شيخ الأزهر: نفتح أبوابنا لأتباع الديانات من جميع العالم/"داعش" يجدد البيعة لـ"الخليفة البغدادي"/منظمة التعاون الإسلامي تنظم مؤتمراً لحوار الأديان/روسيا تفكك خلية لتنظيم داعش

السبت 16/ديسمبر/2017 - 09:20 ص
طباعة شيخ الأزهر: نفتح
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-12-2017

شيخ الأزهر: نفتح أبوابنا لأتباع الديانات من جميع العالم

شيخ الأزهر: نفتح
ثمن د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، جهود بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، لإقرار السلام ووقف كل صور الاضطهاد الديني ضد المسلمين وغيرهم في كل قارات العالم.
وأعرب الطيب، خلال استقباله وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسؤولة عن ملف الزيارات المقدسة بالفاتيكان، عن تقديره لبابا الفاتيكان على رسالة السلام والمحبة التي أرسلها إلى مصر والأزهر، من خلال هذا الوفد الفاتيكاني، مضيفًا أنه يشعر بأخوة متبادلة مع قداسة البابا وأنه رجل محب للسلام، وهو ما يبعث على الأمل في إمكانية تحقيق سلام حقيقي في العالم بفضل التعاون مع المخلصين من أمثال البابا فرانسيس. وقال الطيب، إن مصر تفخر أنها آوت نبي الله عيسى عليه السلام، وأنها كانت دائمًا مقصد الأنبياء، وهي تفتح الآن أبوابها لكل أتباع الديانات من جميع أنحاء العالم. من جهته عبر وفد الفاتيكان عن سعادته بوجوده في أكبر وأهم مؤسسة إسلامية في العالم، وعن تقديره لشخص شيخ الأزهر وحكمته الكبيرة في التعامل مع مختلف القضايا وفي خدمة السلام والمحبة حول العالم.
 (الخليج الإماراتية)

«البشبيشي»: زعم الجماعة الإسلامية الدفع بمرشح رئاسي بالونة اختبار

«البشبيشي»: زعم الجماعة
قال طارق البشبيشي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مطالبة أحمد زكريا عبد اللطيف، القيادي البارز بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالدفع بمرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، المزمع إجراؤها العام المقبل، «أحلام» تراوض التيارات الموالية لتنظيم الإخوان من أجل إنقاذ الوضع والمصير الذي وصلوا إليه.
وأوضح البشبيشي في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن مثل تلك التصريحات عبارة عن بالونات اختبار، وشو إعلامي لا أكثر ولا أقل.
وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن الإسلاميين بعدما تأكدوا تماما من استحالة اختراق المشهد السياسي، بالعنف والضغوط الدولية، وافتعال المشكلات الاقتصادية، لجأوا لترويج شائعة منافستهم على الانتخابات الرئاسية، من أجل حلحلة أزمتهم، وهو كلام عار من الصحة، ولا وجود له على أرض الواقع. 

جمال المنشاوي: إخوان اليمن باعوا الجماعة الإرهابية في مصر

جمال المنشاوي: إخوان
قال الدكتور جمال المنشاوي، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن اجتماع ولي عهد الإمارات ونظيره السعودي برئيس حزب الإصلاح اليمني يدخل في إطار تجميع الجهود والقوى اليمنية والقبائل والأحزاب لمواجهة الحوثيين الذين توغلوا في البلاد وحققوا ضربه كبيرة للسعودية بقتلهم على عبدالله صالح بعد أن نجحت السعودية في استمالته لها مما يوجب عليها إعادة ترتيب الأوراق وحشد القوى المناوئة للحوثيين.
وأكد في تصريح خاص لـ "فيتو" أن إخوان اليمن تخلوا عن التنظيم في مصر منذ فترة طويلة خاصة بعد سقوط الإخوان واقتصر الأمر على إيجاد مأوى لبعض أفراد الإخوان من باب النجدة فقط لكن الارتباط التنظيمي منتهي بعد تفكك التنظيم العالمي. 
(فيتو)

اليوم.. استكمال سماع الشهود فى محاكمة بديع ورفاقه بـ"أحداث قسم شرطة العرب"

اليوم.. استكمال سماع
تستكمل محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، سماع الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع و46 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى أحداث العنف التى وقعت فى محافظة بورسعيد خلال أغسطس 2013، والمعروفة باسم "أحداث قسم شرطة العرب".
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين محمود الربيعى وعماد المغربى وسكرتارية عصام سليم.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، قد سبق وأصدرت فى شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.

اليوم.. استكمال سماع الشهود فى محاكمة بديع و738 متهمًا بـ"فض اعتصام رابعة"

اليوم.. استكمال سماع
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد سماع الشهود فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية".
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان، والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
 (اليوم السابع)

"داعش" يجدد البيعة لـ"الخليفة البغدادي"

داعش يجدد البيعة
كشف المركز الإعلامى لتنظيم الدولة «داعش»، عن تغييرات كبيرة فى هيكل القيادة، مع الإبقاء على «أبوبكر البغدادى» على رأس التنظيم.
وأرجع المركز التغييرات لعدة أسباب، منها، مقتل عدد كبير من قادته فى سوريا والعراق، وأبرزهم «أبوعلى العنبرى»، و«عبدالواحد خضير» الملقب بـ «أبولؤى»، وممثلو المجلس العسكرى، والمسئول عن ملف الأمن «إياد حميد خليفة الجميلى».
وأوضح البيان الصادر عن المركز، أن التنظيم قرر تولية مسئولية القيادة الميدانية لـ «مصطفى بن عبدالقادر، المكنى بـ«أبومصعب السورى»، بينما تولى مسئولية المتحدث الرسمى «أبوحجر الصوفى» و«أبوحسن المهاجر»، وتولى الإدارة المالية «أبوصلاح».
وتابع، أن بشار إسماعيل الحمدانى تولى الإشراف على جميع السجون بالأراضى التى يسيطر عليها التنظيم، ، وطارق بن الطاهر بن الفالح العونى الحرزى المعروف بـ «أبوعمر التونسى» مسئول عن العمليات الانتحارية داخل سوريا.

مخطط داعش الشيطاني في أفغانستان (ملف)

مخطط داعش الشيطاني
ظهرت تحذيرات فى الغرب من مخطط «داعش» فى أفغانستان يسير وفق برنامج مدروس، فالتنظيم بدأ الانتشار فى الشريط الإستراتيجي، الذى ينطلق من حدود باكستان فى ولاية ننجرهار وكونر المتلاصقة بولاية نورستان، وهى بدورها تقترب حدودها من محافظة (بدخشان) فى أقصى الشمال الأفغانى المتاخمة للحدود الطاجيكية وحدود الصين، الدولة التى تتخوف من حضور «الدواعش» فى أفغانستان كثيرًا بسبب مما تسميه وجود متطرفين بين المسلمين الصينيين من قومية «الإيغور».
وقالت كيتلين فوريست، الباحثة بمعهد دراسة الحرب فى واشنطن، إن تنظيم «داعش» يريد تحويل منطقة جوزجان، شمالى أفغانستان، إلى محور لوجيستى لاستقبال وتدريب المقاتلين الأجانب من عناصره، مشيرة إلى أن التنظيم الذى هزم فى سوريا والعراق بات يعتبر أفغانستان ملاذًا آمنًا، يستطيع منه التخطيط لاعتداءات ضد الولايات المتحدة. 
وتشكل أفغانستان ذات المحيط المعقد والحدود سهلة الاختراق، أرضًا خصبة للقتال وتدريب التنظيمات الإرهابية منذ فترة طويلة، ففى جنوب شرقها وفى باكستان، درب المسلحون مقاتليهم ضد السوفييت فى ثمانينيات القرن الماضي، كما درب تنظيم القاعدة عناصره على ما سماه «الجهاد العالمي».
وبدورهم، يشكك بعض الأفغان فى قوة «داعش» فى بلادهم، معتبرين أن الحديث عن العمليات الإرهابية ومراكز التدريب فى مناطق الشرق الأفغاني، بمثابة حرب جديدة تقف وراءها دول وشبكات استخبارات كبرى على غرار ما حدث ويحدث فى العراق وسوريا.
التنظيم يستغل صراع طالبان والحكومة لـ«التمدد»
رغم أن شعار «باقية وتتمدد»، الذى رفعه تنظيم داعش الإرهابي، بعد مولده فى عام ٢٠١٤، تعرض لضربة قوية، على إثر هزائمه المتلاحقة فى العراق وسوريا، لكن هذا لا يعنى أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة، خاصة بعد ظهوره فى أماكن أخرى، تحديدًا فى أفغانستان.
ولعل الأوضاع الأمنية المتدهورة فى هذه الدولة الآسيوية، واستمرار الصراع بين الحكومة وحركة طالبان، يوفر فرصة سانحة للتنظيم، للتمدد هناك، مستغلًا أيضًا طبيعتها الجبلية الوعرة، وسهولة اختبائه، وتنقله من مكان لآخر. وفى يناير ٢٠١٥، بدأ ظهور «داعش» فى مقاطعة «ننجرهار» شرقى أفغانستان، وبالنظر إلى أن التنظيم دأب على إطلاق «ولاية» على المناطق الخاضعة لسيطرته، فقد أعلن عن إقامة ولاية «خراسان» فى أفغانستان على الحدود مع باكستان، بوصفها فرعًا له فى المنطقة، وقام بتعيين حافظ سعيد خان أميرًا لها.
وتعد «ننجرهار» المقاطعة الأفغانية الأشهر التى تمكن التنظيم من السيطرة على المناطق الشرقية منها، بطول الحدود الأفغانية الباكستانية، ورغم ذلك طالب التنظيم بتنفيذ هجمات خارجها عند بداية ظهوره، إلا أن الغارات الأمريكية التى بلغت نحو ٢٠٠ غارة جوية فى ننجرهار وحدها، أدت إلى تراجع «داعش»، خاصة بعد مقتل زعيمه فى أفغانستان حافظ سعيد خان. كما سيطر التنظيم على منطقة كاجاكى فى مقاطعة هلمند جنوبى أفغانستان، التى شهدت صراعًا بين التنظيم وطالبان انتهى بسيطرة الأخيرة عليها.
كما حاول الدواعش السيطرة على بعض الأراضى حول منطقة تورا بورا الجبلية فى ننجرهار شرقى أفغانستان، المعقل السابق لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الراحل، فى إطار الصراع بين التنظيمين على زعامة الإرهاب فى العالم، والذى وصل إلى حد التكفير المتبادل بين قياداتهما، وانعكس بالتبعية على ميادين المعارك فيما بينهم، ولا تزال منطقة ننجرهار حاليًا، تشهد العديد من الاشتباكات بين عناصر داعش، من ناحية، وعناصر طالبان وعدد من القرويين المحليين، من ناحية أخرى. 
باحث أفغانى: أعداد المقاتلين تصل إلى 2000 إرهابى 
«الأمم المتحدة»: التنظيم يتواجد فى 25 مقاطعة 
تتضارب الروايات فيما يخص أعداد الدواعش فى أفغانستان، إذ تقول الولايات المتحدة إنها تتراوح بين ٦٠٠ إلى ٨٠٠ مقاتل، ووفقًا لتقديرات المخابرات الأفغانية، فإن هناك ما بين ١٢٠٠ إلى ١٦٠٠ مقاتل من التنظيم ينشطون فى مقاطعة ننجرهار، ويعملون تحت قيادة أبو عمر الخراساني، وغالبية المقاتلين قادمون من باكستان فى المقام الأول من قبائل أوروكزاى وأفريدى الباشتون، التى تعيش فى المنطقة الحدودية الأفغانية الباكستانية، وكانوا أعضاء سابقين فى حركة طالبان باكستان الإرهابية، خصوصًا بعد عملية مكافحة الإرهاب التى شنها الجيش الباكستانى فى يونيو ٢٠١٤، وأدت إلى إجبار أول ١٠٠ من عناصر طالبان الباكستانية على الاختباء فى وادى ماماند، أحد الوديان الثلاثة فى ننجرهار، التى يمكن للمسلحين عبورها على ممرات مشاة من باكستان إلى أفغانستان، لينضموا بعد ذلك للتنظيم الوليد فى ذلك الوقت. 
ويدل على ذلك بطاقات الهوية الوطنية الباكستانية المأخوذة من المسلحين القتلى واللهجات الباكستانية المسجلة، خلال المحادثات التى وقعت فى أيدى الجيش الأفغانى أثناء المواجهات بينه وبين عناصر التنظيم. 
وبدوره، قال بورهان عثمان، الباحث الأفغانى إن أعداد المقاتلين بالتنظيم تصل إلى ٢٠٠٠ مقاتل تقريبًا، مشيرًا إلى أن اختلاف التقديرات الخاصة بأعداد الدواعش ترجع إلى عدم وضوح عدد قتلى التنظيم من ناحية، وحجم التجنيد من ناحية أخرى. كما أن طرد باكستان لمئات الآلاف من الأفغان، ربما يرفع قدرة التنظيم على التجنيد، حيث يبلغ دخل المجند شهريًا نحو ٤٠٠ دولار. 
ووفقا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة مؤخرًا، فإن التنظيم يتواجد فى ٢٥ مقاطعة من مقاطعات أفغانستان الـ ٣٤، ولكنها لم تذكر عددهم فى كل مقاطعة، مما يدفع للقول بأن هذا التصور مبالغ فيه.
الضحايا من المدنيين فقط.. ولاتهديد للشرطة أو الجيش
لا يشكل تنظيم داعش تهديدًا كبيرًا للدولة الأفغانية «الشرطة والجيش» بقدر ما يشكل تهديدًا حقيقيًا للمدنيين، إذ يقاتل عناصر التنظيم عن عقيدة، ويفضلون الموت على البقاء، لذا يراهنون على سياسة النفس الطويل، ولذا يتمكن الدواعش من استعادة القرى التى يتم تحريرها منهم، بسبب سياسة النزوح التى يترجمها الجيش على أنها انسحاب منهم واعتراف بالهزيمة، ومن ثم يعلن تحرير القرية، وما هى إلا ساعات أو أيام إلا وتأخذ العناصر الإرهابية استراحة، وتجمع قواها لتشن هجماتها المضادة على القوات النظامية، مما يضطرها للانسحاب وترك القرية للدواعش مرة أخرى.
ومن جرائم الدواعش الوحشية ضد المدنيين ما أصدره التنظيم فى ٥ مارس الماضى من مقطع فيديو لمعقله فى مقاطعة أشين، فى ننجرهار، إذ ظهر فى الفيديو رجلان يركعان أمام المسلحين، الذين يتهمونهما بالعمل كجاسوسين حكوميين، ليلقى أحدهما مصيره «حكم الإعدام» رميًا بالرصاص فى الرأس، والآخر تم قطع رأسه. 
وتعد عملية استهداف الشيعة من أقلية الهزارة من أشهر جرائم التنظيم، إذ أدت لمقتل ٨٤، وإصابة ٣٠٠ آخرين، بالإضافة إلى استهداف السفارة العراقية وسط العاصمة الأفغانية كابول، إذ اقتحم ٣ من عناصر التنظيم الانتحارية بوابة السفارة، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا، وأعلن «داعش» بعدها مباشرة مسئوليته عن الهجوم، وهناك أيضًا حادث انفجار قنبلة فى مستشفى عسكرى فى العاصمة الأفغانية، إذ دخل مسلحون يرتدون ملابس طبية إلى المبنى وفتحوا النار، ما أدى إلى معركة استمرت ساعات مع قوات الأمن الأفغانية، أسفرت عن مقتل ٣٨ شخصًا وإصابة العشرات بجروح. 
وتكشف هذه الجرائم البشعة النقاب عن الوجه القبيح لـ«داعش» ونيته إدخال أفغانستان فى حرب استنزاف كبيرة تصل شرارتها إلى الداخل الباكستاني. 
وسائل الاستقطاب والتمويل
رواتب 500 دولار شهريًا... وفتح مراكز التدريب للمرتدين عن طالبان
يعمل التنظيم على تجنيد المهمشين والمحرومين من الشباب، عن طريق وسائل العنف والتخويف تارة، وعن طريق استخدام سلاح المال تارة أخرى، بإغرائهم بصرف رواتب شهرية تتراوح بين ٤٠٠ – ٥٠٠ دولار أمريكي، وهو سلاح لا يتوافر عند حركة طالبان المنافسة للتنظيم، إذ أن الحركة لا تدفع لمقاتليها هذه الأموال.
وتشير العديد من التقارير إلى أن تنظيم «داعش» فتح مراكز التدريب والاستقطاب لمن ينشق عن حركة طالبان فى مناطق الشرق الأفغانى القريبة من الحدود الباكستانية، خصوصًا فى ولايتى (كونر وننجرهار) ذات الأغلبية الباشتونية، وتحدث أهالى هاتين الولايتين عن وجود مسلحين ملثمين فى مناطق بعيدة عن مراكز المدن والبلدات، وأنهم ينفذون عمليات تهجير منظم لسكان القرى النائية فى ولاية ننجرهار شرقى البلاد. 
ومارس التنظيم أنشطته الإعلامية بإصدار مرئيات تحمل شعار «ولاية خراسان»، بالإضافة إلى تدشين محطة إذاعية لبث صوتيات خاصة بمشايخ «داعش» ممن يسمون بالشرعيين، على غرار إذاعة «البيان»، التى تبث عبر الإنترنت، ولكن عبر موجات الـ«إف إم» فى محافظة ننجرهار، وتمكنت من تغطية أخبار المحافظات القريبة، إلى أن تم قصفها من قبل طيران الجيش الأمريكى فى منتصف عام ٢٠١٦، وقتل عدد من العناصر الموجودة داخلها. 
ويتلقى تنظيم داعش أيضا تمويلًا من قيادته المركزية وهو على اتصال بالقيادة فى العراق وسوريا، ولكنه يقوم بالعمليات الصغيرة والمتوسطة دون الرجوع إلى قيادته، إذ لا يحتاج هذا النوع من العمليات لإذن مسبق، بخلاف العمليات الكبرى التى تحتاج إلى قياس رد الفعل جيدًا قبل تنفيذها، ولذلك يشترط فيها الرجوع للقيادة المركزية للتنظيم.
وربما يؤثر تراجع التنظيم الأم فى العراق وسوريا وخسارته ما يقارب الـ ٩٠٪ من مناطق سيطرته، وموارده الاقتصادية ومصادره النفطية ودواوينه الإدارية وقوته العسكرية وثروته البشرية، ربما يؤثر هذا كله على فرع التنظيم فى أفغانستان، لا سيما من الناحية المالية، إذ كان يعتمد فى جزء كبير من تمويله على هذه المصادر.

الحرس الثوري.. اقتربت النهاية (ملف)

الحرس الثوري.. اقتربت
مطالب بوضع التنظيم على قوائم الإرهاب وطرده من المنطقة وتجفيف منابعه المالية
131 سياسيا ودبلوماسيا ونشطاء يدعون الخليج وأوروبا للتخلص من شرور الميليشيات الإيرانية
دشنت دول إسلامية وعربية حملة للمطالبة بإنهاء التدخلات الإرهابية للحرس الثورى الإيرانى الميليشيات المسلحة التى يدعمها، فى دول المنطقة وتجفيف منابعه المالية ووضعه على قوائم الإرهاب.
وأصدرت ١٣١ شخصية عربية من الوزراء الحاليين والسابقين ومساعديهم وسفراء سابقين ونواب ومحامين وأساتذة جامعيين وشخصيات سياسية وصحفية وناشطين سياسيين من ١٢ بلدا عربيا، بيانا تطالب فيه حكوماتها والمجتمع الدولى باتخاذ إجراءات عملية لطرد الحرس الثورى من المنطقة، وحل ميليشياتها، وغلق شركاته، وتجفيف مصادره المالية، وإدراجه على قوائم الإرهاب فى الخليج وأوروبا، والولايات المتحدة.
وبحسب البيان، فإن قرابة أربعة عقود ونظام ولاية الفقيه التوسعى والطائفى يصدر التطرف والإرهاب والحروب إلى دول المنطقة تحت اسم الإسلام واستغلال سياسة المداهنة الغربية يتدخل الحرس الثورى مباشرة أو عن طريق ميليشياته فى شئون بلدان المنطقة على نطاق واسع مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد ملايين الأشخاص ودمار المدن.
ويتهم البيان النظام الإيرانى بانتهاك سيادة الدول وممارسة التخويف والإرهاب فيها، وكمثال على ذلك جرائم حزب الله اللبنانى صنيع النظام الإيرانى ضد الشعب السورى، وفى اليمن يطلق صواريخ على العربية السعودية ويهدد سائر دول المنطقة ويواصل هذا النظام برامجه لتصنيع الصواريخ الباليستية ونقل معامل لتصنيع الصواريخ إلى لبنان واليمن.
ويضيف، «أشعل هذا النظام فى العراق حروبا طائفية ولا يخفى على أحد، ما مارسته الميليشيات المنضوية تحت الحشد الشعبى بقيادة نورى المالكى وهادى العامرى وأبو مهدى المهندس بإمرة قاسم سليمانى، من أعمال القتل والنهب ضد المواطنين العراقيين، الأمر الذى أدى إلى قتل وإصابة وتشريد ملايين العراقيين».
كما أن تدخله الواضح فى سوريا وإرسال قوات عسكرية وميليشيات مجرمة وإنشاء قواعد عسكرية فى هذا البلد ودعمه لنظام بشار الأسد الإجرامى الذى تجاوز كل حدود الجرائم والقصف الكيماوى ضد الشعب السورى، لا يمكن وصفه بشيء، ومن جهة أخرى يتدخل باستمرار فى شئون دول الخليج وانكشفت أعماله الإرهابية فى دول عربية مختلفة منها البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت واعتقل عناصره الإرهابية أو هم مطلوبون للعدالة حسب ما جاء فى البيان.
وأخيرا أن البيان يستنتج: «والآن بعد أن يواجه النظام الإيرانى فى الداخل أزمات اجتماعية كبيرة واحتجاجات شعبية ونشاطات المعارضة حان الوقت لإنهاء التدخلات المسلحة والإرهابية للحرس الثورى الإيرانى فى دول المنطقة».
وأكد الموقعون على البيان أن نظام ولاية الفقيه التوسعى والطائفى يصدّر التطرف والإرهاب والحروب إلى دول المنطقة تحت اسم الإسلام واستغلال سياسة المداهنة الغربية ويتدخل الحرس الثورى مباشرة أو عن طريق ميليشياته فى شئون بلدان المنطقة على نطاق واسع مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد ملايين الأشخاص ودمار المدن، فى وقت يتظاهر الإيرانيون الضائقين ذرعا داخل إيران ضد الظلم والنهب وصرف ثرواتهم خارج البلاد.
وأضاف ينتهك النظام الإيرانى سيادة الدول ويمارس التخويف والإرهاب. وكمثال على ذلك جرائم حزب الله اللبنانى صنيع النظام الإيرانى ضد الشعب السورى.
وفى اليمن يطلق صواريخ على العربية السعودية ويهدد سائر دول المنطقة. ويواصل هذا النظام برامجه لتصنيع الصواريخ الباليستية ونقل معامل لتصنيع الصواريخ إلى لبنان واليمن.
ورحبت صحيفة كيهان التى تعمل تحت إشراف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وهى أقرب وسيلة إعلامية للحرس الثورى فى عددها الصادر فى ٦ نوفمبر بالهجوم الصاروخى على السعودية وهددت بأن «دبى ستكون الهدف التالي».
وأشعل هذا النظام فى العراق حروبا طائفية ولا يخفى على أحد، ما مارسته الميليشيات المنضوية تحت الحشد الشعبى بقيادة نورى المالكى وهادى العامرى وأبو مهدى المهندس بإمرة قاسم سليمانى، من أعمال القتل والنهب ضد المواطنين العراقيين، الأمر الذى أدى إلى قتل وإصابة وتشريد ملايين العراقيين.
كما أن تدخله الواضح فى سوريا وإرسال قوات عسكرية وميليشيات مجرمة وإنشاء قواعد عسكرية فى هذا البلد ودعمه لنظام بشار الأسد الإجرامى الذى تجاوز كل حدود الجرائم والقصف الكيماوى ضد الشعب السورى، لا يمكن وصفه بشيء. كما يتدخل باستمرار فى شئون دول الخليج وانكشفت أعماله الإرهابية فى دول عربية مختلفة منها البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت واعتقل عناصره الإرهابية أو هم مطلوبون للعدالة. 
ووصف وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على حسابه فى تويتر النظام الإيرانى بأنه يشكل تهديدات حقيقية للمنطقة بأسرها.
والآن بعد أن يواجه النظام الإيرانى فى الداخل أزمات اجتماعية كبيرة واحتجاجات شعبية ونشاطات المعارضة حان الوقت لإنهاء التدخلات المسلحة والإرهابية للحرس الثورى الإيرانى فى دول المنطقة. 
وطالب الموقعون على البيان الحكومات العربية والمجتمع الدولى باتخاذ ما يلي:
١- اتخاذ إجراءات عملية لطرد الحرس الثورى من دول المنطقة خاصة من سوريا والعراق واليمن، وحل الميليشيات العميلة لإيران فيها.
٢- غلق الشركات التابعة للحرس الثورى الإيرانى وتجفيف مصادره المالية فى المنطقة.
٣- قيام دول الخليج بوضع الحرس الثورى وجميع ميليشياته فى بلدان مختلفة فى قوائمها الإرهابية، مثلما وضعت حزب الله على قوائم الإرهاب.
٤- قيام البلدان الأوروبية بتصنيف الحرس الثورى وجميع ميليشياته على قائمة الإرهاب، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة.
الموقعون:
١٣١ شخصية عربية من الوزراء الحاليين والسابقين ومساعديهم ومستشاريهم بالإضافة إلى سفراء سابقين ونواب حاليين وسابقين ومحامين وأساتذة جامعيين وشخصيات سياسية وصحفية وناشطين سياسيين وحقوقيين وشيوخ عشائر من ١٢ بلدا عربيا.
 (البوابة نيوز)

الجيش اليمني يطرد الحوثيين من شبوة

الجيش اليمني يطرد
سجل الجيش الوطني اليمني انتصارات في محافظة شبوة جنوب اليمن أمس، وحرر مديرية عسيلان ومدينة في مديرية بيحان، واستعاد قاعدة عسكرية استراتيجية من جماعة الحوثيين، فيما قصف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، مواقع مهمة للحوثيين في صنعاء والحديدة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً في صفوفها.
وكلف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي عدداً من كبار معاونيه بملف اجتثاث حزب الرئيس علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بعد اغتياله أوائل الشهر الجاري.
وأشارت معلومات إلى انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية على مختلف الجبهات أمس، إذ استعاد الجيش السيطرة على مديرية عسيلان والجزء الأكبر من مديرية بيحان المجاورة حيث حرر مدينة «النقوب» وبلدات الصفحة ومفرق السعدي وقرون بن سبعان، وسيطر على قاعدة «مبلقة» العسكرية الاستراتيجية، التي تعد موقعاً مهماً لإمداد الميليشيات وتدريبها في محافظة شبوة. وباتت قوات الجيش متمركزة في جبل ريدان الفاصل بين المديريتين.
وأشار مدير عام مديرية عسيلان علي الحجري في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إلى «هروب عناصر الميليشيات باتجاه عقبة القنذع، التي تربط بيحان بشبوة، تاركة عشرات القتلى والجرحى» وراءها. ولفت إلى محاصرة الجيش بعض جيوب الحوثيين في حيد بن عقيل والسليم والصفراء، قائلاً: «لا سبيل لنجاتهم من الموت المحقق إلا بالاستسلام». وأفادت قناة «العربية» بأن معظم مناطق بيحان تحررت باستثناء قرى صغيرة، وذلك لحرص الجيش اليمني على حياة المدنيين المتواجدين هناك.
من جهة أخرى، أشارت وكالة «فرانس برس» إلى سقوط 28 قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات في غارات للتحالف استهدفت مواقع عدة للحوثيين جنوب مدينة الحديدة. فيما أبلغ شهود وكالة «رويترز» بأن «مستودع أسلحة للحوثيين في العاصمة صنعاء قصفه طيران التحالف»، ولم ترد تقارير عن ضحايا.
وكلف عبد الملك الحوثي رئيس ما يسمى بـ «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، ورئيس «الاستخبارات العسكرية» أبوعلي الحاكم، بملف اجتثاث «المؤتمر الشعبي العام».
ولم يصدر موقف واضح عن قادة حزب المؤتمر وكوادره في صنعاء ومحافظات يسيطر عليها الحوثيون، ومن بينهم معتقلون أو خاضعون لإقامة جبرية، إضافة إلى متوارين عن الأنظار أو ملتزمين الصمت خوفاً من بطش الحوثيين. لكن ثمة مفاوضات «سرية» تجريها الجماعة الانقلابية مع كوادر في الحزب بهدف إخضاعه لإرادتها واختراقه ومصادرة قراره السياسي.
وأكدت مصادر متطابقة في حزب المؤتمر تمكنت من مغادرة صنعاء أخيراً إلى مناطق آمنة، أن الصماد وأبو علي الحاكم ينفذان توجيهات زعيم الجماعة لجهة اجتثاث الحزب، وأشارت المصادر إلى «مئات القرارات الصادرة منذ اغتيال علي صالح بإقالات جماعية لكوادر المؤتمر من مناصب عليا وتنفيذية ووظائف رئيسية في مؤسسات الدولة، وإحلال عناصر حوثية بطابعها الفكري (المذهبي) وانتمائها السلالي».
كما لفتت المصادر إلى أن «معتقلات الميليشيات مليئة بقادة المؤتمر وأعضائه من مختلف الفئات الاجتماعية، وأن الحوثيين يواصلون نسف منازل العشرات من الناشطين الموالين لعلي صالح في كثير من المناطق، إضافة إلى عمليات إعدام جماعية بحق ضباط وجنود ورجال قبائل وأعضاء في المؤتمر ساندوا الرئيس الراحل في انتفاضته الأخيرة ضد الانقلابيين».
وتحدثت مصادر عن أن تغييرات جذرية تجريها الميليشيات في الأجهزة الأمنية لمصلحة منتمين إليها، وكذلك في دوائر المؤسسة العسكرية ووحداتها ومفاصلها، وإخضاع من يعلن الولاء للجماعة وزعيمها إلى دورات تأهيل فكري.

منظمة التعاون الإسلامي تنظم مؤتمراً لحوار الأديان

منظمة التعاون الإسلامي
تعقد منظمة "التعاون الإسلامي" مؤتمراً للحوار بين أتباع الأديان في جنوب آسيا، بشراكة مع مركز "الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات".
وسيناقش المؤتمر الذي يعقد في تايلند يوم الإثنين المقبل، ويستمر على مدى يومين، أفضل السبل لتعزيز التعايش الديني والثقافي في جنوب وجنوب شرقي آسيا، من أجل تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين، كما سيتناول التحديات الراهنة التي تواجهها العلاقات بين الأديان في منطقة آسيا عموماً.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 زعيماً دينياً وشخصيات من المجتمع المدني وأكاديميين وصناع سياسات ومثقفين، إضافة إلى ديبلوماسيين من دول العالم كافة.

القتال يتجدد شمال شرقي حماة بين «داعش» و «جبهة النصرة»

القتال يتجدد شمال
تجدد القتال بين مقاتلي «جبهة النصرة» («هيئة تحرير الشام» حالياً) من جانب، وعناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر، في محيط قرية رسم الحمام، بالريف الشمالي الشرقي لحماة، فيما يحاول التنظيم تحقيق تقدم في المنطقة، بعد سيطرته على عدد كبير من القرى خلال الأسابيع التسعة الماضية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات تترافق مع استهدافات متبادلة على محاور بين الطرفين.
ودخلت الاشتباكات بين «داعش» و «جبهة النصرة» في ريف حماة الشمالي الشرقي شهرها الثالث منذ بدئها، في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأنهت شهرها الثاني بتمكن التنظيم يوم السبت الفائت، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل فصائل المعارضة في مطلع عام 2014.
وتمكنت «جبهة النصرة» بعد هجمات معاكسة من طرد «داعش» من محافظة إدلب مجدداً، بعد استعادة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت «النصرة» السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.
ويواصل التنظيم محاولاته التقدم على حساب «جبهة النصرة» وإيجاد مساحة سيطرة له داخل محافظة إدلب، وتمكن في هجومه في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري من السيطرة على قرى رسم الحمام وحوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية التي كانت تقصف ريف حماة، عدة مواقع لـ «جبهة النصرة»، ليتابع التنظيم بعد ذلك هجومه نحو قرية الخالدية في ريف حماة الشمالي الشرقي، وقرية باشكون الواقعة داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وعاودت «جبهة النصرة» السيطرة على قريتي حوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب، فيما لا يزال التنظيم يسيطر منذ بدء هجومه في الثلث الأول من تشرين الأول الماضي على قرى رسم الحمام والوبيض القبلي ومويلح أبو هديب وأبو عجوة وعنبز ومويلح صوارنة وأبو حية ورسم الأحمر وأبو هلال وأبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وأبين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وطلحان.
ووصلت تعزيزات عسكرية إلى التنظيم من مئات المقاتلين المدججين بالعدة والعتاد من آليات وأسلحة ثقيلة وخفيفة إلى ريف حماة الشمالي الشرقي، آتية من البادية السورية التي تسيطر عليها القوات النظامية. وعمدت هذه العناصر فور وصولها قبل نحو أسبوعين، إلى تنفيذ هجوم واسع على مواقع «جبهة النصرة» في المنطقة. وذكر «المرصد السوري» أنه وثق مقتل 286 عنصراً على الأقل من التنظيم في الاشتباكات الجارية في الريف الحموي الشمالي الشرقي، فيما قضى ما لا يقل عن 174 من مقاتلي «جبهة النصرة».
 (الحياة اللندنية)

روسيا تفكك خلية لتنظيم داعش

روسيا تفكك خلية لتنظيم
هيئة الأمن الفيدرالية الروسية تعلن عن ضبطتها خلية لتنظيم داعش المتشدد، كانت تخطط لشن هجمات إرهابية وشيكة في سان بطرسبورغ الروسية.
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية الجمعة، أنها ضبطت خلية لتنظيم داعش المتشدد، كانت تخطط لشن هجمات إرهابية وشيكة في سان بطرسبورغ، ثاني أكبر المدن الروسية.
وقال جهاز الاستخبارات في بيان إن “هيئة الأمن الفيدرالية الروسية رصدت وأوقفت نشاطات خلية سرية من أنصار تنظيم داعش كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في منتصف ديسمبر”.
وأضاف أن المجموعة كانت تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري وقتل مواطنين في مناطق مكتظة في المحافظة الشمالية، حيث تم اعتقال سبعة من عناصر الخلية في مداهمات سابقة، الخميس.
وضبطت الشرطة كمية كبيرة من المتفجرات التي تدخل في صنع عبوات بدائية وأسلحة أوتوماتيكية وذخائر ومطبوعات متطرفة المحتوى، لدى الخلية.
وقال مدير الاستخبارات ألكسندر بورتنيكوف، في وقت سابق، إن روسيا كانت متأهبة لعودة متشددين من سوريا قبيل كأس العالم والانتخابات الرئاسية العام المقبل. وأضاف أن “تطهير آخر معاقل داعش في سوريا ينذر بخطر عودة مسلحين للتنظيم الإرهابي إلى أراضي روسيا”.
وتابع “هناك خطر حقيقي يتمثل في عودة مقاتلين سابقين في صفوف تنظيمات مسلحة غير شرعية في دول الشرق إلى روسيا، قد ينضمون إلى جماعات إجرامية وخلايا نائمة، إضافة إلى مشاركتهم في تشكيل قاعدة دعم لهذه الجماعات وتجنيد عناصر جديدة لها”.
ولفت إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد “استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية الدولية تأسيس بؤر للنشاط الإرهابي في مختلف المناطق الروسية”، بدليل أنه تم خلال العام الحالي إحباط 61 مخططا إرهابيا، بما في ذلك 18 هجوما إرهابيا.
وشهدت روسيا عددا من الهجمات الإرهابية في السنوات القليلة الماضية، منها هجوم دام في سان بطرسبورغ تسبب في مقتل 14 شخصا في أفريل الماضي.
وتوجه أكثر من 40 ألف مقاتل من كافة دول العالم ومنها روسيا، إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم المتطرف، بعد إعلانه دولة الخلافة المزعومة في مناطق من سوريا والعراق قبل ثلاث سنوات.
 (العرب اللندنية)

شارك