الإخوان في تركيا والمطالبة بوقفات احتجاجية ضد مصر في عواصم أوروبية

الثلاثاء 21/نوفمبر/2017 - 10:59 م
طباعة الإخوان في تركيا
 
منذ وقت طويل ولم يكن محمد مرسي الرئيس المعزول وعضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان وتنظيمها الدولي محور حديث ما يسمى بالمجلس الثوري المصري الذي يتخذ من تركيا مقرا له، هذا المجلس الذي دأب على التحريض ضد الدولة المصرية، ولا زال مستمرا في هذا التحريض بقيادة مها عزام والتي طالبت  كل من وصفتهم بالمصريين الأحرار في الخارج بتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية للتنديد والاعتراض على ما تمارسه سلطة ما أسمته الانقلاب ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكدت عزام في منشور لها على "فيسبوك"، أن المجتمع الدولي ينبغي له احترام ما ينادي به من مبادئ، ولهذا فهو مطالب بحماية "مرسي" بكل الوسائل المتاحة، مضيفة أن "الجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس مرسي باختطافه وترتكب بتهديد سلامته هي جريمة ضد الشعب المصري بأكمله من قبل نظام خائن".
وكان المجلس الثوري قال في بيان له الاثنين الماضي إنه "‎بعد 1600 يوم من اختطاف الرئيس مرسي على يد الانقلابين، مازال الرئيس يتعرض لأقصى الضغوط من أجل التراجع عن موقفه الصلب بخصوص تمسكه بإرادة شعب مصر الذي دهسها العسكر".
واستطرد قائلا ‎إن "المحاولات المتتالية والمتنوعة لوأد فكرة شرعية ثورة يناير، والتي يمثل مرسي أحد أهم منجزاتها هي أكبر الأدلة على مدى ما تمثله شرعية ثورة يناير من إزعاج دائم وكابوس لا ينتهي".
‎وجدّد المجلس الثوري تحذيره من "خطورة الإضرار المتعمد بالدكتور مرسي"، محملا نظام الانقلاب "المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الرئيس مرسي الذي أكد أنه يمثل اختيار الشعب المصري في أول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ مصر".
وقد أعلن المجلس الثوري المصري الدعوة لحضور وقفة امام سفارة المصرية في لندن والتي وصفها بسفارة الانقلاب يوم السبت الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ من الساعة ١:٣٠ الي ٣:٣٠ للتنديد  - كما جاء في البيان - بما يحدث للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي من انتهاكات إنسانية و طبية قد تؤثر علي حياته.
رغم ان المعزول محمد مرسي هو الذي رفض ويرفض عرضه على اللجان الطبية وتوقيع الكشف الطبي عليه وهذا ما تثبته تقارير المحكمة التي يحاكم امامها وهذا ما تناولناه في تقرير اليوم عن المعزول محمد مرسي  للمزيد عن هذا التقرير اضغط هنا 

شارك