نور احمر بروما وحلب والموصل ضد اضطهاد المسيحيين

الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 02:26 م
طباعة نور احمر بروما وحلب
 
قررت منظمة عون الكنيسة المتالمة  اضاءة مسرح الكولوسيوم  وهو الملعب الروماني الاثري والذى كان الاباطرة الرومان يلقون المسيحيون الاوائل فيه للوحوش ويعد رمزا تاريخيا علي اضطهاد المسيحيين و قال بطريرك بابل على الكلدان مار روفائيل لويس ساكو، إن “النور يمتلك قيمة طقسية بالنسبة لنا”، وإن “تسليط الأضواء على الموصل تعني حمل الأمل للمسيحيين العراقيين الذين عانوا كثيرا”. وحول قيام جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية (ACS) في الـ24 من الشهر الجاري بإنارة الملعب الروماني القديم (الكولوسيوم) بضوء أحمر دموي، وفي الوقت ذاته، كاتدرائية القديس ألياس المارونية في مدينة حلب شمال سورية، وكنيسة القديس بولس في الموصل شمال العراق.
وخلال مؤتمر صحافي لتقديم الحدث الذي تنظمه جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية (ACS) مساء الـ24 من الشهر الجاري، أضاف البطريرك ساكو أن “لإنارة كنيسة القديس بولس للكلدان في الموصل، قيمة رمزية هامة، لأن تضم بقايا الأسقف الشهيد، المطران فرج رحوّ”، الذي “قتل قبل 10 أعوام بالضبط في الموصل”.
وخاطب رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، مسؤولي الجمعية البابوية قائلا، “إنني أشكركم على هذه المبادرة، إنتم صوت من لا صوت له”. واختتم بالقول إن “من المهم جدا بالنسبة للمسيحيين الأبطال في العراق، أن يتحرك الأخوة الغربيون لتعريف العالم بأسره بمعاناتهم”.
هذا وتجري مبادرة الجمعية البابوية بمشاركة ممثلين بارزين كالرئيس الدولي لـ(ACS)، الكاردينال ماورو بياتشينتسا، والأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور نونتسيو غالانتينو، إلى جانب شخصيات عامة هامة كرئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني.
وحول وضع المسيحيين في العراق كشف رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، ان 23 ألف عقار تعود ملكيتها للمسيحيين والطوائف الاخرى، تم الاستيلاء عليها بدوافع طائفية، مؤكدا صدور تعليمات من الحكومة الاتحادية لوقف "سرقة" ممتلكات المسيحيين من قبل "العصابات ".
واشار الى ان "المافيات قامت بعد انتهاء الطائفية بتزوير وثائق العقارات بالتعاون مع بعض المفسدين في دوائر التسجيل العقاري للاستيلاء على تلك العقارات"، مضيفا ان "هناك تعليمات صدرت من الحكومة لإيقاف سرقة ممتلكات المسيحيين من قبل المافيات".
وبين ان "هناك لجنة شكلت من اجل تصفية هل ان البيع صحيح او سرقة وتزوير"، موضحا ان "اللجنة شكلت من بعض النواب المسيحيين وديوان الاوقاف والحكومة".
وطالب كنا مجلس القضاء الاعلى بـ"وقف الاحكام الغيابية لان هناك دعاوى كيدية كاذبة رفعها البعض وادعى انه اشترى العقار من المسيحيين المهجرين".
واضاف ان "هناك المئات من الدور تم السطو عليها وتم إعادة عدد كبير منها لاصحابها بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد ومكتب القائد العام للقوات المسلحة، على الرغم من صعوبة الاجراءات البيروقراطية".
وتزامن اغتصاب ممتلكات المسيحيين مع قتل وطرد المسيحيين وتخريب كنائس واديرة علي يد تنظيم داعش 

شارك