وفاة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان/محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة"/وثائق: قطر سعت لإفساد دور مصر في المصالحة الفلسطينية/"البوابة نيوز" تكشف الزحف الإخواني إلى أوروبا

السبت 23/سبتمبر/2017 - 09:23 ص
طباعة 	وفاة المرشد العام
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 23-9-2017.

وفاة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان

وفاة المرشد العام
وفاة مهدي عاكف تتزامن مع تقييمات كثيرة تجريها دول غربية وازنة بشأن تغذية فكر جماعة الإخوان للإرهاب.
القاهرة - قال محام إن المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف توفي الجمعة.
وأكّد محامي الجماعة عبدالمنعم عبدالمقصود أنه تلقى اتصالا من مصلحة السجون يفيد بوفاة عاكف في مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
وكان عاكف قد نقل من السجن إلى المستشفى للعلاج وهو من قادة الجماعة الذين ألقي القبض عليهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتأتي هذه الوفاة في وقت تعيش فيه الجماعة أسوأ لحظاتها، خاصة بعد أن فشلت في الهيمنة على ثورات الربيع العربي، وأعاد الغرب تقييم علاقته بها بسبب اكتشاف رغبتها في الهيمنة على المشهد وليس المشاركة في الحياة السياسية.
وزاد وضع جماعة الإخوان المسلمين سوءا بعد توصل دول غربية مهمة بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى أن الحرب على الإرهاب تفرض أولا تحديد موقف جديد من الجماعة باعتبارها الحضن الذي ترعرعت فيه الجماعات المتشددة.
وقال مراقبون إن الغرب أفاق متأخرا على طبيعة الجماعة التي تحاول أن تظهر بمظهر المؤمنة بالديمقراطية والتغيير السلمي، لكنه اكتشف من خلال التحريات أن أغلب الشباب الذين تورطوا في الانتماء إلى داعش أو القاعدة تأثروا بأفكار إخوانية تدعو إلى تكفير المجتمع وضرورة الانعزال عنه، والسعي لتغيير قيم الجاهلية التي تسيطر عليه ولو بالقوة.
وفيما لم تستثمر بريطانيا تقرير السير جون جينكينز عن الجماعة بسبب التردد الحكومي، فإن فرنسا كانت أكثر وضوحا خاصة في فترة رئيس الوزراء إيمانويل فالس حين دعا إلى محاصرة فكر الإخوان كمقدمة ضرورية لنجاح الحرب على الإرهاب.
وشدد فالس في تصريحات له أعلن خلالها عن نيته في غلق مساجد المتطرفين “لقد سبق وأعربت عن القلق من تكاثر الرسائل خصوصا من الإخوان المسلمين في فرنسا والعالم، وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر السلفي الأكثر تشددا”.
ولم يكن فالس يخفي رفضه الفصل بين الإخوان والمجموعات المتشددة على اعتبار أن فكرهما هو الذي يمهد لالتحاق الشباب من أصول عربية وإسلامية بالجماعات الجهادية الموجودة في العراق وسوريا.
وتدرس الولايات المتحدة بدورها تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية مع أخذ الحرب على الإرهاب أبعادا جديدة في فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب، والذي وجد أن وضع الإخوان على القوائم السوداء في أغلب دول الشرق الأوسط ليس إلا مؤشرا على خطر التنظيم.
 (العرب اللندنية)
	وفاة المرشد العام
وفاة مهدي عاكف.. فصل جديد في مظلومية الإرهابية.. أعضاء الجماعة كانوا يتمنون موته في الوقت الحالي لاستغلال الواقعة سياسيًا لجذب التعاطف معهم
في الغالب كانوا يتمنون موته، هم يدركون أنه شيخ عجوز ووفاته حتمية فالأفضل أن يموت الآن وليس بعد قليل. ربما كان ذلك هو صوت الضمير الإخواني الذي فتح سرادق اللطيمات في اللحظة التي علم فيها بوفاة المرشد السابع لجماعة الإخوان، مهدي عاكف، داخل مستشفى قصر العيني. بدأ الأمر من نجلته "علياء" التي كتبت عبر حسابها على "فيسبوك" أن والدها في ذمة الله، فبدأ النشطاء الإخوان في إعادة نشر كلماتها، معلنين فيها حزنهم على مرشدهم السابق. الأمر لم يقتصر على ذلك إذ دشن الإخوان على "تويتر" هاشتاج يتحدثون فيه عن "عاكف"، لجلب التعاطف معهم.
وعاد قيادات جماعة الإخوان بمن فيهم هؤلاء الذين تغيبوا عن الساحة منذ فترة لعدم امتلاكهم ما يقولونه، عادوا مجددًا للحديث عن "مرشدهم" وكان منهم وصفي أبو زيد القيادي الإخواني الهارب في الخارج، كما شارك "عمرو دراج" في "الهاشتاج" رغم صمته في الأيام الماضية بعد فشله في التحريض على الرئيس عبدالتفاح السيسي خلال زيارته إلى أمريكا. وكان "دراج" هو ومجموعة من قيادات الإخوان قد تقدموا بطلب للإدارة الأمريكية للجلوس مع نواب من الكونجرس الأمريكي قبل زيارة االسيسي الحالي بأيام، الا أن الطلب قوبل بصمت وهو ما اعتبر إنه فشل إخواني.
وتواجه الجماعة هذه الأيام احتمالية إدراجها على قائمة الإرهاب في أمريكا بعدما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاء مع "فوكس نيوز" عن ثقته في أن واشنطن ستدرج الإخوان كيانًا إرهابيًا.
في نفس الوقت تعاني الجماعة من انحصار نسبي في نفوذها داخل بريطانيا المستضيف الأول لها بعدما رفضت الحكومة البريطانية توصية من البرلمان بإقامة علاقات مع الإخوان. 
وتحاول الجماعة خلق منطقة وجود جديدة لها، حيث كشفت جهات إسبانية عن تحرك جديد تقوم به جماعة الإخوان إذ تنقل أرصدتها المالية من فرنسا إلى إقليم كتالونيا، وهو ما فسر كمحاولة للجماعة لخلق منطقة نفوذ جديدة.
في ظل هذا المشهد الانحصاري الذي تواجه الجماعة، توقع طارق أبو السعد، الإخواني المنشق، أن تقوم الجماعة باستغلال وفاة "عاكف" دوليًا لجلب التعاطف أو تأجيل أي قرار دولي يصدر ضد التنظيم. ولفت إلى أن الجماعة تعتبر وفاة "عاكف" مكسبا للتنظيم لإنه سيلفت إليها الأنظار بصورة إيجابية.
وتركز الجماعة على عمر "عاكف" إذ يتعمد قادتها وجهازها الإعلامي تلقيبه بـ"الشيخ" لجلب التعاطف، ووصف "أبو السعد" تحركات الإخوان بـ"الإفلاس" مشيرًا إلى أن التعامل الدولي مع الإخوان يحكمه المصالح وليس التعاطف.
يشار إلى أن الإخوان تنظيم قائم على "البكائيات"، ويتعمد التأكيد على إنه الفصيل المضطهد والمظلوم ما عرف عنه بـ"لغة المظلومية".
 (البوابة نيوز)

محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة"

محاكمة بديع و738
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، الحكم فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية"، بعد استكمال سماع الشهود، مع التصريح لأهالى المتهمين بزيارة استثنائية لجميع المتهمين مع إبلاغ رئيس مصلحة السجون بتنفيذ القرار.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. 
(اليوم السابع)

وثائق: قطر سعت لإفساد دور مصر في المصالحة الفلسطينية

وثائق: قطر سعت لإفساد
كشفت وثائق أمريكية سرية، النقاب عن الدور الذي لعبته قطر في تعزيز الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. 
ووفقاً للوثائق التي نشرتها بوابة «العين» الإخبارية، فإن قطر أسهمت في ذلك من خلال الدفاع عن حكم حماس، مروراً بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدءاً من تاريخ سيطرة الحركة على غزة أواسط عام 2007، والمطالبة بإشراكها في مفاوضات السلام مع «إسرائيل»، وصولاً إلى كشف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في عام 2011، عن أن قطر رفعت مساعداتها لحماس إلى 115 مليون دولار.
وكشفت الوثائق أن كبار المسؤولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اشتكوا في لقاءات مع أمريكيين من أن قطر تدعم حماس بفاعلية من أجل تعزيز سيطرتها على غزة.
وبالمقابل تشير الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» إلى أن قطر عملت على محاولة تخريب الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية، من خلال الزعم تارة، بأن حماس لا تثق بالقاهرة وأن الأخيرة غير جديرة بجهود الوساطة، تارة أخرى.
وفي برقية سرية كتبها القائم بأعمال السفير الأمريكي في الدوحة مايكل راتني جاء فيها: «لم ترسل قطر أي أموال من خلال قنوات الجامعة العربية منذ يونيو 2007، ولايزال من غير الواضح إلى أي مدى ستمول حكومة قطر رواتب الحكومة الفلسطينية في ظل استمرار النزاع بين حماس والسلطة الفلسطينية».
وأضاف راتني في البرقية المؤرخة في 15 إبريل 2008، «أعرب كبار المسؤولين القطريين عن إحباطهم من أن اللجنة الرباعية شجعت الانتخابات الفلسطينية ثم أحبطت الاتصالات الدولية مع حماس بعد فوزها في الانتخابات وتشكيلها الحكومة».
وفي برقية أخرى يوم 10 ديسمبر2007، كتب القنصل الأمريكي في القدس جاكوب والاس، عن نتائج لقاء الرئيس محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في رام الله «حماس تتمكن من البقاء، أساساً، بسبب التمويل القطري». 
فيما اشتكى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من الدعم القطري الفاعل لحماس؛ حيث كشفت برقية سرية كتبها «والاس» في 26 فبراير 2009، عن لقاء الأول بعدد من أعضاء الكونجرس، في رام الله.
وقال تميم، بحسب برقية كتبها السفير الأمريكي الأسبق في الدوحة شيس أنترمير في 6 يونيو 2006 إن «الفلسطينيين يواجهون انقسامات داخلية خطيرة الآن، ننصح بإعطاء حماس فرصة لأنها حكومة الآن، وليست حزباً، والطريقة الوحيدة للسلام هي من خلالهم، ينبغي على حماس أن تعمل مع فتح -على الأقل علناً».
وأضافت البرقية، «قال تميم إن قطر لن يكون لديها أي اعتراض إذا ما قررت الجامعة العربية استخدام تبرعها البالغ 50 مليون دولار من خلال الآلية الدولية المقترحة».
وتابع تميم بكلمات تعكس السياسة القطرية المتناقضة: «لا تحاصروا حماس، بدلاً من ذلك، دعوها تحكم».
من جانبه، كشف القائم بأعمال السفير الأمريكي في الدوحة مايكل راتني، في برقية سرية في 6 إبريل 2008، عن أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ويلش طلب من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، تقديم المساعدة المالية إلى السلطة الفلسطينية من خلال الجامعة.
واستطرد راتني في البرقية: «قال حمد بن جاسم إن قطر لن تقدم أية مساعدات مالية إضافية في الوقت الحالي» وتابع: «58% من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب إلى قطاع غزة، ورئيس الوزراء سلام فياض لا يملك المال الكافي لدفع رواتب موظفي السلطة».
ولكن حمد ربط تقديم المساعدات بشراكة سياسية بين قطر والولايات المتحدة، فرد ويلش قائلاً: «إن مساعدة الفلسطينيين هي مساعدة لهم أكثر من كونها مساعدة للولايات المتحدة».
وفي وثيقة أخرى يكشف السفير الأمريكي الأسبق جوزيف لابارون عن أنه حاول الطلب من وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد آل محمود في 2 فبراير2009 تقديم المساعدات إلى السلطة الفلسطينية وليس حماس، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وكتب لابارون في برقية «ضغط السفير على قطر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال السلطة الفلسطينية، وليس حماس». ونقل لابارون عن آل محمود قوله «من المهم، من وجهة نظر قطر، إشراك حماس بتوقيع إتفاق سلام مع «إسرائيل»، إن عزل حماس هو خطأ لن يسهم في تحقيق ذلك».
وأضاف في رسالة مؤرخة في 15 إبريل 2009 «من الأهمية بمكان معالجة تقييم قطر بأن تبرعاتها للفلسطينيين، إذا تمت عبر قنوات السلطة الفلسطينية، ستبدد». 
 (الخليج الإماراتية)

"البوابة نيوز" تكشف الزحف الإخواني إلى أوروبا

البوابة نيوز تكشف
الجماعة تنشط فى فرنسا عبر اتحاد المنظمات الإسلامية.. إلى جانب لندن
35 ألف متشدد يقيمون فى بريطانيا حسب الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب
حذر منسق الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، جيليس دى كيرشوف، من وجود ما يقرب من 35 ألف متشدد يقيمون فى بريطانيا، و17 ألفاً آخرين متواجدين فى فرنسا. 
تحذيرات منسق الاتحاد الأوروبى تسببت فى صدمة لدول أوروبا، واكتملت الصدمة بعملية إرهابية استهدفت محطة مترو فى لندن منتصف الشهر الجارى، بعدها بأسبوع خرج زعيم تنظيم القاعدة الحالى، أيمن الظواهرى، محرضًا عناصره فى الجزائر بالانتقال إلى فرنسا وتنفيذ عمليات إرهابية فيها، ورغم أن هذا الوضع لا يعتبر جديدا غير أن الأوروبيين ما زالوا يعيشون أثر صدمة تدفعهم للتساؤل عن كل هذا العدد من المتشددين ولماذا تتصاعد وتيرة العمليات؟.
البداية.. جماعة الإخوان
تبدأ القصة من عند جماعة الإخوان الإرهابية، وتحديدًا فى خمسينيات القرن الماضى، عندما خرجت قيادات الجماعة من مصر وسوريا هروبًا من الأنظمة السياسية آنذاك، لتسكن أوروبا مكونة شبكة جمعيات ومساجد ومنظمات، فتحت الطريق أمام باقى التنظيمات.
واستقرت الجماعة فى أول عهدها بألمانيا الغربية، بالتزامن معها أسست لوجودها فى العاصمة البريطانية، لتتحول لندن تدريجيًا للمستضيف الأول للجماعة وقيادات التنظيم الدولى، واستمر هذا الوضع حتى اليوم وطالبت مصر بريطانيا برفع يدها عن جماعة الإخوان، إلا أن الرد البريطانى جاء غامضا مفاده أن الدعم البريطانى للإخوان قائم ومستمر. 
هذا الوضع لم يتغير حتى خرجت معارضة داخلية على الحكومة البريطانية، على خلفية سياسات الدعم البريطانى للإخوان، معتبرة أن تكرار الحوادث الإرهابية يرجع أصلًا إلى الدعم والاستضافة التى توفرها بريطانيا للإخوان.
لندن تدفع الثمن
وعن ذلك يقول المنشق الإخوانى، طارق أبوالسعد، إن لندن تدفع ثمن استقبالها للجهاديين والإخوان، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تقوم بدور فى توفير التبرعات للجهاديين فى الشرق الأوسط، لا سيما الغطاء السياسى الذى توفره للأفكار المتطرفة. وشدد على أن للجماعة خطابا مزدوجا فى المجتمع الأوروبى، بحيث تقدم لغة معتدلة بلغة الدولة التى تقيم فيها، وخطاب متشدد بالعربية توجهه لعناصرها المسلمين. ورجح أن تتجه بريطانيا إلى التضيق على قيادات التنظيم فى ظل استهداف لندن، أو بمعنى آخر وضع سقف لتحركاتهم.
جناح أوروبى فى فرنسا
وبالتزامن مع هذا الوضع المهدد للإخوان فى لندن تنشط الجماعة فى فرنسا، ليس للتنازل عن الدعم البريطانى ولكن لتكون جناحا أوروبيا آخر للجماعة تستند إليه حال تراجع النفوذ الإخوانى فى لندن.. كعادة الجماعة تحضر البدلائل، ولكن هل فعلًا تكون فرنسا بديلا؟
سامح عيد، المنشق الإخوانى، قال إن الجماعة بالفعل تتجه نحو فرنسا لأسباب ترتبط ببريطانيا، وأخرى ترتبط بالوضع الفرنسى نفسه، وتابع: «الجماعة تخشى انحصار وجودها فى بريطانيا لذا تبحث عن بديل ورأى أن يكون البديل هو فرنسا التى يحكمها رئيس يرحب بوجود الإسلاميين هو إيمانويل ماكرون. ولفت إلى أن للجماعة ذراعا فى باريس يسمى «اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا»، ينشط ووجد فرصة للعمل خلال فترة حكم «ماكرون».
التقرب من «ماكرون»
خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، بدأت قصة الاتحاد الإخوانى مع الإدارة الفرنسية، إذ قرر على غير عادته إقحام نفسه فى السياسة، بعدما كان يفضل الابتعاد مكتفيًا بصفته كيان دينى ممثل للمسلمين فى فرنسا، وبالرغم من نجاح الاتحاد الإخوانى فى فرض نفسه كمتحدث باسم مسلمى فرنسا، بما فيهم غير الإخوان، إلا أنه قرر دخول السياسة، عندما أعلن موقفه بدعم المرشح إيمانويل ماكرون على حساب منافسته ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبن، ودعا فى بيان لـ«التصويت بكثافة للسيد ماكرون ووقف التهديد الذى تمثله أفكار السيدة لوبن»، وهو ما دفع الأخيرة لشن هجوم على «ماكرون» متحدثة عن علاقة ما تربط الرئيس الفرنسى بالتنظيم الإخوانى.
من جانبه استمر «ماكرون» فى الترحيب بجماعات الإسلام السياسى غير الحاملة لفكر متطرف، وهو بالضبط ما برع فيه الاتحاد الإخوانى إذ عكف على مدار تاريخه على إخفاء علاقته بالجماعة ليقدم نفسه ككيان معتدل. وبالرغم من الملاحظات المأخوذة على هذا الاتحاد ومنظمات أخرى فى أوروبا تتبع الجماعة، من كونها تستخدم خطابا مزدوجا بحسب بحث أصدره مركز «منتدى الشرق الأوسط» بعنوان «الغزو الإخوانى لأوروبا».
٥٥ منظمة خيرية
وأفاد التقرير أن أجنحة الجماعة فى أوروبا تقدم خطابين أحدهما معتدل موجه بلغة الدولة المقيمين فيها، وآخر متشدد موجه بالعربية أو التركية لأتباعهم. بالرغم من ذلك إلا أن الحكومات الغربية بما فيها الفرنسية تغاضت عن هذه الازدواجية، طالما توفر هذه الكيانات القشرة الخارجية للاعتدال حتى لو كان المضمون متطرفا. ونتج عن هذا التغاضى تورط بعض المنظمات فى تمويل الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق، وهو ما كشفت عنه صحيفة التايمز البريطانية، التى قالت إن السلطات البريطانية وضعت ٥٥ منظمة خيرية لم تسميها تحت الرقابة لمدة عامين للتأكد من مدى تورطها فى تمويل تنظيمات مسلحة فى سوريا.
 (البوابة نيوز)

«داعش» يخلي آخر جيب له في حماة بعد اتفاق مع دمشق

«داعش» يخلي آخر جيب
غادر مئات المدنيين السوريين جيباً محاصراً يسيطر عليه تنظيم «داعش» في ريف حماة الشرقي بعد اتفاق بين الحكومة السورية ومعارضين. وقال مصدر في المعارضة المسلحة في شمال غربي سورية إن المدنيين، وهم في معظمهم من الرعاة الذين يعيشون في المنطقة الواقعة بين محافظتي حمص وحماة، وصلوا إلى محافظة إدلب التي يسيطر عليها تنظيم «هيئة تحرير الشام». ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوري حول الاتفاق. وبهذا يكون «داعش» قد خسر آخر جيب له في محافظة حماة بعد أن خسر وجوده في كامل محافظة حلب.
وعزلت القوات النظامية السورية مدعومة بالقوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران الجيب، الذي يشكل آخر وجود لتنظيم «داعش» في وسط سورية في آب (أغسطس) خلال حملته العسكرية باتجاه الشرق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن النظام و «داعش» توصلا لاتفاق أول من أمس، يسمح لعناصر التنظيم وعائلاتهم والمدنيين الذين يريدون مغادرة الجيب بعبور المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى مناطق خاضعة لجماعات المعارضة. وأوضح أن أكثر من 2500 شخص عبروا من منطقة وادي العذيب بالريف الحموي الشرقي، إلى مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» والمعارضة في الريف ذاته، عبر اجتياز مناطق سيطرة النظام التي تفصل بين وادي العذيب ومناطق المعارضة، على أن يتم إنشاء مخيمات في شرق مدينة سلمية، لمن تبقى في ريف حماة الشرقي من مواطنين، لحين الانتهاء من عمليات تمشيط الريف الحموي الشرقي.
وأكدت مصادر موثوقة لـ «المرصد» أن النازحين عبروا بسياراتهم وماشيتهم وأمتعتهم من مناطق سيطرة قوات النظام بعد أن تم فتح الطريق لهم، في تطبيق لاتفاق حصل بين قوات النظام والذي يقضي بخروج عناصر التنظيم وعوائلهم ومن يرغب من المناطق المتبقية تحت سيطرة «داعش» في الدائرة المحاصرة بالريف الشرقي لحماة.
وعبر بعضهم إلى مناطق تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام»، وهي تحالف يضم «جبهة النصرة»، في شمال محافظة حماة وشرق محافظة إدلب. وذكر «المرصد» أن بعضهم الآخر انتقل إلى مخيمات إلى الغرب من الجيب في مناطق تسيطر عليها الحكومة وفقاً لاتفاقات قبلية. ويركز الجيش السوري بشكل أساسي على عمليته العسكرية ضد «داعش» في شرق البلاد حيث يواجه المتشددون حملة أخرى تشنها «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة.
ولم يبين الاتفاق مصير القرى التي لا تزال تحت سيطرة «داعش» في مثلث جب الجراح– الشومرية– جبل شاعر، لكن مصادر رجحت أن يتم ضم القرى المتبقية تحت سيطرة التنظيم في هذا المثلث إلى الاتفاق لاحقاً.
ويأتي هذا الاتفاق بعد معارك عنيفة لمدة 18 يوماً بين قوات النظام وعناصر «داعش» ترافقت مع مئات الغارات والقذائف والصواريخ التي استهدفت الريف الحموي الشرقي. 
(الحياة اللندنية)

غواصة روسية تطلق صواريخ على أهداف لـ «داعش»

غواصة روسية تطلق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غواصة روسية أطلقت صواريخ موجهة على مواقع في محافظة إدلب أمس، مستهدفة عناصر من «داعش» حاولوا نصب كمين لمجموعة من الشرطة العسكرية الروسية هذا الأسبوع. وكانت الضربة التي نفذت من الغواصة فيليكي نوفجورود في البحر المتوسط، جزءاً من عملية مضادة رداً على هجوم شنه «داعش» على مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري بشمال غربي سوريا قرب حماة يوم الثلاثاء الماضي. وقالت وزارة الدفاع إن «المتطرفين حاصروا 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية نتيجة لذلك الهجوم، وإن روسيا اضطرت لفك الحصار في عملية خاصة مدعومة بالقوة الجوية». وقالت أمس في بيان إنها أطلقت صواريخ كاليبر على المتطرفين أنفسهم من على بعد 300 كيلومتر، فأصابت مراكز قيادة ومركبات مدرعة وقواعد لعناصر «داعش» الذين شاركوا في الهجوم الأصلي.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أنه تم التوصل لاتفاق بين قوات النظام و«داعش»، يقضي بخروج الأخير من ريف حماة الشرقي. وينص الاتفاق بحسب المرصد على خروج المئات من عناصر التنظيم مع عوائلهم من القرى المتبقية تحت سيطرته، في ريف حماة الشرقي، كما سيتم إنشاء مخيمات في شرق مدينة سلمية، لمن تبقى من مواطنين، لحين الانتهاء من عمليات تمشيط الريف الحموي الشرقي. إلى ذلك، أشار المرصد، إلى أن أكثر من 2500 شخص عبروا من منطقة وادي العذيب بالريف الحموي الشرقي، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في الريف ذاته، عبر اجتياز مناطق سيطرة النظام التي تفصل بين وادي العذيب ومناطق الفصائل، وأكدت مصادر للمرصد أن النازحين عبروا بسياراتهم وماشيتهم وأمتعتهم من مناطق سيطرة قوات النظام بعد أن جرى فتح الطريق لهم، في تطبيق للاتفاق. إلا أن الاتفاق لم يبين مصير القرى التي لا تزال تحت سيطرة «داعش» في مثلث «جب الجراح – الشومرية – جبل شاعر». وبحسب المرصد قد تضم تلك القرى إلى الاتفاق لاحقاً.
يشار إلى أنه مع تنفيذ الاتفاق يكون التنظيم الإرهابي قد خسر وجوده في محافظة حماة بعد خسارة حلب في نهاية يونيو الماضي. وقد أتى هذا الاتفاق بعد معارك عنيفة، دامت لمدة 18 يوماً بين قوات النظام وعناصر التنظيم، وأدت إلى إصابة العشرات منهم، ومقتل المئات من عناصر التنظيم وقوات النظام..
 (الاتحاد الإماراتية)

حماس تتجه نحو مصالحة مع فتح لفك قيود عزلتها

حماس تتجه نحو مصالحة
محللون يرون أن هدف الحركة 'حل الازمات الخانقة في غزة وفك عزلتها السياسية لتكون شريكا معترفا فيه اقليميا ودوليا'.
عندما أعلنت حركة حماس الاسبوع الماضي قبولها بالمصالحة مع حركة فتح للخروج من عزلتها وحل الازمات الانسانية في قطاع غزة، كانت الحركة الاسلامية قطعت شوطا في تحسين علاقاتها مع حليفها القديم ايران وجارتها مصر.
ووافقت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في 17 سبتمبر على "اللجنة الادارية" التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة، ودَعَت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله والتي تتخذ من رام الله مقرا لممارسة مهامها في غزة.
ويقول رئيس قسم السياسة في جامعة الاسراء أحمد الودية ان استراتيجية الانفتاح في وقت واحد على مصر وإيران وحركة فتح "غيرت" شكل العلاقات بين حماس ودول المنطقة.
وتواجه حماس التي تعتبرها اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة ارهابية، أزمة انسانية عميقة فى القطاع بسبب الحصار الاسرائيلي المشدد المفروض عليه منذ عقد وأزمة الكهرباء والمياه ومعدلات البطالة الاعلى في العالم.
وشهد القطاع الفقير الذي يسكنه نحو مليوني نسمة اكثر من ثلثيهم من اللاجئين ثلاثة حروب اسرائيلية منذ نهاية 2008.
وحصلت القطيعة بين حركتي فتح وحماس بعد ان فازت حماس في انتخابات 2006 التشريعية. ورفض المجتمع الدولي قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والقادة الاسرائيليين. وتطور الامر الى تفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد مواجهة دامية مع حركة فتح برئاسة محمود عباس.
ومنذ ذلك الحين، فشلت كل محاولات المصالحة بين الطرفين.
إعادة فتح الحدود
ويشكك محللون بأن يؤدي إعلان حماس حل حكومتها في غزة الى اجراءات ملموسة على الارض، مع وجود ملفات "شائكة" مثل استيعاب موظفي حماس العموميين وعددهم نحو اربعين الفا، ودمج الاجهزة الامنية في غزة والضفة الغربية.
ويرون ان هدف حماس "حل الازمات الخانقة في غزة وفك عزلتها السياسية لتكون شريكا معترفا فيه اقليميا ودوليا".
ويقول الباحث غرانت روملي الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة ان "قصة المصالحة مسرحية موجهة خصوصا الى الجمهور المصري".
والواقع ان حماس نجحت في تحسين العلاقة مع مصر التي ترعى حوار المصالحة مع فتح.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ان السلطات المصرية ستعيد فتح معبر رفح، المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي بشكل أفضل في الاسابيع القادمة، مع إطلاق جولة جديدة من الحوار بين حركتي حماس وفتح.
وستشكل إعادة فتح الحدود، ولو بشكل غير دائم، متنفسا مهما لحماس التي تعاني من خفض أموال السلطة الفلسطينية المرسلة الى غزة ومن الحصار، وايضا، وفق مسؤولين فلسطينيين، "تقليص" قطر دعمها لحماس، وتجميد بعض مشاريعها في غزة بعد أزمتها مع السعودية والامارات ومصر.
الدعم الايراني
في الوقت ذاته، عملت حماس على ترميم علاقتها مع ايران.
وتهيأ المناخ لذلك، إثر انتخاب اسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل في أيار/مايو الماضي، وانتخاب يحيى السنوار رئيسا للحركة في القطاع في شباط/فبراير.
وكانت علاقة حماس مع ايران تضررت كثيرا بسبب موقف الحركة من الازمة في سوريا وميلها الى دعم المعارضين.
ولكن رغم هذا التوتر لم توقف كليا ايران ارسال المال الى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
ويصل الدعم الايراني لحماس أحيانا الى 15 مليون دولار شهريا، وفق مصدر فلسطيني مطلع.
ويقول القيادي في حماس أحمد يوسف "لم يجرؤ احد على دعم المقاومة بالمال والسلاح الا ايران، بعض الدول الخليجية دعمت حماس جزئيا، وقصرت في دعم المقاومة العسكرية".
وكشف السنوار ان ايران هي "الداعم الاكبر" لحركته ب"السلاح والمال والتدريب لكتائب القسام". وأضاف "نراكم ونطور قوتنا العسكرية بفضل الدعم الايراني الذي تضاعف".
ويقول حمزة ابو شنب المختص بشؤون الحركات الاسلامية ان لدى السنوار "رؤية استراتيجية" بضرورة تعزيز العلاقة مع ايران كقوة اقليمية "مؤثرة وداعم رئيسي" لحماس.
وأفرجت اسرائيل عن السنوار، وهو أبرز مؤسسي جهازها الامني والعسكري، ضمن صفقة تبادل في 2011 بعد ان امضى 22عاما في سجونها.
- تبادل مصالح -
ويرى الودية ان علاقة حماس مع ايران ومصر "تستند لتبادل المنافع. حماس بحاجة للدعم الايراني المالي والعسكري في ظل التضييق عليها، وايران تدرك ان حماس تمثل جبهة متقدمة في بناء تحالفات ايران على حدود اسرائيل التي تكن لها العداء العلني".
ويقول "حماس تريد من مصر فتخ معبر رفح للبضائع والاشخاص والوساطة في المصالحة، ومصر تريد تأمين حدودها مع غزة لخنق الجماعات السلفية الجهادية في سيناء".
ويقول غرانت روملي إن الهدف الرئيسي لحماس هو "البقاء" بعدما زادت عزلتها كثيرا.
ويقول أبو شنب "ربما البعض في حماس غير مرتاح لتطوير العلاقة مع ايران، لكنها اصوات حاليا لا تؤثر باعتبار ان القيادة الجديدة تستثمر علاقاتها التي تتحسن مع كل الاطراف".
ويتوقع احمد يوسف ان تلعب ايران دورا مهما في إعادة العلاقات بين حماس والنظام السوري.
 (العرب اللندنية)

بالأسماء.. قيادات الإخوان داخل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا

بالأسماء.. قيادات
عرف اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، بصفته الإخوانية على مدار سنوات وجوده، التى بدأت منذ نشأته فى ١٩٨٣، خلال تلك الفترة لم يجد الاتحاد أزمة مع هذا التوصيف والانتماء للتنظيم الدولى، إلى أن تعرضت الجماعة لمجموعة وعكات أدت بها فى بداية العام الجارى لقرب إدراجها كيانًا إرهابيًا فى أمريكا، تنفيذًا للوعود التى قطعها الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب على نفسه. 
«البوابة نيوز» ترصد أبرز قيادات اتحاد المنظمات الإسلامية وهم: عمار لصفر، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، وبوبكر الحاج عمر، نائب الرئيس المكلف بالإصلاحات والعلاقات العامة، ومخلوف ماميش، نائب الرئيس المكلف بالتعليم الخاص، وأوكاشا بن أحمد داهو، الأمين العام للاتحاد، وبراهام سيمار، أمين المال. 
ويبرز أشهر القيادات الحاج ثامى بريز عضو المكتب التنفيذى مكلف بالتعليم والتكوين، وعز الدين قاسى عضو المكتب التنفيذى مكلف بالحوار بين الأديان، ومريم بركان عضو المكتب التنفيذى مكلفة بالاتصال، ومنصف الزناتى عضو المكتب التنفيذى مكلف بتدريس وتقديم الإسلام.
ومن القيادات البارزة بالتنظيم قطبى عبدالكبير عضو المكتب التنفيذى ومكلف بالفروع الجهوية والمحلية، وهالة خمسى عضو المكتب التنفيذى مكلف بالعائلة، ونصير كهول نائب الأمين العام مكلف بالأحداث والفعاليات، ومحمود عواد مندوب جهوى، ومحمد الطيب الصغرونى مندوب جهوى الشمال، وصالح عربال مندوب جهوى الشرق، وبشار الصيادى مندوب جهوى الغرب، وسحنون كراد مندوب جهوى الجنوب، وكريم منحوج مندوب جهوى الجنوب الشرق، وحسان الزاوى مندوب جهوى الجنوب الغربى. 
وأغلب قادة الاتحاد ليسوا متخصصين فى الدراسات الدينية باستثناء أحمد جاب الله، الذى كان يدرس فى الزيتونة بتونس، ويعتبر قادة التنظيم الدولى للإخوان من أبرز مراجع الاتحاد، ومنهم يوسف القرضاوى الذى كان ضيف التجمع السنوى الكبير للاتحاد فى البورجى عام ٢٠٠٠، ومحفوظ نحناح رئيس حزب «حمس» الإخوانى فى الجزائر، وفيصل مولوى مسئول الجماعة الإسلامية فى لبنان، وراشد الغنوشى رئيس حزب النهضة التونسى. 
وكان اتحاد المنظمات الإسلامية لا يلعب أى دور فى مجال العمل السياسى، ويركز أنشطته فقط على مجال الدعوة وتثقيف المسلمين إلا أنه دعى اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا إلى التصويت لصالح إمانويل ماكرون بكثافة فى جولة الإعادة، من أجل قطع الطريق على اليمين المتطرف.
 (البوابة نيوز)

شارك