياسي.
وقال مصدر مطلع إن النجار صديق شخصي لخيرت الشاطر، ومن الطبيعي أن يسند إليه ملف التصالح مع النظام السياسي، ومنذ تم الإفراج عنه، وهو على اتصال مباشر بعائلة الشاطر.
وأضاف المصدر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، عقد النجار ندوة في الشرقية، حضرها عدد من قيادات الجماعة، هم الدكتور حلمي الجزار، والمهندس أحمد اليماني، ومحمد رشدي، والدكتور ياسر مختار، وآخرين، مؤكدًا أن النجار عرض خلال الندوة خطابًا أرسله إليه خيرت الشاطر مع ابنته خديجة.
ويتضمن الخطاب ثلاثة محاور، أولها فتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة مع الدولة، وثانيها الاستعانة بأطراف خارجية للوساطة في حال فشلت عملية الاتصال، وثالثًا الحفاظ على الروح المعنوية لشباب الإخوان وتأهيلهم لتقبل الصلح مع الدولة وقبول الدية، ولم يتطرق النجار بشكل مباشر إلى الحديث عن مبادرته للتصالح، لأن الندوة كانت تهدف إلى جس نبض الإخوان بخصوص ملف التصالح.
وأضافت المصادر أنه «بعد أيام من الندوة خرجت المبادرة إلى النور، بعد أن اعتمدها المكتب الإداري لإخوان الخارج بقيادة الدكتور أحمد عبدالرحمن، وبعد أن توافقت وجهات النظر بينه وبين مسئولي الجماعة محليًا حول ضرورة إجراء المصالحة»، مؤكدًا أنه «ستتم الاستعانة بأطراف خليجية للوساطة بين الإخوان والنظام».
وتعليقًا على بنود المبادرة وكواليس تدشينها، قال المهندس طارق أبو السعد القيادي الإخوانى المنشق إن مبادرة أمير النجار لا تختلف عن بقية مبادرات الإخوان، إلا في الموافقة التي أبداها خيرت الشاطر وقيادات الجماعة عليها، خاصة أنها تمت بمباركة الشاطر شخصيًا، وهذا يعنى أن القيادات داخل السجن بدأت تدرك الموقف بشكل صحيح، بعدما فشل المجلس الثوري الإخوانى وكل الكيانات الإخوانية بالخارج، في تحقيق الهدف المرجو من تشكيلها، ما يشير وبقوة إلى تمدد نفوذ الإصلاحيين داخل الجماعة، ويهدد قوة الشاطر والقطبيين.
وأكد أبو السعد أن «مشهد المعزول محمد مرسى بالبدلة الزرقاء، أصاب أبناء الجماعة بخيبة أمل كبيرة، وضرب الروح المعنوية في مقتل، وعليه لن يجد التنظيم صعوبة في إقناع أبنائه بالتنازل عن مطالبته بالقصاص مقابل الحصول على تعويض قد تدفعه السعودية، لأنها من الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة، خاصة أن الإخوان ساندوا حربها على الحوثيين في اليمن»، مشيرًا إلى أن الجماعة لم يعد في مقدورها الاستمرار في تحمل مزيد من نزيف الموارد المالية والبشرية.
واستطرد أبو السعد أن المفاوضات بين الجماعة والنظام ستكون مباشرة ودون تدخل من أي أطراف خارجية، وستكون على نفس طريقة المراجعات الفكرية، التي قامت بها الجماعة الإسلامية في منتصف التسعينيات، بمعنى أنه لا مجال لعودة شرعية المعزول، لكن ستكون هناك مرونة في التعامل مع القيادات داخل السجون، من خلال زيادة عدد الزيارات ونقل المعزول إلى مستشفى السجن ليعامل بذات الطريقة التي يعامل بها الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

قضايا واتهامات:

في 4 مارس 2015، عاقبت دائرة إرهاب الشرقية، برئاسة المستشار صلاح حريز، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف بركات وأحمد مصطفى، وسكرتارية أحمد رزق، 7 إخوان بالسجن المؤبد حضوريا فى القضية رقم 37537 منيا القمح لسنة 2014.
وكانت نيابة جنوب الشرقية، قد أحالت 8 إخوان محبوسين بمركز منيا القمح، لتحريضهم على العنف وحيازة شماريخ والتظاهر بمدينة منيا القمح، وتخريب المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة والتظاهر والانتماء إلى جماعات إرهابية تحرض على العنف، إلى دائرة إرهاب الشرقية.
فيما قررت دائرة إرهاب الشرقية، حجز القضية المتهم 64 إخوانيا من بينهم القيادى الهارب أمير بسام لتحريضه على العنف والانتماء لجماعة إرهابية تحرض على العنف داخل جامعة الزقازيق، لجلسة 14 من إبريل المقبل للنطق بالحكم.
وكانت نيابة جنوب الشرقية، قد أحالت 64 إخوانيا أبرزهم القيادى الهارب، أمير بسام، عضو مجلس الشورى الأسبق، وعدد من الطلاب بجامعة الزقازيق لتحريضهم على العنف بالشرقية، وتخريب المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة والتظاهر والانتماء إلى جماعات إرهابية تحرض على العنف، إلى دائرة إرهاب الشرقية.
وفى نفس السياق قضت دائرة إرهاب الشرقية، اليوم الثلاثاء، ببراءة 30 إخوانيا بمركز فاقوس، لعدم كفاية الأدلة، فى القضيتين رقم 4951 لسنة 2013 فاقوس متهم فيها 22 إخوانيا، والقضية 2849 لسنة 2014 فاقوس متهم فيها 8 إخوان.
وفي 14 ابريل 2015، قررت دائرة إرهاب الشرقية، برئاسة المستشار صلاح حريز رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف بركات وأحمد مصطفى وسكرتارية أحمد رزق، والمنعقدة بمجمع محاكم بلبيس، لدواع أمنية، تأجيل القضية المتهم فيها 64 إخوانيا من بينهم القيادى الهارب أمير بسام والطالب "محمد سعيد "نجل شقيق الرئيس الأسبق "محمد مرسى " لتحريضهم على العنف والانتماء لجماعة إرهابية تحرض على العنف داخل جامعة الزقازيق، لجلسة 28 أبريل للحكم.
وكانت نيابة جنوب الشرقية، قد أحالت 64 إخوانيا أبرزهم القيادى الهارب أمير بسام عضو مجلس الشورى الأسبق، وعدد من الطلاب بجامعة الزقازيق لتحريضهم على العنف بالشرقية، وتخريب المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة والتظاهر والانتماء إلى جماعات إرهابية تحرض على العنف، إلى دائرة إرهاب الشرقية.

مواقفه الأخيرة:

مواقفه الأخيرة:
في يوليه 2016، شن أمير بسام، القيادي الإخوانى الهارب لتركيا، هجومًا حادًا على الجيوش العربية، الأمر الذى انتقده بشدة باحثون في التيارات الإسلامية.
وقال "بسام" في تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أثبتت الأيام أن جيوش البلاد الإسلامية والعربية ما هي إلا قوات احتلال وكيلة عن الاستعمار الغربي".
وبدوره أنتقد خالد الزعفراني، القيادي السابق بالإخوان، والباحث في شئون التيارات الإسلامية، مهاجمة الجيوش العربية، مؤكدا أن الجيوش العربية هي صمام الأمان للدول وطليعة الدفاع عن الوطن.
وأضاف "الزعفراني": "تصريحات القيادي الإخوانى عن الجيوش العربية كذب وغير صحيحة، فمن ضمن الجيوش العربية الجيش المصري الذى خاض حروب كثيرة وسقط منه شهداء كُثر"، مشيرًا إلى أن الجيوش العربية مكونة من أبناء الوطن.
وفي 20 نوفمبر 2016، طالب أمير بسام، الحركات السياسية وعلى رأسهم 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون وحركة أحرار بتقديم الاعتذار لجماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى. وزعم "بسام" في كلمة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن جماعة الإخوان لازالت قوية وتنظم فعاليات داخل الشارع المصري، كما زعم أن الإخوان تظاهرات يوم 11/11 في أرجاء محافظات مصر. وقال "بسام": "لقد أثبتت الأحداث أن الجماعة لازالت تمتلك زمام المبادرة، وأنها القوة المجتمعية الأقوى وأن الصف متماسك وأن الخلاف عارض وسرعان ما سيزول" زاعما أن الله اصطفى جماعة الإخوان لتنهض بالبلاد.

شارك