الموصل: البنك الدولي يؤهل 14 جسرًا لتعزيز الاقتصاد والخدمات... وفد ليبيا يتفق على مشروع توحيد الجيش... انفجار طرد بريدى بولاية «تكساس»

الثلاثاء 20/مارس/2018 - 04:49 م
طباعة الموصل: البنك الدولي
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 20-3-2018

وفد ليبيا يتفق على مشروع توحيد الجيش

وفد ليبيا يتفق على
اتفق وفد المؤسسة العسكرية الليبية على مواصلة اجتماعاته بالقاهرة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، برعاية مصر، والذى عقد في القاهرة ظهر اليوم الثلاثاء.
اتفق الوفد على مشروع  توحيد الجيش الليبى، في إطار جهود استعادة وحدة مؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية.
حضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع، اللواء عباس كامل، القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة، وزير الخارجية سامح شكرى، اللواء محمد الكشكى، مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، رئيس اللجنة المصرية المعنية بليبيا، واللواء محمد فرج الشحات، رئيس المخابرات العسكرية.
البوابة نيوز 

تفاصيل صفقة قذرة دمرت المنطقة ووضعت رقبة قطر تحت سيف مصر والعرب

تفاصيل صفقة قذرة
وصل 23 قطريًا إلى مطار بغداد الدولي، يوم 15 أبريل 2017، حاملين حقائب ملفوفة بأشرطة سوداء، لا تستطيع أجهزة الماسح الضوئي اختراقها. 
رفض القطريون فتح الصناديق، لكن مسئولي الجمارك أصروا على ذلك، وبعد ساعات من الشد والجذب، تمكن عمال الجمارك من فتح الصناديق، قبل أن يصابوا بالصدمة لما رأوه.
كانت الصناديق القطرية تحتوي قرابة 360 مليون دولار، بعد أسبوع من تلك الحادثة، غادر الوفد القطري المطار، برفقة 20 شخصًا، معظمهم من أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، الذين كانوا قد اختطفوا في العراق قبل 16 شهرًا، حين كانوا في رحلة صيد جنوب العراق.
حاول القطريون إخفاء تفاصيل ما حدث، لكن معلومات مؤكدة أثبتت أن الملايين التي وصلت مع القطريين كانت موجهة إلى جماعات إرهابية كانت قد اختطفت أفراد الأسرة الحاكمة، الأمر الذي أسهم في توجيه مبالغ هائلة لتمويل جماعات متطرفة وهجمات إرهابية في عدد من دول العالم.
دعم الإرهاب 
لكن هذه الأموال، رغم ضخامة حجمها وأهميتها بالنسبة للجماعات الإرهابية، إلا أنها لم تكن العامل الأهم في دعم التطرف، بل كان العامل الأبرز هو الصفقة السياسية التي رضخت لها قطر بالكامل.
وفق الصفقة، أجبر القطريون على تنفيذ عمليات تبادل سكاني في سوريا، عبر الإرهابيين الممولين منها، من أجل تلبية متطلبات إيران والنظام السوري، في 4 قرى استراتيجية داخل سوريا، وقد أثمر ذلك، بشكل كبير جدًا، في تحويل سوريا إلى دولة تابعة بالكامل لإيران، مثل العراق ولبنان واليمن، التي يظهر فيها نفوذ إيران القوى بشكل علني وصريح.
وقد كانت الصفقة بمثابة تدمير لحياة آلاف السوريين الذين يتضورون جوعًا، والحكم عليهم بالانتقال إلى المنفى بدون سبب، وبمثابة تحطيم لجهود دول عربية -على رأسها السعودية- وإقليمية ودولية، في محاولات التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية، وللمنظمات الإرهابية.
وهكذا، أصبحت عملية اختطاف بسيطة، مقياسًا لميزان القوى في المنطقة العربية، بما في ذلك فرض بعض الأطراف مبادئها الطائفية والإرهابية، على كثير من سكان المنطقة.
لحظة البداية 
القصة المثيرة التي امتلكت تفاصيلها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بدأت فصولها في نهاية نوفمبر 2015، حينما غادرت مجموعة كبيرة من صيادي الصقور الدوحة، باتجاه الصحراء الجنوبية للعراق، على بعد 450 ميلًا من الدوحة. وتألفت المجموعة من عشرات الأشخاص، بقيادة 9 أعضاء من الأسرة الحاكمة في قطر – آل ثاني.
بعد انقضاء 3 أسابيع على الرحلة القطرية، حاصرت مجموعة من الجنود المسلحين، مدعومين بالمدرعات، خيام القطريين في الصحراء، نحو الساعة 3 فجرًا. وفورًا، اقتحم الجنود الخيام، وبدءوا باقتياد وتكبيل الصيادين القطريين، توقع المخطوفون أن تنظيم داعش هو الخاطف، وأنهم سيقتلون مباشرة.
انطلقت الشاحنات حاملة معها عشرات القطريين إلى الصحراء. لكن مع بدء الجنود بتوجيه الشتائم إلى خديجة زوجة النبي محمد، أدرك المخطوفون أن الخاطف ينتمي لتيارات شيعية، وليس لتنظيم داعش.
لم يتمكن الأسرى من معرفة موقعهم على وجه الدقة، لكنهم كانوا على الأرجح في قاعدة تليل الجوية بالقرب من الناصرية، وهي واحدة من أكبر المنشآت العسكرية في جنوب العراق، قبل أن ينقلوا إلى زنازين في أحد السجون.
في لحظة من اللحظات، حاول المخطوفون أن يدفعوا جزية يخلصون بها أنفسهم. كان في جيب أحد القطريين مبلغ 33 ألف دولار، لكن الخاطفين قالوا إن الموضوع لا يتعلق بالمال.
قاسم سليمانى 
في قطر، وصلت الأخبار إلى العائلة الحاكمة، بحلول السادسة صباحًا، وأدرك القطريون هناك أن الخاطف هو إحدى الميليشيات الشيعية التابعة لإيران داخل العراق، وبناء على ذلك، توجه القطريون إلى صاحب النفوذ الإيراني الأكبر في المنطقة العربية – الجنرال قاسم سليماني، المرتبط مباشرة مع أعلى زعيم في النظام الإيراني ولي الفقيه آية الله الخميني.
ولم يكن سليماني معنيًا بالفدية، كل ما كان يفكر فيه هو سوريا، التي كانت منذ الثمانينيات جسرًا لعمليات شحن الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. ومع اندلاع الأزمة السورية عام 2011، شعر الإيرانيون بخطر دخول قوى سنية على ساحة السياسة في سوريا، ولذلك، عملوا على تعميق وجودهم هناك لمواجهة القوى السنية، والحفاظ على نفوذهم هناك.
كان سليماني يعلم بأن القطريين يدعمون جماعات سنية متطرفة هناك، وبالتالي يمكن استغلال تلك النقطة من أجل إحداث تغييرات على الأرض.
البحث عن حل
بحلول عام 2015، كان سليماني وحلفاؤه من حزب الله يبحثون عن طرق جديدة لتعزيز السيطرة على مناطق رئيسة معينة بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وبالنسبة له لم يكن الهدف قتل الثوار فقط، بل طرد السكان المدنيين السنة الذين ظلوا في مناطقهم أيضًا. من الناحية الثانية، كانوا يأملون بإعادة إعمار البلدات ذات الأقلية الشيعية. كانت خططًا مثيرة للجدل، خصوصًا مع ظهور إشارات على التطهير العرقي. وإذا نجحت هذه الخطط، يمكن لها أن ترسخ النفوذ الإيراني في سوريا على المدى الطويل.
كانت إيران في ذلك الوقت تسعى إلى السيطرة على 4 بلدات رئيسة كانت تشكل خطرًا على النفوذ الإيراني، هي كفريا والفوعا ومضايا والزبداني. وقد تكفل حزب الله بحصار مضايا والزبداني السنيتين، شرق دمشق، فيما أتاحت الصفقة القطرية الإيرانية خروج المقاتلين المدعومين من قطر من كفريا والفوعا الشيعيتين، وفك الحصار الذي استمر لفترة طويلة عليهما.
أنقذت صفقة البلدات الأربع طهران من خطر الثوار السوريين. واقترح الإيرانيون أن تجري مبادلة للسكان –حرفيًا- بين القرى الأربع، بين السنة والشيعة، بما يتيح لها تعزيز تواجدها، وإنقاذ نفوذ إيران المتهالك في المنطقة.
امتلكت إيران ورقة رابحة مع اختطافها للقطريين في العراق. وهكذا أصبح من السهل تنفيذ مخططاتهم في سوريا، عبر إجبار قطر على تنفيذ المقاتلين المتطرفين في سوريا لإملاءات طهران.
دور حزب الله 
لعب حزب الله دور الوسيط، لما يمتلكه من علاقات طيبة مع كل من إيران وقطر، العائلة الحاكمة في قطر، لم يكن يعنيها ما يحدث في سوريا، كل ما كان يعنيها أن يعود أفراد أسرتها الحاكمة بسلام إلى بلادهم. لذلك، رضخت حكومة قطر لمطالب إيران، وجلست إلى طاولة المفاوضات.
استمرت المفاوضات قرابة 16 شهرًا، دون نتائج. لكن تغيرًا جديدًا حدث، أدى إلى إتمام الصفقة. كان ذلك، هو ظهور أحد الوزراء العراقيين يدعى قاسم الأعرجي، الذي تربطه علاقات وثيقة بالميليشيات الشيعية، إلى واجهة القضية.
قال الأعرجي للقطريين، في أبريل 2017، إنه يعرف من هو الخاطف دون أن يسميه. تبين لاحقًا أنه كان كتائب حزب الله العراق، الممول من الحرس الثوري الإيراني. قدم الأعرجي خطة لإجراء صفقة من أجل تحرير الرهائن.
وقد كانت الفدية جزءًا من الحل، لكن الشرط الأهم كان إنجاز صفقة البلدات الأربع، بعد أن سقطت الخطة عن طاولة المفاوضات في سوريا. وكانت إيران متمسكة بتلك الخطة كثيرًا في ذلك الوقت، في محاولة لإعادة إدراجها على خطط المتفاوضين حول سوريا.
مطار بغداد 
بعد أسبوع من موافقة قطر، كان القطريون في مطار بغداد، قد وصلوا، حاملين معهم 23 كيسًا من الأموال.
ولأن الحكومة العراقية لم تكن تدرك تفاصيل الصفقة، أصر رئيس الحكومة حيدر العبادي على احتجاز الأموال، ونقلها إلى البنك المركزي، في تحدٍ واضح لإيران.
هدد تدخل العبادي بعرقلة صفقة تم التخطيط لها بعناية خلال أشهر من الاجتماعات بين الدوحة وحزب الله. وكان من المفترض أن يتم تسليم الـ23 حقيبة التي تحتوي المال، في الوقت الذي كان فيه حلفاء قطر في سوريا ينفذون شروط اتفاقية البلدات الأربع.
لم يكن خطر العبادي يقتصر على إمكانية إهدار 360 مليون دولار من مال الصفقة، بل أيضًا كان يهدد الـ50 مليون دولار الأخرى التي دفعتها قطر لجبهة النصرة وأحرار الشام، لضمان تنفيذهم البنود.
أمر آخر هدد بفشل الصفقة؛ إذ انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات في الحافلات التي تقل الخارجين من المدن الشيعية – الكفريا والفوعا. قتل 126 شخصًا، لكن هذا الأمر لم يؤثر بشكل مباشر على سير الصفقة.
صباح 21 أبريل، انتقل المخطوفون من آل ثاني من سجنهم إلى بغداد، وبعد ساعتين من الطيران وصلوا إلى الدوحة.
مليار دولار
مع عودة القطريين إلى الدوحة ظل لغز كبير يحيط بالقضية، فكيف تمكن القطريون من الخروج، فيما يصر حيدر العبادي على مصادرة الـ350 مليون دولار؟!
كان الجواب هو تقديم قطر لمبلغ 350 مليون دولار لحزب الله -بموافقة سليماني- يصل إلى مطار بيروت الذي يسيطر عليه الحزب بالكامل، من أجل ضمان وصول المبلغ كاملًا وعدم مصادرته من أحد، كما حدث في بغداد.
وبهذا، يكون القطريون قد دفعوا 700 مليون دولار على الأقل للخاطفين، و50 مليون دولار للجماعات المتطرفة. تقارير أخرى تحدثت عن مبالغ متفرقة دفعتها قطر، كرشاوى مختلفة، خصوصًا أثناء احتجاز الوفد القطري في مطار بغداد، وأثناء المفاوضات مع حزب الله.
بهذا، يصل المجموع الكلي لما دفعته قطر قرابة مليار دولار! مع ذلك، تصر قطر على أن هذه الأموال لم تذهب إلى إيران وحلفائها، أو إلى المتطرفين في سوريا، وإنما كانت موجهة إلى “مشاريع استثمارية وتنموية في العراق”.
بعد مرور عام تقريبًا على الصفقة، ما يزال بالإمكان الشعور بتأثير صفقة الفدية القطرية، على عدد من مفاصل الحياة في الشرق الأوسط. البلدات الأربع في سوريا خالية إلى حد كبير، باستثناء القلائل الذين رفضوا الخروج من منازلهم في البلدات الشيعية كفريا والفوعا، وفي البلدات السنية مضايا والزبداني. كما يواصل المتمردون الجهاديون في سوريا معاركهم، بما يساهم في تقطيع أوصال سوريا، وموت كثير من المدنيين، وتهجير مئات الآلاف.
دفع قطر بمليار دولار إلى الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، التي تشكل تمثيلًا واضحًا لنوايا إيران التوسعية، والتطهير العرقي والديموغرافي الذي تسببت فيه قطر في سوريا، رضوخًا لإيران، أغضب دول الخليج المجاورة – السعودية والإمارات وغيرها لذلك، قامت السعودية والإمارات ومصر والبحرين بقطع علاقاتها الدبلوماسية بالكامل مع قطر في 5 يونيو 2017.
فيتو 

انفجار طرد بريدى بولاية «تكساس»

انفجار طرد بريدى
أعلنت الشرطة الأمريكية انفجار طرد بريدى، اليوم الثلاثاء، بمقر شركة (فيديكس إكسبريس) النقل السريع، الأكبر عالمياً، بمدينة "شيرتز" فى ولاية تكساس الأمريكية، دون ورود أنباء عن وقوع قتلى.
وقال الملازم مانى كاساس، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن صندوقا متوسط الحجم كان على حزام التوصيل حينما وقع الانفجار، مشيرا إلى أن هناك سيدة تم إسعافها من إصابات قد تكون لحقت بها نتيجة صوت الانفجار المرتفع، وتم السماح لها بمغادرة الموقع.
وأكد كاساس أنه من المبكر جدا ربط حادث الانفجار بالانفجارات الأربعة الأخرى التى وقعت فى مدينة (أوستن) خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشيرا إلى أن اهتمام الشرطة كان مقتصرا على طمأنت المواطنين.
وشهدت ولاية (تكساس)، منذ مطلع الشهر الجارى، سلسلة انفجارات بطرود بريدية مفخخة أودت بحياة شخصين وأصابت آخرين، وقد رصدت أجهزة الأمن فى تكساس جائزة قدرها 115 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تفضى إلى كشف الفاعل.
مبتدا

ولي العهد السعودي: لا نجبر نساء المملكة على ارتداء العباءة

ولي العهد السعودي:
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أنه ليس هناك قوانين تُجبر المرأة على ارتداء العباءة، وارتداؤها ليس شرطًا للمرأة السعودية، ولكن من المهم أن تكون ملابسها محتشمة، بحسب تعبيره.وأضاف في برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، إن القوانين واضحة، وهي تُلزم النساء بارتداء ملابس محتشمة ومحترمة، مثل الرجال تمامًا، قائلًا ''القوانين لا تُلزم النساء صراحة بارتداء عباءة سوداء، أو غطاء رأس أسود.واعتبر في هذا السياق، أنّ اتخاذ القرار الخاص بالملابس متروك للنساءفي إطار الاحترام والحشمة، معلنًا عن إعداد مبادرات سيتم إطلاقها على المدى القريب، من شأنها تفعيل أنظمة لضمان المساواة في الأجور بين الرجال والنساء.أما بخصوص قيادة المرأة للسيارة في المملكة، أشار محمد بن سلمان إلى أنه تم تأسيس معاهد لتعليم القيادة، سيتم افتتاحها قريبًا، مؤكدًا انتهاء مرحلة الصعوبات بالنسبة للمرأة، بحسب ما نقله موقع العربية.
الوفد 

الجيش السورى يقدم مساعدات إنسانية لأهالى الغوطة الشرقية

الجيش السورى يقدم
قدم الجيش السورى مساعدات إنسانية لأهالى الغوطة الشرقية بالتعاون مع مركز المصالحة الروسى فى سوريا، إضافة إلى تنظيم فرق عمل داخل مراكز استقبال السكان النازحين تقوم بالطهى وتقديم الوجبات الساخنة.
وتشكلت مجموعات طبية اسعافية تعمل على الكشف عن الحالات الصحية ومعالجتها وإعطاء أصحابها كل ما هو ممكن فى سبيل الحرص على سلامتهم وحياتهم، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
من ناحية أخرى، شكر أحمد خضر، وهو المسؤول عن أحد مراكز استقبال النازحين من الغوطة الشرقية، الحكومة الروسية على دعمها الأخلاقى لهذه المراكز عبر الإرسال بشكل يومى لأعداد كبيرة من الوجبات الغذائية والمعونات الطبية مقدمة من الشعب الروسى للشعب السوري.
وأشار خضر إلى أن المساعدات الروسية التى تصل إلى هذه المراكز لعبت دورا كبيرا فى تخفيف العبء عن النازحين الذين تتزايد أعدادهم.
اليوم السابع 

تجدد الغارات على دوما وأنباء عن اتفاق لخروج المقاتلين من حرستا

تجدد الغارات على
تجدد القصف الجوي العنيف على مدينة دوما؛ تزامناً مع خروج أكثر من 6000 مدني عبر معبر حمورية في الغوطة الشرقية، بينما ترددت أنباء عن التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج مقاتلي مدينة حرستا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وفق ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن مصادر مطلعة، في حين تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن مقتل قيادي في ميليشيات «حزب الله» الإرهابية في سوريا.
وتواصل القصف الجوي والصاروخي من قبل قوات النظام، أمس، في مدينة دوما، التي شهدت هدوءاً لمدة أسبوع، أُدخلت خلاله مساعدات إنسانية إلى المدينة. وأحصى المرصد السوري مقتل 20 مدنياً في أقل من 24 ساعة في مدينة دوما، إضافة إلى 14 آخرين في بلدات أخرى. ومنذ 18 فبراير/شباط، تسبب الهجوم بمقتل أكثر من 1420 مدنياً، بينهم 281 طفلاً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن القصف على دوما هو «الأعنف» منذ أسبوع، ويأتي إثر هجوم مفاجئ نفذه فصيل «جيش الإسلام» على قوات النظام على جبهتي مسرابا وبيت سوى جنوباً انطلاقاً من دوما. ودارت اشتباكات، أمس، أيضاً جنوبي الغوطة بين فصيل «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) من جهة، وقوات النظام من جهة ثانية. وأورد التلفزيون السوري الرسمي، أمس، أن الجيش يواصل تقدمه في الغوطة. وكان التلفزيون الرسمي قد نقل عن مراسله في وقت سابق، أن قوات النظام السوري قد أمهلت المعارضة في حرستا ساعات للانسحاب، قبل أن تتواتر أنباء عن اتفاق الخروج بين الطرفين. وقال وزير سوري، أمس، إن بعض مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية قد يوافقون قريباً على الانسحاب من جيب تسيطر عليه المعارضة أو قبول حكم النظام بعد تحقيق الجيش مكاسب كبيرة في المنطقة. وقال علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية المسؤول عن إبرام مثل تلك الاتفاقات ل«رويترز» في مقابلة، إن مسلحي المعارضة في جيب مركزه مدينة حرستا، أحد جيوب المعارضة الثلاثة في الغوطة الشرقية، ربما يكونون على استعداد لإبرام مثل هذا الاتفاق. وقال حيدر: «إن هناك اتصالات مع مسلحي المعارضة في الغوطة». 
من جهة أخرى، قال فلاديمير زولوتوخين الناطق باسم مركز المصالحة الروسي: «غادر أكثر من 6000 شخص الغوطة الشرقية عبر حاجز حمورية منذ، صباح أمس، وتم توزيع السلال الغذائية وكافة المستلزمات الضرورية وتقديم الرعاية الطبية في مراكز الإيواء»، مشيراً إلى أنه لا تزال عمليات الإجلاء مستمرة وسط تدفق ملحوظ في أعداد المدنيين، فيما لا يزال الآلاف من المدنيين يتوافدون على معبر حمورية؛ للنزوح عن الغوطة الشرقية. وشهدت الممرات الإنسانية منذ فتحها أواخر فبراير/شباط الماضي خروج أكثر من 73 ألف نسمة من قرى وبلدات الغوطة الشرقية.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن مقتل قيادي في ميليشيات «حزب الله» في سوريا يُدعى علي حسن ترحيني. ويعد ترحيني أحد أبرز قيادات «حزب الله» الميدانيين في سوريا، وتحديداً في فوج الهندسة في ميليشيات الحزب. وكانت وسائل إعلام موالية لميليشيات «حزب الله» أعلنت في وقت سابق مقتل قيادي بارز آخر بهجوم شنه تنظيم «داعش» على مواقعهم في ريف دير الزور الشرقي.
الخليج 

تجدد القصف الجوي العنيف على مدينة دوما؛ تزامناً مع خروج أكثر من 6000 مدني عبر مع

تجدد القصف الجوي
أعلنت الامم المتحدة عن انجاز تأهيل ثلاثة جسور رئيسية في مدينة الموصل الشمالية لتحسين معيشة أكثر من مليون مواطن بتمويل من البنك الدولي ضمن خطة لتأهيل وتشييد 14 جسرًا بكلفة 750 مليون دولار.. فيما بدأت الاستعدادات لاعادة بناء أكبر جامع فجره عناصر داعش وهو جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء التراثية.
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق في تقرير تسلمته "إيلاف" اليوم إن مدينة الموصل العراقية الشمالية تبقى رمزاً للتعدد الديني والثقافي، والتعايش الانساني في البلاد والاضرار التي تعرضت لها المدينة والمناطق المحيطة بها في محافظة نينوى أبان الاعتداء الذي شنه تنظيم داعش الارهابي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق.
وأشارت إلى أنّه في اطار خطته لدعم حكومة العراق في جهودها المتواصلة لإعادة إعمار ما تهدم وايصال الخدمات الاساسية إلى المواطنين، مما يعزز بناء الثقة ويشجع النازحين للعودة إلى المناطق المحررة من محافظة نينوى، وتحديداً إلى عاصمتها الموصل، قدم البنك الدولي الدعم لإعادة تأهيل ثلاثة جسور اساسية في الموصل هي: الجسر الحديدي الاول، جسر الموصل الرابع وجسر المثنى الثاني، وذلك ضمن المشروع الطارئ للتنمية بمرحلتيه والبالغة قيمته 750 مليون دولار.
وأضافت أنّ التعاون بين البنك الدولي ووزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة العراقية لتأهيل الجسور الثلاثة يأتي ضمن خطة موسّعة تستهدف تأهيل 14 جسرا متضررا في المناطق المحررة تنتهي مع عام 2020 حيث ان الاتفاق على اختيار الجسور الثلاثة جاء نتيجة مشاورات بين حكومة العراق، محافظة نينوى، البنك الدولي وصندوق اعمار المناطق المتضررة من الهجمات الارهابية.
العبادي يفتتح جسرًا في الموصل بعد تأهيله
وقد استفاد اكثر من مليون مواطن عراقي من اعمال ترميم وتأهيل الجسور الثلاثة في الموصل. حيث استطاع ابناء مدينة الموصل، نتيجة اعمال التأهيل، من اعادة التواصل بين اجزاء المدينة ومع باقي المناطق الاخرى مما سهل حركة الانتقال، وانعكس ذلك على تدوير العجلة الاقتصادية واستعادة الحياة الاجتماعية الطبيعية.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا حافظ غانم خلال زيارته الاولى لمدينة الموصل "يهدف البنك الدولي من خلال مشاريعه في مدينة الموصل وبالتعاون الوثيق مع حكومة العراق إلى اعادة الامل وتفعيل الاقتصاد من خلال ايجاد فرص للعمل وتعزيز التكامل الاجتماعي".
وأضاف أنّ تاهيل الجسور الثلاثة هو رمز اعادة ربط اوصال ما تقطع جراء الحروب والازمات.. مؤكدا "التزام البنك الدولي بدعم حكومة العراق في جهودها لاعادة الاعمار والتنمية".
ومن جهته، اكّد محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان قائلا "بالرغم من الاحتياجات الكبيرة للمحافظة، والمدينة تحديدا، غير ان تأهيل الجسور الثلاثة من قبل حكومة العراق والبنك الدولي قد اسهم في اعادة الحياة إلى مدينة الموصل وتعزيز عودة واستقرار النازحين بعد التحرير". 
ويأتي مشروع البنك الدولي لاعادة تأهيل البنى التحتية في الموصل ليتكامل ومجموعة اخرى من المشاريع التي تهدف إلى معالجة الجوانب الاجتماعية لعملية اعادة الاعمار، ومن هذه المشاريع تحديدًا المشروع الطارئ للاستقرار الاجتماعي في المناطق المحررة والذي يسعى إلى تحسين الاحوال المعيشية وايجاد فرص عمل بالإضافة إلى مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يهدف إلى تحسين الخدمات المجتمعية الاساسية وزيادة فرص العمل قصيرة المدى بشكل تدريجي في جميع محافظات العراق.
وبالتزامن مع ذلك، فقد أعلن محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان عن بدء الاستعدادات لاعادة بناء اكبر جامع فجره عناصر داعش وهو جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء التراثية.
وقال السلطان في تصريح صحافي للوكالة الوطنية العراقية للانباء الثلاثاء واطلعت عليه "إيلاف" ان الادارات الخدمية في الحكومة المحلية تلقت اوامر بالاستعداد لتاهيل وبناء جامع النوري ومنارة الحدباء بمساعدة مهندسين عراقيين وشركات قادمة من وزارة الاعمار والاسكان للبدء بتاهيل الصرحين الحضاريين اللذين طالتهما ايادي عصابات داعش الارهابي خلال عمليات تحرير الموصل.
وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت في 11 من الشهر الحالي ان دولة الامارات تقدمت بمبادرة للتكفل باعادة اعمار جامع النوري ومنارة الحدباء الشهيرة في الموصل.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان إن السفير الاماراتي في بغداد حسن احمد الشحي نقل هذا العرض إلى العبادي خلال استقباله له. وأضاف أنّ "السفير الاماراتي قال ان مندوبًا خاصاً من دولة الامارات العربية المتحدة سيأتي إلى بغداد لهذا الغرض".
ودمّر مسجد النوري ومنارته الحدباء المعلم الشهير في الموصل الذي يعود إلى القرن الثاني عشر في يونيو عام 2017 حين فجر عناصر تنظيم داعش المسجد ومنارته قبل انسحابهم من المكان. وكان زعيم التنظيم ابوبكر البغدادي اعلن "خلافته" خلال ظهوره العلني اليتيم من هذا المسجد في 2014. وسعى التنظيم الارهابي لممارسة "تطهير ثقافي" في العراق من خلال تدمير معالم تاريخية ورموز دينية للمسلمين والمسيحيين.
والمدينة القديمة في الموصل كانت تحيط بها أسوار تعود إلى القرن الحادي عشر وقد دمرت في القرن العشرين ويحدها من الجانب الشرقي نهر دجلة وتبلغ مساحتها ثلاثة كيلومترات مربعة، وكانت القلب النابض لهذه المدينة التي ظلت لقرون عدة ملتقى المبادلات التجارية بين المتوسط والهند وإيران.
ومسجد النوري الذي يحمل اسم نور الدين الزنكي موحد سوريا، والذي حكم الموصل لفترة وأمر ببنائه في عام 1172 كان قد دمر وأعيد إعماره في عام 1942 في إطار مشروع تجديد.
والمنارة الحدباء للمسجد التي حافظت على هيكلها لفترة تسعة قرون هي المعلم الوحيد الباقي من المبنى الاصلي للمسجد، حيث كانت هذه المنارة المزينة باشكال هندسية من الطوب رمزًا للموصل وقد طبعت صورتها على ورقة نقدية من فئة عشرة آلاف دينار عراقي.
وسعى تنظيم داعش قبل اندحاره في عام 2017 إلى أنّ يجعلها رمزًا لحكمه بعد رفع رايته السوداء على قمة المنارة التي يبلغ ارتفاعها 45 مترا.
وشيدت منارة الحدباء عام 1170 ضمن ثاني مسجد أنشئ في الموصل ويبلغ ارتفاعها 65 مترًا وعرضها 17 مترا وتشكل واحدة من بين أكثر من 17 برجا مائلا في أنحاء متفرقة من العالم.
ويعد جامع النوري الكبير اول جامع يبنى في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى واقدمها حيث تبلغ مساحته 5850 مترًا مربعًا ويقع في الموصل القديمة حيث تم بناؤه عام 568هجرية /1172 ميلادية من قبل المهندس ابراهيم الموصلي.
ايلاف 

شارك