تصفية 10 إرهابيين في سيناء واعتقال مئات/مساعد القرضاوي يعترف بصحة فيديو «داعش» ويكذب «الإخوان»/مصر تجمع «حماس» و«فتح» لاستكمال المصالحة الفلسطينية/التحالف يقر استراتيجيا لـ «اجتثاث داعش»

الأربعاء 14/فبراير/2018 - 10:47 ص
طباعة تصفية 10 إرهابيين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 14-2-2018

عيد: تنظيم القاعدة اختار الصومال معقلا ثانيًا بعد أفغانستان

عيد: تنظيم القاعدة
قال سامح عيد، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم القاعدة الإرهابي نجح فى تجمیع واستقطاب عدد كبير من العناصر المتشددة الصومالية؛ بسبب الدعم السیاسي والمالي، الذي استطاعت القاعدة توفيره لهذه العناصر.
وأضاف عيد لـ"البوابة نيوز"، أنه بسبب تلك الأموال، ظهر عدد كبير من التنظيمات المتشددة في الصومال، التابعة لتنظيم القاعدة.
وتابع " من أهم العوامل التي ساعدت تنظيم القاعدة على الانتشار والتغلغل في الصومال، سقوط الحكومة المركزية عام 1991، وضعف الأجهزة الأمنية". 
وأشار عيد، إلى أن "تنظيم القاعدة، قبل أن يذهب إلى الصومال، ويستقر هناك فى بداية التسعينيات، أرسل مجموعة من عناصره وتفقدوا المكان، واستطاعوا أن يكتشفوا مناطق حيوية ومهمة بالنسبة لهم، واختاروا الصومال ليكون المعقل الأساسي والثاني بعد أفغانستان".
وكان تقرير أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة، وتم رفعه لمجلس الأمن الدولي في 7 فبراير الجاري، كشف أن تنظيم القاعدة لا يزال «صامدًا بشكل لافت» ويشكل خطرًا أكبر من تنظيم داعش في بعض الدول، خاصة الصومال واليمن. 
(البوابة نيوز)

تصفية 10 إرهابيين في سيناء واعتقال مئات

تصفية 10 إرهابيين
واصلت القوات المسلحة المصرية العملية الشاملة «سيناء 2018» أمس، وكشف الجيش عن قتل 10 متطرفين شديدي الخطورة في تبادل إطلاق نار أثناء دهم منزل في مدينة العريش اتخذته «خلية إرهابية» وكراً للاختباء والفرار من قوات الأمن، وعثرت فيه على كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، إضافة إلى اعتقال 400 من العناصر المشتبه بهم من بينهم عناصر من جنسيات أجنبية، في وقت نفذت القوات البحرية تدريبات في البحر المتوسط بإطلاق 4 صواريخ أرض بحر وسطح بحر «في إطار التدريب على التعامل مع التهديدات والعدائيات في المياة الإقليمية المصرية».
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أمس، بأن القوات الجوية «قصفت 7 سيارات أثناء محاولة العناصر الإرهابية للهروب فيها، إضافة إلى تدمير 143 وكراً ومخزناً عثر في داخلها على عدد من العبوات الناسفة.
وأضاف البيان أن قوات الجيش «اكتشفت 79 عبوة ناسفة زرعت في مناطق العمليات أثناء تمشيط بعض الطرق وتفجيرها من طريق خبراء المتفجرات، فيما عثرت على 10 ألغام مضادة للدبابات داخل مخزن وعلى 6 سيارات و13 دراجة نارية تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها الإرهابية في سيناء، إضافة إلى تدمير قوات حرس الحدود بالتعاون مع المهندسين العسكريين نفقاً بعمق 25 متراً تحت سطح الأرض، و15 حفرة متصلة بخنادق في المنطقة الحدودية شمال سيناء.
وبث الناطق باسم الجيش لقطات مصورة للعمليات في سيناء تضمنت انتشار القوات في مناطق مختلفة وتحركات للمدرعات والدبابات، ودهم قوات الجيش بؤراً إرهابية، وظهرت في اللقطات جثث لعناصر إرهابية مقتولة وعلى جانبها أسلحة آلية وعناصر أخرى ملثمون تم اعتقالهم، إضافة إلى إقلاع طائرات حربية وقصفها أهدافاً وسيارات، وتحركات لمدرعات تابعة لقوات الشرطة خلال حملات دهم، وظهرت لقطات للتدريبات البحرية وإطلاق صواريخ أرض بحر وسطح بحر وإبحار قطع بحرية، ومساعدات إنسانية قدمتها قوات الجيش إلى الأهالي في سيناء.
وأكد البيان أن القوات الجوية بالتعاون مع التشكيلات التعبوية وقوات حرس الحدود، فرضت السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي، إضافة إلى نصب المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة 479 حاجزاً أمنياً ودوريات غير مدبرة على الطرق الرئيسة ومناطق الظهير الصحراوي في كل مدن ومحافظات مصر.
وأضاف البيان أن القيادة العامة للقوات المسلحة مستمرة في تلبية المطالب والحاجات الأساسية لأبناء سيناء في مناطق العمليات لتخفيف العبء ولضمان عدم تأثرهم بالجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب، حيث قامت بتوزيع كميات كبيرة من السلع والمواد التموينية المجانية على المواطنين في مناطق في نطاق شمال سيناء ووسطها، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة.
 (الحياة اللندنية)

مساعد القرضاوي يعترف بصحة فيديو «داعش» ويكذب «الإخوان»

مساعد القرضاوي يعترف
اعترف إبراهيم الديب، القيادي بجماعة «الإخوان» الإرهابية وأحد مساعدي يوسف القرضاوي، بصحة الفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» الإرهابي ويظهر فيه ابنه «عمر» خلال مشاركته في عمليات التنظيم الإرهابية في سيناء، ليكذب بذلك مزاعم جماعة «الإخوان» والتي قالت إن عمر «اختفى قسرياً» وإنه تم قتله على يد الشرطة المصرية في سبتمبر 2017.
وقال الديب في بيان أمس من مقر إقامته في قطر، بثه على صفحته الشخصية بموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، إن الشاب الذي ظهر في الفيديو المسمى «حماة الشريعة»، هو بالفعل ابنه عمر إبراهيم الديب (23 عاماً) والمتوفى في 9 سبتمبر 2017 بكتاب نيابة أمن الدولة رقم 79 لسنة 2017 والمدفون بمدافن العائلة بالمنصورة بعد نقل جثمانه من مشرحة زينهم بالقاهرة.
وأضاف القيادي الإخواني أن ابنه عمر كان يدرس بماليزيا منذ عام 2009 بداية من الصف الثاني الثانوي، والتحق بكلية الإعلام، وكان على مشارف التخرج بعد عدة شهور من قسم الإخراج، لكنه سافر لمصر واختفى، مؤكداً أنه لم يكن أبداً على علم بهذا التوجه المفاجئ والصادم له عن ابنه، والذي فجعه للمرة الثانية بعد موته، بما جاء في هذا الفيديو المشؤوم. وأكد أن ظروف دراسة ابنه فرضت عليه الغياب عن المنزل لمدة طويلة، حيث لم يكن يعود للمنزل إلا ليومين فقط كل شهر، مشيراً في بيانه إلى أن ابنه عمر سرق فكرياً وروحياً وبدنيا بعد أن اجتهد في تربيته.
وكان تنظيم داعش قد بث، مساء يوم الأحد الماضي فيديو كشف كذب جماعة الإخوان وفضح مزاعمهم في الادعاء باختفاء الشاب قسرياً، حيث أعلن أن عمر هو أحد مقاتلي التنظيم في سيناء، وأنه شارك معهم لفترة من الزمن، وبعدها تم إرساله إلى القاهرة لتشكيل خلية إرهابية، ولكنه قتل بعد مواجهات مع الأمن.
 (الاتحاد الإماراتية)
تصفية 10 إرهابيين
هل تعتذر هيومان رايتس ووتش لمصر عن أكذوبة الاختفاء القسرى؟.. بعد فضح داعش لادعاءات الإخوان عن المختفيين قسريًا بالانضمام للتنظيم.. خبراء ونواب يطالبون بفرض عقوبات ضد المنظمات الحقوقية بعد أكاذيبها ضد الدولة
قومى حقوق الإنسان: المنظمات الحقوقية الكبرى وقعت فى فخ أكاذيب الإخوان بشأن الاختفاء القسرى
وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان: سنخاطب برلمانات العالم ضد أكاذيب المنظمات.. ومطالبات باعتذارها لمصر
خبير بمكافحة الإرهاب: أكاذيب الإخوان والمنظمات لم تنته وربنا فضحهم
انقلب السحر على الساحر، هذا ما كشفه تنظيم داعش الإرهابى فى الفيديو الأخير الصادر عنه بكذب جماعة الإخوان الإرهابية وادعاءاتها الكاذبة حول ما يسمى "الاختفاء القسرى"، وهو ما ظهر جاليًا فى فيديو التنظيم الإرهابى الذى كشف إدعاءات جماعة الإخوان من خلال الإرهابى المقتول عمر إبراهيم الديب، والتى لم تكن هى الحالة الوحيدة بل مئات الحالات التى روجت لها جماعة الإخوان مع المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية وغيرها، فى إعداد تقاريرها مؤخرًا عن أكذوبة الاختفاء القسرى ومهاجمة الدولة المصرية، الأمر الذى طالب به عدد من النواب والخبراء والحقوقيين فى مصر، هذه المنظمات بالاعتذار لمصر عن تقاريرها الأخيرة، بل مطالبة مجلس الأمن والبرلمانات الدولية بفرض العقوبة ضد هذه المنظمات.
وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المنظمات الحقوقية العالمية وقعت فى فخ المعلومات والأكاذيب التى كانت تروجها جماعة الإخوان الإرهابية عن ظاهرة الاختفاء القسرى، وهو ما تم كشفه مؤخرًا عن انضمام شباب الجماعة إلى التنظيمات الإرهابية وأبرزها داعش.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عدم المهنية وغياب المعايير أحرج هذه المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومان رايتس واتش والعفو الدولية، نتيجة لتقاريرها التى أعدتها عن الاختفاء القسرى لبعض أفراد جماعة الإخوان، ويكتشف مؤخرًا أن هذه العناصر منضمة لداعش، وهذه التقارير التى وقعت فيها هذه المنظمات نتيجة اعتمادها على معلومات من أهالى الإخوان ومن عناصرها، دون كشف معلومات من السلطات المصرية.
وتابع، أن المنظمات الحقوقية وقعت فى هذا الفخ الذى تدبره دائمًا جماعة الإخوان، محاولة منها لتشويه الدولة المصرية والقيادة السياسية، بالإضافة إلى استخدام هذه المنظمات ومدها بمعلومات خاطئة دائمًا، لافتًا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان وصلته مئات البلاغات من أنصار الجماعة عن اختفاء قسرى، واكتشف بعدها أن هؤلاء محبوسين وعلى قيد التحقيق فى اتهامات، وهذا نتيجة لأن البحث الذى قام به المجلس القومى لحقوق الإنسان كان مستندًا على أدلة وبراهين من خلال التواصل مع السلطات والجهات الأخرى.
وقال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ظهور عناصر الإخوان فى فيديوهات داعش الأخيرة كشفت كذب وتضليل المنظمات الحقوقية العالمية، التى أدعت فى تقارير عن حالات الاختفاء القسرى، وهذا يؤكد أن هذه المنظمات تتلقى الدعم من هذه الجماعات الإرهابية لكتابة التقارير المضللة والتدليس ضد الدولة المصرية.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التقارير التى أعدتها هذه المنظمات بينت وكشفت حجم الكذب الذى تروجه هذه الجماعات ضد مصر، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تتطلب الوقوف بجوار الدولة ومساندتها فى المؤامرات الداخلية التى تحاط بها.
وتابع، أنه سيقدم تقريرًا كاملاً ومخاطبة البرلمانات الدولية حول الأكاذيب التى روجتها هذه المنظمات ضد مصر، خلال الفترة الماضية فى تقاريرها الكاذبة بحق الدولة المصرية، وذلك حتى تقدم هذه المنظمات اعتذارًا للدولة المصرية ضد ما كُتِب فى تقاريرها الكاذبة.
فيما أكد العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن التدليس والكذب الذى استمرت فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية يتم كشفه بين يوم وآخر، وذلك نتيجة لأن هذه المنظمات تواصل حملتها الممنهجة ضد الدولة المصرية، ضمن المخططات الخارجية المدعومة من دول تحاول تهديد الأمن القومى للبلاد بطرق أو أخرى.
وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مسألة الاختفاء القسرى أكذوبة روجتها الجماعة الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، ولا يوجد لديهم أى دليل، ورأينا ذلك فى الشباب الذى كانت تروج به الجماعة خارجيًا، وهو فى الأساس منضم إلى داعش وجماعات إرهابية خارجية، لافتًا أنه لابد من تحرك ضد هذه المنظمات الحقوقية، من خلال وزارة الخارجية ومجلس النواب والسلطات المصرية، لأن هذه المنظمات زورت الحقائق فى مسألة الاختفاء القسرى، وغيرها من الأكاذيب المستمرة ضد الدولة المصرية دون أى أدلة، ولكن ربنا فضحهم.
وكانت قد أدعت منظمات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية فى تقارير سابقة لها عن الاختفاء القسرى فى مصر، وذلك تصدقيًا للادعاءات التى روجتها جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن المنضمين من عناصرها لتنظيم داعش الإرهابى، للترويج بأنهم تعرضوا لـ"الاختفاء القسرى" فى مصر، عبر أبواقها الإعلامية، وباستغلال عدد من منظمات المجتمع المدنى المشبوهة لتزييف الحقائق، وكان آخر ادعاءاتهم، أن الإرهابى عمر إبراهيم الديب، مختفى قسريًا بعد القبض عليه خلال زيارة أسرته، وتم تصفيته بعد ذلك من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، إلا أنه ظهر فى تسجيل تنظيم داعش الأخير.
 (اليوم السابع)

مصر تجمع «حماس» و«فتح» لاستكمال المصالحة الفلسطينية

مصر تجمع «حماس» و«فتح»
كثفت القاهرة مساعيها لاستكمال المصالحة الفلسطينية المتعثرة، واستضافت المخابرات العامة وفدين من حركتى «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين، للوقوف على المعوقات التى تعرقلها، خاصة فيما يتعلق بملف الموظفين، وتمكين الحكومة الفلسطينية، وتحصيل الضرائب، وحل حماس للجنة المكلفة بتسيير الأعمال الإدارية فى قطاع غزة، ومعبر رفح.
وقال القيادى فى «حماس» على بركة، إنه تم بحث سبل إنجاح المصالحة، والتأكيد على أهمية الدور المصرى وتذليل كل العقبات التى تحول دون تحقيق ذلك.
وذكرت وكالة «صفا»، الفلسطينية، أن وفدا مصريا رفيع المستوى سيزور غزة خلال أيام لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة وبحث الأوضاع الإنسانية.
وعقد وفد «حماس» اجتماعا، مساء أمس الأول، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى للحركة، مع وفد التيار الإصلاحى التابع للقيادى السابق بحركة «فتح»، محمد دحلان، برئاسة سمير المشهراوى. وذكرت مصادر مطلعة أن الاجتماع ناقش الأوضاع السياسية والمخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية، والوضع الإنسانى المتفجر فى غزة، وآليات التخفيف من معاناة أهل القطاع.
وقال مسؤول بارز فى تيار دحلان، طلب عدم ذكر اسمه، إن مصر تضغط على جميع الأطراف لحل الأزمة بطريقة إيجابية، لافتاً إلى أن الاتصالات بين تيار دحلان و«حماس» لم تنقطع، وأن كل شىء يحدث بعلم مصر لأنها تعتبر غزة جزءا مهما لأمنها القومى. وأشار إلى أن التيار يضع بدائل فى حال عدم اتخاذ «فتح» خطوات إيجابية لإنهاء معاناة أبناء القطاع، مشيراً إلى أن «المشهراوى» اتفق على أن يتولى التيار مراقبة مسار المصالحة، وأكد استعداد التيار لاتخاذ خطوات إيجابية لاستكمال المصالحة.
وقال القيادى بالتيار الإصلاحى لـ«فتح»، سفيان أبوزايدة، الذى حضر اللقاءات، إنه لا مصلحة من الاجتماع مع «حماس» سوى الشعور بالمسؤولية تجاه معاناة غزة.
وقال المتحدث باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، إن الشروط التى وضعتها الحكومة بإزالة العقبات وتمكينها لاستيعاب الموظفين الجدد واهية، ومليئة بالتناقضات.
 (المصري اليوم)

التحالف يقر استراتيجيا لـ «اجتثاث داعش»

التحالف يقر استراتيجيا
أكد وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد «داعش» في الكويت أمس، مواصلة جهودهم لمواجهة خطر تنظيم «داعش» إلى حين «اجتثاثه». وأكدوا في بيان ختامي «إدراك التحالف للبقاء بصورة متأهبة تجاه التطور الحتمي لتهديد التنظيم، وذلك عبر مؤسسات متعددة الأطراف ومنظمات إقليمية قائمة لمكافحة الإرهاب والتطرف».
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح في مؤتمر صحافي عقده أمس مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون عقب الاجتماع الوزاري، أن هدف لقاء الكويت «حشد الجهود الدولية لمحاربة التنظيم الإجرامي»، وأشار إلى اعتماد استراتيجيا لضمان استمرار التنسيق في مجالات عدة تشمل مواصلة مكافحة تمويل التنظيم ومكافحة وصول المقاتلين الإرهابيين الأجانب و «تنسيق اتصالات بين دول التحالف لخفض قدرات التنظيم على استخدام التحريض والدعاية والتجنيد»، وحرمانه من القدرة على التواصل عبر الإنترنت والمواقع الاجتماعية، داعياً إلى «خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ووضع استراتيجية جديدة لمحاربة التنظيم الإرهابي».
ورأى الشيخ صباح أن على رغم «التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع فإن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديداً مباشراً من الجماعات الإرهابية المسلحة».
وأشاد بطرد العراق مقاتلي التنظيم من أراضيه، وأعرب عن أمله في نجاح الحكومة العراقية في ملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب وفق الآلية التي أنشأها مجلس الأمن».
وذكر أن استضافة بلاده للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق الذي تتزامن أعماله مع الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، «تأتي لضمان استتباب الأمن والاستقرار في العراق»، وصون «وحدته واستقلاله وسيادته وتهيئة الظروف الملائمة للبدء في عملية إعادة إعماره وبنائه».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي تقديم 200 مليون دولار لدعم جهود التحالف الدولي ضد «داعش».
وقال تيلرسون إن التحالف «نجح في تحرير 98 في المئة من الأراضي العراقية والسورية، فيما تمكن العديد من النازحين من العودة إلى ديارهم». وأضاف أن التنظيم «لا يزال يشكل تهديداً على المنطقة على رغم تحرير الأراضي العراقية من قبضته»، داعياً إلى مواصلة الجهود لضمان عدم عودة التنظيم إلى العراق وسورية.
وشدد تيلرسون على ضرورة تقديم التمويل اللازم إلى البلدين لضمان عدم عودة «داعش» إليهما. وأعرب عن تقدير الولايات المتحدة للمساهمات السخية من أعضاء التحالف على مدى السنوات الماضية. وأبدى عن تفهمه للمخاوف التركية الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) نتيجة ما يحدث بسورية.
وأكد بيان التحالف الدولي أمس، ضرورة المضي قدماً حتى «اجتثاث التنظيم الإرهابي»، وزيادة التركيز على مواجهة التنظيم وشبكاته وأفرعه، إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد الإرهابي.
وعلى هامش الاجتماع الدولي في الكويت من أجل إعمار العراق، قال نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي» لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، إن مشروع إعادة إعمار العراق هو «هدف للمجتمع الدولي ككل ولمنطقة الشرق الأوسط خصوصاً من أجل تحقيق استقراره». وأكد أن العراق يحتاج إلى استثمارات كبيرة، خصوصاً في البنية التحتية مثل الطاقة والنقل والإسكان.
وفي جلسة للبرلمان الكويتي أمس، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، إن بلاده «قدمت احتجاجاً واعتراضاً على ما تلفظت به برلمانية عراقية أخيراً بحق الكويت».
وأكد الصالح رداً على مساءلة من النواب حول إساءات برلمانية عراقية للكويت، أنه «تم تبليغ سفير العراق لدى الكويت احتجاجها واعتراضها عما تلفظت به برلمانية عراقية من ألفاظ غير مقبولة عن الكويت». وأوضح أنه «تم الطلب من القنوات الرسمية في العراق بضرورة عمل ما يلزم واتخاذ الإجراءات لوقف هذه التصريحات عند حدها».

المعارضة تعلن القضاء على «داعش» في ريف إدلب

المعارضة تعلن القضاء
بعد أيام من تمكّن مسلحي تنظيم «داعش» من الوصول إلى ريف إدلب، أعلنت فصائل المعارضة السورية و»هيئة تحرير الشام» القضاء على التنظيم في المنطقة، فيما استسلم مئات عناصر التنظيم أمس بعد معارك عنيفة.
وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 400 عنصر من داعش على الأقل وعائلاتهم سلموا أنفسهم برفقة عشرات الجرحى الذين كانوا معهم للفصائل المعارضة في إدلب. وأكدت مصادر متقاطعة أن الاستسلام حصل في منطقة الخوين التي سيطر عليها التنظيم أول من أمس في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث دارت معارك عنيفة في الأيام الأخيرة منذ وصول التنظيم إلى المنطقة عبر ممرّ فتحته له قوات النظام من ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي وفق المرصد والمعارضة.
وفي السياق ذاته، أعلنت فصائل «الجيش السوري الحر» وفصائل مقاتلة أخرى و»هيئة تحرير الشام» في بيان، القضاء على «داعش» جنوب شرقي إدلب وأسر المئات من عناصره.
وذكرت غرفة عمليات «دحر الغزاة» في بيان، إن «الفصائل والكتائب تمكنت بعد اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ثلاثة أيام، من قتل وجرح العشرات من فلول التنظيم، وأسر من تبقى منهم في بلدة الخوين جنوب شرقي إدلب»، مشيرةً إلى أنها «أنهت كابوس» دخول التنظيم إلى المحافظة.
ولفت البيان إلى أن الأسرى «سيعامَلون حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية، وستكشف الغرفة حقائق التعاون والتنسيق بين التنظيم من جهة، والنظام السوري وداعميه من جهة ثانية».
وأضاف البيان أن «النظام سبق ونقل مجموعات كبيرة من التنظيم من منطقة عقيربات بحماة عبر مناطق سيطرته إلى ريف إدلب الشرقي، وضم إليهم مجموعات من فلول التنظيم الهاربة من الرقة ودير الزور ليقاتلون إلى جانبه في ريف حماة الشمالي، وإدلب الشرقي، والذين سلموا مناطقهم للنظام بعد انتهاء مهمتهم». وطالبت الفصائل المجتمع الدولي «بالإسراع في محاكمة النظام، لتنسيقه مع التنظيم ودعمه الإرهاب».
وذكرت «هيئة تحرير الشام» في بيان، أنها «خاضت لأكثر من أربعة أشهر أعنف المعارك مع خوارج «داعش» في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، بعد تمرير النظام لهم إلى المناطق المحررة».
وأوضح القيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» حسام سلامة، في تصريح لوكالة أنباء «سمارت»، أن عدد الأسرى يبلغ 400 تقريباً، وسلموا أنفسهم بسلاحهم الفردي والمتوسط، وبينهم جنسيات أجنبية إضافة إلى نسبة قليلة من العائلات. وأكد أن العناصر سلموا أنفسهم ضمن اتفاق «استسلام» وبشرط الأمان على أرواحهم فقط، مردفاً: «الأمان لا يشمل كبار مجرميهم».
إلى ذلك، أشار «المرصد» إلى حال من الاستنفار في إدلب نتيجة تصاعد عمليات الاغتيال التي تطاول مقاتلين وقادة عسكريين في ريف المحافظة، والتي أدت خلال الأيام الأخيرة إلى مقتل حوالى 29 شخصاً بينهم 5 مدنيين. واستهدف تفجير سيارة تابعة لـ»تحرير الشام» أمس، الطريق الواصل بين محمبل وجسر الشغور، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح، بعد يوم من مقتل 12 شخصاً في مسلسل تفجيرات ضرب المنطقة.
وفي الغوطة الشرقية لدمشق، عاودت قوات النظام خرق الهدوء في المنطقة، الذي ساد بعد منتصف ليل الاثنين – الثلثاء، إذ استهدفت مدينة دوما بأكثر من 20 قذيقة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، من بينهم طفلان على الأقل إضافة إلى إصابة 10 آخرين بجروح وفق «المرصد».
 (الحياة اللندنية)

حركة النهضة تطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتذار بسبب وصفهم بالإخوان

حركة النهضة تطالب
شن عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، هجوما شرسا على سفير الاتحاد الأوروبي، بسبب وصفه حركة النهضة بـ«إخوان تونس».
وطالب الهاروني، سفير الاتحاد الأوروبي بالاعتذار، عما قاله في أول فرصة، مضيفا: النهضة حركة تونسية، وليس لها علاقة بالإخوان الأم في مصر، أو غيرها في بلدان العالم. 
يذكر أن حركة النهضة أدخلت نفسها في حروب مستمرة الأسابيع الماضية، بسبب إلصاقها بجماعة الإخوان، وهو الأمر الذي تراه النهضة مخطط ضمن حملات تشويه الحركة، والتحريض عليها، وهو ما دفعها إلى تتبع الأشخاص والمؤسسات الإعلامية التي تتهجم عليها قضائيا. 

نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية يستقيل من الإخوان ويتحفظ على السبب

نائب رئيس حكومة الوفاق
في مفاجأة كبرى، تقدم عبد السلام كاجمان، نائب رئيس المجلس الرئاسي، لحكومة الوفاق الوطني الليبية، باستقالته من حزب العدالة والبناء، ذراع الإخوان في ليبيا، دون إبداء أسباب، بعد مشاركته باسم الجماعة في اجتماعات الحكومة، لما يزيد عن عامين، ومشاركته في قراراتها واجتماعاتها.
ويعتبر عبد السلام كاجمان من رجال الجماعة المدعومين شعبيا، فهو عضو مؤسس لحزب العدالة والبناء، ورئيس مكتبه في منطقة الشاطئ منذ 2012، قبل أن يقدم استقالته من الحزب اليوم.
وخلال الساعات الماضية، تباينت ردود الأفعال حول الأسباب الحقيقية لاستقالة كاجمان من الإخوان، فهناك من يرى أن معارضة قرار تعيينه في المجلس الرئاسي، من رئيس المخابرات، فتح الله السعيطي، ووزير العدل إبراهيم بوشناف، هو السبب الذي دعاه للاستقالة لإيقاف الضغوط تجاهه.
والبعض الآخر يرجع الأمر إلى عدوى التطرف، التي أصابت كبار قيادات الإخوان في ليبيا، وتورطهم في التحريض على القتل والتفجير داخل وخارج البلاد، وهو الأمر الذي يورط الحكومة في هذه المستنقع، مما دعا كاجمان، للاستقالة من الجماعة. 
(فيتو)

إخوان الأردن ينقلبون على الملقي ويقترحون حكومة إنقاذ وطني

إخوان الأردن ينقلبون
البرلمان سيناقش مذكرة حجب الثقة عن الحكومة في الجلسة المقبلة وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة الإجراءات التقشفية.
عمان - يواجه مجلس النواب الأردني اختبارا مهما الأحد المقبل وهو النظر في مذكرة حجب الثقة عن حكومة هاني الملقي، التي تقدمت بها جماعة الإخوان ممثلة في كتلة الإصلاح قبل أسابيع، على أمل أن يكون البديل عنها حكومة “إنقاذ وطني”.
وكان من المقرر النظر في المذكرة نهاية الأسبوع الماضي بيد أنه تم تأجيلها لدوافع عدة بينها زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى روسيا الخميس، وأيضا مرض رئيس الحكومة هاني الملقي الذي عاد قبل ايام قليلة من الولايات المتحدة حيث كان يخضع للعلاج.
وأعلن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إدراج مذكرة حجب الثقة عن الحكومة على جدول أعمال جلسة المجلس مساء الأحد المقبل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وحسب المادة 54 من الدستور، تُطرح الثقة بالوزارة أو بأحد الوزراء أمام مجلس النواب، وإذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه وجب عليها أن تستقيل.
وهناك غضب شعبي متنام نتيجة الإجراءات التقشفية التي تضمنتها الموازنة العامة لسنة 2018، والتي تقدمت بها حكومة الملقي في ديسمبر الماضي وللمفارقة صادق عليها مجلس النواب في يوم واحد في سابقة من نوعها.
وقد شهدت عدة محافظات ومدن أردنية وخاصة في السلط في الأيام الماضية مظاهرات احتجاجية، طالبت بإسقاط الحكومة ومجلس النواب الذي اعتبر متواطئا معها في تمرير تلك الميزانية التي شملت جملة من الإجراءات المثيرة للجدل منها رفع الدعم عن مادة الخبز وزيادة أسعار الوقود، ورفع تعريفة النقل.
ويبدو أن الكتل النيابية التي ساهمت بشكل مباشر أوغير مباشر كـ”الإصلاح” في تمرير الموازنة استشعرت الخطر من تنامي حالة الاحتقان ضدها، وهو ما جعلها تندفع صوب خيار طرح الثقة عن الحكومة في محاولة منها للتملص من مسؤولياتها، وإلقائها كاملة على كاهل الأخيرة.
ديما طهبوب: نتطلع لحكومة إنقاذ وطني تستند إلى برنامج إصلاح حقيقي
وكانت الناطقة باسم كتلة الإصلاح النيابية ديمة طهبوب قد أكدت الاثنين أن الكتلة ماضية في مذكرة حجب الثقة عن الحكومة، وأشارت إلى أن هذه المذكرة تشهد تفاعلاً متزايداً من قبل النواب للتوقيع عليها، واصفة المذكرة بأنها كـ”كرة ثلج بدأت تتدحرج”.
ونقل موقع “السبيل” الإخباري الأردني المقرب من جماعة الإخوان عنها القول “سنستمر في هذه المذكرة لحجب الثقة عن الحكومة التي أثبتت فشلها سياسياً واقتصادياً وأمنياً مما يعني أنها استنفدت أسباب وجودها، ونتطلع لحكومة إنقاذ وطني جديدة تستند إلى برنامج إصلاح حقيقي في مختلف المجالات”.
وكانت كتلة الإصلاح الإخوانية التي التقت برئيس الوزراء هاني الملقي قبل أيام قليلة من طرح مشروع الموزانة، والذي أحاطها بالتحديات التي تواجهها المملكة وضرورة اتخاذ قرارات قاسية لوقف تدهور الوضع الاقتصادي، قد أعلنت مقاطعتها لجلسة التصويت على الموازنة في خطوة كانت فارقة لجهة عدد المصوتين لصالحها، الأمر الذي دفع العديد إلى اتهام جماعة الإخوان بالتواطؤ مع الحكومة، لإعادة حبل التواصل مع النظام الذي انقطع على خلفية حراك 2011.
ومع اندلاع المسيرات الاحتجاجية، سعت الجماعة إلى التبرؤ من هذه الاتهامات بطرح مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، والظهور بثوب الملتصق بهموم الشارع والمدافع عنه، ولم تكتف بذلك بل إنها اليوم تذهب بعيدا من خلال طرح تشكيل حكومة إنقاذ وطني تطمح إلى أن تكون أحد مكوناتها.
ومعظم الحكومات التي تعاقبت على الأردن هي من التكنوقراط، ورغم أن الملك عبدالله الثاني سبق وأن أعلن عن رغبته في إرساء حكومات برلمانية إلا أنه لم يتم تفعيل الأمر لعدة اعتبارات.
ويرى خبراء أن طرح الإخوان لحكومة إنقاذ وطني ليس مناسبا للمشهد الحالي في البلاد لجهة ضعف الأحزاب، كما أن الوضع الداخلي والإقليمي لا يحتمل الدخول في دوامة جديدة من التجاذبات السياسية.
ويقول الخبراء إن اقتراح جماعة الإخوان ينم عن رغبة في تكريس موطئ قدم لها في مؤسسات الحكم، والدليل عودتها عن مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية، ويلفت هؤلاء إلى أن الجماعة بحكم العلاقة المتقلبة مع النظام تريد البحث عن صيغة لضمان استمراريتها في الحياة السياسة عبر مثل هذه الطروحات.
ويستبعد الكثيرون في أن تنجح الجماعة فعليا في تحقيق الأغلبية لإسقاط الحكومة الحالية التي لا تزال تحظى بدعم من الملك عبدالله الثاني الذي يبدي حرصا على إطالة عمر الحكومات، لضمان حالة من الاستقرار يتم بموجبها تنفيذ الخطط الإصلاحية المرسومة.
 (العرب اللندنية)

شارك