سياسي يمني: جهد «عبدالرحيم علي» في فضح إرهاب قطر يستحق الدعم

الأربعاء 13/يونيو/2018 - 10:24 ص
طباعة سياسي يمني: جهد «عبدالرحيم علي رجب
 
أكد كامل الخوداني، السياسي اليمني والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، أن هجوم قطر على مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارته الدكتور عبدالرحيم علي، شهادة نجاح للمركز في فضح ومواجهة إرهاب قطر في المنطقة.

وأضاف «الخوداني»، في تصريحات لـ«المرجع»، أن قطر تنزعج دائمًا ممن يقوم بفضح دعمها وتمويل قيادتها للإرهاب؛ حيث تُشكل الدوحة «بنك» تمويل الإرهاب في المنطقة، واليمن كدولة عانت من دعم النظام القطري للميليشيات والجماعات الإرهابية.

وتابع السياسي اليمني قائلًا: إن ما يقوم به مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيسه الدكتور عبدالرحيم علي، من جهود لفضح تمويل ودعم النظام القطري للإرهاب، هو مجهود يستحق كل التقدير والدعم؛ لأنه يفضح دولة طالما تاجرت بقضايا العالم العربي، ودعمت جماعات التطرف والقتل، ونفذت مخططات تستهدف زعزعة واستقرار الدول العربية.

وشدد «الخوداني»، على أن الجميع بات يعرف الآن من هي قطر، وما دور النظام القطري في تمويل ودعم الإرهاب بكلِّ الوسائل وعلى جميع المستويات، مؤكدًا أن الجميع بات مطالبًا بمواجهة الإرهاب القطري، وفضح نظام الدوحة أمام العالم.

وشهد البرلمان الأوروبي،اليوم الثلاثاء 12 يونيو، محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، يتحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.

وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـعبدالرحيم علي، انتصارًا على كلِّ الضغوط القطرية والإخوانية التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خشية الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.

وكشف في هذا اللقاء ولأول مرة، التحركات السرية للجمعيات الإخوانية في أوروبا، وطرق تمويلها، وخططها المرحلية والاستراتيجية، وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات، واختراقها عددًا من العواصم الأوروبية عبر شركات عابرة للقارات.

وحاولت قطر وحلفاؤها عرقلة وجود عبدالرحيم علي تحت قبة البرلمان الفرنسى، الأيام الماضية، عبر هجمة إعلامية شرسة اتهمته خلالها بالعداء للسامية؛ الأمر الذي ردَّ عليه النائب ردًّا مُفحمًا، خاصةً أن الأذرع القطرية اعتمدت في اتهاماتها له على تدوينات لشخص يُدعى «رومان كاييه» مدرج على لوائح الإرهاب في فرنسا، باعتباره خطرًا على الأمن القومي الفرنسي.

وقد دخلت قطر بقوة في الحملة الممنهجة، والحرب على النائب الدكتور عبدالرحيم علي، واستخدمت أذرعها الإعلامية، في محاولة لتشويه صورته، وجهوده في كشف دور نظام «الحَمَدَين» في دعم تحركات التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، وتمويل الجمعيات التي تدعم المتطرفين حول العالم.

وتوالت الفضائح خلال الحملة القطرية على النائب، بعدما تبين أن موقع «مرصد قطر» أو «أوبسيرفاتوار قطر»، الذي تبنى الهجوم على الدكتور عبدالرحيم علي، منذ وصوله باريس وتأسيسه مركز دراسات الشرق الأوسط، وراءه شخص يُدعى نبيل النصري، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلاميذ يوسف القرضاوي، وقد نشر «النصري» العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، ورئيسه عبدالرحيم علي، وواصل الترويج للأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.

شارك